فصل: من اسمه حاطب

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***


من اسمه حاطب

حاطب بن أبي بلتعة

وهو ابن عمرو بن عمير بن سلمة، يكنى أبا محمد، حليف بني أسد بن عبد العزى، شهد بدرا‏.‏ وقيل‏:‏ حاطب بن أبي بلتعة بن أدرب بن حرملة بن لخم بن عدي بن الحارث بن مرة بن آدد بن زيد بن يشجب بن يعرب بن قحطان، بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ملك الإسكندرية المقوقس، مات سنة ثلاثين، وصلى عليه عثمان بن عفان، وله خمس وستون سنة حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، حدثني أبي، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، في تسمية من شهد بدرا‏:‏ حاطب بن أبي بلتعة حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني أسد بن عبد العزى‏:‏ حاطب بن أبي بلتعة

1756- حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ومحمد بن أحمد، قالا‏:‏ ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا ليث، عن أبي الزبير، عن جابر أن عبدا لحاطب جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو حاطبا، فقال‏:‏ ‏"‏ يا رسول الله ليدخلن حاطب النار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ كذبت لا يدخلها، فإنه شهد بدرا والحديبية‏"‏‏.‏

ومما أسند

1757- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن أحمد بن نصر الترمذي، ثنا محمد بن عبد الوهاب الأزهري، ثنا هارون بن يحيى الحاطبي، حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن أدعج، حدثني عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال‏:‏ حدثني يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن أبيه عن جده حاطب بن أبي بلتعة قال‏:‏ ‏"‏ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المقوقس ملك الإسكندرية قال‏:‏ فجئته بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزلني في منزل فأقمت عنده ليالي، ثم بعث إلي، وقد جمع بطارقته، فقال‏:‏ إني سأكلمك بكلام فأحب أن تفهمه مني، فقلت‏:‏ هلم، فقال‏:‏ أخبرني عن صاحبك، أليس هو نبي‏؟‏ فقلت بلى، وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ فما له حيث كان هكذا لم يدع على قومه حين أخرجوه من بلده‏؟‏ قال‏:‏ فقلت‏:‏ عيسى ابن مريم، أليس هو نبي‏؟‏ قال‏:‏ أشهد أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت حيث أخذه قومه، فأرادوا أن يصلبوه، أن لا يكون دعا عليهم بأن يهلكهم الله في السماء الدنيا، قال‏:‏ رأست أنت حكيم جاء من عند حكيم، هذه هدايا أبعث بها معك إلى محمد صلى الله عليه وسلم وأبعث معك ببذرقة يبذرقونك إلى مأمنك، قال‏:‏ فأهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث جوار، منهن أم إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وواحدة وهبها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي جهم بن حذيفة العدوي، وواحدة لحسان بن ثابت، وأرسل إليه بثياب مع طرف من طرفهم‏"‏‏.‏

حاطب بن الحارث بن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح

هاجر هو وامرأته فاطمة بنت المجلل وابناه الحارث ومحمد إلى أرض الحبشة

وحاطب بن عمرو بن عبد شمس

أول مهاجري إلى أرض الحبشة، لا يعرف له رواية، قاله الزهري، ومحمد بن إسحاق

من اسمه حويطب

حويطب

وقيل خوط‏:‏ وقيل حوط بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك

يكنى أبا محمد وقيل‏:‏ أبو الأصبع، توفي سنة أربع وخمسين في إمارة معاوية، سكن مكة، من مسلمة الفتح‏.‏

1758- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع روح بن الفرج ثنا يحيى بن بكير، قال‏:‏ ‏"‏ توفي حويطب بن عبد العزى، ويكنى أبا محمد سنة أربع وخمسين، سنه عشرون ومائة سنة‏"‏‏.‏

1759- حدثنا محمد بن أحمد، ثنا محمد بن إسحاق، قال، أخبرني أبو يونس المديني ثنا إبراهيم بن المنذر، قال‏:‏ ‏"‏ حويطب بن عبد العزى يكنى أبا محمد، مات سنة أربع وخمسين، وهو ابن مائة وعشرين سنة‏"‏‏.‏

1760- حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن بن كوثر، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا مسدد، ثنا عبد الوارث، عن حسين المعلم، عن عبد الله بن بريدة، قال‏:‏ حدثني حويطب بن عبد العزى، ‏"‏ أن رفقة أقبلت من مصر فيها جرس فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطعوه فمن ثم كره الجرس وقال‏:‏ ‏"‏ إن الملائكة لا تصحب رفقة فيها جرس‏"‏‏.‏

1761- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا يعقوب بن أبي عباد، ثنا داود بن عبد الرحمن، ومسلم بن خالد، عن ابن أبي نجيح، عن أبيه، عن حويطب بن عبد العزى، قال‏:‏ ‏"‏ كنا جلوسا بفناء الكعبة في الجاهلية، فأتت امرأة البيت تعوذ به من زوجها، فجاء زوجها فمد يده إليها فيبست يده، فلقد رأيته في الجاهلية، وإنه لأشل‏"‏‏.‏

حوط بن قرواش بن حصين

أتى النبي صلى الله عليه وسلم، مجهول، روى حديثه سهل بن شاذان

1762- حدثناه محمد، عن محمد بن أبي عمرو البخاري، ثنا سهل بن شاذان البخاري، ثنا نعيم بن ناعم السمرقندي، قال‏:‏ كنت مع عيسى بن شاذان ببادية البصرة، فحدثنا حاتم بن الفضل بن سالم بن جون بن غياث بن حوط بن قرواش بن حصين بن ثمامة بن شبث بن حدرد، قال‏:‏ حدثني أبي الفضل بن سالم، أن أباه سالما حدثه عن جون بن غياث، عن غياث بن حوط بن قرواش، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ وردت على النبي صلى الله عليه وسلم ورجل من بني عدي يقال له‏:‏ واقد وكان ذلك أول ما أسلم ‏"‏ فذكر إسلامه بطوله

حوط بن يزيد الأنصاري

ابن عم الحارث بن زياد، روى عنه الحارث‏.‏

1763- حدثنا أبو جعفر، محمد بن محمد، وسليمان بن أحمد قالا‏:‏ ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا عبد الرحمن بن الغسيل حدثني الحارث بن زياد الساعدي‏:‏ أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق وهو يبايع الناس على الهجرة فقال‏:‏ يا رسول الله بايع هذا على الهجرة، قال‏:‏ ‏"‏ ومن هذا‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ هو ابن عمي حوط بن يزيد، أو يزيد بن حوط، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا أبايعكم إن الناس يهاجرون إليكم، لا تهاجرون إليهم‏"‏‏.‏

من اسمه حكيم

حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب أبو خالد

أمه صفية، وقيل‏:‏ فاختة بنت زهير بن الحارث بن أسد، وأمها سلمى بنت عبد مناف بن عبد الدار، من مسلمة الفتح، من المؤلفة، أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين مائة بعير ثم حسن إسلامه، ولد في الكعبة، عاش مائة وعشرين سنة، ستين في الجاهلية، وستين في الإسلام، توفي بالمدينة سنة أربع وخمسين‏.‏ وقيل‏:‏ ثمان وخمسين، لم يقبل شيئا بعد النبي صلى الله عليه وسلم من أحد، أعتق مائة رقبة في الجاهلية وأعتق مائة رقبة في الإسلام، انفلت يوم بدر من القتل، فكان إذا استغلظ في اليمين قال‏:‏ لا والذي نجاني يوم بدر، أحد المذكورين من قريش بالبذل والعطية والبر والهدية ذهب بصره قبل موته ما صنع في الجاهلية شيئا من المعروف إلا صنع في الإسلام مثله، أسند وصيته إلى عبد الله بن الزبير، وأصيب بابنه هشام بن حكيم، مات قبله‏.‏ روى عنه ابنه حزام وسعيد بن المسيب، وعروة، ومسلم بن جندب، وموسى بن طلحة، وصفوان بن محرز، والمطلب بن حنطب، وعراك بن مالك، ويوسف بن ماهك، ومحمد بن سيرين، وعطاء بن أبي رباح في آخرين‏.‏

1764- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع ثنا يحيى بن بكير، قال‏:‏ ‏"‏ توفي حكيم بن حزام، ويكنى أبا خالد سنة أربع وخمسين، وسنه عشرون ومائة، عاش في الجاهلية ستين، وفي الإسلام ستين‏"‏‏.‏

1765- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا أبو العباس السراج، أخبرني أبو يونس ثنا إبراهيم بن المنذر، قال‏:‏ ‏"‏ حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى، وأمه فاختة بنت زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزى بن قصي، يكنى أبا خالد مات سنة أربع وخمسين، وهو ابن مائة وعشرين، ولد قبل الفيل بثلاثة عشر سنة، ومات بالمدينة‏"‏‏.‏

1766- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا روح بن الفرج، ثنا أبو زيد بن أبي الغمر، ثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن هشام بن عروة، عن عروة، قال‏:‏ ‏"‏ باع حكيم بن حزام دارا له بمكة من معاوية بن أبي سفيان لا أعلمه إلا قال‏:‏ بمائة ألف، فقيل له‏:‏ أبعت دارك منه بمائة ألف‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ والله إن أخذتها في الجاهلية إلا بزق خمر، واشهدوا أن ثمنها هذا في سبيل الله‏"‏‏.‏

1767- حدثنا أحمد بن محمد بن سنان، ثنا محمد بن إسحاق، قال‏:‏ سمعت محمد بن عبد الوهاب، يقول‏:‏ سمعت علي بن عثام، يقول‏:‏ ‏"‏ ولد حكيم بن حزام في الكعبة، دخلت أمه الكعبة، فمخضت فيه، فولدت فيه‏"‏‏.‏

1768- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع، ثنا يحيى بن بكير، حدثني يعقوب بن عبد الرحمن، حدثني أبي قال‏:‏ ‏"‏ عاش حكيم بن حزام عشرين ومائة سنة ستين في الجاهلية، وستين في الإسلام، وكان إذا استغلظ في اليمين قال‏:‏ والذي أنعم على حكيم أن يكون قتيلا يوم بدر لا أفعل كذا وكذا، فلا يفعله، وكان حكيم يكنى أبا خالد‏"‏‏.‏

1769- حدثنا أبو حامد، أحمد بن محمد بن جبلة، ثنا أبو العباس السراج، ثنا أبو همام السكوني، ثنا علي بن مسهر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال‏:‏ كان حكيم بن حزام أعتق مائة رقبة، وحمل على مائة بعير في الجاهلية، فلما أسلم أعتق مائة رقبة، وحمل على مائة بعير، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ هل لي فيه من أجر‏؟‏ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أسلمت على ما سلف لك من خير‏"‏‏.‏

1770- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن يحيى بن زهير، ثنا عبد الله بن محمد بن يحيى بن أبي بكير، ثنا جدي، يحيى، ثنا عبد الحميد بن سليمان، قال‏:‏ سمعت مصعب بن ثابت، يقول‏:‏ ‏"‏ لقد بلغني والله أن حكيم بن حزام حضر يوم عرفة معه مائة رقبة، ومائة بدنة، ومائة بقرة، ومائة شاة، قال‏:‏ هذا كله لله، فأعتق الرقاب، وأمر بذلك فنحر‏"‏‏.‏

1771- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، أنه سمع حكيم بن حزام، يقول‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، إني أعتقت في الجاهلية أربعين محررا‏.‏ فقال‏:‏ ‏"‏ أسلمت على ما سبق من خير‏"‏‏.‏

1772- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا مطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث بن سعد، حدثني عبد الرحمن بن خالد بن مسافر، عن ابن شهاب، عن عروة أن حكيم بن حزام، أخبره أنه، قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أرأيت أمورا كنت أتحنث بها في الجاهلية من صلة، وعتاقة، وصدقة هل لي فيها أجر‏؟‏ قال حكيم بن حزام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أسلمت على ما أسلفت من خير‏"‏‏.‏

ومما أسند

1773- حدثنا محمد بن أحمد بن علي بن مخلد، ثنا محمد بن يوسف بن الطباع، ثنا محمد بن مصعب، ثنا الأوزاعي، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، وعروة، عن حكيم بن حزام، قال‏:‏ ‏"‏ سألت النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاني، ثم سألته فأعطاني ثم سألته فأعطاني، ثم سألته، فقال‏:‏ ‏"‏ يا حكيم، إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، واليد العليا خير من اليد السفلى ‏"‏، قال حكيم‏:‏ يا رسول الله، والذي بعثك بالحق لا أرزأك، ولا أحدا بعدك شيئا، حتى أفارق الدنيا، فكان أبو بكر رضي الله عنه يدعو حكيما إلى عطائه فيأبى، ودعاه عمر فيأبى، فقال عمر يا معشر المسلمين أشهدكم على حكيم، أني أدعوه إلى ما قسم الله له من هذا الفيء، فيأبى أن يأخذه، قال الزهري فما بلغنا أن حكيما أخذ شيئا حتى فارق الدنيا ‏"‏ رواه معمر، ويونس، وابن عيينة، وفليح بن سليمان، وابن مسافر، وعمرو بن الحارث في آخرين، عن ابن شهاب‏.‏ ورواه عن حكيم، قوله عليه الصلاة والسلام‏:‏ ‏"‏ اليد العليا ‏"‏ هشام بن عروة، عن أبيه، عن حكيم

1774- ورواه مسلم بن جندب، وموسى بن طلحة، والمطلب بن عبد الله بن حنطب، كلهم عن حكيم، عن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يد الله فوق يد المعطي‏"‏‏.‏

1775- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن أبي بشر، قال‏:‏ سمعت يوسف بن ماهك، يحدث عن حكيم بن حزام، قال‏:‏ ‏"‏ بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على أن لا أخر إلا وأنا قائم‏"‏‏.‏

1776- حدثنا حبيب بن الحسن، وفاروق، قالا‏:‏ ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عاصم، ثنا ابن جريج، عن عطاء، عن صفوان بن موهب، عن عبد الله بن محمد بن صيفي، عن حكيم بن حزام، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ ألم أنبأ أو ألم أخبر أو ألم يبلغني أو كما شاء الله أنك تبيع الطعام‏؟‏ ‏"‏ قلت‏:‏ بلى، قال‏:‏ ‏"‏ فإذا بعت طعاما فلا تبعه حتى تستوفيه‏"‏‏.‏

1777- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، وحبيب بن الحسن، وفاروق الخطابي، قالوا‏:‏ ثنا أبو مسلم، ثنا إبراهيم بن حميد الطويل، ثنا صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن عروة، عن حكيم بن حزام، أنه قال‏:‏ ‏"‏ يا رسول الله رقى كنا نسترقي بها، وأدوية كنا نتداوى بها، هل ترد من قدر الله عز وجل‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏ هو من قدر الله‏"‏‏.‏

1778- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن الفرج، وإبراهيم بن خالد، قالا‏:‏ ثنا عبد الوهاب بن عطاء، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن صفوان بن محرز، عن حكيم بن حزام، قال‏:‏ بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال‏:‏ ‏"‏ هل تسمعون ما أسمع‏؟‏ ‏"‏ قلنا‏:‏ ما نسمع من شيء، قال‏:‏ ‏"‏ إني أسمع أطيط السماء، وما تلام أن تئط وما فيها موضع شبر إلا عليه جبهة ملك أو قدماه‏"‏‏.‏

حكيم بن معاوية النميري

حديثه عند الحمصيين، في سند حديثه اختلاف

1779- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن السفر بن نسير، عن حكيم بن معاوية، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله، بم أرسلك ربنا عز وجل‏؟‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤتي الزكاة، وكل مسلم من المسلم حرام، يا حكيم بن معاوية هذا دينك أينما تكن يكفك ‏"‏ رواه بقية بن الوليد، عن سعيد بن سنان، عن يحيى بن جابر الطائي، عن معاوية بن حكيم، عن أبيه حكيم نحوه‏.‏ ورواه إسماعيل بن عياش، عن سليمان بن سليم، عن يحيى بن جابر، عن معاوية بن حكيم، عن عمه حكيم‏.‏ ورواه بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده‏.‏ ورواه أبو قزعة، عن عمرو بن دينار، عن حكيم بن معاوية البهزي، عن أبيه

1780- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ح وحدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، ثنا الهيثم بن خارجة، قالا‏:‏ ثنا إسماعيل بن عياش، عن سليمان بن سليم، عن يحيى بن جابر، عن معاوية بن حكيم النميري، عن عمه، حكيم بن معاوية قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ لا شؤم، وقد يكون اليمن في الدار والمرأة ‏"‏ فزاد الهيثم في حديثه‏:‏ ‏"‏ والفرس ‏"‏ رواه الناس، عن إسماعيل بن عياش مثله‏.‏ ورواه بقية قال‏:‏ وجدت في كتابي قال‏:‏ حدثني أبو سلمة بن سليم، عن يحيى بن جابر، عن معاوية بن حكيم، عن أبيه

حكيم بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ

عم سعيد بن المسيب، استشهد باليمامة، لم يسند شيئا‏.‏ حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير، في تسمية من قتل يوم اليمامة من المسلمين، ثم من قريش، من بني مخزوم‏:‏ حكيم بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ‏"‏‏.‏

حكيم بن قيس بن عاصم المنقري

قيل‏:‏ إن ولادته‏:‏ كانت في أيام النبي صلى الله عليه وسلم، روى عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه مطرف بن الشخير

من اسمه الحكم

الحكم بن عمرو الغفاري يعرف بالأقرع

صحب النبي صلى الله عليه وسلم حتى قبض، ثم نزل البصرة فولاه زياد بن أبي سفيان خراسان، فخرج إليها، وسكن مرو، وتوفي بها واليا عليها سنة خمسين، وقيل خمس وأربعين، ودفن مع بريدة الأسلمي بجنبه، وهو الحكم بن عمرو بن مجدع بن عمرو بن حذيم بن حلوان بن الحارث بن ثعلبة بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة‏.‏ روى عنه عبد الله بن الصامت، وأبو الشعثاء جابر بن زيد، والحسن، وابن سيرين، ودلجة بن قيس، وأبو حاجب سوادة بن عاصم، وغيرهم

1781- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن منهال، ثنا حماد بن سلمة، ثنا حميد، ويونس، وحبيب، عن الحسن، أن زيادا، استعمل الحكم بن عمرو الغفاري على جيش فلقيه عمران بن حصين في دار الإمارة بين الناس، فقال‏:‏ هل تدري فيما جئتك‏؟‏ أما تذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بلغه الذي قال له أميره‏:‏ قم فقع في النار، فقام الرجل ليقع فيها، فأدرك فأمسك‏.‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لو وقع فيها لدخلا النار، لا طاعة لأحد في معصية الله ‏"‏‏؟‏ قال‏:‏ بلى‏.‏ قال‏:‏ فإنما أردت أن أذكرك هذا الحديث ‏"‏ ورواه عبد الله بن الصامت نحوه

1782- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا أبو النضر، ثنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن الصامت، قال‏:‏ أراد زياد أن يبعث، عمران بن حصين على خراسان، فأبى عليه، فبعث الحكم بن عمرو عليها، فانقاد لأمره، فقال عمران‏:‏ ألا أحد يدعو إلي الحكم، فانطلق الرسول، فاستقبله الحكم إلى عمران، فقال عمران‏:‏ أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ لا طاعة لأحد في معصية الله ‏"‏‏؟‏ قال‏:‏ نعم‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏ فلله الحمد ‏"‏، أو قال‏:‏ ‏"‏ الله أكبر ‏"‏ رواه بديل عن عبد الله بن الصامت عن الحكم

1783- حدثناه محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبيد بن أبي هارون، ثنا محمد بن فضيل، عن ليث، عن بديل، عن عبد الله بن الصامت، عن الحكم بن عمرو الغفاري، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا طاعة لبشر في معصية الله ‏"‏ ورواه محمد بن سيرين، عن الحكم نحوه

1784- حدثناه الحسن بن محمد بن أحمد بن كيسان النحوي، ثنا موسى بن هارون، ثنا محرز بن عون، ثنا حماد بن يحيى الأبح، عن عبد الله بن عون، عن ابن سيرين أن عمران بن الحصين، قال للحكم الغفاري أسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا طاعة للمخلوق في معصية الخالق ‏"‏‏؟‏ ورواه مسلم بن أبي الذيال، وخالد بن حسان، وهشام بن حسان، عن محمد بن سيرين نحوه‏.‏ وقال حفص بن غياث، عن أشعث بن سوار، عن محمد بن سيرين، عن عمران‏:‏ ودخل عليه الحكم فقال له مثل ذلك‏.‏ ورواه يزيد بن إبراهيم، عن ابن سيرين، قال‏:‏ نبئت أن عمران قال للحكم ذلك

1785- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عباس الأسفاطي، ثنا الربيع بن يحيى، ثنا شعبة، عن عاصم الأحول، عن أبي حاجب، عن الحكم بن عمرو الغفاري، قال‏:‏ ‏"‏ نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتوضأ بفضل وضوء المرأة‏"‏‏.‏

1786- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمر بن حفص، ثنا عاصم بن علي، ح وحدثنا جعفر بن محمد، ثنا أبو حصين، ثنا يحيى الحماني، قالا‏:‏ ثنا قيس، عن عاصم، عن سوادة بن عاصم، عن الحكم الغفاري، قال‏:‏ ‏"‏ نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سؤر المرأة، ‏"‏ سوادة بن عاصم هو أبو حاجب، ورواه الثوري، وشعبة، عن سليمان التيمي، عن أبي حاجب، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله، ولم يسميا الحكم

1787- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال‏:‏ ثنا علي بن المديني، ثنا يحيى بن سعيد، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا حبان بن موسى، ثنا عبد الله بن المبارك، قالا‏:‏ عن سليمان التيمي، عن أبي تميمة، عن دلجة بن قيس، أن رجلا قال للحكم الغفاري‏:‏ أتذكر يوم ‏"‏ نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النقير أو المقير، وعن الدباء والحنتم‏؟‏ قال‏:‏ نعم‏.‏ وقال الآخر‏:‏ وأنا أشهد على ذلك ‏"‏ ورواه قيس بن الربيع، عن عاصم، عن سوادة، عن الحكم مثله

الحكم بن حزن الكلفي

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم

1788- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع، ثنا عمرو بن خالد الحراني، ح وحدثنا محمد بن محمد المقرئ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا الحكم بن موسى، قالا‏:‏ حدثنا شهاب بن خراش بن حوشب حدثني سعيد بن رزيق الطائفي، فقال‏:‏ كنت جالسا إلى رجل يقال له‏:‏ الحكم بن حزن الكلفي، وكانت له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم فأنشأ يحدثنا، قال‏:‏ قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم سابع سبعة، أو تاسع تسعة، فأذن لنا، فدخلنا، فقلنا‏:‏ يا رسول الله أتيناك لتدعو لنا بخير، فدعا لنا بخير، وأمر بنا فأنزلنا، وأمر لنا بشيء من تمر، والشأن إذ ذاك دون، فلبثنا بها أياما، شهدنا بها الجمعة مع النبي صلى الله عليه وسلم، فقام متوكئا على قوس، أو عصا، فحمد الله، وأثنى عليه كلمات خفيفات طيبات مباركات، ثم قال‏:‏ ‏"‏ أيها الناس إنكم لن تطيقوا، ولن تفعلوا كل ما أمرتم، ولكن سددوا وأبشروا‏"‏‏.‏

الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو مروان

يعد في الحجازيين، نفاه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المدينة حياته

1789- حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا موسى بن هارون بن سعيد، ثنا الحسن بن قزعة، ثنا مسلمة بن علقمة، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن قيس بن جبير، قال‏:‏ قالت بنت الحكم‏:‏ قلت لجدي الحكم‏:‏ ‏"‏ ما رأيت قوما كانوا أعجز ولا أسوأ رأيا في أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم منكم يا بني أمية، قال‏:‏ لا تلومينا يا بنية، إني لا أحدثك إلا ما رأيت بعيني هاتين، قلنا‏:‏ والله ما نزال نسمع قريشا تقول‏:‏ يصلي هذا الصابئ في مسجدنا، تواعدوا له حتى نأخذه، فتواعدنا إليه، فلما رأيناه سمعنا صوتا، ظننا أنه ما بقي بتهامة جبل إلا تفتت علينا، فما عقلنا حتى قضى صلاته، ورجع إلى أهله‏.‏ ثم تواعدنا ليلة أخرى، فلما جاء نهضنا إليه، فرأيت الصفا والمروة التقيا إحداهما بالأخرى، فحالتا بيننا وبينه، فوالله ما نفعنا ذلك‏"‏‏.‏

1790- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عباد بن يعقوب، ثنا حماد بن عيسى، عن بلال بن يحيى، عن حذيفة، قال‏:‏ لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر قيل له في الحكم بن أبي العاص، فقال‏:‏ ‏"‏ ما كنت لأحل عقدة عقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم‏"‏‏.‏

1791- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا عبيد بن كثير، ثنا ضرار بن صرد، ثنا عائذ بن حبيب، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن عبد الله المدني، عن عبد الرحمن بن أبي بكر، قال‏:‏ كان الحكم جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم وراءه، فإذا حدث النبي صلى الله عليه وسلم حرك رأسه أي بأن لا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ هكذا ‏"‏، ‏"‏ فما زال يختلج، حتى مات‏"‏‏.‏

الحكم بن أبي العاص الثقفي

أخو عثمان بن أبي العاص بن بشر بن عبيد بن دهان، عداده في البصريين، روى عنه معاوية بن قرة

1792- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمر بن حفص، ثنا عاصم بن علي، ثنا القاسم بن الفضل الحداني، عن معاوية بن قرة، قال‏:‏ قال لي الحكم بن أبي العاص‏:‏ قال لي عمر بن الخطاب‏:‏ ‏"‏ إن في يدي مال أيتام، قد كادت الصدقة أن تأتي عليه، فهل عندكم متجر‏؟‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ نعم، قال‏:‏ فأعطاني عشرة آلاف، فغبت عنه ما شاء الله، ثم رجعت إليه فقال‏:‏ ما فعل مالنا‏؟‏ فقلت‏:‏ هو ذا قد بلغ مائة ألف، قال‏:‏ ‏"‏ لا حاجة لنا به، رد إلينا رأس مالنا ‏"‏ رواه أبو نعيم عن القاسم مثله

1793- ورواه بعض المتأخرين، فوهم فيه، وقال‏:‏ قال عمران بن الحصين‏:‏ إن في يدي مالا، والقصة مشهورة بعمر بن الخطاب، ذكرها أبو هلال، عن معاوية بن قرة، عن يزيد بن الحكم شاعر ثقيف عن عثمان بن أبي العاص قال‏:‏ أتيت عمر، فلما فرغت من حاجتي قال‏:‏ ‏"‏ إن عندي مالا لأيتام فذكر نحوها، وقال‏:‏ فحال الحول وهي مائة ألف فأتيت عمر فلما فرغت من حاجتي، قال‏:‏ ما فعل مالنا‏؟‏ قلت‏:‏ خيرا يا أمير المؤمنين، قد بلغ مائة ألف، قال‏:‏ ‏"‏ لا حاجة لنا فيه ‏"‏ وذكر عمران بن الحصين في هذا الحديث وهم منكر؛ لأن الحكم، وعمران كانا يسكنان البصرة، وإنما هو عمر بن الخطاب المخاطب بأمير المؤمنين، لا عمران بن حصين

الحكم بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس

سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله، قيل‏:‏ إنه استشهد يوم بدر، ولا يثبت

1794- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أحمد بن عمرو بن الضحاك، ثنا محمد بن بحر الهجيمي أبو عبد الله، ثنا عمرو بن سعيد بن العاص القرشي، حدثني جدي، عمرو بن سعيد، عن الحكم بن سعيد بن العاص، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما اسمك‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ الحكم، قال‏:‏ ‏"‏ أنت عبد الله ‏"‏، قال‏:‏ أنا عبد الله يا رسول الله ‏"‏ رواه عبيد بن عبد الرحمن أبو سلمة الحنفي، عن عمرو بن يحيى بن عمرو بن سعيد بن العاص

1795- حدثناه أبو بكر بن عطاء، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا عمرو بن علي، ثنا عبيد بن عبد الرحمن الحنفي أبو سلمة، ثنا عمرو بن يحيى بن عمرو بن سعيد بن العاص، عن جده سعيد بن عمرو قال‏:‏ سمعت الحكم بن سعيد بن العاص، قال‏:‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ ما اسمك‏؟‏ ‏"‏ فقلت‏:‏ الحكم، فقال‏:‏ ‏"‏ أنت عبد الله ‏"‏ قلت‏:‏ أنا عبد الله ‏"‏ وهم بعض الرواة فيه فقال‏:‏ رواه أبو مسلمة عن عمرو بن يحيى بن سعيد بن العاص، وهو أبو سلمة عبيد بن عبد الرحمن بن عبيدة الحنفي ورواه أبو أمية بن يعلى، عن جده، عن عمه الحكم

1796- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن داود المكي، ثنا إبراهيم بن زكريا العبدسي، ثنا أبو أمية بن يعلى الطائفي، حدثني جدي، عن عمه الحكم بن سعيد، قال‏:‏ أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبايعه، فقال‏:‏ ‏"‏ ما اسمك‏؟‏ ‏"‏ قلت‏:‏ الحكم، قال‏:‏ ‏"‏ بل أنت عبد الله‏"‏‏.‏

الحكم بن الحارث السلمي

حديثه عند عطية الدعاء، وابن أخيه حبيب بن هرم بن الحارث، سكن البصرة، غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم غير غزوة

1797- حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا محمد بن عبد الله بن رسته، ثنا أبو أيوب، ح وحدثنا محمد بن محمد أبو أحمد الحافظ، ثنا محمد بن إبراهيم بن زياد، ثنا حسين بن محمد الذارع البصري، قالا‏:‏ ثنا محمد بن حمران، ثنا عطية الدعاء ثنا الحكم بن الحارث السلمي، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من أخذ من طريق المسلمين شبرا جاء به يحمله من سبع أرضين ‏"‏ رواه شباب، عن عون بن كهمس، عن عطية بن سعد، عن الحكم، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله، وزاد‏:‏ وغزوت معه سبع غزوات آخرهن حنين

1798- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن عقبة السدوسي، ح وحدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا أبو كامل الجحدري، ح وحدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، ثنا محمد بن إبراهيم بن زياد، ثنا الحسين بن محمد الذارع، قالوا‏:‏ ثنا محمد بن حمران، ثنا عطية الدعاء، عن الحكم بن الحارث، قال‏:‏ ‏"‏ وقد كان غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث غزوات قال‏:‏ فحدثنا، قال‏:‏ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع السلف، فمر بي، وقد تخلفت ناقتي، وأنا أضربها، فقال‏:‏ ‏"‏ لا تضربها، حل ‏"‏ فقامت فسارت مع الناس ‏"‏ لفظ الذارع، وقال محمد بن عقبة، وأبو كامل‏:‏ ‏"‏ وقد خلأت ناقتي ‏"‏ ورواه شباب، عن عون بن كهمس، عن عطية بن سعد، عن الحكم نحوه حدثناه محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا شباب، ثنا عون بن كهمس بن الحسن، عن عطية بن سعد، عن الحكم، نحوه

1799- حدثنا أبو عمرو، محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا سعيد بن أشعث، ثنا أبو جناب القصاب ثنا حبيب بن هرم بن الحارث السلمي، قال‏:‏ كان عطاء عمى ألفين، فإذا خرج عطاؤه قال لغلامه‏:‏ انطلق فاقض عنا ما علينا فإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من ترك دينارا فكية، ومن ترك دينارين فكيتين‏"‏‏.‏

1800- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن خالد الراسبي، ثنا محمد بن عبيد بن حساب، ثنا محمد بن حمران، عن عطية الدعاء، عن الحكم بن الحارث السلمي، أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث غزوات، قال‏:‏ قال لنا‏:‏ ‏"‏ إذا دفنتموني ورششتم على قبري الماء فقوموا على قبري، واستقبلوا القبلة، وادعوا لي ‏"‏ رواه حميد بن مسعدة، عن محمد بن حمران، وزاد، وقال‏:‏ فاشتروا لي كفنا، فاشترينا له بثلثمائة درهم قميصا وعمامة وثلاث لفائف

الحكم بن كيسان المخزومي

استشهد يوم بئر معونة كان مع عبد الله بن جحش في سريته وهي أول سرية كانت في الإسلام

1801- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، عن محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قال‏:‏ ‏"‏ ‏"‏ قتل يوم بئر معونة من المسلمين من قريش من بني مخزوم الحكم بن كيسان ‏"‏ ‏"‏ حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، في تسمية من قتل يوم بئر معونة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ الحكم بن كيسان ‏"‏‏"‏‏.‏

الحكم بن سفيان الثقفي

مختلف فيه، فقيل‏:‏ الحكم بن سفيان، وقيل‏:‏ سفيان بن الحكم، وقيل‏:‏ أبو الحكم الثقفي، وقيل‏:‏ ابن أبي سفيان

1802- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يحيى بن أبي بكير، ثنا زائدة، عن منصور، عن مجاهد، عن الحكم بن سفيان الثقفي، أو سفيان بن الحكم قال‏:‏ ‏"‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بال ثم توضأ، فنضح فرجه بالماء ‏"‏ ورواه الثوري مثله على الشك، رواه عنه عامة أصحابه إلا عفيف بن سالم والفريابي، فإنهما روياه عنه من غير شك

1803- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا أبو إبراهيم الترجماني، ثنا عفيف بن سالم، عن سفيان الثوري، عن منصور، عن مجاهد، عن الحكم بن سفيان، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ونضح فرجه ‏"‏ رواه روح بن القاسم، وابن عيينة، وشيبان، وشعبة، ومعمر، وأبو عوانة، ومفضل بن مهلهل، وجرير بن عبد الحميد، وإسرائيل، وهريم بن سفيان مثل رواية زائدة على الشك، منهم من قال‏:‏ الحكم بن سفيان، أو سفيان بن الحكم، فقال شعبة، وأبو عوانة، وجرير‏:‏ عن الحكم، أو أبي الحكم‏.‏ وقال معمر، ومفضل كرواية زائدة‏:‏ الحكم أو سفيان‏.‏ وقال روح بن القاسم‏:‏ عن ابن الحكم، أو أبي الحكم بن سفيان‏.‏ ورواه وهيب بن خالد، عن منصور، فقال‏:‏ عن الحكم، عن أبيه‏.‏ ورواه مسعر، فقال‏:‏ عن رجل من ثقيف ولم يسمه، وقال الحسن بن صالح‏:‏ عن الحكم بن سفيان، أو ابن أبي سفيان‏.‏ وممن رواه ولم يشك، سلام بن أبي مطيع وقيس بن الربيع، وزكريا بن أبي زائدة، وشريك فقالوا‏:‏ عن الحكم بن سفيان ولم يشكوا

1804- فأما حديث سلام فحدثناه سليمان بن أحمد، ثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد، ثنا سلام بن أبي مطيع، عن منصور، عن مجاهد، عن الحكم بن سفيان، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بال فأخذ حفنة من ماء فنضح بها فرجه‏"‏‏.‏

1805- وأما حديث قيس فحدثناه محمد بن محمد، قال‏:‏ ثنا الحضرمي، ثنا جبارة، ثنا قيس، عن منصور، عن مجاهد، عن الحكم بن سفيان الثقفي، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم بال وتوضأ ونضح الماء على فرجه‏"‏‏.‏

1806- وأما حديث زكريا فحدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا محمد بن بشر، ثنا زكريا بن أبي زائدة، حدثني منصور، عن مجاهد، عن الحكم بن سفيان الثقفي، أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ توضأ، ثم أخذ كفا من ماء فنضح به فرجه ‏"‏ قال البخاري قال لي بعض ولد الحكم لم يدرك الحكم النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو عن أبيه

الحكم أبو شبث بن الحكم

لَهُ ذِكْرٌ‏.‏

1807- حدثت، عن علي بن سعيد العسكري، قال‏:‏ ثنا طاهر بن خالد بن نزار، ثنا أبي، ثنا محمد بن أبي يحيى، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن شبث بن الحكم، عن أبيه، أن ‏"‏ رجلا، من أسلم أصيب، فرقاه النبي صلى الله عليه وسلم‏"‏‏.‏

الحكم بن أبي الحكم

له ذكر في حديث كعب بن الخزرج

1808- حدثت عن أبي زرعة الرازي، عن محمد بن عبد الرحمن المدني، أن عبد الرحمن الأنصاري ابن عم عبد الحميد بن جعفر حدث عن محمد بن ميمون الخزرجي، عن أبيه، عن كعب بن الخزرج، ‏"‏ وقد صحب الحكم بن أبي الحكم مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك الحديث ‏"‏‏"‏‏.‏

الحكم بن رافع بن سنان

له ولأبيه صحبة‏.‏

1809- حدثنا محمد بن الحسن بن كوثر، ثنا محمد بن غالب بن حرب، ثنا النعمان بن شبل، ثنا عبد الله بن جعفر المخرمي، عن عبد الحكيم بن صهيب، عن جعفر بن عبد الله، قال‏:‏ ‏"‏ رآني الحكم وأنا غلام، آكل من هاهنا وهاهنا، فقال لي‏:‏ يا غلام لا تأكل هكذا كما يأكل الشيطان، إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل لم يعد أصابعه بين يديه ‏"‏ جعفر هو ابن عبد الله بن الحكم بن رافع والد عبد الحميد بن جعفر

1810- حدثناه، عن أبي سعيد بن الأعرابي، عن عباس بن محمد الدوري، عن سعد بن عبد الحميد بن جعفر، عن ابن أبي الزناد، عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة، عن عمر بن الحكم بن رافع بن سنان، وهو عم عبد الحميد بن جعفر قال‏:‏ حدثني بعض، عمومتي وآبائي أنه كانت عندهم ورقة يتوارثونها في الجاهلية حتى جاء الإسلام، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة جئناه بها، فقرئت عليه فإذا فيها‏:‏ ‏"‏ بسم الله، وقوله الحق، وقول الظالمين في نبأ، هذا ذكر لأمة تأتي آخر الزمان يأتزرون على أوساطهم، ويغسلون أطرافهم، ويخوضون البحار إلى أعدائهم، فيهم صلاة لو كانت في قوم نوح ما أهلكوا بالطوفان، ولو كانت في عاد ما أهلكوا بالريح، ولو كانت في ثمود ما أهلكوا بالصيحة، بسم الله وقوله الحق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ضعوها ما بين ظهري ورق المصحف ‏"‏ ورواه الواقدي، عن ابن أبي الزناد، والسياق له

الحكم بن عمير الثمالي

يعد في الشاميين سكن حمص، تفرد بالرواية عنه موسى بن أبي حبيب‏.‏

1811- حدثنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين، ثنا جدي أبو حصين محمد بن الحسين، ثنا إبراهيم بن حبيب، في مسجد بني حمان سنة خمس وعشرين ومائتين، ثنا موسى بن أبي حبيب، عن الحكم بن عمير، وكان، بدريا قال‏:‏ ‏"‏ صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم فجهر في الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم في صلاة الليل، وصلاة الغداة، وصلاة الجمعة‏"‏‏.‏

1812- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسين بن إسحاق التستري، ومحمد بن إدريس بن مكيث المصيصي، ح وحدثنا أبو بكر الطلحي، ومحمد بن محمد المقرئ، قالا‏:‏ ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا يوسف بن سعيد، قالوا‏:‏ ثنا أحمد بن النعمان الكوفي، ثنا يحيى بن يعلى، عن موسى بن أبي حبيب، عن الحكم بن عمير، قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا‏:‏ ‏"‏ إذا قمتم إلى الصلاة فكبروا، وارفعوا أيديكم، ولا تجوزوا آذانكم وقولوا‏:‏ سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك‏"‏‏.‏

1813- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن مصفى، حدثنا بقية بن الوليد، حدثني عيسى بن إبراهيم، عن موسى بن أبي حبيب، عن الحكم بن عمير، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ غضوا الأبصار واهجروا الدعار واجتنبوا أعمال أهل النار‏"‏‏.‏

1814- حدثنا أحمد بن جعفر، ثنا أحمد بن علي الأبار، ثنا محمد بن مصفى، ثنا بقية، ثنا عيسى بن إبراهيم، حدثني موسى بن أبي حبيب حدثني الحكم الثمالي، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ الأمر مفظع، والحمل مضلع والشر الذي لا ينقطع وإظهار البدع ‏"‏ رواه بقية عن عيسى، عن موسى، عنه بأحاديث عدة غير ما ذكرنا

الحكم بن عبد الله الثقفي

في إسناد حديثه مقال

1815- حدثنا،‏.‏‏.‏، ثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن الحكم بن عمرو، عن يعلى بن مرة، عن الحكم بن عبد الله الثقفي، قال‏:‏ ‏"‏ خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، فعرضت له امرأة بصبي، فقالت‏:‏ يا رسول الله إن ابني هذا عرض له ‏"‏ الحديث‏.‏ والمشهور رواية شريك، عن عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة، عن أبيه، عن جده يعلى بن مرة‏.‏ ورواه الأعمش عن المنهال بن عمرو قال‏:‏ حدثني ابن يعلى بن مرة، عن أبيه‏.‏ ورواه عثمان بن حكيم، عن عبد الرحمن بن عبد العزيز، عن يعلى بن مرة، وليس لذكر الحكم في هذا الحديث أصل يصح

الحكم بن عمرو بن الشريد

مختلف في اسمه

1816- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان عن محمد بن المثنى، أن ابن الشريد هو الحكم بن عمرو بن الشريد، وأنه صلى خلف النبي صلى الله عليه وسلم روى عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن ابن الشريد قال‏:‏ ‏"‏ صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم، فعطس رجل، فقلت‏:‏ يرحمك الله، فضحك بعض القوم ‏"‏، الحديث حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن المثنى، ثنا عبد الله بن حمدان، عن عبد الحميد بن جعفر، به

الحكم أبو عبد الله الأنصاري جد مطيع

1817- أخبرنا أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثني محمد بن عبد الملك الواسطي، ثنا محمد بن القاسم الأسدي، قال‏:‏ حدثنيه مطيع أبو يحيى الأنصاري، وكان شيخا عابدا قال‏:‏ حدثني أبي، عن جده، قال‏:‏ ‏"‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام يوم الجمعة على المنبر استقبلنا بوجهه‏"‏‏.‏

1818- قال محمد بن القاسم‏:‏ قال رجل من أصحاب النسب‏:‏ ‏"‏ هذا مطيع بن فلان بن الحكم، وهو ابن عم مسعود بن الحكم الزرقي، شهد جده الحكم أحدا ‏"‏ حدثناه محمد، ثنا محمد بن عمرو بن البختري، ثنا محمد بن عبد الملك

الحكم أبو مسعود الزرقي

في حديثه اختلاف أخرجه بعض المتأخرين في الصحابة‏.‏

1819- حدثناه، عن أحمد بن عتبة، ومحمد بن محمد بن حمزة، قالا‏:‏ ثنا أبو الزنباع، ثنا يحيى بن بكير، ثنا ميمون بن يحيى بن الأشج، حدثني مخرمة بن بكير، عن أبيه، سمعت سليمان بن يسار، أنه سمع ابن الحكم الزرقي وهو مسعود، يقول‏:‏ حدثني أبي‏:‏ أنهم كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى، فسمعوا راكبا وهو يصرخ‏:‏ ‏"‏ لا يصومن أحد، فإنها أيام أكل وشرب، ‏"‏ هذا وهم منكر، والصواب ما رواه ابن وهب، عن مخرمة حدثناه أبو بكر بن خلاد، ثنا الحسن بن علي المعمري، ثنا أحمد بن عبد الرحمن، ثنا ابن وهب، أخبرني مخرمة بن بكير، عن أبيه، قال‏:‏ سمعت سليمان بن يسار، يزعم أنه سمع الحكم الزرقي، يقول‏:‏ حدثتنا أمي أنهم كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر مثله‏.‏ ورواه ابن وهب أيضا مثله، عن عمرو بن الحارث بن بكير، عن سليمان، عن مسعود، عن أبيه مثله‏.‏ ورواه محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي سلمة، عن مسعود، عن أمه‏.‏ ورواه عمرو بن الحارث، وسليمان بن بلال، والناس عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن يوسف بن مسعود بن الحكم، عن جدته‏.‏ ورواه صالح بن كيسان، عن عيسى بن مسعود الزرقي، عن جدته حبيبة بنت شريق أنها كانت مع أمها بنت العجماء في أيام الحج بمنى، فجاءه بديل بن ورقاء، فنادى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال نحوه‏.‏ ورواه يونس، وشعيب، عن الزهري أن مسعود بن الحكم قال‏:‏ أخبرني بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورواه قرة بن حيويل، عن الزهري، عن مسعود بن الحكم، عن عبد الله بن حذافة، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله‏.‏ ورواه سالم أبو النضر، عن سليمان بن يسار، عن عبد الله بن حذافة نحوه‏.‏ ورواه أصحاب قتادة، عن قتادة، عن سليمان بن يسار، عن حمزة بن عمرو الأسلمي أنه رأى رجلا بمنى ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرهم ينادي بمثله، وذكر أنه بلغه أن المنادي بلال

الحكم بن مرة

صحب النبي صلى الله عليه وسلم، في سند حديثه نظر

1820- حدثناه محمد، ثنا محمد بن عبد الله بن يوسف العماني، ثنا أسلم بن سهل الواسطي، ثنا محمد بن أبان، ثنا الحكم بن فضيل، عن شيبة بن مساور، عن الحكم بن مرة، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رأى رجلا يصلي فأساء الصلاة فانفتل فقال له‏:‏ ‏"‏ صل ‏"‏، فقال‏:‏ قد صليت، قال‏:‏ ‏"‏ صل ‏"‏، قال‏:‏ قد صليت، فأعاد عليه مرارا فقال‏:‏ ‏"‏ والله لتصلين، والله لا تعصي الله جهارا‏"‏‏.‏

الحجاج بن عمرو بن غزية المازني الأنصاري

من أهل المدينة، حديثه عند كثير بن العباس، وعبد الله بن رافع، وعكرمة، شهد مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه‏.‏ حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا ضرار بن صرد، ثنا علي بن هاشم، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، في تسمية من شهد مع علي، الحجاج بن عمرو بن غزية وهو الذي كان يقول عند القتال‏:‏ يا معشر الأنصار أتريدون أن نقول لربنا إذا لقيناه‏:‏ إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا‏؟‏

ومما أسند

1821- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، ح‏.‏ وثنا محمد بن جعفر بن الهيثم، ثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام، ح وثنا أبو بحر، محمد بن الحسن بن كوثر، ثنا محمد بن سليمان بن الحارث، قالا‏:‏ ثنا أبو عاصم، ح وثنا سليمان بن أحمد، ثنا إدريس بن جعفر، ثنا يزيد بن هارون، قالوا‏:‏ ثنا الحجاج بن أبي عثمان الصواف، حدثني يحيى بن أبي كثير، ثنا عكرمة، مولى ابن عباس عن الحجاج بن عمرو الأنصاري، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من كسر أو عرج، فقد حل، وعليه حجة أخرى ‏"‏ قال عكرمة‏:‏ فسألت ابن عباس وأبا هريرة عما قال‏:‏ فقالا‏:‏ صدق رواه إسماعيل ابن علية، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد العزيز بن المختار، عن الحجاج الصواف مثله‏.‏ ورواه معمر، وسعيد بن يوسف، عن يحيى بن أبي كثير، عن عكرمة، عن عبد الله بن رافع قال‏:‏ سألت الحجاج بن عمرو، عن حبس المحرم‏؟‏ فقال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من كسر ‏"‏ فذكر مثله

1822- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث بن سعد، عن جعفر بن ربيعة، عن عبد الرحمن بن هرمز، عن كثير بن العباس، عن الحجاج بن عمرو، قال‏:‏ ‏"‏ يحسب أحدكم إذا قام من الليل فصلى حتى يصبح أن قد تهجد، إنما التهجد بعد رقدة، ثم الصلاة بعد رقدة، تلك كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ ورواه ابن لهيعة، عن جعفر مثله

الحجاج بن علاط السلمي ثم البهزي

شهد خيبر مع النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أول من بعث بصدقته إلى النبي صلى الله عليه وسلم من عدن بني سليم وأهدى سيفه المسمى ذا الفقار، حجازي

1823- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال‏:‏ ‏"‏ لما افتتح رسول صلى الله عليه وسلم خيبر، قال الحجاج بن علاط يا رسول الله إن لي بمكة مالا، وإن لي بها أهلا، وإني أريد أن آتيهم، فأنا في حل إن أنا نلت منك، أو قلت شيئا، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول ما شاء، قال‏:‏ فأتى امرأته حين قدم مكة، فقال‏:‏ اجمعي لي ما عندك، فإني أريد أن أشتري من غنائم محمد وأصحابه، فإنهم قد استبيحوا، وأصيبت أموالهم، وفشا ذلك بمكة، فانقمع المسلمون، وأظهر المشركون فرحا وسرورا، قال‏:‏ وبلغ الخبر العباس بن عبد المطلب، فعقر، وجعل لا يستطيع أن يقوم، ثم أرسل غلاما إلى الحجاج بن علاط وقال‏:‏ ويلك، ماذا الذي جئت به‏؟‏ وماذا تقول‏؟‏ فما وعد الله خير مما جئت به، قال‏:‏ فقال الحجاج بن علاط اقرأ على أبي الفضل السلام، وقل له‏:‏ فليخل لي في بعض بيوته لآتيه، فإن الخبر على ما يسره، قال‏:‏ فجاء غلامه، فلما بلغ الباب، قال‏:‏ أبشر يا أبا الفضل، قال‏:‏ فوثب العباس فرحا، حتى قبل بين عينيه، فأخبره ما قال الحجاج فأعتقه، قال‏:‏ ثم جاء الحجاج، فأخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد افتتح خيبر، وغنم أموالهم، وجرت سهام الله في أموالهم، واصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية بنت حيي، واتخذها لنفسه، وخيرها بين أن يعتقها ويكون زوجها، أو تلحق بأهلها، فاختارت أن يعتقها ويكون زوجها، ولكني جئت لمال كان لي هاهنا، أردت أن أجمعه فأذهب به، فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأذن لي أن أقول ما شئت، فأخف علي ثلاثا، ثم اذكر ما بدا لك قال‏:‏ فجمعت امرأته ما كان عندها من حلي أو متاع، فدفعت إليه، ثم انشمر به، فلما كان بعد ثلاث أتى العباس امرأة الحجاج، فقال‏:‏ ما فعل زوجك‏؟‏ فأخبرته أن قد ذهب يوم كذا وكذا، وقالت‏:‏ لا يحزنك الله يا أبا الفضل، لقد شق علينا الذي بلغك، قال‏:‏ أجل لا يحزنني الله، ولم يكن بحمد الله إلا ما أحببنا، فتح الله خيبر على رسوله، واصطفى صفية لنفسه فإن كان لك حاجة في زوجك فالحقي به، قالت‏:‏ أظنك والله صادقا‏؟‏ قال‏:‏ فإني والله صادق، والأمر على ما أخبرتك، قال‏:‏ ثم ذهب حتى أتى مجالس قريش وهم يقولون‏:‏ إذا مر بهم‏:‏ لا يصيبك إلا خير‏.‏ قال‏:‏ لم يصبني إلا خير بحمد الله، لقد أخبرني الحجاج أن خيبر فتحها الله على رسوله، وجرت سهام الله فيه، واصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية لنفسه وقد سألني أن أخفي عنه ثلاثا، وإنما جاء ليأخذ ماله وما كان له من شيء هاهنا، ثم يذهب فرد الله الكآبة التي كانت بالمسلمين على المشركين وخرج المسلمون من كان دخل بيته مكتئبا حتى أتوا العباس، فأخبرهم الخبر، فسر المسلمون، ورد الله تعالى ما كان من كآبة وغيظة أو حزن على المشركين‏"‏‏.‏

1824- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبدان بن أحمد، ثنا هشام بن عمار، حدثني عيسى بن عبد الله الأنصاري، عن إبراهيم بن عثمان بن أبي شيبة، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، ‏"‏ أن الحجاج بن علاط، أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم سيفه ذا الفقار، ودحية الكلبي أهدى له بغلته الشهباء‏"‏‏.‏

حجاج بن مالك الأسلمي

مختلف في حديثه، يعد في المدنيين

1825- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن الحجاج، قال‏:‏ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يذهب عني مذمة الرضاع‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ غرة عبد أو أمة‏"‏‏.‏

1826- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن معمر، وابن جريج، والثوري، قالوا‏:‏ ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن الحجاج بن الحجاج الأسلمي، عن أبيه، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، ما يذهب عني مذمة الرضاع‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ غرة عبد أو أمة ‏"‏ رواه عمرو بن الحارث، والليث بن سعد، وحماد بن سلمة، وسفيان بن عيينة، وزهير، وجرير، ووهيب، وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي، وابن سمعان، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، وعبد العزيز بن محمد، ويحيى القطان، ووكيع، وابن نمير، وأبو معاوية، وعلي بن مسهر، وحفص بن ميسرة وغيرهم عن هشام بن عروة

1827- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا موسى بن سهل الجوني، ثنا محمد بن رمح، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، أنه سمع عروة بن الزبير، يخبر عن الحجاج بن الحجاج الأسلمي، عن أبيه، أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما يذهب عني مذمة الرضاع يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ غرة عبد أو أمة ‏"‏ ورواه أبو الزناد، والزهري عن عروة نحوه

1828- حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين القاضي، ثنا يحيى الحماني، ثنا عبد الرحمن، عن أبيه، عن عروة، وهشام، عن أبيه، عن الحجاج بن الحجاج بن مالك الأسلمي، عن أبيه، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، ما يذهب عني مذمة الرضاع‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ غرة عبد أو أمة ‏"‏ رواه سليمان بن داود الهاشمي، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد مثله، عن عروة، عن الحجاج بن الحجاج، عن أبيه

1829- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا الواقدي، ثنا محمد بن عبد الله، عن الزهري، عن عروة، عن الحجاج بن الحجاج، عن أبيه، قال‏:‏ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما يذهب مذمة الرضاع‏؟‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ الغرة ‏"‏ يعني العبد والأمة ‏"‏ رواه أبو المغيرة، عن عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، عن الزهري مثله‏.‏ ورواه ابن أبي ذئب، عن من سمع عروة، عن الحجاج، عن أبيه

1830- حدثناه عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا ابن أبي ذئب، عن من، سمع عروة بن الزبير، يحدث عن الحجاج بن الحجاج، أن، رجلا، قال‏:‏ يا رسول الله، ما يذهب عني مذمة الرضاع‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ غرة عبد أو أمة‏"‏‏.‏

حجاج بن عامر الثمالي

عداده في الحمصيين، روى عنه خالد بن معدان، وشرحبيل بن مسلم، وعاصم بن حجاج

1831- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد، ثنا يحيى، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن عبد الله بن عامر الثمالي، وكان، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وعن الحجاج بن عامر الثمالي، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنهما صليا مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ‏"‏ فقرأ‏:‏ إذا السماء انشقت فسجد فيها‏"‏‏.‏

1832- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا الحوطي، ثنا إسماعيل بن عياش، عن شرحبيل بن مسلم، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت خمسة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقصون شواربهم، ويعفون لحاهم ويصفرونها، أبو أمامة الباهلي، وعبد الله بن بسر المازني، وعتبة بن عبد السلمي، والحجاج بن عامر الثمالي، والمقدام بن معدي كرب، كانوا يقصون مع طرف الشفة‏"‏‏.‏

الحجاج بن عبد الله الثمالي

وأراه المتقدم

1833- حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا الصوفي، ثنا الهيثم بن خارجة، ثنا ابن عياش، ثنا سعيد بن يوسف، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلام، قال‏:‏ حدثني الحجاج بن عبد الله الثمالي، ‏"‏ وكان، قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم، وحج معه حجة الوداع‏"‏‏.‏

الحجاج بن عبد الله النصري

1834- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عبيد بن يعيش، ثنا يحيى بن يعلى، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال‏:‏ حدثنا مكحول حدثني الحجاج بن عبد الله النصري، قال‏:‏ ‏"‏ النفل حق، نفل رسول الله صلى الله عليه وسلم‏"‏‏.‏

1835- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، قالا‏:‏ ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو أسامة، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن مكحول، قال‏:‏ ثنا الحجاج بن عبد الله، قال‏:‏ ‏"‏ النفل حق، نفل رسول الله صلى الله عليه وسلم‏"‏‏.‏

حجاج الباهلي

1836- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، سمعت حجاج بن حجاج، وكان إمامهم يحدث عن أبيه، وكان حج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال حجاج أراه عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏ إن شدة الحر من فيح جهنم، فإذا اشتد الحر فأبردوا عن الصلاة ‏"‏ رواه القواريري عن غندر، فنسبه وقال‏:‏ أراه عبد الله بن مسعود‏.‏ وكذلك رواه أبو داود، عن شعبة، فقال‏:‏ أحسبه ابن مسعود، فوهم فيه بعض الناس، فجعله ترجمة حجاج بن مسعود

وحجاج بن الحارث بن قيس القرشي ثم السهمي

قتل يوم أجنادين حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، في تسمية من قتل يوم أجنادين من المسلمين ثم من قريش، ثم من بني سهم‏:‏ حجاج بن الحارث بن قيس

1837- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، ‏"‏ في تسمية من استشهد من المسلمين يوم أجنادين من بني سهم‏:‏ حجاج بن الحارث

1838- حدثنا أبو علي، محمد بن أحمد، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ ‏"‏ استشهد يوم أجنادين من المسلمين من بني سهم‏:‏ الحجاج بن الحارث‏"‏‏.‏

الحجاج بن الحارث بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم

من مهاجرة الحبشة، عم عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي السهمي، وأراه المتقدم‏.‏ حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى بن سليمان، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من هاجر مع جعفر بن أبي طالب إلى أرض الحبشة، من بني سهم‏:‏ الحجاج بن الحارث بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم‏"‏‏.‏

حارثة بن النعمان الأنصاري

بدري كان أحد الثمانين الذين ثبتوا وصبروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين ولم يفروا، فأخبر جبريل النبي صلى الله عليه وسلم بأن رزقهم ورزق عيالهم على الله عز وجل في الجنة، وكان قد مر بالمقاعد على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه جبريل، فسلم، فرد جبريل عليه السلام، سكن المدينة، روى عنه عبد الله بن عباس، وعبد الله بن عامر بن ربيعة، وثعلبة بن أبي مالك حدثنا أحمد بن جعفر بن مالك، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي قال‏:‏ قرئ على يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج من بني ثعلبة‏:‏ حارثة بن النعمان بن رافع بن زيد بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من بني النجار‏:‏ حارثة بن النعمان، وهو الذي مر برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مع جبريل عليه السلام عند المقاعد‏"‏‏.‏

1839- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى، حدثني أبي، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، قال‏:‏ ‏"‏ مر حارثة بن النعمان على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه جبريل صلى الله عليهما يناجيه، فلم يسلم، فقال جبريل‏:‏ ما منعه أن يسلم‏؟‏ قال‏:‏ إنه لو سلم لرددت عليه، ثم قال‏:‏ أما إنه من الثمانين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ وما الثمانون‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ يفر الناس عنك غير ثمانين، فيصبرون معك، رزقهم ورزق أولادهم على الله عز وجل في الجنة، فلما رجع حارثة سلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ألا سلمت حين مررت‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ رأيت معك إنسانا، فكرهت أن أقطع حديثك، قال‏:‏ ‏"‏ ورأيته‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ نعم، قال‏:‏ ‏"‏ ذاك جبريل ‏"‏، وقد قال، فأخبره بما قال جبريل عليه السلام‏"‏‏.‏

1840- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، ح وحدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا الحضرمي، ثنا أحمد بن حنبل، ثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، ثنا عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن حارثة بن النعمان، قال‏:‏ مررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه جبريل جالس في المقاعد، فسلمت عليه، ثم أجزت، فلما رجعت، فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ هل رأيت الذي كان معي‏؟‏ ‏"‏ قلت‏:‏ نعم، قال‏:‏ ‏"‏ فإنه جبريل، وقد رد عليك السلام‏"‏‏.‏

1841- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، ثنا يوسف بن يعقوب الصفار، ثنا ابن أبي فديك، عن محمد بن عثمان، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ كان حارثة بن النعمان الأنصاري قد ذهب بصره، فاتخذ خيطا من مصلاه إلى باب حجرته، فوضع عنده مكتلا فيه تمر، فكان إذا جاء المسكين فسلم، أخذ من ذلك المكتل، ثم أخذ بطرف الخيط حتى يناوله، وكان أهله يقولون له‏:‏ نحن نكفيك، فقال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ مناولة المسكين تقي ميتة السوء ‏"‏ رواه إبراهيم بن المنذر، وعلي بن هاشم بن مرزوق، وهاشم بن الوليد الهروي، وغيرهم، عن ابن أبي فديك مثله

1842- حدثنا فاروق بن عبد الكبير، قال‏:‏ ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا مسدد، ثنا بشر بن المفضل، ثنا عمر بن عبد الله، مولى غفرة، عن ثعلبة بن أبي مالك، عن حارثة بن النعمان، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يخرج الرجل في غنيمة إلى حاشية القرية فيشهد الصلوات، ويئوب إلى أهله، حتى إذا أكل ما حوله، وتعذرت عليه الأرض قال‏:‏ لو ارتفعت إلى ردهة من الأرض هي أعفى كلأ من هذه فيرتفع، حتى لا يشهد من الصلوات إلا الجمعة، حتى إذا أكل ما حوله، وتعذرت عليه الأرض، قال‏:‏ لو ارتفعت إلى ردهة من الأرض هي أعفى كلأ من هذه، فيرتفع، حتى لا يشهد الجمعة، وما يدري ما يوم الجمعة، حتى يطبع على قلبه ‏"‏ ورواه الليث عن عمر بن عبد الله مولى غفرة

1843- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، ثنا يحيى بن بكير، حدثني الليث، عن عمر بن عبد الله، مولى غفرة أنه سمع ثعلبة بن أبي مالك، يخبر عن حارثة بن النعمان، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏ إن الرجل يكون له الغنيمة في حاشية القرية يكون فيها، ويشهد الصلوات، فإذا تعذرت عليه قال‏:‏ لو أني ارتفعت إلى ردهة هي أعفى منها كلأ، فيرتفع إليها، حتى لا يأتي الجماعة إلا كل جمعة، حتى إذا تعذرت عليه وأكل ما حولها قال‏:‏ لو أني ارتفعت إلى ردهة هي أعفى منها كلأ، فيرتفع إليها، حتى لا يأتي الجمعة، ولا يدري ما يوم الجمعة، حتى يطبع الله على قلبه ‏"‏ رواه سعيد بن أبي مريم، عن الليث مثله ورواه عبد الله بن صالح، عن الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن عمر مولى غفرة‏.‏ ورواه عبد الله بن صالح أيضا، عن الليث كرواية يحيى بن بكير، عن عمر‏.‏ حدثناه سليمان، ثنا مطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن عمر مولى غفرة، عن ثعلبة بن أبي مالك، عن حارثة بن النعمان، قال‏:‏ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول، فذكر نحوه‏.‏ ورواه عبد الرحمن بن أبي الرجال، عن عمر نحوه

1844- حدثناه محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبد الرحمن بن عبيد الله الحلبي، ثنا ابن أبي الرجال، أخبرني عمر، مولى غفرة، عن ثعلبة بن أبي مالك، عن حارثة بن النعمان، قال‏:‏ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ يكون لأحدكم السائمة حول المدينة، فيشهد الصلاة كلها، ويئوب إلى أهله، ثم يتعذر عليه مرعاها فيقول‏:‏ لو نحيت سائمتي إلى مكان هو أمرع من هذا، فينحي سائمته، فلا يشهد صلاة، ولا جمعة، فيطبع على قلبه ‏"‏ ورواه نافع بن يزيد، عن عمر مولى غفرة

1845- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن أيوب، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا نافع بن يزيد، والليث، قالا‏:‏ ثنا عمر، مولى غفرة أن ثعلبة بن أبي مالك، حدثه وكان كبيرا، وكان إمام بني قريظة حتى مات‏.‏ قال‏:‏ سمعت حارثة بن النعمان، أنه قال‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ يخرج الرجل في غنيمته فيكون في حاشية القرية، ويئوب إلى أهله، حتى إذا أكل ما حوله، تعذرت عليه الأرض ‏"‏ فذكر نحوه

حارثة ابن الربيع

والربيع اسم أمه، وهو حارثة بن سراقة بن الحارث، من بني عدي بن النجار، أصيب ببدر، وهو ابن عمة أنس بن مالك، وهو الذي بلغ به بره أمه أن قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه‏:‏ ‏"‏ دخلت الجنة فرأيت حارثة، كذلكم البر ‏"‏، وشهد له أنه أسكن الفردوس الأعلى‏"‏‏.‏

1846- حدثنا فاروق بن عبد الكبير الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، قال‏:‏ ثنا حجاج، ثنا حماد، ثنا ثابت، عن أنس، أن حارثة ابن الربيع، جاء نظارا يوم بدر، وكان غلاما، فجاءه سهم غرب، فوقع في ثغرة نحره فقتله، فجاءت أمه الربيع، فقالت‏:‏ يا رسول الله قد علمت مكان حارثة مني، فإن يكن من أهل الجنة فسأصبر، وإلا فسيرى الله ما أصنع، فقال‏:‏ ‏"‏ يا أم حارثة إنها ليست بجنة واحدة، ولكنها جنات كثيرة، وهو في الفردوس الأعلى ‏"‏، قالت‏:‏ سأصبر ‏"‏ ورواه قتادة، عن أنس

1847- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم، ح وحدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا أبو يعلى، قالا‏:‏ ثنا محمد بن المنهال، ثنا يزيد بن زريع، ثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يا أم حارثة ‏"‏ إنها جنة في جنان، وإن حارثة لفي الفردوس الأعلى، فإذا سألتم الله عز وجل فاسألوه الفردوس الأعلى ‏"‏ ورواه الحكم بن عبد الملك، عن قتادة، عن أنس نحوه حدثناه أبو محمد بن حيان، ثنا إبراهيم بن أسباط، ثنا إسماعيل بن عبد الرحمن الأعرج، ثنا الحكم بن عبد الملك، عن قتادة، عن أنس، قال‏:‏ استشهد ابن عم لي يوم بدر، يقال له‏:‏ حارثة بن سراقة، فجاءت أمه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره

1848- ورواه حميد، عن أنس، ثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، ثنا علي بن حجر، ثنا إسماعيل بن جعفر، ح وحدثنا عبد الله بن محمد، ثنا محمد بن أبي سهل، ثنا يحيى الحماني، ثنا عبد العزيز بن محمد، قالا‏:‏ ثنا حميد، عن أنس بن مالك، أن أم حارثة أتت النبي صلى الله عليه وسلم، وقد هلك حارثة يوم بدر، أصابه سهم غرب، فقتله، فقالت‏:‏ يا رسول الله قد علمت موضع حارثة من قلبي فإن كان في الجنة لم أبك عليه، وإلا سوف ترى ما أصنع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ هبلت أوجنة واحدة هي‏؟‏ إنما هي جنان كثيرة، وإنه لفي الفردوس الأعلى ‏"‏ لفظهما سواء رواه الفزاري، وأبو خالد الأحمر، والناس عن حميد نحوه‏.‏ قال الشيخ أسعده الله‏:‏ ولا أعلم خلافا أن حارثة أصيب ببدر، قتل به، واتفقت الروايات على ذلك، إلا ما ذكره بعض الواهمين من المتأخرين فإنه ذكر في كتابه في ترجمة حارثة أنه شهد بدرا، واستشهد بأحد، ومن عجيب وهمه أنه أتبعه بحديث حميد، وقتادة، فذكر في حديث حميد أنه أصيب يوم بدر، وفي حديث قتادة أنه استشهد حارثة يوم بدر، وهذا وهم منكر، وغفلة عجيبة، ولو تداركه وأصلحه كان أحوط له