فصل: المسجد الأقصى:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.المسجد الأقصى:

هو مسجد بيت المقدس، وسمّى الأقصى لبعده من المسجد الحرام، وقيل: لأنه أبعد المساجد التي تزار. والقصا: البعد، وبيت المقدس- يخفف ويشدد، فإذا شدد:
كان صفة، وإذا خفف: أضيف بيت إليه، ومعناه: المطهّر، إذا شدد، والتقديس: التطهير، وإذا خفف، فمعناه: موضع الطهارة، لأن المفعل- بفتح الميم وكسر العين-: هو الموضع، والنسب إليه: مقدسىّ، مثل: مجلسي، ومقدسي، مثل: محمديّ.
[المطلع ص 158، والنظم المستعذب 1/ 222].

.المسجد الحرام:

وسمّى المسجد الحرام، لتحريم ما حوله فلا يصطاد صيده، ولا يقطع شجره، هكذا ذكره ابن الجوزي.
[النظم المستعذب 1/ 222].

.مسجد الخَيْف:

قال الجوهري: الخيف: ما اتخذ من غلظ الجبل، وارتفع عن مسيل الماء، وهو: مسجد بمنى عظيم واسع جدّا فيه عشرون بابا، وقد أوضحه الأزرقي وبسط القول في فضله وبيان مساحته وما يتعلق به، وذكرت مقاصده في (المناسك).
[النظم المستعذب 1/ 213، وتحرير التنبيه ص 178].

.المسح:

لغة: إمرار اليد على الشيء، وإزالة الأثر عنه، وقد يستعمل في كل واحد منهما.
وشرعا: إصابة اليد المبتلة العضو بلا تسييل الماء إما بللا يأخذه من الإناء، أو بللا باقيا في اليد بعد غسل عضو من المغسولات، ولا يكفى البلل الباقي في يده بعد مسح عضو من الممسوحات، ولا يكفى بلل بأخذه من بعض أعضائه سواء كان ذلك العضو مغسولا أو ممسوحا، وكذا في مسح الخف. (قاله صاحب دستور العلماء)، وفي (التوقيف) مثل ذلك.
[دستور العلماء 3/ 252، والتوقيف ص 655].

.مسح الخفين:

جاء في (شرح حدود ابن عرفة): أن مسح الخفين: هو إمرار اليد المبلولة في الوضوء على خفين ملبوسين على طهر وضوء بدلا من غسل الرجلين.
[شرح حدود ابن عرفة 1/ 105].

.المستحشف:

مستفعل من الحشف، وهو: أردأ التمر، معروف، أو من الحشف: الضرع البالي.
[المطلع ص 362].

.المَسْرُبَة:

- بفتح الميم وسكون السين المهملة وضم الرّاء- عنى بها: حلقة الدّبر.
[المغني لابن باطيش ص 51].

.المَسْرَح:

- بفتح الميم والراء-: هو المكان الذي ترعى فيه الماشية، وقول الخرقي- رحمه الله تعالى-: وكان مرعاهم ومسرحهم، ظاهره أن المرعى غير المسرح، فقد قال المصنف في (المغني): فيحتمل أنه أراد بالمرعى: الراعي، ليكون موافقا لقول أحمد، يعني في نصفه على اشتراط الاشتراك في الراعي، ولكون المرعى هو المسرح.
قال ابن حامد: المرعى، والمسرح شرط واحد.
[المطلع ص 127، وتحرير التنبيه ص 123، وفتح القريب المجيب ص 39].

.المسّ:

تقول: مسّه يمسه- من باب فرح-: أجرى يده عليه من غير حائل.
ومسّته النار: أصابته وباشرت جلده فآذته، ومسّه المرض [على المجاز]: أصابه، قال الله تعالى: {وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ كانَ يَؤُساً} [سورة الإسراء: الآية 83].
ومس الرجل امرأته: كناية عن الاتصال الجنسي، قال الله تعالى: {وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ} [سورة البقرة: الآية 237]: أي تدخلوا بهن، وقوله في القرآن الكريم: {لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} [سورة الواقعة: الآية 79]: أي لا يمسك المصحف إلا الطاهرون من الحدث الأكبر.
والمس: الجنون، على تخيل أن الجن مسته كقوله تعالى: {كَما يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِّ} [سورة البقرة: الآية 275]: أي المصروع الذي لا يعي كأن الشيطان مسه.
وماسة مماسا أو مساسا: مس كل منهما الآخر، مفاعلة من الجانبين، ومنه حديث السامري أن الله تعالى عاقبه، فجعل الناس ينفرون منه وينفر هو منهم، فيقول لمن يلقاه: {لا مِساسَ} [سورة طه: الآية 97]: أي لا تمسني ولا أمسك لأمراض منفرة ابتلاه بها.
وتماس الزوجان: تلاقت بشراتهما، ومس جلد كل منهما جلد الآخر، ويكنى بذلك عن الاتصال الجنسي، أو مقدماته، كالقبلة ونحوها، وفسر بذلك قوله تعالى في كفارة الظهار: {مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسّا} [سورة المجادلة: الآية 3].
شرعا:
جاء في (التوقيف): أن المس: ملاقاة ظاهر الشيء ظاهر غيره، قاله الحرالى.
وقال غيره: اجتماع التقاء بزمن من غير نقصان.
والمس بشهوة: قال الشريف الجرجاني: هو أن يشتهي بقلبه ويتلذذ به، ففي النساء لا يكون إلا هذا، وفي الرجال عند البعض أن تنتشر آلته أو تزداد انتشارا هو الصحيح.
[القاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 226، 227، والتوقيف ص 656، والتعريفات ص 188].

.المسك:

- بكسر الميم- معروف، قال الجوهري: المسك: من الطيب، فارسي معرّب، وكانت العرب تسميه المشموم، وهو مذكر، وقد جاء تأنيثه في الشعر، قال جران العود:
لقد عاجلتنى بالسباب وثوبها ** جديد ومن أردانها المسك تنفح

وتأولوه على إرادة الرائحة، وكانت العرب تسميه المشموم.
ومسك أذفر: جيد للغاية، ذكى.
[المعجم الوسيط (مسك- ذفر) 2/ 904- 1/ 324، وتحرير التنبيه ص 46، والمطلع ص 172، وفتح الباري (مقدمة) ص 124، والموسوعة الفقهية 29/ 211].

.مسكتان:

بفتح الميم والسين والكاف، والمسكة: السّوار من الذّبل المراد به: السوار من الذهب، ويروى بضم الميم.
قال الخطابي: قوله صلّى الله عليه وسلم: «إن يسورك الله بهما يوم القيامة». [أبو داود- زكاة 4] إنما هو تأويل قوله تعالى: {يَوْمَ يُحْمى عَلَيْها فِي نارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ} [سورة التوبة: الآية 35].
[المغني لابن باطيش ص 209].

.المسكر:

اسم فاعل من أسكر الشراب، فهو: مسكر، إذا جعل شاربه سكران أو كانت فيه قوة تفعل ذلك.
- قال الجوهري: السكران: خلاف الصاحي، والجمع:
سكرى وسكارى بضم السين وفتحها، والمرأة سكرى، ولغة بني أسد: سكرانة، وقد سكر يسكر سكرا، مثل: بطر يبطر بطرا، والاسم: السّكر- بالضم-.
قال السامري صاحب (المستوعب): والسكر الذي تترتب عليه أحكام السكران كلها: هو الذي يجعل صاحبه يخلط في كلامه ولا يعرف ثوبه من ثوب غيره ولا نعله من نعل غيره.
وقال ابن عقيل: المعتبر أن يخلط في كلامه، وكذلك ذكر ابن البنا: أنه لا يعتبر تمييزه السماء من الأرض والرجل من المرأة.
[المطلع ص 373، 374].

.المُسْكة:

- ما يتمسك به، يقال: (لي فيه مسكة).
- ما يمسك الأبدان من الطعام والشراب، أو ما يتبلغ به منهما.
- العقل الوافر والرأي، يقال: (رجل ذو مسكة): رأي وعقل، ولا مسكة له: لا عقل له.
- من الآبار: الصّلبة التي لا تحتاج إلى طي.
- الأثر والبقية، يقال: (فيه مسكة من خير): بقية، وليس لأمره مسكة: أثر أو أصل يعوّل عليه، وما في سقاية مسكة من ماء: قليل منه.
وفي (الكليات): المسكة: مقدار ما يتمسك به من عقل أو علم أو قوة.
[المعجم الوسيط (مسك) 2/ 904، والكليات ص 868].

.المسلّمات:

ما يسلمه الناظر.
[منتهى الوصول ص 10].

.المِسماة:

يقول: (استماه): استعار منه جوربا لذلك، واسم الجورب:
المسماة، وهو يلبسه الصياد ليقيه حر الرمضاء، إذا أراد أن يتربض الظباء نصف النهار.
[معجم الملابس في لسان العرب ص 114].

.المسند:

لغة: اسم مفعول من (أسند) بمعنى: أضاف، ونسب ما اتصل إسناده قاله الباجي.
وفي اصطلاح المحدثين: ما اتصل سنده إلى منتهاه، وأكثر ما يستعمل فيما جاء عن النبي صلّى الله عليه وسلم.
وقيل: ما جاء عن النبي صلّى الله عليه وسلم خاصة متصلا كان أو منقطعا.
وقيل: لا يستعمل إلا في المرفوع المتصل.
[إحكام الفصول ص 51، وقاموس مصطلحات الحديث ص 115].

.المُسِنَّة:

- بضم الميم وكسر السين المهملة، ثمَّ النون المشددة-:
وهي بنت أربع سنين، وهو قول ابن حبيب وعبد الوهاب. وفي (شرح الزرقانى على الموطأ): هي التي دخلت في الثالثة، وقيل: الرابعة، وقيل: (المسن والمسنة): هو ذو سنتين كاملتين.
وقيل: (المسنة): بنت سنتين ودخلت في الثالثة، سمّيت بذلك: لتكامل أسنانها.
وفي (المطلع): المسنة: التي قد صارت ثنية.
[الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 98، وشرح الزرقاني على موطإ الإمام مالك 2/ 115، والنظم المستعذب 1/ 145، والثمر الداني ص 293، وفتح القريب المجيب ص 38، واللباب شرح الكتاب 1/ 141، والمطلع ص 125، ونيل الأوطار 4/ 133].

.المُسَوِّس:

(حب مسوّس) بضم الميم، وفتح السين وكسر الواو المشددة، ويقال بفتح الميم وضم السين والتخفيف، والأول أجود.
[المغني لابن باطيش ص 216].

.المسيح الدجال:

قال أبو داود في (السنن): المسيح- مثقل-: الدجال، ومخفف: عيسى عليه السلام.
ونقل الفريرى عن خلف بن عامر أن المسيح بالتشديد والتخفيف واحد، ويقال للدجال، ويقال لعيسى عليه السلام، وأنه لا فرق بينهما.
[نيل الأوطار 2/ 287].

.المسيس:

اللمس، قاله الجوهري، وأصل اللمس باليد، ثمَّ أستعير للجماع، لأنه مستلزم للمس غالبا، وكذا أستعير للأخذ والضرب والجنون.
[المطلع ص 348].

.المسيل:

مجرى الماء وغيره، والجمع: مسائل، ومسل، ومسلان، تقول: (سال الماء يسيل سيلا وسيلانا ومسيلا ومسالا):
جرى، وأساله وسيلة: أجراه فتسايل وتسيل.
[الإفصاح في فقه اللغة 1/ 554].

.المشاغرة:

من شغر يشغر شغورا: إذا خلا، تقول: (شغر البلد): إذا خلا عن حافظ يمنعه، وشغر الكلب شغرا- من باب نفع-:
رفع رجليه ليبول، وشاغر الرجل الرجل شغارا: زوج كل واحد صاحبه حريمته على أن يضع كل واحد صداق الأخرى.
فالمشاغرة: أن يقول زوج: هذا من هذه، وهذه من هذا بلا مهر.
[المصباح المنير (شغر) ص 316 (علمية)، ونيل الأوطار 6/ 141].