فصل: باب من اسمه خارجة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***


باب من اسمه خارجة

خارجة بن حذافة العدوي

وهو خارجة بن حذافة بن غانم بن عبد الله بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب حضر فتح مصر وبها مات، يعد في المصريين وقال ابن أبي عاصم‏:‏ خارجة بن حذافة السهمي أخو عبد الله بن حذافة، ولم يتابع عليه

2239- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يونس بن محمد، ويحيى بن إسحاق السيلحيني، وأبو النضر، هاشم بن القاسم ح وثنا عبد الله بن جعفر، قال‏:‏ ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا بكر بن بكار، ح وثنا محمد بن إسحاق، ثنا إبراهيم بن سعدان، ثنا بكر بن بكار، ح وحدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمر بن حفص، ثنا عاصم بن علي، ح وثنا محمد بن علي بن مسلم، ثنا محمد بن محمد بن حيان، ثنا أبو الوليد الطيالسي، ح وثنا مخلد بن جعفر، ثنا جعفر الفريابي، ثنا قتيبة بن سعيد، ح وثنا سليمان بن أحمد، ثنا مطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح، ح وثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، ثنا يحيى بن بكير، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا عبد الله بن عبد الحكم، قالوا‏:‏ ثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الله بن راشد الزوفي، عن عبد الله بن أبي مرة الزوفي، عن خارجة بن حذافة، أنه قال‏:‏ قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن الله قد أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم، جعله الله لكم فيما بين صلاة العشاء إلى أن يطلع الفجر ‏"‏ رواه ابن لهيعة، عن يزيد، مثله حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحسن بن علي المعمري، ثنا أحمد بن عمرو بن السرح، ثنا ابن وهب، أخبرني ابن لهيعة، والليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الله بن أبي مرة، عن خارجة بن حذافة العدوي، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر نحوه ورواه محمد بن إسحاق، عن يزيد

2240- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا إدريس بن جعفر العطار، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ محمد بن إسحاق، ح وثنا أبو بحر محمد بن الحسن بن كوثر البربهاري، ثنا إسماعيل القاضي، ثنا حفص بن عمر الحوضي، ثنا مرجى بن رجاء، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الله بن راشد الزوفي، عن عبد الله بن أبي مرة الزوفي، عن خارجة بن حذافة، قال‏:‏ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح، فقال‏:‏ ‏"‏ لقد أمدكم الله الليلة بصلاة هي خير لكم من حمر النعم‏:‏ الوتر، فيما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر ‏"‏ لفظ سليمان وقال مرجى في حديثه‏:‏ عن يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله، عن خارجة

خارجة بن زيد بن أبي زهير أخو بلحارث بن الخزرج

2241- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا موسى بن زكريا التستري، ثنا شباب العصفري، ثنا بكر بن سليم قال‏:‏ ‏"‏ نزل أبو بكر على خبيب بن إساف أخي بلحارث بن الخزرج بالسنح ويقال‏:‏ بل نزل على خارجة بن زيد بن أبي زهير أخي بلحارث بن الخزرج‏"‏‏.‏

2242- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى المروزي، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، ثنا محمد بن إسحاق، قال‏:‏ ‏"‏ نزل أبو بكر الصديق رضي الله عنه على خبيب بن إساف أخي بني الحارث بن الخزرج ويقول قائل‏:‏ كان منزله على خارجة بن زيد بن أبي زهير أخي بني الحارث بن الخزرج، فلما آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار قال‏:‏ ‏"‏ وأبو بكر بن أبي قحافة الصديق وخارجة بن زيد بن أبي زهير أخو بني الحارث بن الخزرج أخوان‏"‏‏.‏

خارجة بن زيد الخزرجي

شهد بدرا، توفي في أيام عثمان، وهو الذي تكلم على لسانه بعد الموت، مختلف فيه، فقيل‏:‏ زيد بن خارجة، وقيل‏:‏ خارجة بن زيد وأراه المتقدم صاحب أبي بكر حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من بني الحارث بن الخزرج‏.‏

خارجة بن زيد بن أبي زهير بن امرئ القيس

حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، ثنا محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج ثم من بلحارث بن الخزرج‏:‏ خارجة بن زيد بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس

2243- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن المعلى، ثنا هشام بن عمار، ثنا الوليد بن مسلم، ح وحدثنا عثمان بن محمد العثماني، ثنا خيثمة بن سليمان، ثنا العباس بن الوليد بن مزيد، حدثني أبي قالا‏:‏ ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال‏:‏ سمعت عمير بن هانئ، يحدث أن النعمان بن بشير حدثه، قال‏:‏ ‏"‏ مات رجل منا يقال له‏:‏ خارجة بن زيد، فسجيناه بثوب وقمت أصلي إذ سمعت ضوضأة فانصرفت فإذا أنا به يتحرك، فقال‏:‏ أجلد القوم وأوسطهم عبد الله عمر أمير المؤمنين القوي في جسمه، القوي في أمر الله، عثمان أمير المؤمنين، العفيف المتعفف، الذي يعفو عن ذنوب كثيرة، خلت ليلتان وبقيت أربع، واختلف الناس فلا نظام لهم، يا أيها الناس أقبلوا على إمامكم، واسمعوا له وأطيعوا هذا رسول الله، وابن رواحة ثم قال‏:‏ ما فعل زيد بن خارجة‏؟‏ يعني‏:‏ أباه، ثم قال‏:‏ أخذت بئر أريس ظلما ثم خفت الصوت ‏"‏ تفرد به ابن جابر، عن عمير، عن النعمان باسم خارجة بن زيد وأكثر الروايات وردت على زيد بن خارجة رواه داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير قال‏:‏ منا زيد بن خارجة الأنصاري ورواه مسلمة بن علقمة، عن داود بن أبي هند، عن زيد بن نافع أو يزيد بن نافع، عن حبيب بن سالم، عن النعمان بن بشير قال‏:‏ بينما زيد بن خارجة ورواه شريك، عن إبراهيم بن مهاجر، عن حبيب بن سالم، عن النعمان قال‏:‏ لما توفي زيد بن خارجة وقال عبد الملك بن عمير‏:‏ قرأت كتابا عند حبيب بن سالم، كتبه النعمان بن بشير، فقال‏:‏ زيد بن خارجة وقال سليمان بن بلال‏:‏ عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، أن زيد بن خارجة من بني الخزرج، توفي في زمن عثمان بن عفان، فسجوه بثوب، فذكره ورواه الزبيدي، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، أن رجلا من الأنصار ولم يسمه وقال زهير عن إسماعيل بن أبي خالد، أن الوليد بن النعمان بن بشير جاءهم بصحيفة كتب فيها النعمان بن بشير، وذكر أن من أمر زيد بن خارجة أنه أخذه وجع في حلقه، فذكر نحوه وقال روح بن عطاء بن أبي ميمونة عن أبيه، عن أنس بن مالك قال‏:‏ لما مات زيد بن خارجة

خارجة بن عمرو روى عنه شهر بن حوشب

2244- حدثنا محمد بن محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا جبارة، ثنا عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، حدثني خارجة بن عمرو، وكان حليفا لأبي سفيان في الجاهلية قال‏:‏ بينما النبي صلى الله عليه وسلم بين شعبتي رحله على العضباء وإنها لتجتر، فقال‏:‏ ‏"‏ يا أيها الناس، إن الصدقة لا تحل لي، ولا لأهل بيتي ‏"‏ رواه الفريابي، عن عبد الحميد، عن شهر وأخطأ فيه بعض المتأخرين فقال الفريابي، عن عبد الحميد بن جعفر، وهو ابن بهرام وليس بابن جعفر

خارجة بن جزي

وقيل‏:‏ ابن جزء العذري روى عنه ربيعة الجرشي، وجبير بن نفير‏.‏

2245- حدثناه أبو محمد بن حيان، ثنا إسحاق بن محمد بن حكيم، ثنا أبو حاتم، ثنا يحيى بن صالح الوحاظي، ثنا أبو المهدي سعيد بن سنان، عن ربيعة الجرشي، حدثني خارجة بن جزي العذري، قال‏:‏ سمعت رجلا، بتبوك يقول‏:‏ يا رسول الله أيباضع أهل الجنة‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ يعطى الرجل منهم من القوة في اليوم الواحد أكثر من سبعين منكم‏"‏‏.‏

خارجة بن الصلت

عداده في الكوفيين، زعم بعض المتأخرين أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، حديثه عند الشعبي‏.‏

2246- حدثنا محمد بن بدر، ثنا حماد بن مدرك، ثنا حفص بن عمر الحوضي، ثنا رجاء بن مرجى، عن زكريا، عن الشعبي، عن خارجة بن الصلت، أن عمه، قال‏:‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأسلمت على يده، فلما رجعت مررت بأعرابي موثق بالحديد، فقال‏:‏ يا أعرابي معك شيء تداوي به صاحبنا‏؟‏ فإن صاحبكم قد جاء بخير، يعنون‏:‏ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ فرقيته ثلاثة أيام بأم الكتاب، كل يوم غدوة وعشية فبرأ، فجمعوا لي مائة من الشاة، فقلت‏:‏ لا أريدها حتى آتي النبي صلى الله عليه وسلم، فأتيته فأخبرته فقال‏:‏ ‏"‏ كلها باسم الله، فلعمري من أكل برقية باطل، لقد أكلت برقية حق ‏"‏ رواه ابن المبارك، ويزيد بن هارون، وعلي بن مسهر، ويعلى بن عبيد، والناس عن زكريا

خارجة بن جبلة

ذكره بعض المتأخرين، وحكم أنه وهم، وأخرج له حديث شريك، فقال‏:‏ خارجة بن جبلة وإنما هو‏:‏ جبلة بن حارثة

2247- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن فروة بن نوفل، عن جبلة بن حارثة، سألت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت‏:‏ علمني شيئا ينفعني فقال‏:‏ ‏"‏ إذا نمت فاقرأ قل يا أيها الكافرون فإنها براءة من الشرك ‏"‏ ذكره، فقال‏:‏ روى بشر بن الوليد، عن شريك، وقال خارجة بن جبلة، واختلف على أبي إسحاق فيه، والصحيح‏:‏ جبلة بن حارثة، وخارجة وهم وتصحيف، وذكر بعض المتأخرين حديث أبي لبابة بن عبد المنذر‏:‏ ‏"‏ سيد الأيام يوم الجمعة ‏"‏ من حديث العطاردي، عن ابن فضيل، عن عمرو بن ثابت، فقال‏:‏ خارجة بن عبد المنذر، وإنما هو تصحيف، فإنما هو‏:‏ رفاعة بن عبد المنذر وإنما اختلف في اسمه في بشير، ورفاعة، فأما خارجة فلم يقله أحد

خوات بن جبير بن النعمان الأنصاري

بدري بسهمه، يكنى‏:‏ أبا صالح وقيل‏:‏ أبا عبد الله وقيل‏:‏ إنه أخو عبد الله بن جبير المؤمر على الرماة يوم أحد بعثه النبي صلى الله عليه وسلم سرية وحده، توفي ‏"‏ بالمدينة ‏"‏ سنة أربعين، وله أربع وسبعون سنة، حديثه عند ابنه صالح، وربيعة بن عمرو الديلي، وبسر بن سعيد

2248- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم، ثنا عبد الملك بن هشام السدوسي، ثنا زياد بن عبد الله، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ ‏"‏ خوات بن جبير بن النعمان بن أمية بن البرك واسم البرك‏:‏ امرؤ القيس بن ثعلبة بن عمرو بن عوف ضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ‏"‏ بدر بسهمه وأجره‏"‏‏.‏

2249- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، ثنا محمد بن إسحاق ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا، من بني ثعلبة بن عمرو بن عوف‏:‏ خوات بن جبير بن النعمان، ضرب له النبي صلى الله عليه وسلم بسهمه ‏"‏ حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا محمد بن عبدوس بن كامل، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال‏:‏ ‏"‏ مات خوات بن جبير سنة أربعين، ويكنى‏:‏ أبا صالح‏"‏‏.‏

2250- حدثنا أحمد بن محمد بن الحسين، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي، حدثني أبو يونس المديني، ثنا إبراهيم بن المنذر، قال‏:‏ ‏"‏ خوات بن جبير بن النعمان بن أمية بن البرك بن امرئ القيس بن ثعلبة بن عمرو بن عوف بن مالك، مات ‏"‏ بالمدينة ‏"‏ سنة أربعين، وهو ابن أربع وسبعين، ويكنى‏:‏ أبا صالح، وكان يخضب بالحناء والكتم ‏"‏ حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع، ثنا يحيى بن بكير، قال‏:‏ ‏"‏ توفي خوات بن جبير سنة أربعين، وسنه‏:‏ أربع وسبعون‏"‏‏.‏

2251- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا أبو العباس السراج، ثنا أبو يحيى، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا جرير بن حازم، حدثني زيد بن أسلم، ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لخوات بن جبير‏:‏ ‏"‏ يا أبا عبد الله‏"‏‏.‏

2252- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا أبو العباس السراج، ثنا عبد الجبار بن العلاء، ثنا سفيان، عن عمرو، عن عكرمة، ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث خوات بن جبير إلى بني قريظة ‏"‏ على فرس يقال له‏:‏ جناح‏"‏‏.‏

ومما أسند

2253- حدثنا محمد بن جعفر بن محمد، ثنا جعفر بن محمد الصائغ، ثنا إسماعيل بن أبان الوراق، ثنا أبو أويس، عن يزيد بن رومان مولى الزبير بن العوام، عن صالح بن خوات، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات الرقاع صلاة الخوف، فكبرنا جميعا، فصلى بأحد الفريقين ركعة، ثم ثبت حتى صلوا لأنفسهم الأخرى، ثم انصرفوا نحو العدو، ولم يسلموا، وجاء الذين كانوا نحو العدو فصلى بهم الركعة الثانية ثم جلس، فقاموا فصلوا الركعة الثانية، ثم جلسوا، وجلس الذين نحو العدو، فسلم بهم جميعا ‏"‏ حدث به الأوزاعي، عن مالك، عن يزيد بن رومان، عن صالح بن خوات قال‏:‏ حدثني من صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم، فذكره، ورواه القاسم بن محمد، عن صالح بن خوات، رواه عن القاسم‏:‏ عبيد الله بن عمر، ويحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن القاسم، على اختلاف بينهم فيه، فرواه العمري، عن أخيه عبيد الله، عن القاسم، عن صالح بن خوات، عن أبيه، مجودا ورواه المعتمر، عن عبيد الله، عن القاسم، عن صالح بن خوات، عن رجل ورواه عبدة بن سليمان، عن عبيد الله، عن القاسم، عن صالح بن خوات، موقوفا ورواه عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، موقوفا ومرفوعا، ورواه يحيى بن سعيد، عن القاسم، عن صالح بن خوات، عن سهل بن أبي حثمة

2254- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، وأبو أحمد محمد بن أحمد الغطريفي قالا‏:‏ ثنا محمد بن الحسين بن شهريار، ثنا النضر بن طاهر، ثنا عبد الله بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن ربيعة بن عمرو الديلي، عن خوات بن جبير، قال‏:‏ كنت قائما أصلي في المسجد، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏ خفف صلاتك، فإن لنا إليك حاجة ‏"‏ رواه عيسى بن إبراهيم البركي، عن عبد الرحمن بن مسهر، عن عبد الله بن زيد، مثله ورواه جرير بن حازم، عن زيد بن أسلم، عن خوات، مطولا

2255- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا الهيثم بن خالد، قال‏:‏ ثنا داود بن منصور، ثنا جرير بن حازم، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو غسان أحمد بن سهل الأهوازي، ثنا الجراح بن مخلد، ثنا وهب بن جرير بن حازم، ثنا أبي، قال‏:‏ سمعت زيد بن أسلم، يحدث أن خوات بن جبير، قال‏:‏ نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ بمر الظهران ‏"‏ قال‏:‏ فخرجت من خبائي، فإذا أنا بنسوة يتحدثن، فأعجبنني، فرجعت فاستخرجت عيبتي، فاستخرجت منها حلة فلبستها، وجئت فجلست معهن، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبته، فقال‏:‏ ‏"‏ أبا عبد الله، ما يجلسك معهن‏؟‏ ‏"‏ فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم هبته، فاختلطت، قلت‏:‏ يا رسول الله جمل لي شرد، فأنا أبتغي له قيدا فمضى واتبعته، فألقى إلي رداءه ودخل الأراك، كأني أنظر إلى بياض متنه في خضرة الأراك، فقضى حاجته، وتوضأ، فأقبل والماء يسيل من لحيته على صدره أو قال‏:‏ يقطر من لحيته على صدره، فقال‏:‏ ‏"‏ أبا عبد الله، ما فعل شراد جملك‏؟‏ ‏"‏ ثم ارتحلنا فجعل لا يلحقني في المسير إلا قال‏:‏ ‏"‏ السلام عليك أبا عبد الله، ما فعل شراد ذلك الجمل‏؟‏ ‏"‏ فلما رأيت ذلك تعجلت إلى المدينة ‏"‏، واجتنبت المسجد والمجالسة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فلما طال ذلك تحينت ساعة خلوة المسجد، فأتيت المسجد فقمت أصلي، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعض حجره فجاء فصلى ركعتين خفيفتين وطولته رجاء أن يذهب ويدعني، فقال‏:‏ ‏"‏ طول أبا عبد الله ما شئت أن تطول، فلست قائما حتى تنصرف ‏"‏ فقلت في نفسي‏:‏ والله لأعتذرن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبرئن صدره، فلما انصرفت قال‏:‏ ‏"‏ السلام عليك أبا عبد الله، ما فعل شراد ذلك الجمل‏؟‏ ‏"‏ فقلت‏:‏ والذي بعثك بالحق، ما شرد ذلك الجمل منذ أسلمت، فقال‏:‏ ‏"‏ رحمك الله ‏"‏ ثلاثا ثم لم يعد لشيء مما كان‏"‏‏.‏

2256- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا أحمد بن حماد بن سفيان، حدثني محمد بن يحيى القطعي، ح وحدثنا أبو حامد بن جبلة، حدثنا محمد بن إسحاق السراج، ثنا شباب بن خياط العصفري، قالا‏:‏ ثنا عبد الله بن إسحاق بن الفضل بن عبد الله بن العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، حدثني صالح بن خوات بن صالح بن خوات بن جبير، عن أبيه، عن جده، عن خوات بن جبير، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ ما أسكر كثيره فقليله حرام‏"‏‏.‏

خريم بن فاتك الأسدي

وهو‏:‏ خريم بن فاتك بن الأخرم بن شداد بن عمرو بن فاتك الأسدي أسد بني خزيمة ابن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار شهد ‏"‏ بدرا ‏"‏ هو وأخوه سبرة بن فاتك يكنى‏:‏ أبا يحيى وقيل‏:‏ أبا أيمن كان ذا جمة قصيرة بعد أن كانت طويلة نزل ‏"‏ الرقة ‏"‏، وقيل‏:‏ إنه مات بها في عهد معاوية وإمارته روى عنه أبو هريرة، وابن عباس، وأنس بن مالك، ووابصة بن معبد

2257- حدثنا أحمد بن محمد بن الحسين، ثنا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي، ثنا محمد بن الصباح، ثنا سفيان، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، قال‏:‏ قال مروان يوم المرج لأيمن بن خريم‏:‏ ‏"‏ ألا تخرج فتقاتل معنا‏؟‏ فقال‏:‏ إن أبي وعمي شهدا بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنهما أوصياني ألا أقاتل أحدا يشهد أن لا إله إلا الله‏"‏‏.‏

2258- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن العباس، ثنا عبد الله بن صالح العجلي، ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، ح وحدثنا سعد بن محمد الناقد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا قيس، عن أبي حصين، وأبي إسحاق، عن شمر بن عطية، عن خريم بن فاتك قال‏:‏ قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أي رجل أنت لولا خلتان فيك قلت‏:‏ يا رسول الله ما هما‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ تسبل إزارك، وترخي شعرك ‏"‏ قلت‏:‏ لا جرم، لا أعود قال‏:‏ فجز شعره، ورفع إزاره ‏"‏ رواه أبو بكر بن عياش، وعمار بن رزيق، وسلمة بن صالح، وغيرهم، عن أبي إسحاق ورواه الأعمش، عن شمر، عن خريم، به‏.‏ ورواه المسعودي، عن عبد الملك بن عمير، عن أيمن بن خريم، عن أبيه

2259- حدثنا محمد بن عيسى الأديب، ثنا محمد بن إبراهيم بن زياد، ثنا محمد بن إبراهيم بن العلاء، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن إبراهيم السامي، قالا‏:‏ ثنا عبد الله بن موسى الإسكندراني، عن محمد بن إسحاق، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال‏:‏ قال خريم بن فاتك لعمر بن الخطاب‏:‏ يا أمير المؤمنين ألا أخبرك كيف كان بدء إسلامي‏؟‏ قال‏:‏ بلى، قال‏:‏ بينما أنا في طلب بعير لي إذا أنا منها على أثر إذ جنني الليل بأبرق العزاف، فناديت بأعلى صوتي‏:‏ أعوذ بعزيز صاحب هذا الوادي، من سفهاء قومه، فإذا هاتف يهتف بي ويحك عذ بالله ذي الجلال والمجد والنعماء والأفضال واقتر آيات من الأنفال ووحد الله ولا تبال قال‏:‏ فذعرت ذعرا شديدا، فلما رجعت إلى نفسي قلت‏:‏ يا أيها الهاتف ما تقول‏؟‏ أرشد عندك أم تضليل‏؟‏ بين لنا هديت ما الحويل‏؟‏ قال‏:‏ قال‏:‏ رسول الله ذو الخيرات بيثرب يدعو إلى النجاة يأمر بالصوم وبالصلاة وينزع الناس عن الهنات قال‏:‏ فاتبعت راحلتي، فقلت‏:‏ أرشدني رشدا هديت لا جعت ولا عريت ولا برحت سيدا بقيت ولا تؤثرن على الخير الذي أوتيت قال‏:‏ فاتبعني وهو يقول‏:‏ صاحبك الله، وسلم نفسكا وبلغ الأهل، وأدى رحلكا آمن به أفلح ربي حقكا وانصره، أعز ربي نصركا قال‏:‏ فدخلت ‏"‏ المدينة ‏"‏، وذلك يوم الجمعة، فاطلعت في المسجد، فخرج إلي أبو بكر الصديق رضي الله عنه فقال‏:‏ ادخل رحمك الله، فإنه قد بلغنا إسلامك، قلت‏:‏ لا أحسن الطهور، فعلمني، ودخلت المسجد فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، فخطب كأنه البدر، وهو يقول‏:‏ ‏"‏ ما من مسلم توضأ فأحسن الوضوء، ثم صلى صلاة يحفظها ويعقلها إلا دخل الجنة ‏"‏ فقال لي عمر بن الخطاب‏:‏ لتأتيني على هذا ببينة أو لأنكلن بك، قال‏:‏ فشهد لي شيخ ‏"‏ قريش ‏"‏‏:‏ عثمان بن عفان، فأجاز شهادته لفظ الحسن بن سفيان، ولفظ محمد مختصرا حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، وسليمان بن أحمد، قالا‏:‏ ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا محمد بن تسنيم، ثنا محمد بن خليفة الأسدي، ثنا الحسن بن محمد، عن أبيه، قال‏:‏ قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذات يوم لابن عباس‏:‏ حدثني بحديث تعجبني به قال‏:‏ حدثنا خريم بن فاتك قال‏:‏ خرجت في دعاء إبل لي، فأصبتها بأبرق العزاف، فعقلتها‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏، وذكر الحديث نحوه، ولم يذكر المسند منه في‏:‏ الوضوء والصلاة

2260- حدثنا أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلاد، ثنا أحمد بن علي الخزاز، ثنا بشر بن آدم، ثنا سلمة بن جعفر البجلي، ح قال‏:‏ وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو غسان، ثنا سلمة، قال‏:‏ سمعت الركين أبا الربيع، حدثني عمي، عن أبي، عن خريم بن فاتك، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ الناس أربعة والأعمال ستة‏:‏ فالأعمال موجبتان‏:‏ من مات مؤمنا وجبت له الجنة، ومن مات مشركا وجبت له النار، ومثلا بمثل، العبد يعمل السيئة ولا يجزى إلا مثلها، والعبد يهم بالحسنة فيكتب له حسنة وعشرة أضعاف، فالعبد يعمل الحسنة فيكتب عشرا وسبعمائة ضعف، فالعبد ينفق نفقة في سبيل الله يضاعف له سبعمائة ضعف، والناس أربعة‏:‏ فموسع عليه في الدنيا موسع عليه في الآخرة، وموسع عليه في الدنيا مقتور عليه في الآخرة، وموسع عليه في الآخرة مقتور عليه في الدنيا، ومقتور عليه في الدنيا والآخرة ‏"‏ اختلف على الركين بن الربيع فيه‏:‏ فرواه عمرو بن قيس الملائي، عن الركين بن الربيع، عن الربيع بن عميلة، عن خريم ورواه شيبان عن الركين، عن أبيه، عن عمه يسير بن عميلة، عن خريم، ورواه الثوري، وزائدة، عن الركين، عن أبيه، عن يسير، عن خريم، ورواه عمار بن رزيق، عن الركين، عن عمه يسير، عن خريم ورواه عبيدة بن حميد، عن الركين، عن عمه، عن خريم ورواه محمد بن إسحاق، عن شعبة، عن الركين، عن أبيه، عن عمه يسير بن عميلة، عن خريم، مختصرا

خريم بن أوس بن حارثة بن لام الطائي

لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد رجوعه من تبوك فأسلم، يكنى‏:‏ أبا لحاء

2261- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبدان بن أحمد، ومحمد بن موسى بن حماد، قالا‏:‏ ثنا أبو السكين زكريا بن يحيى بن عمر بن حصن قال‏:‏ حدثني عم أبي زحر بن حصن، عن جده حميد بن منهب قال‏:‏ قال خريم بن أوس بن حارثة بن لام‏:‏ ‏"‏ كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له العباس‏:‏ يا رسول الله إني أريد أن أمتدحك، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ هات، لا يفضض الله فاك ‏"‏ قال‏:‏ فأنشأ العباس يقولها‏:‏ من قبلها طبت في الظلال وفي مستودع حيث يخصف الورق ثم هبطت البلاد لا بشر أنت ولا مضغة ولا علق بل نطفة تركب السفين، وقد ألجم نسرا وأهله الغرق تنقل من صالب إلى رحم إذا مضى عالم بدا طبق حتى احتوى بيتك المهيمن من خندف علياء تحتها النطق وأنت لما ولدت أشرقت الأرض وضاءت بنورك الأفق فنحن في ذلك الضياء وفي النور وسبل الرشاد نخترق قال‏:‏ وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ هذه الحيرة البيضاء قد رفعت لي، وهذه الشيماء بنت بقيلة الأزدية على بغلة شهباء معتجرة بخمار أسود ‏"‏ فقلت‏:‏ يا رسول الله فإن نحن دخلنا الحيرة ‏"‏ ووجدتها على هذه الصفة فهي لي‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ هي لك ‏"‏ ثم ارتد العرب، فلم يرتد أحد من ‏"‏ طيئ ‏"‏، وكنا نقاتل ‏"‏ قيسا ‏"‏ على الإسلام وفيهم عيينة بن حصن، وكنا نقاتل بني أسد وفيهم طليحة بن خويلد الفقعسي، وامتدحنا خالد بن الوليد، وكان فيما قال فينا‏:‏ جزى الله عنا طيئا في دارها بمعترك الأبطال خير جزاء هم أهل رايات السماحة والندى إذا ما الصبا ألوت بكل خباء هم ضربوا قيسا على الدين بعدما أجابوا المنادي ظلمة وعماء ثم سار خالد إلى مسيلمة، فسرنا معه، فلما فرغنا من مسيلمة وأصحابه، أقبلنا إلى ناحية ‏"‏ البصرة ‏"‏، فلقينا هرمز‏:‏ ‏"‏ بكاظمة ‏"‏ في جمع عظيم، ولم يكن أحد أعدى للعرب من هرمز قال أبو السكين‏:‏ وبه يضرب المثل، تقول العرب‏:‏ أنت أكفر من هرمز، فبرز له خالد ودعاه إلى البراز، فبرز له هرمز، فقتله خالد، وكتب بذلك إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فنفله سلبه، فبلغت قلنسوة هرمز مائة ألف درهم، وكانت الفرس إذا شرف فيها رجل جعلوا قلنسوته بمائة ألف درهم، ثم سرنا على طريق ألطف حتى دخلنا ‏"‏ الحيرة ‏"‏ فكان أول ما تلقانا فيها شيماء بنت بقيلة الأزدية، على بغلة لها شهباء، معتجرة بخمار أسود، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتعلقت بها وقلت‏:‏ هذه وهبها لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاني خالد عليها البينة، فأتيته بها، فسلمها إلي، ونزل إلينا أخوها عبد المسيح، وقال لي‏:‏ بعنيها، فقلت‏:‏ لا أنقصها، والله من عشر مائة شيئا، فدفع إلي ألف درهم، فقيل‏:‏ لو قلت‏:‏ مائة ألف لدفعها إليك فقلت‏:‏ ما أحسب أن مالا أكثر من عشر مائة ‏"‏ قال الشيخ‏:‏ وبلغني في غير هذا الحديث‏:‏ أن الشاهدين كانا‏:‏ محمد بن مسلمة، وعبد الله بن عمر

خفاف بن إيماء بن رحضة بن حلان بن حارثة بن غفار الغفاري

كان إمام بني غفار، حديثه عند‏:‏ حنظلة، وخالد بن عبد الله بن حرملة، والحارث‏:‏ ابنه، ومقسم أبي القاسم

2262- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا هارون الفروي، ح وحدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا أحمد بن حماد بن سفيان، حدثني كثير بن عبيد، قالا‏:‏ ثنا أبو ضمرة‏:‏ أنس بن عياض، عن ابن حرملة، عن حنظلة بن علي بن الأسقع، عن خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة مكتوبة، فركع، ورفع، فقال‏:‏ ‏"‏ اللهم العن رعلا وذكوان، وعصية عصت الله ورسوله، غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله ‏"‏ ورواه سليمان بن بلال، وعبد العزيز الدراوردي، عن ابن حرملة، مثله

2263- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إدريس بن جعفر العطار، ثنا يزيد بن هارون، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو ثور، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ محمد بن عمرو بن علقمة، عن خالد بن عبد الله بن حرملة، عن الحارث بن خفاف بن إيماء، عن أبيه، قال‏:‏ ركع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة، ثم رفع رأسه، فقال‏:‏ ‏"‏ اللهم العن‏:‏ بني لحيان، ورعلا، وذكوان، وعصية عصت الله ورسوله، أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها ‏"‏، ثم كبر وسجد قال خفاف‏:‏ فجعلت لعنة الكفرة من أجل ذلك ‏"‏ رواه إسماعيل بن جعفر، ومحمد بن بشر، وغيرهما، عن محمد بن عمرو، مثله

2264- حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد المقرئ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبيد بن يعيش، ثنا يونس بن بكير، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إسماعيل بن أبي كريمة، ثنا محمد بن سلمة الحراني، قالا‏:‏ عن محمد بن إسحاق، عن عمران بن أبي أنس، عن مقسم أبي القاسم، عن خفاف بن رخصة، قال‏:‏ ‏"‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جلس في آخر صلاته ليسلم يشير بأصبعه السبابة قال‏:‏ فكان المشركون يقولون‏:‏ يسحر بها وكذبوا، ولكنه التوحيد ‏"‏ لفظ عبيد بن يعيش وقال محمد بن سلمة‏:‏ عن مقسم، حدثني رجل من أهل المدينة، أن خفافا قال مثله

خفاف بن نضلة بن عمرو بن بهدلة الثقفي

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه ذيال بن طفيل، ذكره بعض المتأخرين، ولم يزد على ما حكيت عنه، ولا يعرف له رواية ولا ذكر

خبيب بن عدي الأنصاري

أحد المأسورين في وقعة الرجيع، وأول من صلب في ذات الله في الإسلام، وأول من سن الصلاة عند الصلب، بدري قاتل الحارث بن عامر بن نوفل كان الله عز وجل يطعمه، وهو في الإسار إكراما له أطيب الثمار، روى عنه الحارث بن برصاء

2265- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عمرو بن أبي سفيان الثقفي، عن أبي هريرة، قال‏:‏ ‏"‏ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية عينا، وأمر عليهم عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، وهو جد عاصم بن عمر، فانطلقوا حتى إذا كانوا ببعض الطريق بين ‏"‏ عسفان ‏"‏ ومكة ‏"‏ نزلوا فذكروا لحي من ‏"‏ هذيل ‏"‏، يقال لهم‏:‏ بنو لحيان، فتبعوهم بقريب من مائة رجل رام، واقتصوا آثارهم، حتى نزلوا منزلا نزلوه، فوجدوا فيه نوى تمر تزودوه من تمر ‏"‏ المدينة ‏"‏، فقالوا‏:‏ هذا من تمر ‏"‏ يثرب ‏"‏، فاتبعوا آثارهم، حتى لحقوهم، فلما آنسهم عاصم بن ثابت وأصحابه لجئوا إلى ‏"‏ فدفد ‏"‏، فجاء القوم فأحاطوا بهم حتى قتلوا سبعة، وبقي خبيب بن عدي، وزيد بن الدثنة، ورجل آخر، فأعطوهم العهد والميثاق إن نزلوا إليهم، فنزلوا إليهم وانطلقوا بخبيب وزيد بن الدثنة ورجل آخر، فقالوا‏:‏ لكم العهد والميثاق‏:‏ إن نزلتم إلينا ألا نقتل منكم رجلا فقال عاصم‏:‏ أما أنا فلا أنزل في ذمة كافر، اللهم أخبر عنا رسولك قال‏:‏ فقاتلوهم فرموهم حتى قتلوا عاصما في سبعة نفر، وبقي خبيب بن عدي وزيد بن الدثنة حتى باعوهما بمكة، فاشترى خبيبا بنو الحارث بن عامر بن نوفل، وكان قتل الحارث يوم بدر، فمكث عندهم أسيرا حتى إذا أجمعوا على قتله استعار موسى من إحدى بنات الحارث فأعارته ليستحد بها قالت‏:‏ فغفلت عن صبي لي فدرج إليه حتى أتاه قالت‏:‏ فأخذه فوضعه على فخذه، فلما رأيته فزعت فزعا عرفه في والموسى في يده، فقال‏:‏ أتخشين أن أقتله‏؟‏ ما كنت لأفعل إن شاء الله، قال‏:‏ فقالت إحدى بنات الحارث‏:‏ ما رأيت أسيرا خيرا من خبيب، لقد رأيته يأكل قطفا من عنب، وما بمكة يومئذ، وإنه لموثق في الحديد، وما كان إلا رزق رزقه الله إياه حتى إذا أجمعوا على قتله خرجوا به من الحرم ليقتلوه، فقال‏:‏ دعوني أصلي ركعتين، فصلى ركعتين، ثم قال‏:‏ لولا أن ترون أن ما بي جزع من الموت لزدت فكان أول من سن الركعتين عند القتل هو ثم قال‏:‏ اللهم أحصهم عددا ثم قال‏:‏ ولست أبالي حين أقتل مسلما على أي شق كان في الله مصرعي وذلك في ذات الإله وإن يشأ يبارك على أوصال شلو ممزع ثم قال إليه عقبة بن الحارث فقتله قال‏:‏ وبعثت قريش إلى عاصم بن ثابت ليؤتوا بشيء من جسده يعرفونه، وكان قتل عظيما من عظمائهم يوم بدر فبعث الله عليه مثل الظلة‏:‏ الدبر ‏"‏ فحمته من رسلهم فلم يقدروا على شيء منه ‏"‏ رواه إبراهيم بن سعد، وشعيب بن أبي حمزة، وغيرهما، عن الزهري

خبيب بن إساف بن عتبة بن عمرو بن جندع بن عامر بن جشم

شهد بدرا قاله ابن أبي داود أبو عبد الرحمن الأنصاري يعد في المدنيين‏.‏

2266- حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ح وحدثنا أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إسحاق بن إبراهيم، قالا‏:‏ ثنا يزيد بن هارون، ثنا مسلم بن سعيد، ثنا خبيب بن عبد الرحمن بن خبيب الأنصاري، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ ‏"‏ أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا ورجل من قومي قبل أن يسلم، فقلنا‏:‏ إنا لنستحيي أن يشهد قومنا مشهدا لا نشهده معهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ وقد أسلمتم‏؟‏ ‏"‏ قلنا‏:‏ لا، قال‏:‏ ‏"‏ إنا لا نستعين بالمشركين على المشركين ‏"‏ قال‏:‏ فأسلمنا، وشهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ فضربني رجل من المشركين على عاتقي فقتلته، وتزوجت ابنته بعد ذلك، فكانت تقول‏:‏ لا عدمت رجلا وشحك هذا الوشاح، فأقول‏:‏ لا عدمت رجلا عجل أباك إلى النار ‏"‏ لفظ إسحاق ورواه أبو جعفر الرازي، عن المستلم بن سعيد مختصرا

خبيب‏:‏ أبو عبد الله الجهني

ذكره بعض المتأخرين، وأخرج له حديث ابن أبي فديك، وقال فيه‏:‏ أراه‏:‏ عن جده، وهو وهم‏.‏

2267- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف، ثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن أبي فديك، ثنا ابن أبي ذئب، عن أبي أسيد البراد، عن معاذ بن عبد الله بن خبيب، عن أبيه، قال‏:‏ خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة، نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي لنا، قال‏:‏ فأدركته، فقال‏:‏ ‏"‏ قل ‏"‏ فلم أقل شيئا، ثم قال‏:‏ ‏"‏ قل ‏"‏، فلم أقل شيئا، ثم قال‏:‏ ‏"‏ قل ‏"‏ قلت‏:‏ يا رسول الله وما أقول‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ قل هو الله أحد والمعوذتين، حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات يكفيك ‏"‏ أخرجه بعض المتأخرين من حديث أبي مسعود، عن ابن أبي فديك فقال فيه‏:‏ أراه‏:‏ عن جده وهو وهم والمشهور الصحيح‏:‏ معاذ بن عبد الله، عن أبيه من دون جده، ورواه‏:‏ روح بن القاسم، وحفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم، عن معاذ بن عبد الله، عن أبيه من دون جده

خنيس بن حذافة بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم بن عمرو بن هضيض بن كعب

سهمي، شهد بدرا، لا عقب له، كان زوج حفصة بنت عمر بن الخطاب فخلف عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى المروزي، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في ‏"‏ تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسلمين، من بني سهم‏:‏ خنيس بن حذافة بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم رجل‏.‏

2268- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الرحمن بن جابر، قال‏:‏ ثنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة، عن أبيه، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، عن عمر، رضي الله عنه قال‏:‏ ‏"‏ لما تأيمت حفصة من خنيس بن حذافة السهمي اغتممت لذلك، فلقيت أبا بكر فعرضتها عليه فسكت عني، فدخلني من ذلك ما دخلني، فلما تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت لأبي بكر‏:‏ ما حملك على ما صنعت‏؟‏ قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرها، ولم أكن أفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم‏"‏‏.‏

خنيس الغفاري

وقيل‏:‏ أبو خنيس وقيل‏:‏ ابن خنيس حديثه عند إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة

2269- حدثناه، عن علي بن محمد بن نصر، ثنا هشام بن علي، ثنا عبد الله بن رجاء، ثنا سعيد بن سلمة بن أبي الحسام، ثنا أبو بكر بن عمر بن عبد الرحمن، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة، أنه سمع خنيسا الغفاري، يقول‏:‏ خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تهامة حتى إذا كنا بعسفان جاءه أصحابه، فقالوا‏:‏ أصابنا الجوع فأذن لنا في الظهر أن نأكله ‏"‏، الحديث ويتفرد به عنه سعيد بن سلمة بن أبي الحسام والمشهور‏:‏ ابن خنيس، وخنيس وهم

خداش بن سلامة أبو سلامة السلمي وقيل‏:‏ ابن أبي سلامة

2270- حدثنا فاروق الخطابي، وحبيب بن الحسن، قالا‏:‏ ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا عبد الله بن رجاء، ثنا شيبان، عن منصور، عن عبيد الله بن علي بن عرفطة السلمي، عن خداش أبي سلامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ أوصي امرأ بأمه، أوصي امرأ بأمه، أوصي امرأ بأبيه، أوصي امرأ بمولاه الذي يليه، وإن كانت عليه فيه أذاة يؤذيه ‏"‏ رواه جرير، عن منصور، مثله حدثناه محمد بن جعفر، ثنا إبراهيم الحربي، ثنا عثمان بن أبي شيبة، قال‏:‏ حدثنا جرير، عن منصور، عن عبيد الله بن علي، عن خداش أبي سلامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثله واختلف على منصور فيه‏:‏ فروى أبو عوانة، عن منصور، فقال‏:‏ عن علي بن عبيد الله حدثناه محمد بن جعفر بن الهيثم، ثنا إبراهيم بن إسحاق، ثنا مسدد، ثنا أبو عوانة، عن منصور، عن علي بن عبيد الله، عن خداش أبي سلامة، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثله وروي أيضا عن أبي عوانة، عن منصور، عن علي، عن عرفطة، عن خداش حدثناه أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو كامل، ثنا أبو عوانة، عن منصور، عن علي بن عبيد الله، عن عرفطة، عن خداش أبي سلامة، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثله وقال عبيدة بن حميد‏:‏ عن منصور، عن عبيد الله بن علي بن عرفطة، عن أبي سلامة حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا جبارة بن مغلس، عن عبيدة بن حميد، عن منصور، عن عبيد الله بن علي بن عرفطة، عن أبي سلامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثله ورواه شريك، عن منصور كرواية أبي كامل، عن أبي عوانة، فيما حدثناه أبو بكر بن الهيثم، ثنا إبراهيم بن إسحاق، ثنا يحيى الحماني، ثنا شريك، عن منصور، عن عبيد الله بن علي، عن عرفطة السلمي، عن خداش أبي سلامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثله ورواه الثوري، عن منصور، عن عبيد الله بن علي، عن أبي سلامة، مثله وقال قيس‏:‏ عن منصور، عن علي بن عبد الله بن قرظة، عن خداش أبي سلامة، وهو وهم

خداش بن أبي خداش المكي

قيل‏:‏ إن له من النبي صلى الله عليه وسلم رؤية‏.‏

2271- حدثنا محمد بن أحمد بن عبد الوهاب، ثنا محمد بن علي بن مخلد، ثنا أبو أيوب سليمان بن داود، ثنا إسحاق بن عيسى بن بنت داود بن أبي هند، عن ثابت بن كيسان المكي، عن بحرية وقيل صفية بنت بحرية قالت‏:‏ ‏"‏ رأى عمي خداش رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل في صحفة فاستوهبها منه‏"‏‏.‏

2272- وقال أبو عامر العقدي‏:‏ عن أيوب بن ثابت، عن صفية بنت بحر‏:‏ ‏"‏ استوهب عمي خداش من النبي صلى الله عليه وسلم صحفة ‏"‏ ورواه معاذ بن هانئ وغيره، عن أيوب بن ثابت، عن صفية بنت بحر، نحوه

خراش بن الصمة بن عمرو بن الجموح بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة

شهد بدرا حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في ‏"‏ تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من الخزرج، من بني جشم، ثم من بني سلمة‏:‏ خراش بن الصمة بن عمرو بن الجموح بن حرام‏.‏

خراش بن أمية بن المفضل الكعبي الخزاعي

له ذكر، ولا يعرف له رواية، بعثه النبي صلى الله عليه وسلم رسولا إلى ‏"‏ مكة ‏"‏ من ‏"‏ الحديبية ‏"‏، وهو خالفه يومئذ‏.‏

2273- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، حدثني بعض أهل العلم، ‏"‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا خراش بن أمية بن الفضل الخزاعي يومئذ يعني‏:‏ يوم ‏"‏ الحديبية ‏"‏ فبعثه إلى ‏"‏ قريش ‏"‏ ‏"‏ بمكة ‏"‏ وحمله على جمل له، يقال له‏:‏ الثعلب، ليبلغ عنه أشرافهم ما جاء به، فعقروا به جمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرادوا قتله، فمنعه الأحابيش، وخلوا سبيله، حتى أتى رسول الله، صلى الله عليه وسلم‏"‏‏.‏

خطاب بن الحارث بن معمر بن خبيب بن وهب بن حذافة بن جمح

أخو حاطب بن الحارث، والد محمد بن حاطب من مهاجرة ‏"‏ الحبشة ‏"‏، وبها توفي مسلما، وله عقب، امرأته‏:‏ فكيهة بنت يسار، قدمت في السفينة‏.‏ حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في ‏"‏ تسمية من هاجر إلى أرض ‏"‏ الحبشة ‏"‏‏:‏ الخطاب بن الحارث، وامرأته‏:‏ فكيهة بنت يسار أبي تجزأة، وهلك الخطاب بالطريق مسلما ‏"‏‏.‏ حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في ‏"‏ تسمية من هاجر إلى أرض ‏"‏ الحبشة ‏"‏‏:‏ خطاب بن الحارث أخو حاطب، معه امرأته‏:‏ فكيهة بنت يسار، هلك هنالك مسلما، له عقب، قدمت امرأته فكيهة في إحدى السفينتين‏"‏‏.‏

خولي بن أبي خولي

حليف بني عدي شهد بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم، وحضر دفن النبي صلى الله عليه وسلم، لا عقب له‏.‏ حدثنا فاروق، حدثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في ‏"‏ تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، من بني عدي‏:‏ خولي بن أبي خولي، حليف لهم ‏"‏ حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، ثنا ابن إسحاق، في ‏"‏ تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، من بني عدي بن كعب‏:‏ خولي بن أبي خولي، حليف لهم من جعفي، أخو مالك‏"‏‏.‏

2274- حدثت، عن عبيد الله بن الحسين المروزي، ثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي، ثنا عبد الله بن عبد الجبار الخبائري، ثنا أنيس بن الضحاك، عن أبيه الضحاك بن مخمر، عن خولي بن أبي خولي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ يا أبا هريرة أطب الكلام، وأطعم الطعام، وأفش السلام، وتهجد بالليل والناس نيام، تدخل الجنة بسلام‏"‏‏.‏

خشخاش بن جناب العنبري

وقيل‏:‏ ابن مالك سكن ‏"‏ البصرة ‏"‏، حديثه عند الحصين بن أبي الحر العنبري

2275- حدثنا سليمان بن أحمد، قال‏:‏ حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، ثنا عمرو بن عون الواسطي، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا يحيى الحماني، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن الفضل السقطي، ثنا سعيد بن سليمان، قالوا‏:‏ ثنا هشيم، ثنا يونس بن عبيد، عن حصين بن أبي الحر، عن الخشخاش العنبري، قال‏:‏ قال لي النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ هذا ابنك‏؟‏ ‏"‏ فقلت‏:‏ نعم، فقال‏:‏ ‏"‏ أما إنه لا يجني عليك ولا تجني عليه ‏"‏ اختلف على هشيم في هذا الحديث، فمنهم من قال‏:‏ يونس، عن حصين، ومنهم من قال‏:‏ يونس، عن مخبر، عن حصين، ومنهم من سمى المخبر، فقال‏:‏ عن الوليد أبي بشر، عن حصين فحدثناه أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا هشيم، أنا يونس بن عبيد، أخبرني مخبر، عن حصين بن أبي الحر، عن الخشخاش العنبري، قال‏:‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعي ابن لي، فذكر مثله

2276- حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا عبد الله بن محمد بن زكريا، ثنا حيان بن بشر، ح وحدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد، ثنا ابن أبي عاصم، حدثني إسماعيل بن سالم، قالا‏:‏ ثنا هشيم، ثنا يونس بن عبيد، عن الوليد بن مسلم، عن الحصين بن أبي الحر، عن الخشخاش العنبري، قال‏:‏ أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعي ابني، فقال‏:‏ ‏"‏ ابنك‏؟‏ ‏"‏ فقلت‏:‏ نعم، قال‏:‏ ‏"‏ لا يجني عليك ولا تجني عليه‏"‏‏.‏

خرشة بن الحارث

يكنى‏:‏ أبا الحارث المرادي من بني زبيد، وفد على النبي عليه السلام، وشهد فتح مصر ومن أولاده‏:‏ أبو خرشة عبد الله بن الحارث بن ربيعة بن خرشة‏.‏

2277- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع، ثنا عمرو بن خالد الحراني، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أحمد بن مصرف اليامي، عن سعيد بن شرحبيل، قالا‏:‏ ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن خرشة بن الحارث، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ لا يشهد أحد منكم قتيلا قتل صبرا، فعسى أن يقتل مظلوما فينزل السخطة عليهم فتصيبه معهم ‏"‏ وقال أحمد بن مصرف، في حديثه‏:‏ عن يزيد، عن أبي الخير، عن خرشة

خرشة المحاربي

غير منسوب‏.‏

2278- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن محمد بن أبي موسى الأنطاكي، ثنا يعقوب بن كعب الحلبي، ثنا محمد بن حمير، ح قال‏:‏ وحدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا هشام بن عمار، ثنا سويد بن عبد العزيز، قالا‏:‏ حدثنا ثابت بن عجلان، قال حدثني أبو كثير المحاربي، قال‏:‏ سمعت خرشة المحاربي قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ سيكون بعدي فتنة‏:‏ النائم فيها خير من اليقظان، واليقظان خير من القائم، والقائم فيها خير من الساعي، إلا من أتت عليه، فليمش بسيفه إلى الصفا، فليضرب به فيكسر به، ثم يضطجع لها حتى تنجلي عما انجلت ‏"‏ حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، ثنا عمرو بن عثمان، ثنا عبد الملك بن محمد، عن ثابت، قال‏:‏ حدثنا أبو كثير، قال‏:‏ سمعت خرشة، يقول‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، مثله ورواه محمد بن المهاجر، وإسماعيل بن عياش عن ثابت بن عجلان، مثله حدثنا محمد بن إبراهيم، ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، ثنا محمد بن عمرو الغزي، ثنا عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، ثنا محمد بن المهاجر، عن ثابت بن عجلان، حدثني أبو كثير، قال‏:‏ سمعت خرشة يقول‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ سيكون فتنة ‏"‏، فذكر مثله

2279- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إسحاق بن منصور، ثنا الحكم بن نافع، ثنا إسماعيل بن عياش، عن أبي عبد الله بن ثابت بن العجلان الأنصاري، أن أبا كثير المحاربي حدثه، أن خرشة حدثه‏:‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ يكون بعدي فتن‏:‏ النائم فيها خير من اليقظان ‏"‏ فذكر مثله

خذام بن خالد الأنصاري

أبو وديعة، من بني عمرو بن عوف بن الخزرج، والد خنساء ذكره في حديث القاسم بن محمد، عن عبد الرحمن ومجمع، ابني يزيد

2280- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله، ثنا القعنبي، عن مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عبد الرحمن، ومجمع، ابني يزيد الأنصاري، عن خنساء بنت خذام الأنصارية، ‏"‏ أن أباها زوجها وهي ثيب، فكرهت ذلك فجاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت له، فرد نكاحها ‏"‏ رواه ابن وهب، عن مالك، مثله ورواه ابن المبارك، عن الثوري، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن عبد الله بن يزيد بن وديعة، عن خنساء

2281- حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا حبان بن موسى، ثنا عبد الله بن المبارك، عن سفيان، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن عبد الله بن يزيد بن وديعة، عن خنساء بنت خذام، قالت‏:‏ أنكحني أبي وأنا كارهة، فشكوت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا بكر، فقال‏:‏ ‏"‏ لا تنكحها وهي كارهة ‏"‏ ورواه الثوري، عن أبي الحويرث، عن نافع بن جبير، قال‏:‏ آمت خنساء بنت خذام فزوجها أبوها وهي كارهة، فذكر الحديث ورواه يحيى بن سعيد الأنصاري، عن القاسم، عن مجمع، وعبد الرحمن ابني يزيد، عن خنساء، وقال ابن عيينة‏:‏ عن يحيى بن سعيد، عن القاسم، عن عبد الرحمن، ومجمع، ابني يزيد بن جارية، ورواه أبو معاوية الضرير، عن يحيى بن سعيد، عن القاسم، عن مجمع وحده

2282- حدثنا محمد بن إبراهيم، ثنا أحمد بن علي بن المثنى، ثنا عبد الله بن عمر بن أبان، ثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن محمد بن إسحاق، عن حجاج بن السائب، عن أبيه، عن جدته خنساء بنت خذام بن خالد قال‏:‏ ‏"‏ وكانت قد آمت من رجل، فزوجها أبوها رجلا من بني عوف قال‏:‏ فخطبت إلى أبو لبابة بن عبد المنذر، فارتفع شأنهما إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أباها أن يلحقها بهواها فتزوجت أبا لبابة ‏"‏ رواه إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق فسمى خنساء أم السائب قال‏:‏ فولدت السائب بن أبي لبابة ورواه عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أبي هريرة

2283- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بشر بن موسى، ثنا عبد الرحمن بن يونس المستملي، ثنا هشيم، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أبي هريرة، ‏"‏ أن خنساء بنت خذام، زوجها أبوها وهي كارهة، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فرد نكاحها‏"‏‏.‏

2284- روى عباس الدوري عن أحمد بن يونس، عن أبي بكر بن عياش، عن يعقوب بن عطاء، عن عطاء، عن ابن عباس قال‏:‏ ‏"‏ زوج خذام أم ربعة ابنته وهي كارهة، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فنزعها من زوجها، فتزوجها أبو لبابة ‏"‏ حدثناه عن ابن الأعرابي، عن ابن عباس

خزاعي بن الأسود الأسلمي

حليف الأنصار وقيل‏:‏ أسود بن خزاعي

2285- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، ‏"‏ أن الرهط الذين استأذنوا النبي صلى الله عليه وسلم في قتل سلام بن أبي الحقيق عبد الله بن عتيك وكان أمير القوم، وعبد الله بن أنيس، ومسعود بن سنان، وأبو قتادة، وخزاعي بن أسود، رجل من أسلم حليف لهم، ورجل آخر يقال له‏:‏ فلان بن سلمة، استأذنوا النبي صلى الله عليه وسلم في قتل سلام بن أبي الحقيق أبي رافع الأعور‏:‏ ‏"‏ بخيبر ‏"‏ فأذن لهم في قتله، وقال لهم‏:‏ ‏"‏ لا تقتلوا وليدا ولا امرأة ‏"‏، فذهبوا فقتلوه، فجاءوا يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم على المنبر يخطب، فلما رآهم قال‏:‏ ‏"‏ أفلحت الوجوه ‏"‏ هكذا رواه أكثر أصحاب الزهري مرسلا

خزرج‏:‏ أبو الحارث الأنصاري

2286- حدثنا أحمد بن بندار، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا إسحاق بن سليمان بن زياد، ثنا إسماعيل بن أبان، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن داود الصواف التستري، ثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل، ثنا إسماعيل بن أبان، ثنا عمرو بن شمر الجعفي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، قال‏:‏ سمعت الحارث بن الخزرج، يقول‏:‏ حدثني أبي قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ونظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى ملك الموت عليهما السلام عند رأس رجل من الأنصار فقال‏:‏ ‏"‏ يا ملك الموت ارفق بصاحبي، فإنه مؤمن ‏"‏ فقال ملك الموت‏:‏ ‏"‏ طب نفسا، وقر عينا، واعلم أني بكل مؤمن رفيق، واعلم يا محمد أني لأقبض روح ابن آدم، فإذا صرخ صارخ من أهله قمت في دار ومعي روحه، فقلت‏:‏ ما هذا الصراخ‏؟‏ والله ما ظلمناه، ولا سبقنا أجله، ولا استعجلنا قدره، وما لنا في قبضه من ذنب، فإن ترضوا بما صنع الله تؤجروا، وإن تحزنوا وتسخطوا تأثموا وتؤزروا، ما لكم عندنا من عتبى، وإن لنا عندكم عودة بعد عودة، فالحذر الحذر، وما من أهل بيت يا محمد شعر ولا مدر، بر ولا بحر، سهل ولا جبل، إلا وأنا أتصفحهم في كل يوم وليلة، حتى لأنا أعرف بصغيرهم، وكبيرهم منهم بأنفسهم، والله يا محمد، لو أردت أن أقبض روح بعوضة ما قدرت على ذلك حتى يكون الله تعالى هو أذن بقبضها ‏"‏ قال جعفر‏:‏ بلغني أنه إنما يتصفحهم عند مواقيت الصلاة فإذا حضر عبدا الموت ممن كان يحافظ على الصلاة، دنا منه الملك ودفع عنه الشيطان، ويلقنه الملك‏:‏ لا إله إلا الله محمد رسول الله وذلك الحال العظيم ‏"‏ رواه إسحاق بن وهب العلاف، عن إسماعيل بن أبان مثله

خفشيش الكندي

أبو جبر، واسمه معدان وقيل‏:‏ جفشيش وهو المشهور، وقد تقدم في حرف الجيم حديثه من حديث الحسن بن مسلم، عن أبيه

2287- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا المنجاب، ثنا أبو هارون المكفوف، مولى جعدة بن هبيرة، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، قال‏:‏ قام الجفشيش الكندي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ألست منا يا رسول الله‏؟‏ حتى قالها ثلاث مرار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا نقفوا أمنا ولا ننتفي من أبينا، أنا من ولد النضر بن كنانة ‏"‏ قال‏:‏ ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ جمجمة هذا الحي من مضر كنانة، وكاهلها التي ينهض به تميم وأسد، وفرسانها ونجومها قيس ‏"‏ غريب من حديث الزهري والمشهور‏:‏ جفشيش بالجيم، وقد ذكرناه من حديث الحسن بن صالح

خرباق السلمي

وقيل‏:‏ إنه ذو اليدين روى عنه عمران بن حصين، وغيره

2288- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا يوسف القاضي، ثنا مسدد، ثنا يزيد بن زريع، ثنا خالد الحذاء، ثنا أبو قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين، قال‏:‏ سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاث ركعات من العصر ثم دخل، فقام إليه رجل يقال له‏:‏ الخرباق وكان طويل اليدين، فقال‏:‏ أقصرت الصلاة يا رسول الله‏؟‏ فخرج مغضبا يجر رداءه فقال‏:‏ ‏"‏ أصدق‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ نعم، فقام فصلى تلك الركعة ثم سلم، ثم سجد سجدتيها ثم سلم ‏"‏ رواه محمد بن سيرين، عن خرباق السلمي

2289- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن الحسين المصيصي، ثنا محمد بن بكار، ثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن محمد بن سيرين، عن خرباق السلمي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم الظهر أو العصر فسلم في الركعتين، فقال له خرباق‏:‏ أشككت يا نبي الله، أم قصرت الصلاة‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ ما شككت ولا قصرت الصلاة ‏"‏، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أصدق ذو اليدين‏؟‏ ‏"‏ قالوا‏:‏ نعم، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم الركعتين ثم سلم، ثم سجد سجدتين، وهو جالس‏"‏‏.‏

خوط بن عبد العزى

ويقال‏:‏ حوط، بالحاء المهملة‏.‏

2290- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا يحيى الحماني، ثنا عبد الوارث بن سعيد، عن حسين المعلم، عن ابن بريدة، عن خوط بن عبد العزى، أنه حدثه أن رفقة من ‏"‏ مصر ‏"‏ مرت وفيها جرس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا تقرب الملائكة رفقة فيها جرس ‏"‏ رواه مسدد عن عبد الوارث

خوط الأنصاري

ذكره بعض المتأخرين، وزعم أنه وهم

2291- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ عبد الرزاق، عن سفيان، عن عثمان البتي، عن عبد الحميد الأنصاري، عن أبيه، عن جده، أن جده أسلم وأبت امرأته أن تسلم، فجاء بابن لها صغير لم يبلغ، فأجلس النبي صلى الله عليه وسلم الأب هاهنا والأم هاهنا، ثم خيره، فقال‏:‏ ‏"‏ اللهم اهده ‏"‏، فذهب إلى أبيه رواه بعض المتأخرين، عن شيخ له، عن أبي مسعود، عن عبد الرزاق، وقال فيه‏:‏ عن جده خوط أنه أسلم وهو وهم ظاهر قال‏:‏ هكذا قال أبو مسعود، وإنما هو عبد الحميد بن جعفر بن عبد الله بن الحكم بن رافع بن سنان الأنصاري وجده الذي أسلم هو رافع بن سنان، وليس لذكر خوط هاهنا أصل

خليفة بن عدي بن المعلى الأنصاري بدري

حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا ضرار بن صرد، ثنا علي بن هاشم، ثنا محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، في ‏"‏ تسمية من شهد مع علي رضي الله عنه من الأنصار‏:‏ خليفة بن عدي، من بني بياضة، بدري‏"‏‏.‏

خليفة أبو سهيل

وهو أبو أبي سوية تقدم ذكره فيمن اسمه محمد، ولا يصح له صحبة‏.‏

خصفة، أو ابن خصفة

مجهول‏.‏

2292- روى حديثه شعبة، عن يزيد، عن المغيرة بن عبد الله الحنفي قال‏:‏ كنت جالسا إلى رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له‏:‏ خصفة أو ابن خصفة، فقال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ إن الشديد كل الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ‏"‏ أخبرناه خيثمة، في كتابه قال‏:‏ ثنا أبو قلابة، ثنا وهب بن جرير، ثنا شعبة، به

خير

أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وذهب إليه، وقيل‏:‏ اسمه عبد خير‏.‏

2293- رواه مسهر بن عبد الملك بن سلع، عن أبيه، عن عبد خير قال‏:‏ قلت له‏:‏ يا أبا عمارة، أراك حسن الجسم كم أتى عليك إلى يومك هذا‏؟‏ فقال‏:‏ يا ابن أخي، أتى علي عشرون ومائة سنة أخبرناه محمد بن محمد بن يعقوب الحجاجي، فيما كتب إلي، ثنا محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي، ثنا محمد بن الوليد، عن مسهر بن عبد الملك، عن أبيه، عن عبد خير