فصل: المُبَرْسَمُ:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.المُبَرْسَمُ:

الذي به البرسام، وهي: علّة معروفة تزيل العقل.
وهي: ورمة تصيب الدماغ نفسه، وتتقدمها حمّى مطبقة دائمة مع ثقل الرّأس، وحمرة شديدة وصداع وكراهية الضوء فيزول العقل، كذا ذكر في كتب الطب وفقه اللغة.
وقيل: إنه ابن الموت، لأن (بر) بالسريانية: الابن.
والسام: الموت، ومنه الحديث في الحبة السوداء: «إنها شفاء من كل داء إلا السّام». [البخاري- الطب 7]، وقيل: وما السّام؟ قال: «الموت»، ويقال: (برسم الرّجل) فهو: مبرسم.
[النظم المستعذب 2/ 99].

.المبرور:

قال شمر وغيره: هو الذي لا يخالطه معصية، مأخوذة من البرّ، وهو الطاعة.
وقال الأزهري: المبرور المتقبل، وأصله من البرّ، وهو اسم جامع للخير، ومنه: (بررت فلانا): أي وصلته، وكل عمل صالح برّ، ويقال: (برّ الله حجه وأبرّه).
[المصباح المنير (برر) ص 44 (علمية)، وتحرير التنبيه ص 172].

.المبطون:

قال ابن عبد البر: هو صاحب الإسهال، وقيل: المحسور.
وقال ابن الأثير: هو الذي يموت بمرض بطنه، كالاستسقاء ونحوه.
وفي كتاب الجنائز، لأبي بكر المروزي عن شيخه شريح: أنه صاحب القولنج.
[المعجم الوسيط (بطن) 1/ 64، وشرح الزرقاني على موطإ الإمام مالك 1/ 72].

.المبهرم:

البهرم والبهرمان: العصفر، وقيل: ضرب من العصفر، وأنشد ابن برى لشاعر يصف ناقة:
كوماء معطير كلون البهرم

ويقال للعصفر: البهرم، والفغو.
وبهرم لحيته: حنأها تحنئة مشبعة.
قال الراجز:
أصبح بالحناء قد تبهرما

يعنى: رأسه شاخ فخضب.
وفي حديث عروة رضي الله عنه: «أنه كره المفدم للمحرم، ولم ير بالمضرّج المبهرم بأسا». [النهاية 3/ 421].
والمقدم: المشبع حمرة، والمدرج: دون المشبع.
والمبهرم: المعصفر.
[معجم الملابس في لسان العرب ص 107، 108].

.مبيت:

هو بفتح الميم، مصدر: بات يبيت، ويبات، بيتوتة، ومبيتا.
قال ابن الأثير: كل من أدركه الليل فقد بات، نام أو لم ينم.
وقال ابن القطاع وأبو عثمان: (بات يفعل كذا): إذا فعله ليلا، لا يقال: (بات) بمعنى: نام.
وقال (صاحب المحيط): ويستعمل في النهار أيضا.
[المصباح المنير (بيت) ص 671 (علمية)، والمطلع ص 202].

.المبين:

نقيض المجمل وهو ماله دلالة واضحة، أو ما اتضحت دلالته.
[منتهى الوصول ص 140].

.المتاركة:

لغة: الرحيل والمفارقة مطلقا، ثمَّ استعملت للإسقاط في المعاني، يقال: (ترك حقه): إذا أسقطه.
واصطلاحا: ترك الرجل المرأة المعقود عليها بعقد فاسد قبل الدخول أو بعده، والترك بعد الدخول لا يكون إلا بالقول عند أكثر الفقهاء، كقوله لها: (خليت سبيلك أو تركتك)، وكذلك قبل الدخول في الأصح.
والمتاركة توافق الطلاق من وجه وتخالفه من وجه، توافقه في حق إنها آثار النكاح، وفي أنها حق الرجل وحده، وتخالفه في أنها لا تحسب عليه واحدة، وأنها تختص بالعقد الفاسد والوطء بشبهة، أما الطلاق فمخصوص بالعقد الصحيح.
[الموسوعة الفقهية 29/ 6].

.المتجالة:

هي العجوز الفانية التي لا إرب للرجال فيها، وقيل: هي التي أبرزت وجهها من الكبر، وهو من التجلي: أي الظهور.
[غرر المقالة ص 262، والموسوعة الفقهية 29/ 294].

.المحتمل له:

قال ابن عرفة: من ثبت حقه على المتحمل عنه ولو جهل.
[شرح حدود ابن عرفة ص 428].

.المتحيرة:

هي المرأة التي ليس لها عادة ثابتة في الحيض (واضعه).
قال القرافي: المتحيرة: سئل ابن القاسم عمن حاضت في شهر عشرة أيام، وفي آخر ستة أيام، وفي آخر ثمانية أيام، ثمَّ استحيضت، كم تجعل عادتها؟.
[الذخيرة 1/ 386، ودستور العلماء 3/ 208].

.المتدين به:

بوزن المتكلم: اسم فاعل من تدين بكذا دينا، وتدين به فهو:
ديّن ومتدين، والضمير في (به) للاعتقاد.
[المطلع ص 408].

.المترادف:

هو اللفظ الذي يكون معناه الموضوع له واحدا، ويكون لذلك المعنى لفظ آخر موضوع له أو ألفاظ، والمترادف ضد المشترك.
[دستور العلماء 3/ 208].

.المتردية:

التي تقع من جبل، أو من موضع مشرف فتموت.
[المغني لابن باطيش ص 303].

.مترس:

بفتح الميم والتاء المثناة فوق وسكون الراء وآخره سين مهملة، ويقال أيضا: بسكون التاء وفتح الراء، وهما وجهان مشهوران.
وقد روى حديث عمر رضي الله عنه في البخاري بهما، وهي أعجمية، قالوا: معناها: لا تخف أو لا بأس عليك.
[المطلع ص 221].

.المتشابه:

في اللغة: مأخوذ من التشابه، قال الله تعالى: {مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ} [سورة آل عمران: الآية 7] والمتشابه والمشترك والمجمل نظائر من حيث اللغة.
وشرعا: في عرف أهل الأصول: هو ما اشتبه مراد المتكلم على السامع بوقوع التعارض ظاهرا بين الدليلين السمعيين المتماثلين من كل وجه، بحيث لا يعرف ترجيح أحدهما على الآخر، قال السمرقندي.
- وفي (أحكام الفصول): هو المشكل الذي يحتاج في فهم المراد به إلى تفكر وتأمل.
- وفي (الحدود الأنيقة): ما ليس بمتضح المعنى.
- وجاء في (لب الأصول): غير المتضح المعنى، وقد يوضحه الله لبعض أصفيائه.- وفي (غاية الوصول): غير المتضح المعنى ولو للراسخ في العلم.
- وفي (الموجز في أصول الفقه): هو اللفظ الذي خفي المراد منه من نفسه بحيث لا يدرك في الدنيا أو لا يدركه إلا الراسخون في العلم، مثال ذلك: الحروف المقطعة في أوائل السور كقوله تعالى: {الم}، {المر}، {حم}، {كهيعص}، {حم عسق}، وقيل: هو ما استأثر الله تعالى بعلمه كالحروف المقطعة في أوائل السور.
[ميزان الأصول ص 358، إحكام الفصول ص 48، والحدود الأنيقة ص 80، ولب الأصول/ جمع الجوامع ص 41، وغاية الوصول ص 41، والموجز في أصول الفقه ص 134، والموسوعة الفقهية 2/ 51].

.متعلق القرض:

قال ابن عرفة: متعلق القرض: (ما صح ضبطه بصفة كلّيّا).
[شرح حدود ابن عرفة ص 404].

.المتعة:

من التمتع بالشيء: الانتفاع به، ويقال: (تمتعت أتمتع تمتعا)، والاسم: المتعة، كأنه ينتفع إلى مدة معلومة.
وشرعا: ما يعطيه الزوج ولو عبدا لمن طلقها زيادة على الصداق لجبر خاطرها المنكسر بألم الفراق.
قال ابن عرفة: المتعة: (ما يؤمر الزوج بإعطائه الزوجة لطلاقه إيّاها).
قال ابن عرفة أيضا: المتعة: (إحرام من أتم ركن عمرته).
روى ابن حبيب ولو بآخر شرط في أشهر الحج لحج عامه لا حلقها.
[المطلع ص 323، والكواكب 2/ 256، وشرح حدود ابن عرفة 1/ 181، 269].

.المتفلجات:

بالفاء والجيم جمع: متفلجة، وهي التي تبرد ما بين أسنانها، والثنايا والرباعيات وهو من الفلج- بفتح الفاء واللام- وهي الفرجة بين الثنايا والرباعيات، تفعل ذلك العجوز ومن قاربها في السن إظهارا للصغر وحسن الأسنان، لأن هذه الفرجة اللطيفة بين الأسنان تكون للبنات الصغيرات، فإذا عجزت المرأة كبرت سنها فتبردها بالمبرد لتصير لطيفة حسنة المنظر وتوهم كونها صغيرة.
[المعجم الوسيط (فلج) 2/ 724، ونيل الأوطار 6/ 192].

.المتلاحمة:

(نوع من الشجاج) وهي: ما غاصت في اللحم بتعدد- في عدة مواضع- ولم تقرب للعظم. وعرفت: بأنها الشجة في الرأس تشق اللحم كله دون العظم، ثمَّ تتلاحم بعد شقها.
[المعجم الوسيط (لحم) 2/ 852].

.المتلفعات:

النساء اللواتي قد اشتملن بجلابيبهن حتى لا يظهر منهن شيء غير عيونهن، ويقال: (قد تلفع بثوبه والتفع): إذا اشتمل به: أي تغطى به.
[المعجم الوسيط (لفع) 2/ 865، والزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 53].

.المتمتع:

مأخوذ من المتعة، وهو: من ضم العمرة إلى الحج، أو من أحرم بالحج بعد ما أتمّ ركن عمرته روى ابن حبيب: ولو بآخر شرط في أشهر الحج لحج عامة لا حلقها.
بيان: (بعد ما أتم) يخرج به القران والإفراد (ولو بآخر) يشير إلى أن الإحلال من العمرة لابد أن يكون في أشهر الحج بركن من أركان العمرة أيّ ركن كان ولو بشرط منها في أشهر الحج ثمَّ يقع الإحرام بالحج بعده، والمعتبر في ذلك سعيه لا حلقه، ولو بعض السعي وهو معنى قوله: (لا حلقها): أي لا حلق العمرة.
[شرح حدود ابن عرفة 1/ 181، والدستور 3/ 208].

.المتمسخر:

اسم فاعل من تمسخر، وهو تمفعل من سخر، فالمتمسخر:
يفعل ويقول شيئا، يكون سببا لأن يسخر منه: أي يهزأ به.
[المطلع ص 409].

.المتن:

من الأرض: ما صلب وارتفع، ومتن متانة: اشتد وقوى.
ما يشترك فيه الثلاثة من دلالة منطوق ومفهوم.
والمتن في عرف المحدثين: غاية ما ينتهى إليه الإسناد من الكلام.
والمتن يطلق عند أصحاب الفنون بأنه مؤلف مختصر في علم من العلوم ليسهل حفظ العلم أو مراجعته (واضعه).
[التوقيف ص 634، ومنتهى الوصول ص 89].

.المتنطس:

كل من دقق النظر في الأمور واستقصى علمها فهو: متنطس.
[الكليات ص 803].