فصل: باب الكاف من باب العين

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***


باب الكاف من باب العين

عبد الله بن كرز الليثي

له ذكر في حديث عائشة، وأخبرت عن شعره‏.‏

3979- حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، وأحمد بن إسحاق، قالا‏:‏ حدثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا الحوطي، ثنا أبو عمرو عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، ثنا عبد الله بن عبد العزيز، عن أخيه محمد بن عبد العزيز، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، وسعيد بن المسيب، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال‏:‏ ‏"‏ يا أيها الناس، إنما مثل أحدكم، ومثل أهله وعمله وماله كرجل له ثلاثة إخوة، فقال لأخيه الذي هو ماله حين حضرته الوفاة ونزل به الموت‏:‏ ماذا عندك‏؟‏ فقد نزل بي ما ترى، فماذا عندك‏؟‏ فقال أخوه الذي هو ماله‏:‏ مالك عندي غناء، ومالك عندي نفع، إلا ما دمت حيا، فخذ مني الآن ما أردت، فإني إذا فارقتك سيذهب بي إلى مذهب غير مذهبك، وسيأخذني غيرك ‏"‏، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ هذا أخوه الذي هو ماله، فأي أخ ترونه‏؟‏ ‏"‏، قالوا‏:‏ لا نسمع طائلا يا رسول الله، ثم قال لأخيه الذي هو أهله‏:‏ ‏"‏ قد نزل عن الموت، وحضر ما ترى، فماذا عندك من الغناء‏؟‏ قال‏:‏ غنائي أن أمرضك وأقوم عليك، وأعينك، فإذا مت غسلتك، وحنطتك، وكفنتك، ثم حملتك في الحاملين، وشيعتك، فأحملك مرة، وأميط أخرى، ثم أرجع عنك فأثني بخير عند من سألني ‏"‏، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للذي هو أهله‏:‏ ‏"‏ أي أخ ترون هذا‏؟‏ ‏"‏، قالوا‏:‏ لا نسمع طائلا يا رسول الله، ثم قال لأخيه الذي هو عمله‏:‏ ‏"‏ ماذا عندك‏؟‏ وماذا لديك‏؟‏ فقال‏:‏ أشيعك إلى قبرك، فأونس وحشتك، وأكون معك، وأجادل عنك، وأقعد في كفنك، فأشول بخطاياك ‏"‏، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أي أخ ترون الذي هو عمله ‏"‏، قالوا‏:‏ خير أخ يا رسول الله، قال‏:‏ ‏"‏ فالأمر هكذا ‏"‏ قالت عائشة‏:‏ فقام عبد الله بن كرز الليثي، فقال‏:‏ أي رسول الله، أتأذن لي أن أقول على هذا شعرا‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ نعم ‏"‏، قالت عائشة‏:‏ فما بات إلا ليلته تلك حتى غدا عبد الله بن كرز، واجتمع المسلمون لما سمعوا من تمثيل رسول الله صلى الله عليه وسلم الموت وما فيه، فجاء ابن كرز، فقام على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال النبي‏:‏ ‏"‏ إيه إيه يا ابن كرز ‏"‏، فقال‏:‏ إني وأهلي والذي قدمت يدي كداع إليه صحبه ثم قائل لأصحابه إذ هم ثلاثة إخوة أعينوا علي اليوم أمري نازل فراق طويل غير ذي مثنوية فماذا لديكم في الذي هو غائلي فقال امرؤ منهم أنا الصاحب الذي أطيعك فيما شئت قبل التزاؤل فأما إذا جد الفراق فإنني لما بيننا من خلة غير واصل أبدا حينئذ فلا تستطيعن لذلك أحيانا صروف التداؤل فخذ ما أردت الآن مني فإنني سبيلك بي في مهبل من مهابل وإن تبقني لا تبق ما تستفيده فعجل ضدحا قبل حتف معاجل وقال امرؤ قد كنت جدا لحبه وأوثره من بينهم في التفاضل غنائي إني جاهد لك ناصح إذا حد حد الكرب غير مقاتل ولكنني باك عليك ومعول ومثني بخير عند من طائل ومتبع الماشين أمشي مشيعا أعين ترفق عقبة كل حامل إلى بيت مثواك أنت مدخل وأرجع حينئذ بما هو شاغلي كأن لم يكن بيني وبينك خلة ولا حسن ود مرة في التبادل وذلك أهل المرء ذاك غناؤهم وليسوا وإن كانوا حراصا بطائل وقال امرؤ منهم أنا الأخ لا ترى أخا لك مثلي عند جهد الزلازل لدى القبر تلقاني هنالك قاعدا إجلال عنك يرفر جاع التجادل وأقصد يوم الوزن في الكفة التي تكون عليها جاهدا في التثاقل فلا تنس واعلم مكانتي فإنني عليك شفيق ناصح غير خاذل وذاك بما قدمت من كل صالح تلاقيه إن أحسنت يوم التفاضل قالت عائشة‏:‏ فما بقي عند النبي صلى الله عليه وسلم ذو عين تطرف إلا دمعت، ثم كان ابن كرز يمر على مجالس أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيستنشد؛ فينشدهم، فلا يبقى أحد من المهاجرين إلا بكى قال الحوطي‏:‏ هؤلاء من ولد عبد الرحمن بن عوف، يعني عبد الله بن عبد العزيز وأخاه رواه إسماعيل بن عياش، عن عبد الله بن عبد العزيز، عن ابن شهاب نفسه مثله

عبد الله بن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار

شهد بدرا حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج، ثم من بني مازن بن النجار‏:‏ عبد الله بن كعب بن عمرو حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج، من بني مازن بن النجار‏:‏ عبد الله بن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن‏.‏

عبد الله بن كعب بن زيد بن عاصم الأنصاري يكنى أبا الحارث، بدري

ولاه النبي صلى الله عليه وسلم حفظ الأنفال يوم بدر، من بني مازن بن النجار، وقيل‏:‏ عبد الله بن كعب بن عاصم، وأراد المتقدم حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلا إلى المدينة، يعني من بدر، واحتمل معه النفل الذي أصيب من المشركين، وجعل على النفل عبد الله بن كعب بن زيد بن مبذول بن عمرو بن مازن بن النجار، فقال راجز من المسلمين‏:‏ إن مطايا القوم لا تحبس‏.‏ فحملها على الطريق قدما تحصر حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن علي المديني فستقة، ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري عن الواقدي، قال‏:‏ وفيها مات عبد الله بن كعب بن عاصم بن مازن بن النجار، وكان على خمس النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر، صلى عليه عثمان بالمدينة سنة ثلاث وثلاثين‏.‏ حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ ثنا زيد بن الحريش، ثنا يعقوب بن محمد الزهري، حدثتني كرامة بنت الحسين بن الحارث بن عبد الله بن كعب المازني، وكان عبد الله بن كعب، على نفل النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر‏.‏

عبد الله بن اللتبية

استعمله النبي صلى الله عليه وسلم ساعيا على بعض الصدقات، ذكره في حديث أبي حميد الساعدي‏.‏

باب الميم من باب العين

عبد الله بن مسعود ابن عاقل بن حبيب بن فار بن شمخ بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر

قاله شباب فيما حدثناه محمد بن علي، ثنا عمر بن أحمد بن إسحاق، عنه وقال محمد بن إسحاق‏:‏ عبد الله بن مسعود بن الحارث بن شمخ بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن سعد بن هذيل، من حلفاء بني زهرة حدثنا به حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق وقال موسى بن عون بن عبد الله المسعودي فيما حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن رشدين، قال‏:‏ أملى علي موسى بن عبد الله بن عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود نسبه‏:‏ عبد الله بن مسعود بن كاهل بن حبيب بن زايد بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار وقال بعض المتأخرين في نسبه‏:‏ ابن الحارث بن غنم بن سعد بن هذيل، وهو تصحيف فاحش، فإنه‏:‏ تميم، بدل غنم شهد بدرا والمشاهد كلها، مهاجري، ذو الهجرتين، هاجر قبل جعفر إلى الحبشة، من النجباء، والنقباء، والرفقاء، كناه النبي صلى الله عليه وسلم بأبي عبد الرحمن قبل أن يولد له، سادس الإسلام سبقا وإيمانا أمه أم عبدة بنت الحارث بن زهرة، وقيل‏:‏ أم عبد بنت عبد ود بن سوى بن قرم بن صاهلة بن كاهل، والأول أثبت، حليف بني زهرة وعداده فيهم، أحد الأربعة الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ استقرئوا القرآن من أربعة ‏"‏، تلقن من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة، وقال فيه‏:‏ ‏"‏ من سره أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل، فليقرأه بقراءته ‏"‏، وأخبر أن ساقيه في الميزان أثقل من أحد وأمر أمته أن يتمسكوا بعهد ابن أم عبد، وقال‏:‏ ‏"‏ رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد ‏"‏، وقال له حين سمع دعاءه وثناءه‏:‏ ‏"‏ سل تعطه ‏"‏، وقال له‏:‏ ‏"‏ إذنك علي أن ترفع الحجاب، وأن تسمع سوادي حتى أنهاك ‏"‏، كان أشبه هديا ودلا برسول الله صلى الله عليه وسلم، علم المحفوظون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أنه من أقربهم إلى الله وسيلة، نفله رسول الله صلى الله عليه وسلم سيف أبي جهل حين أتاه برأسه، بعثه عمر بن الخطاب إلى الكوفة، وولاه بيت المال، وكتب فيه إلى أهله‏:‏ ‏"‏ هو من النجباء، وآثرتكم بعبد الله على نفسي، فاقتدوا به ‏"‏، وقال‏:‏ ‏"‏ هو كنيف ملئ علما وفقها، وقال فيه علي‏:‏ ‏"‏ قرأ القرآن وقام عنده وكفي به ‏"‏، وقال أبو موسى‏:‏ ‏"‏ كان يشهد إذا غبنا، ويؤذن له إذا حجبنا ‏"‏، وقال‏:‏ ‏"‏ لا تسألوني عن شيء ما دام هذا الحبر بين أظهركم ‏"‏، وقال فيه معاذ بن جبل حين حضره الموت، وأوصى أصحابه‏:‏ ‏"‏ التمسوا العلم عند أربعة‏:‏ عند ابن أم عبد، كان أحد الثمانية الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح، وكان يعد ممن جهر بالقرآن بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، وهو أول من أفشى القرآن بمكة من في رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يوقظ النبي صلى الله عليه وسلم إذا نام، ويستره إذا اغتسل، ويرحل له إذا سافر، ويماشيه في الأرض الوحشاء، أحد النفر الذين دار عليهم علم القضاء والأحكام من الصحابة، توفي بالمدينة، وأوصى أن يصلي عليه الزبير بن العوام، عاده عثمان في مرضه، فقال‏:‏ ‏"‏ كيف تجدك ‏"‏‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ مردود إلى مولى الحق ‏"‏ ترك تسعين ألفا، وعقبه بالكوفة، وله بالكوفة دار مشهورة، توفي سنة اثنتين وثلاثين بالمدينة، ودفن بالبقيع، وهو ابن بضع وستين سنة، وصلى عليه الزبير بن العوام، للمؤاخاة بينهما، كان أحمش الساقين، عظيم البطن، قضيفا لطيفا فطنا، له ضفيرتان يرسلهما من وراء أذنيه، أسند عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نيفا وثلاثمائة حديث، حدث عنه من الصحابة‏:‏ أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وعمران بن حصين، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، وأنس بن مالك، وأبو سعيد، وأبو أمامة الباهلي، ووابصة بن معبد، وعمرو بن الحريث، وأبو هريرة، وأبو رافع، وأبو شريح الخزاعي، وطارق بن شهاب، أصحابه سرج القرية وأعلامها حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش من بني زهرة من حلفائهم‏:‏ عبد الله بن مسعود ابن أم عبد حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من هاجر إلى أرض الحبشة في أول من خرج مع عثمان بن عفان من بني زهرة من حلفائهم من هذيل‏:‏ عبد الله بن مسعود بن الحارث بن شمخ‏.‏

3982- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحضرمي، ثنا كريب، ثنا عبيد الله بن موسى، عن سليمان بن أبي سليمان، عن أبي هاشم، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ كناه أبا عبد الرحمن، ولم يولد له‏"‏‏.‏

3983- حدثنا عبيد الله بن محمد، قال‏:‏ ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا محمد بن أبي عبيدة، عن أبيه، عن الأعمش، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال‏:‏ قال عبد الله بن مسعود‏:‏ ‏"‏ لقد رأيتني سادس ستة ما على ظهر الأرض من مسلم غيرنا‏"‏‏.‏

3984- حدثنا فاروق، ثنا أبو مسلم، ثنا سليمان بن حرب، ثنا شعبة، عن سليمان، عن أبي وائل، عن مسروق، عن عبد الله بن عمرو، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ استقرئوا القرآن على أربعة‏:‏ من عبد الله بن مسعود- فبدأ به- وسالم مولى أبي حذيفة، وأبي، ومعاذ بن جبل ‏"‏ ورواه شعبة، عن عمرو بن مرة، عن إبراهيم، عن مسروق، ورواه طلحة بن مصرف، عن مسروق

3985- حدثنا فاروق، ثنا عباس الأسفاطي، ثنا عبد الحميد، ثنا أبو شهاب، عن الأعمش، عن أبي وائل، قال‏:‏ خطبنا عبد الله على المنبر، فقال‏:‏ ‏"‏ أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة، وإن زيدا ليلعب مع الصبيان له ذؤابتان ‏"‏ رواه الأسود، وعلقمة، ومسروق، وأبو ميسرة، وهبيرة بن يريم، وخمير بن مالك، وزر بن حبيش، وأبو سعد الأزدي، وأبو فاختة، وزاذان أبو عمر، عن عبد الله

3986- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا أبو نعيم، ثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن محمد، قال‏:‏ جاء إلى عمر بن الخطاب رجل فقال‏:‏ جئتك من عند رجل يمل المصاحف عن ظهر قلبه، ففزع عمر، وقال‏:‏ ويحك، انظر ما تقول، وغضب، ثم قال‏:‏ من هو‏؟‏ قال‏:‏ ابن مسعود، قال‏:‏ ما أعلم أحدا أحق بذلك منه، ثم قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من سره أن يقرأ القرآن رطبا كما أنزل، فليقرأه على قراءة ابن أم عبد ‏"‏ ورواه الثوري، وشعبة، وزائدة، والناس عن الأعمش، مثله ورواه زائدة، عن الأعمش، عن خيثمة، عن قيس بن مروان، عن عمر ورواه القرثع، عن قيس أو أبي قيس، عن عمر ورواه حبيب بن حسان، عن زيد بن وهب، عن عمر ورواه عاصم، عن زر، عن عبد الله بن مسعود ورواه أبو إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله ورواه عيسى بن دينار، عن أبيه عن عمرو بن الحارث الخزاعي، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله

3987- حدثنا الطلحي، ثنا عبيد، ثنا أبو بكر، ثنا ابن فضيل، ثنا مغيرة، عن أم موسى، قالت‏:‏ سمعت عليا، يقول‏:‏ أمر النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن مسعود أن يصعد شجرة، فيأتيه بشيء منها، فنظر أصحابه إلى حموشة ساقيه، فضحكوا منها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ مما تضحكون‏؟‏ لرجل عبد الله في الميزان أثقل من أحد ‏"‏ حدثناه عن أبي بكر، عن جرير، عن مغيرة، ورواه أبو الضحى، عن الأزهر بن أسود، عن عبد الله، مثله ورواه عاصم، عن زر، عن عبد الله، ومعلى بن عرفان، عن أبي وائل، عن عبد الله، وشعبة، عن معاوية بن قرة، عن أبيه وروته سارة بنت عبد الله، عن أبيها، نحوه

3988- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا إبراهيم بن شريك ثنا إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل، حدثني أبي، عن أبيه، عن سلمة بن كهيل، عن أبي الزعراء، عن عبد الله، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر، وعمر، واهتدوا بهدي عمله، وتمسكوا بعهد عبد الله بن مسعود‏"‏‏.‏

3989- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا علي بن محمد بن سعيد، ثنا أحمد بن يونس، ثنا أبو شهاب، عن محتسب البصري، عن محمد بن واسع، عن ابن جبير، عن أبي الدرداء، قال‏:‏ خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أبو بكر، ثم عمر، ثم قال‏:‏ ‏"‏ يا ابن أم عبد، قم فاخطب ‏"‏، فقام فخطب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أصاب ابن أم عبد، وصدق، ورضيت ما رضي الله لي، ولأمتي، وابن أم عبد، وكرهت ما كره الله لي، ولأمتي، وابن أم عبد ‏"‏ رواه منصور، عن القاسم، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه

3990- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا محمد ابن الحنفية، ثنا معاوية، ثنا زائدة، عن منصور، عن القاسم بن عبد الرحمن، قال‏:‏ حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد‏"‏‏.‏

3991- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال‏:‏ سمعت أبا عبيدة، يحدث، عن أبيه، قال‏:‏ بينما أنا أصلي ذات ليلة، إذ مر بي النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ سل تعطه ‏"‏، قال عمر‏:‏ فاستبقت أنا وأبو بكر، وما سابقت أبا بكر إلى خير، إلا وجدته قد سبقني إليه، ثم انطلقت، فقال‏:‏ إن لي دعاء ما أكاد أن أدعه‏:‏ ‏"‏ اللهم، إني أسألك إيمانا لا يرتد، وقرة عين لا تنقطع، أو قال‏:‏ لا تبيد، ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في أعلى جنة الخلد ‏"‏ ورواه عون بن عبد الله، عن أبيه، عن عبد الله ورواه إبراهيم، عن علقمة، عن عمر بن الخطاب، مثله

3992- حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا الحسن بن عبيد الله، ثنا إبراهيم بن سويد، سمعت عبد الرحمن بن يزيد، يقول‏:‏ قال عبد الله‏:‏ قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إذنك علي أن ترفع الحجاب، وأن تسمع سوادي حتى أنهاك ‏"‏ وقال الأعمش‏:‏ سمعتهم يذكرون عن إبراهيم بن سويد، عن علقمة، عن عبد الله نحوه

3993- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عبد العزيز بن أبان، ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال‏:‏ قلت لحذيفة‏:‏ أخبرنا بأقرب الناس من رسول الله صلى الله عليه وسلم هديا، وسمتا، ودلا، فنأخذ عنه، فنسمع منه، فقال‏:‏ كان أقرب الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم هديا، ودلا، وسمتا ابن مسعود، لقد علم المحفوظون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بأن ابن أم عبد من أقربهم إلى الله وسيلة ورواه شعبة، وشريك، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن ورواه غندر، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله ورواه واصل، وعبيدة، وجامع بن أبي راشد، وحكيم بن جبير، وفطر بن خليفة، وأبو سنان الشيباني كلهم عن أبي وائل، عن حذيفة ورواه الأعمش، وإسماعيل بن أبي خالد، عن زيد بن وهب، عن حذيفة

3994- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عبد العزيز بن أبان، ثنا فطر بن خليفة، ثنا أبو وائل، قال‏:‏ سمعت حذيفة يقول، وابن مسعود قائم‏:‏ ‏"‏ لقد علم المحفوظون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أنه من أقربهم وسيلة يوم القيامة

3995- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا أبو حصين محمد بن الحسين، ثنا يحيى الحماني، ثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، قال‏:‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر، فقلت‏:‏ ‏"‏ يا رسول الله، إني قد قتلت أبا جهل ‏"‏ فنفلني النبي صلى الله عليه وسلم سيفه ‏"‏ رواه الأعمش، وشعبة، والثوري، وزيد بن أبي أنيسة، وإبراهيم بن يوسف، وكثير، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة ورواه زيد بن أبي أنيسة، وأبو وكيع، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله نحوه

3996- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن سماك، عن يعقوب، كتب عمر رضي الله عنه إلى أهل الكوفة‏:‏ ‏"‏ إني قد بعثت عمارا أميرا، وعبد الله بن مسعود معلما ووزيرا، وهما من النجباء من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم من أهل بدر فاقتدوا بهما، واسمعوا من قولهما، قد آثرتكم بعبد الله على نفسي ‏"‏ ورواه شعبة، عن أبي إسحاق حدثناه عبد الله بن محمد، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا ابن أبي عمر

3997- حدثنا سفيان، عن كثير النواء، عن أبي إدريس، عن المسيب بن نجبة، قال‏:‏ قال علي بن أبي طالب‏:‏ قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن لكل نبي أعطي سبعة نجباء رفقاء ‏"‏- أو قال‏:‏ رقباء- فأعطيت أربعة عشر ‏"‏، فقلنا‏:‏ من هم‏؟‏ قال‏:‏ فذكرهم، وقال‏:‏ ‏"‏ وعبد الله بن مسعود‏"‏‏.‏

3998- حدثنا سليمان بن أحمد، في المعجم في حديث سلمان، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا فطر، ح وحدثنا الطلحي، ثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا الفضل بن دكين، عن فطر، عن كثير النواء، قال‏:‏ سمعت عبد الله بن مليل، يقول‏:‏ سمعت عليا، يقول‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إنه لم يكن نبي قبلي إلا قد أعطي سبعة رفقاء نجباء وزراء، وإني أعطيت أربعة عشر‏:‏ حمزة، وأبو بكر، وعمر، وعلي، وجعفر، وحسن، وحسين، وعبد الله بن مسعود، وأبو ذر، والمقداد، وحذيفة، وعمار، وسلمان‏"‏‏.‏

3999- ورواه علي بن هاشم، عن كثير، حدثناه أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا محمد بن الصباح، ثنا علي بن هاشم بن البريد، عن كثير النواء، عن عبد الله بن مليل، قال‏:‏ سمعت عليا، يقول‏:‏ ‏"‏ إن لكل نبي سبعة، وأعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة عشر نجباء رفقاء، أنا وابناي الحسن والحسين، وحمزة، وجعفر، وأبو بكر، وعمر، وعبد الله بن مسعود، وحذيفة، وعمار، وأبو ذر، والمقداد، وسلمان، وبلال‏"‏‏.‏

4000- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن النضر، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا زائدة، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، قال‏:‏ ‏"‏ إنا لجلوس مع عمر، إذ جاء عبد الله يكاد الجلوس يوارونه من قصره، فضحك عمر حين رآه، قال‏:‏ فجعل يكلم عمر ويضاحكه، وهو قائم، ثم ولى، فأتبعه عمر بصره، حتى توارى، فقال‏:‏ كنيف ملئ فقها‏"‏‏.‏

4001- حدثنا محمد بن إسحاق، قال‏:‏ ثنا إبراهيم بن سعدان، ثنا بكر بن بكار، ثنا مسعر، ثنا عمرو بن مرة، عن أبي البحتري، قال‏:‏ سئل علي بن أبي طالب، عن ابن مسعود، فقال‏:‏ ‏"‏ قرأ القرآن، ثم وقف عنده وكفى به‏"‏‏.‏

4002- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا المفضل بن غسان، ثنا يزيد بن هارون، عن ابن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال‏:‏ دخل عثمان بن عفان على عبد الله يعوده، فقال عثمان‏:‏ ‏"‏ كيف تجدك ‏"‏‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏ مردود إلى مولاه الحق‏"‏‏.‏

4003- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا أبو كريب، ثنا إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن الأسود، أنه سمع أبا موسى الأشعري، يقول‏:‏ ‏"‏ لقد قدمت أنا وأخي من اليمن فمكثنا حينا ما نرى أن عبد الله بن مسعود إلا رجلا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لما نرى من دخوله ودخول أمه على رسول الله صلى الله عليه وسلم‏"‏‏.‏

4004- ومما أسند‏:‏ حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا أبو نعيم، ثنا الأعمش، عن شقيق، قال‏:‏ قال عبد الله‏:‏ كنا إذا صلينا خلف النبي صلى الله عليه وسلم، قلنا‏:‏ السلام على الله دون عباده، السلام على جبريل وميكائيل، السلام على فلان، فالتفت إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ إن الله هو السلام، فإذا صلى أحدكم، فليقل‏:‏ ‏"‏ التحيات لله، والصلوات، والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فإنكم إذا قلتموها، أصابت كل عبد صالح لله في السماء والأرض، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله‏"‏‏.‏

4005- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا ورقاء، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال‏:‏ من حلف على يمين صبر ليقتطع بها مالا هو فيها فاجر لقي الله وهو عليه غضبان، فخرج علينا الأشعث، فقال‏:‏ ما حدثكم أبو عبد الرحمن‏؟‏ فقلنا‏:‏ كذا وكذا، قال‏:‏ صدقت نزلت في خاصمت رجلا في بئر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ من حلف ‏"‏، فذكر مثله، ونزلت‏:‏ ‏(‏إن الذين يشترون‏)‏ الآية

4006- حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم، ثنا محمد بن جعفر الصائغ، ثنا محمد بن سابق، ثنا بشير بن سلمان، عن سيار، عن طارق، قال‏:‏ كنا مع عبد الله يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ بين يدي الساعة تسليم الخاصة، وفشو التجارة، حتى تعين المرأة زوجها على التجارة، حتى يوشك أن يذهب الرجل بالمال إلى طرف من أطراف الأرض فيرجع، ويقول‏:‏ ما ربحت شيئا‏"‏‏.‏

4007- حدثنا محمد بن جعفر، ثنا جعفر بن محمد، ثنا محمد بن الصلت، ثنا منصور بن أبي الأسود، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم نام في سجوده، ثم قام فمضى في صلاته

4008- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا شيبان بن أبي شيبة، ثنا عكرمة بن إبراهيم، ثنا عاصم، عن زر بن حبيش، عن عبد الله، قال‏:‏ أخر رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء ذات ليلة، ثم خرج إلى المسجد، فإذا الناس ينتظرون الصلاة، فقال‏:‏ ‏"‏ أما إنه ليس من أهل مكة من أهل الأديان أحد يذكر الله في هذه الساعة غيركم ‏"‏، قال‏:‏ ونزلت هذه الآية‏:‏ ‏(‏ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة‏)‏ الآية، إلى قوله‏:‏ ‏(‏عليم بالمتقين‏)‏

4009- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أحمد بن عبد الله بن زيد الختلي، ثنا جبارة بن مغلس ثنا عبد الأعلى بن أبي المساور، عن حماد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما من امرئ يعتق رقبة مؤمنة، إلا أعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار‏"‏‏.‏

4010- حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي، ثنا محمد بن يوسف بن الطباع، ثنا عفان، ثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال‏:‏ كنا جلوسا مع عبد الله، فقال‏:‏ اقرأ يا علقمة، ثم قال عبد الله‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أتاكم أهل اليمن هم أرق أفئدة، الإيمان يمان، والحكمة يمانية‏"‏‏.‏

4011- حدثنا محمد بن أحمد، ثنا أحمد بن الهيثم بن خالد، ثنا عفان، ثنا جرير بن حازم، ثنا سليمان بن مهران، عن إبراهيم، عن علقمة بن قيس أبي شبل، عن عبد الله، قال‏:‏ ‏"‏ لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواشمات، والمستوشمات، والمغيرات لخلق الله، والمتنمصات‏"‏‏.‏

4012- حدثنا محمد بن الحسن بن كوثر، ثنا محمد بن غالب، ثنا معلى بن مهدي، ثنا حماد بن زيد، عن عطاء بن السائب، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، رفعه، قال‏:‏ ‏"‏ من قرأ حرفا من كتاب الله كتب له عشر حسنات، أما إني لا أقول‏:‏ ‏(‏الم‏)‏ حرف، ولكن ألف، ولام، وميم، ثلاثون حسنة‏"‏‏.‏

4013- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن داود المكي، ثنا ثابت بن عياش الأحدب، ثنا أبو رجاء الكليبي، ثنا الأعمش، عن زيد بن وهب، عن ابن مسعود، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا يزال أربعون رجلا من أمتي قلوبهم على قلب إبراهيم، يدفع الله بهم عن أهل الأرض، يقال لهم الأبدال ‏"‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إنهم لم يدركوها بصلاة، ولا بصوم، ولا بصدقة ‏"‏، قالوا‏:‏ يا رسول الله، فبم أدركوها‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ بالسخاء، والنصيحة للمسلمين‏"‏‏.‏

4014- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن يزيد السجستاني، ثنا يحيى بن يحيى النيسابوري، ثنا عباد بن كثير، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ طلب الحلال فريضة بعد الفريضة‏"‏‏.‏

عبد الله بن مالك ابن بحينة الأزدي

وهو عبد الله بن مالك بن سعد بن القشب، من أزد شنوءة حليف بني عبد المطلب بن عبد مناف بن قصي، وبحينة بنت الحارث بن المطلب بن عبد مناف، روى عنه عبد الرحمن الأعرج، وعطاء بن يسار، ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، وابنه علي بن عبد الله بن مالك، وحفص بن عاصم

4015- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، عن عبد الله بن مالك ابن بحينة، قال‏:‏ ‏"‏ صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر، فمضى في الركعتين فلما أتم الصلاة سجد سجدتين قبل أن يسلم ‏"‏ رواه معمر، وابن جريج، والأوزاعي، ومالك، وعبد الرحمن بن أبي سلمة، وسفيان بن عيينة، وأيوب بن موسى، والليث، وعبد الحميد بن جعفر، ويونس، وأبو أويس ورواه عن الأعرج يحيى بن سعيد، ويحيى بن أبي كثير، وأبو الزناد، وصالح بن كيسان، وابن لهيعة، وعبد الله بن عباس القتباني

4016- حدثنا جعفر بن محمد بن عون، ثنا أبو حصين القاضي، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا سليمان بن بلال، عن علقمة بن أبي علقمة، عن الأعرج، عن ابن بحينة‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم في رأسه، وهو محرم

4017- حدثنا علي بن هارون، ثنا أحمد بن الجعد، ثنا محمد بن بكار، ثنا عطاف بن خالد، ثنا أخي المسور بن خالد، عن علي بن عبد الله بن مالك ابن بحينة، عن أبيه عبد الله، أنه قال‏:‏ بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بين ظهراني أصحابه، إذ قال‏:‏ ‏"‏ صلى الله على أهل تلك المقبرة ‏"‏ ثلاث مرات، قال‏:‏ فلم يسأله أحد أي مقبرة هي‏؟‏ ولم يسم لنا شيئا، حتى تفرقوا، فدخل بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، قال عطاف‏:‏ حدثت أنها عائشة، فقال لها‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر أهل مقبرة، فصلى عليهم، ولم يخبرنا أي مقبرة هي، فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألته، فقال لها‏:‏ ‏"‏ أهل مقبرة بعسقلان‏"‏‏.‏

عبد الله بن مالك الأوسي حجازي

حديثه عند شبل بن خليد

4018- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أحمد بن عيسى، حدثنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن عبيد الله بن عبد الله، عن شبل المزني، عن عبد الله بن مالك، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إذا زنت الوليدة فاجلدوها، ثم إن زنت فاجلدوها، ثم إن زنت فبيعوها، ولو بضفير ‏"‏ رواه الزبيدي، وابن أخي الزهري مثله وقال عقيل عن شبل، عن حامد، عن مالك بن عبد الله الأوسي وقال الزبيدي‏:‏ شبل بن خليد

4019- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يعقوب بن إبراهيم، ثنا ابن أخي ابن شهاب، عن عمه، قال‏:‏ أخبرني عبيد الله بن عبد الله، أن شبل بن خليد المزني، أخبره أن عبد الله بن مالك الأوسي أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ الوليدة إن زنت فاجلدوها، ثم إن زنت فاجلدوها، ثم إن زنت فاجلدوها، ثم إن زنت فبيعوها، ولو بضفير‏"‏‏.‏

عبد الله بن مالك الغافقي أبو موسى

عداده في أهل مصر، روى عنه، ثعلبة بن أبي الكنود‏.‏

4020- حدثنا سليمان بن أحمد، قال‏:‏ ثنا المقدام بن داود، ثنا أسد بن موسى، ثنا ابن لهيعة، ثنا عبد الله بن سليمان، عن ثعلبة بن أبي الكنود، عن عبد الله بن مالك الغافقي، قال‏:‏ أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما طعاما، ثم قال لي‏:‏ ‏"‏ استر علي حتى أغتسل ‏"‏، فقلت‏:‏ هل كنت جنبا يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ نعم ‏"‏، فأخبرت بذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ إن هذا زعم أنك أكلت، وأنت جنب، قال‏:‏ ‏"‏ نعم، إذا توضأت أكلت وشربت ‏"‏ رواه ابن وهب، عن ابن لهيعة

عبد الله بن مالك الأحمسي أبو كاهل، وقيل‏:‏ قيس بن عائذ

4021- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا الحسن بن سهل، حدثنا أبو أسامة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أخيه، عن أبي كاهل عبد الله بن مالك، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على ناقته خرماء ممسك بخطامها عبد حبشي‏"‏‏.‏

عبد الله بن مالك بن أبي القين الخزرجي

أخو كعب بن مالك له ذكر عند ابن أخيه عبد الله بن كعب، لا تعرف له رواية‏.‏

عبد الله بن مالك من بني المعتمر

وهو ابن قضيعة بن عبس له صحبة، عقد له النبي صلى الله عليه وسلم لواء أبيض في رهط بعثهم له شهد فتح القادسية، وكان على أحد المجنبتين، لا تعرف له رواية ذكره بعض المتأخرين

عبد الله بن مغفل المزني

وهو عبد الله بن مغفل بن عبد نهم بن عفيف بن أسحيم بن ربيعة بن عدي بن ذؤيب بن سعد بن عداد بن عثمان بن عمرو بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر، يكنى أبا سعيد، وقيل‏:‏ أبو زياد، أمه العيلة بنت معاوية بن معاوية، من مزينة، سكن البصرة، داره بها بحضرة الجامع، كان من البكائين، بايع تحت الشجرة بالحديبية، فيه نزلت‏:‏ ‏(‏ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم‏)‏ الآية، توفي بالبصرة في آخر ولاية معاوية سنة ستين، وقيل‏:‏ إحدى وستين، صلى عليه عائذ بن عمرو المزني، قيل‏:‏ صلى عليه أبو برزة، حديثه عند الحسن، وأبي العالية، ومطرف، ويزيد ابني عبد الله بن الشخير، وعقبة بن صهبان، وأبي الوازع، ومعاوية بن قرة، وحميد بن هلال، وعبد الله بن بريدة، ويزيد، ومحمد أبنائه، وخزاعي بن زياد قال الحسن‏:‏ وكان فينا عبد الله بن مغفل، وكان من بقايا أصحابه صلى الله عليه وسلم تسليما

4022- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا الحسن بن قتيبة أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن عبد الله بن مغفل، قال‏:‏ ‏"‏ كنت آخذ ببعض أغصان الشجرة التي بايعنا تحتها رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعنا أن لا نفر ‏"‏ رواه وكيع، وإسحاق بن سليمان، وأبو نعيم، عن أبي جعفر

4023- حدثنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا الليث بن هارون، حدثني علي بن الحسين بن واقد، عن أبيه، عن ثابت، قال‏:‏ حدثني عبد الله بن مغفل، قال‏:‏ ‏"‏ كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة التي قال الله في القرآن، فكان غصن من أغصانها على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفعته عن ظهره، وعلي بن أبي طالب، وسهيل بن عمرو بين يديه‏"‏‏.‏

4024- حدثنا فاروق الخطابي، وحبيب بن الحسن، قالا‏:‏ ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا إبراهيم بن عبد الله الأنصاري، ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، ثنا هشام بن حسان، عن الحسن عن عبد الله بن مغفل، قال‏:‏ ‏"‏ نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الترجل إلا غبا ‏"‏ رواه زائدة، ويحيى بن سعيد، وعيسى بن يونس، عن هشام، مثله

4025- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، ثنا ابن جريج، ثنا أبو قزعة، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قام ذات يوم فخطب، فقال‏:‏ ‏"‏ الكلاب أمة من الأمم، لولا أن أفنيها أمرت بقتلها، فاقتلوا منها كل أسود بهيم السواد ‏"‏ أبو قزعة اسمه سويد بن حجير، حدث به أحمد بن حنبل، عن روح

4026- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا إسحاق بن الحسن الحربي، ثنا هوذة بن خليفة، ثنا عون، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لولا أن الكلاب أمة، لأمرت بقتلها، فاقتلوا منها كل أسود بهيم ‏"‏ رواه يحيى بن سعيد القطان، وغندر ورواه عن الحسن قتادة، ويونس بن عبيد، ومنصور بن زادان، وعمران بن مسلم القصير، وأبو سفيان، ومعاذ ابنا العلاء، وأبو حرة، وواصل بن عبد الرحمن، وعبيد الله بن طلحة بن عبيد الله بن كريز، والسدي بن يحيى، ومبارك بن فضالة، والحسن بن دينار، وإسماعيل بن مسلم، وأبو حمزة العطار، ومعاذ الأعور، والهيثم بن أبي الهيثم ورواه قتادة، عن سعيد بن أبي الحسن، عن عبد الله بن مغفل تفرد به عنه عمران القطان رواه شعبة، عن أبي التياح، عن مطرف بن عبد الله، عن عبد الله بن مغفل، نحوه

4027- حدثنا محمد بن المظفر، ثنا عثمان بن سهل بن مخلد، ثنا يحيى بن معلى بن منصور، ثنا إسماعيل بن زرارة، ثنا عمران بن الحسن المدائني، ثنا الحسن بن أبي الحسن، عن عبد الله بن مغفل، قال‏:‏ تزوج رجل من الأنصار امرأة في مرضه، فقالوا‏:‏ لا نجوز وهو من الثلث فارتفعوا في ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏ النكاح جائز، ولا يجعل من الثلث‏"‏‏.‏

4028- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا شداد بن سعيد أبو طلحة، عن أبي الوازع، عن عبد الله بن المغفل، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ ما من قوم اجتمعوا فتفرقوا، ولم يذكروا الله، إلا كان ذلك المجلس عليهم حسرة يوم القيامة‏"‏‏.‏

عبد الله بن مطيع بن الأسود القرشي

من العبلات من بني عدي، ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وحنكه، توفي زمن ابن الزبير سكن المدينة

4029- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا عبيد الله بن جرير بن جبلة، ثنا أبو حذيفة ثنا عكرمة بن عمار، عن إسحاق بن أبي طلحة، ومرة بن أبي سليمان، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ كان عبد الله بن مطيع من العبلات من رهط ابن عمر‏"‏‏.‏

4030- حدثنا الطلحي، ثنا الوضاحي، ثنا علي بن المنذر، ثنا ابن فضيل، ثنا زكريا، عن عامر، عن عبد الله بن مطيع، قال‏:‏ ‏"‏ لم يدرك الإسلام أحد من عصاة قريش غير العاص، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم مطيعا‏"‏‏.‏

4031- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف، ثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن أبي فديك، أخبرني زكريا بن إبراهيم بن عبد الله بن مطيع، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ رأى مطيع بن الأسود في المنام أنه أهدي إليه جراب تمر، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ هل بأحد من فتياتك حمل‏؟‏ ‏"‏، قال‏:‏ نعم بامرأة من بني ليث، وهي أم عبد الله، قال‏:‏ ‏"‏ فإنها ستلد غلاما ‏"‏، فولدت غلاما، فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم فسماه عبد الله، وحنكه بتمرة، ودعا له بالبركة

عبد الله بن مطر أبو ريحانة

مختلف في اسمه، فقيل‏:‏ هو شمعون، وهو من الأزد، وكان يقص بأيليا، له كرامات، وآيات، حديثه عند شهر بن حوشب، وثوبان بن شهر، وكريب، وأبرهة، وعبادة بن نسي، والهيثم بن شفي

4032- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا أبو عمير، ثنا ضمرة، عن ابن عطاء، عن أبيه، قال‏:‏ ركب أبو ريحانة البحر، فاشتد عليه، فقال‏:‏ ‏"‏ اسكن، فإنما أنت عبد حبشي ‏"‏؛ فسكن حتى صار كالزيت، وسقطت إبرته، فقال‏:‏ ‏"‏ أي رب عزمت عليك لما رددتها علي ‏"‏، قال‏:‏ فظهرت حتى أخذها

4033- حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن، ثنا محمد بن يونس بن موسى، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا عصمة بن سالم الهنائي، عن أشعث الحداني، عن شهر بن حوشب، عن أبي ريحانة، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ الحمى من فيح جهنم، وهي نصيب المؤمن من النار‏"‏‏.‏

عبد الله بن مقرن المزني

ذكره بعض المتأخرين في الصحابة، وقال‏:‏ روى عنه ابن سيرين، وعبد الملك بن عمير، ولم يخرج عنه شيئا‏.‏

عبد الله بن مظعون الجمحي

أخو عثمان بن مظعون، شهد بدرا، حدثنا فاروق، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني جمح‏:‏ عبد الله بن مظعون

عبد الله بن معاوية الغاضري

حديثه عند جبير بن نفيل عداده في الحمصيين

4034- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن زبريق الحمصي، ثنا أبي، ثنا عمرو بن الحارث، ثنا عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، ثنا يحيى بن جابر، أن عبد الرحمن بن جبير حدثه، أن أباه حدثه، أن عبد الله بن معاوية الغاضري حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ ثلاث من فعلهن، فقد طعم طعم الإيمان‏:‏ من عبد الله وحده، فإنه لا إله إلا الله، وأعطى زكاة ماله طيبة بها نفسه في كل عام، ولم يعط الهرمة، ولا الدرنة، ولا الشرطة اللئيمة، ولا المريضة، ولكن من أوسط أموالكم، فإن الله لم يسألكم خيره، ولم يأمركم بشره، وزكى عن نفسه ‏"‏، فقال رجل‏:‏ ما تزكية المرء نفسه يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ يعلم أن الله معه حيث ما كان‏"‏‏.‏

عبد الله بن منيب الأزدي حديثه عند ابنه منيب

4035- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي، ثنا عمرو بن بكر، ثنا الحارث بن عبدة بن رباح الغساني، عن أبيه عبدة بن رباح، عن منيب بن عبد الله الأزدي، عن أبيه عبد الله بن منيب، قال‏:‏ تلا علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية‏:‏ ‏(‏كل يوم هو في شأن‏)‏، قلنا‏:‏ يا رسول الله، وما ذلك الشأن‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ إن الله يغفر ذنبا، ويفرج كربا، ويرفع قوما، ويضع آخرين‏"‏‏.‏

عبد الله بن معية السوائي

من بني سواءة بن عامر، عداده في الحجازيين، حديثه عند سعيد بن السائب‏.‏

4036- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبي وعمر، قالا‏:‏ ثنا وكيع بن الجراح، عن سعيد بن السائب، قال‏:‏ سمعت شيخا من بني عامر أحد بني سواءة، يقال له‏:‏ عبد الله بن معية، قال‏:‏ ‏"‏ أصيب رجلان من المسلمين يوم الطائف، فحملا إلى النبي صلى الله عليه وسلم- أو بلغه ذلك- فبعث أن يدفنا حيث أصيبا، أو لقيا ‏"‏ رواه حميد بن عبد الرحمن الرواسي

عبد الله بن ماعز التميمي

عداده في البصريين، حديثه عند الجعيد بن عبد الرحمن‏.‏

4037- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا الهنيد بن القاسم بن عبد الرحمن بن ماعز، سمعت الجعيد بن عبد الرحمن، أن عبد الرحمن بن ماعز، حدثه أنه، أتى النبي صلى الله عليه وسلم فبايعه فقال‏:‏ ‏"‏ إن ماعزا أسلم آخر قومه، وإنه لا يجني عليك إلا يده ‏"‏ فبايعه على ذلك رواه الحسن بن علي الحلواني، ومحمد بن إسماعيل البخاري، عن موسى بن إسماعيل نحوه

عبد الله بن مخرمة بن عبد العزى ابن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي

من مهاجرة الحبشة‏.‏

حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من خرج مع جعفر بن أبي طالب إلى أرض الحبشة من بني عامر بن لؤي‏:‏ عبد الله بن مخرمة بن عبد العزى بن أبي قيس

عبد الله بن مربع الأنصاري

وقيل‏:‏ ابن مربع بن قيظي بن عمرو بن زيد بن خيثم، نسبه الواقدي، وقيل‏:‏ اسمه زيد بن مربع، يعد في الحجازيين، وقيل‏:‏ إنه استشهد يوم جسر أبي عبيد في خلافة عمر

4038- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ح وحدثنا فاروق، ثنا أبو مسلم، ثنا القعنبي، وإبراهيم بن بشار، ح وحدثنا محمد بن محمد، ثنا الحضرمي، ثنا سعيد بن عمرو بن الأشعثي، وأبو بكر قالا‏:‏ ثنا سفيان بن عيينة، ثنا عمرو بن دينار، أخبرني عمرو بن عبد الله بن صفوان بن أمية الجمحي، أنه سمع رجلا من أخواله من الأزد يقال له‏:‏ يزيد بن شيبان قال‏:‏ أتانا ابن مربع الأنصاري، ونحن بعرفة في مكان يباعده عمرو من موقف الإمام فقال‏:‏ إني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم يقول‏:‏ ‏"‏ كونوا على مشاعركم هذه، فأنتم إرث من إرث إبراهيم عليه السلام ‏"‏ قال الحميدي‏:‏ كان سفيان ربما قال‏:‏ اثبتوا، وربما قال‏:‏ أبيكم إبراهيم لفظ الحميدي رواه الواقدي، عن عبد الله بن يزيد الهذلي، عن عبد الرحمن بن محمد سمعت عبد الله بن مربع بن قيظي الحارثي يقول‏:‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أتى زمزم فشرب

عبد الله بن مخمر

عداده في الشاميين، مختلف في صحبته‏.‏

4039- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن رشدين، ثنا ابن أبي مريم، ثنا يحيى بن أيوب، حدثني عبيد الله بن عبد الرحمن، أنه سمع عبد الله بن مخمر، من أهل اليمن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة‏:‏ ‏"‏ احتجبي من النار ولو بشق تمرة ‏"‏ رواه أبو حاتم، عن سعيد بن أبي مريم، عن يحيى، عن عبد الله بن قريط ورواه ابن أبي عاصم، عن أبي حاتم، فقال‏:‏ عبد الله بن فلان مثله

عبد الله بن المستورد حديثه عند موسى بن وردان

يعد في المصريين‏.‏

4040- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع، ثنا يحيى بن بكير، حدثنا ابن لهيعة، عن موسى بن وردان، عن عبد الله بن المستورد، قال‏:‏ احتبس النبي صلى الله عليه وسلم ليلة، حتى لم يبق في المسجد إلا بضعة عشر رجلا، فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ ما أمسى أحد ينتظر الصلاة غيركم، إن الله جعل النجوم أمانا لأهل السماء، فإذا طمست اقترب لأهل السماء ما يوعدون، وإن الله جعل أصحابي أمانا لأمتي، فإذا هلك أصحابي، اقترب لأمتي ما وعدوا ‏"‏ رواه زيد بن الحباب، عن ابن لهيعة حدثنا محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا الليث بن هارون، ثنا زيد بن الحباب، ثنا ابن لهيعة، عن موسى بن وردان، عن عبد الله بن المستورد مثله

عبد الله بن المنتفق

يكنى أبا المنتفق، مختلف في حديثه، روى عنه عبد الله اليشكري أبو المغيرة‏.‏

4041- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا حجاج بن منهال، ح وحدثنا سليمان، ثنا محمد بن يحيى بن المنذر، ثنا أبو عمر الحوضي، قالا‏:‏ ثنا همام، عن محمد بن جحادة، عن المغيرة بن عبد الله اليشكري، أن أباه حدثه، قال‏:‏ انطلقت إلى الكوفة، فدخلت المسجد، فإذا رجل من قيس، يقال له‏:‏ ابن المنتفق، وهو يقول‏:‏ وصف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وحلي لي، فطلبته بمكة، فقيل لي‏:‏ هو بمنى، فطلبته، فقيل لي‏:‏ هو بعرفات، فانطلقت إليه، قال‏:‏ فزاحمت عليه، فقيل لي‏:‏ إليك عن طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ دعوا الرجل أرب ما له‏؟‏ ‏"‏، قال‏:‏ فزاحمتهم عليه حتى خلصت إليه، قال‏:‏ فأخذت بخطام راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو بزمامها حتى اختلفت أعناق راحلتيهما، قال‏:‏ فلم يرعني، أو قال‏:‏ ما غير علي، قال‏:‏ قلت‏:‏ شيئان أسألك عنهما‏:‏ ما ينجيني من النار‏؟‏ وما يدخلني الجنة‏؟‏ قال‏:‏ فنظر إلى السماء، ثم أقبل علي بوجهه، فقال‏:‏ ‏"‏ لئن كنت أوجزت المسألة، لقد عظمت وطولت، فاعقل عني إذا‏:‏ اعبد الله لا تشرك به شيئا، وأقم الصلاة المكتوبة، وأد الزكاة المفروضة، وصم رمضان، وما تحب أن يفعله بك الناس فافعله بهم، وما تكره أن يأتي إليك الناس، فذر الناس منه، خل سبيل الراحلة ‏"‏ رواه ابن عون، وسعدان الجهني في آخرين، عن محمد بن جحادة ورواه زبيد، وأبو إسحاق، عن المغيرة، نحوه

عبد الله بن معرض الباهلي

سكن البادية نحو اليمامة، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره المنيعي، وابن أبي داود في الصحابة

4042- حدثنا الصرصري، ثنا المنيعي، قال‏:‏ حدثت عن شباب خليفة بن خياط، حدثني محمد بن سعد الباهلي، حدثني الفضل بن ثمامة الباهلي، حدثني عبد الله بن حمزة أبو أيمن الباهلي، عن أبيه، عن جده عبد الله بن معرض الباهلي، أنه وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فريضة في إبلهم تؤخذ منهم ناقة قليلة كانت أو كثيرة، يعني الإبل

عبد الله بن المرقع

وقيل‏:‏ عبد الرحمن حديثه عند أبي يزيد المديني‏.‏

4043- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسين بن إسحاق، ثنا فرج بن عبيد الزهراني، ثنا أبو عاصم العباداني، عن مجير بن هارون، عن أبي يزيد المدني، عن عبد الله بن المرقع، قال‏:‏ فتح النبي صلى الله عليه وسلم خيبر وهو في ألف وثمان مائة، فقسم على ثمانية عشر سهما، لكل مائة سهم، قال‏:‏ وهي مخضرة من الفواكه، فوافق الناس الفواكه، فأكلوا، فمعكتهم الحمى، فشكوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يا أيها الناس، إن الحمى رائد الموت، وسجن الله في الأرض، وهي قطعة من النار فإذا أخذتكم فبردوا لها بالماء في الشنان- يعني القرب- فصبوا عليكم ما بين الصلاتين ‏"‏، يعني المغرب والعشاء

عبد الله بن أبي مطرف

له صحبة

4044- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ح وحدثنا إسحاق بن أحمد، ثنا إبراهيم بن يوسف بن خالد، قالا‏:‏ ثنا هشام بن عمار، حدثنا رفدة بن قضاعة، ثنا صالح بن راشد القرشي، قال‏:‏ أتي الحجاج بن يوسف برجل قد اغتصب أخته نفسها، فقال‏:‏ احبسوه، وسلوا من هاهنا من أصحاب محمد، فسألوا عبد الله بن أبي مطرف، فقال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من تخطى الحرمتين الاثنتين فحطوا رأسه بالسيف ‏"‏، قالوا‏:‏ فكتبوا إلى عبد الله بن عباس يسألونه عن ذلك، فكتب إليهم مثل ما قال عبد الله بن أبي مطرف، عن النبي صلى الله عليه وسلم

عبد الله بن أبي مسقية الباهلي

حديثه عند شبل بن نعيم الباهلي

4045- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أحمد بن آدم، وغندر الجرجاني، ثنا يعقوب بن محمد الزهري، ثنا سعيد بن أبي حمان الباهلي، ثنا شبل بن نعيم الباهلي، ثنا عبد الله بن أبي مسقية الباهلي، قال‏:‏ أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو واقف على بعيره، كأن رجلا في غرزه جمارة، فاحتضنتها، فقرعني بالسوط، فقلت‏:‏ القصاص يا رسول الله، فناولني السوط، فقبلت ساقه ورجله وحدثناه الصرصري، ثنا المنيعي، ثنا هارون الحمال، ثنا يعقوب، ثنا سعيد بن أبي حمان، مثله رواه بعض المتأخرين من حديث أحمد بن آدم فقال‏:‏ سعيد بن أبي حبان

عبد الله بن معتم

وقيل‏:‏ ابن مغنم له صحبة، حديثه عند سليمان بن شهاب العبسي‏.‏

4046- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو شعيب الحراني، حدثنا إسحاق بن موسى، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، قال يحيى بن موسى الخثي، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، قال‏:‏ ثنا محمد بن شعيب الأصبهاني، ثنا سعيد بن عنبسة، قالوا‏:‏ ثنا سعيد بن محمد الجرمي الكوفي، ثنا سلام بن صالح، قال‏:‏ أخبرني سليمان بن شهاب العبسي، قال‏:‏ نزل علي عبد الله بن معتم، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏ الدجال ليس به خفاء إنه يجيء من قبل المشرق، فيدعو إلى حق فيتبع، وينصب للناس فيقاتلهم، فيظهر عليهم، فلا يزال على ذلك حتى يقدم الكوفة، فيظهر دين الله، ويعمل به فيتبع، ويحث على ذلك، ثم يقول بعد ذلك‏:‏ إني نبي، فيفزع من ذلك كل ذي لب ويفارقه، فيمكث بعد ذلك حتى يقول‏:‏ أنا الله فتغمس عينه اليمنى، وتقطع أذناه، ويكتب بين عينيه كافر، فلا يخفى على كل مسلم، فيفارقه كل أحد من الخلق في قلبه مثقال حبة من خردل من الإيمان، ويكون أصحابه وجنوده المجوس واليهود والنصارى، وهذه الأعاجم من المشركين، ثم يدعو برجل فيما يرون فيأمر به، فيقتل، ثم تقطع أعضاؤه كل عضو على حدة، فيفرق بينها، حتى يراه الناس ثم يجمع بينها، ثم يضربه بعصاه، فإذا هو قائم، فيقول‏:‏ أنا الله الذي أحيي وأميت، وذلك سحر، يسحر به أعين الناس، ليس يصنع من ذلك شيئا‏"‏‏.‏

باب النون من باب العين

عبد الله بن نضلة من بني عدي بن كعب

من مهاجرة الحبشة

ذكره بعض المتأخرين، عن محمد بن شعيب، عن عثمان بن عطاء، عن ابن عباس، فيمن هاجر مع جعفر بن أبي طالب‏:‏ عبد الله بن نضلة، وهو وهم لا يختلف أحد من أهل المغازي، الزهري، وابن إسحاق في كل الروايات عنه أنه معمر بن عبد الله بن نضلة

عبد الله بن نضلة الكناني

ذكره بعض المتأخرين، وخرج له حديث الثوري، عن عمر بن سعيد‏.‏

4047- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا حفص بن عمر، ومحمد بن الحسن بن كيسان، قالا‏:‏ ثنا أبو حذيفة، ثنا سفيان، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين، عن عثمان بن أبي سليمان، عن علقمة بن نضلة، قال‏:‏ كانت دور مكة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر تدعى السوائب من احتاج سكن، ومن استغنى سكن، لا تباع، ولا تورث ذكره من حديث الفريابي، عن سفيان، فقال‏:‏ عبد الله بن نضلة، وقال‏:‏ رواه معاوية بن هشام، عن سفيان، وقال‏:‏ علقمة بن نضلة، وهو الأصح، فإن الفريابي لم يتابع عليه

عبد الله بن نعيم بن النحام

ذكره بعض المتأخرين، وقال‏:‏ روى عنه مولى ابن عمر، وأبو الزبير، وأخرج له حديث حرب بن أبي العالية، عن أبي الزبير‏.‏

4048- حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا إبراهيم بن علي المعمري، ثنا معلى بن مهدي، ثنا حرب بن أبي العالية، عن أبي الزبير، عن جابر، قال‏:‏ بينما النبي صلى الله عليه وسلم جالس مع أصحابه إذ مرت به امرأة، فأعجبته، فقام فدخل البيت، فقضى حاجته، ثم خرج، فقال‏:‏ ‏"‏ إذا رأى أحدكم مثل هذا فليأت أهله؛ فإن المرأة تقبل في صورة الشيطان، وتولي في صورة الشيطان ‏"‏ رواه بعض المتأخرين، عن ابن أبي حنين، عن معلى بن أسد، عن حرب، عن أبي الزبير، عن عبد الله بن نعيم، وقال‏:‏ كذا قال معلى، وهو وهم فاحش؛ فإن معلى بن أسد، ومعلى بن مهدي، وعبد الصمد بن عبد الوارث رووه عن حرب، عن أبي الزبير، عن جابر، وكذلك رواه معقل، عن أبي الزبير، عن جابر

عبد الله بن ناسح الحضرمي

ذكره الحسن بن سفيان في الصحابة، في الوحدان، وهو حمصي، لا تصح له صحبة‏.‏

4049- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن مصفى، ثنا محمد بن حرب، ثنا أبو حيوة، عن سعيد بن سنان، عن شريح بن كسيب، عن عبد الله بن ناشح، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول‏:‏ ‏"‏ لا تزال شعبة من اللوطية في أمتي إلى يوم القيامة‏"‏‏.‏

عبد الله بن النعمان بن بلدمة الأنصاري من بني سلمة

شهد بدرا حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، ثم من الخزرج‏:‏ عبد الله بن النعمان بن بلدمة حدثنا حبيب بن الحسن، حدثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج من بني خناس بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة‏:‏ عبد الله بن النعمان بن بلدمة بن خناس‏.‏

عبد الله بن نعيم الأشجعي

كان دليل النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، ذكره المنيعي مقتصرا على ذكره من دون حديثه‏.‏

باب الواو من باب العين

عبد الله بن وهب الدوسي أبو الحارث

قدم المدينة في سبعين من دوس على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرجع إلى سراة، كان صاحب ثمار كثيرة، وسكن ابنه الحارث المدينة إلى أن قبض النبي صلى الله عليه وسلم، وهو جد مغراء والد عبد الرحمن بن مغراء، ذكره في حديث الحارث بن عبد الله بن وهب

عبد الله بن وزاج

4050- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، ثنا أبي، ثنا إسماعيل بن عياش، عن صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، قال‏:‏ كان عبد الله بن وزاج قديما له صحبة، فحدثنا أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ يوشك أن يؤمر عليهم الرويجل، فيجتمع إليه قوم محلقة أقفيتهم بيض قمصهم، فإذا أمرهم بشيء حضروا ‏"‏، فشاء ربك أن عبد الله بن وزاج ولي على بعض المدن، فاجتمع إليه قوم من الدهاقين، محلقة أقفيتهم، بيض قمصهم، فكان إذا أمرهم بشيء حضروا، فيقول‏:‏ صدق الله ورسوله

عبد الله بن وديعة بن خذام الأنصاري

ذكره بعض المتأخرين أن له صحبة، وحكي أن أبا حاتم الرازي أخرجه في الصحابة

4051- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا يوسف بن يعقوب الصفار، ثنا إسحاق بن سليمان أبو يحيى الرازي، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن عبد الله بن وديعة، عن سلمان، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ من اغتسل يوم الجمعة وتطهر بما استطاع من طهر، ثم ادهن من دهنه، ومس من طيبه، ثم راح ولم يفرق بين اثنين، وصلى ما كتب له حتى إذا خرج الإمام أنصت، غفر الله له ما بينه وبين الجمعة الأخرى ‏"‏ رواه بعض المتأخرين من حديث أبي صالح، عن أبي معشر، عن المقبري، عن أبيه، عن عبد الله بن وديعة، عن سلمان، مثله والحديث رواه الضحاك بن عثمان، عن المقبري، عن أبيه، عن عبد الله بن سلمان، كرواية إسحاق بن سلمان، والحديث صحيح، عن عبد الله بن وديعة، عن سلمان

عبد الله بن الوليد المخزومي

ذكره بعض المتأخرين، وقال‏:‏ في إسناده نظر‏.‏

4052- حدثنا عن سهل بن السري، ثنا محمد بن المنذر الهروي، ثنا النضر بن سلمة، ثنا إبراهيم بن عبد الرحمن الشامي، عن إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس، عن أيوب بن سلمة بن عبد الله بن الوليد المخزومي، عن أبيه، عن جده، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له‏:‏ ‏"‏ ما اسمك‏؟‏ ‏"‏، قال‏:‏ الوليد بن أبي الوليد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما كانت تدع بنو مخزوم أن يجعلوا الوليد ربا لكن أنت عبد الله بن الوليد‏"‏‏.‏

باب الهاء من باب العين

عبد الله بن هلال الثقفي

حديثه عند عثمان بن عبد الله بن الأسود‏.‏

4053- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، وأبو زرعة الدمشقي قال‏:‏ حدثنا أبو نعيم، ثنا سفيان، عن إبراهيم بن ميسرة، عن عثمان بن عبد الله بن الأسود، عن عبد الله بن هلال الثقفي، قال‏:‏ جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ كدت أن أقتل بعدك في عناق أو شاة من الصدقة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لو لم تعط فقراء المهاجرين ما أخذتها ‏"‏ رواه الأشجعي، عن سفيان، مثله حدثنا محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان، ثنا فرات بن محبوب، ثنا الأشجعي، عن سفيان، عن إبراهيم بن ميسرة، عن عثمان بن عبد الله بن الأسود، عن عبد الله بن هلال، مثله رواه بعض المتأخرين من حديث أبي نعيم، عن سفيان، فقال‏:‏ عثمان بن عبد الله بن إدريس، ووهم إنما هو ابن الأسود على ما ذكر لا على ما ذكر‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ في الحديث

عبد الله بن هلال المزني

يعد في المدنيين، ذكره بعض المتأخرين‏.‏

4054- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن أيوب العلاف، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا محمد بن جعفر بن أبي كثير، عن كثير بن عبد الله المزني، عن بكر بن عبد الرحمن المزني، عن عبد الله بن هلال المزني، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه كان يقول‏:‏ ‏"‏ ليس لأحد بعدنا أن يخرج بحج، ثم يفسخ حجه بعمرة ‏"‏ رواه قالون، عن محمد بن جعفر

عبد الله بن هشام التيمي

وهو عبد الله بن هشام بن زهرة بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تميم بن مرة، أمه زينب بنت حميد بن زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزى بن قصي‏.‏

4055- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا هارون بن عيسى بن مليل بن عبد الرحمن، ثنا سعيد بن أبي أيوب، عن أبي عقيل زهرة بن معبد، عن جده عبد الله بن هشام، وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم أن أمه أتت به النبي صلى الله عليه وسلم، فمسح رأسه، ودعا له وكان يضحي بالشاة الواحدة عن جميع أهله رواه ابن وهب، عن سعيد بن أبي أيوب، وابن لهيعة، عن ابن عقيل، نحوه

عبد الله بن هبيب بن أهيب ابن سحيم بن غيرة بن سعد بن ليث

استشهد بخيبر، من حلفاء بني أسد حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، حدثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، في تسمية من استشهد بخيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش‏:‏ عبد الله بن الهبيب بن سحيم بن غيرة بن سعد بن ليث، حليف لبني أسد وابن أختهم‏.‏

عبد الله بن هانئ أخو شريح بن هانئ

أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ودعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

4056- حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، ثنا منصور بن أبي مزاحم، ثنا يزيد بن المقدام بن شريح بن هانئ، عن أبيه، عن شريح بن هانئ، عن أبيه هانئ‏:‏ أنه ذكر أنه وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه، فلما قدم عليه، قال‏:‏ ‏"‏ كم لك من الوليد‏؟‏ ‏"‏، قلت‏:‏ شريح، وعبد الله، ومسلم، قال‏:‏ ‏"‏ من أكبرهم‏؟‏ ‏"‏، قلت‏:‏ شريح، قال‏:‏ ‏"‏ أنت أبو شريح ‏"‏، فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم وولده

عبد الله بن هداج الحنفي حديثه عند هاشم بن غطفان

4057- حدثنا أبي، ثنا يوسف بن أحمد بن عبد الله القرميسيني، ثنا محمد بن رشدين بن سعد، قال‏:‏ حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا هاشم بن غطفان، حدثني عبد الله بن هداج، وكان، قد أدرك الجاهلية، قال‏:‏ جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قد خضب بالصفرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ خضاب الإسلام ‏"‏، وجاء رجل خضب بالحمرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ خضاب الإيمان ‏"‏ رواه أبو بكر بن أبي شيبة المدني، عن هاشم، فقال‏:‏ عبد الله بن هداج، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثله

عبد الله بن هند أبو هند البياضي الأنصاري

روى عن جابر في تخمير الآنية وتغطيته، ذكره المنيعي وسماه عبد الله بن هند، فذكر حديثه في الكنى‏.‏

عبد الله بن الهاد

أخرج عنه الحسن بن سفيان في الوحدان، وذكر في الصحابة، فيه نظر‏.‏

4058- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏، قال‏:‏ ثنا أبو عامر العقدي، عن سليمان بن بلال، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن عبد الله بن عمر الجمحي، عن عبد الله بن الهاد، قال‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه‏:‏ ‏"‏ اللهم، ثبتني أن أزل، واهدني أن أضل، اللهم كما حلت بيني وبين قلبي، فحل بيني وبين الشيطان وعمله‏"‏‏.‏