فصل: المتنمصات:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.المتنمصات:

- بالتاء الفوقية، ثمَّ النون، ثمَّ الصاد المهملة- جمع:
متنمصة، وهي التي تستدعي نتف الشعر من وجهها، ويروى بتقديم النون على التاء.
[المعجم الوسيط (نمص) 2/ 993، ونيل الأوطار 6/ 192].

.المتواتر:

في اللغة: مشتق من التواتر، وهو الاتصال والتتابع، يقال: (تواترت كتب فلان إلىّ): أي اتصلت وتتابعت.
- وحده عند الفقهاء: مأخوذ من معناه: لغة، وهو الخبر المتصل بنا عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قطعا ويقينا، بحيث لم يتوهم فيه شبهة الانقطاع.
وعبروا عنه: بأنه ما رواه جمع عن جمع عن جمع تحيل العادة اتفاقهم على الكذب.
أو: الخبر الذي بلغت رواته في كل عصر من العصور الثلاثة الأولى مبلغا من الكثرة تحيل العادة تواطؤهم على الكذب.
[ميزان الأصول ص 423، والموجز في أصول الفقه ص 65، وقاموس مصطلحات الحديث النبوي ص 102، 103].

.المتواطئ:

المتوافق من التواطؤ وهو التوافق.
وعند المنطقيين: هو الكلي الذي تساوت أفراده موجودة أو معدومة في صدقه عليها: أي يكون صدقه على أفراده على السوية بأن لا يكون على بعضها أولى أو أقدم أو أشد أو أزيد بالنسبة إلى البعض الآخر.
وبعبارة أخرى: هو الكلي الذي يكون صدقه على أفراده الذهنية والخارجية على السوية، كالإنسان بالنسبة إلى أفراده، فإن الكلي فيها، وهو الحيوانية والناطقية، ولا يتفاوت فيها بزيادة ولا نقص.
[دستور العلماء 3/ 208، وشرح الكوكب المنير 1/ 381].

.المتورك:

هو متفعل من الورك، قال الجوهري: والتورك على اليمنى:
وضع الورك في الصلاة على الرجل اليمنى، والورك: ما فوق الفخذ، وهي مؤنثة، وقد تخفف، مثل: (فخذ وفخذ)، وزاد القاضي عياض لغة ثالثة، وهي كسر الواو مع سكون الراء على وزن وزر.
[المعجم الوسيط (ورك) 2/ 1069، والمطلع ص 84].

.المثاني:

الآيات القرآنية تتلى وتكرّر، قال الله تعالى: {اللّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ} [سورة الزمر: الآية 23].
وصف القرآن بأنه مثاني: أي آيات تتلى مرة بعد مرة. وقال الله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} [سورة الحجر: الآية 87].
قال السجستاني: يعنى سورة الحمد، وهي سبع آيات، وسميت مثاني، لأنها تثني في كل صلاة، وسمّى القرآن مثاني، لأن الإنباء والقصص تثني فيه وتكرر.
وقيل: سمى القرآن مثاني، لاقتران آية العذاب فيه بآية الرحمة والإنذار بالتبشير.
ومثاني جمع: مثنة، مصدر: ميمي، من أثنى عليه: أي شكره ومدحه من الثناء: أي في القرآن مثاني: أي مواضع تثني فيها على الله جمع: مثنّى، اسم مكان من أثنى أو مصدر: ميمي، من أثنى على الله: أي أنه إثناءات متنوعة على الله، أو مثاني جمع: مثناة أو مثناة، والمثناة: حبل من الصوف أو الشعر ثنّى فتله فصار متينا: أي أنه حبال متينة موصلة إلى الخير وإلى الله.
والمثاني: معاطف الوادي وجوانبه، فالقرآن له معاطف وجوانب متعددة متنوعة، والمثاني: من أوتار العود ما بعد الأول، ويسمى بها اللحن الذي تصدره المثاني، فالقرآن فيه أنواع من الألحان الموسيقية المؤثرة، وفي الحديث: «من لم يتغن بالقرآن فليس منا». [مجمع الزوائد 2/ 267]، وهذه الموسيقى تزيده حلاوة وحسن موقع في الآذان والقلوب، وقيل: المثاني: بعض سور القرآن.
[القاموس القويم للقرآن الكريم ص 112].

.المثعب:

واحد المثاعب، ومثاعب المدينة: مسائل مائها، وثعب الماء يثعبه ثعبا: فجره فانثعب.
[الإفصاح في فقه اللغة 1/ 554].

.المثقال:

- بكسر الميم في الأصل-: مقدار من الوزن، أي شيء كان قليلا أو كثيرا، فقوله تعالى: {مِثْقالَ ذَرَّةٍ} [سورة الزلزلة: الآية 7]: أي وزن ذرة، وزنه ثنتان وسبعون حبّة من حبّ الشعير الممتلئ غير الخارج عن مقادير حبّ الشعير غالبا.
والدراهم كلّ عشرة منها سبعة مثاقيل، قال أصحابنا وغيرهم من العلماء: لم يتغير الدينار في الجاهلية والإسلام. وأما الدرهم فكان في الجاهلية دراهم مختلفة: بغلية، وطبرية وغيرهما.
فالبغلية: منسوبة إلى ملك يقال له: رأس البغل، كل درهم ثمانية دوانق، فجعلت الدراهم في الإسلام ستة دوانق، وأجمع أهل العصر الأول على هذا التقدير.
وقيل: كان التقدير في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقيل: في زمن بنى أمية، وجمعوا هذين الوزنين السابقين وقسموهما درهمين.
[تحرير التنبيه ص 131، والمطلع ص 134، 135، ومعجم المغني (314) 1/ 256، 1/ 141 و(1835) 2/ 558 2/ 298، وفتح القريب المجيب ص 39].

.المثلث:

الذي رطب ثلثه.
[الإفصاح في فقه اللغة 2/ 1145].

.المثلثة في أهل الإبل:

دية الآباء والأمهات المغلظة عليهم حقّة وجذعة وأربعون خلفة.
[شرح حدود ابن عرفة ص 623].

.المثلي:

ما كان مكيلا أو موزونا، وجاز السّلم فيه.
[تحرير التنبيه ص 216].

.المثوى:

المنزل، والجمع المثاوى، والثوى: البيت المهيأ للضيف.
ثوى المكان به يثوى ثواء وثويا وأثوى به: أطال الإقامة به، أو نزل، وأثوبته وثوبته: أضفته، وألزمته الثواء فيه.
[الإفصاح في فقه اللغة 1/ 556].

.المجادلة:

هي المنازعة في المسألة العلمية لإلزام الخصم سواء كان كلامه في نفسه فاسدا أو لا.
وإذا علم بفساد كلامه وصحة كلام خصمه فنازعه، فهي: المكابرة:
ومع عدم العلم بكلامه وكلام صاحبه فنازعه، فهي: المعاندة.
[الكليات ص 849].

.المجاديح:

قال في (القاموس): مجاديح السماء: أنواؤها، وهي الأمطار الشديدة.
[القاموس المحيط (جدح) 1/ 225 (حلبي)، والمعجم الوسيط (نوء) 2/ 998، ونيل الأوطار 4/ 7].

.المجاري:

جمع: مجرى، اسم مكان من جرى الماء ونحوه يجرى جريا وجرية: إذا سال، وهو خلاف وقف وسكن، والماء الجاري: هو المتدافع في انحدار أو استواء.
[الإفصاح في فقه اللغة 1/ 554].

.المجاز:

أصله مجوز على وزن مفعل، مأخوذ من الجواز بمعنى العبور، يقال: (جزت النهر) يعنى: عبرته، ومجوز: مصدر: ميمي صالح للزمان، والمكان والحدث، فهو إما نفس الجواز، أو مكانه، أو زمانه نقل من هذا المعنى إلى الجائز، وهو العابر.
والعلاقة: الكلية والجزئية إن كان مأخوذا من نفس الجواز وهو الحدث، والحالية أو المحلية إن كان مأخوذا من الجواز بمعنى مكان العبور ويكون ذلك من إطلاق اسم المحل على الحال.
وشرعا: هو كل لفظ تجوز به عن موضوعه، قاله ابن خلف الباجي.
وفي (الحدود الأنيقة): لفظ مستعمل بوضع ثان لعلاقة.
وفي (التمهيد): هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له لمناسبة بينهما، وتسمى العلاقة.
فائدة (طرق المجاز):
بعض المشايخ من أهل الأصول، قالوا: للمجاز طرق منها:
- المناسبة بين المستعار له وبين المستعار عنه والمشابهة بينهما.
- والمجاورة والملازمة بين المستعار عنه وبين المستعار له في الحقائق حتى أستعير اسم الغائط للحدث، لأن الغائط اسم للمكان المطمئن الخالي، والغالب أن الحدث يكون في مثل هذا المكان عادة، تسترا من أعين الناس.
وكذا المطر سمى (سماء) يقول العرب: (ما زلنا نطأ السماء حتى أتيناكم): أي المطر، لوجود الملازمة والمجاورة، لأن المطر من السماء ينزل.
وفي الشرعيات تعتبر المجاورة والملازمة بين الأحكام وعللها وأسبابها، والزيادة، والنقصان، على ما ذكر، وكذا إطلاق اسم الكل على البعض، وإطلاق اسم البعض على الكل:
مجاز بطريق الزيادة، والنقصان، والكناية.
وقال أكثر أهل الأصول: إن طريقه واحد، وهو المشابهة.
[إحكام الفصول ص 49، والحدود الأنيقة ص 78، والتمهيد ص 185، وميزان الأصول ص 373، وأصول الفقه للشيخ محمد أبو النور زهير 2/ 63].

.المجازاة:

المكافأة، وقد تكون على الخير، وقد تكون على الشر.
[المصباح المنير (جزي) ص 100 (علمية)، والإقناع 4/ 74].

.المجال:

جال الفرس في الميدان يجول جولة وجولانا: قطع جوانبه، والمجال: اسم مكان منه.
[الإفصاح في فقه اللغة 2/ 694].

.المجاهدة:

في اللغة: المحاربة.
وفي الشرع: محاربة النفس الأمارة بالسوء بتحميلها ما يشق عليها بما هو مطلوب في الشرع.
[التعريفات ص 180].

.المجبوب:

هو الذي قطع جميع ذكره، ويطلق في بعض المواضع على من قطع بعض ذكره.
[المغرب ص 74، والمغني لابن باطيش ص 529].

.المجتهد:

بالغ عاقل ذو ملكة يدرك بها العلوم، فقيه النفس عارف بالدليل العقلي ذو الدرجة الوسطى: لغة وعربية وأصولا وبلاغة، ومتعلق الأحكام من كتاب وسنة وإن لم يحفظ المتون، ويعتبر لإيقاع الاجتهاد خبرته بمواقعة، والناسخ والمنسوخ، وأسباب النزول، وحال الرواة، وغير ذلك مما هو مقرر في الأصول.
[التعريفات ص 180، والتوقيف ص 638، وفتح الوهاب 2/ 207].

.المجدبة:

أي ممنوعة الخير، وأصل الجدب: المحل وزنا ومعنى، وهو انقطاع المطر ويبس الأرض.
[المصباح المنير (جدب) ص 92 (علمية)، ونيل الأوطار 2/ 14].

.المَجْرُ:

- بفتح الميم وسكون الجيم- آخره راء، وهو ما في بطن الحامل، وقد فسّره ابن عرفة.
قال الجوهري: والمجر أيضا: أن يباع الشيء بما في بطن هذه الناقة.
[المغني لابن باطيش ص 316، والمغرب ص 423].

.المجزرة:

المكان الذي تجزر فيه المواشي.
قال الجوهري: (وجزرت الجزور أجزرها- بالضم- واجتزرتها): إذا نحرتها.
والمجزر- بالكسر-: موضع جزرها.
[المطلع ص 66، والثمر الداني ص 34].