فصل: المعجزة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.المعجزة:

من عجز عن الشيء يعجز عجزا: إذا ضعف ولم يقدر عليه، وهي: أمر خارق للعادة يظهره الله على يد نبي تأييدا لنبوته، وعرفت بأنها أمر داع إلى الخير والسعادة يظهر بخلاف العادة على يد من يدعى النبوة عند تحدي المنكرين على وجه يعجز المنكرين عن الإتيان بمثله والتحدي لمعارضيه.
[المعجم الوسيط (عجز) 2/ 606، ودستور العلماء 3/ 291].

.المعدِن:

يطلق المعدن لغة على المكان الذي يثبت فيه أهله، فلا يتحولون عنه شتاء ولا صيفا. كذلك يطلق على ما خلق الله في الأرض من الذهب والفضة، لأن الناس يقيمون به الصيف والشتاء، وقيل: لإثبات الله فيه جوهرهما، وإثباته إياه في الأرض حتى عدن فيها: أي ثبت، كما يطلق أيضا على الأصل، فيقال: (معدن كل شيء أصله)، وجمعه: معادن.
وفي الاصطلاح: فيطلق الفقهاء لفظ المعادن على أحد معنيين:
الأول: البقاع أو الأماكن التي أودعها الله جواهر الأرض من ذهب، وفضة، ونحاس وغير ذلك.
الثاني: ما يخرج من جواهر الأرض بعمل وتصفية كالذهب، والفضة، والحديد وغير ذلك.
فائدة: جاء في (الاختيار): (لمسلم أو ذمي وجد معدن ذهب أو فضة أو حديد أو رصاص أو نحاس في أرض عشر، أو خراج فخمسه فيء والباقي له).
فائدة أخرى: المعادن ثلاثة أنواع:
الأول: جامد يذوب وينطبع بالنار، كالنقدين (الذهب والفضة)، والحديد، والرصاص، والصفر وغير ذلك.
الثاني: جامد لا ينطبع بالنار كالجص، والنورة، والزرنيخ وغير ذلك. الثالث: ما ليس بجامد كالماء، والقير، والنفط، والزئبق.
وقد تبين مما سبق أن الركاز مباين للمعدن عند جمهور الفقهاء، وأما عند الحنفية، فإن الركاز أعم من المعدن، حيث يطلق عليه وعلى الكنز.
[الإفصاح في فقه اللغة 2/ 1035، والاختيار 1/ 153، وتحرير التنبيه ص 134، والمطلع ص 133، ومعجم المصطلحات الاقتصادية ص 317، والموسوعة الفقهية 23/ 99، 30/ 273].

.المعدول به عن سنن القياس:

ما جاء على غير نهج القياس.
وما خالف القياس قد يكون غير معقول المعنى، كتخصيص النبي صلّى الله عليه وسلم بنكاح تسع نسوة وإجزاء العناق في التضحية في حق أبى بردة هانئ دينار، وكتقدير عدد الركعات.
وقد يكون معقول المعنى كاستثناء بيع العرايا من النهى عن بيع التمر بالتمر خرصا.
[الموسوعة الفقهية 12/ 206، واضعه].

.المعدوم:

في اللغة: خلاف الموجود، من العدم الذي يعنى الفقد، وانتفاء الوجود غير أن الفقد أخص إذ يعني عدم الشيء بعد وجوده، والعدم يقال فيه وفيما لم يوجد بعد.
وفي (الحدود الأنيقة): المعدوم: ضد الموجود.
[المصباح المنير 2/ 471، والحدود الأنيقة ص 73].

.المعراض:

- بكسر الميم وسكون العين المهملة فراء فألف فضاد معجمة- قال النووي: خشبة ثقيلة أو عصا في طرفها حديدة وقد يكون بغير حديدة هذا هو الصحيح في تفسيره.
وفي (القاموس): المعراض: سهم بلا ريش دقيق الطرفين غليظ الوسط يصيب بعرضه دون حده.
وقال ابن دقيق العيد: عصا رأسها محدد.
وقال ابن سيده كابن دريد: سهم طويل له أربع قذذ رقاق، فإذا رمى به اعترض.
وفي حديث عدىّ بن حاتم رضي الله عنه: «سألت رسول الله صلّى الله عليه وسلم عن صيد المعراض». [أخرجه البخاري في (الذبائح) 1، 2، 9].
[من شرح الزرقاني على الموطأ 3/ 85، والمغني لابن باطيش ص 306، 307، والمطلع ص 385، ونيل الأوطار 8/ 131].

.المعرفة:

لغة: اسم من مصدر عرف، يقال: (عرفته عرفة) بالكسر، وعرفانا: علمته بحاسة من الحواس الخمس.
واصطلاحا: إدراك الشيء على ما هو عليه.
قال صاحب (التعريفات): وهي مسبوقة بجهل بخلاف العلم، ولذلك يسمى الحق تبارك وتعالى بالعالم دون العارف.
وفرق صاحب (الكليات) بين المعرفة والعلم: بأن المعرفة تقال للإدراك المسبوق بالعدم، والثاني للإدراكين إذا تخللهما عدم، ولإدراك الجزئي، ولإدراك البسيط، والعلم يقال لحصول صورة الشيء عند العقل وللاعتقاد الجازم المطابق الثابت للإدراك الكلى، ولإدراك المركب.
وفي (الحدود الأنيقة): ترادف العلم وإن تعدّت إلى مفعول واحد وهو إلى اثنين، وقيل: تفارقه بأنه لا يستدعي سبق جهل بخلافها، ولهذا يقال: الله عالم، ولا يقال: عارف.
وردّ بمنع أنه لا يقال ذلك، فقد ورد إطلاقها على الله تعالى في كلام النبي صلّى الله عليه وسلم وأصحابه وفي اللغة.
[الحدود الأنيقة ص 67، والكليات ص 868، والموسوعة الفقهية 29/ 78، 30/ 291].

.مُعْرَورى:

من اعرورى الفرس: عربي، واعرورى الرجل: سار وحده، واعرورى الفرس: ركبه عريا، ومنه: فلان يعرورى ظهور المهالك.
وفي الحديث: «أن النبي صلّى الله عليه وسلم صلّى على جنازة، فلما انصرف أتى بفرس معرور». [النهاية 3/ 225]- بضم الميم وسكون العين المهملة-، قال القلعي: الصواب فيه: (أتى بفرس عرى)، وأما المعرورى: فهو الراكب للفرس عريا، ولو روى بفتح الراء الأخيرة لكان له وجه.
[المعجم الوسيط (عري) 2/ 619، والمغني لابن باطيش ص 184].

.المعز:

مثل: راكب وركب، وسافر وسفر والمعز من الغنم، خلاف الضأن: وهو اسم جنس.
وكذلك المعز، والمعيز، والأمعز، والمعزى.
وواحد المعز: ماعز، كصاحب وصحب.
[المطلع ص 126].

.المعشر:

كل جماعة أمرهم واحد، وفي القرآن: {يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ} [سورة الأنعام: الآية 130].
وقيل: جماعة يشملهم وصف ما.
والمعشر: أهل الرجل، والجمع: معاشر.
[المعجم الوسيط (عشر) 2/ 624، ونيل الأوطار 6/ 101].

.المعصفر:

المصبوغ بالعصفر، قال الجوهري: عصفرت الثوب فتعصفر.
والعصفر: نبات صيفي من الفصيلة المركبة أنبوبية الزهر يستعمل زهرة قابلا، ويستخرج منه صبغ أحمر يصبغ به الحرير ونحوه.
[المعجم الوسيط (عصفر) 2/ 627، والمطلع ص 177].

.المعصوم:

اسم مفعول من عصم بمعنى: منع قتله، فليس هو حربيّا، ولا زانيا محصنا، ولا نحو ذلك.
والمعصوم: من أعطاه الله ملكة تمنعه من فعل المعصية، والميل إليها مع القدرة عليها.
[المعجم الوسيط (عصم) 2/ 628، والمطلع ص 356].

.المعصية:

في اللغة: خلاف الطاعة، يقال: (عصى العبد ربه): إذا خالف أمره، وعصى فلان أميره يعصيه عصيا وعصيانا ومعصية: إذا لم يطعه.
وفي الاصطلاح: هي مخالفة الأمر قصدا، فالمعصية ضد الطاعة.
وفي (شرح الكوكب المنير): هي مخالفة الأمر بارتكاب ضد ما كلف به.
وقالت المعتزلة: المعصية: مخالفة الإرادة.
[المعجم الوسيط (عصي) 2/ 628، وشرح الكوكب المنير 1/ 385، والموسوعة الفقهية 8/ 25، 28/ 321].

.المعضوب:

هو الذي انتهت به العلّة، وانقطعت حركته مشتق من العضب وهو القطع.
قال في (فقه اللغة): إذا كان الإنسان مبتلى بالزمانة، فهو:
زمن، فإذا زادت زمانته، فهو: ضمن، فإذا أقعدته فهو: مقعد، فإذا لم يبق به حراك فهو: معضوب وقال الأزهري: المعضوب: الذي خبل أطرافه بزمانة حتى منعته من الحركة، وأصله من عضبته إذا قطعته، والعضب شبيه بالخبل، قال: (ويقال للشلل يصيب الإنسان في يده ورجله: عضب)، وقال شمر: عضبت يده بالسيف: إذا قطعتها، ويقال: (لا يعضبك الله ولا يخبلك، وإنه لمعضوب اللسان): إذا كان عييا فدما.
قال الجوهري: المعضوب: الضعيف.
[الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 118، والمغني لابن باطيش ص 262، والنظم المستعذب 1/ 184].

.المعطّل:

- بضم الميم وتشديد الطاء-: هو الكافر بالربوبية، ومنكر الخالق وهو الدهري.
[المغني لابن باطيش ص 608].

.المعَفَّر:

ولد الناقة الوحشية إذا أرادت فطامه قطعته عن الرّضاع أياما تبلو ذلك صبره عن الرضاع، فإن خافت أن يضره ردته إلى الرضاع، تفعل به ذلك حتى يعتاد ويألف ترك الرضاع ويقوى على أكل العشب.
وقيل: المعفّر: المتروك على عفر الأرض وهو: وجهها.
[المغني لابن باطيش ص 321، والنظم المستعذب 1/ 242].

.المعقولان:

دليلان: إما قياسان، أو استدلالان، أو منهما.
[منتهى الوصول ص 227].

.المُعَلَّل:

المستدل.
[الحدود الأنيقة ص 84].

.المعلل بالعلة القاصرة:

الحكم الذي له علّة لا تتعدى محلها، أي لا تنتقل إلى حكم آخر.
ملحوظة: لما كان حكم التعبديات أنه لا يقاس عليها، فقد يشتبه بها المعلل بالعلة القاصرة، لأنه لا يقاس عليه.
والفرق بينهما: أن التعبدي ليس له علة ظاهرة فيمتنع القياس عليه، لأن القياس فرع معرفة العلة. أما المعلل بالعلة القاصرة فعلته معلومة لكنها لا تتعدى محلها إذ لم يعلم وجودها في شيء آخر غير الأصل، مثاله «أن النبي صلّى الله عليه وسلم جعل شهادة خزيمة بن ثابت بشهادة رجلين». [أبو داود 2/ 33]، وهذا حكم خاص به، وعلته، والمعنى فيه: أنه أول من تنبه وبادر إلى تصديق النبي صلّى الله عليه وسلم في تلك الحادثة بعينها والشهادة له بموجب التصديق العام له صلّى الله عليه وسلم والأولية معنى لا يتكرر، فاختص به، فليس ذلك تعبديّا لكون علته معلومة.
[الواضح في أصول الفقه ص 239، والموسوعة الفقهية 12/ 206، واضعه].

.المَعْلم:

موضع العلم، قيل: المراد بها الأصول التي يوقف بها على الأحكام من نحو الجواز والفساد والحل والحرمة، وهي الكتاب، والسنة، والإجماع، والقياس.
[الكفاية 1/ 3].

.المُعْلَمُ:

المعلم: العلم، ورسم الثوب وعلّمه: رقمه في أطرافه، وقد أعلمه: جعل فيه علامة، وجعل له علما، وأعلم القصار الثوب، فهو: معلم، والثوب: معلم.
[معجم الملابس في لسان العرب ص 118].

.المعو:

الرطب، أو البسر عمّه الأرطاب، الواحدة: معوة، وقد أمعت النخلة.
[الإفصاح في فقه اللغة 2/ 1146].