فصل: الإدلاج:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.الإدلاج:

- بالتخفيف-: السّير أوّل اللّيل.
- بالتشديد-: السّير آخر اللّيل.
[الكليات ص 67].

.الإدلال:

من أدل الرّجل على أقرانه: أخذهم على غرة.
والأدل: المنان بعمله، والإدلال وراء العجب.
فلا مدل إلّا وهو معجب، ورب معجب لا يدل.
فائدة:
قال ابن قدامة: العجب إنما يكون بوصف كمال من علم أو عمل، فإن انضاف إلى ذلك أن يرى حقّا له عند الله- عزّ وجلّ- سمّى إدلالا. فالعجب يحصل باستعظام ما عجب به. والإدلال: يوجب توقع الجزاء، مثل: أن يتوقع إجابة دعائه وينكر رده.
دلال المرأة: هو جرأتها في تكسر وتغنج كأنها مخالفة وليس بها خلاف.
[المصباح المنير 1/ 271، والمعجم الوسيط 1/ 305، والموسوعة الفقهية 29/ 280].

.الأُدْم:

بضم الهمزة وإسكان الدّال، والإدام بكسر الهمزة وزيادة الألف: لغتان بمعنى واحد، وهو اسم مفرد، وهو ما يؤتدم به، يقال: أدم الخبز يأدمه بكسر الدّال كضرب يضرب، وجمع الإدام أدم بضم الهمزة والدّال: ككتاب، وكتب، وإهاب، وأهب، ويقال: أدمت الطّعام وآدمته: إذا جعلت فيه إداما.
والإدام: ما يصطبغ به كالخل أو الزيت والملح.
وهو عند أبي حنيفة رحمه الله: (كل ما يؤكل من الخبز مختلطا به).
من قولك: (آدم الله بينكما)، وآدم: ألّف ووصل وأصلح «لو نظرت إليها، فإنه أحرى أن يؤدم بينكما». [الترمذي في (النكاح 5)، وأحمد (4/ 245)]، أن تكون بينكما المودة والاتفاق.
والجبن ليس بإدام عنده.
[مجمل اللغة 1/ 21، والمصباح المنير 1/ 12، ومختار الصحاح ص 10، وطلبة الطلبة ص 171، والاختيار 3/ 241، والتنبيه ص 307، والمطلع ص 352، وغريب الحديث للبستي 1/ 422].

.الإدماج:

لغة: إبهام الكلام، يقال: أدمج كلامه: أبهمه.
وعرفا: تضمين كلام سيق لمعنى مدحا أو غيره معنى آخر.
[التوقيف ص 46، والكليات ص 67].

.الدّهان:

مصدر من ادهن على وزن افتعل، تطلي بالدّهن.
والدّهن: ما يدهن به من زيت وغيره وجمعه: دهان بالكسر.
والادهان: الاطلاء بالدّهن، يقال: لحية داهن: مدهون.
الدهان: المكان الزلق- الطريق الأملس- الجلد الأحمر، وفي التنزيل العزيز: {فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ} [سورة الرحمن: الآية 37] وما يدهن به من الأصباغ: دردى الزيت.
الدّهّان: بائع الزيت، من حرفته الدهن. الدهناء: عشبة حمراء لها ورق عريض يدبغ به.
المدهن: آلة الدهن: قارورة الدهن.
فائدة:
والاطلاء أعمّ من الأدهان، لأنه يكون بالدّهن وغيره، كإطلاء بالنورة، ولا يخرج استعمال الفقهاء له على المعنى اللغوي.
[المصباح المنير 1/ 275، وأساس البلاغة ص 137، ومختار الصحاح ص 213، والمعجم الوسيط 1/ 311، والموسوعة الفقهية 2/ 352].

.الأديم:

الجلد المدبوغ، والجمع أدم بفتحتين، وأدم بضمتين أيضا:
وهو القياس مثل: بريد، وبرد، وقيل: الأديم: الجلد الذي يغلف جسم الإنسان أو الحيوان، وقيل: الطعام المأدوم.
وأديم كل شيء: ظاهره، يقال: أديم الأرض.
وأديم الليل: أي ظلمته، وأديم النهار: بياضه.
يقال: (ليس تحت أديم السماء أكرم منه).
ومنه: هو برئ الأديم، متهم بما لم يفعل.
والجمع: أدم- آدام- آدمة.
[المصباح المنير ص 12، ومختار الصحاح 1/ 10، والمعجم الوسيط 1/ 10، والتوقيف ص 46].

.الأذى:

من أذى الشيء أذى، وأذاه وأذية: قذر، قال تعالى: {قُلْ هُوَ أَذىً} [سورة البقرة: الآية 222].
وأذى فلان: أصابه أذى.
ويقال: أذى كذا: تضرر به وتألم منه فهو: آذٍ.
آذاه إيذاء: أصابه بأذى. تأذّى به: أذى.
الآذى: الموج الشديد، الجمع: أواذى.
الآذى: الضرر غير الجسيم، وفي التنزيل العزيز: {لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلّا أَذىً} [سورة آل عمران: الآية 111].
وقيل: هو العيب.
الأذى: الشديد التأذي. الأذيّة: الأذى.
ويطلق الأذى في اللغة: على الشيء تكرهه ولا تقره وعلى الأثر الذي تركه ذلك الشيء إذا كان أثرا يسيرا.
جاء في (تاج العروس) عن الخطابي: الأذى: المكروه اليسير.
والأذى يستعمله الفقهاء بهذين المعنيين أيضا، فهم يطلقونه على الشيء المؤذي، وقد ورد في حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «وأدناها إماطة الأذى عن الطّريق». [أخرجه مسلم في الإيمان (57)].
[مشارق الأنوار 1/ 25، والمصباح المنير 1/ 13، ومختار الصحاح ص 12، والمعجم الوسيط 1/ 12، والموسوعة الفقهية 2/ 355].

.الأذان:

في اللغة: الأعلام.
قال الأزهري: والأذان: اسم من قولك: آذنت فلانا بأمر كذا، وكذا أوذنه إيذانا: أي أعلمته، وقد أذّن تأذينا وأذانا:
إذا أعلم الناس بوقت الصلاة، فوضع الاسم موضع المصدر.
قال تعالى: {وَأَذانٌ مِنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النّاسِ} [سورة التوبة: الآية 3] أي: إعلام، وأصل هذا من الإذن كأنه يلقى في آذان الناس بصوته، فإذا ما سمعوا علموا أنهم ندبوا إلى الصلاة.
وقوله: {أُذُنُ خَيْرٍ} [سورة التوبة: الآية 61]: يصدق ما قال.
وقوله: {وَأَذِنَتْ لِرَبِّها} [سورة الانشقاق: الآية 2]: أي سمعت.
وقوله: {آذَنّاكَ} [سورة فصلت: الآية 47]: أعلمناك.
قال أبو البقاء: وأصله (الأذان) من دخول الكلام في الاذن.
قال ابن برّى: أذّن العصر بالبناء للفاعل خطأ، وصوابه أذّن بالعصر، بالبناء للمفعول مع حرف الصلة.
والتأذين والأذين: بمعنى: الإعلام، ولو فعلته طائفة أخرى بعد الأولين ومع فعل الآخرين فرض كفاية أيضا.
وفي الشرع: الإعلام بوقت الصّلاة بكلمات معلومة مأثورة على صفة مخصوصة يحصل بها الإعلام. والإعلام باقترابه بالنسبة للفجر فقط عند بعض الفقهاء، وهو في الصّبح تسع عشرة كلمة وفي غيرها سبع عشر كلمة.
[مجمل اللغة 1/ 22، والمصباح المنير 1/ 12، ومختار الصحاح ص 12، والمعجم الوسيط 1/ 11، وطلبة الطلبة ص 81، والزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 54، وتحرير التنبيه للنووي ص 58، والتوقيف للمناوي ص 46، والموسوعة الفقهية 2/ 357، 6/ 6، والدستور 1/ 64، والروض المربع ص 59، والمطلع ص 47، وحاشية ابن عابدين 1/ 256، والمغني 1/ 413، وفتح القدير 1/ 178، وفتح الباري م 81، ونيل الأوطار 2/ 31، وشرح العناية للبابرتي 1/ 209، والكفاية لجلال الدين الخوارزمي 1/ 209، والاختيار 1/ 55، وشرح حدود ابن عرفة ص 120].

.الإذخِر:

بكسر الهمزة والخاء: نبت يكون بمكة، وهو نبات معروف ذكى الريح، وإذا جفّ ابيضّ.
وقال في (مجمل اللغة): حشيشة طيبة، وهي جمع، الواحدة (إذخرة).
قال ابن حجر: بكسر، ثمَّ سكون مع كسر الخاء المعجمة، حشيشة معروفة طيبة الريح توجد في الحجاز.
[المصباح المنير 1/ 281، ومختار الصحاح ص 220، وطلبة الطلبة ص 118، وفتح الباري م/ 81، والنهاية 1/ 33، والمغني ص 277، والمعرب ص 174].

.الإذعان:

الانقياد، وأذعن الشيء: انقاد، فلم يستعص.
قال اللكنوي: الخضوع والذّل والإقرار والإسراع في الطّاعة والانقياد، ولا بمعنى الفهم والإدراك.
وقيل: هو عزم القلب، والعزم: جزم الإرادة بعد التردد.
[التوقيف ص 47، والكليات ص 72].

.الأذفر:

الذفر- بفتحتين-: كل ريح ذكية من طيب أو نتن، يقال: مسك أذفر بين الذفر، وبابه طرب، روضة ذفرة بكسر الفاء.
الذّفر أيضا: الصّنان، ورجل ذفر بكسر الفاء: أي له صنان وخبث ريح.
ذفر الشيء ذفرا، فهو: ذفر، وامرأة ذفرة: ظهرت رائحتها واشتدت، طيبة كانت كالمسك أو كريهة كالصّنان.
والذّفر- بالذّال المعجمة-: مصدر الأذفر، من حد علم.
قالت امرأة أعرابية تهجو شيخا: (أدبر ذفره وأقبل نحره)، ويراد بها: شدّة ريح الإبط.
[المصباح المنير 1/ 283، ومختار الصحاح ص 222، وطلبة الطلبة ص 240].

.الأذقان:

مفردها: ذقن.
من ذقنت الدّابة ذقنا: أرخت ذقنها في السير.
ذقن فلان: طال ذقنه.
الذّقن: مجتمع اللحيين من أسفلها.
وفي المثل: (مثقل استعان بذقنه) يضرب لمن يستعين بمن لا دفع عنده أو بمن هو أذل منه.
وجمع القلّة للذّقن: أذقان، مثل: سبب وأسباب.
وجمع الكثرة: ذقون، مثل: أسد وأسود.
[مختار الصحاح ص 222، والمصباح المنير 1/ 283، والمعجم الوسيط 1/ 324، وفتح الباري م/ 125].

.الإذن:

- بالكسر-: رفع المنع وإيتاء المكنة كونا وخلقا: أي من جهة سلامة الخلقة.
قال ابن الكمال: فكّ الحجر وإطلاق التّصرّف لمن كان ممنوعا شرعا.
قال الراغب: الإذن في الشيء: الإعلام بإجازته، والرّخصة فيه.
وفي (المصباح): (أذنت له بكذا): أطلقت له فعله، ويكون الأمر إذنا، وكذا الإرادة نحو: (بإذن الله)، وأذنت للعبد في التجارة، فهو: مأذون له.
والفقهاء يحذفون الصّلة تخفيفا، فيقولون: العبد المأذون، كما قالوا: محجور بحذف الصّلة، والأصل محجور عليه.
والاذن- بالضم- لغة: الجارحة.
وشبّه به من حيث الحلقة أذون، نحو: الكوز، ويستعار لمن كثر استماعه وقبوله لما يسمع، والاذن: البطانة.
[المفردات ص 14، والتوقيف ص 47، والكليات ص 72، والمصباح المنير ص 10].