فصل: خزيمة بن جزء السلمي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***


خزيمة بن جزء السلمي

سكن البصرة قاله المنيعي، حديثه عند أخيه حبان بن جزء وقيل‏:‏ حيان، وحبان أصح بالباء، قاله القاضي أبو أحمد‏.‏

2160- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا واصل بن عبد الأعلى، ثنا محمد بن فضيل، عن إسماعيل بن مسلم، عن عبد الكريم بن أبي المخارق، عن حبان بن جزء، عن أخيه خزيمة بن جزء قال‏:‏ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أحناش الأرض، فقال‏:‏ ‏"‏ سل عما شئت ‏"‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله أخبرني عن الضب‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ لا آكله، ولا أنهى عنه، حدثت أن أمة من بني إسرائيل مسخت دوابا في الأرض ‏"‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ فالأرنب‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ لا آكلها، ولا أنهى عنها، إني نبئت أنها تحيض ‏"‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ فالثعلب‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ وهل يأكل الثعلب أحد‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ قلت فالضبع‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ وهل يأكل الضبع أحد‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ قلت فالذئب‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ وهل يأكل الذئب أحد فيه خير‏؟‏ ‏"‏ رواه أبو بحر البكراوي، وصلة بن سليمان الواسطي، عن إسماعيل بن مسلم المكي، نحوه

2161- وحدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا رزق الله بن موسى، ثنا صلة بن سليمان، ثنا إسماعيل بن مسلم المكي، عن عبد الكريم بن أبي المخارق، عن حبان بن جزء، عن أخيه خزيمة بن جزء قال‏:‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر نحوه، وقال في الضب‏:‏ ‏"‏ رأيت خلقا رابني‏"‏‏.‏

2162- وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن زهير، ثنا زياد بن يحيى، ثنا أبو بحر البكراوي، ثنا إسماعيل بن مسلم، عن عبد الكريم أبي أمية، عن حبان بن جزء، عن أخيه خزيمة بن جزء قال‏:‏ قلت‏:‏ ‏"‏ يا رسول الله الأرنب والضبع، فذكر نحوه، ولم يذكر الضب ولا الثعلب، ولا الذئب ‏"‏ ورواه عبد الرحيم بن سليمان، عن إسماعيل مثل حديث ابن فضيل ورواه إسماعيل بن عياش، عن إسماعيل بن مسلم حدثنا عبد الله بن محمد، قال‏:‏ ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا عبد الوهاب بن الضحاك، ثنا إسماعيل بن عياش، عن إسماعيل بن مسلم، عن عبد الكريم بن أبي المخارق، عن حبان بن جزء، عن خزيمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه‏.‏ ورواه محمد بن إسحاق، فاختلف عليه فقال يحيى بن واضح، عنه عن عبد الكريم حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا منجاب بن الحارث، ح وحدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الخضرمي، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قالا‏:‏ ثنا يحيى بن واضح، ثنا محمد بن إسحاق، عن عبد الكريم بن أبي المخارق، عن حبان بن جزء، عن أخيه خزيمة بن جزء قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله جئتك أسألك عن أحناش الأرض، فذكر نحوه ورواه عبد الرحمن بن مغراء، عن محمد بن إسحاق، عن إسماعيل، عن عبد الكريم

2163- حدثناه محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ح وحدثنا محمد بن حميد، ثنا أبو يعلى، قالا‏:‏ ثنا سهل بن زنجلة، ثنا عبد الرحمن بن مغرا، ثنا محمد بن إسحاق، عن إسماعيل بن مسلم، عن عبد الكريم بن أبي المخارق، عن حبان بن جزء، عن أخيه خزيمة بن جزء قال‏:‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة، فقلت‏:‏ جئتك أسألك عن أحناش الأرض، فذكر‏:‏ الضب، والأرنب، والضبع، والذئب وقال‏:‏ في الضب‏:‏ ‏"‏ رأيت خلقا رابني ‏"‏ تابعه محمد بن سلمة الحراني عليه، فقال عن محمد بن إسحاق، عن إسماعيل بن مسلم، عن عبد الكريم وقال حفص بن عبد الرحمن عن محمد بن إسحاق، عمن سمع عبد الكريم ورواه بقية بن الوليد، عن عبيدة بن قيس، عن شيخ من أهل المدينة

2164- حدثناه أبو عمرو بن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، ثنا داود بن رشيد، ثنا بقية، عن عبيدة بن قيس الهاشمي المديني، عن شيخ، من أهل المدينة حدثه عن خالد بن جزء، عن أخيه خزيمة بن جزء قال‏:‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت‏:‏ جئتك أسألك عن خشاش الأرض، فذكر‏:‏ الضب، والأرنب، والضبع، والثعلب، والذئب، فقال في الضب، والأرنب‏:‏ ‏"‏ لا آكله ولا أحرمه ‏"‏ فقلت‏:‏ فإني آكل ما لم تحرم ‏"‏ ذكره بعض المتأخرين من رواية الحسن بن سفيان، فقال‏:‏ عزرة بن قيس وفي كتابي‏:‏ عبيدة بن قيس

خزيمة بن حكيم السلمي النهدي

ذكره بعض المتأخرين، وزعم أنه كان صهر خديجة بنت خويلد، خرج تاجرا إلى بصرى مع النبي صلى الله عليه وسلم روى حديثه أحمد بن النعمان بن الوجيه بن النعمان، عن أبيه، عن جده الوجيه، عن منصور، عن قبيصة بن إسحاق الخزاعي، عن خزيمة بن حكيم، به‏"‏‏.‏

من اسمه خالد

خالد بن الوليد المخزومي أبو سليمان

وقيل‏:‏ هو خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب أمه‏:‏ لبابة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رؤيبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة، أخت ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أسلم قبل الفتح بعد الحديبية وشهد مؤتة والفتح، وحنينا جعله الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على مقدمته كان إسلامه مع إسلام عمرو بن العاص، وعثمان بن طلحة بن أبي طلحة، ثلاثتهم أسلموا وهاجروا، فاستبشر النبي صلى الله عليه وسلم بإسلامهم وهجرتهم، فقال‏:‏ ‏"‏ ألقت إليكم مكة أفلاذ كبدها ‏"‏ فسماه الرسول صلى الله عليه وسلم‏:‏ سيف الله المسلول على الكفار، وكان العذاب المصبوب على المنافقين والفجار، وذكره الرسول فقال‏:‏ ‏"‏ نعم عبد الله خالد بن الوليد وأخو العشيرة ‏"‏ فتح الله به الفتوح، وفض به الجموع، بارز هرمزا فقتله، وتناول السم فأكله، حبس في سبيل الله الأعبد والأفراس، وسب اللات وعبدته الأرجاس، كان يتبرك بشعر الرسول صلى الله عليه وسلم عند المبارزة، ويستنصر به، ويتترس بالتوحيد عند المعاينة، ويختتم به، توفي بحمص في بعض قراها سليما مما يظن به من الظنون، وسفحت عليه المقل والعيون سنة إحدى وعشرين روى عنه من الصحابة‏:‏ عبد الله بن عباس، وجابر بن عبد الله، والمقدام بن معدي كرب، وأبو أمامة بن سهل، وغيرهم، رضي الله عنهم

2165- حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن أبي السري، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا وحشي بن حرب بن وحشي، عن أبيه، عن جده، أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر خالد بن الوليد، فقال‏:‏ ‏"‏ نعم عبد الله وأخو العشيرة سيف من سيوف الله، سله الله على الكفار‏"‏‏.‏

2166- حدثنا أبو أحمد ثابت بن عبد الله الناقد، ثنا علي بن إبراهيم بن مطر، ثنا عبدة بن عبد الرحيم، ح وحدثنا عبد الله بن محمد، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا يعقوب بن محمد الأنطاكي، قالا‏:‏ ثنا ضمرة بن ربيعة، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن أبي العجفاء، قال‏:‏ قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لو أدركت خالد بن الوليد ثم وليته ثم قدمت على ربي عز وجل فقال لي‏:‏ من وليت على أمة محمد‏؟‏ قلت‏:‏ سمعت عبدك ونبيك يقول‏:‏ ‏"‏ خالد بن الوليد سيف من سيوف الله، سله الله على المشركين ‏"‏ شك عبدة في‏:‏ أبي العجفاء، أو أبي العجماء

2167- حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا الحسن بن هارون بن سليمان، ثنا الربيع بن ثعلب، ثنا أبو إسماعيل المؤدب، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن عبد الله بن أبي أوفى، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا تؤذوا خالدا، فإنه سيف من سيوف الله عز وجل صبه الله على الكفار ‏"‏ وفيه عن أنس وعن أبي قتادة، وعبد الله بن جعفر، وقالوا‏:‏ ‏"‏ لما نعى النبي صلى الله عليه وسلم أصحاب مؤتة قال‏:‏ ‏"‏ أخذ الراية سيف من سيوف الله، ففتح الله عليه‏"‏‏.‏

2168- حدثنا مخلد بن جعفر، ثنا أبو بكر بن الجعد، ثنا أبو معمر، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن عبد الواحد بن أبي عون، عن المقبري، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبصر خالد بن الوليد متدليا من عقبة هرشا، فقال‏:‏ ‏"‏ نعم عبد الله خالد بن الوليد‏"‏‏.‏

2169- حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الله الصائغ، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي، ثنا محمد بن الصباح، أنا سفيان، عن إسماعيل، عن قيس، قال‏:‏ قال خالد بن الوليد‏:‏ ‏"‏ لقد اندق في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف، فما تثبت في يدي إلا صحيفة لي يمانية ‏"‏ رواه زائدة، عن إسماعيل، وقال‏:‏ قال خالد يوم الحيرة

2170- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبدان بن أحمد، ثنا أبو السكين زكريا بن يحيى، ثنا عم أبي زحر بن حصن، عن جده حميد بن منهب قال‏:‏ قال خريم بن أوس‏:‏ لم يكن أحد أعدى للعرب من هرمز، فلما فرغنا من مسيلمة وأصحابه أقبلنا إلى ناحية البصرة فلقينا هرمز بكاظمة في جمع عظيم فبرز له خالد ودعا البراز فبرز له هرمز فقتله خالد، وكتب إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه بذلك فنفله سلبه، فبلغت قلنسوة هرمز مائة ألف، وكانت الفرس إذا شرف فيها رجل جعلوا قلنسوته بمائة ألف درهم‏"‏‏.‏

2171- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا أبو العباس السراج، ثنا محمد بن الصباح، ثنا سفيان، عن إسماعيل، عن قيس بن أبي حازم، قال‏:‏ ‏"‏ قالوا لخالد بن الوليد يعني يوم الحيرة‏:‏ انظر السم قال‏:‏ ما هو‏؟‏ قالوا‏:‏ سم ساعة، قال‏:‏ ائتوني به، قال‏:‏ فأخذه، فقال‏:‏ باسم الله، فشربه‏"‏‏.‏

2172- حدثنا عثمان بن محمد الأموي، ثنا سعيد بن عبد الله المهراني، ثنا القاسم بن محمد بن عباد، ثنا هشام بن محمد بن السائب، عن أبي مخنف، وشرقي بن قطامي، عن الكلبي، قال‏:‏ ‏"‏ لما أقبل خالد بن الوليد يريد الحيرة بعثوا إليه عبد المسيح ومعه سم ساعة، فقال له خالد‏:‏ ما هذا‏؟‏ قال سم ساعة قال خالد‏:‏ هاته فأخذه فوضعه في راحته، ثم قال‏:‏ باسم الله رب الأرض والسماء، باسم الله الذي لا يضر مع اسمه داء، ثم أكله، فانصرف عبد المسيح إلى قومه فقال‏:‏ يا قوم صالحوهم، فهذا أمر مصنوع لهم‏"‏‏.‏

2173- حدثنا عبد الله بن محمد، ومحمد بن إبراهيم، قالا‏:‏ ثنا أحمد بن علي، ثنا أبو خيثمة، ثنا علي بن حفص، ثنا ورقاء، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال‏:‏ ‏"‏ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصدقة ساعيا، فقيل‏:‏ منع خالد والعباس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أما خالد فإنكم تظلمون خالدا، قد احتبس أعبده وأدراعه في سبيل الله عز وجل‏"‏‏.‏

2174- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا أبو أسامة، عن زكريا بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق، عن أبي عبد الرحمن السلمي، ‏"‏ أن خالد بن الوليد مر على اللات فقال‏:‏ كفرانك، لا سبحانك، إني رأيت الله قد أهانك‏"‏‏.‏

2175- وحدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا أبو كريب، ثنا يونس بن بكير، ثنا يونس بن عمرو، عن العيزار بن حريث، قال‏:‏ ‏"‏ مر خالد بن الوليد على اللات والعزى، فقال‏:‏ كفرانك، لا سبحانك، إني وجدت الله قد أهانك‏"‏‏.‏

2176- حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبد الله بن مطيع، ثنا هشيم، عن عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ كان في قلنسوة خالد بن الوليد من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال خالد‏:‏ ما لقيت قوما قط وهي على رأسي إلا وأعطيت الفتح‏"‏‏.‏

2177- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن حاتم المروزي، ثنا سويد بن نصر، وحبان بن موسى، قالا‏:‏ ثنا عبد الله بن المبارك، عن حماد بن زيد، عن عبد الله بن المختار، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي وائل، قال‏:‏ ‏"‏ لما حضرت خالد بن الوليد الوفاة قال‏:‏ لقد طلبت القتل فلم يقدر لي إلا أن أموت على فراشي، وما من عمل أرجى من لا إله إلا الله، وأنا متترس بها ثم قال‏:‏ إذا أنا مت، فانظروا سلاحي وفرسي، فاجعلوه عدة في سبيل الله‏"‏‏.‏

2178- حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي، ثنا المفضل بن غسان الغلابي، عن سعيد بن عامر، قال‏:‏ ثنا جويرية، ولا أعلمه إلا عن نافع، قال‏:‏ ‏"‏ لما مات خالد بن الوليد لم يوجد إلا فرسه، وغلامه، وسلاحه، فقال عمر رضي الله عنه‏:‏ رحم الله أبا سليمان، إن كنا لنظنه على غير هذا‏"‏‏.‏

2179- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا أبو العباس السراج، ثنا عمر بن محمد بن الحسن الأسدي، ثنا أبي، عن شريك، عن عاصم بن أبي النجود، قال‏:‏ قال عمر بن الخطاب حين مات خالد بن الوليد ما على نساء بني المغيرة أن يسفحن من دموعهن على أبي سليمان، ما لم يكن نقعا أو لقلقة‏.‏ حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا محمد بن عبدوس بن كامل، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال‏:‏ مات خالد بن الوليد سنة إحدى وعشرين

ومما أسند

2180- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن غالب، ح وحدثنا فاروق الخطابي، وحبيب بن الحسن، قالا‏:‏ ثنا أبو مسلم الكشي، قالا‏:‏ ثنا القعنبي، عن مالك، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن معمر، قالا‏:‏ عن ابن شهاب، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن عبد الله بن عباس، عن خالد بن الوليد، أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت ميمونة، فأتي بضب محنوذ، فأهوى إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، فقال بعض النسوة اللاتي في بيت ميمونة‏:‏ أخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يريد أن يأكل منه فقالوا‏:‏ هو ضب، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، قال‏:‏ قلت‏:‏ أحرام هو‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ لا، ولكنه لم يكن بأرض قومي، فأجدني أعافه ‏"‏ قال خالد‏:‏ فاجتررته فأكلته، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر ‏"‏ حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا هارون بن كامل، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث بن سعد، حدثني يونس، ح وثنا أبو أحمد الغطريفي، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا حبان، أنبأ عبد الله بن المبارك، ثنا يونس، عن ابن شهاب، ح وثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عمرو بن عثمان، ثنا محمد بن حرب، عن الزبيدي، ح وثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثني أبي، عن صالح بن كيسان، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عمرو بن أبي الطاهر، ثنا محمد بن عزيز، ثنا سلامة بن روح، عن عقيل بن خالد، كلهم قال عن ابن شهاب، قال‏:‏ أخبرني أبو أمامة بن سهل بن حنيف، أن عبد الله بن عباس أخبره، أن خالد بن الوليد أخبره أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وهي خالته وخالة ابن عباس، فوجد عندها ضبا محنوذا قدمت به أختها حفيدة بنت الحارث من نجد فقدمت الضب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر نحوه

2181- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن أحمد بن نصر، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، ثنا ابن لهيعة، عن أحمد بن حازم، عن محمد بن المنكدر، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن ابن عباس، أنه قال‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على ميمونة، فقربت إليه ضبا مطبوخا بتمر، فقالت ميمونة‏:‏ أخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هو قبل أن يأكل، فلما أخبر به أمسك عنه، فقالوا‏:‏ أحرام هو يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ لا، ولكني أعافه ‏"‏ قال‏:‏ فاجتره خالد بن الوليد فأكله، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إليه ‏"‏ ورواه سعيد بن أبي هلال، عن محمد بن المنكدر، عن أبي أمامة بن سهل، عن ابن عباس، عن خالد، نحوه‏:‏ حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا مطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث بن سعد، حدثني خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن محمد بن المنكدر، عن أبي أمامة بن سهل، عن ابن عباس، عن خالد، نحوه

2182- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، قال‏:‏ حدثني عبد الوهاب بن عيسى الواسطي، ثنا يحيى بن أبي زكريا الواسطي، عن ابن خثيم، عن أبي الزبير، قال‏:‏ سمعت جابرا، يقول‏:‏ سمعت خالد بن الوليد يقول‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن لكل أمة أمينا، وإن أمين هذه الأمة‏:‏ أبو عبيدة بن الجراح ‏"‏ رواه إسحاق بن منصور، وإبراهيم بن المستمر، عن عبد الوهاب بن عيسى

2183- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا محمد بن عمر الواقدي، ثنا ثور بن يزيد، عن صالح بن يحيى بن المقدام بن معد يكرب، عن أبيه، عن جده، عن خالد بن الوليد، قال‏:‏ نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر عن أكل لحوم الخيل والبغال والحمير، وعن أكل كل ذي ناب من السباع أو مخلب من الطير ‏"‏ رواه بقية بن الوليد، عن ثور ورواه عن صالح أبو سلمة سليمان بن سليم الحمصي، وسعيد بن غزوان، وسعيد بن سنان

خالد بن زيد أبو أيوب الأنصاري

وهو‏:‏ خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد عوف بن غنم، وقيل‏:‏ ابن عبد عوف بن جشم بن غنم بن مالك بن النجار بن عمرو بن الخزرج شهد بدرا والعقبة، والمشاهد كلها وعليه نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي منزله إلى أن بنى مسجده وحجرته لم يزل غازيا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن توفي في بعض غزواته بالقسطنطينية، ودفن في أصل سورها، ووالي تلك الغزوة يزيد بن معاوية سنة إحدى وخمسين وقيل‏:‏ اثنين وخمسين، دخل البصرة، وأنزله عبد الله بن عباس منزله، وقاسمه ماله وقيل‏:‏ إن الروم إذا أجدبوا استسقوا بقبره فيسقون، بنى الروم على قبره بناء، وعلقوا عليها أربعة قناديل سرج حدث عنه من الصحابة‏:‏ أبو أمامة، والبراء بن عازب، وزيد بن خالد الجهني، والمقدام بن معدي كرب، وأنس بن مالك، وعبد الله بن يزيد الخطمي، وجابر بن سمرة، وابن عمر، وابن عباس، رضي الله عنهم ومن التابعين‏:‏ سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وسالم بن عبد الله، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وعطاء بن يزيد الليثي، وعطاء بن يسار وغيرهم‏.‏ حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار، من بني مالك بن النجار‏:‏ أبو أيوب خالد بن زيد‏.‏ حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى المروزي، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا والعقبة من الأنصار من بني النجار، وهو‏:‏ تيم اللات بن مالك بن عمرو بن الخزرج، ثم من بني غنم، ثم من بني ثعلبة بن عبد عوف بن غنم‏:‏ أبو أيوب، واسمه‏:‏ خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة رجل‏.‏ حدثناه أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن حنبل، حدثني أبي قال‏:‏ قرئ على يعقوب بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من بني ثعلبة بن عبد عوف بن غنم‏:‏ أبو أيوب، واسمه‏:‏ خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة

2184- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا منجاب، ثنا إبراهيم بن يوسف، ثنا زياد بن عبد الله، عن ابن إسحاق، قال‏:‏ ‏"‏ شهد بدرا من بني النجار ثم من بني غنم، ثم من بني ثعلبة أبو أيوب خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة‏"‏‏.‏

2185- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يونس بن محمد المؤدب، ثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن أبي رهم السماعي، أن أبا أيوب الأنصاري حدثه، ‏"‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل في بيتنا الأسفل، فكنت في الغرفة فأهريق في الغرفة ماء فقمت أنا وأم أيوب بقطيفة لنا نتتبع الماء ننشفه أن يخلص الماء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنزلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأنا مشفق فقلت‏:‏ يا رسول الله إنه ليس ينبغي أن نكون فوقك، انتقل إلى الغرفة فأمر بمتاعه فنقل، ومتاعه قليل‏"‏‏.‏

2186- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال‏:‏ ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبيد الله بن عمر الجشمي، ثنا يوسف بن خالد، ثنا شداد بن سعيد، ثنا أبو الورد بن ثمامة بن حزن، قال‏:‏ حدثني أبو محمد الحضرمي، عن أبي أيوب، قال‏:‏ ‏"‏ قدم علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل في دارنا، فقلنا‏:‏ العلو يا رسول الله قال‏:‏ ‏"‏ لا، السفل أهون علينا وعلى من يغشانا ‏"‏ فقالت أم أيوب حين أمسينا‏:‏ يا أبا أيوب ينام رسول الله صلى الله عليه وسلم تحتنا أسفل منا فلم ننم حتى أصبحنا فنزلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت له الذي قالت أم أيوب‏"‏‏.‏

2187- حدثنا أبو بكر بن خلاد، قال‏:‏ ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن الأعمش، عن أبي ظبيان، قال‏:‏ ‏"‏ غزونا مع أبي أيوب أرض الروم فمرض، فلما ثقل قال‏:‏ احملوني، فإذا صاففتم العدو فادفنوني تحت أرجلكم‏"‏‏.‏

2188- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ جرير، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ أتيت مصر فوجدت الناس قد قفلوا من غزوهم مع عمرو بن العاص، وفيهم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبروني أنهم لما قضوا مغزاهم حضر أبا أيوب الوفاة فدعا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والناس معهم عمرو بن العاص، فقال‏:‏ إذا قبضت فليركب الخيل في السلاح والرجل، ثم سيروا حتى تبلغوا العدو فيردونكم حتى لا تجدون متقدما، ثم احفروا لي قبرا فادفنوني فيه، ثم سووه فلتطأ الخيل والرجال عليه حتى يستوي بالأرض‏"‏‏.‏

2189- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا زياد بن أيوب، ثنا ابن علية، ثنا أيوب، عن محمد، قال‏:‏ ‏"‏ شهد أبو أيوب مع رسول الله بدرا، ثم لم يتخلف عن غزاة للمسلمين إلا وهو فيها، إلا عاما واحدا فإنه استعمل على الجيش رجل شاب، فقعد ذلك العام، فجعل بعد ذلك يتلهف يقول‏:‏ وما علي من استعمل علي، وما علي من استعمل علي فمرض، وعلى الجيش يزيد بن معاوية، فدخل عليه يعوده، فقال‏:‏ حاجتك‏؟‏ قال‏:‏ حاجتي‏:‏ إذا أنا مت فاركب بي، ثم اسع بي في أرض العدو ما وجدت مساعا، فإذا لم تجد مساعا فادفني، ثم ارجع، قال‏:‏ فكان أبو أيوب يقول‏:‏ قال الله تعالى انفروا خفافا وثقالا فلا أجدني إلا خفيفا أو ثقيلا‏"‏‏.‏

2190- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو كريب، ثنا فردوس بن الأشعري، ثنا مسعود بن سليمان، ثنا حبيب بن أبي ثابت، عن محمد بن علي بن عبد الله، عن ابن عباس، ‏"‏ أن أبا أيوب بن زيد الأنصاري الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عليه حين هاجر إلى المدينة غزا أرض الروم، فمر على معاوية فجفاه، فانطلق ثم رجع من غزوته، فمر عليه فجفاه ولم يرفع رأسا، فأتى عبد الله بن عباس بالبصرة وقد أمره علي عليها، فقال‏:‏ يا أبا أيوب إني أريد أن أخرج عن مسكني كما خرجت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر أهله فخرجوا، وأعطاه كل شيء أغلق عليه الدار، فلما كان انطلاقه، قال‏:‏ حاجتك‏؟‏ قال‏:‏ حاجتي‏:‏ عطائي وثمانية أعبد يعملون في أرضي وكان عطاؤه أربعة آلاف، فأضعفها له خمس مرات، فأعطاه عشرين ألفا وأربعين عبدا‏"‏‏.‏

ومما أسند

2191- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه، عن البراء بن عازب، عن أبي أيوب الأنصاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عند المغرب فسمع صوتا فقال‏:‏ ‏"‏ اليهود تعذب في قبورها ‏"‏ رواه عبد الجبار بن العباس الشبامي، عن عون، نحوه

2192- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثتا بشر بن موسى، ثنا خلاد بن يحيى، ثنا مسعر، عن عدي بن ثابت، عن عبد الله بن يزيد، عن أبي أيوب، ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم صلاهما بجمع المغرب والعشاء ‏"‏ تفرد به خلاد

2193- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إدريس بن جعفر، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ يحيى بن سعيد، عن عدي بن ثابت، عن عبد الله بن يزيد، عن أبي أيوب الأنصاري، ‏"‏ أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع المغرب والعشاء الآخرة بالمزدلفة ‏"‏ رواه عن يحيى‏:‏ مالك بن أنس، والليث بن سعد، وسفيان بن عيينة، ويحيى بن أيوب، وحماد بن زيد، والدراوردي، وسليمان بن بلال، وابن أبي زائدة، وجرير، وعبد الوهاب الثقفي، وإبراهيم بن طهمان، وابن نمير، وعبدة، في آخرين ورواه عن عدي‏:‏ شعبة بن الحجاج، وجابر الجعفي، وابن أبي ليلى

2194- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، ثنا حيوة، عن أبي صخر، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبي أيوب الأنصاري، ‏"‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به مر به جبريل على إبراهيم خليل الرحمن عليهم السلام، فقال إبراهيم لجبريل‏:‏ ‏"‏ من هذا الذي معك‏؟‏ ‏"‏ فقال جبريل‏:‏ هذا محمد، فقال إبراهيم‏:‏ ‏"‏ يا محمد مر أمتك فليكثروا من غراس الجنة، فإن أرضها واسعة وتربتها طيبة ‏"‏، فقال محمد لإبراهيم عليهما السلام‏:‏ ‏"‏ وما غراس الجنة‏؟‏ ‏"‏ قال إبراهيم‏:‏ ‏"‏ لا حول ولا قوة إلا بالله‏"‏‏.‏

2195- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا محمد بن عمر الواقدي، ثنا عبد الله بن أبي يحيى الأسلمي، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبي أيوب، أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في الصبح تبارك الذي بيده الملك‏"‏‏.‏

2196- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن محمد بن نافع الطحان، ثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب، أخبرني حيوة بن شريح، عن الوليد بن أبي الوليد، أن أيوب بن خالد بن أبي أيوب حدثه، عن أبيه، عن جده أبي أيوب، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ اكتم الخطبة، ثم توضأ فأحسن الوضوء، ثم صل ما كتب الله لك، ثم احمد ربك ومجده، ثم قل‏:‏ اللهم إنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، فإن رأيت لي فلانة- سمها باسمها- خيرا في دنياي وآخرتي فاقض لي بها ‏"‏ أو قال‏:‏ ‏"‏ فاقدرها لي ‏"‏ رواه ابن لهيعة، عن الوليد بن أبي الوليد حدثناه أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا الحسن بن موسى، ثنا ابن لهيعة، ثنا الوليد بن أبي الوليد، عن أيوب بن خالد بن أبي أيوب، عن أبيه، عن جده أبي أيوب، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثله

خالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس

من مهاجرة الحبشة، يكنى‏:‏ أبا سعيد، قدم في السفينة عام خيبر بعد الحديبية من الحبشة أمه‏:‏ أم خالد بنت خباب بن عبد ياليل بن ناشب بن عنزة من ثقيف بعثه النبي صلى الله عليه وسلم عاملا على اليمن، وأمره أبو بكر الصديق رضي الله عنه على جند من جنود المسلمين حين بعثهم إلى الشام فقتل في خلافة أبي بكر رضي الله عنه بمرج الصفر كان أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم خاتما نقشه‏:‏ محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يزل في يده إلى أن توفي، ثم في يد أبي بكر، ثم عمر، ثم سقط من عثمان في بئر أريس وكان خالد جالسا على باب النبي صلى الله عليه وسلم ينتظر الإذن فسمع امرأة رفاعة القرظي تشكو، أن الذي مع زوجها مثل هدبة الثوب، فقال خالد‏:‏ يا أبا بكر ألا تزجر هذه السفيهة عما تجهر به حدثنا أبو القاسم حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، في تسمية من هاجر إلى أرض الحبشة فأقام بها إلى أن قدم بهم عمرو بن أمية الضمري في السفينتين عام خيبر بعد الحديبية من بني أمية‏:‏ خالد بن سعيد بن العاص، معه امرأته أميمة بنت خالد بن أسعد، وابناه‏:‏ سعيد بن خالد وأمة بنت خالد، ولدتهما بأرض الحبشة قتل خالد بمرج الصفر في خلافة أبي بكر رضي الله عنه بأرض الشام وقيل‏:‏ إن امرأته أميمة بنت خالد بن أسعد بن عامر بن بياضة من بني سبيع بن خثعمة من خزاعة ثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من هاجر إلى أرض الحبشة فأقاموا بها حتى قدموا بعد بدر من بني أمية‏:‏ خالد بن سعيد بن العاص، وامرأته‏:‏ همينة بنت خالد الخزاعية، ولدت له ثم‏:‏ سعيد بن خالد، وأمة بنت خالد قتل خالد بمرج الصفر‏.‏

2197- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا سلم بن جنادة، ثنا إبراهيم بن يوسف بن معمر بن حمزة بن عمر بن سعد بن أبي وقاص، قال‏:‏ حدثني خالد يعني ابن سعد بن عمرو بن سعيد، حدثني أبي ‏"‏ أن أعماما له‏:‏ خالدا، وأبان، وعمرا، بني سعيد رجعوا عن أعمالهم، حين بلغتهم وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر‏:‏ ما أحد أحق بالعمل من عمال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ارجعوا إلى أعمالكم، فقال بنو أبي أحيحة‏:‏ لا نعمل بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لغيره فخرجوا إلى الشام فقتلوا جميعا ‏"‏ فكان خالد على اليمن، وأبان على البحرين، وعمرو على تيماء وخيبر

2198- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري ‏"‏ أن أبا بكر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أمراء إلى الشام فأمر خالد بن سعيد على جند‏"‏‏.‏

2199- حدثنا جعفر بن محمد، حدثنا أبو حصين، ح وحدثنا محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قالا‏:‏ ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا إسحاق بن سعيد القرشي، عن أبيه سعيد بن عمرو، عن خالد بن سعيد، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وفي يده خاتم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما هذا الخاتم‏؟‏ ‏"‏ قال خاتم من حديد قال‏:‏ ‏"‏ اطرحه إلي ‏"‏ فطرحته إليه فإذا هو خاتم من حديد ملوي عليه فضة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ ما نقشه‏؟‏ ‏"‏ قلت‏:‏ محمد رسول الله، فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فلبسه، فهو الخاتم الذي في يده ‏"‏ رواه أبو أحمد الزبيري، عن إسحاق بن سعيد، مثله

خالد بن عبد العزى بن سلامة أبو خناس الخزاعي

يعد في الحجازيين‏.‏

2200- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن علي الصائغ، ثنا أبو مالك بن أبي فأرة الخزاعي، حدثني أبي، عن أبيه، عن جده مسعود بن خالد، عن خالد بن عبد العزى بن سلامة، ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عليه بالجعرانة وأجزره وظل عند خالد، ثم ندب النبي صلى الله عليه وسلم العمرة، فانحدر النبي صلى الله عليه وسلم ومحرش إلى الوادي، حتى بلغا مكانا يقال له‏:‏ أشقاب قال‏:‏ ‏"‏ يا محرش، ما هذا المكان إلى الكدة وقاء لخالد، وما بقي من الوادي فهو لك يا محرش ‏"‏ ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم فحص الكد بيده فانبجس منه الماء، فشرب ثم ندب النبي صلى الله عليه وسلم إلى العمرة، وأرسل خالدا إلى رجل من أصحابه، يقال له‏:‏ محرش بن عبد الله، والنبي صلى الله عليه وسلم يومئذ خائف من دخول مكة فسار به طريقا يعدله عمن يخاف من ذلك قد عرفها، حتى قضى نسكه، وأصبحا عند خالد راجعين، وأحله محرش يعني‏:‏ خلفه‏"‏‏.‏

2201- حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا يعقوب بن سفيان، ثنا سفيان بن عثمان بن الوليد، حدثني عمي أبو مصرف سعيد بن الوليد بن عبد الله بن مسعود بن خالد، عن خالد بن عبد العزى بن سلامة، أنه أجزر النبي صلى الله عليه وسلم شاة، وكان عيال خالد كثيرا يذبح الشاة فلا يبذ عياله عظما عظما، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أكل منها، ثم قال‏:‏ ‏"‏ أرني دلوك يا أبا خناس ‏"‏، فصنع فيها فضلة الشاة، ثم قال‏:‏ ‏"‏ اللهم بارك لأبي خناس ‏"‏، فانقلب به فنثره لهم، وقال‏:‏ ‏"‏ تواسوا فيه ‏"‏، فأكل منه عياله وأفضلوا‏"‏‏.‏

خالد بن رباح أخو بلال

يكنى‏:‏ أبا رويحة وقيل‏:‏ إن أبا رويحة أخوه في الإسلام، آخى بينهما النبي صلى الله عليه وسلم، لم يكن أخاه في النسب‏.‏

2202- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، حدثني أبو يحيى، قال‏:‏ أنا عبيد الله ابن عائشة، ثنا عبد الوارث بن سعيد، ثنا محمد بن الزبير الحنظلي، عن يزيد بن حصين بن نمير السكوني، عن أبيه، ‏"‏ أن عمر استعمل بلالا على الأردن فجاء فخطب على أخيه، فقال‏:‏ أنا بلال، وهذا أخي كنا رقيقين فأعتقنا الله عز وجل، وكنا عائلين فأغنانا الله عز وجل، وكنا ضالين فهدانا الله عز وجل، فإن تنكحونا فالحمد لله، وإن تردونا فلا إله إلا الله‏.‏ قال فأنكحوه، وكانت المرأة عربية من كندة ‏"‏ رواه أبو اليمان، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن ضمرة بن حبيب، قال‏:‏ سأل خالد بن رباح أخاه بلالا، أن ينكح له، فذكر نحوه ورواه شعبة، عن المغيرة، وأبي سلمة، عن الشعبي، أن بلالا خطب إلى أهل بيت فقال‏:‏ هذا أخي

2203- ورواه محمد بن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء، عن أبيه، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، قال‏:‏ ‏"‏ لما خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه فعاد إلى الجابية، سأله بلال أن يقره بالشام ففعل ذلك قال‏:‏ وأخي أبو رويحة الذي آخى بينه وبيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل داريا في خولان، فأقبل هو وأخوه إلى قوم من خولان، فقال‏:‏ قد أتيناكم خاطبين، وقد كنا كافرين فهدانا الله عز وجل، ومملوكين فأعتقنا الله عز وجل، وفقيرين فأغنانا الله، فإن تزوجونا فالحمد لله، وإن تردونا فلا حول ولا قوة إلا بالله، قال‏:‏ فزوجوهما ‏"‏ حدثناه ابن إسحاق، ثنا بكر بن شعيب القرشي، ثنا محمد بن فياض، ثنا إبراهيم بن محمد بن سليمان، حدثني أبي به

2204- حدثناه، عن أحمد بن الحسن بن عتبة الرازي، ثنا علي بن سعيد بن بشير، ثنا محمد بن أبي حماد، ثنا علي بن مجاهد، ثنا موسى بن عبيدة، عن زيد بن عبد الرحمن، عن أمه حجية بنت تحريض، عن أمها عقيلة بنت عقبة بن الحارث، عن أمها أم قريرة بنت الحارث، قالتا‏:‏ جئنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة وهو نازل بالأبطح وقد ضربت عليه قبة حمراء، فبايعناه، واشترط علينا، قالتا‏:‏ فبينا نحن كذلك إذ أقبل سهيل بن عمرو أحد بني عامر بن لؤي كأنه جمل أورق، فلقيه خالد بن رباح، أخو بلال بن رباح، وذلك بعدما طلعت الشمس، فقال‏:‏ ما لك أن تعجل العدو على نبي الله صلى الله عليه وسلم إلا النفاق، والذي بعثه بالحق أن لولا شيء لضربت بهذا السيف فلحتك وكان رجلا أعلم، فانطلق سهيل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ألا ترى ما يقول لي هذا العبيد‏؟‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ دعه، فعسى أن يكون خيرا منك ‏"‏ فالتمسه فلم يجده، وكانت هذه أشد عليه من الأولى‏"‏‏.‏

خالد بن رافع

مختلف فيه، وفي إسناده‏.‏ حديثه عند سعيد بن أبي مريم‏.‏

2205- حدثناه علي، قال‏:‏ ثنا عبد الله، ثنا أحمد بن مهدي، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا نافع بن يزيد، حدثني عياش بن عباس، أن عبد بن مالك المعافري حدثه، أن جعفر بن عبد الله بن الحكم، حدثه، عن خالد بن رافع، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لابن مسعود‏:‏ ‏"‏ لا تكثر همك، ما يقدر يكن، وما ترزق يأتك ‏"‏ ورواه ابن لهيعة، عن عياش بن عباس، عن مالك بن عبادة الغافقي، عن ابن مسعود حدثناه سهل بن عبد الله، ثنا زكريا بن يحيى، ثنا محمد بن هارون بن بكار، ثنا مروان بن محمد، ثنا ابن لهيعة، به ورواه سعيد بن أبي أيوب، ويحيى بن أيوب، عن عياش، عن جعفر بن عبد الله، عن مالك بن عبد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لابن مسعود، مثله

خالد بن عمير

2206- حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا معلى بن مهدي، ثنا بشر بن المفضل، عن شعبة بن الحجاج، عن سماك بن حرب، عن خالد بن عمير، قال‏:‏ ‏"‏ أتيت مكة والنبي صلى الله عليه وسلم بها قبل الهجرة فبعته رجل سراويل، فوزن لي فأرجح لي ‏"‏ ورواه أبو داود، وعبد الصمد، عن شعبة، فقالوا‏:‏ عن ابن صفوان بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم وصوابه ما رواه الثوري، وغيره عن سماك بن حرب، عن مخرفة العبدي

خالد بن عرفطة العذري

وعذرة من قضاعة، وكان حليفا، استخلفه سعد بن أبي وقاص على الكوفة، ثم استخلفه زياد على الكوفة يعد في الكوفيين حديثه عند أبي عثمان النهدي، وعبد الله بن يسار، ومولاه‏:‏ مسلم‏.‏

2207- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا حجاج بن منهال، ثنا حماد بن زيد، عن علي بن زيد، عن أبي عثمان، عن خالد بن عرفطة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ يا خالد، إنها ستكون فتنة وأحداث واختلاف وفرقة، فإذا كان كذلك فإن استطعت أن تكون المقتول لا القاتل فافعل ‏"‏ رواه الأسود بن عامر، وعفان، عن حماد، مثله

2208- حدثنا محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا يحيى الحماني، ثنا قيس بن الربيع، عن جامع بن شداد، عن عبد الله بن يسار، قال‏:‏ توفي رجل من جهينة في يوم حار، فلما كان بالغد جلست إلى سليمان بن صرد، وخالد بن عرفطة، فقالا‏:‏ ما منعك أن تؤذنا بجنازة الرجل الصالح فنشهد‏؟‏ قلنا‏:‏ كان الحر، وكان الرجل مبطونا، فقال أحدهما لصاحبه‏:‏ ألم تسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من قتله بطنه لم يعذب في قبره ‏"‏‏؟‏ قال‏:‏ بلى ‏"‏ رواه شعبة، وزيد بن أبي أنيسة، وأيوب بن خالد، عن جامع، مثله ورواه الثوري، وعنبسة بن سعيد، عن ابن أشوع، عن عبد الله بن يسار

خالد بن نافع الخزاعي أبو نافع

كان من مبايعة الشجرة، وشهد البيعة بها، حديثه عند ابنه نافع حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن العلاء، ثنا محمد بن فضيل، ثنا أبو مالك الأشجعي، عن نافع بن خالد الخزاعي، عن أبيه، وكان ممن أبوه من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم

2209- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا يحيى الحماني، وواصل بن عبد الأعلى، قالا‏:‏ ثنا محمد بن فضيل، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن العباس المؤدب، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا عباد بن العوام، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو قدامة عبيد الله بن سعيد، ثنا مروان بن معاوية، قالوا كلهم عن أبي مالك الأشجعي، ثنا نافع بن خالد الخزاعي، عن أبيه، وكانت له صحبة وكان ممن بايع تحت الشجرة قال‏:‏ ‏"‏ جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فأطال الجلوس حتى أومأ بعضنا إلى بعض أن اسكتوا، فإنه ينزل عليه، فلما فرغ من الصلاة قال له بعض القوم‏:‏ يا رسول الله أطلت الجلوس حتى أومأ بعضنا إلى بعض، أنه يوحى إليك، قال‏:‏ ‏"‏ لا، ولكنها صلاة رغبة ورهبة، سألت الله عز وجل فيها ثلاثا، فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة‏:‏ سألت الله ألا يعذبكم بعذاب عذب به من كان قبلكم فأعطانيها، وسألته ألا يسلط على عامتكم عدوا يستبيحها فأعطانيها، وسألته ألا يجعل بأسكم بينكم فردها علي‏"‏‏.‏

خالد بن أبي جبل العدواني

وقيل‏:‏ ابن جبل عداده في أهل الحجاز روى عنه ابنه عبد الرحمن

2210- حدثنا أبو بكر بن خلاد، حدثنا عبد الله بن موسى بن أبي عثمان، ثنا يحيى بن معين، ثنا مروان بن معاوية، ثنا عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، عن عبد الرحمن بن خالد بن أبي جبل، عن أبيه، ‏"‏ أنه أبصر النبي صلى الله عليه وسلم في مشرق ثقيف قائما على قوس وهو يقرأ والسماء والطارق حتى ختمها قال‏:‏ فوعيتها في الجاهلية وأنا مشرك ثم قرأتها في الإسلام قال‏:‏ فدعتني ثقيف، فقالت‏:‏ ماذا سمعت من هذا الرجل‏؟‏ فقرأتها عليهم، فقال من معهم من قريش‏:‏ نحن أعلم بصاحبنا، لو كان ما يقول حقا لاتبعناه ‏"‏ رواه أبو عاصم، عن عبد الله بن عبد الرحمن، نحوه حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا دحيم، ثنا مروان، به

خالد بن زيد

وقيل‏:‏ ابن يزيد بن جارية ابن أخي زيد بن حارثة الأنصاري‏.‏

2211- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا يعقوب بن كاسب، ثنا فضالة بن يعقوب، عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، عن عمه خالد بن يزيد بن جارية، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ ثلاث من كن فيه فقد وقي شح نفسه‏:‏ من أدى الزكاة، وقرى الضيف، وأعطى في النائبة ‏"‏ ورواه عمر بن علي المقدمي، عن مجمع بن يحيى بن جارية حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن رزيق بن جامع، ثنا محمد بن هشام السدوسي، ثنا عمر بن علي المقدمي، عن مجمع بن يحيى بن جارية، قال‏:‏ سمعت عمي، مثله

خالد بن قيس بن مالك الأنصاري

من بني بياضة، عقبي، بدري حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، ثنا ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج من بني بياضة بن عامر بن زريق بن عبد حارثة‏:‏ خالد بن قيس بن مالك بن العجلان بن عامر بن بياضة حدثناه محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان ثنا منجاب، ثنا إبراهيم بن يوسف، ثنا زياد بن عبد الله، عن ابن إسحاق، مثله‏.‏

خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة المخزومي

2212- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عمي القاسم بن محمد، ثنا بكر بن عبد الرحمن، ثنا عيسى بن المختار، عن ابن أبي ليلى، عن عكرمة بن خالد المخزومي، عن أبيه، قال‏:‏ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الخمر، فقال‏:‏ ‏"‏ لعن الله اليهود، حرمت عليهم الشحوم فباعوها وأكلوا ثمنها‏"‏‏.‏

2213- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا الحسين بن الكميت، ثنا غسان بن الربيع، ثنا ثابت بن يزيد، عن هلال بن خباب، عن عكرمة بن خالد، عريف من عرفاء قريش، حدثني أبي أنه سمع من في رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ من صام شهر رمضان، وستا من شوال، والأربعاء والخميس دخل الجنة‏"‏‏.‏

خالد بن الحواري الحبشي

له صحبة‏.‏

2214- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا إسماعيل بن إبراهيم الترجماني، ثنا إسحاق أبو الحارث قال‏:‏ ‏"‏ رأيت خالد بن الحواري رجلا من أهل الحبشة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أتى أهله، فلما فرغ حضرته الوفاة، فقال‏:‏ اغسلوني غسلتين‏:‏ غسلة للجنابة، وغسلة للموت ‏"‏ وحدثناه محمد بن أحمد بن الحسن، قال‏:‏ ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا إسماعيل بن إبراهيم، مثله، في التاريخ

خالد بن عدي الجهني

2215- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، ثنا سعيد بن أبي أيوب، عن أبي الأسود، عن بكير، عن بسر بن سعيد، عن خالد بن عدي الجهني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ من جاءه من أخيه معروف من غير سؤال ولا إشراف نفس فليقبله، فإنما هو رزق ساقه الله إليه ‏"‏ رواه علي بن المديني، وأحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعباس العنبري، ودحيم في آخرين، عن المقرئ، مثله

خالد بن حكيم بن حزام

2216- حدثنا فاروق الخطابي، وحبيب بن الحسن، قالا‏:‏ ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا القعنبي، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا علي بن المديني، ح وحدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد، حدثنا ابن أبي عاصم، ثنا أبو بكر، قالوا‏:‏ ثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن ابن أبي نجيح، عن خالد بن حكيم، أن أبا عبيدة، ضرب رجلا من أهل الشام، فنهاه خالد، فقيل له‏:‏ أغضبت أبا عبيدة فقال‏:‏ إني لم أرد أن أغضبه، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ إن أشد الناس عذابا يوم القيامة أشدهم عذابا للناس في الدنيا ‏"‏ ورواه حماد بن سلمة، عن عمرو بن دينار

2217- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا الحضرمي، ثنا أبو كريب، ثنا سويد بن عمرو الكلبي، عن حماد بن سلمة، عن عمرو بن دينار، عن أبي نجيح، أن خالد بن حكيم مر بأبي عبيدة بن الجراح وهو يعذب الناس في الجزية، فقال له‏:‏ أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ إن أشد الناس عذابا يوم القيامة أشدهم عذابا في الدنيا ‏"‏ فقال‏:‏ اذهب فخل سبيلهم‏"‏‏.‏

خالد بن عبيد الله بن الحجاج السلمي

وقيل‏:‏ ابن عبيد مختلف في صحبته حديثه عند ابنه الحارث‏.‏

2218- حدثنا عبد الله بن محمد، قال‏:‏ ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا عبد الوهاب بن الضحاك، ثنا ابن عياش، ثنا عقيل بن مدرك، عن الحارث بن خالد بن عبيد الله السلمي، عن أبيه خالد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ إن الله أعطاكم عند وفاتكم ثلث أموالكم زيادة في أعمالكم‏"‏‏.‏

خالد بن يزيد المدني

2219- حدثنا أبو محمد بن حيان، إملاء وقراءة‏:‏ ثنا الحسن بن هارون بن سليمان، ثنا سليمان الشاذكوني، ثنا محمد بن عمر، ثنا خالد بن إلياس، عن معاذ المزني، عن خالد بن يزيد المدني، وكانت له صحبة‏:‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ ما من أهل بيت تروح عليهم تالد من الغنم إلا كانت الملائكة تصلي عليهم ليلتهم ويومهم حتى يصبحوا‏"‏‏.‏

خالد بن أسيد الأموي

أخو عتاب بن أسيد حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا عبد العزيز بن معاوية بن عبد العزيز بن محمد بن أمية بن خالد بن عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد، قال‏:‏ خالد بن أسيد هو أخو عتاب بن أسيد لأبيه وأمه، قدم النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة وقد مات خالد بن أسيد

2220- حدثناه، عن ابن أسيد، حدثت، عن محمد بن زكريا الغلابي، ثنا محمد بن عمر الرومي، ثنا أشعث بن سعيد أبو الربيع السمان، عن عمرو بن دينار، عن يحيى بن جعدة، عن عبد الرحمن بن خالد بن أسيد، عن أبيه، ‏"‏ ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم أهل حين راح إلى منى ‏"‏‏"‏‏.‏

خالد بن عقبة بن أبي معيط أبو سلمة

أخو الوليد نزل الرقة وبها عقبة، لا يعرف له رواية يقال‏:‏ إنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

خالد بن حزام

أخو حكيم بن حزام من مهاجرة الحبشة، نهشته حية فمات في الطريق، وفيه نزلت‏:‏ ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله‏.‏

2221- حدثناه، عن محمد بن أبي عمرو البخاري، ثنا محمد بن علي الأنصاري، ثنا عبد الرحمن بن شيبة المدني، عن عبد الرحمن بن المغيرة الحزامي، عن المنذر بن عبد الله، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن الزبير، قال‏:‏ ‏"‏ هاجر خالد بن حزام إلى أرض الحبشة، فنهشته حية فمات في الطريق، فنزلت فيه ومن يخرج من بيته مهاجرا الآية في قصة طويلة‏"‏‏.‏

خالد بن عمرو بن أبي كعب الأنصاري السلمي

ذكره بعض المتأخرين، وزعم أنه شهد العقبة، وأنه لا يعرف له رواية، حكاه عن محمد بن إسحاق‏.‏

خالد بن البكير بن عبد ياليل بن ناشب بن عنزة بن سعد بن ليث

أخو عاقل، وإياس، وعامر شهد بدرا وخالد بعثه النبي صلى الله عليه وسلم مع عبد الله بن جحش عينا إلى عير قريش

2222- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، قال‏:‏ ‏"‏ وشهد بدرا من بني عدي من حلفائهم خالد بن البكير بن عبد ياليل بن ناشب بن عنزة بن سعد بن ليث‏"‏‏.‏

2223- حدثنا إبراهيم بن أحمد المقرئ، ثنا أحمد بن فرح، ثنا أبو عمر الدوري، ثنا محمد بن مروان السدي، عن محمد بن السائب الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال‏:‏ ‏"‏ بعث النبي صلى الله عليه وسلم مقدمه المدينة قبل بدر بشهرين عبد الله بن جحش في رهط من المهاجرين ثمانية نفر، عبد الله تاسعهم وأميرهم، وكتب له كتابا وعهد إليه عهدا، وكان أحد الثمانية خالد بن البكير فذكر قصة عمرو بن الحضرمي، وما نزل الله في قوله يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه الآية‏"‏‏.‏

خالد بن أبي خالد

غير منسوب‏.‏

حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا ضرار بن صرد، ثنا علي بن هاشم، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، في تسمية من شهد مع علي بن أبي طالب من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ خالد بن أبي خالد

خالد بن عبد الله بن حرملة المدلجي

مختلف في صحبته‏.‏

2224- حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن إسحاق، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي، ثنا قتيبة بن سعيد، ح وثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن علي الصائغ، ثنا القعنبي، قالا‏:‏ ثنا سحبل بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، ح وثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا حسين بن إسماعيل بن أبي كبشة، ثنا أبو عامر، ح وثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسين بن إسحاق، ثنا عمرو بن هشام الحراني، ثنا عثمان بن عبد الرحمن، قالا‏:‏ ثنا سحبل بن محمد المدني، قالوا‏:‏ عن أبيه، عن خالد بن عبد الله بن حرملة المدلجي، قال‏:‏ وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعسفان، فقال رجل‏:‏ هل لك في عقائل النساء وأدم الإبل من بني مدلج‏؟‏ وفي القوم رجل من بني مدلج، فعرف ذلك في وجهه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ خيركم المدافع عن قومه ما لم يأثم ‏"‏ وقال قتيبة‏:‏ ‏"‏ عن عشيرته‏"‏‏.‏

خالد بن الطفيل بن مدرك الغفاري

2225- حدثنا أبو أحمد الغطريفي، ثنا المنيعي، حدثني حمزة بن مالك بن حمزة الأسلمي، حدثني عمي سفيان بن حمزة، عن كثير بن زيد، عن خالد بن الطفيل بن مدرك الغفاري، ‏"‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث جده مدركا إلى ابنته يأتي بها من مكة‏"‏‏.‏

2226- وقال‏:‏ ‏"‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد وركع قال‏:‏ ‏"‏ اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بعفوك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أبلغ ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك‏"‏‏.‏

خالد بن هوذة

رأى النبي صلى الله عليه وسلم يخطب روى عنه العداء ابنه‏.‏

2227- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أحمد بن إبراهيم، عن المعافى، عن عبد الحميد أبي عمرو، عن العداء بن خالد، قال‏:‏ ‏"‏ خرجت مع أبي، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب ‏"‏ كذا قال عبد الحميد والداري، عن العداء، عن عبد المجيد

خالد بن أبي دجانة الأنصاري

حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا ضرار بن صرد، ثنا علي بن هاشم، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، في تسمية من شهد مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ خالد بن أبي دجانة

خالد بن مغيث ذكره ابن أبي عاصم في الصحابة

2228- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا إسماعيل بن عبد الله أبو بشر، حدثني أبو سعيد الجعفي، حدثني ابن وهب، حدثني عمرو بن الحارث، عن سعيد بن شيبة بن نصاح، مولى أم سلمة حدثه، عن خالد بن مغيث، وهو من الصحابة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ رأيت قرمان متلفعا في خميلته في النار ‏"‏، يريد أسود غل يوم خيبر ‏"‏ كذا وقع في كتابي سعيد بن شيبة، وهو سعيد بن أبي هلال، عن شيبة بن نصاح

خالد بن غلاب

له صحبة، ولي أصبهان في خلافة عثمان رضي الله عنه، ثم انتقل منها وسكن البصرة‏.‏

2229- حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال‏:‏ ذكر محمد بن عبدان، ثنا الأحوص بن المفضل بن غسان بن خالد بن عمرو بن معاوية بن عمرو بن خالد بن غلاب، حدثني محمد بن غسان، حدثني خالد بن عمرو، عن أبيه عمرو بن معاوية، عن أبيه معاوية بن عمرو عن أبيه عمرو بن خالد، قال‏:‏ لما حصر عثمان بن عفان رضي الله عنه خرج أبي يريد نصره، وكان يتولى أصبهان فخرج من أصبهان فاتصل به قتله، فانصرف إلى منزله بالطائف، وقدمت في ثقل أبي فصادفت وقعة الجمل، فسمعت قوما من أهل الكوفة يقولون‏:‏ ألا إن أمير المؤمنين يقسم فينا نساءهم، فأتيت الأحنف، فقلت‏:‏ يا عم إني سمعت كذا وكذا، فقال‏:‏ امض بنا إلى أمير المؤمنين، فدخلنا على علي بن أبي طالب، فقال‏:‏ إن ابن أخي أخبرني بكذا وكذا، فقال‏:‏ معاذ الله يا أحنف، ثم قال‏:‏ من قال هذا‏؟‏ قال‏:‏ عمرو بن خالد قال‏:‏ ابن غلاب‏؟‏ قال‏:‏ نعم، قال‏:‏ أشهد أني رأيت أباه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الفتن فقال‏:‏ يا رسول الله ادع الله أن يكفيني الفتن، فقال‏:‏ ‏"‏ اللهم اكفه الفتن ما ظهر منها وما بطن ‏"‏ وقيل في ذلك‏:‏ كفي فتن الدنيا بدعوة أحمد ففاز بها في الناس ما ناله خسر ظواهرها جمعا، وباطنها معا فصح له في أمره السر والجهر رواه علي المرتضى عن محمد ففي مثل هذا قد يطيب به النشر وغلاب امرأة، وهذا الحديث عزيز، يتفرد به أولاده عنه

خالد أبو معبد بن خالد الجدلي

مختلف في صحبته، وفيه نظر

2230- حدثناه، عن أحمد بن عبد المؤمن، ثنا أحمد بن زيد، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، عمن ذكره، عن معبد بن خالد، عن أبي سريحة حذيفة بن أسيد قال‏:‏ ‏"‏ إني وأبوك لأول مسلمين وقفا على باب مدينة العذراء بالشام‏"‏‏.‏

خالد بن سطيح الغساني

أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وفي إسناد حديثه نظر‏.‏

وخالد بن إياس

روى عنه أبو إسحاق السبيعي ذكره ابن عقدة في الصحابة، ولا يعرف له حديث، فيما ذكره عنه بعض المتأخرين‏.‏

خويلد بن عمرو الخزاعي أبو شريح

مختلف في اسمه‏:‏ فقيل‏:‏ هانئ، وقيل‏:‏ كعب أيضا، كان ينزل المدينة وبها مات حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع روح بن الفرج، ثنا يحيى بن بكير، قال‏:‏ توفي أبو شريح الكعبي واسمه خويلد سنة ثمان وستين بالمدينة حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا محمد بن عبدوس بن كامل، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال‏:‏ أبو شريح الخزاعي مات سنة ثمان وستين‏.‏

2231- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن غالب بن حرب، ثنا القعنبي، عن مالك، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي شريح الكعبي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته يومه وليلته، والضيافة ثلاثة أيام، فما كان بعد ذلك فهو صدقة، ولا يحل له أن يثوي عنده حتى يحرجه ‏"‏ رواه يحيى بن سعيد القطان، عن مالك، مثله حدثناه محمد بن جعفر، ثنا إبراهيم الحربي، ثنا مسدد، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا مالك، حدثني سعيد، عن أبي شريح، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثله رواه محمد بن عجلان، والليث بن سعد، وابن أبي ذئب، وعبد الله بن سعيد بن أبي سعيد، كلهم، عن أبي سعيد المقبري ورواه يحيى بن أبي كثير، عن أبي سعيد المقبري، عن أبي شريح ورواه سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن نافع بن جبير، عن أبي شريح الخزاعي حدثناه حبيب، وفاروق، قالا‏:‏ ثنا أبو مسلم، ثنا القعنبي، والرمادي، قالا‏:‏ ثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن نافع بن جبير، عن أبي شريح الخزاعي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مثله‏.‏ ورواه زكريا بن إسحاق، عن عمرو، عن نافع، مثله

خويلد بن عمرو الأنصاري

حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا ضرار بن صرد، ثنا علي بن هاشم، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، في تسمية من شهد مع علي رضي الله عنه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ خويلد بن عمرو الأنصاري، بدري من بني سلمة

خويلد الضمري

ذكره بعض المتأخرين، وزعم أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ورأى أبا سفيان في غير بدر رواه عن إبراهيم بن المنذر الحزامي، عن عبد العزيز بن أبي ثابت، عن عثمان بن سعيد الضمري، عن أبيه، عن خويلد، بهذا

خلاد بن السائب بن خلاد الأنصاري

من بلحارث بن الخزرج روى عنه السائب، وعطاء بن يسار، والمطلب بن عبد الله بن حنطب

2232- حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إبراهيم بن يعقوب، ثنا جعفر بن عون، ثنا أسامة بن زيد، أخبرني محمد بن كعب، أخبرني خلاد بن السائب، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما من شيء يصيب من زرع أحدكم أو ثمره من طير ولا سبع إلا كان له أجر ‏"‏ رواه وكيع، عن أسامة، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن خلاد بن السائب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثله

2233- حدثنا علي بن هارون، ومخلد بن جعفر، قالا‏:‏ ثنا جعفر الفريابي، ثنا محمد بن عبيد، ثنا حماد بن زيد، ثنا يحيى بن سعيد، عن مسلم بن أبي مريم، عن عطاء بن يسار، عن خلاد بن السائب بن خلاد، وكانت له ولأبيه صحبة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ من أخاف أهل المدينة أخافه الله، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل ‏"‏ رواه عارم، عن حماد بن زيد، فقال‏:‏ السائب بن خلاد، أو‏:‏ خلاد بن السائب ورواه حماد بن سلمة، عن يحيى بن سعيد، عن مسلم عن عطاء، عن السائب بن خلاد، ولم يشك ورواه يحيى بن سعيد، عن أبي بكر بن المنكدر، عن عطاء، عن السائب بن خلاد ورواه يزيد بن الهاد، عن أبي بكر بن المنكدر، عن عطاء بن يسار، عن السائب بن خلاد حدثناه محمد بن علي بن حبيش، ثنا خلف بن عمرو، ثنا الحميدي، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن أبي بكر بن المنكدر، عن عطاء، عن السائب بن خلاد، عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد رواه الدراوردي، عن ابن الهاد، مثله ورواه يزيد بن خصيفة، عن ابن أبي صعصعة، عن عطاء بن يسار، عن السائب، مثله، ورواه إسماعيل بن جعفر، وأبو ضمرة

خلاد بن سويد بن امرئ القيس من بلحارث

شهد بدرا حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج من بني الحارث بن الخزرج‏:‏ خلاد بن سويد بن امرئ القيس

2234- حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد، ثنا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، ثنا يعقوب بن حميد، قال‏:‏ ثنا أبو تميلة يحيى بن واضح، ثنا محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي لبيد، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن إبراهيم بن خلاد بن سويد، عن أبيه،- إن شاء الله- قال‏:‏ ‏"‏ جاء جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا محمد، كن عجاجا ثجاجا‏"‏‏.‏

خلاد أبو عبد الرحمن الأنصاري

2235- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عبد العزيز بن أبان، عن الوليد بن عبد الله بن جميع، عن عبد الرحمن بن خلاد، عن أبيه، ‏"‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن لأم ورقة أن تؤم أهل دارها، وكان لها مؤذن ‏"‏ رواه وكيع، عن الوليد بن جميع، عن جدته، وعبد الرحمن بن خلاد الأنصاري، عن أم ورقة ورواه ابن فضيل، والخريبي، وأبو نعيم، كلهم عن الوليد

خلاد بن رافع بن مالك بن العجلان الأنصاري ثم الزرقي

أخو رفاعة، شهد بدرا، يكنى‏:‏ أبا يحيى، روى عنه أخوه رفاعة وقيل‏:‏ خالد حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من الخزرج، من بني عجلان بن عمرو بن عامر بن زريق‏:‏ خلاد بن رافع بن مالك بن العجلان، أخو رفاعة بن رافع

2236- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ ثنا أحمد بن عمرو بن عبد الخالق، قال‏:‏ ثنا أحمد بن منصور، ثنا يعقوب بن محمد الزهري، عن عبد العزيز بن عمران، عن رفاعة بن يحيى الأنصاري، ح وثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أحمد بن سنان الواسطي، ثنا يعقوب بن محمد الزهري، ثنا عبد العزيز بن عمران، ثنا رفاعة بن يحيى الأنصاري، عن معاذ بن رفاعة بن رافع، عن أبيه، قال‏:‏ خرجت أنا وأخي خلاد إلى بدر على بعير لنا أعجف، حتى إذا كنا بموضع البريد الذي خلف الروحاء برك بنا بعيرنا، فقلت‏:‏ اللهم لك علينا لئن أتينا المدينة لننحرن فبينا نحن كذلك إذ مر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏ ما لكما ‏"‏‏؟‏ فأخبرناه أنه برك علينا، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوضأ، ثم بزق في وضوئه، ثم أمرنا ففتحنا له فم البعير، فصب في جوف البكر من وضوئه، ثم صب على رأس البكر، ثم على عنقه، ثم على حاركه، ثم على سنامه، ثم على عجزه، ثم على ذنبه، ثم قال‏:‏ ‏"‏ اللهم احمل رافعا وخلادا ‏"‏ فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقمنا نرتحل، فارتحلنا فأدركنا النبي صلى الله عليه وسلم على رأس المنصف، وبكرنا أول الركب، فلما رآنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك، فمضينا حتى أتينا بدرا، حتى إذا كنا قريبا من وادي بدر برك علينا، فقلنا‏:‏ الحمد لله فنحرناه، وتصدقنا بلحمه ‏"‏ السياق للبزار، ولفظ الحضرمي مختصر

خلاد الأنصاري

استشهد يوم قريظة له ذكر في حديث ثابت بن قيس بن شماس‏.‏

2237- حدثنا محمد بن جعفر بن محمد، ثنا جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا الفرج بن فضالة، عن عبد الخير بن قيس بن ثابت بن قيس بن شماس، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ استشهد شاب من الأنصار يوم قريظة، يقال له‏:‏ خلاد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أما إن له أجر شهيدين ‏"‏، قالوا‏:‏ لم يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ لأن أهل الكتاب قتلوه ‏"‏ حدثناه، عن أحمد بن الحسن بن عتبة، ثنا محمد بن جعفر بن الإمام، قال‏:‏ ثنا سعيد، به، ح وحدثناه سليمان بن أحمد، في النوادر، ثنا أحمد بن القاسم بن مساور، ثنا سعيد بن سليمان، به

2238- وزاد‏:‏ ‏"‏ ودعيت أمه فجاءت منتقبة، فقيل لها‏:‏ تنتقبين وقد قتل خلاد‏؟‏ فقالت‏:‏ لئن رزئت خلادا اليوم، فلا أرزأ حيائي‏.‏