فصل: زيد بن ربيعة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***


زيد بن ربيعة

وقيل‏:‏ ربعة‏:‏ قرشي من بني أسد بن عبد العزى، استشهد يوم حنين، قاله ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة وقال ابن إسحاق‏:‏ هو يزيد بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد، جمح به فرس يقال له الجناح، فقتله

2636- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، قال‏:‏ وقتل يوم حنين من المسلمين من قريش، ثم من بني أسد بن عبد العزى‏:‏ زيد بن ربيعة

زيد بن رقيش حليف بني أمية

استشهد باليمامة، قاله ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، وقال ابن إسحاق‏:‏ هو زيد بن قيس، وقال الزهري‏:‏ يزيد بن رقيش

2637- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، في تسمية من قتل يوم اليمامة من المسلمين‏:‏ زيد بن رقيش حليف بني أمية

زيد بن سراقة بن كعب الأنصاري

قتل يوم الجسر مع سعد بن أبي وقاص، جسر المدائن سنة خمس عشرة، وأميرهم أبو عبيد بن مسعود الثقفي

2638- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة في تسمية من قتل يوم الجسر جسر المدائن مع سعد بن أبي وقاص من الأنصار، ثم من بني النجار‏:‏ زيد بن سراقة بن كعب

2639- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من قتل يوم الجسر من الأنصار من بني النجار، ثم من بني عدي‏:‏ زيد بن سراقة بن كعب

زيد بن أسيد بن جارية الزهري

استشهد يوم اليمامة، قاله الزهري‏.‏

2640- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قال‏:‏ ‏"‏ واستشهد من المسلمين يوم اليمامة من قريش ثم من بني زهرة‏:‏ زيد بن أسيد بن جارية‏"‏‏.‏

زيد بن كعب

وقيل‏:‏ كعب بن زيد، وقيل‏:‏ سويد بن زيد، له صحبة، ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج امرأة من بني غفار فرأى بها بياضا، رواه أبو معاوية الضرير، عن جميل بن زيد بن كعب، عن أبيه، وقال بعضهم‏:‏ عن جده

زيد بن خالد الجهني

يكنى‏:‏ أبا عبد الرحمن، وقيل‏:‏ أبو محمد، وقيل‏:‏ أبو طلحة، سكن المدينة وبها مات، شهد الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، توفي سنة ثمان وسبعين، وله خمس وثمانون سنة، روى عنه من الصحابة‏:‏ السائب بن يزيد الكندي، والسائب بن خلاد الأنصاري، وأبو عمرة الأنصاري، ومن التابعين‏:‏ عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وسعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وبسر بن سعيد، وعطاء بن يسار، وعروة بن الزبير في آخرين

2641- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع، ثنا يحيى بن بكير، قال‏:‏ توفي زيد بن خالد الجهني سنة ثمان وسبعين، يكنى أبا عبد الرحمن، وسنه خمس وثمانون

2642- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، قال‏:‏ ثنا محمد بن عبدوس بن كامل، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال‏:‏ مات زيد بن خالد الجهني سنة ثمان وسبعين، ويكنى أبا عبد الرحمن

2643- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق السراج، أخبرني أبو يونس المديني، ثنا إبراهيم بن المنذر، قال‏:‏ زيد بن خالد الجهني، يكنى أبا عبد الرحمن، مات بالمدينة سنة ثمان وسبعين، وهو ابن خمس وثمانين

2644- حدثنا سليمان، ثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، ح وحدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن أبي سعيد الأعمى، عن السائب بن يزيد، عن زيد بن خالد الجهني، أنه قال لعمر بن الخطاب في الركعتين بعد العصر‏:‏ ‏"‏ لا أدعهما بعدما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليهما‏"‏‏.‏

2645- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون، أنا يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن أبي عمرة، عن زيد بن خالد الجهني، أن رجلا من جهينة توفي بخيبر، فذكروه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏ صلوا على صاحبكم ‏"‏ فتغيرت وجوه الناس، فلما رأى الذي بهم قال‏:‏ ‏"‏ إن صاحبكم غل في سبيل الله ‏"‏ قال‏:‏ ففتشنا متاعه فوجدنا خرزا من خرز اليهود، والله إن يساوي درهمين ‏"‏ رواه مالك، وابن جريج، والثوري، وابن عيينة، وزائدة والحمادان في آخرين، عن يحيى بن سعيد

2646- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا ابن أبي ذئب، وزمعة بن صالح، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن زيد بن خالد الجهني، وأبي هريرة قالا‏:‏ اختصم رجلان إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أحدهما‏:‏ أنشدك الله لما قضيت بيننا بكتاب الله‏؟‏ فقام خصمه فقال‏:‏ يا رسول الله، إن ابني كان عسيفا على هذا، يعني أجيرا، وإنه زنى بامرأته، فافتديت منه بمائة شاة وخادم، فلما سألت أهل العلم أخبروني أن على ابني جلد مائة وتغريب عام، وأن على امرأة هذا الرجم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ والذي نفسي بيده، لأقضين بينكما بكتاب الله، أما المائة شاة والخادم فهما رد عليك، وعلى ابنك جلد مائة، وتغريب عام، واغد يا أنيس على امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها ‏"‏ فغدا عليها فسألها فاعترفت فرجمها رواه ابن جريج، ومالك، ومعمر، وسفيان بن عيينة، والليث بن سعد، ويونس بن يزيد، وصالح بن كيسان، وسليمان بن كثير، في آخرين، عن الزهري نحوه

2647- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة الدمشقي، ثنا أحمد بن خالد الوهبي، حدثنا محمد بن إسحاق، عن عمارة بن عبد الله بن طعمة، عن سعيد بن المسيب، عن زيد بن خالد الجهني، قال‏:‏ قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه غنما، فأعطاني عتودا جذعا، فقلت‏:‏ يا رسول الله، أضحي بها، فإنها جذعة من المعز‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏ نعم ‏"‏ فضحيت بها رواه يونس بن بكير، وعبد الله بن نمير، وعبد الأعلى في آخرين، عن محمد بن إسحاق

2648- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الوهاب، ثنا أحمد بن خالد الوهبي، ثنا محمد بن إسحاق، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا هشام بن عمار، ثنا الخليل بن موسى، ثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبي سلمة، عن زيد بن خالد الجهني، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة ‏"‏، زاد الخليل في حديثه‏:‏ ‏"‏ ولأخرت صلاة العشاء إلى ثلث الليل، فإذا ذهب ثلث الليل هبط الله إلى سماء الدنيا حتى يطلع الفجر فيقول‏:‏ هل من داع فيستجاب له‏؟‏ هل من سائل فيعطى‏؟‏ هل من مستغفر فيغفر له‏؟‏‏"‏‏.‏

2649- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا حرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن خالد الجهني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا، ومن خلفه في أهله فقد غزا ‏"‏ رواه عبد الرحمن بن مهدي، عن حرب بن شداد ورواه الأوزاعي، وحسين المعلم، وعلي بن المبارك، وشيبان، في آخرين عن يحيى ورواه عن بسر بن سعيد‏:‏ بكير بن الأشج ورواه أيضا عثمان بن عبد الله بن سراقة، ومحمد بن زيد، عن بسر

2650- حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن بن كوثر، ثنا محمد بن سليمان بن الحارث، ثنا أبو همام الدلال، ثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن زيد بن خالد الجهني، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من توضأ ثم صلى ركعتين لا سهو فيهما غفر له ما تقدم من ذنبه ‏"‏ رواه الليث بن سعد، وزيد بن الحباب، عن هشام بن سعد، عن زيد مثله‏.‏ ورواه محمد بن أبان، عن زيد بن أسلم نحوه

2651- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عروة، عن زيد بن خالد الجهني، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ من مس فرجه فليتوضأ ‏"‏ رواه إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق مثله

2652- حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم، ثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام، ثنا أبو عاصم النبيل، ثنا محمد بن عمارة، عن أبي بكر بن حزم، عن عبد الله بن عمرو بن عثمان، عن زيد بن خالد الجهني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ خير الشهداء الذين يبدءون بالشهادة قبل أن يسألوها ‏"‏ رواه محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، عن أبي بكر بن حزم مثله

2653- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا ابن أبي ذئب، عن صالح مولى التوءمة، عن زيد بن خالد، قال‏:‏ كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب، ثم نأتي السوق، فلو رمينا بالنبل رأينا مواقعه رواه سفيان الثوري، عن صالح مولى التوأمة

زيد بن أبي أوفى

كان ينزل البصرة‏.‏

2654- حدثنا علي بن محمد بن نضر الوراق، ثنا خالد بن النضر القرشي، ح حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسين بن إسحاق التستري، قالوا‏:‏ ثنا نصر بن علي، ثنا عبد المؤمن بن عباد بن عمرو، ثنا يزيد بن معن، حدثني عبد الله بن شرحبيل، عن رجل من قريش، عن زيد بن أبي أوفى، قال‏:‏ دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجد المدينة، فجعل يقول‏:‏ ‏"‏ أين فلان‏؟‏ أين فلان‏؟‏ ‏"‏ فلم يزل يتفقدهم ويبعث إليهم حتى اجتمعوا عنده، فقال‏:‏ ‏"‏ إني محدثكم بحديث فاحفظوه وعوه، وحدثوا به من بعدكم‏:‏ إن الله تعالى اصطفى من خلقه خلقا، ثم تلا هذه الآية‏:‏ ‏(‏الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس‏)‏، خلقا يدخلهم الجنة، وإني مصطف منكم من أحب أن أصطفيه، ومؤاخ بينكم كما آخى الله عز وجل بين الملائكة، قم يا أبا بكر ‏"‏ فقام فجثا بين يديه فقال‏:‏ ‏"‏ إن لك عندي يدا أن الله يجزيك بها، فلو كنت متخذا خليلا لاتخذتك خليلا، فأنت مني بمنزلة قميصي من جسدي ‏"‏ وحرك قميصه بيده‏.‏ ثم قال‏:‏ ‏"‏ ادن يا عمر ‏"‏ فدنا فقال‏:‏ ‏"‏ قد كنت شديد الشغب علينا أبا حفص، فدعوت الله أن يعز بك الدين أو بأبي جهل، ففعل الله ذلك بك، وكنت أحبهما إلي، فأنت معي في الجنة ثالث ثلاثة من هذه الأمة ‏"‏، ثم تنحى وآخى بينه وبين أبي بكر‏.‏ ثم دعا عثمان بن عفان فقال‏:‏ ‏"‏ ادن يا عثمان، ادن يا عثمان ‏"‏ فلم يزل يدنو منه حتى ألصق ركبته بركبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم نظر إلى السماء فقال‏:‏ ‏"‏ سبحان الله العظيم ‏"‏ ثلاث مرات، ثم نظر إلى عثمان فإذا أزراره محلولة، فزرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، ثم قال‏:‏ ‏"‏ اجمع عطفي ردائك على نحرك، فإن لك شأنا في أهل السماء، أنت ممن يرد علي الحوض وأوداجه تشحب دما، فأقول‏:‏ من فعل هذا بك‏؟‏ فتقول‏:‏ فلان وفلان، وذلك كلام جبريل عليه السلام، وذلك إذ هتف من السماء‏:‏ ألا إن عثمان أمير على كل خاذل ‏"‏، ثم دعا عبد الرحمن بن عوف فقال‏:‏ ‏"‏ ادن يا أمين الله، والأمين في السماء، يسلطك الله على مالك بالحق، أما إن لك عندي دعوة قد أخرتها ‏"‏ قال‏:‏ خر لي يا رسول الله، قال‏:‏ ‏"‏ حملتني يا عبد الرحمن أمانة، أكثر الله مالك ‏"‏ قال‏:‏ وجعل يحرك يده، ثم تنحى وآخى بينه وبين عثمان‏.‏ ثم دخل طلحة والزبير، فقال‏:‏ ‏"‏ ادنوا مني ‏"‏ فدنوا منه، فقال‏:‏ ‏"‏ أنتما حواري كحواري عيسى بن مريم عليه السلام ‏"‏، ثم آخى بينهما‏.‏ ثم دعا سعد بن أبي وقاص وعمار بن ياسر فقال‏:‏ ‏"‏ يا عمار، تقتلك الفئة الباغية ‏"‏ ثم آخى بينهما، ثم دعا عويمرا أبا الدرداء، وسلمان الفارسي فقال‏:‏ ‏"‏ يا سلمان، أنت منا أهل البيت، وقد آتاك الله العلم الأول والعلم الآخر، والكتاب الأول والكتاب الآخر ‏"‏ ثم قال‏:‏ ‏"‏ ألا أرشدك يا أبا الدرداء ‏"‏ قال‏:‏ بلى، بأبي أنت وأمي يا رسول الله، قال‏:‏ ‏"‏ إن تنقذهم ينقذوك، وإن تتركهم لا يتركوك، وإن تهرب منهم يدركوك، فأقرضهم عرضك ليوم فقرك ‏"‏ فآخى بينهما‏.‏ ثم نظر في وجوه أصحابه فقال‏:‏ ‏"‏ أبشروا وقروا عينا، فأنتم أول من يرد علي الحوض، وأنتم في أعلى الغرف ‏"‏، ثم نظر إلى عبد الله بن عمرو وقال‏:‏ ‏"‏ الحمد لله الذي يهدي من الضلالة ‏"‏ فقال علي‏:‏ يا رسول الله، ذهب روحي، وانقطع ظهري، حين رأيتك فعلت ما فعلت بأصحابك غيري، فإن كان من سخطة علي، فلك العقبى والكرامة، فقال‏:‏ ‏"‏ والذي بعثني بالحق ما آخرتك إلا لنفسي، فأنت عندي بمنزلة هارون من موسى ووارثي ‏"‏ قال‏:‏ يا رسول الله، ما أرث منك‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ ما أورثت الأنبياء‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ وما أورثت الأنبياء قبلك‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ كتاب الله وسنة نبيهم، وأنت معي في قصري في الجنة مع فاطمة ابنتي، وأنت أخي ورفيقي ‏"‏ ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية‏:‏ ‏(‏إخوانا على سرر متقابلين‏)‏، الأخلاء في الله ينظر بعضهم إلى بعض لفظهم واحد، والسياق للحسين بن إسحاق ورواه الحسين بن محمد الذراع البصري، عن عبد المؤمن مثله، ولم يذكر أحدا من قريش حدثناه أحمد بن جعفر بن سلم، ثنا محمد بن جرير، ثنا حسين بن محمد الذارع، ثنا عبد المؤمن بن عباد، ثنا يزيد بن معن، عن عبد الله بن شرحبيل، عن زيد بن أبي أوفى، مثله

زيد بن معاوية النميري

عم قرة بن دعموص، ذكر إسلامه في حديث لقرة بن دعموص‏.‏

2655- روى عبد الرحمن بن خالد، عن أبيه، عن عائذ بن ربيعة بن قيس، عن عباد بن زيد، عن قرة بن دعموص، قال‏:‏ لما جاء الإسلام أرادت بنو نمير أن تسلم، فانطلق زيد بن معاوية وابن أخيه قرة، والحجاج بن نبيرة حتى أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم ذكر الحديث بطوله

زيد أبو حسن الأنصاري

سمع النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه عقبة بن عمرو أبو مسعود‏.‏ حديثه عند حيوة بن شريح، عن محمد بن عجلان

2656- أخبرنا محمد بن محمد بن يعقوب الحجاجي، فيما كتب إلي ثنا أحمد بن عبد الوارث الكناني، ثنا محمد بن ميمون الإسكندراني، ثنا عبد الله بن يحيى البرلسي، ثنا حيوة بن شريح، قال‏:‏ سمعت محمد بن عجلان، يحدث، عن حكيم، رجل من أهل البصرة، عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري، عن زيد أبي حسن، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ ما بقي من كلام الأنبياء إلا قول الناس‏:‏ إذا لم تستح فافعل ما شئت‏"‏‏.‏

زيد أبو عبد الله

له وفادة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، روى عنه ابنه عبد الله‏.‏

2657- حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، ثنا صالح بن عبد الله بن صالح، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن زيد، عن أبيه، عن جده زيد قال‏:‏ وقف النبي صلى الله عليه وسلم عشية عرفة فقال‏:‏ ‏"‏ يا أيها الناس، إن الله عز وجل قد تطول عليكم في يومكم هذا، فوهب مسيئكم لمحسنكم، وأعطى محسنكم ما سأل، وغفر لكم ما كان بينكم، ادفعوا على بركة الله ‏"‏ كذا رواه أبو الطاهر بن السرح عنه، وقال‏:‏ عن جده ورواه ابن عبد الحكم وغيره، عن ابن أبي فديك ولم يقولوا‏:‏ عن جده

زيد الخيل

وهو ابن مهلهل بن يزيد بن منهب الطائي، من المؤلفة، أسلم وحسن إسلامه‏.‏ له ذكر في حديث أبي سعيد الخدري‏.‏

2658- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا إسحاق بن الحسن الحربي، ثنا عفان، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا عمارة بن القعقاع، ثنا عبد الرحمن بن أبي نعم، قال‏:‏ قال أبو سعيد الخدري‏:‏ إن عليا رضي الله عنه بعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهب في أديم مقروظ، لم يحصل من ترابها، فقسمها نبي الله صلى الله عليه وسلم بين أربعة‏:‏ الأقرع بن حابس، وعيينة بن بدر، وزيد الخيل، وعلقمة بن علاثة، أو عامر بن الطفيل

2659- حدثنا محمد بن حميد، ثنا عبد الله بن صالح القارئ، ثنا الحسن بن علي الحلواني، ثنا عون بن عمارة، ثنا بشير، مولى بني هاشم، عن سليمان الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال‏:‏ كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأقبل راكب حتى أناخ بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله، إني أتيتك من مسيرة تسع، أنضيت راحلتي، وأسهرت ليلي، وأظمأت نهاري، لأسألك عن خصلتين أسهرتاني، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما اسمك‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ أنا زيد الخيل قال‏:‏ ‏"‏ بل أنت زيد الخير، فسل، فرب معضلة قد سئل عنها ‏"‏ قال‏:‏ أسألك عن علامة الله فيمن يريد، وعلامته فيمن لا يريد، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ كيف أصبحت‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ أصبحت أحب الخير وأهله، ومن يعمل به، وإن عملت به أيقنت بثوابه، وإن فاتني منه شيء حننت إليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ هذه علامة الله فيمن يريد، وعلامته فيمن لا يريد، ولو أرادك بالآخرة هيأك لها، ثم لا تبالي في أي واد هلكت‏"‏‏.‏

زيد بن عامر الثقفي

من أهل الطائف، حديثه عند عبد العزيز بن قيس، عن حميد، عن أنس، أن زيدا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن النبيذ رواه محمد بن تمام بن عياش عنه

2660- حدثت عن أبي بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي قال‏:‏ حدثنا إسحاق بن سويد الرملي، عن عمرو بن إسماعيل بن عبد العزيز، من بني عامر قال‏:‏ سمعت أبي يحدث، عن يزيد بن عامر، عن أخيه زيد بن عامر قال‏:‏ قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلمت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لتميم الداري‏:‏ ‏"‏ سلني ‏"‏، فسأله بيت عينون، ومسجد إبراهيم، فأعطاهن إياه، وقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يا زيد سلني ‏"‏، فقلت‏:‏ أسألك الأمن والإيمان لي ولولدي، فأعطاني ذلك‏"‏‏.‏

زيد بن كعب البهزي ثم السلمي

أهدى للنبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

2661- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إدريس بن جعفر العطار، ثنا يزيد بن هارون، أنا يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن عيسى بن طلحة، عن عمير بن سلمة الضمري، عن البهزي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يريد مكة، حتى إذا كان ببعض وادي الروحاء، وجد الناس حمار وحش عقيرا، فذكروه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ أقروه حتى يأتي صاحبه ‏"‏، فأتى البهزي وكان صاحبه، فقال‏:‏ يا رسول الله، شأنكم بهذا الحمار‏؟‏ فأمر أبا بكر أن يقسمه في الرفاق، ونحن محرمون، ثم مررنا حتى إذا كنا بالإثاية إذا ظبي حاقف في ظل فيه سهم، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا أن يقف عنده، حتى يجيز الناس عنه رواه عبد الوهاب الثقفي، عن يحيى مثله، عن البهزي ورواه حماد بن زيد، وهشيم، وعلي بن مسهر، عن يحيى، ولم يذكروا البهزي ورواه ابن الهاد، عن محمد، عن عيسى، عن عمير بن سلمة، ولم يذكر البهزي

زيد أبو عبد الله

مجهول‏.‏

2662- حدثت عن عبد الله بن محمد البغوي، ثنا محمد بن زياد بن فروة، ثنا أبو شهاب، عن طلحة بن زيد، عن ثور بن يزيد، عن عبد الله بن زيد، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أكرموا الخبز، فإن الله عز وجل أنزل معه بركات السماء، وأخرج له بركات الأرض ‏"‏ رواه أحمد بن يونس، عن أبي شهاب، عن طلحة بن زيد، عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن عبد الله بن يزيد، عن عبد الله بن عمرو ورواه غياث بن إبراهيم، عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن عبد الله بن أم حرام الأنصاري مثله

زيد بن خريم

مجهول، فيه نظر‏.‏

2663- حدثناه عن محمد بن عبد الله بن أسيد، ثنا أبي، ثنا أسيد، ثنا علي بن بيهس، ثنا سعيد بن عبيد بن يزيد بن خريم، حدثني أبي، عن جدي، قال‏:‏ سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن المسح على الخفين فقال‏:‏ ‏"‏ ثلاثة أيام للمسافر، ويوم وليلة للمقيم‏"‏‏.‏

زيد بن أبي شيبة أبو شهم

روى عنه قيس بن أبي حازم، سماه بعضهم ولا يثبت، نأتي على حديثه في الكنى‏.‏

زيد الديلمي مولى سهم بن مازن

2664- حدثناه محمد، ثنا علي بن الحسين الحراني، ثنا عبد الله بن محمد الحراني، ثنا أبو فروة يزيد بن محمد بن يزيد بن سنان بن زيد الديلمي قال‏:‏ حدثني أبي محمد، سمعت جدي سنان بن زيد جد أبي فروة يقول‏:‏ ‏"‏ كان أبي زيد الديلمي قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مع مولاه سهم بن مازن، فأسلما وولدت لسنتين خلتا من خلافة عمر، وشهدت مع علي صفين وكان على مقدمته جرير بن سهم‏"‏‏.‏

زيد بن وهب الجهني

أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وهاجر إليه ولم يدركه، وبلغته وفاته في الطريق‏.‏

2665- حدثناه أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق السراج، ثنا محمد بن إدريس الحنظلي، أخبرني نصر بن علي، ثنا عبد الله بن داود، عن يحيى بن مسلم أبي الضحاك العبدي، قال‏:‏ ‏"‏ انطلق زيد بن وهب يريد النبي صلى الله عليه وسلم فصادفه قد مات‏"‏‏.‏

زيد بن صوحان العبدي

روى عنه شقيق أبو وائل، يكنى أبا عائشة، وقيل‏:‏ أبا سلمان، قتل يوم الجمل مع علي، أصيبت يده يوم جلولاء، وسبقته إلى الجنة‏.‏

2666- حدثنا أحمد بن محمد بن سنان، ثنا أبو العباس السراج، ثنا محمد بن الصباح، ثنا جرير، عن أبي فروة، أو غيره قال‏:‏ بلغني أنهم كانوا في مسير مع النبي صلى الله عليه وسلم، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوق بهم فقال‏:‏ ‏"‏ زيد وما زيد جندب وما جندب ‏"‏، ثم قال‏:‏ ‏"‏ رجلين من أمتي أحدهما يستقر بعض جسده إلى الجنة، ثم يتبعه سائر جسده إلى الجنة، وأما الآخر فيفرق بين الحق والباطل ‏"‏ وهو جندب الذي قتل الساحر بالكوفة

2667- وأخبرناه محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، إجازة قال، ثنا محمد بن غالب، ثنا كثير بن يحيى أبو مالك، ثنا أبي، ثنا سعيد الجريري، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال‏:‏ ساق رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه فجعل يقول‏:‏ ‏"‏ جندب وما جندب، والأقطع الخير الخير ‏"‏ حتى أصبح، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر‏:‏ ما رأينا رجلا أحسن سياقا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، غير أنه قد قطع بكلمتين‏:‏ ‏"‏ جندب، وما جندب، والأقطع الخير الخير ‏"‏ فسأل أبو بكر، فقال‏:‏ ‏"‏ أما جندب‏:‏ فيضرب ضربة يكون فيها أمة وحده، وأما زيد‏:‏ فرجل من أمتي تدخل يده الجنة قبل بدنه ببرهة ‏"‏‏.‏ فلما ولى عثمان الوليد بن عقبة الكوفة فصلى بهم الغداة ركعتين ثم قال‏:‏ أكتفيتم أو أزيدكم‏؟‏ فقالوا‏:‏ لا تزدنا قال‏:‏ ثم أجلس رجلا يسحر، يريهم أنه يحيي ويميت، فأتى جندب الصياقلة، فقال‏:‏ ابغونا صفيحة لا ترد علي، فجاء بسيف تحت برنسه، ثم ضرب به عنق الساحر فقال‏:‏ أحيي نفسك الآن، فقال الناس‏:‏ خارجي، فقال‏:‏ لست بخارجي‏.‏ من عرفني فأنا الذي أعرف، ومن لم يعرفني، فأنا جندب، فرفع إلى عثمان فقال‏:‏ شهرت سيفا في الإسلام لولا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل لضربتك بأجود صفيحة بالمدينة، ثم أمر به إلى جبل الدخان، وأما زيد فقطعت يده يوم القادسية، وقتل يوم الجمل، فقال‏:‏ ادفنوني في ثيابي، فإني مخاصم أتيناهم في دارهم وطعنا على خليفتهم، فيا ليتنا إذا ابتلينا صبرنا وحدثنيه عنه محمد

زيد بن كعابة وزيد بن الأخنس وزيد بن سلمة

كلها وهم، وصوابه يزيد وزياد‏.‏

باب من اسمه زياد

زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر بن عدي بن أمية بن بياضة بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن غصب بن جشم بن الخزرج، يكنى أبا عبد الله

شهد العقبة وبدرا روى عنه أبو الدرداء، وعوف بن مالك، وسالم بن أبي الجعد كان أحد عمال رسول الله صلى الله عليه وسلم، توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عامله على صدقات حضرموت‏.‏

2668- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من بني بياضة‏:‏ زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان

2669- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد العقبة من الأنصار، من بني بياضة‏:‏ زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان

2670- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من بني بياضة بن عامر بن زريق بن عبد حارثة، زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر بن عدي بن أمية بن بياضة

2671- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من بني بياضة بن عام‏:‏ زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عدي بن أمية بن بياضة

2672- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن صالح، ثنا معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن أبي الدرداء، قال‏:‏ كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فشخص ببصره إلى السماء ثم قال‏:‏ ‏"‏ هذا أوان يختلس العلم من الناس حتى لا يقدرون منه على شيء ‏"‏ فقال زياد بن لبيد الأنصاري‏:‏ يا رسول الله، وكيف يختلس منا وقد قرأنا القرآن‏؟‏ فوالله لنقرأنه ولنقرئنه نساءنا وأبناءنا فقال‏:‏ ‏"‏ ثكلتك أمك يا زياد، إن كنت لأعدك من فقهاء أهل المدينة، هذه التوراة والإنجيل عند اليهود والنصارى فماذا يغني عنهم‏؟‏ ‏"‏ ورواه الليث بن سعد، عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير، عن عوف بن مالك، وشداد بن أوس رضي الله عنهم نحوه

2673- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا يحيى بن إسحاق السيلحيني، ثنا عبد العزيز بن مسلم، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن زياد بن لبيد، قال‏:‏ أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث أصحابه وهو يقول‏:‏ ‏"‏ كيف أنتم وقد ذهب أوان العلم‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، وكيف يذهب أوان العلم ونحن نقرأ القرآن ونعلم أبناءنا إلى يوم القيامة‏؟‏ قال‏:‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ثكلتك أمك يا ابن لبيد، قد كنت أراك أفقه رجل بالمدينة، أوليس اليهود والنصارى يقرءون التوراة والإنجيل، ثم لا ينتفعون بها‏؟‏ ‏"‏ رواه وكيع وغيره، عن الأعمش، مثله ورواه غندر، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن سالم فقال‏:‏ عن ابن لبيد ولم يسمه، ورواه وهب بن بقية، عن خالد بن عبد الله، عن أبي طوالة، عن زياد بن لبيد نحوه، حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن محمد، ثنا وهب بن بقية، ثنا خالد بن عبد الله به

زياد بن الحارث الصدائي

وهو حي من اليمن، نزل مصر، حديثه عند زياد بن نعيم الحضرمي‏.‏

2674- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، قالا‏:‏ ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، ثنا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، حدثني زياد بن نعيم الحضرمي، من أهل مصر قال‏:‏ سمعت زياد بن الحارث الصدائي، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث قال‏:‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فبايعته على الإسلام، فأخبرت أنه بعث جيشا إلى قومي، فقلت‏:‏ يا رسول الله، اردد الجيش وأنا لك بإسلام قومي وطاعتهم، فقال لي‏:‏ ‏"‏ اذهب فارددهم ‏"‏، فقلت‏:‏ يا رسول الله، إن راحلتي قد كلت، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فردهم، قال الصدائي‏:‏ وكتب لهم كتابا، فقدم وفدهم بإسلامهم، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يا أخا صداء، إنك لمطاع في قومك ‏"‏ فقلت‏:‏ بل الله هداهم للإسلام، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أفلا أؤمرك عليهم‏؟‏ ‏"‏ فقلت‏:‏ بلى يا رسول الله، فكتب لي يؤمرني كتابا، فقلت‏:‏ يا رسول الله، مر لي بشيء من صدقاتهم، فقال‏:‏ ‏"‏ نعم ‏"‏، فكتب لي كتابا آخر بذلك، قال‏:‏ وكان ذلك في بعض أسفاره، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا، فأتاه أهل ذلك المنزل يشكون عاملهم ويقولون‏:‏ أخذنا بشيء كان بيننا وبين قومه في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أوفعل ذلك‏؟‏ ‏"‏ قالوا‏:‏ نعم، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه وأنا فيهم فقال‏:‏ ‏"‏ لا خير في الإمارة لرجل مؤمن ‏"‏ قال‏:‏ فدخل قوله في نفسي، ثم أتاه آخر فسأله فقال‏:‏ يا نبي الله أعطني، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من سأل الناس عن ظهر غنى، فصداع في الرأس، وداء في البطن ‏"‏ فقال السائل‏:‏ أعطني من الصدقة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن الله عز وجل لم يرض فيها بحكم نبي ولا غيره في الصدقات، حتى حكم هو فيها، فجزأها ثمانية أجزاء، فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك ‏"‏ أو‏:‏ ‏"‏ أعطيناك ‏"‏ قال الصدائي‏:‏ فدخل ذلك في نفسي، أني سألت وأنا غني، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اغتسل من أول الليل، فلزمته، وكنت قويا، وكان أصحابه ينقطعون عنه ويستأخرون، حتى لم يبق معه غيري، فلما كان أوان أذان صلاة الصبح أمرني فأذنت، فجعلت أقول‏:‏ أقيم يا رسول الله‏؟‏ فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ناحية المشرق وإلى الفجر فيقول‏:‏ ‏"‏ لا ‏"‏ حتى إذا طلع الفجر نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبرز، ثم انصرف إلي، وقد لاحق أصحابه، فقال‏:‏ ‏"‏ هل من ماء يا أخا صداء‏؟‏ ‏"‏ فقلت‏:‏ لا، إلا شيء قليل لا يكفيك، فقال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ اجعله في إناء ثم ائتني به ‏"‏ ففعلت، فوضع كفه في الإناء، فقال الصدائي‏:‏ فرأيت بين كل أصبعين من أصابعه عينا تفور، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يا أخا صداء، لولا أني أستحي من ربي عز وجل لسقينا واستقينا، ناد في أصحابي‏:‏ من له حاجة في الماء ‏"‏ فناديت فيهم، فأخذ من أراد منهم، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إلى الصلاة ‏"‏ فأراد بلال أن يقيم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن أخا صداء هو أذن، ومن أذن فهو يقيم ‏"‏ قال الصدائي‏:‏ فأقمت الصلاة، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة أتيته بالكتابين، فقلت‏:‏ يا نبي الله، اعفني من هذين الكتابين، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ وما بدا لك‏؟‏ ‏"‏ فقلت‏:‏ يا نبي الله، اعفني من هذين الكتابين، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ وما بدا لك‏؟‏ ‏"‏ فقلت‏:‏ سمعتك يا نبي الله تقول‏:‏ ‏"‏ لا خير في الإمارة لرجل مؤمن بالله ‏"‏ وأنا أومن بالله ورسوله، وسمعتك تقول للسائل‏:‏ ‏"‏ من سأل الناس عن ظهر غنى فهو صداع في الرأس، وداء في البطن ‏"‏، وقد سألتك وأنا غني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ هو ذاك، فإن شئت فاقبل، وإن شئت فدع ‏"‏، فقلت‏:‏ أدع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ فدلني على رجل أؤمره عليكم ‏"‏ فدللته على رجل من الوفد الذين قدموا عليه، فأمره علينا، ثم قلت‏:‏ يا نبي الله، إن لنا بئرا إذا كان الشتاء وسعنا ماؤها، واجتمعنا عليها، وإذا كان الصيف قل ماؤها وتفرقنا على مياه حولنا، وقد أسلمنا وكل من حولنا عدونا، فادع الله لنا في بئرنا أن يسعنا ماؤها، فنجتمع عليها فلا نتفرق، فدعا بسبع حصيات فعركهن في يده، ودعا فيهن، ثم قال‏:‏ ‏"‏ اذهبوا بهذه الحصيات، فإذا أتيتم البئر فألقوا واحدة واحدة، واذكروا اسم الله ‏"‏ قال الصدائي‏:‏ ففعلنا ما قال لنا‏:‏ فما استطعنا بعد أن ننظر إلى قعرها، يعني البئر رواه الثوري، عن عبد الرحمن حدثنا علي بن أحمد بن علي المصيصي، ثنا محمد بن معاذ الحلبي، ثنا محمد بن كثير، ثنا سفيان الثوري، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن زياد بن نعيم الحضرمي، عن زياد بن الحارث الصدائي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يبعث إلى قومي، فقلت‏:‏ يا رسول الله، أنا لك بإسلامهم، قال‏:‏ فكتبت إليهم كتابا فجاء وفدهم بإسلامهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يا أخا صداء، إنك لمطاع ‏"‏، فذكر الحديث بطوله نحوه، ورواه أبو معاوية عبد الله بن المبارك، ويحيى بن العلاء، ومحمد بن يزيد الواسطي، وعبد الله بن وهب المصري في آخرين، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم

2675- حدثناه أبو بكر الطلحي، ثنا الحسين بن جعفر القتات، ثنا عبد الحميد بن صالح، ثنا أبو معاوية، ح وثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عبد الحميد بن صالح، ثنا ابن المبارك، ح وثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن يحيى بن العلاء، ح وحدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن يزيد الواسطي، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا حرملة بن يحيى، ثنا ابن وهب، قالوا‏:‏ ثنا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي، عن زياد بن نعيم الحضرمي، عن زياد بن الحارث الصدائي، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من أذن فهو يقيم ‏"‏ ولفظ ابن وهب عنه مطول، مثل لفظ المقرئ

2676- حدثنا محمد بن علي بن حسن، ثنا محمد بن القاسم بن هاشم، ثنا أبي، ثنا يونس بن عطاء، ثنا سفيان الثوري، عن أبيه، عن جده، عن زياد بن الحارث الصدائي، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من طلب العلم تكفل الله برزقه‏"‏‏.‏

زياد بن السكن بن امرئ القيس أبو عمارة الأنصاري

قتل يوم أحد، روى عنه عبد الله بن عباس، ومحمود بن عمرو

2677- حدثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا الحسن بن عيسى، ثنا ابن المبارك، ثنا محمد بن إسحاق، حدثني الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ، عن محمود بن عمرو، عن يزيد بن السكن، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما لحمه القتال يومئذ، يعني يوم أحد، وخلص إليه، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ثقل فظاهر بين درعين يومئذ، ودنا منه الأعداء، فذبب عنه مصعب بن عمير حتى قتل، وأبو دجانة سماك بن خرشة حتى كثرت فيه الجراحة، وقد أصيب وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وثلمت رباعيته، وكلمت شفته، وأصيبت وجنته، فقال عند ذلك صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من رجل يبيع لنا نفسه‏؟‏ ‏"‏ فوثب فتية من الأنصار خمسة، منهم‏:‏ زياد بن السكن، فقتلوا حتى كان آخرهم زياد بن السكن، فقال‏:‏ حتى أثبت، ثم ثاب إليه أناس من المسلمين فقاتلوا عنه، حتى أجهضوا عنه العدو، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ادن مني ‏"‏ وقد أثبتته الجراحة، فوسده رسول الله صلى الله عليه وسلم قدمه حتى مات عليها، وهو زياد بن السكن حدثناه حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن الحصين بن عبد الرحمن، عن محمود بن عمرو، قال‏:‏ فقام زياد بن السكن في خمسة نفر من الأنصار، قال‏:‏ وبعض الناس يقول‏:‏ إنما هو عمارة بن زياد بن السكن

زياد بن عبد الله الأنصاري

يعد في الكوفيين، روى عنه الشعبي

2678- أخبرناه أحمد بن محمد بن السري بن يحيى الكوفي، إجازة، وأخبرت عنه ثنا أحمد بن موسى الحمار، ثنا عبيد بن إسحاق العطار، ثنا قيس بن الربيع، عن فراس الخارفي، عن الشعبي، عن زياد بن عبد الله الأنصاري، قال‏:‏ ‏"‏ لما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن رواحة فخرص على أهل خيبر لم يجده أخطأ بحشفة حدثنيه عنه محمد بن إسحاق

زياد الباهلي أبو هرماس

روى عنه ابنه هرماس

2679- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمر بن حفص السدوسي، ثنا عاصم بن علي، ثنا عكرمة بن عمار، عن الهرماس بن زياد، قال‏:‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على راحلته العضباء يوم الأضحى، وأنا مرتدف خلف أبي رواه النضر بن محمد، عن عكرمة بن عمار

زياد الغفاري

يعد في المصريين، حديثه عند يزيد بن نعيم

2680- حدثناه عن محمد بن عبد الله النسائي، عن موسى بن هارون، ثنا قتيبة بن سعيد، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن عمرو المعافري، عن يزيد بن نعيم، قال‏:‏ سمعت زيادا الغفاري، وهو على المنبر بالفسطاط قال‏:‏ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من تقرب إلى الله شبرا تقرب الله إليه ذراعا، ومن تقرب إليه ذراعا تقرب الله إليه باعا، ومن أقبل إلى الله ماشيا أقبل الله إليه مهرولا، والله أعلى وأجل، والله أعلى وأجل، والله أعلى وأجل ‏"‏ ثلاثا وحدثناه الصرصري، ثنا البغوي، حدثني أحمد بن زهير، ثنا قتيبة، وقال يزيد بن عمرو، عن يزيد بن نعيم، وهو الصواب، ويزيد بن عون وهم فيه بعض المتأخرين، فحدث به، يزيد بن عون

زياد بن جلاس

يعد في أعراب البصرة‏.‏

2681- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ قال‏:‏ ثنا محمد بن مرزوق، ثنا دلهاث بن مالك بن نهشل بن كثير بن شبيت بن جلاس، عن أبيه، عن جده، عن زياد بن جلاس، قال‏:‏ أخذنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فربطونا بالحبال، فذكر القصة بطولها

زياد أبو الأغر النهشلي

كان ينزل البصرة

2682- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسين بن إسحاق، ومحمد بن نوح بن حرب العسكري، قالا‏:‏ ثنا إسحاق بن إبراهيم الصواف، ثنا أبو الهيثم القصاب، ثنا غسان بن الأغر النهشلي، قال‏:‏ حدثني أبي، عن أبيه، أنه قدم بعير له إلى المدينة وهي تحمل طعاما، فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ يا أعرابي، ما تحمل‏؟‏ ‏"‏ قلت‏:‏ أجهز قمحا، فقال لي‏:‏ ‏"‏ ما تريد‏؟‏ ‏"‏ قلت‏:‏ أريد بيعه، فمسح رأسي وقال‏:‏ ‏"‏ أحسنوا مبايعة الأعرابي ‏"‏ كذا رواه إسحاق الصواف‏.‏ ورواه الصلت بن محمد أبو همام، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل، عن غسان بن الأغر، عن زياد بن الحسين، عن أبيه حصين، وهو المشهور

زياد بن عياض الأشعري

وقيل‏:‏ عياض الأشعري، مختلف فيه، لا يصح له صحبة، حديثه عند الشعبي

2683- حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف، قال‏:‏ ثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثني علي بن مسلم، ومحمد بن عبد الملك، قالا‏:‏ ثنا يزيد بن هارون، أنا شريك، عن مغيرة، عن عامر، عن زياد بن عياض الأشعري، قال‏:‏ كل شيء رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله قد رأيتكم تفعلونه، غير أني لا أراكم تقلسون في العيدين حدثنا محمد، ثنا ابن الأعرابي، ثنا محمد بن عبد الملك، به ورواه هلال بن العلاء، عن علي بن المديني، عن يزيد بن هارون، مثله ورواه يحيى بن أبي طالب، عن يزيد بن هارون، عن شريك، عن جابر، عن عامر، عن قيس بن سعد وتابعه عليه أبو النضر، عن إسرائيل، عن جابر، وقال‏:‏ عثمان بن أبي شيبة، عن شريك، عن المغيرة، عن الشعبي، قال‏:‏ شهد عياض عيدا بالأنبار، فقال‏:‏ ‏"‏ ما لي أراكم لا تقلسون‏؟‏ ‏"‏ وكذلك رواه يوسف بن عدي، عن شريك وقال‏:‏ هشيم، عن مغيرة، عن الشعبي‏:‏ حضر عياض الأشعري عيدا بالأنبار، فذكره

زياد بن نعيم الحضرمي

2684- حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي مرزوق، عن المغيرة بن أبي برزة، عن زياد بن نعيم الحضرمي، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أربع فرضهن الله عز وجل في الإسلام، من جاء بثلاث لم يغن عنه شيئا حتى يأتي بهن جميعا‏:‏ الصلاة، والزكاة، وصيام رمضان، وحج البيت‏"‏‏.‏

زياد بن سبرة اليعمري

ذكره ابن أبي عاصم في الآحاد

2685- حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا أحمد بن محمد أبو جعفر المروزي، ثنا القاسم بن عروة، عن عيسى بن يزيد الكناني، قال‏:‏ حدثني عبد الملك بن حذيفة، أن زياد بن سبرة اليعمري، قال‏:‏ أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وقف على ناس من أشجع وجهينة، فمازحهم وضحك معهم، فوجدت في نفسي، فقلت‏:‏ يا رسول الله، تضاحك أشجع وجهينة‏؟‏ فغضب ورفع يده فضرب بها منكبي، ثم قال‏:‏ ‏"‏ أما إنهم خير من بني فزارة ومن فهر، وخير من بني الشريد، وخير من قومك أو لا أستغفر الله ‏"‏ فلما كانت الردة لم يبق من أولئك الذين خير عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد إلا ارتد، وجعلت أتوقع قومي، فأتيت عمر رضي الله عنه فأخبرته، فقال‏:‏ لا تخافن، أوما سمعته يقول‏:‏ ‏"‏ أو لا أستغفر الله‏"‏‏.‏

زياد مولى سعد بن أبي وقاص

قيل‏:‏ إن له من النبي صلى الله عليه وسلم رؤية

2686- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ ثنا محمد بن سعد، قال‏:‏ ثنا محمد بن عمر الواقدي، عن أبي بكر بن أبي سبرة، عن الحليس بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، عن زياد مولى سعد بن أبي وقاص قال‏:‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أوضع في وادي محسر

زياد بن طارق وقيل‏:‏ طارق بن زياد، وهو الصواب

زياد بن مطرف

ذكره الحضرمي في المفاريد، ولا يصح صحبته

زياد بن جارية التميمي

2687- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا علي بن إبراهيم بن مطر، ثنا داود بن رشيد، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا خالد بن يزيد المري، عن يونس بن ميسرة بن حلبس، عن زياد بن جارية التيمي، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من سأل وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من جمر جهنم ‏"‏، قالوا‏:‏ وما يغنيه يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ يغديه أو يعشيه‏"‏‏.‏

2688- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا أبو جعفر أحمد بن عبود ثقة، ثنا مروان بن محمد، ثنا مدرك بن سعد، ثنا يونس بن حلبس، قال‏:‏ كنت جالسا عند أم الدرداء، فدخل علينا زياد بن جارية، فقالت له أم الدرداء‏:‏ ‏"‏ حديثك عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسألة‏"‏‏.‏

زياد بن الغرد

2689- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن العلاء، ثنا فردوس بن الأشعري، ثنا مسعود بن سليمان، ثنا حبيب بن أبي ثابت، عن محمد بن مسلم بن شهاب، عن أبي اليسر، وعن زياد الغرد، أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعمار‏:‏ ‏"‏ تقتلك الفئة الباغية‏"‏‏.‏

زياد بن سمية

ادعى أبا سفيان فنسب إليه، أخو أبي بكرة لأمه، يكنى أبا المغيرة، ولد عام الهجرة، واستخلفه أبو موسى الأشعري على البصرة حين وفد إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وبعثه أبو موسى أيضا رسولا إلى عمر، كان يعد من الدهاة، توفي سنة ثلاث وخمسين

زياد

وقيل‏:‏ زيادة بن الأخرش بن عمرو الجهني حليف بني ساعدة، وقيل‏:‏ زياد بن عمرو الجهني‏.‏

2690- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من بني ساعدة بن كعب بن الخزرج‏:‏ زياد بن الأخرش بن عمرو الجهني

زيادة بن جهور اللخمي

نزل فلسطين‏.‏

2691- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا حذاقي بن حميد بن المستنير بن المساور بن حذاقي بن عامر بن عياض بن محرق القمي اللخمي، حدثني أبي حميد، عن خاله أخي أمه، وهو خالد بن موسى، حدثني أبي، عن جده زيادة بن جهور قال‏:‏ ورد علي كتاب من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه‏:‏ ‏"‏ بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد‏:‏ فإني أذكرك الله، واليوم الآخر، أما بعد‏:‏ فليوضعن كل دين دان به الناس إلا الإسلام، فاعلم ذلك ‏"‏ رواه الوليد بن عمير بن سفيان بن موسى بن ناتل بن جابر بن زيادة بن جهور عن آبائه‏.‏ وروي عن أبي سعيد مولى بني هاشم، عن موسى بن ناتل نحوه

زبيب بن ثعلبة بن عمرو بن سوار بن الفزاع بن عبدة بن عدي بن جندب بن العنبر العنبري

نزل البصرة، مسح النبي صلى الله عليه وسلم وجهه، ودعا له بالعفو والعافية، أمه‏:‏ كلثمة بنت برثن العنبرية من بلعنبر

2692- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عباس الأسفاطي، قال‏:‏ ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا شعيث بن عبيد الله بن زبيب بن ثعلبة، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من كان عليه رقبة من ولد إسماعيل، فليعتق من بلعنبر‏"‏‏.‏

2693- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عباس بن الفضل، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا شعيث بن عبيد الله، ح وحدثنا أحمد بن يعقوب بن المهرجان، ثنا الحسن بن علي المعمري، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ح وحدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قالوا‏:‏ ثنا أحمد بن عبدة بن موسى الضبي، ثنا عمار بن شعيث بن عبد الله بن الزبيب، قال‏:‏ حدثني أبي، وكان قد بلغ سبع عشرة ومائة سنة، سمعت جدي الزبيب يقول‏:‏ بعث نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى بني العنبر فأخذوهم بركية ناحية الطائف، فاستاقوهم إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ قال زبيب‏:‏ فركبت بكرة من إبلي فسبقتهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة أيام، فقلت‏:‏ السلام عليك يا نبي الله ورحمة الله وبركاته، أتانا جندك فأخذونا، وقد كنا أسلمنا يوم كذا وكذا، وخضرمنا آذان النعم، ثم جلست عند راحلتي، وبعث إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم بغداء، فقلت‏:‏ ما أنا بآكله حتى أعلم ما يصنع الله ورسوله بالعنبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ تغد، فخيرا يصنع الله ورسوله بالعنبر ‏"‏، فتغديت، فلما قدم بالعنبر قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ هل لك من بينة على أنكم قد أسلمتم قبل أن تؤخذوا في هذه الأيام‏؟‏ ‏"‏ قلت‏:‏ نعم، قال‏:‏ ‏"‏ من بينتك‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ سمرة رجل من بني العنبر، ورجل آخر سماه، فشهد الرجل، وأبى سمرة أن يشهد، فقلت له‏:‏ خدعة سائر اليوم، قال‏:‏ يا نبي الله، ينبزني عندك‏؟‏ فقلت‏:‏ يا نبي الله، إن هذا اسم له، قال‏:‏ فقال نبي الله‏:‏ ‏"‏ قد أبى هذا أن يشهد لك، أتحلف مع شاهدك‏؟‏ ‏"‏ قلت‏:‏ نعم، فاستحلفني فحلفت، فقلت‏:‏ بالله لقد أسلمنا يوم كذا وكذا، وخضرمنا آذان النعم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ اذهبوا فقاسموهم أنصاف الأموال، ولا تمسوا ذراريهم، لولا أن الله لا يحب ضلالة العمل، ما رزأناكم عقالا ‏"‏ رواه العلاء، وعلي، وعمار بنو شعيث، عن أبيهم شعيث مطولا بطوله

2694- حدثناه إبراهيم بن محمد بن يحيى، ثنا محمد بن المسيب الإرغياني، ثنا سعد بن عمار بن شعيث بن عبيد الله، حدثني أبي عمار، عن جدي شعيث، عن عبيد الله، حدثني أبي زبيب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دنا من زبيب، فمسح بيده وجهه، ثم أجراها على صدره، قال زبيب‏:‏ حتى وجدت برد كف النبي على سرتي، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ اللهم ارزقه العفو والعافية ‏"‏ رواه أحمد بن محمد بن عمر اليمامي، عن النضر بن محمد عن محمد بن عبد الله بن شعيث، عن أبيه، عن جده نحوه مختصرا

زخى العنبري

مولى عائشة من ولد قرط بن مناف بن الحارث بن حباب بن جهمة العنبري، برك عليه النبي صلى الله عليه وسلم ومسح رأسه

2695- حدثنا علي بن أحمد بن علي المصيصي، ثنا الحسن بن علي بن عمر البغدادي، ثنا عطاء بن خالد بن الزبير بن عبد الله بن رديح بن ذؤيب، حدثني أبي خالد، عن أبيه الزبير، عن أبيه عبد الله، عن أبيه رديح، عن أبيه ذؤيب، أن عائشة قالت‏:‏ يا رسول الله، إني أريد محررا من ولد إسماعيل قصدا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ انتظري حتى يجيء فيء العنبر غدا ‏"‏، فجاء فيء العنبر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ خذي منهم أربع غلمة صباحا ملاحا لا تخبأ منهم الرءوس ‏"‏ فأخذت جدي رديحا، وأخذت ابن عمي سمرة، وأخذت ابن عمي زخى، وأخذت خالي زبيبا، ثم رفع النبي صلى الله عليه وسلم يده فمسح بها على رءوسهم، وبرك عليهم وقال‏:‏ ‏"‏ يا عائشة، هؤلاء من ولد إسماعيل قصدا‏"‏‏.‏

من اسمه زهير

زهير بن عمرو الهلالي

سكن البصرة، روى عنه أبو عثمان النهدي

2696- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عبيد الله بن عمر، ثنا يزيد بن زريع، ثنا سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن زهير بن عمرو، وقبيصة بن مخارق، قالا‏:‏ لما نزلت ‏(‏وأنذر عشيرتك الأقربين‏)‏ أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رهضة من جبل، فعلا أعلاها حجرا ثم نادى‏:‏ ‏"‏ يا بني عبد مناف، إني نذير لكم، إنما مثلي ومثلكم كمثل رجل رأى العدو فانطلق يربؤ أهله، فخشي أن يسبقوه إليهم فنادى‏:‏ يا صباحاه ‏"‏ رواه المعتمر، وغيره مثله عن سليمان وقال‏:‏ حماد بن مسعدة، عن سليمان، عن أبي عثمان، عن عامر بن مالك، عن زهير، وقبيصة‏.‏

زهير بن صرد الجشمي أبو صرد

وقيل‏:‏ أبو جرول، أحد بني سعد بن بكر روى عنه عبد الله بن عمرو بن العاص، سكن الشام

2697- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبيد الله بن رماحس الجمحي، ثنا أبو عمرو زياد بن طارق، وكان قد أتت عليه عشرون ومائة سنة، ورأيته قد علا شجرة التين يلتقط منه قال‏:‏ سمعت أبا جرول زهير بن صرد الجشمي يقول‏:‏ لما أسرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين يوم هوازن ذهب يفرق السبي والشاء، أنشدته هذا الشعر‏:‏ امنن علينا رسول الله في كرم فإنك المرء نرجوه وننتظر امنن على بيضة قد عاقها قدر مفرق شملها في دهرها غير أبقت لنا الدهر هتافا على حزن على قلوبهم الغماء والعمر إن لم تداركهم نعماء تنشرها يا أرجح الناس حلما حين تختبر امنن على نسوة قد كنت ترضعها إذ فوك يملؤه من محضها الدرر إذ أنت طفل صغير كنت ترضعها وإذ يرينك ما تأتي وما تذر لا تجعلنا كمن شالت نعامته واستبق منا فإنا معشر زهر إنا لنشكر للنعماء إذ كفرت وعندنا بعد هذا اليوم مدخر فألبس العفو من قد كنت ترضعه من أمهاتك إن العفو مشتهر يا خير من مرحت كمت الجياد به عند الهياج إذا ما استوقد الشرر إنا نؤمل عفوا منك تلبسه هذي البرية إذ تعفو وتنتصر عفوا عفا الله عما أنت راهبه يوم القيامة إذ يهدى لك الظفر فلما سمع هذا الشعر قال‏:‏ ‏"‏ ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم ‏"‏، وقالت قريش‏:‏ ما كان لنا فهو لله ورسوله، وقالت الأنصار‏:‏ ما كان لنا فهو لله ورسوله‏"‏‏.‏

2698- حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة الحراني، ح وحدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى المروزي، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، قالا‏:‏ عن محمد بن إسحاق، حدثني عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عمرو، أن وفد هوازن لما أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالجعرانة وقد أسلموا قالوا‏:‏ يا رسول الله، إنا أصل وعشيرة، وقد أصابنا من البلاء ما لا يخفى عليك، فامنن علينا من الله عليك، قال‏:‏ وكان رجل من هوازن، ثم أحد بني سعدة بن بكر يقال له زهير يكنى بأبي صرد، فقال‏:‏ يا رسول الله، إنما في الحظائر عماتك وخالاتك وحواضنك اللاتي قد تكلفنك، ولو أنا ملحنا للحارث بن أبي شمر، وللنعمان بن المنذر، ثم نزلا منا بمثل ما نزلت به، رجونا عطفه وعائدته، وأنت خير المكفولين، ثم أنشد رسول الله صلى الله عليه وسلم شعرا قاله، فذكر فيه قرابته، وما تحملوه فيه، فقال‏:‏

امنن علينا رسول الله في كرم *** فإنك المرء نرجوه وندخر

امنن على بيضة إعتاقها قدر *** مفرق شملها في دهرها غير

أبقت لنا الحرب هتافا على حزن *** على قلوبهم الغماء والغمر

إن لم تداركهم نعماء ننشرها *** يا أعظم الناس حلما حين يختبر

امنن على نسوة قد كنت ترضعها *** وإن يرينك ما تأتي وما تذر

لا تجعلنا كمن شالت نعامته *** واستبق منا فإنا معشر صبر

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أبناؤكم ونساؤكم أحب إليكم أو أموالكم‏؟‏ ‏"‏ قالوا‏:‏ يا رسول الله، خيرتنا أموالنا ونساءنا، ترد علينا نساءنا وأبناءنا، فقال‏:‏ ‏"‏ أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم، فإذا صليت الظهر بالناس فقوموا وقولوا‏:‏ إنا نستشفع برسول الله إلى المسلمين، وبالمسلمين إلى رسول الله في أبنائنا ونسائنا، فسأعطيكم عند ذلك وأسأل لكم ‏"‏، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس الظهر قاموا فتكلموا بما أمرهم به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم ‏"‏، وقال المهاجرون‏:‏ وما كان لنا فهو لله ولرسوله، وقالت الأنصار مثل ذلك‏"‏‏.‏

زهير بن عثمان الثقفي

حديثه عند الحسن بن أبي الحسن، يعد في البصريين

2699- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا حجاج بن منهال، ثنا همام، عن قتادة، عن الحسن، عن عبد الله بن عثمان الثقفي، عن رجل أعور من ثقيف، قال قتادة‏:‏ إن لم يكن اسمه زهير بن عثمان فلا أدري ما اسمه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ الوليمة أول يوم حق، واليوم الثاني معروف، وما سوى ذلك رياء وسمعة ‏"‏ ورواه عبد الصمد بن عبد الوارث، عن همام، عن قتادة

زهير بن علقمة

وقيل‏:‏ ابن أبي علقمة، بجلي، سكن الكوفة

2700- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمر بن حفص السدوسي، ثنا عاصم بن علي، ثنا عبيد الله بن إياد، ثنا إياد، عن زهير بن علقمة، قال‏:‏ جاءت امرأة من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في ابن لها مات، فكأن القوم غبطوها، فقالت‏:‏ يا رسول الله، إنه مات لي ابنان مذ دخلت في الإسلام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لقد احتظرت من النار حظارا شديدا ‏"‏ حدثنا محمد بن محمد، ثنا الحضرمي، ثنا جبارة، وجعفر بن حميد، قالا‏:‏ ثنا عبيد الله بن إياد نحوه ورواه عبيد الله بن موسى، عن عبيد الله بن إياد، فقال‏:‏ زهير بن أبي علقمة حدثناه المقرئ، ثنا الحضرمي، ثنا الحسين بن عبد الأول، ثنا عبيد الله بن موسى، به وحدثناه المقرئ، أيضا في موضع آخر، عن الحضرمي، فقال‏:‏ زهير بن علقمة كرواية عاصم

زهير بن أبي علقمة الضبعي

نزل الكوفة‏.‏

2701- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا خلاد بن يحيى، ثنا سفيان، عن أسلم المنقري، عن زهير بن أبي علقمة الضبعي، قال‏:‏ رأى النبي رجلا سيئ الهيئة فقال‏:‏ ‏"‏ ألك مال‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ نعم من كل أنواع المال، قال‏:‏ ‏"‏ فلير عليك، فإن الله يحب أن يرى أثره على عبده حسنا، ولا يحب البؤس والتباؤس‏"‏‏.‏

زهير بن أمية

وقيل‏:‏ ابن أبي أمية الهاشمي، وقيل‏:‏ عبد الله بن أبي أمية

2702- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن العلاء، ثنا مصعب بن المقدام، عن إسرائيل، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن السائب، قال‏:‏ جاءني عثمان، وزهير بن أمية، فاستأذنا لي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن لي، فدخلت عليه فأثنيا علي عنده، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أنا أعلم به منكما، ألم تكن شريكي في الجاهلية‏؟‏ ‏"‏ فقلت‏:‏ بلى، بأبي وأمي، فنعم الشريك كنت لا تماري ولا تداري

زهير بن معاوية الجشمي يكنى أبا أسامة

شهد الخندق‏.‏

زهير بن عاصم بن حصين

له ذكر في حديث حصين بن مشمت، وقد تقدم ذكره‏.‏

زهير بن عياض الفهري من بني الحارث بن فهر

قتله مقيس بن صبابة‏.‏

2703- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الغني بن سعيد، ثنا موسى بن عبد الرحمن، ثنا ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس وعن مقاتل، عن الضحاك، عن ابن عباس، قال‏:‏ أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم مقيس بن صبابة ومعه زهير بن عياض الفهري من بني الحارث بن فهر، من المهاجرين الأولين من أهل بدر، وحضر أحدا، إلى بني النجار، فجمعوا لمقيس دية أخيه، فلما صارت الدية إليه وثب على زهير بن عياض فقتله، وارتد إلى الشرك‏"‏‏.‏

زهير بن عبد الله الشنوي

وقيل‏:‏ زهير بن أبي جبل، وقيل‏:‏ محمد بن زهير بن أبي جبل

2704- حدثنا محمد بن حميد، ثنا أحمد بن إسحاق بن بهلول، حدثني أبي، ثنا عبدة بن سليمان، ثنا ابن المبارك، عن شعبة، عن أبي عمران الجوني، عن زهير بن أبي جبل، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من ركب البحر حين يرتج فلا ذمة له، ومن بات على ظهر بيت ليس عليه ما يستره فمات فلا ذمة له ‏"‏ ورواه غندر، عن شعبة فقال‏:‏ عن محمد بن زهير بن أبي جبل

2705- حدثناه محمد، قال‏:‏ ثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا غندر، عن شعبة، حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا المنيعي، ثنا أحمد بن إبراهيم الموصلي، وأبو الأشعث، قالا‏:‏ ثنا حماد بن زيد، عن أبي عمران الجوني، عن زهير بن عبد الله، رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ من بات فوق إجار ليس حوله ما يدفع القدم فمات فقد برئت منه الذمة، ومن ركب البحر عند ارتجاجه فقد برئت منه الذمة ‏"‏ رواه وهب بن جرير، عن هشام الدستوائي، عن أبي عمران الجوني قال‏:‏ كنا بفارس وعلينا أمير يقال له‏:‏ زهير بن عبد الله، فأبصر إنسانا فوق البيت أو إجار ليس حوله شيء، فحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ مثله

زهير بن خطامة الكناني

خرج وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فآمن، وسأله أن يحمي له أرضه، أخو الأسود، تقدم ذكره مع حديث أخيه الأسود

زهير الثقفي

سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ إذا سميتم فعبدوا ‏"‏ رواه أبو أمية بن يعلى، عن عبد الملك بن إبراهيم بن زهير، عن أبيه عن جده زهير بن علقمة، وقيل‏:‏ زهير بن طهفة

زهير بن طهفة

وَهُمَا وَاحِدٌ‏.‏

2706- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا جمعة بن عبد الله، ثنا أبو بحر وهو عمرو بن حمدان العتكي، عن شيخ كان بالمدينة، ثنا عبد الملك بن زهير، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إذا سميتم فعبدوا‏"‏‏.‏

زاهر بن الأسود أبو مجزأة الأسلمي

من أصحاب الشجرة، سكن الكوفة، وكان من أصحاب عمرو بن الحمق، قاله الواقدي وقال محمد بن سعد كاتب الواقدي‏:‏ هو زاهر بن الأسود بن مخلع بن قيس بن دعبل بن أنس بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم بن أفصى

2707- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا أبو مسعود، ثنا أبو نعيم، ثنا إسرائيل، عن مجزأة بن زاهر بن الأسود، عن أبيه، وكان قد شهد الشجرة حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ عبد الرزاق، عن إسرائيل، عن مجزأة بن زاهر، عن أبيه، وكان أبوه ممن شهد الشجرة قال‏:‏ إني لأوقد تحت القدور، أو قال‏:‏ على القدور، بلحوم الحمر، إذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن الله ينهاكم عن لحوم الحمر‏"‏‏.‏

2708- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا أبو حصين الوادعي، ثنا علي بن حكيم، ثنا شريك، عن مجزأة بن زاهر، عن أبيه، قال‏:‏ سمعت منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء يقول‏:‏ ‏"‏ من كان صائما فليتم صومه، ومن لم يكن صائما فليصم ما بقي من يومه‏"‏‏.‏

زاهر بن حرام الأشجعي

كان ينزل البادية ناحية الحجاز، وقيل‏:‏ زاهر بن حرام‏.‏

2709- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا شاذان بن الفياض، ثنا رافع بن سلمة، سمعت أبي يحدث عن سالم، عن رجل من أشجع يقال له‏:‏ زاهر بن حرام قال‏:‏ وكان بدويا لا يأتي النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه إلا بطرفة أو هدية يهديها، فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسوق يبيع سلعة له، ولم يكن أتاه، فاحتضنه من ورائه بكفيه، فالتفت فأبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقبل كفيه، فقال‏:‏ ‏"‏ من يشتري العبد ‏"‏ قال‏:‏ إذا تجدني يا رسول الله كاسدا، قال‏:‏ ‏"‏ ولكنك عند الله ربيح ‏"‏ رواه زيد بن الحباب، عن رافع بن سلمة ورواه عبد الرزاق، عن معمر عن ثابت، عن أنس ورواه هشام بن يوسف عن معمر، عن ثابت، وعاصم، عن أنس ورواه حماد بن سلمة، عن ثابت، عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث

زرارة بن جزي

وقيل‏:‏ جري روى عنه المغيرة بن شعبة

2710- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا هشام بن عمار، ثنا صدقة بن خالد، حدثني الشعيثي وهو محمد بن عبد الله، عن زفر بن وثيمة، عن المغيرة بن شعبة، أن زرارة بن جزي، قال لعمر بن الخطاب‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى الضحاك بن سفيان‏:‏ أن يورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها

زرارة

غير منسوب أبو عمرو حديثه عند سعيد بن عمرو بن جعدة المخزومي، عن عمرو بن زرارة، عن أبيه‏.‏

2711- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبدان بن أحمد، حدثنا إبراهيم المستمر العروقي، ثنا قرة بن حبيب، ثنا جرير بن حازم، عن سعيد بن عمرو بن جعدة المخزومي، عن ابن زرارة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأه هذه الآية‏:‏ ‏(‏ذوقوا مس سقر إنا كل شيء خلقناه بقدر‏)‏، قال‏:‏ ‏"‏ نزلت في أناس من أمتي في آخر الزمان يكذبون بقدر الله ‏"‏ رواه ابن أبي العوام، ثنا أبي، ثنا الصباح بن سهل أبو سهل المدائني، عن حفص بن سليمان، عن خالد بن سلمة، عن سعيد بن عمرو، عن عمرو بن زرارة، عن أبيه نحوه

زرارة بن كريم بن الحارث بن عمرو السهمي

رأى النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، وقيل‏:‏ زرارة بن كرب‏.‏

زرعة الشقري

سماه النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره في حديث أسامة بن أخدري‏.‏

2712- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عبيد الله بن عمر، ثنا بشر بن المفضل، ثنا بشير بن ميمون، عن عمه أسامة بن أخدري، أن رجلا من بني شقرة يقال له أصرم، كان في النفر الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ فأتاه بغلام له حين اشتراه، فقال‏:‏ يا رسول الله، إني اشتريت هذا الغلام، فأحببت أن تسميه، وتدعو له بالبركة قال‏:‏ ‏"‏ ما اسمك‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ أصرم، قال‏:‏ ‏"‏ بل أنت زرعة، فما تريده‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ راعيا، قال‏:‏ ‏"‏ فهو عاصم ‏"‏ وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابعه هكذا وضمها

زرعة بن خليفة حديثه عند محمد بن زياد الراسبي

2713- حدثنا محمد بن جعفر بن يوسف، ثنا عبد الله بن محمد، ثنا عمي أبو زرعة الرازي، ثنا موسى بن الحكم أبو عمران الجرجاني، عن محمد بن زياد الراسبي، عن زرعة بن خليفة، قال‏:‏ سمعت بالنبي، صلى الله عليه وسلم ببادية اليمامة، فأتيناه، فعرض علينا الإسلام، فأسلمنا وأسهم لنا، فلما انصرف صلى بنا الغداة فقرأ فيه‏:‏ ‏(‏والتين والزيتون‏)‏ و‏(‏إنا أنزلناه في ليلة القدر‏)‏ رواه محبوب بن مسعود البصري

2714- حدثناه محمد بن أبي يعقوب، ثنا محمد بن علي بن الحسين البلخي، ثنا إسحاق بن الهياج، ثنا محبوب بن مسعود أبو هشام البصري، ثنا أبو معذل الجرجاني، قال‏:‏ خرجت حاجا فقيل لي‏:‏ ها هنا رجل قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم يقال له زرعة بن خليفة، فأتيته فإذا بشيخ يعظم في قومه، فقلت‏:‏ أنت رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ قال‏:‏ أتيناه في جماعة من قومه فلم نلقه بالمدينة، كان قد خرج في بعض مغازيه، فانصرفنا فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحضرت صلاة الفجر فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ‏:‏ ‏(‏قل هو الله أحد‏)‏، و‏(‏قل يا أيها الكافرون‏)‏‏.‏

زرعة بن سيف بن ذي يزن

قيل اليمن، ذكر أولاده عنه كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إليه، وقال محمد بن إسحاق‏:‏ هو زرعة بن ذي يزن مالك بن مرة الرهاوي، بعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامه وإسلام قومه، ومفارقتهم الشرك وأهله، فكتب إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه

2715- حدثناه حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاب ملوك حمير مقدمه من تبوك، وبعث إليه زرعة بن ذي يزن مالك بن مرة الرهاوي بإسلامهم ومفارقتهم الشرك وأهله، فكتب إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله ح ‏"‏ وحدثت عن أبي اليزن إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن عفير بن عبد العزيز بن السفر بن عفير بن زرعة بن سيف بن ذي يزن ملك اليمن، ثنا عمي أبو رحى أحمد بن خنبش، ثنا عمي محمد بن عبد العزيز، سمعت أبي وعمي يقولان‏:‏ عن أبيهما، عن جدهما عفير بن زرعة، عن أبيه زرعة بن سيف قال‏:‏ كتب إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الكتاب‏:‏ بسم الله الرحمن الرحيم، هذا الكتاب من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى زرعة ذي يزن، أما بعد، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد‏:‏ فإنه وقع بنا رسلكم مقفلنا من أرض الروم، فلقيتنا بالمدينة، فأبلغت ما أرسلتم به، وأخبر بما كان من قبلكم، وأنبأنا بإسلامكم، وبقتالكم المشركين، وأن الله قد هداكم بذلكم إن أصلحتم وأطعتم الله ورسوله، وأقمتم الصلاة، وآتيتم الزكاة، وأنطيتم خمس الله من المغانم، وسهم النبي والصالحين من المؤمنين من الصدقة، من العقار عشر ما سقى الغيل وسقت السماء، وعلى ما سقى الغرب نصف العشر، وإن في الإبل في كل أربعين ناقة ناقة، وفي كل ثلاثين لبونا لبون، وفي عشرين شاتان، وفي عشرة شاة، وفي كل أربعين من البقرة، وفي ثلاثين تبيعا جذع أو جذعة، وإن في كل أربعين من المعز والغنم سارحة شاة، وإنها فريضة الله التي فرض على المؤمنين من الصدقة، فمن زاد خيرا فهو خير له، ومن أنطى ذلكم، وأشهد على إسلامه، وظاهر المؤمنين على المشركين، فإنه من المؤمنين، وإن له ذمة الله وذمة محمد رسول الله، وإنه من أسلم من يهودي أو نصراني فإنه من المؤمنين له ما لهم، وعليه ما عليهم، ومن يكن على يهودية أو نصرانية فإنه لا يفتن عنها وعليه الجزية، على كل حالم، ذكر أو أنثى، حر أو عبد دينارا، ومن قيمة المعافر إن عرضه لنا، فمن أدى ذلكم إلى رسلي فإن له ذمة الله ورسوله، ومن منعه فإنه عدو لله ولرسوله والمؤمنين، وإن ذمة الله والرسول بريئة منه ‏"‏‏.‏ أما بعد ذلك فإن رسول الله محمدا النبي صلى الله عليه وسلم أرسل إلى زرعة ذي يزن أن‏:‏ ‏"‏ إذا جاءكم رسلي فآمركم بهم خيرا‏:‏ معاذ بن جبل، وعبد الله بن زيد، ومالك بن عبد، وعقبة بن عمرو، ومالك بن مرة أصحابهم، وأن اجمع ما عندك من الصدقة ومن الجزية من بخلافك، فأبلغه رسلي، وإن أميرهم معاذ بن جبل، ولا ينقلبوا من عندكم إلا راضين‏.‏ أما بعد‏:‏ فإن محمدا يشهد أن لا إله إلا الله، وأنه عبده ورسوله، وإن مالك بن مرة الزهري قد حدثني‏:‏ أنك أسلمت من أول حمير، وأنك قاتلت المشركين، فأبشر بخير، وآمرك بحمير خيرا، فلا تخونوا ولا تخاذلوا، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم مولى غنيكم وفقيركم، تلك صدقة لا تحل لمحمد ولا لأهله، إنما هي زكاة يزكيكم بها، وفقراء المؤمنين وفي سبيل الله، وإن مالكا قد بلغ الخير وحفظ الغيب، فآمرك به خيرا، وإني قد أرسلت إليك من صلحاء أهلي وذوي علمهم وكتبهم، فآمرك بهم خيرا، وإنه منظور إليهم، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته، وسلام عليكم ‏"‏ عبد الله بن زيد الكاتب، ولفظ محمد بن إسحاق مثله قريب منه حدثناه محمد بن أبي يعقوب، ثنا أبو يزن، به من كتاب أديم، ذكر أنه كتاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف موصولا إلا من هذا الوجه وروى كتاب النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الخبر عن مالك بن مزرد وروى في حديث الجساسة، عن تميم الداري رواية محمد بن إسحاق‏:‏ مالك بن مرة، وهو رسول زرعة بن ذي يزن، وهذا الكتاب كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحارث بن عبد كلال، والنعمان بن عبد كلال، والنعمان قيل‏:‏ ذي رعين

زرعة بن ضمرة العامري من بني عامر بن صعصعة

له ذكر، ولا يصح له صحبة ولا رؤية، روى عنه أبو الأسود الدؤلي‏.‏

زارع بن عامر العبدي سكن البصرة

2716- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا أحمد بن علي الخزاز، ثنا أحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني، ثنا مطر بن عبد الرحمن الأعنق، حدثتني أم أبان بنت الزارع، عن أبيها، وكان مع الأشج والذي قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال للأشج‏:‏ ‏"‏ أما إن فيك خلقين يحبهما الله ورسوله ‏"‏ قال‏:‏ وما هما‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ الحلم والأناة ‏"‏ قال‏:‏ أشيء استأنفته أم جبلت عليه‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ بل جبلت عليه ‏"‏ قال‏:‏ الحمد لله الذي جبلني على ما أحب رواه أبو داود الطيالسي، عن مطر مطولا حدثناه محمد بن محمد، ثنا الحضرمي، ثنا محمود بن غيلان، ثنا أبو داود الطيالسي، ثنا مطر الأعتق، بطوله حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا بندار، ثنا أبو داود، ثنا مطر، قال‏:‏ حدثتني أم أبان بنت الزارع، عن جدها الزارع، بطوله

2717- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عباس الأسفاطي، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا مطر بن عبد الله الأعتق، حدثتني أم أبان بنت الزارع، عن أبيها، أن جدها الزارع، انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق بابن له مجنون، أو ابن أخت له، قال جدي‏:‏ فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، قلت‏:‏ يا رسول الله، إن معي ابنا لي، أو ابن أخت لي، مجنونا، أتيتك به تدعو الله له فقال‏:‏ ‏"‏ ائتني به ‏"‏ فانطلقت به إليه، وهو في الركاب، فأطلقت عنه ثياب السفر، وألبسته ثوبين حسنين، وأخذت بيده حتى انتهيت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ ادنه مني، اجعل ظهره مما يليني ‏"‏ فأخذ بمجامع ثوبه أعلاه وأسفله، فجعل يضرب ظهره حتى رأيت بياض إبطيه، ويقول‏:‏ ‏"‏ اخرج عدو الله، اخرج عدو الله ‏"‏، فأقبل ينظر نظر الصحيح، ليس بنظره الأول، ثم أقعده رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يديه فدعا له، فمسح وجهه ودعا له، فلم يكن في الوفد أحد بعد دعوة النبي صلى الله عليه وسلم يفضل عليه‏"‏‏.‏

زبرقان بن بدر التميمي

وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عطارد بن حاجب، وقيس بن عاصم يفاخرونه بخطيبهم وشاعرهم فأسلموا، وكان ينزل ناحية المدينة

2718- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، ثنا محمد بن إسحاق، قال‏:‏ قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفود العرب‏:‏ عطارد بن الحاجب في أشراف من بني تميم، معهم الأقرع بن حابس، والزبرقان بن بدر التيمي، ثم أحد بني سعد، وعمرو بن الأهتم، وقيس بن عاصم، فنادوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من وراء حجرته‏:‏ أن اخرج إلينا يا محمد، جئناك نفاخرك فائذن لشاعرنا وخطيبنا، ثم أسلموا وأجازهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحسن جوائزهم

2719- حدثنا الحسن بن محمد بن أحمد بن كيسان، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، عن محمد بن الزبير الحنظلي، قال‏:‏ دخل على النبي صلى الله عليه وسلم عمرو بن الأهتم، وقيس بن عاصم، والزبرقان بن بدر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو بن الأهتم‏:‏ ‏"‏ أخبرني عن هذا الزبرقان، فأما هذا القيس فإني لا أسألك عنه ‏"‏‏.‏ فقال‏:‏ مطاع في أدنيه، شديد العارضة، مانع لما وراء ظهره، قال‏:‏ والله لقد قال ما قال، وهو يعلم أني أفضل مما قال‏.‏ قال عمرو‏:‏ إنك لزمر المروءة، ضيق العطن، أحمق الأب، لئيم الخال، ثم قال‏:‏ يا رسول الله، لقد صدقت فيهما جميعا، أرضاني فقلت بأحسن ما أعلم فيه، وأسخطني، فقلت بأسوأ ما أعلم فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن من البيان لسحرا‏"‏‏.‏

2720- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن داود الصواف التستري، ثنا محمد بن عبيد بن عقيل، ثنا سهيل بن وقاص الأعرجي، قال‏:‏ حدثني جروة بن جرثومة الأعرجي، حدثني كهدل بن وقاص، حدثني أبي وقاص بن سريع، أن أباه سريع بن الحكم حدثه قال‏:‏ حدثني الزبرقان بن بدر، أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر شيئا، فقال الزبرقان‏:‏ يا رسول الله، فنشهر‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏ لا يا زبرقان، فاسمع لله وأطع ‏"‏ قال‏:‏ سمع وطاعة لله ولرسوله

الزبرقان بن أسلم

من آل ذي لعوة، روى عنه أبو وائل، ولا يصح له صحبة

2721- أخبرنا خيثمة بن سليمان، إجازة، ثنا أحمد بن أبي غرزة، ثنا أسيد بن زيد، ثنا عمرو بن شمر، عن ليث، عن مجاهد، عن أبي وائل بن شقيق، قال‏:‏ برز يوما الحسين بن علي فنادى‏:‏ هل من مبارز‏؟‏ فأقبل إليه رجل من آل ذي لعوة واسمه الزبرقان بن أسلم، وكان شديد البأس فقال‏:‏ ويلك من أنت‏؟‏ فقال له‏:‏ أنا الحسين بن علي، فقال له الزبرقان‏:‏ انصرف يا بني، فإني والله لقد نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا من ناحية قباء، يسير على ناقة حمراء، وإنك يومئذ قدامه، فما كنت لألقى رسول الله بدمك، فانصرف الزبرقان وهو يقول أبياتا‏.‏ قاله حدثناه عنه محمد

زنباع بن سلامة الجذامي أبو روح

كان ينزل فلسطين، حديثه عند ابنه روح، وعبد الله بن عمرو بن العاص

2722- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن معمر، وابن جريج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن عبد الله بن عمرو، أن زنباعا أبا روح بن زنباع، وجد غلاما له مع جاريته فقطع ذكره، وجدع أنفه، فأتى العبد النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما حملك على ما فعلت‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ فعل كذا وكذا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للعبد‏:‏ ‏"‏ اذهب فأنت حر ‏"‏ رواه المثنى بن الصباح، عن عمرو حدثناه محمد بن حميد، ثنا هارون بن علي، ثنا أبو مسلم الحراني، ثنا محمد بن سلمة، عن المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ كان للزنباع الجذامي عبد يدعى ابن سندر، فرآه تناول جارية له، الحديث نحوه

2723- حدثنا محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عمي أبو بكر، ثنا إسحاق بن منصور، ثنا عبد السلام بن حرب، عن إسحاق بن أبي فروة، عن سلمة بن روح بن زنباع، عن جده، أنه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وقد خصى غلاما له، فأعتقه النبي صلى الله عليه وسلم بالمثلة

زفر بن أوس بن الحدثان أخو مالك

يقال‏:‏ إنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يعرف له صحبة، ولا رؤية‏.‏

زفر بن يزيد بن هاشم بن حرملة

له ذكر في حديث زمل بن عمرو العذري، وقيل‏:‏ ربيعة، وقيل‏:‏ زميل بن عمرو من بني هند بن حزام، أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بصوت سمعه من بعض الأوثان‏.‏

2724- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ قال‏:‏ ثنا علي بن حرب، ثنا عبد الرحمن بن يحيى العذري، عن أبي المنذر وهو هشام بن السائب، عن الشرقي بن قطامي، عن مدلج بن المقداد العذري، عن أبيه، قال‏:‏ وحدثني ببعضه الحارث بن عمرو بن جزء، عن عمه عمارة بن جزء قال‏:‏ قال زمل بن عمرو‏:‏ سمعت صوتا من صنم، ثم ذكر الحديث‏.‏