فصل: الماء المستعمل:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.الماء المستعمل:

كل ما أزيل به الحدث أو استعمل في البدن على وجه التقرب.
[اللباب شرح الكتاب 1/ 23، 24، والتعريفات ص 171].

.الماء المطلق:

هو الماء الذي بقي على أصل خلقته ولم تخالطه نجاسة ولم يغلب عليه شيء طاهر.
[التعريفات ص 171، وشرح حدود ابن عرفة 1/ 89].

.مائية:

المائية: حقيقة الشيء وذاته، والمائية أيضا: السؤال بما، أي: ما هو؟
وفي رسالة ابن أبي زيد في ما تنطق به الألسنة: (ولا يتفكرون في مائية ذاته).
فكأنه قال: (لا يتفكرون في كيفية ذاته).
ويقال: (مائية، وماهية)، كما يقال: (إنك، وهنك)، قال الشاعر:
ألا يا سنا برق على قنن الحمى ** لهنك من برق على كريم

أراد: لأنك.
[غرر المقالة ص 76].

.الماجن:

هو الفاسق، وهو أن لا يبالي بما يقول ويفعل، وتكون أفعاله على نهج أفعال الفساق.
[التعريفات ص 173].

.الماخض:

الحامل التي دنت ولادتها.
قال الأزهري: هي التي أخذها المخاض لتضع.
والمخاض: وجع الولادة، وقد مخضت- بفتح الميم، وكسر الخاء-: تمخض- بفتح الخاء- مخاضا، كسمعت تسمع سماعا.
وقيل: الماخض: هي الحامل التي ضربها الطلق [أي تعلق بها الطلق] قاله الفاكهاني وهو موافق لما في (المصباح)، فإنه قال: مخضت المرأة وكل حامل من باب تعب: دنا ولادها وأخذها الطلق.
والمخاض: الحوامل من النوق.
والمخاض أيضا: وجع الولادة، قال الله تعالى: {فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ إِلى جِذْعِ النَّخْلَةِ} [سورة مريم: الآية 23]، وأصله: تحرّك الولد في البطن، يقال: (امتخض الولد): إذا تحرك في بطن أمّه، وتمخض اللبن وامتخض: إذا تحرك في الممخضة.
[تحرير التنبيه ص 122، والنظم المستعذب 1/ 147، والثمر الداني ص 296].

.مادة الشيء:

ما به الشيء هو هو، وهي من حيث هي هي لا موجودة ولا معدومة، ولا كلى ولا جزئي، ولا خاص ولا عام، وقيل: منسوب إلى ما، والأصل المائية، قلبت الهمزة هاء لئلا يشتبه بالمصدر المأخوذ من لفظ ما، والأظهر أنه نسبة إلى ما هو، جعلت الكلمتان ككلمة واحدة.
[التعريفات ص 171].

.المارن:

هو اللين الذي إذا عطفته تثني وفيه الأرنبة (من الأنف).
قال ذو الرمة:
تثني الخمار على عرنين أرنبة ** شماء مارنها بالمسك مرقوم

وقال الفيومي: ما دون قصبة الأنف، وهو ما لان منه، والجمع: موارن.
[المصباح المنير (مرن) ص 569، وغرر المقالة ص 95].

.الماش:

- بتخفيف الشين-: حبّ معروف.
قال الجوهري والجواليقي: معرّب أو مولّد.
والمولّد: الذي لم يتكلم به العرب أبدا.
[تحرير التنبيه ص 125].

.الماعون:

اسم جامع لمنافع البيت من قدر وقصعة وفأس، وقدوم، ومنجل وغيره كالثوب والدابة.
وقيل: كل ما يستعار مما تقدم فهو: ماعون.
[الكليات ص 803، والثمر الداني ص 441].

.الماق:

طرف العين الذي يلي الأنف، قال ابن الأثير: مؤق العين:
مؤخرها، ومأقها: مقدمها.
قال الخطابي: وفيه ثلاث لغات:
1- ماق. 2- مأق (مهموز). 3- موق.
فالماق: يجمع على: الآماق.
وموق: يجمع على: المآقى.
[النهاية 4/ 289، ومعالم السنن 1/ 45].

.المال:

ما يملك من الذهب والفضة، ثمَّ أطلق على كل ما يقتني ويملك من الأعيان، ويقع على الإبل والبقر والخيل والغنم، والملك والشجر والأرضين، وعلى الذهب والفضة، فهو يطلق على الجميع.
قال في (القاموس): المال: ما ملكته من كل شيء، أو كل ما يملكه الفرد، أو تملكه الجماعة من متاع، أو عرض تجارة أو عقار، أو نقود، أو حيوان.
واصطلاحا:
عرفه الحنفية: بأنه ما يميل إليه الطبع ويمكن ادخاره إلى وقت الحاجة.
وعرفه المالكية: بأنه ما يقع عليه الملك، ويستبد به المالك عن غيره إذا أخذه من وجهه.
وعرفه الشافعية: بأنه ما له قيمة يباع بها وتلزم متلفه.
وعرفه الحنابلة: بأنه ما فيه منفعة مباحة لغير ضرورة.
وزاد بعضهم: أو حاجة.
[النهاية 4/ 273، والمغني لابن باطيش 1/ 447، وحاشية ابن عابدين 4/ 534، والموافقات 2/ 10، والأشباه والنظائر للسيوطي ص 327، وكشاف القناع 2/ 7].

.المانع:

لغة: الحائل، وقيل: الضنين الممسك، والجمع: منعة.
والمانع: ما يمنع من حصول الشيء، وهو خلاف المقتضى.
وشرعا:- قال ابن عرفة: المانع: ما قام دليل على إيجابه رفع ما ثبت مقتضى ثبوته.
والمراد هنا: مانع لشهادة، فيمن توفرت فيه شروطها، ويصح حدّه للمانع من الحكم مطلقا.
- وفي (غاية الوصول): (وصف وجودي) لا عدمي (ظاهر) لا خفي (منضبط) لا مضطرب (معرف نقيض الحكم): أي حكم السبب (كالقتل في باب الإرث).
- قال الشيخ زكريا الأنصاري: المانع: ما يلزم من وجوده العدم، ولا يلزم من عدمه وجود ولا عدم.
- هو الوصف الظاهر المنضبط الذي يلزم من وجوده عدم الحكم، ولا يلزم من عدمه وجود الحكم ولا عدمه. وذلك كقتل الوارث مورثه، فإنه يلزم من وجود القتل المنع من الإرث، ولا يلزم من عدمه وجود الإرث ولا عدمه.
- وفي (الواضح في أصول الفقه): المانع: هو الوصف الوجودي الظاهر المنضبط الذي يمنع ثبوت الحكم.
[المعجم الوسيط (منع) 2/ 924، والقاموس المحيط (منع) 3/ 84، وشرح حدود ابن عرفة ص 592، والحدود الأنيقة ص 92، والتعريفات ص 172، ولب الأصول/ جمع الجوامع، ص 13 والموجز في أصول الفقه ص 24، وغاية الوصول ص 13، والواضح في أصول الفقه ص 49، وشرح الكوكب المنير 1/ 456، الموسوعة الفقهية 30/ 287].

.المانع من الإرث:

عبارة عن انعدام الحكم عند وجود السبب.
وموانع الإرث: الرق، والقتل، واختلاف الدين، والنبوة.
[التعريفات ص 172، والتوقيف ص 632].

.المانعية:

هي اعتبار الشيء مانعا، كجعل قتل الوارث مورثه مانعا من إرثه منه، وكجعل الحيض والنفاس مانعين من صحة الصلاة والصوم، وكجعل نجاسة المبيع مانعة من صحة البيع.
[الموجز في أصول الفقه ص 23].

.الماهن:

هو الذي يتولى المهنة لنفسه.
وفي حديث عائشة رضي الله عنها عند أبى داود: «كان الناس مهّان أنفسهم». [النهاية 4/ 376] تريد: أنهم كانوا يتولون المهنة لأنفسهم.
[النهاية 4/ 376، ومعالم السنن 1/ 95].

.الماهية:

تطلق غالبا على الأمر المتعقل، مثل المتعقل من الإنسان، وهو الحيوان الناطق مع قطع النظر عن الوجود الخارجي، والأمر المتعقل من حيث إنه مقول في جواب ما هو يسمى ماهية، ومن حيث ثبوته في الخارج يسمى حقيقة، ومن حيث امتيازه عن الأغيار هوية، ومن حيث حمل اللوازم له ذاتيا، ومن حيث يستنبط من اللفظ مدلولا، ومن حيث إنه محل الحوادث جوهرا.
[التعريفات ص 171].

.الماهية الاعتبارية:

هي التي لا وجود لها إلا في عقل المعتبر ما دام معتبرا، وهي ما به يجاب عن السؤال بما هو، كما أن الكمية ما به يجاب عن السؤال بكم.
[التعريفات ص 172].

.الماهية الجنسية:

هي التي لا تكون في أفرادها على السوية، فإن الحيوان يقتضي في الإنسان مقارنة الناطق، ولا يقتضيه في غير ذلك.
[التعريفات ص 172].

.الماهية النوعية:

هي التي لا تكون في أفرادها على السوية، فإن الماهية النوعية تقتضي في فرد ما تقتضيه في فرد آخر كالإنسان، فإنه يقتضي في زيد ما يقتضي في عمرو، وبخلاف الماهية الجنسية.
[التعريفات ص 171].

.ما يصطبع به:

أي ما يغمس فيه الخبز، ثمَّ الأدم، ويسمى ذلك الغموس فيه: صبغا- بكسر الصاد-.
[المطلع ص 390].

.ما يقتل المحرم من الدواب:

الدواب: جمع دابة: اسم لكل حيوان، لأنه يدب على وجه الأرض، والهاء للمبالغة، ثمَّ نقله العرف العام إلى ذات القوائم الأربع من الخيل والبغال والحمير، ويسمى هذا منقولا عرفيّا، ولو عبر بالحيوان لشمل الغراب والحدأة المذكورين في الحديث، لكنه نظر إلى جانب الأكثر، وقد تبعه على هذه الترجمة أبو داود والبخاري وغيرهما.
[شرح الزرقاني على موطإ الإمام مالك 2/ 286].

.المأبِضُ:

- بالهمز، وبالباء الموحدة بعدها ضاد معجمة-: هو باطن الرّكبة من كل شيء، قاله الجوهري.
[المغني لابن باطيش ص 48].

.المأبون:

لغة: حقيقة في صاحب الأبنة (أي العيب)، يقال: (ليس في نسب فلان ابنة): أي وصمة في دبره.
وابن الرجل يأبنه، ويأبنه أبنا: أي اتهمه وعابه.
وأبنته بخير وبشرّ آبنه، وهو مأبون بخير أو شر، فإذا قيل: يؤبن مجردا فهو: الشر لا غير.
وشرعا: هو من يتكسر في كلامه كالنساء، أو من يشتهي أن يفعل به الفاحشة ولم يفعل به، أو من كان يفعل به وتاب وصارت الألسن تتكلم فيه.
وتكره إمامته في مذهب المالكية.
[المعجم الوسيط (أبن) 1/ 3، ولسان العرب 1/ 12، 13 (أبن)، والشرح الكبير 1/ 330، ودليل السالك ص 33].

.مأدبة:

هي الطعام يصنع لدعوة، وفي الحديث: «إن هذا الكتاب مأدبة الله». [النهاية 1/ 30]، وهي- بضم الدال وفتحها-: أي مدعاة إلى الطعام.
وفي رواية القابس: (ائتدب الله): أي أجاب من دعاه.
والمشهور: انتدب بنون.
[المعجم الوسيط (أدب) 1/ 10، وفتح الباري (مقدمة) ص 80].