فصل: ثعلبة أبو عبد الله الأنصاري

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***


ثعلبة أبو عبد الله الأنصاري

1295- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي، ثنا خالد بن الحارث، ثنا عبد الحميد بن جعفر، أخبرني عبد الله بن ثعلبة، قال‏:‏ سمعت عبد الرحمن بن كعب بن مالك، يقول‏:‏ سمعت أباك ثعلبة يقول‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ أيما امرئ اقتطع حق امرئ بيمين كاذبة، كانت نكتة سوداء من نفاق في قلبه، لا يغيرها شيء إلى يوم القيامة ‏"‏ اختلف على عبد الرحمن بن كعب في هذا الحديث، ذكرت بعض اختلافه فيما تقدم في ترجمة حديث إياس بن أبي أمامة الحارثي حدثنا محمد بن محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو صالح أحمد بن عاصم العباداني، ثنا عبد الله بن حمران، عن عبد الحميد بن جعفر، عن عبد الله بن ثعلبة، أنه أتى عبد الرحمن بن كعب بن مالك، وهو يقاد، وقد ذهب بصره، فسلم عليه، فقال‏:‏ من هذا‏؟‏ فقلت‏:‏ عبد الله بن ثعلبة‏.‏ فقال‏:‏ نعم، سمعت أباك يقول‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من اقتطع مال امرئ مسلم ‏"‏‏.‏ فذكر مثله

1296- فقلت‏:‏ سمعت حديثا، آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم‏؟‏ قال‏:‏ نعم‏.‏ قلت‏:‏ ما هو‏؟‏ قال‏:‏ سمعت أباك يحدث أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ البذاذة من الإيمان ‏"‏‏.‏ يعني التقشف رواه محمد بن المثنى، عن عبد الله بن حمران‏.‏ حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن المثنى، ثنا عبد الله بن حمران مثله

ثعلبة بن زهدم الحنظلي

يعد في الكوفيين، روى عنه الأسود بن هلال

1297- حدثنا أحمد بن القاسم بن الريان الشبي، ثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، ثنا الفريابي ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا حفص بن عمر، ثنا قبيصة بن عقبة، قالا‏:‏ ثنا سفيان، عن أشعث بن أبي الشعثاء المحاربي، عن الأسود بن هلال، عن ثعلبة بن زهدم الحنظلي، قال‏:‏ جاء ناس من بني ثعلبة بن يربوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رجل من الأنصار‏:‏ يا رسول الله، هؤلاء بنو ثعلبة بن يربوع أصابوا فلانا في الجاهلية‏.‏ فهتف النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ألا لا تجني نفس على أخرى ‏"‏، زاد قبيصة في حديثه‏:‏ فكان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب وهو يقول‏:‏ ‏"‏ يد المعطي هي العليا، أمك، وأباك، وأختك، وأخاك، ثم أدناك أدناك ‏"‏ رواه قيس بن الربيع، عن أشعث نحوه‏.‏ ورواه شعبة، عن أشعث، عن الأسود، حدثني رجل من بني ثعلبة نحوه‏.‏ وقال زيد بن أبي أنيسة عن الأشعث، عن الأسود، حدثني رجل من بني ثعلبة نحوه، وقال معاوية بن سلمة البصري، عن أشعث، عن الأسود أن بني ثعلبة بن يربوع سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ وقال أبو الأحوص، عن أشعث، عن رجل، عن أبيه، عن رجل من بني يربوع

ثعلبة أبو عبد الرحمن الأنصاري

روى عنه ابنه عبد الرحمن

عداده في المصريين

1298- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو حبيب يحيى بن نافع المصري، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا ابن لهيعة، ثنا يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الرحمن بن ثعلبة الأنصاري، عن أبيه، أن عمرو بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس، جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ يا رسول الله، إني سرقت جملا لبني فلان‏.‏ فأرسل إليهم النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا‏:‏ إنا افتقدنا جملا لنا‏.‏ ‏"‏ فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم، فقطعت يده‏.‏ قال ثعلبة‏:‏ أنا أنظر إليه حين وقعت يده وهو يقول‏:‏ الحمد لله الذي طهرني منك، أردت أن تدخلي جسدي النار ‏"‏ هذا من قديم حديث ابن لهيعة ومفاريده، روى عنه عبد الله بن وهب، حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا حرملة بن يحيى، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الرحمن بن ثعلبة الأنصاري، عن أبيه أن عمرو بن سمرة أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ فقال‏:‏ يا رسول الله، إني سرقت جملا لبني فلان‏.‏ فذكر مثله سواء

ثعلبة بن أبي مالك القرظي

إمام بني قريظة، يكنى أبا يحيى، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، كان هو وعطية القرظي في سن واحد يوم بني قريظة، فتركا جميعا في الذرية، ولم يقتلا‏.‏ قاله مصعب الزبيري‏.‏ وقال محمد بن سعد الواقدي‏:‏ قدم أبو مالك من اليمن وهو على دين اليهود، فتزوج امرأة من قريظة، فنسب إليهم، وهو من كندة من اليمن

1299- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا الحسن بن علي بن الوليد، ثنا إبراهيم بن زياد، ثنا عباد بن العوام، ثنا محمد بن إسحاق، عن أبي مالك بن ثعلبة بن أبي مالك، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ اختصم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في واد يقال له مهزور، وكان الوادي فينا، وكان يستأثر بعضهم على بعض، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بلغ الماء الكعبين لم يحبس الأعلى على الأسفل ‏"‏ رواه عبدة بن سليمان، وأبو معاوية، وعبد الرحيم بن سليمان، ومحمد بن سلمة الحراني في آخرين، عن ابن إسحاق مثله‏.‏ ورواه صفوان بن سليم، عن ثعلبة بن أبي مالك أشبع من هذا

1300- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن علي الصائغ، ثنا يعقوب بن كاسب ح وثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، قالا‏:‏ ثنا يعقوب بن كاسب، ثنا إسحاق بن إبراهيم، عن صفوان بن سليم، عن ثعلبة بن أبي مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ لا ضرر ولا ضرار ‏"‏‏.‏ وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في مشارب النخل بالسيل الأعلى على الأسفل حتى يشرب الأعلى، ويروى الماء إلى الكعبين، ثم يسرح الماء إلى الأسفل، وكذلك حتى ينقضي الحوائط، أو يفنى الماء‏.‏ قال ابن أبي عاصم‏:‏ هذا بالمدينة خاصة‏"‏‏.‏

ثعلبة بن سعد الساعدي

أخو سهل بن سعد، شهد بدرا، وقتل يوم أحد، لم يعقب

1301- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبدان بن أحمد، ثنا أبو مصعب، ثنا عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ ‏"‏ شهد أخي ثعلبة بن سعد بدرا، وقتل يوم أحد، ولم يعقب‏"‏‏.‏

ثعلبة بن صعير العذري

مختلف فيه، فقيل ابن أبي صعير، وقيل ثعلبة بن عبد الله، وقيل عبد الله بن ثعلبة

1302- حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن، ثنا محمد بن سليمان بن الحارث الواسطي، ثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل، ثنا همام، عن بكر الكوفي، عن الزهري، أنه حدثهم، عن عبد الله بن ثعلبة بن أبي صعير، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قام خطيبا، ‏"‏ فأمر بصدقة الفطر صاع تمر، أو صاع شعير، عن كل واحد- أو قال‏:‏ عن كل رأس- الصغير والكبير والحر والعبد ‏"‏ رواه عمرو بن عاصم عن همام مثله‏.‏ اختلف على الزهري فيه من وجوه، فرواه بحر السقاء، عن الزهري كرواية بكر، حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا مخلد بن مالك، ثنا إبراهيم بن سليمان، ثنا بحر السقاء، عن الزهري، عن عبد الله بن ثعلبة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله

ثعلبة بن وديعة الأنصاري

أحد من تخلف عن تبوك، فربط نفسه على السارية حتى تاب الله عز وجل عليه

1303- حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا عبد الرحمن بن الحسن، ثنا إسماعيل بن محمد بن عصام، قال‏:‏ وجدت في كتاب جدي، عن سفيان، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال‏:‏ ‏"‏ كان ممن تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة‏:‏ أبو لبابة، وأوس بن خذام، وثعلبة بن وديعة، وكعب، ومرارة، وهلال، فجاء أبو لبابة، وأوس، وثعلبة، فربطوا أنفسهم بالسواري، وجاءوا بأموالهم، فقالوا‏:‏ يا رسول الله، خذها، هذا الذي حبسنا عنك‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا أحلهم حتى يكون كتاب منزل ‏"‏‏.‏ فنزل القرآن‏:‏ وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا‏.‏‏.‏‏.‏ ‏"‏ الآية

ثعلبة بن سعية وقيل ابن يامين

1304- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى المروزي، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن أبي محمد، عن عكرمة، مولى ابن عباس، أو عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال‏:‏ ‏"‏ لما أسلم عبد الله بن سلام، وثعلبة بن سعية، وأسيد بن سعية، وأسد بن عبيد، ومن أسلم من يهود معهم، فآمنوا، وصدقوا، ورغبوا في الإسلام، قالت أحبار اليهود، وأهل الكفر منهم‏:‏ والله ما آمن بمحمد ولا اتبعه إلا شرارنا، ولو كانوا من أخيارنا ما تركوا دين آبائهم، وذهبوا إلى غيره‏.‏ فأنزل الله في ذلك من قولهم‏:‏ ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة إلى قوله‏:‏ من الصالحين‏"‏‏.‏

ثعلبة بن عنمة ابن عدي بن نابي

شهد بدرا، واستشهد يوم الخندق

1305- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج‏:‏ ثعلبة بن عنمة بن عدي بن نابي‏"‏‏.‏

1306- حدثنا إبراهيم بن أحمد المقرئ، ثنا أحمد بن فرج، ثنا أبو عمر الضرير، ثنا محمد بن مروان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس‏:‏ قوله‏:‏ ‏"‏ يسألونك عن الأهلة قال‏:‏ نزلت في معاذ بن جبل، وثعلبة بن عنمة، وهما رجلان من الأنصار، قالا‏:‏ يا رسول الله، ما بال الهلال يبدو- أو يطلع- دقيقا مثل الخيط، ثم يزيد حتى يعظم ويستوي ويستدير، ثم لا يزال ينقص ويدق حتى يعود كما كان، لا يكون على حال واحد‏؟‏‏.‏ فنزلت‏:‏ يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس في حل دينهم، ولصومهم، ولفطرهم، وعدة نسائهم، والشروط التي بينهم إلى أجل معلوم‏"‏‏.‏

ثعلبة بن قيظي الأنصاري

1307- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال‏:‏ ‏"‏ في حديث ابن أبي رافع ثعلبة بن قيظي بن صخر بن سلمة بدري‏"‏‏.‏

ثعلبة بن زيد الأنصاري

له ذكر في المغازي، ولا يعرف له حديث، ذكره بعض المتأخرين، ولم يخرج له شيئا، ولا نسبه إلى غيره من المتقدمين

ثعلبة بن حاطب الأنصاري

شهد بدرا، وتوفي في خلافة عثمان رضي الله عنه

1308- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من الأوس، ثم من بني عمرو بن عوف من بني أمية بن زيد‏:‏ ثعلبة بن حاطب‏"‏‏.‏

1309- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا منجاب، ثنا إبراهيم بن يوسف، ثنا زياد البكائي، ثنا محمد بن إسحاق، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الأوس من بني أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف‏:‏ ثعلبة بن حاطب‏"‏‏.‏

1310- حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا هشام بن عمار، ثنا محمد بن شعيب بن شابور ح وحدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد الدورقي، ثنا الحسن بن أحمد الحراني، ثنا مسكين بن بكير ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا أسد بن موسى، ثنا الوليد بن مسلم، قالوا‏:‏ ثنا معان بن رفاعة، عن أبي عبد الملك علي بن يزيد الألهاني أنه أخبره عن القاسم أبي عبد الرحمن، أنه أخبره عن أبي أمامة، عن ثعلبة بن حاطب، أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ يا رسول الله، ادع الله أن يرزقني مالا‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏ ويحك يا ثعلبة قليل تؤدي شكره خير من كثير لا تطيقه ‏"‏‏.‏ ثم رجع إليه، فقال‏:‏ يا رسول الله، ادع الله أن يرزقني مالا‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏ ويحك يا ثعلبة أما تريد أن تكون مثل رسول الله‏؟‏ والله لو سألت الله أن تسيل لي الجبال ذهبا وفضة لسالت ‏"‏‏.‏ ثم رجع إليه، فقال‏:‏ يا رسول الله، ادع الله أن يرزقني مالا، والله لئن آتاني الله مالا لأوتين كل ذي حق حقه‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ اللهم ارزق ثعلبة مالا، اللهم ارزق ثعلبة مالا، اللهم ارزق ثعلبة مالا ‏"‏‏.‏ قال‏:‏ فاتخذ غنما، فنمت كما ينمو الدود، حتى ضاقت عنها أزقة المدينة، فتنحى بها، فكان يشهد الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم يخرج إليها، ثم نمت حتى تعذرت عليه مراعي المدينة، فتنحى بها، فكان يشهد الجمعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم يخرج إليها، ثم نمت، فتنحى بها، فترك الجمعة والجماعات، فيتلقى الركبان، ويقول‏:‏ ماذا عندكم من الخير، وما كان من أمر الناس‏؟‏ وأنزل الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها قال‏:‏ فاستعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصدقات رجلين‏:‏ رجلا من الأنصار، ورجلا من بني سليم، وكتب لهما سنة الصدقات وأسنانها، وأمرهما أن يصدقا الناس، وأن يمرا بثعلبة، فيأخذان منه صدقة ماله، ففعلا، حتى دفعا إلى ثعلبة، فأقرأه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ صدقا الناس، فإذا فرغتما، فمرا بي‏.‏ ففعلا، فقال‏:‏ والله ما هذه إلا أخية الجزية‏.‏ فانطلقا حتى لحقا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنزل الله عز وجل على رسوله‏:‏ ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن إلى قوله‏:‏ يكذبون‏.‏ قال‏:‏ فركب رجل من الأنصار قريب لثعلبة راحلة، حتى أتى ثعلبة، فقال‏:‏ ويحك يا ثعلبة، هلكت، أنزل الله فيك من القرآن كذا، فأقبل ثعلبة، وقد وضع التراب على رأسه وهو يبكي، ويقول‏:‏ يا رسول الله، يا رسول الله‏.‏ فلم يقبل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقته، حتى قبض الله رسوله، ثم أتى أبا بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ يا أبا بكر، قد عرفت موقعي من قومي، ومكاني من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاقبل مني‏.‏ فأبى أن يقبل منه، ثم أتى عمر، فأبى أن يقبل منه، ثم أتى عثمان، فأبى أن يقبل منه، ثم مات ثعلبة في خلافة عثمان‏"‏‏.‏

ثعلبة بن عمرو بن محصن الأنصاري

شهد بدرا، وقتل يوم الجسر بالمدائن سنة خمس عشرة

1311- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج من بني مالك بن النجار، ثم من بني عمرو بن مبذول‏:‏ ثعلبة بن عمرو بن محصن‏"‏‏.‏

ثعلبة بن الجذع الأنصاري بدري، وقتل بالطائف

1312- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، ثم من بني جشم بن الخزرج‏:‏ ثعلبة الذي يقال له الجذع، واستشهد يوم الطائف

1313- حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الوهاب، وسليمان بن أحمد، وأبو محمد بن حيان قالوا‏:‏ ثنا الحسن بن هارون بن سليمان، ثنا محمد بن إسحاق المسيبي، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، ثم من الخزرج، ثم من بني سلمة، ثم من بني حرام‏:‏ ثعلبة، الذي يدعى الجذع، ذكره بعض المتأخرين، فقال‏:‏ ثعلبة بن الحارث بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة‏.‏ وقال‏:‏ شهد بدرا، وقتل بالطائف شهيدا‏.‏ وجعله ترجمة على حدة، وهما واحد‏"‏‏.‏

ثعلبة بن ساعدة بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج

استشهد بأحد، وأراه أخا سهل بن سعد الذي تقدم ذكره

1314- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، ‏"‏ في تسمية من قتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بأحد من بني ساعدة‏:‏ ثعلبة بن سعد بن مالك‏"‏‏.‏

1315- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، ‏"‏ في تسمية من استشهد يوم أحد من الأنصار، ثم من بني ساعدة‏:‏ ثعلبة بن ساعدة بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج‏"‏‏.‏

ثعلبة بن عبد الرحمن الأنصاري

أَحَدُ خَدَمِ رسول الله صلى الله عليه وسلم والقائمين بحوائجه، روى عنه جابر بن عبد الله

1316- حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب الجرجرائي، ثنا موسى بن هارون، ومحمد بن الليث الجوهري، قالا‏:‏ ثنا سليم بن منصور بن عمار، ثنا أبي، عن المنكدر بن محمد بن المنكدر، عن أبيه، عن جابر، ‏"‏ أن فتى، من الأنصار، يقال له ثعلبة بن عبد الرحمن أسلم، وكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه في حاجة، فمر بباب رجل من الأنصار، فرأى امرأة الأنصاري تغتسل، فكرر إليها النظر، وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج هاربا على وجهه، فأتى جبالا بين مكة والمدينة، فولجها، ففقده رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين يوما، وهي الأيام التي قالوا ودعه ربه وقلاه، ثم إن جبريل نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ يا محمد، إن ربك يقرأ عليك السلام، ويقول لك‏:‏ إن الهارب من أمتك بين هذه الجبال، يتعوذ بي من ناري‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يا عمر، ويا سلمان، انطلقا، فأتياني بثعلبة بن عبد الرحمن ‏"‏‏.‏ فخرجا في أنقاب المدينة، فلقيهما راع من رعاء المدينة، يقال له ذفافة، فقال له عمر‏:‏ يا ذفافة، هل لك علم بشاب بين هذه الجبال‏؟‏ فقال له ذفافة‏:‏ لعلك تريد الهارب من جهنم‏؟‏ فقال له عمر‏:‏ وما علمك أنه هرب من جهنم‏؟‏ قال‏:‏ لأنه إذا كان في جوف الليل، خرج علينا من بين هذه الجبال واضعا يده على أم رأسه، وهو يقول‏:‏ يا رب، ليت قبضت روحي في الأرواح، وجسدي في الأجساد، ولا تجردني في فصل القضاء‏.‏ قال عمر‏:‏ إياه نريد‏.‏ قال‏:‏ فانطلق بهم ذفافة، فلما كان في جوف الليل، خرج عليهم من بين تلك الجبال واضعا يده على أم رأسه، وهو يقول‏:‏ يا ليت قبضت روحي في الأرواح، وجسدي في الأجساد، ولم تجردني لفصل القضاء‏.‏ قال‏:‏ فعدا عليه عمر، فاحتضنه، فقال‏:‏ الأمان الأمان، الخلاص من النار‏.‏ فقال له عمر بن الخطاب‏:‏ أنا عمر بن الخطاب‏.‏ فقال‏:‏ يا عمر، هل علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذنبي‏؟‏ قال‏:‏ لا علم لي، إلا أنه ذكرك بالأمس، فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسلني وسلمان في طلبك‏.‏ فقال‏:‏ يا عمر، لا تدخلني عليه إلا وهو يصلي، أو بلالا يقول‏:‏ قد قامت الصلاة‏.‏ قال‏:‏ أفعل‏.‏ فأقبلوا به إلى المدينة، فوافقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في صلاة الغداة، فبدر عمر وسلمان الصف، فما سمع قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى خر مغشيا عليه، فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ يا عمر، ويا سلمان، ما فعل ثعلبة بن عبد الرحمن ‏"‏‏؟‏ قالا‏:‏ ها هو ذا يا رسول الله‏.‏ فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتاه، فقال‏:‏ ‏"‏ يا ثعلبة ‏"‏‏.‏ قال‏:‏ لبيك يا رسول الله‏.‏ فنظر إليه، فقال‏:‏ ‏"‏ ما غيبك عني ‏"‏‏؟‏‏.‏ قال‏:‏ ذنبي يا رسول الله‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏ أفلا أدلك على آية تمحو الذنوب والخطايا ‏"‏‏؟‏ قال‏:‏ بلى، يا رسول الله‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏ قل‏:‏ اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ‏"‏‏.‏ قال‏:‏ ذنبي أعظم يا رسول الله‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ بل كلام الله أعظم ‏"‏‏.‏ ثم أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالانصراف إلى منزله، فمرض ثمانية أيام، فجاء سلمان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ يا رسول الله، هل لك في ثعلبة‏؟‏ فإنه لما به‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ قوموا بنا إليه ‏"‏‏.‏ فلما دخل عليه، أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه، فوضعه في حجره، فأزال رأسه عن حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لم أزلت رأسك عن حجري ‏"‏‏؟‏ قال‏:‏ إنه من الذنوب ملآن‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏ ما تجد ‏"‏‏؟‏ قال‏:‏ أجد مثل دبيب النمل بين جلدي وعظمي‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏ فما تشتهي ‏"‏‏؟‏ قال‏:‏ مغفرة ربي‏.‏ قال‏:‏ فنزل جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ إن ربك يقرئك السلام، ويقول‏:‏ لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطيئة للقيته بقرابها مغفرة‏.‏ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أفلا أعلمه ذلك ‏"‏‏؟‏ قال‏:‏ بلى‏.‏ قال‏:‏ فأعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك، فصاح صيحة، فمات، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بغسله وكفنه، وصلى عليه، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي على أطراف أنامله، فقالوا‏:‏ يا رسول الله، رأيناك تمشي على أطراف أناملك‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏ والذي بعثني بالحق، ما قدرت أن أضع رجلي على الأرض من كثرة أجنحة من نزل لتشييعه من الملائكة ‏"‏ وممن ذكره بعض المتأخرين

ثعلبة بن زبيب

قال‏:‏ كان علي رقبة من ولد إسماعيل، في إسناد حديثه إرسال وضعف، ولم يخرج إسناد حديثه

وثعلبة بن أبي رقية اللخمي

شهد فتح مصر، له ذكر في كتبهم، ذكره عن أبي سعيد بن عبد الأعلى

ثوبان بن بجدد أبو عبد الله

مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل ابن جحدر، من أهل اليمن من حمير، أصابه سباء، فاشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعتقه، سكن حمص، وله بها دار الضيافة، توفي سنة أربع وخمسين، وله أيضا دار بالرملة وبمصر أخرى، روى عنه شداد بن أوس، وأبو الأشعث الصنعاني، وأبو أسماء الرحبي، وجبير بن نفير، ومعدان اليعمري، وأبو عبد الرحمن الجبلاني، وأبو الخير اليزني، وأبو إدريس الخولاني، وأبو كبشة السلولي، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وسليمان بن يسار، وأبو حي المؤذن، وأبو عامر الهوزني

1317- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عبد الوهاب بن عطاء، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة اليعمري، عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من فارق الروح والجسد، وهو بريء من ثلاث دخل الجنة‏:‏ الكنز، والدين، والغلول ‏"‏ رواه يزيد بن زريع، عن سعيد، وقال‏:‏ ‏"‏ من جاء يوم القيامة بريئا من ثلاث ‏"‏‏.‏ ورواه أبو إسحاق الفزاري، عن سعيد، وقال معدان بن طلحة‏:‏ وقال‏:‏ ‏"‏ الكبر ‏"‏‏.‏ ورواه أبو عوانة، وهمام، وأبان في جماعة، عن قتادة

1318- حدثنا محمد بن أحمد بن علي بن مخلد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ هشام بن أبي عبد الله، عن يحيى بن أبي كثير ح وحدثنا محمد بن جعفر، ثنا إبراهيم الحربي، ثنا أبو معمر، ثنا عبد الوارث، عن حسين، عن يحيى بن أبي كثير، قال‏:‏ حدثني الأوزاعي، عن يعيش بن الوليد، حدثه أن معدان بن أبي طلحة حدثه أن أبا الدرداء حدثه ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم قاء، فأفطر، فلقيت ثوبان، فقال‏:‏ صدق، أنا صببت له وضوءه ‏"‏ لفظ أبي معمر

1319- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن خليد الحلبي، ثنا أبو توبة الربيع بن نافع، ثنا معاوية بن سلام، عن زيد بن سلام، أنه سمع أبا سلام، قال‏:‏ حدثني أبو أسماء، أن ثوبان، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ كنت قاعدا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء حبر من أحبار اليهود، فقال‏:‏ السلام عليك يا محمد‏.‏ فدفعته دفعة، كاد أن يصرع منها‏.‏ فقال‏:‏ لم تدفعني‏؟‏ فقلت‏:‏ أولا تقول‏:‏ يا رسول الله‏؟‏ فقال اليهودي‏:‏ إنما ندعوه باسمه الذي سماه به أهله‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن اسمي محمد الذي سماني به أهلي ‏"‏‏.‏ فقال اليهودي‏:‏ جئت أسألك‏.‏ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ينفعك شيء إن حدثتك ‏"‏‏؟‏ قال‏:‏ أسمع بأذني فنكت بعود معه، فقال‏:‏ ‏"‏ سل ‏"‏‏.‏ فقال اليهودي‏:‏ أين الناس يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات‏؟‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ هم في الظلمة دون الجسر ‏"‏‏.‏ فقال‏:‏ فمن أول الناس إجازة‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ فقراء المهاجرين ‏"‏‏.‏ قال اليهودي‏:‏ فما تحفتهم حين يدخلون الجنة‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ زيادة كبد الحوت ‏"‏‏.‏ قال‏:‏ فما غذاؤهم على إثرها‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ ينحر لهم ثور الجنة، الذي يأكل من أطرافها ‏"‏‏.‏ قال‏:‏ فما شرابهم عليه‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ من عين تسمى سلسبيلا ‏"‏‏.‏ فقال‏:‏ صدقت‏.‏ قال‏:‏ وجئتك أسألك عن شيء لا يعلمه أحد من أهل الأرض إلا نبي، أو رجل، أو رجلان‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏ ينفعك إن حدثتك ‏"‏‏.‏ قال له‏:‏ أسمع بأذني‏.‏ قال‏:‏ جئت أسألك عن الولد‏.‏ فقال‏:‏ ‏"‏ ماء الرجل أبيض، وماء المرأة أصفر، فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله، وإذا علا مني المرأة مني الرجل آنثا بإذن الله ‏"‏‏.‏ فقال اليهودي‏:‏ لقد صدقت، وإنك لنبي‏.‏ ثم انصرف، فذهب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لقد سألني هذا عن الذي سألني عنه، وما لي بشيء منه علم حتى أنبأني الله عز وجل به ‏"‏ رواه يحيى بن حسان، عن معاوية بن سلام مثله، رواه الحلواني والكبار عن أبي توبة

1320- حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا هشام بن عمار، ثنا صدقة، ثنا زيد بن واقد، ثنا أبو سلام الأسود، عن ثوبان، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ إن حوضي كما بين عدن إلى عمان، أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، وأطيب رائحة من المسك، أكاويبه كنجوم السماء، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا، وأكثر الناس ورودا عليه يوم القيامة فقراء المهاجرين ‏"‏‏.‏ قلنا‏:‏ من هم يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ الشعث رءوسا، الدنس ثيابا، الذين لا ينكحون المتنعمات، ولا يفتح لهم السدد، الذين يعطون الذي عليهم، ولا يعطون الذي لهم ‏"‏ رواه العباس بن سالم، وزيد بن سلام، وخالد بن معدان، ويزيد بن أبي مالك، ويحيى بن الحارث، وبشر بن الأحنف، كلهم عن أبي سلام‏.‏ ورواه قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان، عن ثوبان‏.‏ ورواه عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان، ولم يذكر معدان‏.‏ ورواه عن عمرو الأعمش، وأبو سنان سعيد بن سنان، وعبد الله بن عمرو بن مرة، وغيرهم‏.‏ ورواه الزهري، عن سليمان بن يسار، عن ثوبان

1321- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا حفص بن عمر بن الصباح، ثنا عبد الله بن جعفر الرقي، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن إسحاق بن راشد، عن الزهري، عن سليمان بن يسار، عن ثوبان، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن حوضي ما بين عدن إلى عمان، أكوابه عدد النجوم، ماؤه أشد بياضا من الثلج، وأحلى من العسل، أول من يرده فقراء المهاجرين ‏"‏‏.‏ قلنا‏:‏ يا رسول الله، صفهم لنا‏.‏ فقال‏:‏ ‏"‏ شعث الرأس دنس الثياب، الذين لا ينكحون المتنعمات، ولا يفتح لهم أبواب السدد، الذين يعطون ما عليهم، ولا يعطون ما لهم ‏"‏ رواه عمرو الناقد، عن عمرو بن عثمان، عن عبيد الله بن عمرو مثله حدثنا أبو عمرو بن حمدان قال‏:‏ ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عمرو الناقد، ثنا عمرو بن عثمان، عن عبيد الله به

1322- حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن، ثنا علي بن الفضل، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ محمد بن إسحاق، عن العباس بن عبد الرحمن- يعني‏:‏ ابن ميناء الأشجعي، عن عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية، عن ثوبان، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من يضمن لي خصلة فأضمن له الجنة ‏"‏‏؟‏ قال ثوبان‏:‏ قلت‏:‏ أنا، يا رسول الله‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏ لا تسأل أحدا شيئا ‏"‏‏.‏ قال‏:‏ فكان ثوبان ليسقط سوطه، فيذهب الرجل يناوله إياه، فما يأخذه منه حتى ينيخ بعيره، فينزل فيأخذه ‏"‏ رواه ابن أبي ذئب، عن محمد بن قيس، عن عبد الرحمن بن يزيد نحوه‏.‏ ورواه شعبة وشريك، عن عاصم، عن أبي العالية، عن ثوبان

ثوبان أبو عبد الرحمن الأنصاري

روى حديثه محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبيه، عن جده

1323- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن النضر العسكري، ثنا عيسى بن هلال الحمصي، ثنا محمد بن حمير، عن عباد بن كثير، عن يزيد بن خصيفة، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبيه، عن جده ثوبان قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من رأيتموه ينشد شعرا في المسجد، فقولوا‏:‏ فض الله فاك ثلاث مرات، ومن رأيتموه ينشد ضالة في المسجد، فقولوا‏:‏ لا وجدتها ثلاث مرات، ومن رأيتموه يبيع ويبتاع في المسجد، فقولوا‏:‏ لا أربح الله تجارتك ‏"‏‏.‏ كذلك قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ تفرد به ابن حمير، عن عباد‏.‏ ورواه عبد العزيز الدراوردي، عن يزيد بن خصيفة، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله

ثوبان بن سعد أبو الحكم

يذكر في التابعين وأخرجه أبو بكر بن أبي عاصم في الصحابة

1324- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا يعقوب بن حميد، ثنا عبيد الله بن عبد الله الأموي، عن عبد الحميد بن جعفر، عن عمر بن الحكم بن ثوبان، عن عمه، عن أبيه، ثوبان أن النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ نهى عن نقرة الغراب، وافتراش السبع‏"‏‏.‏

ثمامة بن أثال الحنفي

أتي به النبي صلى الله عليه وسلم أسيرا، فحبسه، فأسلم‏.‏ روى قصته أبو هريرة، وابن عباس رضي الله عنهما

1325- حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة، ثنا الليث بن سعد، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، أنه سمع أبا هريرة، يقول‏:‏ ‏"‏ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال، سيد أهل اليمامة، فربطوه بسارية من سواري المسجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أطلقوا ثمامة ‏"‏‏.‏ فانطلق إلى نخل قريب من المسجد، فاغتسل، ثم دخل المسجد، فقال‏:‏ أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، والله ما كان على وجه الأرض وجه أبغض إلي من وجهك، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه كلها إلي، ووالله ما كان من دين أبغض إلي من دينك، فأصبح دينك أحب الدين كله إلي‏"‏‏.‏

1326- حدثنا سعد بن محمد الناقد، ثنا محمد بن عثمان العبسي، ثنا منجاب، ثنا أبو عامر الأسدي، عن سفيان، عن عبيد الله بن عمر، عن المقبري، عن أبي هريرة، أن ثمامة بن أثال، أسلم، ‏"‏ وأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يغتسل، ثم أمره أن يصلي ‏"‏ رواه عن المقبري محمد بن إسحاق، وعبد الله بن عمر العمري، وعبد الحميد بن جعفر

1327- ورواه يحيى بن واضح، عن عبد المؤمن بن خالد، عن علباء بن أحمر، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن ثمامة بن أثال الحنفي، ‏"‏ أتي به النبي صلى الله عليه وسلم أسيرا، فخلى سبيله، فلحق بمكة، فحال بين أهلها وبين الميرة من اليمامة حتى أكلت العلهز، فأتى أبو سفيان النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ أنت تزعم أنك بعثت بالرحمة، وقد قتلت الآباء بالسيف، والأبناء بالجوع‏.‏ فأنزل الله عز وجل‏:‏ ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا ‏"‏ الآية حدثناه عن القاسم بن القاسم السياري، ثنا يحيى بن عبد الكريم، ثنا محمد بن أبي حماد، ثنا أبو تميلة

ثمامة بن عدي القرشي

له صحبة، كان على صنعاء الشام واليا حين قتل عثمان بن عفان‏.‏ روى عنه أبو الأشعث الصنعاني

1328- حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن صالح بن يوسف الأنباري، ثنا داود بن المحبر، ثنا أبو قحذم، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث الصنعاني، قال‏:‏ ‏"‏ كان أمير على صنعاء يقال له ثمامة بن عدي، وكانت له صحبة، فلما جاء نعي فلان- يعني عثمان- بكى بكاء شديدا، فلما أفاق قال‏:‏ هذا حين انتزعت خلافة النبوة، وصار ملكا وجبرية، من غلب على شيء ملكه ‏"‏ كذا رواه النضر بن معبد أبو قحذم، ورواه أيوب السختياني، عن أبي قلابة، ولم يذكر أبا الأشعث

1329- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، أن رجلا، من قريش يقال له ثمامة ح وحدثناه أبو حامد أحمد بن محمد، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا عمرو بن زرارة، ثنا إسماعيل ابن علية، عن أيوب، عن أبي قلابة ‏"‏ أن رجلا من قريش يقال له ثمامة، كان على صنعاء، فلما جاء قتل عثمان بكى، فأطال البكاء، فلما أفاق قال‏:‏ ‏"‏ اليوم انتزعت النبوة- أو قال‏:‏ خلافة النبوة- من أمة محمد، وصارت ملكا وجبرية، من غلب على شيء أكله ‏"‏ لفظهما سواء‏.‏ رواه معمر، والناس عن أيوب مثله

ثمامة بن بجاد العبدي

يذكر أن له صحبة، يعد في الكوفيين

1330- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا زهير، عن أبي إسحاق، عن ثمامة بن بجاد، أنه كان يقول‏:‏ ‏"‏ أنذركم‏:‏ سوف أقوم، سوف أصوم، سوف أصلي ‏"‏ رواه شعبة، عن أبي إسحاق، عن ثمامة بن بجاد، وكانت له صحبة، وقال إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن العيزار بن حريث، عن ثمامة نحوه

1331- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا سليمان، ثنا زهير، ثنا أبو إسحاق، عن ثمامة بن بجاد العبدي،- وكانت له صحبة- أنه كان يقول‏:‏ ‏"‏ أنذركم سوف أصوم، سوف أصلي‏"‏‏.‏

ثمامة بن أبي ثمامة

أبو سوادة الجذامي، من الصحابة

1332- ذكره أبو سعيد بن يونس بن عبد الأعلى في الصحابة قال‏:‏ وجدت في كتاب عمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة، عن مولى لهم ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا لجده ثمامة‏"‏‏.‏

ثمامة بن حزن القشيري

أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يره، رأى عمر بن الخطاب، وعثمان، وعائشة رضي الله عنهم، قدم على عمر في خلافته وهو ابن خمس وثلاثين سنة‏.‏ كذا حدثه

ثقف بن عمرو بن شميط من بني غنم بن دودان بن أسد

حليف الأنصار، استشهد بخيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

1333- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قال‏:‏ ‏"‏ استشهد يوم خيبر من المسلمين ثقف بن عمرو حليف لهم‏.‏ يعني من الأنصار‏"‏‏.‏

1334- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، قال‏:‏ ‏"‏ قتل يوم خيبر من قريش من بني عبد مناف‏:‏ ثقف بن عمرو حليف لهم، من بني أسد بن خزيمة‏"‏‏.‏

1335- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد، ‏"‏ في تسمية من قتل بخيبر من المسلمين، من قريش، من بني أمية، من حلفائهم ثقف بن عمرو بن شميط بن ثعلبة بن عبد الله بن صالح بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة‏"‏‏.‏

ثور السلمي يكنى أبا أمامة جد معن بن يزيد

1336- حدثنا محمد بن أحمد بن علي بن مخلد، ثنا محمد بن يوسف بن الطباع، ثنا عفان، ثنا أبو عوانة، ثنا أبو الجويرية، عن معن بن يزيد، قال‏:‏ ‏"‏ بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وأبي وجدي، وخاصمت إليه، فأفلجني، وخطب علي فأنكحني، ‏"‏ سمى محمد بن عبد الله الحضرمي جد معن ثورا

1337- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا سفيان بن وكيع، ثنا أبي، عن جدي، عن أبي الجويرية الجرمي‏:‏ قال‏:‏ سمعت معن بن يزيد بن ثور، يقول‏:‏ ‏"‏ خاصمت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأفلجني، وخطب علي، فأنكحني، وبايعته أنا وجدي‏"‏‏.‏

باب الجيم

جعفر بن أبي طالب أبو عبد الله الهاشمي

الطيار في الجنة، ذو الجناحين، صاحب الهجرتين، استشهد بمؤتة في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم أميرا، سنة ثمان في جمادى الأولى، شبيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، خلقا وخلقا، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يسميه أبا المساكين، كان أسن من علي بعشر سنين، وكان عقيل أخوه أسن من جعفر بعشر سنين

1338- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا هشام بن علي السيرافي، قال‏:‏ ثنا وهب بن جويرية، ثنا خالد الواسطي، عن خالد الحذاء، عن عكرمة، عن أبي هريرة، قال‏:‏ ‏"‏ ما احتذى النعال، ولا ركب المطايا، ولا ركب الكور بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من جعفر بن أبي طالب ‏"‏ حدثناه أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا وهيب، ثنا خالد، مثله، وقال‏:‏ ولا لبس الكور

1339- حدثنا الحسن بن علان، ثنا جعفر بن محمد الفريابي، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا أبو حفص عمر بن هارون، عن عبد الملك بن عيسى الثقفي، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال‏:‏ لما جاء نعي جعفر دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أسماء بنت عميس، وقال‏:‏ ‏"‏ إن جبريل أخبرني أن الله عز وجل استشهد جعفرا، وأن له جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنة ‏"‏ رواه سلمة بن وهرام، عن عكرمة، عن ابن عباس نحوه

1340- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو علاثة، محمد بن أبي عسان الوابصي القلزمي، ثنا مكي بن عبد الله الرعيني، ثنا سفيان بن عيينة، عن أبي الزبير، عن جابر، قال‏:‏ ‏"‏ لما قدم جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة تلقاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما نظر جعفر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حجل إعظاما منه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عينيه، وقال له‏:‏ ‏"‏ يا حبيبي، أنت أشبه الناس بخلقي وخلقي، وخلقت من الطينة التي خلقت منها يا حبيبي‏"‏‏.‏

1341- حدثنا أبي، ثنا محمد بن محمد بن غرزة الأهوازي، ثنا أحمد بن المقدام، ثنا عبد الله بن جعفر، ح وحدثنا محمد بن علي بن مسلم العقيلي، ثنا محمد بن الحسن بن عبد الله، حدثنا سليمان الشاذكوني، ثنا عوبد بن أبي عمران؛ قالا‏:‏ عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ رأيت جعفر بن أبي طالب يطير في الجنة له جناحان ‏"‏ ورواه الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال فيه‏:‏ ‏"‏ مضرج قوائمه بالدماء‏"‏‏.‏

1342- حدثنا محمد بن المظفر، ثنا عبد الله بن صالح، ثنا يعقوب بن حميد، ثنا المغيرة بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن نافع، عن ابن عمر، قال‏:‏ ‏"‏ كنت في غزوة مؤتة فالتمسنا جعفر بن أبي طالب، فوجدنا في جسده بضعا وسبعين من بين رمية وطعنة ‏"‏ رواه عبيد الله بن عمر، عن نافع نحوه

1343- حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا علي بن إسحاق، ثنا أبو شيبة، ثنا إسماعيل بن أبان، ثنا أبو أويس، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال‏:‏ ‏"‏ فقدنا جعفرا يوم مؤتة فطلبناه في القتلى، فوجدنا به بين طعنة ورمية بضعا وسبعين، ووجدنا ذلك فيما قبل من جسده ‏"‏ ورواه سعيد بن أبي هلال، عن نافع نحوه

1344- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو كريب، ثنا رشدين بن سعد، عن عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن نافع أن عبد الله بن عمر، أخبره ‏"‏ أنه، وقف على جعفر يومئذ، وهو قتيل، فعددت فيه خمسين بين طعنة وضربة ليس فيها شيء في دبره‏"‏‏.‏

1345- حدثنا أبو بحر، محمد بن الحسن، ثنا علي بن الفضل، ثنا يزيد بن هارون، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، قال‏:‏ ‏"‏ كان عبد الله بن عمر إذا سلم على ابن جعفر قال‏:‏ السلام عليك يا ابن ذي الجناحين‏"‏‏.‏

1346- حدثنا أبو إسحاق بن حمزة، ثنا أبو بكر بن أبي داود، ثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن أبي فديك، حدثني ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن أبي هريرة، قال‏:‏ ‏"‏ كان خير الناس للمساكين جعفر بن أبي طالب، كان ينقلب بنا فيطعمنا ما كان في بيته، حتى إن كان ليجيء إلينا بالعكة ليس فيها شيء فيشقها فنلعق ما فيها‏"‏‏.‏

1347- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبد الله بن سعيد الكندي، ثنا إسماعيل بن إبراهيم التيمي، تيم الله بن ثعلبة ثنا إبراهيم المخزومي، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال‏:‏ ‏"‏ كان جعفر يحب المساكين يجلس إليهم يحدثهم ويحدثونه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسميه أبا المساكين ‏"‏ روي عنه من الصحابة‏:‏ أبو موسى الأشعري، وعمرو بن العاص، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن جعفر ابنه، وعائشة، وأم سلمة رضي الله عنهم

1348- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبد الله بن براد، ح، وثنا إبراهيم بن محمد، وعبد الله بن محمد، ومحمد بن إبراهيم، قالوا‏:‏ ثنا أبو يعلى، ثنا أبو كريب، قالا‏:‏ ثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال‏:‏ ‏"‏ بلغنا خروج النبي صلى الله عليه وسلم ونحن باليمن فخرجنا أنا وأخوان لي وأنا أصغرهم في ثلاثة أو اثنين وخمسين رجلا من قومي، فألقتنا سفينتنا إلى النجاشي بالحبشة، فوافقنا جعفر بن أبي طالب وأصحابه عنده، فقال جعفر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثنا هاهنا، وأمرنا بالإقامة، فأقيموا معنا، فأقمنا معه حتى قدمنا جميعا، فوافينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر فأسهم لنا ‏"‏ رواه إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة، عن أبي موسى نحوه

1349- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا أحمد بن حماد بن سفيان، ثنا محمد بن بشار، قال‏:‏ ثنا معاذ بن معاذ، ثنا ابن عون، ثنا عمير بن إسحاق حدثني عمرو بن العاص، قال‏:‏ تشهد جعفر بن أبي طالب عند النجاشي، فوالله، إن أول يوم سمعت فيه التشهد ليومئذ، قال‏:‏ أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبد الله ورسوله، قال النجاشي ما يقول في عيسى‏؟‏ قال‏:‏ يقول‏:‏ ‏"‏ هو روح الله وكلمته‏"‏‏.‏

1350- حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا العباس بن أحمد البرتي، ثنا إبراهيم بن محمد التيمي، ثنا عبد الله بن داود، عن رجل، من ثقيف، عن ميمون بن مهران، عن ابن عمر، عن جعفر بن أبي طالب، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعثه إلى الحبشة، ‏"‏ أمرني أن أصلي في السفينة قائما إلا أن نخاف الغرق‏"‏‏.‏

1352- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى المروزي، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، ح، وثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الله البرقي، ثنا عبد الملك بن هشام، ثنا زياد البكائي، عن محمد بن إسحاق، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا جعفر الفريابي، ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ثنا عبد الرحمن بن بشير، كلهم عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أم سلمة، عن جعفر بن أبي طالب، أن النجاشي، سأله ما دينكم‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ بعث فينا رسول الله نعرف لسانه، وصدقه، ووفاءه، فدعانا إلى أن نعبد الله وحده لا نشرك به شيئا، وخلع ما كان يعبد قومنا وغيرهم من دونه، فأمرنا بالمعروف ونهانا عن المنكر، وأمرنا بالصلاة، والصيام، والصدقة، وصلة الرحم، فدعانا إلى ما نعرف، وقرأ علينا تنزيلا جاء من عند الله لا يشبهه غيره فصدقناه وآمنا به، وعرفنا أن ما جاء به حق من عند الله، ففارقنا عند ذلك قومنا، فأذونا، وقهرونا، فلما أن بلغوا منا ما نكره، ولم نقدر على أن نمتنع منهم، خرجنا إلى بلدك، واخترناك على من سواك، فقال النجاشي اذهبوا فأنتم سيوم بأرضي، يقول‏:‏ آمنون من سبكم غرم ‏"‏ السياق لسليمان، وأراه من رواية الفريابي، أرسله يونس، ومعمر، عن الزهري، ولم يوصله غير محمد بن إسحاق، ورواه محمد بن عائذ، عن محمد بن شعيب بن شابور، عن عثمان بن عطاء، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عباس، القصة بطولها

1352- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى المروزي، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، ح، وثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الله البرقي، ثنا عبد الملك بن هشام، ثنا زياد البكائي، عن محمد بن إسحاق، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا جعفر الفريابي، ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ثنا عبد الرحمن بن بشير، كلهم عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أم سلمة، عن جعفر بن أبي طالب، أن النجاشي، سأله ما دينكم‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ بعث فينا رسول الله نعرف لسانه، وصدقه، ووفاءه، فدعانا إلى أن نعبد الله وحده لا نشرك به شيئا، وخلع ما كان يعبد قومنا وغيرهم من دونه، فأمرنا بالمعروف ونهانا عن المنكر، وأمرنا بالصلاة، والصيام، والصدقة، وصلة الرحم، فدعانا إلى ما نعرف، وقرأ علينا تنزيلا جاء من عند الله لا يشبهه غيره فصدقناه وآمنا به، وعرفنا أن ما جاء به حق من عند الله، ففارقنا عند ذلك قومنا، فأذونا، وقهرونا، فلما أن بلغوا منا ما نكره، ولم نقدر على أن نمتنع منهم، خرجنا إلى بلدك، واخترناك على من سواك، فقال النجاشي اذهبوا فأنتم سيوم بأرضي، يقول‏:‏ آمنون من سبكم غرم ‏"‏ السياق لسليمان، وأراه من رواية الفريابي، أرسله يونس، ومعمر، عن الزهري، ولم يوصله غير محمد بن إسحاق، ورواه محمد بن عائذ، عن محمد بن شعيب بن شابور، عن عثمان بن عطاء، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عباس، القصة بطولها

جعفر بن الزبير بن العوام أخو عبد الله

1353- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا عمر بن أيوب السقطي، ثنا الحسن بن عرفة، ثنا إسماعيل بن عياش، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أن عبد الله بن الزبير، وجعفر بن الزبير، ‏"‏ بايعا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما ابنا سبع سنين، فلما رآهما رسول الله صلى الله عليه وسلم تبسم وبسط يده فبايعهما ‏"‏ رواه سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، عن إسماعيل بن عياش، فقال‏:‏ عبد الله بن الزبير، وعبد الله بن جعفر

جعفر بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب

واسم أبي سفيان، المغيرة، ذكر محمد بن سعد الواقدي أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وشهد معه حنينا، وأدرك زمن معاوية رضي الله عنه وتوفي في وسط أيامه، وهو وهم؛ لأن الذي شهد حنينا أبو سفيان، وجعفر لم يشهد حنينا

جعفر بن أبي الحكم

ذكره الحماني، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة في الوحدان

1354- حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو الأحمسي، ثنا أبو حصين الوادعي، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قالا‏:‏ ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا عبد الله بن جعفر المخرمي، عن عبد الحكم بن صهيب، قال‏:‏ ‏"‏ رآني جعفر بن أبي الحكم وأنا آكل، من هاهنا وهاهنا، فقال‏:‏ مه يا ابن أخ، هكذا يأكل الشيطان، إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل لم تعد يده بين يديه‏"‏‏.‏

جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف بن قصي

أسلم ما بين الحديبية والفتح، أمه أم جميل‏.‏ وقيل‏:‏ أم حبيب بنت شعبة بن عبد الله بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل، وأمها أم حبيبة بنت العاص بن أمية بن عبد شمس، يكنى أبا محمد، وقيل‏:‏ أبو عدي، توفي سنة تسع وخمسين‏.‏ وقيل‏:‏ ثمان وخمسين، في أيام معاوية، وقيل‏:‏ تسع وأربعون، وهو وهم وكان أنسب قريش لقريش وللعرب، وقال‏:‏ أخذته من أبي بكر الصديق، وكان أبو بكر أنسب العرب، روى عنه من الصحابة‏:‏ سليمان بن صرد، وعبد الرحمن بن أزهر، وعامة حديثه عند ابنيه‏:‏ محمد، ونافع

1355- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، ح وحدثنا حبيب بن الحسن، ثنا يوسف القاضي، ثنا عمرو بن مرزوق، أنبأ شعبة، وزهير، قالا‏:‏ عن أبي إسحاق، عن سليمان بن صرد، عن جبير بن مطعم، قال‏:‏ ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الغسل من الجنابة، فقال‏:‏ ‏"‏ أما أنا فأفرغ على رأسي ثلاثا ‏"‏ وقال زهير ‏"‏ فأفيض على رأسي ثلاث مرات هكذا ‏"‏، ووصف زهير، قال‏:‏ فجعل باطن كفيه مما يلي السماء، وظاهرهما مما يلي الأرض ‏"‏ رواه سفيان الثوري، ورقبة بن مصقلة، وورقاء، وزائدة وإسرائيل، وشريك، وأبو الأحوص، وزكريا بن أبي زائدة، في آخرين، عن أبي إسحاق، عن سليمان، عن جبير

1356- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ح وحدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمر بن حفص السدوسي، ثنا عاصم بن علي، قالا‏:‏ ثنا ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن طلحة بن عبد الله بن عوف، عن عبد الرحمن بن الأزهر، عن جبير بن مطعم، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ للقرشي مثلي قوة الرجلين من غيرهم ‏"‏ فقيل للزهري‏:‏ بم ذلك‏؟‏ قال‏:‏ بنبل الرأي‏"‏‏.‏

1357- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون، أنبا محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن جبير بن مطعم، قال‏:‏ ‏"‏ لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم ذي القربى بين بني هاشم، وبني عبد المطلب أتيته أنا، وعثمان بن عفان، فقلنا‏:‏ يا رسول الله، هؤلاء بنو هاشم لا ينكر فضلهم لمكانك الذي جعلك الله منهم، أرأيت إخواننا من بني عبد المطلب، أعطيتهم ومنعتنا، وإنما نحن وهم منك بمنزلة‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏ إنهم لم يفارقوني في جاهلية ولا إسلام، وإنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد ‏"‏، وشبك بين أصابعه ‏"‏ رواه عقيل، ويونس، والنعمان بن راشد، وغيرهم، عن الزهري ورواه قتادة، عن سعيد بن المسيب حدثناه محمد بن عمر بن مسلم، ثنا محمد بن هارون بن كثير، وانتقاه، لنا أبو محمد بن صاعد، ثنا أحمد بن أبي العباس الرملي أبو جعفر، ثنا ضمرة بن ربيعة، عن ابن شوذب، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، أن جبير بن مطعم، أخبره، قال‏:‏ انطلقت أنا وعثمان بن عفان، إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكان قد وضع سهم ذي القربى في بني هاشم وبني المطلب، فذكر نحوه

1358- ورواه يونس بن بكير، عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال‏:‏ مشيت أنا وفلان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلت‏:‏ أعطيت بني المطلب وتركتنا، وإنما نحن وهم بمنزلة واحدة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد ‏"‏ حدثناه سليمان بن أحمد، قال‏:‏ حدثنا محمد بن يحيى بن منده، ثنا أبو كريب، ثنا يونس بن بكير، به

1359- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون، ثنا ابن أبي ذئب، عن الحارث بن عبد الرحمن، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال‏:‏ كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فقال‏:‏ ‏"‏ أتاكم أهل اليمن كأنهم السحاب، هم خيار من في الأرض ‏"‏، فقال رجل من الأنصار‏:‏ إلا نحن يا رسول الله، فسكت، ثم قال‏:‏ إلا نحن يا رسول الله، فسكت، ثم قال‏:‏ إلا نحن يا رسول الله، ثم قال‏:‏ ‏"‏ إلا أنتم ‏"‏ كلمة ضعيفة ‏"‏ رواه الحارث بن يزيد الحضرمي، عن الحارث بن عبد الرحمن

1360- حدثناه أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، ثنا ابن لهيعة، حدثني الحارث بن يزيد الحضرمي، عن الحارث بن أبي ذئب عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع رأسه إلى السماء فقال‏:‏ ‏"‏ أتاكم أهل اليمن كقطع الليل وهم خير أهل الأرض ‏"‏، فقال رجل ممن عنده‏:‏ ومنا يا رسول الله،‏؟‏ فقال كلمة خفيفة ‏"‏ إلا أنتم ‏"‏ رواه أحمد بن حنبل، عن يحيى بن إسحاق، عن ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد فقال‏:‏ عن الحارث بن أبي ذباب، وقال ابن وهب‏:‏ عن ابن لهيعة، والحارث بن أبي ذئب

1361- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا إسحاق بن الحسن الحربي، ثنا محمد بن سابق، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن أبي الزبير، عن محمد بن جبير بن مطعم أن جبير بن مطعم، قال‏:‏ ‏"‏ غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا ببطن نخلة، واجتمع إليه الناس فركبوه، فمر بشجرة، فتشبثت بردائه فتمزق، فأقبل علينا بوجه كأنه فرقة قمر، وكأن عكنه أساريع الذهب، فقال‏:‏ ‏"‏ يا أيها الناس أمكنوني من ردائي أتخافون علي البخل‏؟‏ فوالذي نفسي بيده لو كان معي مثل شجر أوطاس نعم حمر لقسمته بينكم ‏"‏ ورواه الزهري، عن عمر بن محمد بن جبير بن مطعم، عن محمد بن جبير، عن جبير، وزاد‏:‏ ‏"‏ ثم لا تجدوني بخيلا، ولا جبانا، ولا كذابا ‏"‏، رواه عن الزهري‏:‏ صالح بن كيسان، ومعمر، ويونس، وابن مسافر، وابن أبي عتيق، وموسى بن عقبة، وشعيب بن أبي حمزة، في آخرين‏.‏ ورواه الشيباني عن حبيب بن أبي ثابت، عن نافع بن جبير، عن أبيه نحوه

1362- حدثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن العباس الوراق، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا خالد بن يزيد العمري، ثنا داود بن قيس الفراء، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من قال‏:‏ سبحان الله وبحمده، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك أتوب إليك، فقالها في مجلس ذكر كان كالطابع يطبع عليه، ومن قالها في مجلس لغو كانت كفارة له ‏"‏ حدث به يحيى بن صاعد، عن أبي شعيب الحراني، ورواه سفيان بن عيينة، عن ابن عجلان، عن مسلم بن أبي مريم، عن نافع بن جبير، عن أبيه نحوه

1363- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا عباس بن حمدان الحنفي، ثنا عبد الجبار بن العلاء، ثنا سفيان، حدثني ابن عجلان، عن مسلم بن أبي مريم، عن نافع بن جبير، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من قال‏:‏ سبحان الله وبحمده سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، فقالها في مجلس ذكر كان كالطابع يطبع عليه، ومن قالها في مجلس لغو كان كفارة له‏"‏‏.‏

1364- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا محمد بن عمر الواقدي، ثنا إسحاق بن حازم، عن أبي الأسود، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا تقام الحدود في المساجد‏"‏‏.‏

1365- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا محمد بن علي بن غراب الكوفي، ح قال‏:‏ وثنا سليمان، ثنا أبو حصين القاضي، ثنا يحيى الحماني، قالا‏:‏ ثنا قيس بن الربيع، عن عبد الملك بن عمير، عن نافع بن جبير، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام‏"‏‏.‏

1366- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا محمد بن عمر الواقدي، ثنا عمر بن إسحاق، مولى آل مخرمة قال‏:‏ ثنا نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ كل عرفة موقف، وكل جمع موقف، وكل منى منحر‏"‏‏.‏

جبير بن إياس بن خالد بن مخلد بن زريق الأنصاري

شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يسند عنه شيئا

1367- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار‏:‏ جبير بن إياس بن خالد بن مخلد بن زريق‏"‏‏.‏

1368- وحدثنا فاروق، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من بني زريق‏:‏ جبير بن خالد بن مخلد بن إياس، كذا قال موسى بن عقبة، جبير بن خالد‏"‏‏.‏

1369- حدثنا محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا منجاب، ثنا إبراهيم بن يوسف، ثنا زياد بن عبد الله ثنا محمد بن إسحاق، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من بني زريق بن عامر بن زريق بن عبد‏:‏ جبير بن إياس بن خالد بن مخلد‏"‏‏.‏

جبير

مولى كبيرة بنت سفيان له ذكر فيمن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

1370- حدثنا أبو بكر، محمد بن حميد، ثنا أحمد بن علي بن المثنى، ثنا محمد بن بكار، ثنا محمد بن سليمان بن مسمول، عن يحيى بن أبي ورقة بن سعيد، عن أبيه، قال‏:‏ حدثتني مولاتي كبيرة بنت سفيان، ‏"‏ وكانت قد أدركت الجاهلية والإسلام، وكانت من المبايعات قالت‏:‏ قلت يا رسول الله، وأدت أربع بنين لي في الجاهلية، فقال‏:‏ ‏"‏ أعتقي أربع رقاب ‏"‏، فأعتقت أباك سعيدا، وابنه ميسرة، وجبيرا، وأم ميسرة‏.‏ قالت‏:‏ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أهريقوا؛ فإن دم عفراء أزكى عند الله عز وجل من دم سوداوين‏"‏‏.‏

جبير بن نوفل

غير منسوب، ذكره الحضرمي في الصحابة

1371- حدثنا أبو جعفر، محمد بن محمد بن أحمد، حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن العلاء، ثنا يحيى بن آدم، عن أبي بكر، عن ليث، عن عيسى، عن زيد بن أرطأة، عن جبير بن نفير، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما أذن الله عز وجل لعبد في شيء أفضل من ركعتين أو أكثر، والبر يتناثر من فوق رأس العبد ما كان في صلاة، وما تقرب عبد إلى الله عز وجل بأفضل مما يخرج منه ‏"‏ يعني القرآن ‏"‏ رواه بكر بن خنيس، عن ليث، عن زيد بن أرطأة، عن أبي أمامة ورواه معاوية بن صالح، عن العلاء بن الحارث، عن زيد بن أرطأة، عن جبير بن نفير وكلها معلولة لا تثبت، ورواية معاوية بن صالح التي أرسلها أسلم وأصوبه

جبير بن نفير أبو عبد الرحمن الحضرمي

أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وهو باليمن ولم يره، ثم قدم بالمدينة فأدرك أبا بكر، وعمر رضي الله عنهما، ثم انتقل إلى الشام فسكن حمصا

1372- ذكر محمد بن حرب الحمصي، عن سليمان بن سليم، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه قال‏:‏ ‏"‏ أدركت الجاهلية وأتانا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم باليمن فأسلمنا‏"‏‏.‏

1373- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عبد الجبار بن عاصم، ثنا إسماعيل بن عياش، عن معدان بن حدير الحضرمي، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ مثل الذين يغزون ويأخذون الجعل يتقوون به على عدوهم، مثل أم موسى تأخذ أجرها وترضع ولدها‏"‏‏.‏

جبير بن مالك بن بحينة القرشي

من بني نوفل بن عبد مناف له صحبة، قتل يوم اليمامة

1374- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، ‏"‏ في تسمية من قتل يوم اليمامة من المسلمين، ثم من قريش‏:‏ جبير بن مالك وهو ابن بحينة، وهو من بني نوفل بن عبد مناف‏"‏‏.‏

جبير بن الحباب بن المنذر

ذكره محمد بن عبد الله الحضرمي في الصحابة وذكر أنه في سير عبيد الله بن أبي رافع في تسمية من شهد مع علي بن أبي طالب من الصحابة‏:‏ جبير بن الحباب بن المنذر، ولا يعرف له ذكر، ولا رواية إلا هذه

جبار بن صخر بن أمية الأنصاري السلمي

عقبي بدري، كان يحرض على أهل خيبر بعد أن قتل ابن رواحة بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم وجابرا عينا له على المشركين، توفي سنة ثلاثين، وهو ابن اثنتين وستين سنة يكنى أبا عبد الله، وأمه سعاد بنت سلمة من بني جشم بن الخزرج

1375- حدثنا أبو بكر بن خلاد، قال‏:‏ ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يعقوب بن محمد الزهري، ثنا حاتم بن إسماعيل، ثنا يعقوب بن مجاهد أبو حزرة، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، ثنا جابر بن عبد الله، قال‏:‏ ‏"‏ سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بطن بواط فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من رجل يتقدم، فيمدر لنا الحوض، ويشرب ويسقينا‏؟‏ ‏"‏ قال جابر‏:‏ فقلت‏:‏ هذا رجل يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من رجل مع جابر‏؟‏ ‏"‏ فقام، جبار بن صخر، قال‏:‏ فأتينا الحوض، ثم مدرناه فكان أول طالع علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جاء إلى الحوض فتوضأ منه وقام يصلي فجئت فقمت عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيدي فأدارني حتى أقامني عن يمينه، وجاء جبار فقام عن يساره فدفعنا بيده جميعا حتى جعلنا وراءه ‏"‏ رواه النضر بن محمد، عن أبي أويس، عن شرحبيل، عن جبار بن صخر، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه بطوله‏.‏ ورواه محمد بن إسحاق، عن أبي سعيد الخطمي وهو شرحبيل، عن جابر قال‏:‏ صلى بي النبي صلى الله عليه وسلم وبجبار بن صخر

1376- حدثنا أبو بكر الطلحي، ومحمد بن محمد، قالا‏:‏ ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا حسين بن محمد، ثنا أبو أويس، عن شرحبيل، عن جابر بن صخر، قال‏:‏ ‏"‏ صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فأقامني عن يمينه‏"‏‏.‏

1377- حدثنا الحسن بن علي الوراق، ثنا عبد الوهاب بن عصام العكبري، ثنا أبي، ثنا يحيى بن عبد الله المسكني، ثنا إبراهيم بن أبي يحيى، عن شرحبيل بن سعد، قال‏:‏ سمعت جبار بن صخر البدري، يقول‏:‏ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ إنا نهينا أن ترى عوراتنا ‏"‏ رواه زهير بن محمد، عن شرحبيل مثله

جبار بن الحارث

سماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الجبار

1378- حدثت عن أبي بشر الدولابي محمد بن أحمد بن حماد، ثنا إبراهيم بن سويد، عن إبراهيم بن غطريف بن سالم، حدثني أبي، أنه سمع أباه، يحدث عن عبد الله بن طلاسة، عن أبيه، طلاسة، عن عبد الجبار بن الحارث، ‏"‏ أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له‏:‏ ‏"‏ ما اسمك‏؟‏ ‏"‏ فقال‏:‏ جبار بن الحارث‏.‏ فقال‏:‏ ‏"‏ بل أنت عبد الجبار‏"‏‏.‏

جبار بن سلمى بن مالك بن جعفر الكلابي

قدم على النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع إلى أرضه بالضرية‏.‏ ذكره محمد بن سعد الواقدي‏.‏

1379- وروى زياد البكائي عن محمد بن إسحاق قال‏:‏ حدثني رجل من ولد جبار بن سلمى بن مالك قال‏:‏ ‏"‏ كان جبار فيمن حضر المدينة مع عامر بن الطفيل، ثم أسلم بعد ذلك‏"‏‏.‏