فصل: باب الراء من باب العين

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***


باب الراء من باب العين

عبد الله بن رواحة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن عبد بن عمرو بن امرئ القيس بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج

عقبي بدري، أمره النبي صلى الله عليه وسلم بعد جعفر سنة ثمان، استشهد يوم مؤتة أحد النقباء، له في الإسلام المناقب المذكورة، والأيام المشهورة كان حارس النبي صلى الله عليه وسلم وشاعره، أرجز بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم حين دخل مكة معتمرا في عمرة القضاء، روى عنه أنس بن مالك

3646- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من بني الحارث بن الخزرج، ثم من بني امرئ القيس بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج‏:‏ عبد الله بن رواحة بن امرئ القيس وقال عروة‏:‏ فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا إلى مؤتة، وأمر عليهم زيدا، فإن أصيب فإن أميرهم جعفر، فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة أميرهم وذكره بعض المتأخرين أنه قتل يوم أحد حكاه عن سعد بن عبد الحميد، وهو وهم فاحش، ومن أعجبه أنه أتبعه بحديث أنس أن ابن رواحة ارتجز بمكة يوم دخلها رسول الله صلى الله عليه وسلم معتمرا، وذلك سنة سبع

3647- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن حرام بن عثمان، عن ابني جابر، عن جابر، قال‏:‏ النقباء كلهم من الأنصار‏:‏ عبد الله بن رواحة

3648- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من بني الحارث بن الخزرج‏:‏ عبد الله بن رواحة بن امرئ القيس، بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم مع زيد بن حارثة، وجعفر بن أبي طالب في سرية مؤتة، وأمر عليهم زيد بن حارثة، فإن أصيب بها فجعفر أميرهم، فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة أميرهم، فانطلقوا حتى لقوا ابن أبي شمر الغساني، فأخذ اللواء زيد فقتل، ثم أخذ جعفر فقتل، ثم أخذ ابن رواحة فقتل

3649- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا محمد بن شبل، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس، قال‏:‏ لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة، مثل عبد الله بن رواحة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول‏:‏ خلوا بني الكفار عن سبيله اليوم نضربكم على تأويله ضربا يزيل الهام عن مقيله ويذهل الخليل عن خليله فقال عمر‏:‏ يا ابن رواحة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في حرم الله تقول الشعر‏.‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ خل عنه يا عمر، فوالذي نفسي بيده لهذا أشد عليهم من وقع السيف ‏"‏ رواه الزهري عن أنس

3650- حدثنا سليمان بن أحمد، قال‏:‏ ثنا إبراهيم بن سويد الشامي، ثنا عبد الرزاق، ثنا معمر، عن الزهري، عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل مكة في عمرة القضاء مثل عبد الله بن رواحة بين يديه، وهو يقول، وحدثنا أبو بكر بن مالك وسليمان بن أحمد قالا‏:‏ ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، ثنا معمر، عن الزهري، عن أنس بن مالك قال‏:‏ دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمرة القضاء مكة وعبد الله بن رواحة بين يديه، وهو يقول‏:‏ خلوا بني الكفار عن سبيله قد أنزل الرحمن في تنزيله بأن خير القتل في سبيله زاد إبراهيم بن سويد‏:‏ نحن نقاتلكم على تأويله كما قاتلناكم على تنزيله رواه موسى بن عقبة، عن الزهري ولم يذكر أنسا

3651- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب الزهري، قال‏:‏ قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة معتمرا في ذي القعدة من سنة سبع فأمر أصحابه فقال‏:‏ ‏"‏ اكشفوا عن المناكب واسعوا للطواف ‏"‏، وعبد الله بن رواحة يرتجز بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم متوشح السيف، وهو يقول‏:‏ خلوا بني الكفار عن سبيله أنا الشهيد أنه رسوله قد أنزل الرحمن في تنزيله في صحف تتلى على رسوله واليوم نضربكم على تأويله كما ضربناكم على تنزيله ضربا يزيل الهام عن مقيله ويذهل الخليل عن خليله ورواه ابن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر ولم يذكر أنسا

3652- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ حدثني عبد الله بن أبي بكر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل مكة في تلك العمرة يعني عمرة القضاء في ذي القعدة من سنة سبع دخلها وعبد الله بن رواحة الأنصاري، آخذ بخطام ناقته يقول‏:‏ خلوا بني الكفار عن سبيله إني شهيد أنه رسوله خلوا فكل الخير في رسوله يا رب إني مؤمن بقيله أعرف حق الله في قبوله نحن قتلناكم على تأويله كما قتلناكم على تنزيله ضربا يزيل الهام عن مقيله ويذهل الخليل عن خليله

3653- حدثنا أبو بكر الطلحي، ومحمد بن علي بن حبيش، قالا‏:‏ ثنا أحمد بن حماد بن سفيان القاضي، ثنا محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي، ثنا عمار، عن زمعة، عن سلمة بن وهرام، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن عبد الله بن رواحة، قال‏:‏ ‏"‏ نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقرأ أحدنا وهو جنب‏"‏‏.‏

3654- حدثنا محمد بن الحسن اليقطيني، ثنا عمر بن سعيد بن سنان، ثنا يعقوب بن حميد، سمعت عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، يحدث عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أسامة بن زيد، عن بلال، وعبد الله بن رواحة، أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على الموقين والخمار حدثناه عبد الله بن محمد، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا يعقوب به مثله سواء، ورواه داود بن قيس، عن زيد بن أسلم مثله، عن بلال، ولم يذكر ابن رواحة حدثناه عبد الله بن محمد، ثنا أحمد بن عمرو بن الضحاك، ثنا بكر بن عبد الوهاب، ثنا عبد الله بن نافع، عن داود بن قيس، عن زيد، مثله، من دون عبد الله

عبد الله بن ربيعة السلمي

روى عنه ابن أبي ليلى، كان من أعمام منصور بن المعتمر، قيل‏:‏ إنه خال عمرو بن عتبة بن فرقد

3655- حدثنا حبيب بن الحسن، نا يوسف القاضي، نا عمرو بن مرزوق، أنبا شعبة عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال‏:‏ سمعت عبد الله بن ربيعة، قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر أو مسير، فسمع رجلا يقول‏:‏ الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله فقال مثل ما قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إنه لراعي غنم، أو عازب عن أهله ‏"‏، فلما هبطوا الوادي، إذا هو راعي غنم وإذا شاة ميتة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أترون هذه هينة على أهلها ‏"‏ قالوا‏:‏ إي والله يا رسول الله قال‏:‏ ‏"‏ فوالله للدنيا أهون على الله من هذه الشاة على أهلها‏"‏‏.‏

عبد الله بن ربيعة بن مسروح بن معاوية

وقيل‏:‏ ابن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن بكر حجازي حديثه عند ابنه فضالة، ذكره بعض المتأخرين

3656- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، حدثتنا أم الهيثم البدوية واسمها غيثة بنت عبد الرحمن بن فضالة بن عبد الله بن ربيعة بن مسروح، حدثني أبي، عن أبيه فضالة، عن أبيه عبد الله بن ربيعة بن مسروح، وكان قد لحق النبي صلى الله عليه وسلم وجالسه قال‏:‏ جاء عامر بن الطفيل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يا عامر بن الطفيل أسلم تسلم ‏"‏ قال‏:‏ واللات والعزى والقارعة الأخرى لا أسلمت حتى تعطيني أعنة الخيل، والمدر، والوبر، والعمود قال‏:‏ ‏"‏ لا حتى تسلم إسلاما صحيحا، ثم أعطيك أحدها ‏"‏ فقال‏:‏ لا، واللات والعزى لا أسلمت إليك أبدا، ولأملأنها عليك يا محمد خيلا ورجالا وارتفع رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال‏:‏ ‏"‏ اللهم اشغل عامرا واهد بني عامر ‏"‏ حدثناه عن الحسين بن إسماعيل الفارسي، ثنا محمد بن عبد بن حميد، عنها

عبد الله بن ربيعة النميري

أبو يزيد ذكره الحضرمي في الوحدان‏.‏

3657- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا طاهر بن أبي أحمد، ثنا معن بن عيسى، حدثني عفيف بن سالم، عن يزيد بن عبد الله بن ربيعة النميري، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث إلى أهل قريتين بكتابين يدعوهم إلى الإسلام، فترب أحد الكتابين، ولم يترب الآخر، فأسلم أهل القرية التي ترب كتابهم‏"‏‏.‏

عبد الله بن ربيعة بن الحارثة بن المطلب القرشي

روى عنه عروة بن الزبير والفضل بن الحسن الضمري‏.‏

3658- حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محفوظ بن أبي توبة، ثنا النضر بن عبد الجبار المصري، ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن الفضل بن الحسن الضمري، عن عبد الله بن ربيعة، أن أم الحكم بنت الزبير، أرسلته وهو غلام في أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يريد بيت أم سلمة، فأمرته أن يدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم فينتزع عنه رداءه، فالتفت إلي فقال‏:‏ ‏"‏ من أنت‏؟‏ ‏"‏، فأخبرته فقلت‏:‏ أمي أمرتني بهذا، ‏"‏ فلف رداءه، ثم أعطانيه ‏"‏ قال‏:‏ ‏"‏ اذهب إلى أمك، فمرها فلتشقه بينها وبين أختها، فلتختمرا به‏"‏‏.‏

عبد الله بن رفاعة بن رافع الزرقي

ذكره الحسن بن سفيان في الوحدان، وتابعه بعض المتأخرين‏.‏

3659- حدثنا محمد بن نصر، ثنا عبد الله بن محمد بن زكريا، ثنا محمد بن بكير الحضرمي، ثنا مروان بن معاوية، ثنا عبد الواحد بن أيمن، ثنا عبيد الله بن عبد الله بن رفاعة الزرقي، عن أبيه، ح وحدثنا أبو عمرو بن حبان، ثنا الحسن بن سفيان، حدثني عمر بن عثمان الواسطي، ثنا مروان بن معاوية، عن عبد الواحد بن أيمن المكي، عن عبيد الله بن عبد الله بن رفاعة الزرقي، عن أبيه، قال‏:‏ لما كان يوم أحد، وانكفأ المشركون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ استووا حتى أثني على ربي ‏"‏ فصاروا خلفه صفوفا فقال‏:‏ ‏"‏ اللهم لك الحمد كله، لا قابض لما بسطت، ولا باسط لما قبضت، ولا هادي لمن أضللت، ولا مضل لمن هديت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا مقرب لما باعدت، ولا مباعد لما قربت، اللهم ابسط علينا من بركاتك، ورحمتك، وفضلك، ورزقك، اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول، اللهم إني أسألك النعيم يوم العيلة والأمن يوم الخوف، اللهم عائذ بك من شر ما أعطيتنا، ومن شر ما منعت منا، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق، واجعلنا من الراشدين، اللهم توفنا مسلمين، وأحينا مسلمين، وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين، اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك، ويصدون عن سبيلك، واجعل عليهم رجزك وعذابك، اللهم قاتل الكفرة الذين أوتوا الكتاب إله الحق ‏"‏، لفظهما سواء

عبد الله بن الربيع بن قيس

من بني الأبجر بن عوف، وهم بنو خدرة بن الحارث بن الخزرج، شهد بدرا، قاله عروة، وابن إسحاق‏.‏

3660- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج من بني الأبجر بن عوف، وهم بنو خدرة بن الحارث بن الخزرج‏:‏ عبد الله بن ربيع بن قيس بن عمرو بن عباس بن الأبجر

عبد الله بن أبي ربيعة الثقفي أبو سفيان بن عبد الله

حديثه عند ابن سفيان بن عبد الله‏.‏

3661- حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن مخلد بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، ثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن حميد بن أبي الأسود، قال‏:‏ سمعت جدي حميد بن الأسود، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن سفيان بن عبد الله الثقفي، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ المتشبع بما لم ينل، كلابس ثوبي زور ‏"‏ حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن جعفر الرازي، ثنا أبو بكر بن أبي الأسود، مثله

عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي

واسم أبي ربيعة‏:‏ عمرو بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وأمه ثقفية‏.‏

3662- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسن بن علي المعمري، وأحمد بن المعلى، قالا‏:‏ ثنا هشام بن عمار، ثنا حاتم بن إسماعيل، ثنا إسماعيل بن إبراهيم المخزومي، عن أبيه، عن جده عبد الله بن أبي ربيعة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استسلفه بضعة عشر ألفا فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين، وقدم عليه المال دعي له ابن أبي ربيعة فقال‏:‏ ‏"‏ خذ ما أسلفت بارك الله لك في مالك وولدك، إنما جزاء السلف الوفاء والحمد ‏"‏ رواه الثوري، عن إسماعيل، وقال‏:‏ ‏"‏ ثلاثين ألفا ‏"‏ ورواه بشر بن عمر، عن إسماعيل، وقال‏:‏ أربعين ألفا حدثناه أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا داود بن رشيد، ثنا بشر بن عمر الزهراني، سمعت إسماعيل بن إبراهيم أبو عبد الله بن أبي ربيعة، يحدث عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ استقرض مني رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين ألفا، فذكر مثله ورواه وكيع، عن إسماعيل فقال‏:‏ ثلاثين أو أربعين ألفا

3663- حدثنا محمد بن أحمد، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا سعيد بن عمرو الأشعثي، ثنا حاتم بن إسماعيل بن إبراهيم المخزومي، عن أبيه، عن جده عبد الله بن أبي ربيعة، قال‏:‏ خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى السوق، فرأى طعاما مطيرا فقال‏:‏ ‏"‏ من غشنا فليس منا‏"‏‏.‏

عبد الله بن رزق المخزومي

ذكره بعض المتأخرين، وقال‏:‏ ذكر في الصحابة ولا نعرف له صحبة ولا رؤية‏.‏

3664- حدثناه عن محمد بن إسحاق بن أحمد، نافع الخزاعي قال‏:‏ ثنا الخضر بن داود، ثنا رزق الله بن موسى، ثنا معن بن عيسى، عمن حدثه عن عمران بن أبي أنس، عن عبد الله بن رزق المخزومي، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لله خيرتان من خلقه، خيرته من العرب قريش، ومن العجم الفرس‏"‏‏.‏

باب الزاي من باب العين

عبد الله بن الزبير بن العوام أبو بكر

وقيل‏:‏ أبو خبيب أبوه حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمه أسماء بنت أبي بكر الصديق، وخالته عائشة زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجده أبو بكر الصديق، وعمته خديجة زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجدته صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، هو أول مولود ولد في الإسلام للمهاجرين بالمدينة، فحنكه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسماه عبد الله، فكبر بررة الصحابة والمسلمون لمولده استكثارا، وقتل سنة ثلاث وسبعين في مكة، فكبر فجرة أهل الشام لمقتله استكبارا، بايع النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثمان، كان صواما قواما، بالحق قوالا، وللرحم وصالا، شديدا على الفجرة، ذليلا للأتقياء البررة، قتله الحجاج بن يوسف بمكة، وصلبه في جمادى الآخرة سنة ثلاث وسبعين، وكان ذا جمة طويلة يفرق

3665- حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبد الله بن الرومي، ثنا أبو أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أسماء بنت أبي بكر، أنها حملت بعبد الله بن الزبير قالت‏:‏ فخرجت وأنا متم، فأتيت المدينة، فنزلت بقباء فولدته بقباء، ثم أتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه في حجره، فدعا بتمرات فمضغها، ثم تفل في فيه، وكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم حنكه بالتمرة، ثم دعا له وبرك عليه، وكان أول مولود ولد في الإسلام، ففرح المسلمون فرحا شديدا، لأن اليهود كانوا يقولون‏:‏ قد سحرناهم حتى لا يولد لهم‏"‏‏.‏

3666- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا مسعدة بن سعد، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، حدثني عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة، حدثني هشام بن عروة، عن أبيه، قال‏:‏ خرجت أسماء بنت أبي بكر حين هاجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي حامل بعبد الله بن الزبير، فنفسته، فأتت به النبي صلى الله عليه وسلم ليحنكه، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه في حجره، فأتي بتمرة فمصها، ثم وضعها في فيه، فحنكه، فإن كان أول شيء دخل بطنه ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت أسماء‏:‏ ثم مسحه رسول الله صلى الله عليه وسلم وسماه عبد الله، ثم جاء بعد وهو ابن سبع سنين، أو ثمان سنين، ليبايع النبي صلى الله عليه وسلم، أمره الزبير بذلك، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه مقبلا، وبايع وكان أول من ولد في الإسلام بالمدينة مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت اليهود تقول‏:‏ قد أخذناهم فلا يولد لهم بالمدينة ولد، فكبر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ولد، وقال عبد الله بن عمر حين سمع تكبير أهل الشام، وقد قتلوا عبد الله بن الزبير‏:‏ الذين كبروا على مولده خير من الذين كبروا على قتله

3667- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي قال‏:‏ سمعت يحيى بن سعيد، يقول‏:‏ قتل ابن الزبير سنة ثلاث وسبعين

3668- حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا إسحاق بن عيسى، عن أبي معشر، قال‏:‏ ثم قتل ابن الزبير يوم الثلاثاء لسبع عشرة خلت من جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين

3669- حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا الفضل بن العباس بن مهران، ثنا يحيى بن بكير المصري، قال‏:‏ وفي سنة ثلاث وسبعين قتل عبد الله بن الزبير في جمادى الآخرة

3670- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا أحمد بن الحسين الموصلي، ثنا جعفر بن محمد بن الفضيل، ثنا أبو نعيم، ثنا عبد الواحد بن أيمن، قال‏:‏ رأيت على ابن الزبير رداء عدنيا، وكانت له جمة إلى العنق، وكان يفرق

3671- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، قال‏:‏ ثنا محمد بن الصباح، ومحمد بن ميمون، قالا‏:‏ ثنا سفيان، ثنا عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، قال‏:‏ ذكر ابن الزبير عند ابن العباس فقال‏:‏ كان عفيفا في الإسلام، قارئا للقرآن، أبوه الزبير، وأمه أسماء، وجده أبو بكر، وعمته خديجة، وجدته صفية، وخالته عائشة، والله لأحاسبن له نفسي محاسبة لم أحاسبها لأبي بكر ولا لعمر

3672- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن يعلى، عن أبيه يعلى بن حرملة قال‏:‏ دخلت مكة بعدما قتل ابن الزبير بثلاثة أيام وهو مصلوب قال‏:‏ فجاءت أمه عجوز طويلة مكفوفة البصر، فقالت للحجاج‏:‏ أما آن لهذا الراكب أن ينزل، قال‏:‏ فقال الحجاج‏:‏ المنافق‏؟‏ قال‏:‏ فقالت‏:‏ والله ما كان منافقا، إن كان لصواما قواما برا

3673- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا أبو العباس السراج، ثنا أحمد بن سعيد، ثنا علي بن الحسن بن شقيق، ثنا نافع بن عمر، عن ابن أبي مليكة، قال‏:‏ قال لي عمر بن عبد العزيز‏:‏ إن في قلبك من ابن الزبير قال‏:‏ قلت‏:‏ لو رأيته ما رأيت مناجيا مثله، ولا مصليا مثله وكلمة ثالثة

3674- حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الله الصائغ، ثنا أبو العباس السراج، ثنا علي بن سعيد، وعلي بن مسلم، قالا‏:‏ ثنا روح بن عبادة، ثنا حبيب بن الشهيد، عن ابن أبي مليكة، أن ابن الزبير، كان يواصل سبعة أيام، فإذا كان يوم السابع كان أليثنا

3675- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن عبد الله الأرزي، ثنا عبد الوهاب بن عطاء، ثنا زياد الجصاص، عن علي بن زيد، عن مجاهد، أن ابن عمر قال لغلامه‏:‏ انظر المكان الذي به ابن الزبير مصلوبا، فلا تمر بي عليه، قال‏:‏ فسها الغلام، فرفع ابن عمر رأسه، فرآه مصلوبا فقال‏:‏ يغفر الله لك، يغفر الله لك، أما والله ما علمناك إلا صواما قواما وصولا للرحم

3676- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا عبد العزيز بن معاوية القرشي، ثنا جعفر بن عون، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، قال‏:‏ كان عبد الله بن الزبير يحمل عليهم حتى يخرجهم من الأبواب، وهو يرتجز ويقول‏:‏ لو كان قرني واحدا كفيته ويقول‏:‏ لسنا على الأعقاب تدمى كلومنا ولكن على أقدامنا يقطر الدما

3677- حدثنا أبو حامد بن جبلة، قال‏:‏ ثنا محمد بن إسحاق الثقفي، ثنا أحمد بن سعيد الدارمي، ثنا أبو عاصم، عن عمر بن قيس، قال‏:‏ كان لابن الزبير مائة غلام يتكلم كل غلام منهم بلغة أخرى، فكان ابن الزبير يكلم كل واحد منهم بلغته، فكنت إذا نظرت إليه في أمر دنياه، قلت‏:‏ هذا رجل لم يرد إليها طرفة عين، وإذا نظرت إليه في أمر آخرته قلت‏:‏ هذا رجل لم يرد إليها طرفة عين

3678- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن المبارك، ثنا زيد بن المبارك، ثنا عبد الملك بن عبد الرحمن الزماري، ثنا القاسم بن معن، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال‏:‏ تثاقل عبد الله بن الزبير عن طاعة يزيد بن معاوية، وأظهر شتمه، فبلغ ذلك يزيد فأقسم لا يؤتى به إليه إلا مغلولا، وإلا أرسل إليه، فقيل لابن الزبير‏:‏ ألا نصنع لك أغلالا من فضة تلبس عليها الثوب وتبر قسمه، فالصلح أجمل لك‏؟‏ قال‏:‏ فلا أبر والله قسمه، ثم قال‏:‏ ولا ألين لغير الحق أسأله حتى يلين لضرس الماضغ الحجر ثم قال‏:‏ والله لضربة بسيف في عز أحب إلي من ضربة بسوط في ذل، ثم دعا إلى نفسه، وأظهر الخلاف ليزيد بن معاوية قال‏:‏ فبعث إليه الحجاج، فلما أن ظهر الحجاج على أبي قبيس، ونصب عليه المنجنيق، وكان يرمي به ابن الزبير ومن معه في المسجد، فلما كان الغداة التي قتل فيها ابن الزبير دخل ابن الزبير على أمه أسماء بنت أبي بكر، وهي يومئذ ابنة مائة سنة، لم يسقط لها سن، ولم يفسد لها بصر، فقالت لابنها‏:‏ ما فعلت يا عبد الله في حربك‏؟‏ قال‏:‏ بلغوا مكان كذا وكذا، وضحك، وقال‏:‏ إن في الموت لراحة، فقالت‏:‏ يا بني لعلك تتمناه لي ما أحب أن أموت حتى آتي على أحد طرفيك، إما أن تملك فتقر بذلك عيني، وإما أن تقتل فأحتسبك قال‏:‏ ثم ودعها، وقالت له‏:‏ يا بني إياك أن تعطي بخصلة من دينك مخافة القتل، فخرج عنها‏"‏‏.‏

3679- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن رجاء، ثنا محمد بن عباد، ثنا سفيان، سمعت هشام بن عروة، يقول‏:‏ قال لي ابن المنكدر‏:‏ لو رأيت ابن الزبير، وهو يصلي لقلت غصن شجرة تصفقها الريح، إن المنجنيق ليقع هاهنا وهاهنا ما يبالي

ما أسند عبد الله بن الزبير بن العوام رضي الله عنهما

3680- حدثنا محمد بن أحمد بن علي بن مخلد، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا حجاج بن منهال، ثنا همام بن يحيى، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ لا يحرم من الرضاعة المصة والمصتان ‏"‏ رواه ابن جريج، وعبيد الله بن عمر، وحماد بن سلمة في آخرين عن هشام ورواه أبو الأسود، عن عروة، عن ابن الزبير مثله ورواه حسام بن مصك، عن ابن أبي مليكة، عن ابن الزبير مثله

3681- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود الطيالسي، ثنا الربيع بن صبيح، سمعت عطاء بن أبي رباح، قال‏:‏ بينما ابن الزبير يخطبنا إذ قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد تفضل بمائة ‏"‏ قال عطاء‏:‏ فكأنه ما ألف رواه النضر بن شميل، وسلم بن قتيبة، عن الربيع مثله ورواه حماد بن زيد، عن حبيب المعلم، عن عطاء مثله

3682- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا يعقوب بن إسحاق، ثنا عثمان بن عبد الوهاب، ثنا أبي، ثنا محمد بن عمرو، عن مصعب بن ثابت، عن ابن الزبير، قال‏:‏ أفطر رسول الله صلى الله عليه وسلم عند سعد بن معاذ فقال‏:‏ ‏"‏ صلت عليكم الملائكة وأكل طعامكم الأبرار، وأفطر عندكم الصائمون ‏"‏ حدثناه عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا هشام بن عمار، ثنا سعيد بن يحيى اللخمي، ثنا محمد بن عمرو بن علقمة، عن مصعب، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله

3683- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، ثنا عمرو بن خالد الحراني، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخط بمخصره‏"‏‏.‏

3684- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا دران بن سفيان القطان البصري، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا الهنيد بن القاسم بن عبد الرحمن بن ماعز، قال‏:‏ سمعت عامر بن عبد الله بن الزبير، يحدث أن أباه حدثه، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يحتجم فلما فرغ قال‏:‏ ‏"‏ يا عبد الله، اذهب بهذا الدم فأهرقه حيث لا يراه أحد ‏"‏ فلما برزت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عمدت إلى الدم فحسوته فلما رجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ ما صنعت يا عبد الله‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ جعلته في مكان ظننت أنه خاف على الناس قال‏:‏ ‏"‏ فلعلك شربته ‏"‏ قلت‏:‏ نعم قال‏:‏ ‏"‏ ومن أمرك أن تشرب الدم‏؟‏ ويل لك من الناس، وويل للناس منك‏"‏‏.‏

3685- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا فضيل بن محمد الملطي، وأبو زرعة الدمشقي قالا‏:‏ ثنا أبو نعيم، ثنا عبد الرحمن بن الغسيل، عن العباس بن سهل بن سعد، قال‏:‏ سمعت ابن الزبير، على منبر مكة يقرأ في خطبته‏:‏ يا أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول‏:‏ ‏"‏ لو أن ابن آدم أعطي واديا من ذهب أحب إليه ثانيا، ولو أعطي ثانيا أحب إليه ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب‏"‏‏.‏

3686- حدثنا محمد بن عبد الله، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا جعفر بن محمد البزوري، ثنا يحيى الطاهي، عن مسلم بن رزيق، عن عمرو بن دينار، قال‏:‏ سمعت عبد الله بن الزبير، يقول‏:‏ أمر النبي صلى الله عليه وسلم عمه العباس أن يأمر بنيه أن يجرشوا القضيب يعني الرطبة فإنه ينفي الفقر

عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب

أمه قريبة بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر‏.‏

3687- حدثنا محمد بن الحسن بن كوثر، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا عيسى بن ميناء قالون، ثنا محمد بن جعفر بن أبي كثير، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن زمعة، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يوما في خطبته ذكر الناقة والذي عقرها فقال‏:‏ ‏"‏ انبعث لها رجل عارم عزيز منيع مثل ابن زمعة ‏"‏ ثم ذكر النساء فقال‏:‏ ‏"‏ لم يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ولعله يضاجعها من آخر يومه‏؟‏ ‏"‏ ثم وعظهم في ضحكهم من الضرطة فقال‏:‏ ‏"‏ ما يضحك أحدكم مما يفعل‏؟‏ ‏"‏ رواه الثوري، وابن عيينة والدراوردي، وابن أبي حازم، وأبو صخرة، ومسلمة بن قعنب، وعبد العزيز بن المختار، ووهيب بن ثور، عن هشام

عبد الله بن زيد بن ثعلبة بن عبد ربه بن زيد بن الحارث بن الخزرج أبو محمد

عقبي بدري، له ولأبيه صحبة، روى عنه ابنه محمد وسعيد بن المسيب، وأبو بكر بن عمرو بن حزم، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، توفي بالمدينة سنة اثنتين وثلاثين وهو ابن أربع وستين، وصلى عليه عثمان بن عفان رضي الله عنه فيما قاله الزهري‏.‏

3688- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد العقبة من الأنصار‏:‏ عبد الله بن زيد بن ثعلبة بن عبد ربه بن زيد بن الحارث بن الخزرج بن جشم بن الحارث بن الخزرج، شهد بدرا، وهو الذي أري النداء للصلاة، فجاء به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره به

3689- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محرز بن سلمة، ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن عبيد الله بن عمر، عن بشير بن محمد بن عبد الله بن زيد الذي أري النداء، عن أبيه، قال‏:‏ تصدق عبد الله بن زيد بمال لم يكن له غيره، كان يعيش فيه هو وولده، فدفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء أبوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله إن عبد الله بن زيد تصدق بماله، وهو الذي كان يعيش فيه، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن زيد فقال‏:‏ ‏"‏ إن الله قد قبل منك صدقتك، وردها ميراثا على أبويك ‏"‏ قال بشير‏:‏ فتوارثناها رواه يحيى بن أيوب، وعبد الوهاب في آخرين عن عبيد الله عن بشير مثله

3690- حدثنا محمد بن حميد، ثنا محمد بن هارون بن حميد، ثنا خلاد بن أسلم، ثنا عبد الرحمن بن قيس، ثنا عتبة بن عبد الله أبو العميس، ثنا عبد الله بن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري، عن أبيه، عن جده، أنه رأى الأذان مثنى مثنى، والإقامة مثنى مثنى قال‏:‏ فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته قال‏:‏ ‏"‏ علمهن بلالا ‏"‏ قال‏:‏ فأذن قال‏:‏ فأمرني أن أقيم فأقمت رواه ابن الأصبهاني، عن عبد السلام بن حرب، عن أبي عميس، ورواه سليمان بن داود القزاز، عن أبي أسامة، عن أبي العميس، ورواه محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن محمد بن عبد الله بن زيد ورواه محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن محمد بن عبد الله بن زيد، عن أبيه ورواه محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الله بن زيد ورواه زيد بن الحباب، عن محمد بن عمرو بن سهل، عن عبد الله بن محمد بن زيد، عن أبيه أو عمه عن عبد الله ورواه سليمان بن كثير، عن حصين، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن زيد، ورواه عمرو بن مرة، عن ابن أبي ليلى، عن عبد الله بن زيد رواه عنه شعبة والأعمش، عن عمرو بن مرة، ورواه محمد بن بكير، عن علي بن هاشم، عن ابن أبي ليلى عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن، عن عبد الله، ورواه عيسى بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عبد الله، ورواه خالد بن عبد الله، وحميد بن عبد الرحمن، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن، عن عبد الله ورواه إبراهيم بن المنذر، عن عبد العزيز بن عمران، عن شعيب بن عبادة الأنصاري، عن ابن عبد الله بن زيد، عن أبيه

عبد الله بن زيد بن عاصم المازني الأنصاري الخزرجي

من بني النجار، شهد بدرا، وقتل يوم الحرة سنة ثلاث وستين يكنى أبا محمد قال الواقدي‏:‏ هو ابن أم عبادة حديثه عند عباد بن تميم، ويحيى بن عمارة بن أبي حسن وواسع بن حبان وغيرهم

3691- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن عباد بن تميم، عن عمه عبد الله، قال‏:‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستلقيا في المسجد واضعا إحدى رجليه على الأخرى رواه معمر، ومالك، وإبراهيم بن سعد، وابن عيينة، وابن جريج، ويحيى بن سعيد، وزياد بن سعد، ويونس وعقبة، والزبيدي، ويحيى بن جرجة، ومحمد بن أبي حفصة، وسفيان بن حسين ورواه الماجشون، عن الزهري، عن محمود بن لبيد عن عباد بن تميم، عن عمه

3692- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن منهال، وأحمد بن يونس، قالا‏:‏ ثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، عن ابن شهاب، عن محمود بن لبيد، عن عباد بن تميم، عن عمه، أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يستلقي ثم ينصب إحدى رجليه، ثم يعرض عليها الأخرى والصواب‏:‏ رواية الجماعة

3693- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن محمد السقطي، ثنا عفان، ثنا وهيب، عن عمرو بن يحيى، عن عباد بن تميم، عن عمه عبد الله بن زيد، قال‏:‏ لما كان يوم الحرة، أتاه آت فقال‏:‏ ها ذاك ابن حنظلة يبايع الناس قال‏:‏ على أي شيء تبايعهم‏؟‏ قال‏:‏ على الموت قال‏:‏ لا أبايع على هذا أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه الدراوردي، عن عمرو بن يحيى مثله

عبد الله بن زيد وهو ابن أبي طلحة

واسم أبي طلحة‏:‏ زيد بن سهل بن الأسود بن حرام الأنصاري النجاري، استشهد بفارس، وقيل‏:‏ توفي بالمدينة في خلافة الوليد بن عبد الملك، يكنى‏:‏ أبا يحيى، أمه‏:‏ أم سليم أم أنس بن مالك سماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله، وحنكه بريقه تمرا حديثه عند ابن إسحاق

3694- حدثنا فاروق بن عبد الكبير، ثنا عبد الله بن محمد بن أبي قريش، ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، ثنا حميد، عن أنس بن مالك، قال‏:‏ ولد لأبي طلحة غلام ولدته أم سليم ليلا، فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فحنكه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت‏:‏ سمه فقال‏:‏ ‏"‏ هو عبد الله‏"‏‏.‏

3695- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا سليمان بن المغيرة، وحماد بن سلمة، وجعفر بن سليمان، كلهم عن ثابت، عن أنس بن مالك، قال‏:‏ لما ولدت أم سليم قال‏:‏ انطلق بالصبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتناول الصبي فقال‏:‏ ‏"‏ ائتوني بتمرات عجوة ‏"‏ فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم التمر فجعل يحنك الصبي، وجعل يتلمظ فقال‏:‏ ‏"‏ انظروا إلى حب الأنصار التمر ‏"‏ فحنكه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسماه عبد الله قال ثابت‏:‏ وكان يعد من خيار المسلمين رواه سليمان بن المغيرة، نحوه ورواه همام، عن أنس بن سيرين، عن أنس نحوه، وقال‏:‏ فسماه عبد الله بن أبي طلحة قال‏:‏ فخرج منه رجل كيس، وقال‏:‏ استشهد بفارس إسحاق وعمر ابنا عبد الله بن أبي طلحة عن أبي طلحة عن أنس نحوه

عبد الله بن زيد بن عمرو بن مازن

ذكره بعض المتأخرين، وقال‏:‏ كان على ثقل النبي صلى الله عليه وسلم، وحكى به عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال‏:‏ أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلا إلى المدينة حمل معه الثقل الذي أصاب، وجعل على الثقل عبد الله بن زيد بن عمرو بن مازن، ووهم فيه وصحف، فأما الوهم فإنما هو عبد الله بن كعب بن زيد بن مبذول بن عمرو بن مازن بن النجار، وأما التصحيف، فإنما هو النفل من الإنفال والعطية وليس الثقل من الظعن للنساء، جعل إليه النبي صلى الله عليه وسلم القيام بنفل الغنائم في مقفله من بدر إلى المدينة، نذكره في باب الكاف، وهذا نذكره أيضا في باب الكاف عبد الله بن كعب

عبد الله بن زيد الجهني

ذكره بعض المتأخرين، وقال في إسناد حديثه نظر‏.‏

3696- حدثناه عن محمد بن محمد بن عبد الله بن حمزة البغدادي، ثنا عبيد بن محمد الكشوري، ثنا يحيى بن أيوب بن مطرف بن سليمان الصنعاني، ثنا محمد بن يحيى المأربي، عن حرام بن عثمان، قال‏:‏ حدثني معاذ، عن عبد الله بن خبيب الجهني، عن عبد الله بن زيد الجهني، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ سرق فاقطع يده، سرق فاقطع رجله، سرق فاقطع يده، سرق فاقطع رجله، سرق فاضرب عنقه ‏"‏ هكذا قال حرام عن معاذ، وخالفه غيره وصوابه‏:‏ معاذ بن عبد الله بن خبيب، عن عبد الله بن زيد الجهني، وقد تقدم ذكره

عبد الله بن زائدة وهو ابن أم مكتوم الأعمى

مختلف في اسمه، فقيل‏:‏ عمرو، وقيل‏:‏ عبد الله، وقال ابن إسحاق‏:‏ هو عبد الله بن عمرو بن شريح بن قيس بن زائدة بن الأصم من بني عامر بن لؤي، وقيل‏:‏ عمرو بن قيس بن شريح بن مالك، وقال مصعب الزبيري‏:‏ وأم مكتوم اسمها عاتكة بنت عبد الله بن عنكثة بن عامر بن مخزوم، تزوجها قيس بن زائدة بن الأصم بن صرم، وقيل‏:‏ هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر، فولدت له الأعمى الذي ذكر الله تعالى فقال عبس وتولى، أن جاءه الأعمى واسمه‏:‏ عمرو، وقال أبو هلال وغيره، عن قتادة‏:‏ عبد الله بن زائدة، وهو ابن أم مكتوم الأعمى، وكان أول من قدم المدينة بعد مصعب بن عمير، كان النبي صلى الله عليه وسلم استخلفه على المدينة، وشهد القادسية، ومعه اللواء، كان يرتجز بالنبي صلى الله عليه وسلم في حجته حين طاف بالبيت

3697- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا المقدام بن داود، ثنا خالد بن نزار، ثنا عمر بن قيس، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله، قال‏:‏ طاف النبي صلى الله عليه وسلم في حجته بالبيت على ناقته الجدعاء، وعبد الله ابن أم مكتوم آخذ خطامها يرتجز

3698- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا أبو النضر، ثنا أبو معاوية شيبان عن عاصم، عن أبي رزين، عن ابن أم مكتوم، قال‏:‏ جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت‏:‏ يا رسول الله إني كبير ضرير شاسع الدار، ولي قائد لا يلائمني تجد لي رخصة أن أصلي في بيتي قال‏:‏ ‏"‏ أتسمع النداء‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ نعم قال‏:‏ ‏"‏ ما أجد لك رخصة ‏"‏ رواه الحمادان، وزائدة، ومعمر، وزيد بن أبي أنيسة، وأبو عوانة، وأبو حمزة السكري، والحسين بن واقد، وعمرو بن أبي قيس، والحسن بن أبي جعفر كلهم عن عاصم، عن أبي رزين، وقال إبراهيم بن طهمان عن عاصم، عن زر بن حبيش، عن ابن أم مكتوم وقيل‏:‏ عن زيد بن أبي أنيسة، عن عاصم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة وقيل‏:‏ عن معمر، عن عاصم، عن أبي صالح، وقيل‏:‏ عن أبي حمزة، عن عاصم الأحول، عن أبي رزين، عن ابن أم مكتوم، وكل ذلك أوهام، والمشهور عاصم

عبد الله بن زمل الجهني

حديثه عند أبي مشجعة بن ربعي‏.‏

3699- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا ابن وهب الحراني الوليد بن عبد الملك بن مسرح، ثنا سليمان بن عطاء الحراني القرشي، عن مسلمة بن عبد الله الجهني، عن عمه أبي مشجعة بن ربعي، عن ابن زمل الجهني، قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح وهو ثان رجله يقول‏:‏ ‏"‏ سبحان الله وبحمده، أستغفر الله إن الله كان توابا ‏"‏ سبعين مرة، ثم يقول‏:‏ ‏"‏ سبع بسبعمائة، لا خير ولا طعم لمن كانت ذنوبه في يوم واحد أكثر من سبعمائة ‏"‏، ثم يقول ذلك مرتين، ثم يستقبل الناس بوجهه، وكان تعجبه الرؤيا فيقول‏:‏ ‏"‏ هل رأى أحد منكم شيئا‏؟‏ ‏"‏ قال ابن زمل‏:‏ فقلت‏:‏ أنا يا نبي الله قال‏:‏ ‏"‏ خيرا تلقاه، وشرا توقاه، وخير لنا، وشر على أعدائنا، والحمد لله رب العالمين اقصص ‏"‏ فقلت‏:‏ رأيت جميع الناس على طريق سهل رحب لاحب، والناس على الجادة منطلقين، فبينا هم كذلك أشفى بهم ذلك الطريق على مرج، لم تر عين مثله قط، يرف رفيفا يقطر نداه، فيه من أنواع الكلأ قال‏:‏ فكأني بالرعلة الأولى حين أشفوا على المرج كبروا، ثم أكبوا رواحلهم في الطريق، فلم يميلوه يمينا وشمالا، فكأني أنظر إليهم منطلقين، ثم جاءت الرعلة الثانية من بعدهم، وهم أكثر منهم أضعافا، فلما أشفوا على المرج، كبروا ثم أكبوا رواحلهم إلى الطريق، فمنهم المرتع، ومنهم الآخذ الضغث، ومضوا على ذلك، ثم جاء عظم الناس، فلما أشفوا على المرج، كبروا، وقالوا‏:‏ هذا خير المنزل، فكأني أنظر إليهم يميلون يمينا وشمالا، فلما رأيت ذلك لزمت الطريق حتى أتى أقصى المرج، فإذا أنا بك يا رسول الله على منبر فيه سبع درجات وأنت في أعلاها درجة، وإذا عن يمينك رجل آدم أقنى شثل اللحم، إذا تكلم يسمو فيفرع الرجال طولا، وإذا عن يسارك رجل ربعة تار أحمر، كثير خيلان الوجه، كأنما جمم شعره بالماء، إذا هو تكلم أصغيتم له إكراما، وإذا أمامكم شيخ أشبه الناس بك خلقا ووجها، وكلكم تؤمونه تريدونه، وإن أمام ذلك ناقة عجفاء شارفا، وإذا أنت يا رسول الله كأنك تبعتها، أو تبغيها- شك أبو وهب- قال‏:‏ فانتقع لون رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة، ثم سري عنه فقال‏:‏ ‏"‏ أما ما رأيت من الطريق السهل اللاحب، فذاك ما حملتكم عليه من الهدى، فأنتم عليه، وأما المرج الذي رأيت، فالدنيا وغضارة عيشها، مضيت أنا وأصحابي لم نتعلق بها، ولم تتعلق بنا، ولم نردها، ولم تردنا، ثم جاءت الرعلة الثانية من بعدنا، وهم أكثر منا أضعافا فمنهم المرتع، ومنهم الآخذ الضغث، ونجوا على ذلك، ثم قدم عظم الناس، فمالوا في المرج يمينا وشمالا، فإنا لله وإنا إليه راجعون، وأما أنت فمضيت على طريقه الصالحة، فلم تزل عليها حتى تلقاني، وأما المنبر الذي فيه سبع درجات، وأنا في أعلاها درجة، فالدنيا سبعة آلاف سنة أنا في آخرها ألفا، وأما الرجل الذي رأيت عن يميني الآدم الأقنى الشثل اللحم، فذاك موسى إذا تكلم يعلو الرجال بفضل كلام الله إياه، وأما الرجل الذي عن يساري التار الربعة الكثير خيلان الوجه كأنما جمم شعره بالماء، فذلك عيسى ابن مريم نكرمه لإكرام الله إياه، وأما الشيخ الذي رأيت أشبه الناس بي خلقا ووجها، فذاك أبونا إبراهيم، كلنا نؤمه ونقتدي به، وأما الناقة التي رأيت ورأيتني أبغيها، فهي الساعة علينا تقوم لا محالة، ولا نبي بعدي ولا أمة بعد أمتي ‏"‏، قال‏:‏ فما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رؤيا بعدها إلا أن يجيء الرجل فيحدثه منا متبرعا

عبد الله بن الزبعرى

كان شاعرا جدلا، يناضل عن قريش ويهاجي المسلمين وهو مشرك، ثم أسلم بعد الفتح، وحسن إسلامه فيما ذكره محمد بن إسحاق وهو عبد الله بن الزبعرى بن قيس بن عدي بن سهم القرشي‏.‏

3700- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ حدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عثمان بن حنيف بن الزهري، أن أم حكيم بنت الحارث، وفاختة بنت الوليد، كانت فاختة عند صفوان بن أمية، وأم حكيم عند عكرمة بن أبي جهل فأسلمتا، فأما أم حكيم فاستأمنت رسول الله صلى الله عليه وسلم لعكرمة فأمنه، فلحقت به باليمن فجاءت به فلما أسلم عكرمة وصفوان أقرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم عندهما على النكاح الأول، ولما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة هرب هبيرة بن أبي وهب، وعبد الله بن الزبعرى إلى نجران قال محمد بن إسحاق‏:‏ فحدثني سعيد بن عبد الرحمن بن حسان قال‏:‏ رمى حسان بن ثابت ابن الزبعرى وهو بنجران ببيت واحد ما زاده عليه‏:‏ لا تعدمن رجلا أحلك بغضه نجران في عيش أحذ لئيم فلما بلغ ذلك ابن الزبعرى رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال حين أسلم شعرا‏:‏ يا رسول المليك إن لساني راتق ما فتقت إذ أنا بور إذ أباري الشيطان في سنن الغي ومن مال ميله مثبور آمن اللحم والعظام بما قلت فنفسي الشهيد أنت النذير إنني عنك غرني ثم حي من لؤي فكلهم مغرور وله أيضا قصيدة قالها‏:‏ فاليوم آمن بالنبي محمد قلبي ومخطئ هديه محروم ولقد شهدت بأن دينك صادق حق وأنك في العباد جسيم وله أيضا في أبيات قالها‏:‏ فاليوم أصنع للنبي محمد بيد مطاوعة وقلب تائب ومحمد أوفى البرية ذمة وأعز مطلوب وأوفر طالب هادي العباد على الرشاد وقائد للمؤمنين بضوء نار ثاقب إني رأيتك يا محمد عصمة للعالمين من العذاب الكاذب

عبد الله أبو زهير

ذكره بعض المتأخرين، وقال‏:‏ روى عنه ابنه، ولا يصح وفي إسناده اختلاف، وأخرج له هذا الحديث عن علي بن عاصم، عن عطاء بن السائب، عن زهير بن عبد الله، عن أبيه وصوابه

3701- ما حدثناه محمد بن علي بن حبيش، ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا سعيد بن سليمان، عن منصور بن أبي الأسود، عن عطاء بن السائب، عن أبي زهير الضبعي، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله عز وجل، الدرهم بسبعمائة ‏"‏ رواه أبو عوانة، وجماعة، عن عطاء مثله، كرواية منصور، وما ذكره الواهم من حديث علي بن عاصم، عن عطاء، عن زهير، عن عبد الله، عن أبيه فهو فاحش، فإنما هو أبو زهير، فأسقط أبا، وهو عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه فقال‏:‏ زهير بن عبد الله، عن أبيه والأمر فيه ظاهر لا يخفى على من عرف الحديث

عبد الله بن زغب الإيادي

مختلف في صحبته، يعد في تابعي أهل حمص، روى عنه عبد الرحمن بن عائذ، وضمرة بن حبيب

3702- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن هارون بن روح، ثنا سليمان بن عبد الحميد البهراني، ثنا أبو علقمة نصر بن خزيمة، أن أباه، حدثه، عن نصر بن علقمة، عن أخيه محفوظ بن علقمة، عن عبد الرحمن بن عائذ، عن عبد الله بن زغب الإيادي، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار‏"‏‏.‏

باب السين من باب العين

عبد الله بن سلام بن الحارث الخزرجي

من بني قينقاع يكنى أبا يوسف، سماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله، وكان اسمه حصينا، توفي بالمدينة سنة ثلاث وأربعين، روى عنه أبو هريرة، وأنس بن مالك، وعبد الله بن مغفل، ويوسف ومحمد ابناه، وحبيش الغفاري، وقيس بن عباد، وربعي بن حراش، وزرارة بن أوفى وخرشة بن الحر، وبشر بن شعاف‏.‏

3703- حدثنا فاروق الخطابي، ومحمد بن أحمد بن الحسن أبو علي الصواف، قالا‏:‏ ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا معاذ بن عوذ الله، ثنا عوف، عن زرارة بن أوفى، عن عبد الله بن سلام، قال‏:‏ لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم انجفل الناس قبله فكنت فيمن خرج إليه، فكان أول ما سمعته يقول‏:‏ ‏"‏ أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام ‏"‏ رواه أبو شهاب الحناط وأبو خالد الأحمر في آخرين عن عوف الأعرابي

عبد الله بن سهل بن زيد الأنصاري

قتيل اليهود بخيبر حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتله بالقسامة‏.‏

3704- حدثنا إبراهيم بن عبد الله، قال‏:‏ حدثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا الليث بن سعد، عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي خيثمة، قال يحيى‏:‏ وحسبت أنه وعن رافع بن خديج، قالا‏:‏ خرج عبد الله بن سهل بن يزيد، ومحيصة بن مسعود بن زيد حتى إذا كانا بخيبر فتفرقا في بعض ما هنالك، ثم إذا محيصة يجد عبد الله بن سهل قتيلا فدفنه، ثم أقبل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وحويصة بن مسعود، وعبد الله بن سهل، وكان أصغر القوم فذهب عبد الرحمن ليتكلم قبل صاحبيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ كبر الكبر في السن ‏"‏ فصمت وتكلم صاحباه، ثم تكلم معهما، فذكروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم مقتل عبد الله فقال لهم‏:‏ ‏"‏ أتحلفون خمسين يمينا فتستحقون صاحبكم أو قاتلكم ‏"‏ قالوا‏:‏ وكيف نحلف ولم نشهد‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ فتبرئكم اليهود بخمسين ‏"‏ قالوا‏:‏ وكيف نقبل أيمان قوم كفار‏؟‏ فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى عقله رواه ابن عيينة، وسليمان بن بلال، وهشيم، وحماد بن زيد في آخرين، عن يحيى بن سعيد ورواه مالك بن أنس، عن أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل، عن سهل بن أبي حثمة أنه أخبره، عن رجال من كبراء قومه، أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر فذكر نحوه ورواه محمد بن إسحاق، عن الزهري، وبشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة

3705- حدثناه حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ فحدثنا الزهري، عن سهل بن أبي حثمة قال محمد بن إسحاق‏:‏ وحدثني أيضا بشير بن يسار مولى بني حارثة، عن سهل بن أبي حثمة، قال‏:‏ أصيب عبد الله بن سهل بخيبر، وكان خرج إليها يمتار فيها تمرا، فوجد في عين قد كسرت عنقه، ثم طرح فيها،، فذكر نحوه ورواه قيس بن الربيع، عن حبيب بن أبي ثابت، عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة حدث به بعض المتأخرين من حديث يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق قال‏:‏ حدثني الزهري، وبشير بن أبي حبشان مولى بني حارثة، عن سهل بن حبيب، ووهم في موضعين‏:‏ في أبي حبشان وهو يسار مشهور لا يختلف فيه أنه بشير بن يسار، والآخر في سهل بن حنيف، وهو سهل بن أبي حثمة لا اختلاف فيه، ومن أعجبه أنه استشهد بحديث مالك بن أنس فقال‏:‏ رواه مالك في الموطأ، عن أبي ليلى، عن سهل بن حنيف، وفي الموطأ غير ما ذكر فإنه سهل بن أبي حثمة، وليس لسهل بن حنيف في هذا الحديث ذكر ولا أثر ورواه محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، أن عبد الرحمن بن بجيد الأنصاري أخا بني حارثة حدثه أنه لما قتل عبد الله بن سهل بخيبر، جاء عبد الرحمن بن سهل ومحيصة حدثناه محمد، ثنا محمد بن عثمان، ثنا عمار بن أبي مالك الجني، ثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، مثله

عبد الله بن سهل بن حنيف بن واهب بن حكيم

ويقال‏:‏ عكيم بن ثعلبة من بني صبيعة بن زيد بن مالك، ذكره بعض المتأخرين أنه ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، أمه أميمة التي كانت تحت حسان بن الدحداح، وفيها نزلت إذا جاءك المؤمنات يبايعنك، ذكره عن ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، والصحيح روايته عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، حديثه عند عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عبد الله بن سهل، عن أبيه، في معونة المجاهدين، والمكاتبين المعسرين‏.‏

عبد الله بن سهل بن رافع الأنصاري

من الأوس من بني النبيت، ثم من بني عبد الأشهل، شهد بدرا‏.‏

3706- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الأوس من بني النبيت، ثم من بني عبد الأشهل‏:‏ عبد الله بن سهل بن رافع

عبد الله بن سهيل بن عمرو بن عبد شمس

أخو أبي جندل بن سهيل من بني عامر بن لؤي، شهد بدرا مع أبيه والمشركين، ثم فر من أبيه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فشهدها مسلما‏.‏

3707- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش من بني عامر بن لؤي، ثم من بني مالك بن حسل‏:‏ عبد الله بن سهيل زعموا أنه فر من أبيه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

3708- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من بني عامر بن لؤي‏:‏ عبد الله بن سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل لا عقب له، خرج مع أبيه سهيل بن عمرو، فلما نزل الناس بدرا فر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فشهدها معه كرره بعض المتأخرين فجعله ترجمتين، عن وهب بن جرير، عن أبيه عن ابن إسحاق، وعن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، فمرة قال‏:‏ عبد الله بن سهيل بن عمرو بن عبد شمس القرشي، ومرة قال‏:‏ عبد الله بن سهيل أخو أبي جندل بن سهيل، وهما واحد

عبد الله بن سعد بن خيثمة من بني عمرو بن عبد عوف

من الأوس، له ولأبيه صحبة، شهد هو وأبوه بدرا، ولا يختلف في أبيه، قتل سعد ببدر، وخيثمة بأحد‏.‏

3709- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عبد الله بن عمران، ثنا أبو داود الطيالسي، ح وحدثنا محمد بن محمد المقرئ، ثنا محمد الحضرمي، حدثنا محمد بن عبد الرحمن العنبري، ثنا أبو عامر العقدي، ح وحدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا أبو الأشعث، ثنا أبو مجلز ح، وحدثنا سليمان، ثنا ابن حنبل، ثنا الفضل بن سهل، ثنا أبو أحمد الزبيري، قالوا‏:‏ ثنا رباح بن أبي معروف، عن المغيرة بن حكيم، قال‏:‏ سألت عبد الله بن سعد‏:‏ أشهدت بدرا‏؟‏ قال‏:‏ نعم والعقبة مع أبي رديفا

عبد الله بن سعد الأنصاري عم حرام بن معاوية

وقيل‏:‏ حرام بن حكيم حديثه عند ابن أخيه حرام، وخالد بن معدان، يعد في الشاميين‏.‏

3710- حدثنا محمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا علي بن المديني، ح وحدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا معاوية بن صالح، عن العلاء بن الحارث، عن حرام بن معاوية، عن عبد الله بن سعد، قال‏:‏ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مؤاكلة الحائض فقال‏:‏ ‏"‏ وآكلها‏"‏‏.‏

3711- حدثنا محمد بن محمد المقرئ، حدثنا الحضرمي، ثنا عبد الجبار بن عاصم، ثنا بقية بن الوليد، ثنا بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن عبد الله بن سعد، أنه قال‏:‏ قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن الله أعطاني فارس، ونساءهم وأبناءهم، وسلاحهم، وأموالهم، وأعطاني الروم، ونساءهم وأبناءهم، وسلاحهم، وأموالهم وأمدني بحمير‏"‏‏.‏

عبد الله بن سعد بن أبي سرح بن حبيب بن الحارث بن جذيمة

وقيل‏:‏ ابن حذيفة بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشي من بني معيص بن عامر، ثم من بني عامر بن لؤي، يكنى أبا يحيى، كان يكتب الوحي فارتد، وكان أخا عثمان بن عفان من الرضاعة، فاستأمنه يوم فتح مكة لما أهدر النبي صلى الله عليه وسلم دمه لارتداده فأمنه، ثم رجع إلى الإسلام، واستعمله عثمان بن عفان على مصر، وقتل عثمان وهو على مصر، ثم تحول إلى فلسطين، ومات بعسقلان سنة ست وثلاثين، وقيل‏:‏ توفي بالرملة سنة تسع وخمسين، وافتتح إفريقية على يده في أيام عثمان‏.‏

3712- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، حدثني حاتم بن الليث، ثنا سليمان بن عبد العزيز، حدثني أبي عبد العزيز بن عمران، أن الزهري قال‏:‏ مات عبد الله بن سعد بن أبي سرح في آخر سني معاوية سنة تسع وخمسين

3713- حدثنا أبو عمر بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا حرملة بن يحيى، ثنا ابن وهب، أخبرني ابن لهيعة، عن عياش بن عباس، عن الهيثم بن شفي أبي الحصين، عن عبد الله بن سعد بن أبي سرح، قال‏:‏ بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعشرة من أصحابه، أبو بكر، وعمر، وعلي، وعثمان، والزبير، وغيرهم على جبل حراء، إذ تحرك بهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ اسكن حراء، فإنه ليس عليك إلا نبي، أو صديق، أو شهيد ‏"‏ رواه بعض المتأخرين مثله من حديث ابن لهيعة، عن عياش فقال‏:‏ عن أبي الحصين، عن هيثم بن شفي، وهو وهم، لأن الهيثم بن شفي هو أبو الحصين

عبد الله بن سعيد الأموي

كان اسمه الحكم فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله‏.‏

3714- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن داود المكي، ثنا إبراهيم بن زكريا العبدسي، ثنا أبو أمية بن يعلى، حدثني جدي، عن عبد الحكم بن سعيد، قال‏:‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لأبايعه فقال‏:‏ ‏"‏ ما اسمك‏؟‏ ‏"‏ قلت‏:‏ الحكم قال‏:‏ ‏"‏ بل أنت عبد الله‏"‏‏.‏

عبد الله بن السعدي القرشي

كان مسترضعا في بني سعد، فهو يدعى ابن السعدي، وهو عبد الله بن عبد بن وقدان بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب، ويقال‏:‏ عبد الله بن سعد، ويقال‏:‏ عبد الله بن وقدان‏.‏

3715- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن عثمان بن عطاء، عن أبيه، عن ابن محيريز، عن ابن السعدي، قال‏:‏ وفدت مع قومي على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا من أحدثهم سنا فقضوا حوائجهم وخلفوني في رحالهم أو ظهرهم فقال‏:‏ ‏"‏ هل بقي منكم أحد ‏"‏ قالوا‏:‏ نعم غلام في ظهرنا أو رحلنا فقال رسول الله‏:‏ ‏"‏ أما إن حاجته بين حوائجكم ‏"‏، فأرسلوا إلي فدخلت عليه فقال‏:‏ ‏"‏ حاجتك‏؟‏ ‏"‏ فقلت‏:‏ حاجتي أن تخبرني هل انقطعت الهجرة‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏ لا تنقطع الهجرة ‏"‏ رواه ضمرة بن ربيعة، ومحمد بن سعيد بن سابق، عن عثمان بن عطاء حدثناه الحسين بن محمد بن علي، قال‏:‏ ثنا محمد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطي، ثنا أحمد بن الفرج، ثنا ضمرة، عن عثمان بن عطاء، به ورواه يحيى بن حمزة، عن عطاء الخراساني، نحوه ورواه ابن وهب، عن يونس بن يزيد، عن عطاء، مثله

3716- حدثناه أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن أحمد بن الوليد، ثنا محمد بن عمرو الغزي، ثنا الوليد، ثنا عبد الله بن العلاء، حدثني بسر بن عبيد الله، أنه سمع أبا إدريس الخولاني، يقول‏:‏ سمعت عبد الله بن السعدي، يقول‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ لا تنقطع الهجرة ما قوتل الكفار ‏"‏ ورواه إبراهيم بن عبد الله بن العلاء، عن أبيه، فقال عن أبي إدريس، عن حسان الضمري، عن عبد الله بن السعدي حدثناه أبو عمرو بن حمدان، قال‏:‏ ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إسحاق بن منصور، ثنا إبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زبر، حدثني أبي، حدثني بسر بن عبيد الله، عن أبي إدريس الخولاني، عن حسان الضمري، عن عبد الله بن السعدي، قال‏:‏ وفدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر سبعة، أو ثمانية، أو تسعة، كلنا نطلب حاجة، فذكر نحوه

3717- حدثنا علي بن الفضل البغدادي الفقيه، ثنا يعقوب بن إبراهيم، ثنا جعفر بن محمد بن فضيل، ثنا الربيع بن نافع، ثنا يزيد بن ربيعة، عن زيد بن واقد، عن بسر بن أبي أرطأة، عن عبد الله بن السعدي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ خيار أمتي أولها وآخرها، وبين ذلك ثبج أعوج ليسوا مني ولست منهم‏"‏‏.‏

عبد الله بن سراقة بن المعتمر بن أنس بن أداة بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي أخو عمرو

شهد بدرا هو وأخوه

3718- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من بني عدي بن كعب‏:‏ عبد الله بن سراقة

3719- ثنا حبيب، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من بني عدي بن كعب بن لؤي بن غالب‏:‏ عبد الله بن سراقة بن المعتمر بن أنس بن أذاة بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب

3720- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، قال‏:‏ سمعت عبد الحميد، صاحب الزيادي يحدث عن عبد الله بن الحارث، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتسحر فقال‏:‏ ‏"‏ إنه بركة أعطاكموه الله فلا تدعوه أخرجه بعض المتأخرين في ترجمة عبد الله بن سراقة، وكذا عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيزعم أنه عبد الله بن سراقة وأبو يزيد بن زريع رواه عن خالد الحذاء، عن عبد الله بن الحارث، عن عبد الله بن سراقة موقوفا

3721- ورواه عمران القطان، عن قتادة، عن عقبة بن وساج، عن عبد الله بن سراقة، عن النبي صلى الله عليه وسلم رواية قال‏:‏ ‏"‏ تسحروا ولو بالماء‏"‏‏.‏

3722- حديث عمران عن قتادة‏:‏ حدثناه أبو محمد بن حيان، ثنا ابن مصعب البجلي، ثنا إبراهيم بن راشد، ثنا محمد بن بلال، ثنا عمران القطان، عن قتادة، عن عبد الله بن عمرو، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ تسحروا ولو بجرعة ماء‏"‏‏.‏

عبد الله بن السائب بن أبي السائب المخزومي العائذي القارئ

من بني قارة، يكنى أبا عبد الرحمن، كان شريك النبي صلى الله عليه وسلم فأثنى عليه، وهو عبد الله بن السائب بن عائذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، سكن مكة، مات في زمن عبد الله بن الزبير‏.‏

3723- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا عمرو بن أبي الطاهر، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا نافع بن عمر، قال‏:‏ مات عبد الله بن السائب زمن ابن الزبير

3724- حدثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، وعثمان بن عمير بن فارس، وهوذة بن خليفة، قالوا‏:‏ ثنا ابن جريج وحدثنا عبد الله بن الحسن، ثنا محمد بن إسماعيل بن سالم، ثنا حجاج بن محمد، قال ابن جريج‏:‏ سمعت محمد بن جعفر، أخبرني أبو سلمة بن سفيان، وعبد الله بن عمرو، وعبد الله بن المسيب العائذي، عن عبد الله بن السائب، قال‏:‏ صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر بمكة فاستفتح سورة المؤمنين حتى إذا جاء ذكر موسى وهارون، أو ذكر عيسى شك محمد بن عباد أخذت النبي صلى الله عليه وسلم سعلة فركع قال‏:‏ وابن السائب حاضر لذلك لفظ روح وقال حجاج في حديثه‏:‏ أخبرني أبو سلمة بن سفيان، وعبد الله بن عمرو، وعبد الله بن المسيب، عن عبد الله بن السائب، وقال روح مثله، وقال عثمان بن عمر عن أبي سلمة بن سفيان، عن عبد الله بن السائب، ولم يذكر عبد الله بن المسيب، ولا عبد الله بن عمرو، ورواه سفيان بن عيينة، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن عبد الله بن السائب المخزومي، نحوه

3725- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا عمرو بن عون، ثنا خالد، عن ابن أبي ليلى، عن عبد الكريم، عن مجاهد، عن عبد الله بن السائب، قال‏:‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إذا زالت الشمس أربع ركعات فسئل عن ذلك فقال‏:‏ ‏"‏ هذه ساعة تفتح فيها أبواب السماء، فأحب أن يصعد فيها عمل صالح‏"‏‏.‏

3726- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا الحسن بن علي بن الوليد، ثنا سعيد بن سليمان، عن منصور بن أبي الأسود، ثنا الأعمش، عن مجاهد، حدثني مولاي عبد الله بن السائب، قال‏:‏ كنت شريك النبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية، فلما قدمت المدينة قال‏:‏ ‏"‏ تعرفني‏؟‏ ‏"‏ قلت‏:‏ نعم، كنت شريكي فنعم الشريك لا تداري ولا تماري رواه أبو عبيدة بن معن، عن الأعمش، مثله قال‏:‏ فقلت‏:‏ يا رسول الله تعرفني‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ نعم ألم تكن لي شريكا مرة‏؟‏ فوجدتك خير شريك لا تداري ولا تماري‏"‏‏.‏

عبد الله بن سلمة بن مالك بن الحارث بن عدي بن العجلان

شهد بدرا، واستشهد يوم أحد، أمه أنيسة بنت عدي

3727- حدثنا فاروق، قال‏:‏ حدثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الأوس من بني العجلان‏:‏ عبد الله بن سلمة

3728- حدثنا حبيب، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الأوس‏:‏ عبد الله بن سلمة بن مالك بن الحارث بن عدي بن العجلان حليف بني عبيد بن زيد، وقتل يوم أحد

3729- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أحمد بن جناب المصيصي، ثنا عيسى بن يونس، عن سعيد بن عثمان البلوي، عن جدته أنيسة بنت عدي أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت‏:‏ يا رسول الله، ابني عبد الله بن سلمة وكان بدريا، قتل يوم أحد أحببت أن أنقله فآنس بقربه، فأذن لها رسول الله صلى الله عليه وسلم في نقله فعدلته بالمجذر بن زياد على ناضح له في عباءة فمرت بهما فعجب لهما الناس، فنظر إليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏ سوى بينهما عملهما ‏"‏، وكان عبد الله رجلا ثقيلا جسيما، وكان مجذر قليل اللحم، وهو الذي يقول‏:‏ أنا الذي يقال أصلي من بلي أطعن بالصعدة حتى تنثني ولا يرى مجذرا يفري فري

عبد الله بن سرجس المزني

أكل مع النبي صلى الله عليه وسلم خبزا ولحما، واستغفر له، عداده في البصريين حديثه عند قتادة، وعاصم الأحول، ومسلم بن أبي مريم‏.‏

3730- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، ح وحدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا سليمان بن حرب، قالا‏:‏ ثنا حماد بن زيد، ح وحدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عارم أبو النعمان، ثنا ثابت بن يزيد، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ عبد الرزاق، ثنا معمر، كلهم عن عاصم الأحول، وقال ثابت‏:‏ ثنا عاصم، عن عبد الله بن سرجس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو في السفر فيقول‏:‏ ‏"‏ اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، ومن الحور بعد الكور، ودعوة المظلوم، وسوء المنظر في الأهل والمال ‏"‏ لفظ عارم رواه أبو معاوية وجرير، وحفص بن غياث، وحرب بن الخليل الأزدي، وعمران القصير، ويزيد بن هارون كلهم عن عاصم بن محمد نحوه وقال يزيد بن هارون‏:‏ سمعته من عاصم بالكوفة، ولم أثبته من عاصم، وثبتني عليه شعبة

3731- حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن الحسين الماسرجسي، ثنا داود بن رشيد، ثنا أبو إسماعيل المؤدب، ح وحدثنا حبيب بن الحسن، ثنا سهل بن أبي سهل، ثنا هلال بن بشر، ثنا عبد الملك بن موسى، عن هدبة بن المنهال، عن عاصم الأحول، عن عبد الله بن سرجس، قال‏:‏ أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكلت معه فقلت‏:‏ يا رسول الله استغفر لي قال‏:‏ ‏"‏ نعم ‏"‏، ثم قمت فنظرت إلى الخاتم عند نفض كتفه اليسرى مثل الجمع فيه خيلان سود مثل الثآليل قلت‏:‏ واستغفر لك‏؟‏ قال‏:‏ نعم، ولك، ثم تلا واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات رواه معمر، وحماد بن زيد، وعبد الواحد بن زيد، والقاسم بن معن، وشريك، والوضاح أبو عوانة

3732- حدثنا محمد بن عبد الله، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، ثنا عبد العزيز بن المختار، عن عاصم، عن عبد الله بن سرجس، قال‏:‏ ‏"‏ نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فضل وضوء المرأة‏"‏‏.‏

3733- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا القواريري، ونصر بن علي، قالا‏:‏ ثنا نوح بن قيس، عن عبد الله بن عمران، عن عاصم الأحول، عن عبد الله بن سرجس، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ السمت الحسن، والتؤدة، والاقتصاد جزء من أربع وعشرين جزءا من النبوة‏"‏‏.‏

عبد الله بن سفيان الأزدي روى عنه عثامة بن قيس

حديثه عند الحمصيين

3734- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الوهاب بن عبدة، وأبو زيد أحمد بن يزيد الحوطيان قالا‏:‏ ثنا أبو اليمان، ثنا حريز بن عثمان، عن حبيب بن عبيد، يرده إلى أبي بشر يرده أبو بشر إلى عثامة بن قيس يرده عثامة إلى عبد الله بن سفيان الأزدي، وكلاهما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ ما من رجل يصوم يوما في سبيل الله، إلا باعده الله من النار مقدار مائة عام قال عبد الله بن سفيان‏:‏ إنما أحدثكم ما سمعت ليس أحدثكم ما تحبون رواه محمد بن عقبة السدوسي، عن محمد بن عثمان القرشي، عن حريز بن عثمان رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم

عبد الله بن سفيان بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم

أخو هبار بن سفيان فيما قاله بعض المتأخرين عن محمد بن إسحاق، وهو يزعم أبي سلمة بن عبد الأسد، من مهاجرة الحبشة، وقتل يوم اليرموك فيما قاله الزهري

3735- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال‏:‏ ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، ثنا بكر بن عبد الرحمن، ثنا عيسى بن المختار، عن ابن أبي ليلى، عن عمرو بن دينار، عن عبد الله بن سفيان، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏ لا صام من صام الأبد‏"‏‏.‏

3736- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا بكر، عن عيسى، عن ابن أبي ليلى، عن عمرو بن دينار، عن عبد الله بن سفيان، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه احتجم وهو صائم

عبد الله بن سبرة الجهني

3737- حدثنا سليمان، ثنا عبدان بن أحمد، ومحمد بن علي الصائغ، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، قالوا‏:‏ ثنا محمد بن بكار العيشي، ثنا معتمر بن سليمان، عن عبد الله بن نسيب، عن مسلم بن عبد الله بن سبرة، عن أبيه، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ إن الله ينهاكم عن ثلاث‏:‏ عن قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال‏"‏‏.‏

عبد الله بن سبرة الهمداني

مجهول ذكره بعض المتأخرين، وحكى ابن أبي خيثمة ذكره في الصحابة، وهو عندي الأول‏.‏

3738- حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، قال‏:‏ فيما أجاز لنا أحمد بن زهير، ثنا الحوطي، ثنا إسماعيل بن عياش، ثنا محمد بن مهاجر الأنصاري، عن محمد بن سعد، عن عبد الله بن سبرة الهمداني، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما من عبد تصيبه زمانة تمنعه مما يصل إليه الأصحاء بعد أن يكون مسددا إلا كانت كفارة لذنوبه، وكان عمله بعد فضلا ‏"‏ أخبرنا محمد بن إبراهيم بن مروان، فيما كتب إلي، ثنا إسماعيل بن محمد بن قيراط، ثنا إبراهيم بن العلاء، عن إسماعيل بن عياش، مثله وقال‏:‏ عبد الله بن سبرة الهمداني

عبد الله بن سيلان

يعد في الكوفيين، حديثه عند قيس وسماه أبو علي النيسابوري الحافظ‏.‏

3739- حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا محمد بن نصير، ثنا سليمان بن داود المنقري، ثنا خالد بن عبد الله الواسطي، عن بيان، عن قيس، حدثني ابن سيلان، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ورفع بصره إلى السماء‏:‏ ‏"‏ سبحان الله يرسل عليكم الفتن إرسال القطر ‏"‏ حدثناه عبد الله بن محمد، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا محمد بن الحسن، ثنا خالد الواسطي، مثله ورواه إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، عن ابن سيلان، مثله

عبد الله بن سليم بن أكيمة الليثي الحجازي

ذكره بعض المتأخرين‏.‏

3740- حدثناه سهل بن السري، ثنا عبد الله بن عبد الرحمن البخاري، ثنا أحمد بن مصعب المروزي، ثنا عمر بن إبراهيم، عن محمد بن إسحاق بن عبد الله بن سليم بن أكيمة الليثي، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله إني أسمع منك الحديث ولا أستطيع أن أؤديه إليك كما أسمع منك يزيد حرفا أو ينقص حرفا فقال‏:‏ ‏"‏ إذا لم تحلوا حراما، وتحرموا حلالا، وأصبتم المعنى فلا بأس فذكرت ذلك للحسن فقال‏:‏ لولا هذا ما حدثنا ورواه الوليد بن سلمة الطبراني، عن يعقوب بن عبد الله بن سليمان بن أكيمة الليثي، عن أبيه، عن جده مثله، وقد تقدم في حرف السين

عبد الله بن أبي سفيان بن عبد المطلب القرشي

ذكر في الصحابة، ولا تصح له رؤية ولا صحبة‏.‏

3741- حدثنا محمد بن محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبيد الله بن معاذ، ثنا أبي، ثنا شعبة، عن سماك بن حرب، عن عبد الله بن أبي سفيان، قال‏:‏ جاء يهودي يتقاضى من النبي صلى الله عليه وسلم فأغلظ له، فهم به الصحابة فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما قدس الله أمة لا يأخذون للضعيف منهم حقه غير متعتع‏"‏‏.‏

عبد الله بن سويد الحارثي

أنصاري له صحبة، عداده في المدنيين، حديثه عند ثعلبة بن أبي مالك القرظي‏.‏

3742- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏ قال‏:‏ ثنا الليث بن سعد، عن عقيل، عن الزهري، عن ثعلبة بن أبي مالك، أنه سأل عبد الله بن سويد الحارثي عن الإذن في العورات الثلاث يعني قوله ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم الآية، قال‏:‏ لا جناح عليكم فيما سواهن

عبد الله بن ساعدة الأنصاري روى عنه مسلم بن جندب

3743- حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا محمد بن عبد الله بن رستة، ثنا عمرو بن مالك الراسبي، ثنا محمد بن سليمان بن مسمول، عن أبي بكر بن أبي سبرة، عن محمد بن عمرو بن حلحلة، عن مسلم بن جندب، عن عبد الله بن ساعدة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ من كانت له غنم فليسر بها عن المدينة، فإن المدينة أقل أرض الله مطرا‏"‏‏.‏

عبد الله بن سندر الجذامي

له ولأبيه صحبة، روى عنه ابنه، وأبو الخير، وربيعة بن لقيط، وكان أبوه سندر مولى لزنباع بن سلامة، يكنى أبا الأسود‏.‏

3744- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن ابن سندر، ح وحدثناه محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن العلاء، ثنا سعيد بن شرحبيل، ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن ابن سندر، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها، وتجيب أجابت الله ‏"‏ قلت له‏:‏ أنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر تجيبا‏؟‏ قال‏:‏ نعم

عبد الله بن سالم روى عنه عبادة بن نسي

مختلف فيه

3745- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ قال‏:‏ حدثنا الوليد بن مسلم، عن منير بن الزبير، سمعت عبادة بن نسي، عن عبد الله بن سالم، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله نجد في كتاب الله أمة حمادين، ثم ذكر حديثا طويلا