فصل: من اسمه علقمة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***


من اسمه علقمة

علقمة بن رمثة البلوي

كان ممن بايع تحت الشجرة، وشهد فتح مصر حديثه عند زهير بن قيس البلوي‏.‏

4877- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، ثنا يحيى بن بكير، ثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سويد بن قيس التجيبي، عن زهير بن قيس البلوي، عن علقمة بن رمثة البلوي، أنه قال‏:‏ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص إلى البحرين، ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، وخرجنا معه، فنعس رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ، فقال‏:‏ ‏"‏ رحم الله عمرا ‏"‏، قال‏:‏ فتذاكرنا كل إنسان اسمه عمرو، قال‏:‏ ثم نعس ثانية، فاستيقظ، فقال‏:‏ ‏"‏ رحم الله عمرا ‏"‏، ثم نعس الثالثة، فاستيقظ، فقال‏:‏ ‏"‏ رحم الله عمرا ‏"‏، فقلنا‏:‏ من عمرو يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ عمرو بن العاص ‏"‏، قالوا‏:‏ ما باله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ ذكرته أني كنت إذا ندبت الناس إلى الصدقة، جاء من الصدقة فأكثر، فأقول‏:‏ من أين لك هذا يا عمرو‏؟‏ فيقول‏:‏ من عند الله، وصدق عمرو، إن لعمرو عند الله خيرا كثيرا ‏"‏ قال زهير‏:‏ فلما كانت الفتنة، قلت‏:‏ أتبع هذا الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ما قال، قال‏:‏ فلم أفارقه ورواه ابن وهب، عن الليث مثله ورواه ابن لهيعة، عن يزيد نحوه حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا المقدام بن داود، ثنا أبو الأسود النضر بن عبد الجبار، ثنا ابن لهيعة، عن يزيد، نحوه

علقمة بن فغواء الخزاعي أبو عبد الله

وقيل‏:‏ ابن أبي الفغواء، سكن المدينة بعثه النبي صلى الله عليه وسلم بمال إلى أبي سفيان بن حرب ليقسمه في فقراء قريش، وكان دليل النبي صلى الله عليه وسلم إلى تبوك

4878- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ح وحدثنا محمد بن محمد، ثنا الحضرمي محمد بن عبد الله، ح وحدثنا إسحاق بن أحمد بن علي، ثنا إبراهيم بن خالد، قالوا‏:‏ ثنا محمد بن العلاء، ثنا معاوية بن هشام، عن شيبان، عن جابر، عن عبد الله بن محمد، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عبد الله بن علقمة بن فغواء، عن أبيه، قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراق الماء نكلمه، فلا يكلمنا ونسلم عليه فلا يكلمنا حتى يأتي أهله فيتوضأ وضوءه للصلاة، فقلنا‏:‏ يا رسول الله، نكلمك فلا تكلمنا، ونسلم عليك فلا ترد علينا، حتى نزلت آية الرخصة‏:‏ يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة

4879- حدثنا محمد بن الحسن اليقطيني، ثنا الحسن بن إبراهيم بن فيل الأنطاكي، ثنا العباس بن إسماعيل البغدادي، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا إبراهيم بن أبي يحيى المدني، حدثني أبو مروان الكعبي، عن جده عبد الله بن علقمة بن الفغواء، عن علقمة بن الفغواء، قال‏:‏ أسفر رسول الله صلى الله عليه وسلم والصبح ذات يوم جدا، فقالوا‏:‏ يا رسول الله، لقد كادت الشمس أن تطلع، قال‏:‏ ‏"‏ فماذا عليكم لو طلعت وأنتم محسنون‏؟‏‏"‏‏.‏

علقمة بن ناجية بن الحارث أبو كلثوم الخزاعي ثم المصطلقي

4880- حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا يعقوب بن حميد، ثنا عيسى بن الحضرمي بن كلثوم بن علقمة بن ناجية بن الحارث الخزاعي، عن جده، عن أبيه علقمة بن ناجية، قال‏:‏ بعث إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم الوليد بن عقبة يصدق أموالنا، حتى إذا كان قريبا منا رجع، فركبنا في إثره فسقنا طائفة من صدقاتنا، ونفقات يحملونها، فقدم قبلهم، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ يا رسول الله، إني أتيت قوما في جاهليتهم جدوا القتال ومنعوا الصدقة، فلم يغير ذلك النبي صلى الله عليه وسلم حتى نزلت عليه‏:‏ يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ‏.‏‏.‏ الآية‏.‏ رواه يعقوب بن محمد الزهري، عن عيسى مثله وقال عيسى بن النضر بن كلثوم

4881- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أحمد بن عمرو بن الضحاك، ثنا يعقوب بن حميد، ثنا عيسى بن الحضرمي بن كلثوم بن علقمة بن ناجية، عن جده كلثوم، عن أبيه علقمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم عام المريسيع حين أسلموا‏:‏ ‏"‏ إن من تمام إسلامكم أن تؤدوا زكاة أموالكم‏"‏‏.‏

4882- وقال لهم عام المريسيع‏:‏ ‏"‏ إني باعث إليكم بمن يأخذ زكاة أموالكم‏"‏‏.‏

علقمة بن الحويرث الغفاري

له صحبة، حديثه عند محمد بن مطرف الأيلي

4883- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ح وحدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا إبراهيم بن نائلة، ح وحدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، قالوا‏:‏ ثنا خليفة بن خياط، قال‏:‏ ثنا الفضيل بن سليمان، ثنا محمد بن مطرف، حدثتني جدتي، قالت‏:‏ سمعت علقمة بن الحويرث الغفاري، أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ زنى العينين النظر ‏"‏ رواه فيض بن الوثيق، عن فضيل بن سليمان مثله‏.‏ حدثنا أحمد بن بندار، ثنا إبراهيم بن نائلة، ثنا خليفة، وقال‏:‏ علقمة بن الحويرث

علقمة بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة الثقفي

سكن البصرة، حديثه عند ابنه سفيان، وغيره‏.‏

4884- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا يونس بن بكير، عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، قال‏:‏ حدثني عبد الكريم البصري، حدثني علقمة بن سفيان، قال‏:‏ ‏"‏ كنت في الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فضرب لنا قبة عند دار المغيرة، فكان بلال يأتينا بفطرنا في رمضان، ونحن مسفرون جدا ‏"‏ رواه إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن عيسى بن عبد الله بن مالك، عن عطية بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة الثقفي، عن بعض وفدهم وقال زياد البكائي‏:‏ عن محمد بن إسحاق، عن عيسى، عن علقمة بن سفيان وروى حاتم بن إسماعيل، عن الضحاك بن عثمان، عن عبد الكريم، فقال‏:‏ عن علقمة بن سهيل الثقفي

علقمة الأسلمي

يكنى أبا أوفى، والد عبد الله، ذكره في حديث ابنه عبد الله

4885- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، ح وحدثنا فاروق، ثنا أبو مسلم، ثنا سليمان بن حرب، وأبو الوليد الطيالسي، قالا‏:‏ ثنا شعبة، ح وحدثنا سليمان، ثنا إسحاق، قال‏:‏ قرأنا على عبد الرزاق، عن عبد الله بن كثير، عن شعبة، قال‏:‏ أخبرني عمرو بن مرة، قال‏:‏ سمعت عبد الله بن أبي أوفى، وكان، من أصحاب الشجرة، قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاه قوم بصدقة قال‏:‏ ‏"‏ اللهم صل عليهم ‏"‏، قال‏:‏ فأتاه أبي بصدقة، فقال‏:‏ ‏"‏ اللهم صل على آل أبي أوفى ‏"‏ عبد الله بن كثير، بصري، نزل صنعاء، روى عنه هشام بن يوسف، وعبد الرزاق

علقمة بن علاثة العامري

قسم النبي صلى الله عليه وسلم ذهبة، بعث بها علي رضي الله عنه من اليمن بينه وبين علقمة بن علاثة، وعيينة، والأقرع، وزيد الخيل، ذكره في حديث ابن عمر، وأبي سعيد، وأنس، كان من المؤلفة، ثم حسن إسلامه، وكان من الفقهاء المؤمنين

4886- حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين القاضي،، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا قيس، عن زهير بن أبي ثابت، عن تميم بن عياض، قال‏:‏ سمعت ابن عمر، يقول‏:‏ بينما النبي صلى الله عليه وسلم يتسحر، فلما فرغ من سحوره، جاء علقمة بن علاثة فدخل عليه، فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم برأس، فبينما هو يأكل إذ جاءه بلال يؤذن النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ رويدك يا بلال حتى يفرغ علقمة من سحوره ‏"‏ رواه عمرو بن أبي قيس، عن زهير، فقال‏:‏ عن عياض بن تميم

4887- وروى موسى بن داود، عن قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، قال‏:‏ حدثني علقمة بن علاثة، قال‏:‏ أكلت مع النبي صلى الله عليه وسلم رءوسا ‏"‏ وروي عن إسماعيل، عن قيس، عن علي

4888- حدثناه أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، ثنا خلاد بن أسلم، ثنا حنيفة بن مرزوق، ثنا سوار يعني ابن مصعب، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن علي، رضي الله عنه وأرضاه، قال‏:‏ ‏"‏ دخل علقمة بن علاثة على النبي صلى الله عليه وسلم، فدعا له برأس‏"‏‏.‏

4889- حدثنا محمد بن الفتح، ثنا أحمد بن إسحاق بن بهلول، ثنا أبي، ثنا يوسف بن عطية، ثنا ثابت، عن أنس، أنه قال‏:‏ جاء شيخ أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه‏:‏ علقمة بن علاثة، فقال‏:‏ يا رسول الله، إني شيخ كبير، وإني لا أستطيع أن أتعلم القرآن، ولكني أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، حسبي اليقين، فلما قفى الشيخ، قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ فقه صاحبكم ‏"‏، أو‏:‏ ‏"‏ فقه الرجل‏"‏‏.‏

4890- حدثنا الحسن بن محمد بن كيسان، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا علي بن عبد الله، ثنا روح بن عبادة، ثنا علي بن سويد بن منجوف، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ اجتمع عند النبي صلى الله عليه وسلم عيينة بن بدر، وعلقمة بن علاثة، والأقرع بن حابس، فذكروا الحدود‏.‏‏.‏، وذكر الحديث

علقمة بن الأعور السلمي

يعد في المدنيين، ذكره في حديث ابن عباس

4891- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا علي بن سعيد، ثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، عن محمد بن علي بن ركانة، عن عكرمة، عن ابن عباس، ‏"‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفت في الخمر شيئا، فوجد رجل يميل في الفج، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فلما حاذى دار العباس انفلت، قال‏:‏ فضحك النبي صلى الله عليه وسلم لم يسمه ابن جريج ورواه ابن إسحاق، وسمى الرجل

4892- أخبرناه محمد بن يعقوب، في كتابه، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ حدثني محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال‏:‏ ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمر إلا أخيرا، لقد غزا غزوة تبوك، فغشي حجرته من الليل علقمة بن الأعور السلمي، وهو سكران، حتى قطع بعض عرى الحجرة، فقال‏:‏ ‏"‏ من هذا‏؟‏ ‏"‏، فقيل‏:‏ إنه علقمة سكران، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ليقم إليه رجل منكم فيأخذه بيده حتى يرده إلى رحله ‏"‏ رواه محمد بن سلمة الحراني، عن محمد بن إسحاق، نحوه، وقال‏:‏ سكر أبو الأعور السلمي

علقمة بن نضلة الكناني

4893- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا مسدد، ثنا عيسى بن يونس، ثنا عمر بن سعيد بن أبي حسين، عن عثمان بن أبي سليمان، عن علقمة بن نضلة، قال‏:‏ ‏"‏ توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمر، وما يدعى رباع مكة إلا السوائب، من احتاج سكن، ومن استغنى أسكن ‏"‏ رواه الثوري، وابن المبارك، عن عمر بن سعيد مثله

علقمة بن وقاص الليثي

ذكره بعض المتأخرين في الصحابة، وذكره القاضي أبو أحمد والناس في التابعين، سمع عمر، عائشة، مات بالمدينة في ولاية عبد الملك

4894- أخبرنا خيثمة بن سليمان، في كتابه، ثنا يحيى بن جعفر، ثنا يزيد بن هارون، عن محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ شهدت الخندق، وذكر الحديث بطوله وكان في الوفد الذين قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم

علقمة بن مجزز المدلجي

أحد عمال النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره في حديث أبي سعيد الخدري

4895- حدثنا فاروق الخطابي، قال‏:‏ ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا حجاج بن منهال، ثنا حماد بن سلمة، ثنا محمد بن عمرو، عن عمر بن الحكم، عن أبي سعيد الخدري، ‏"‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمل علقمة بن مجزز المدلجي على جيش، واستعمل عبد الله بن حذافة على سرية ‏"‏ ورواه إسماعيل بن جعفر، عن محمد بن عمرو

4896- حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، ثنا علي بن حجر، ثنا إسماعيل بن جعفر، ثنا محمد بن عمرو، عن عمر بن الحكم بن ثوبان، عن أبي سعيد الخدري، أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث علقمة بن مجزز، وأنا فيهم حتى إذا بلغنا رأس غزاتنا‏.‏‏.‏ فذكر القصة بطولها، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من أمركم بمعصية الله فلا تطيعوه‏"‏‏.‏

علقمة بن يزيد بن عمرو بن سلمة بن منبه بن ذهل بن غطيف بن عبد الله بن ناجية بن مراد المرادي

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، ورجع إلى اليمن، شهد فتح مصر ولاه عتبة بن أبي سفيان الإسكندرية في خلافة معاوية، رواه أبو قبيل، وحكى عنه فيما قاله أبو سعيد بن عبد الأعلى

علقمة بن جنادة بن عبد الله بن قيس

له صحبة شهد فتح مصر وولي البحر لمعاوية، توفي سنة تسع وخمسين، قاله أبو سعيد بن عبد الأعلى

علقمة بن سمي الخولاني

صحابي شهد فتح مصر ولا يعرف له رواية، قاله أبو سعيد بن عبد الأعلى

من اسمه عروة

عروة بن مضرس بن أوس بن حارثة بن لام الطائي

شهد حجة الوداع مع النبي صلى الله عليه وسلم، حديثه عند الشعبي

4897- حدثنا عبد الله بن جعفر، قال‏:‏ ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا أبو نعيم، ثنا زكريا بن أبي زائدة، عن الشعبي، قال‏:‏ حدثني عروة بن مضرس بن أوس بن حارثة بن لام، أنه حج على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يدرك الناس إلا ليلا، وهم بجمع، فأتى عرفات ليلا، فأفاض منها، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بجمع، فقال‏:‏ يا رسول الله، أعلمت نفسي، وأنضيت راحلتي، فهل لي من حج‏؟‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من صلى معنا صلاة الغداة بجمع، ووقف معنا حتى نفيض، وقد أفاض من عرفات قبل ذلك ليلا أو نهارا فقد تم حجه وقضى تفثه ‏"‏ رواه سفيان بن عيينة، وعيسى بن يونس، ووكيع، عن زكريا مثله ورواه عن الشعبي إسماعيل بن أبي خالد، وعبد الله بن أبي السفر، وزبيد اليامي، وسيار، وداود بن أبي هند، وداود الأودي، ومطرف بن طريف

عروة بن أبي الجعد البارقي

وقيل‏:‏ ابن الجعد الأزدي، سكن الكوفة، حديثه عند الشعبي، وأبي إسحاق السبيعي، والعيزار بن حريث، وشبيب بن غرقدة، وعائذ بن نصيب، ونعيم بن أبي هند، وسماك بن حرب، وشريح بن هانئ، وغيرهم، وشريح بن هانئ، وغيرهم

4898- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا زكريا بن أبي زائدة، عن الشعبي، قال‏:‏ حدثني عروة البارقي، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة ‏"‏ رواه عن الشعبي‏:‏ عبد الله بن أبي السفر، وحصين، وجابر الجعفي، ومجالد ورواه أبو إسحاق السبيعي، عن عروة البارقي

4899- حدثنا محمد بن إسحاق بن أيوب، قال‏:‏ ثنا إبراهيم بن سعدان، ثنا بكر بن بكار، ثنا فطر بن خليفة، ثنا أبو إسحاق السبيعي، قال‏:‏ وقف علينا عروة بن أبي الجعد البارقي، فحدثنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ‏"‏ ورواه شعبة، عن أبي إسحاق، عن العيزار بن حريث، عن عروة بن أبي الجعد حدثناه حبيب بن الحسن، ثنا يوسف القاضي، ثنا محمد بن كثير، ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن العيزار، عن عروة، به

4900- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا زائدة، ثنا شبيب بن غرقدة، عن عروة البارقي، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ الخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة‏"‏‏.‏

4901- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عبادة بن زياد، ويحيى الحماني، قالا‏:‏ ثنا قيس بن الربيع، عن عائذ بن نصيب، عن عروة البارقي، قال‏:‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يلوي ناصية فرس بأصبعه، فقال‏:‏ ‏"‏ الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة‏"‏‏.‏

4902- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حرمي بن حفص، ثنا سعيد بن زيد، عن الزبير بن خريت، عن نعيم بن أبي هند، عن عروة البارقي، قال‏:‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فتل ناصية فرس بأصبعه، ثم قال‏:‏ ‏"‏ الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة‏"‏‏.‏

4903- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن زكريا الغلابي، ثنا عبد الله بن رجاء، ثنا إسرائيل، عن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن عروة البارقي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ الخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة‏"‏‏.‏

4904- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا المسعودي، عن أبي حميدة الظاعني، عن عروة البارقي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ الخيل معقود في نواصيها الخير ‏"‏، فقيل‏:‏ وما الخير‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ الأجر والغنيمة ‏"‏ رواه الأوزاعي عن أبي حميد

4905- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا زكريا بن يحيى الساجي، ثنا محمد بن بشار، ثنا سلم بن قتيبة، ثنا المسعودي، عن سماك بن حرب، عن عروة البارقي، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه، قال‏:‏ ‏"‏ الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة‏"‏‏.‏

4906- حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين الوادعي، ثنا يحيى الحماني، ثنا أبو الأحوص، عن شبيب بن غرقدة، عن عروة البارقي، ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا يشتري له أضحية بدينار، فاشترى له شاتين بدينار فباع إحديهما بدينار، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم بدينار وشاة، فدعا له بالبركة، فكان لو اشترى ترابا لربح فيه ‏"‏ رواه الحسن بن عمارة، عن الحكم بن عتيبة، عن شبيب بن غرقدة، عن عروة حدثناه محمد بن علي بن حبيش، ثنا أحمد بن القاسم بن مساور، ثنا أبي، ثنا شعيب بن إسحاق، ثنا الحسن بن عمارة، عن الحكم بن عتيبة، عن شبيب بن غرقدة، عن الحي، عن عروة، نحوه ورواه سفيان بن عيينة، عن شبيب بن غرقدة، عن عروة ورواه أيضا عن شبيب، عن الحي، عن عروة ورواه سعيد بن زيد، عن الزبير بن حريث، عن أبي لبيد لمازة بن زياد، عن عروة

4907- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا مسلم بن أحمد، ثنا سعيد بن زيد، ثنا الزبير بن خريت، عن أبي لبيد، عن عروة البارقي، أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي جلبا فأعطاه دينارا، فقال‏:‏ ‏"‏ اشتر لنا شاة ‏"‏، فانطلق فاشترى شاتين بدينار، فلقيه رجل فباعه شاة بدينار، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم بشاة ودينار، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ بارك الله لك في صفقة يمينك ‏"‏، قال‏:‏ فإن كنت لأقوم في الكناسة، فما أرجع إلى أهلي حتى أربح أربعين ألفا

عروة أبو غاضرة الفقيمي

4908- حدثنا أبو بكر الطلحي، ومحمد بن محمد بن أحمد المقرئ، قالا‏:‏ ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا سويد بن سعيد، ح وحدثنا إبراهيم بن أبي حصين، ثنا جدي، ثنا الليث بن خالد، قالا‏:‏ ثنا عاصم بن هلال أبو النضر، قال غاضرة بن عروة الفقيمي‏:‏ حدثني أبي، قال‏:‏ أتيت المدينة فدخلت المسجد، فإذا الناس ينتظرون الصلاة، فخرج علينا رجل يقطر رأسه من وضوء توضأه أو غسل اغتسله، فصلى بنا، فجعل الناس يقولون‏:‏ يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده هكذا‏:‏ ‏"‏ يا أيها الناس إن دين الله في يسر ‏"‏، قالها ثلاثا حدثنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين، ثنا جدي أبو حصين، ثنا الليث بن خالد، ثنا عاصم، مثله، وقال‏:‏ دخلت المسجد يوم الجمعة

عروة بن أسماء بن الصلت السلمي استشهد ببئر معونة

4909- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، حدثني إسحاق بن يسار، عن مغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وعبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم، وغيرهما، من أهل العلم، قالوا‏:‏ قدم عامر بن مالك بن جعفر أبو براء ملاعب الأسنة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة، فعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه الإسلام ودعاه إليه، فلم يسلم، ولم يبعد عن الإسلام، وقال‏:‏ يا محمد، لو بعثت رجالا من أصحابك لأهل نجد فدعوهم إلى أمرك، رجوت أن يستجيبوا لك، قال‏:‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إني أخشى عليهم أهل نجد ‏"‏، فقال أبو براء‏:‏ إنا لهم جار، فابعثهم فليدعوا الناس إلى أمرك، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم المنذر بن عمرو أخا بني ساعدة المعنق ليموت في أربعين رجلا من الصحابة من خيار المسلمين منهم‏:‏ الحارث بن الصمة، وحرام بن ملحان أخوا بني عدي بن النجار، وعروة بن أسماء بن الصلت السلمي، وعامر بن فهيرة في رجال من خيار المسلمين

عروة بن مسعود الثقفي

عم المغيرة بن شعبة بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم داعيا إلى الطائف يدعوهم إلى الإسلام، فقتلوه بعد مقفله من حنين، وكان صاحب قريش يوم الحديبية، وحضر النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رجع إلى قريش، قال‏:‏ إن هذا الذي عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها

4910- حدثنا فاروق، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قال‏:‏ ولما صدر أبو بكر وأقام للناس حجهم، قدم عروة بن مسعود الثقفي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم، فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرجع إلى قومه، فقال‏:‏ ‏"‏ ‏"‏ إني أخاف أن يقاتلوك ‏"‏ ‏"‏، قال‏:‏ لو وجدوني نائما ما أيقظوني، ثم أذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع إلى الطائف، فقدم عشاء، فجاءته ثقيف يحيونه، فدعاهم إلى الإسلام ونصح لهم، فاتهموه وعصوه وأسمعوه من الأذى ما لم يكن يخشاهم عليه، فخرجوا من عنده حتى إذا أسحروا أو سطح الفجر قام رجل على غرفة له في داره، فأذن بالصلاة وتشهد، فرماه رجل من ثقيف بسهم فقتله رحمه الله، فزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حين بلغه قتله‏:‏ قال‏:‏ ‏"‏ ‏"‏ مثل عروة مثل صاحب ياسين، دعا قومه إلى الله فقتلوه ‏"‏ ‏"‏ ورواه ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة نحوه

4911- ومما أسند‏:‏ حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا عبيد بن غنام، ثنا جبارة، ثنا عبد الله بن حكيم، عن داود بن أبي عاصم، عن عروة بن مسعود الثقفي، قال‏:‏ ‏"‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوضع عنده الماء، فإذا بايع النساء غمسن أيديهن فيه‏"‏‏.‏

4912- حدثنا محمد بن محمد المقرئ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محفوظ بن بحر، ثنا محمد بن أبي معشر، ثنا أبي، ثنا إبراهيم بن محمد بن عاصم، عن أخيه، عن حذيفة بن اليمان، عن عروة بن مسعود الثقفي، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لقنوا موتاكم لا إله إلا الله، فإنها تهدم الخطايا كما يهدم السيل البنيان ‏"‏، قيل‏:‏ يا رسول الله، كيف هي للأحياء‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ هي للأحياء أهدم وأهدم‏"‏‏.‏

عروة بن مغيث الأنصاري

مختلف في صحبته، وقال البخاري‏:‏ عداده في التابعين، وهو الصحيح، وقال ابن أبي خيثمة‏:‏ هو صحابي

4913- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا محمد بن جعفر الوركاني، ح، وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال‏:‏ ثنا الحسن بن سفيان، ثنا هشام بن عمار، وعبد الوهاب بن الضحاك، قالوا‏:‏ ثنا إسماعيل بن عياش، ثنا عتبة بن تميم التنوخي، عن الوليد بن عامر اليزني، عن عروة بن مغيث الأنصاري، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ صاحب الدابة أحق بصدرها‏"‏‏.‏

من اسمه عدي

عدي بن حاتم الطائي

وهو حاتم طيئ حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج بن امرئ القيس بن عدي بن أخزم، يكنى أبا طريف، نسبه أبو عبيد القاسم بن سلام، فيما حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز عنه، كان يسكن الكوفة، ومات بها زمن المختار فيما ذكره الواقدي، وقال غيره‏:‏ بل توفي بقريقسياء سنة سبع وستين زمن المختار، ذكره مغيرة بن مقسم، حدث عنه قيس بن أبي حازم، والشعبي، وخيثمة، وهمام بن الحارث، وسعيد بن جبير، ومجل بن خليفة، وتميم بن طرفة، وعباد بن حبيش، وعبد العزيز بن رفيع، وعبد الملك بن عمير، والمغيرة بن شبيل، ومري بن قطري، وأبو عبيدة بن حذيفة، وعبد الله بن مغفل، ومصعب بن سعد بن أبي وقاص كان سخيا جوادا، رفيقا رحيما، أسلم حين كفر الناس، ووفى إذ غدروا، وأقبل إذ أدبروا‏.‏

4914- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا سعيد بن يحيى، ثنا أبو معاوية، عن مسعر، عن سعيد بن شيبان، قال‏:‏ أخبرني من رأى عدي بن حاتم ‏"‏ يفت الخبز للنمل‏"‏‏.‏

4915- ومما أسند‏:‏ حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يحيى بن هاشم، ثنا حمزة الزيات، عن الأعمش، عن خيثمة، عن عدي بن حاتم، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ كلكم يناجي ربه عز وجل ليس بينه وبينه ترجمان، ينظر إلى أيمنه فيرى عمله، ثم ينظر إلى أشأمه فيرى عمله، ثم ينظر إلى أمامه فيرى النار ‏"‏، ثم قال‏:‏ ‏"‏ اتقوا النار ولو بشق تمرة ‏"‏ رواه عبد الواحد بن زياد، وحفص بن غياث، وعيسى بن يونس، ويحيى بن أبي زائدة، وشريك، ويحيى بن عيسى، وأبو معاوية في آخرين مثله، عن الأعمش ورواه جرير بن عبد الحميد، وفضيل بن عياض، وأسباط بن محمد، وقالوا‏:‏ عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن خيثمة، عن عدي مثله

4916- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا عبيد بن جناد، ثنا عطاء بن مسلم، عن الأعمش، عن خيثمة، عن عدي بن حاتم، قال‏:‏ ‏"‏ ما دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم قط إلا توسع لي، أو تحرك لي، فدخلت عليه ذات يوم، وهو في بيت مملوء من أصحابه، فلما رآني توسع لي حتى جلست إلى جانبه‏"‏‏.‏

4917- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو عيسى موسى بن علي الختلي، ثنا عبد الله بن عمر بن أبان، ثنا سعيد بن عثمان القرشي، ثنا حصين، شيخ من بني سلول، ثنا الأعمش، عن خيثمة، عن عدي بن حاتم، قال‏:‏ ‏"‏ كنت قاعدا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رجل من الأنصار‏:‏ وهل لقينا إلا عجائز ضلعا كالجزر المعلقة فنحرناهم‏؟‏ وذلك حين جاءوا من بدر فتمعر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رأيته كأنما فقئ حب الرمان في وجهه، وذكر الحديث بطوله‏"‏‏.‏

4918- حدثنا مخلد بن جعفر، ثنا الحسين بن عمر بن أبي الأحوص، ثنا محمد بن إسحاق البلخي، ثنا يعقوب بن سوادة الطائي، ثنا النبهاني، حدثني أبي، عن أبيه، قال‏:‏ سمعت عدي بن حاتم، يقول‏:‏ ‏"‏ قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر الجاهلية وأول الإسلام، فاستقدم زيد الخيل، وهو زيد بن مهلهل الطائي، فقال له‏:‏ ‏"‏ تقدم ‏"‏، فتقدم زيد فتشهد بشهادة الحق أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، قال عدي‏:‏ فاستقدمت، فقلت‏:‏ يا رسول الله إنهما شهادة أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، ثم كتب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا، قال عدي‏:‏ ثم خرجت من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت له مربدا يحبس فيه، فقيل لي‏:‏ هاهنا كانت ابنة حاتم ‏"‏ رواه إبراهيم بن فهد، عن سليمان بن داود، عن يعقوب بن سوادة بن حاتم بن عدي بن حاتم، عن أبيه، عن جده، عن عدي مختصرا

عدي بن عميرة بن فروة بن زرارة بن الأرقم الكندي يكنى أبا زرارة

توفى بالرها، سكن مصر، حديثه عن قيس بن أبي حازم‏.‏

4919- حدثنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين، ثنا جدي أبو حصين، ثنا أحمد بن يونس، ثنا الحسن بن صالح، قال‏:‏ سمعت إسماعيل بن أبي خالد يقول‏:‏ سمعت قيس بن أبي حازم يقول‏:‏ سمعت عدي بن عميرة الكندي، يقول‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من عمل لنا منكم عملا فكتمنا مخيطا فما فوقه، فهو غل يأتي به يوم القيامة ‏"‏ رواه الثوري، وابن عيينة، وزهير والناس، عن إسماعيل ورواه شريك، وأبو عوانة، عن إبراهيم بن مهاجر، عن قيس ورواه بيان بن بشر، عن قيس، عن عدي نحوه

عدي بن عميرة الكندي

أخو العرس بن عميرة الكندي، روى حديثه ابنه عدي بن عدي، وهو عندي المتقدم، وفصله بعض المتأخرين

4920- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا يحيى بن بكير، وعمرو بن الربيع، قالا‏:‏ ثنا الليث، ثنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، عن عدي بن عدي، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ وأمروا النساء في أنفسهن‏"‏‏.‏

4921- وقال‏:‏ ‏"‏ الثيب تعرب عن نفسها والبكر رضاها صمتها ‏"‏ رواه يحيى بن أيوب، عن ابن أبي حسين نحوه

4922- حدثنا علي بن حميد الواسطي، ثنا أسلم بن سهل، ثنا محمد بن أبان، ثنا جرير بن حازم، قال‏:‏ سمعت عدي بن عدي، يحدث عن رجاء بن حيوة، والعرس بن عميرة، عن عدي بن عميرة، قال‏:‏ كان بين امرئ القيس وبين رجل من حضرموت خصومة، فارتفعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال للحضرمي‏:‏ ‏"‏ بينتك، وإلا فيمينه ‏"‏، قال‏:‏ يا رسول الله، إن حلف ذهب بأرضي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من حلف على يمين كاذبة ليقطع بها مالا لقي الله وهو عليه غضبان ‏"‏، قال‏:‏ يا رسول الله، فما لمن تركها وهو يعلم أنه حق‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ الجنة ‏"‏، قال‏:‏ فإني أشهدك أني قد تركتها قال جرير‏:‏ كنت مع أيوب السختياني حين سمعت هذا الحديث من عدي رواه إسماعيل بن جعفر، وسليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن أبي الزبير، عن عدي بن عدي، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه ورواه محمد بن جعفر أخو إسماعيل بن جعفر، عن يحيى بن سعيد، عن أبي الزبير، عن عدي بن عدي، عن النبي صلى الله عليه وسلم من دون أبيه فأفرده الطبراني وجعله ترجمة وأدخله في جملة الصحابة حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبدان، ثنا جعفر بن مسافر، ثنا عبد الله بن نافع، عن محمد بن جعفر، عن يحيى بن سعيد، عن أبي الزبير، عن عدي بن عدي، أنه أخبرهم، قال‏:‏ جاء رجلان إلى النبي صلى الله عليه وسلم يختصمان في أرض، فذكر نحوه

عدي بن زيد الجذامي

عداده في الحجازيين، مختلف في حديثه، روى حديثه عبد الله بن أبي سفيان

4923- حدثنا محمد بن محمد المقرئ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن العلاء، ثنا زيد بن الحباب، ثنا سليمان بن كنانة، مولى عثمان بن عفان، قال‏:‏ أخبرني عبد الله بن أبي سفيان، عن عدي بن زيد، قال‏:‏ ‏"‏ حمى النبي صلى الله عليه وسلم كل ناحية من المدينة بريدا، لا يخبط شجره، ولا يعضد إلا ما يساق به الجمل‏"‏‏.‏

4924- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن محمد بن يحيى المأربي، عن عبد الرحمن بن حرملة، أنه سمع رجلا من جذام يحدث عن رجل منهم يقال له عدي أنه رمى امرأة له بحجر فماتت، فتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك، فقص عليه أمره، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ تعقلها ولا ترثها ‏"‏ خالفه محمد بن فليح، عن عبد الرحمن بن حرملة، فأدخل بينهما سعيد بن المسيب حدثناه أبو عمرو بن حمدان، قال‏:‏ ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا محمد بن فليح، عن ابن حرملة، عن سعيد بن المسيب، أن رجلا من جذام يقال له عدي، كان بين امرأتين له، فذكر نحوه ورواه سعيد بن أبي هلال، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن رجل من جذام، عن أبيه ورواه سليمان بن بلال، عن عبد الرحمن، عن رجل من جذام، عن رجل منهم ولم يسم عديا ورواه يحيى بن أيوب، عن عبد الرحمن، عن رجل من أهل الشام، عن رجل منهم يقال له عدي ورواه وهيب، وابن أبي فديك، عن عبد الرحمن، كرواية محمد بن يحيى المازني

عدي بن أبي الزغباء الجهني من بني غنم

وقيل‏:‏ من بني عائذ بن ثعلبة، وقيل‏:‏ هو حليف بني مالك بن النجار، بعثه النبي صلى الله عليه وسلم مع بسبس بن عمرو عينا إلى عير أبي سفيان وتجار قريش، فرجعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبراه، فاستنفر المسلمين وخرج إلى بدر

4925- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، قال‏:‏ قال ابن شهاب‏:‏ ‏"‏ وكان ممن شهد بدرا، وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ذكرت له عير أبي سفيان، عدي بن أبي الزغباء الجهني من بني غنم، ونضلة من جهينة، وبسبس بن عمرو عينا له، فسار حتى أتيا حيا من جهينة قريبا من ساحل البحر، فسألوهم عن العير، وعن تجار قريش، فأخبروهم خبر القوم، فرجعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستنفر المسلمين للعير، وذلك في رمضان‏"‏‏.‏

4926- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من بني النجار، من بني عائذ بن ثعلبة بن غنم بن مالك‏:‏ عدي بن أبي الزغباء حليف لهم من جهينة‏"‏‏.‏

4927- حدثنا أحمد بن جعفر بن سلم، ثنا يحيى بن عبد الباقي، ثنا موسى بن سهل، حدثني الحسن بن بشر، عن الحسن بن مالك الجهني، ثم من بني سلمة، ثم من بني منقذ، قال‏:‏ حدثني محمد بن الفضل بن عبد الرحمن بن عدي، عن أبيه، عن جده عدي بن أبي الزغباء الجهني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ كنت في طلائع مع النبي صلى الله عليه وسلم وبين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أقول‏:‏ أنا عدي وعلي السجل أمشي إلى الموت كمشي العجل حدثناه عن أبي بشر الدولابي، عن موسى، عن الحسن بن بشر بن الحسن، عن محمد بن الفضيل بن عبد الرحمن بن عدي، مثله

عدي بن بداء

فيه وفي تميم الداري نزلت‏:‏ يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم‏.‏‏.‏، كان عدي نصرانيا هو وتميم، ولا يعرف لعدي إسلام، ذكره بعض المتأخرين، سكن الكوفة

4928- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا صالح بن عبد الله الترمذي، ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، ح، وحدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا علي بن عبد الله، ثنا يحيى بن آدم، ومعلى بن منصور، قالا‏:‏ ثنا ابن أبي زائدة، حدثني محمد بن القاسم، عن عبد الملك بن سعيد بن جبير، عن أبيه، عن ابن عباس، قال‏:‏ ‏"‏ خرج رجل من بني سهم مع تميم الداري، وعدي بن بداء، فمات السهمي، فلما قدما بتركته فقدوا جاما من فضة مخوضا بذهب، فأحلفهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وجد، فقالوا‏:‏ اشتريناه من تميم وعدي، فقام رجلان من أولياء السهمي فحلفا لشهادتنا أحق من شهادتهما، وأن الجام لصاحبهم، قال‏:‏ وفيهم أنزلت‏:‏ يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم‏.‏‏.‏ الآية اللفظ لأبي مسلم

عدي بن ربيعة بن سواءة بن جشم الجشمي

ذكرناه فيمن اسمه محمد في أول الكتاب

من اسمه العلاء

العلاء الحضرمي

والحضرمي، اسمه‏:‏ عبد الله بن عباد بن أكبر، وقيل‏:‏ ابن صدقة بن ربيعة بن مالك بن عريف بن مالك بن الخزرج بن الصدف، وكان الحضرمي حليف حرب بن أمية، كان عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم على البحرين توفي النبي صلى الله عليه وسلم وهو عليها، توفي العلاء في منصرفه من البحرين سنة إحدى وعشرين، وقيل‏:‏ أربعة عشر، وقيل‏:‏ خمسة عشر، صاحب الآيات والمكارم‏.‏ روى عنه السائب بن يزيد، والجارود بن المعلى، وحيان الأعرج

4929- حدثنا حبيب بن الحسن، وفاروق الخطابي، في جماعة قالوا‏:‏ ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، عن إسماعيل بن محمد بن سعد، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن السائب بن يزيد، عن العلاء بن الحضرمي، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يمكث المهاجر بعد انقضاء نسكه ثلاثا ‏"‏ رواه ابن عيينة، وسليمان بن بلال، وحفص بن غياث، وحاتم بن إسماعيل، وأبو خالد الأحمر، وأبو حمزة، ويحيى القطان، والدراوردي، عن عبد الرحمن بن حميد، نحوه ورواه جرير، عن الثوري، عن ابن عيينة، عن عبد الرحمن بن حميد

4930- حدثنا فاروق، ثنا أبو خالد عبد العزيز بن معاوية، ثنا يحيى بن حماد، ثنا أبو عوانة، عن منصور، عن محمد بن سيرين، أن العلاء بن الحضرمي، ‏"‏ كتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبدأ بنفسه‏"‏‏.‏

4931- حدثنا علي بن حميد الواسطي، ثنا أسلم بن سهل، ثنا القاسم بن عيسى، ثنا هشيم، عن منصور بن زاذان، عن ابن سيرين، أن العلاء بن الحضرمي، ‏"‏ كان عاملا لرسول الله صلى الله عليه وسلم على البحرين، فكان إذا كتب بدأ بنفسه ‏"‏ رواه حماد بن زيد، عن حليف بن عقبة، عن ابن سيرين مثله

4932- ورواه معلى بن منصور، وأحمد بن حنبل، عن هشيم، عن منصور، عن محمد بن سيرين، عن ابن العلاء بن الحضرمي، عن أبيه ‏"‏ أنه كتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبدأ بنفسه‏"‏‏.‏

العلاء بن خارجة من ساكني المدينة

4933- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا وهيب، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن عبد الملك بن يعلى، عن العلاء بن خارجة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ تعلموا من أنسابكم ما تصلوا به أرحامكم، فإن صلة الرحم محبة للأهل، مثراة للمال، ومنسأة في الأجل ‏"‏ رواه أبو هشام المخزومي، عن وهيب مثله ورواه الحكم بن عبد الله، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن عبد الملك بن عيسى، عن أبي هريرة مثله ورواه مسلم بن خالد الزنجي، عن ابن حرملة، عن عبد الملك بن يحيى بن العلاء، عن عبد الله بن يزيد، مولى المنبعث، عن أبي هريرة، نحوه

العلاء بن خباب

سكن الكوفة، حديثه عند عبد الرحمن بن عابس، وعند ابنه عبد الله بن العلاء

4934- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا حفص بن عمر الرقي، ثنا قبيصة بن عقبة، ثنا سفيان الثوري، عن عبد الرحمن بن عابس، عن العلاء بن خباب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ من أكل من هذه الشجرة الخبيثة فلا يقربن مسجدنا ‏"‏ يعني الثوم رواه محمد بن خلاد، عن أبي عامر، عن الثوري، نحوه

العلاء بن جارية الثقفي كان من المؤلفة

4935- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ ‏"‏ أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ يعني يوم حنين بالجعرانة المؤلفة قلوبهم، وأعطى العلاء الثقفي حليف بني زهرة مائة بعير‏"‏‏.‏

4936- رواه المثنى بن زرعة، عن محمد بن إسحاق، فقال‏:‏ عن عاصم بن عمر، عن محمود بن لبيد، عن أبي سعيد، ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أقبل من الطائف، نزل الجعرانة، وأعطى العلاء بن جارية مائة من الإبل‏"‏‏.‏

العلاء بن مسروح حجازي، ذكره بعض المتأخرين

4937- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني محمد بن عباد المكي، ثنا محمد بن سليمان بن مسمول، عن عمرو بن تميم بن عويم، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ كانت أختي مليكة، وامرأة منا يقال لها‏:‏ أم عفيف بنت مسروح تحت حمل بن النابغة، فضربت أم عفيف مليكة بمسطح بيتها، وهي حامل فقتلتها وذا بطنها، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها بالدية، وفي جنينها بغرة عبد أو وليدة، فقال أخوها العلاء بن مسروح‏:‏ يا رسول الله، أنغرم من لا أكل، ولا شرب، ولا نطق، ولا استهل، فمثل هذا يطل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أسجع كسجع الجاهلية‏؟‏‏"‏‏.‏

العلاء بن وهب بن محمد بن وهبان بن خباب بن حجير بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي

شهد القادسية، وكتب عثمان إلى معاوية رضي الله عنهما يأمره أن يستعمله على الجزيرة، فولاه وتزوج زينب بنت عقبة بن أبي معيط، وهو من مسلمة الفتح، وأقام أميرا بالرقة، فيما حكاه بعض المتأخرين، عن علي بن أحمد الحراني، عن محمود بن محمد الأديب الرقي، ولم يذكره أبو عروبة ولا أبو علي بن سعيد في تاريخ الجزريين، وهما إماما الجزيرة في الحديث

العلاء بن يزيد بن أنيس الفهري

رأى النبي صلى الله عليه وسلم وقدم مصر بعد أن فتحت، وعقبه بها، وهو جد أبي الحارث أحمد بن سعيد الفهري، قاله أبو سعيد بن عبد الأعلى فيما حكاه المحيل عليه

العلاء بن سعد الساعدي

شهد الفتح مع النبي صلى الله عليه وسلم، حديثه عند ابنه عبد الرحمن، ذكره بعض المتأخرين

4938- أخبرناه محمد بن محمد بن يعقوب الحجاجي، فيما كتب إلي، ثنا محمد بن نصر، ثنا أحمد بن سيار، ثنا محمد بن خالد أبو جعفر الدمشقي، ثنا المغيرة بن عمرو بن عطية، من بني عمرو بن عوف، فأخبرني سليمان بن أيوب، من بني سالم بن عوف، حدثني عطاء بن يزيد بن مسعود، من بني الحبلى، حدثني سليمان بن عمرو بن الربيع بن سالم، حدثني عبد الرحمن بن العلاء، من بني ساعدة، عن أبيه العلاء بن سعد، وكان ممن بايع يوم الفتح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما لجلسائه‏:‏ ‏"‏ هل تسمعون ما أسمع‏؟‏ ‏"‏، قالوا‏:‏ وما تسمع يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ أطت السماء وحق لها أن تئط، إنه ليس منها موضع قدم إلا وعليه ملك قائم أو راكع أو ساجد ‏"‏، ثم تلا‏:‏ وإنا لنحن الصافون، وإنا لنحن المسبحون

من اسمه عوف

عوف بن مالك الأشجعي

يكنى‏:‏ أبا عبد الرحمن، سكن الشام، وقدم مصر، وقيل‏:‏ أبا عبد الله، وتوفي سنة ثلاث وسبعين، حدث عنه من الصحابة‏:‏ أبو أيوب الأنصاري، وأبو هريرة، والمقداد بن معدي كرب، ومن كبار التابعين‏:‏ أبو مسلم، وأبو إدريس الخولانيان، وجبير بن نفير، وشريح بن عبيد، وكثير بن مرة، وعبد الحميد بن عبد الرحمن، وشداد أبو عمار، ومسلم بن قرضة الأشعري، وحبيب بن عبيد، ومسلم بن مشكم، وضمرة بن حبيب، والخطاب بن زيد، وغيرهم

4939- حدثنا حبيب بن الحسن، وفاروق بن عبد الكبير، في جماعة قالوا‏:‏ ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عاصم، ثنا عبد الحميد بن جعفر، عن صالح بن أبي عريب، عن كثير بن مرة، أن عوف بن مالك، رأى كعبا يقص في مسجد حمص، فقال‏:‏ يا ويحه، أما سمع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا يقص على الناس إلا أمير أو مأمور أو محتال ‏"‏ رواه عن عوف بن مالك يزيد بن خمير، وذو الكلاع الحميري، ويحيى بن أبي عمرو الشيباني، والأزرق بن قيس، وعبد الله بن يزيد قاص مسلمة

4940- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا حفص بن عمر بن الصباح، ثنا عمرو بن عثمان، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن إسحاق بن راشد، عن الزهري، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، عن عوف بن مالك، قال‏:‏ دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك في آخر السحر، وهو في فسطاطه، فسلمت عليه، فقلت‏:‏ أدخل‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏ ادخل ‏"‏، فقلت‏:‏ كلي‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏ كلك ‏"‏، ثم قال‏:‏ ‏"‏ ست قبل الساعة، أولهن‏:‏ موت نبيكم، قل‏:‏ إحدى ‏"‏، قلت‏:‏ إحدى، ‏"‏ والثانية‏:‏ فتح بيت المقدس، قل‏:‏ اثنين ‏"‏، قلت‏:‏ اثنين، ‏"‏ قال‏:‏ والثالثة‏:‏ موتان يأخذكم كقعاص الغنم، قل‏:‏ ثلاثا ‏"‏، قلت‏:‏ ثلاثا، قال‏:‏ ‏"‏ والرابعة يفيض فيكم المال حتى إن الرجل ليعطى مائة دينار فيظل يسخطها، قل‏:‏ أربعا ‏"‏، قلت‏:‏ أربعا، ‏"‏ والخامسة‏:‏ فتنة تكون بينكم، ولا يبقى فيكم بيت مدر ولا وبر، إلا دخلته، قل‏:‏ خمسا ‏"‏، قلت‏:‏ خمسا، ‏"‏ والسادسة‏:‏ هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيجتمعون لكم حمل المرأة، ثم يغدرون بكم فيقبلون في ثمانين راية، تحت كل راية اثنا عشر ألفا ‏"‏ وممن روى هذا الحديث عن عوف من الشاميين والعراقيين‏:‏ أبو إدريس الخولاني، وجبير بن نفير، وضمرة بن حبيب، وجبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك، قال‏:‏ وعبد الله بن الديلمي، وعلي العقيلي، ومحمد بن أبي محمد، والشعبي

4941- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا عبد الله بن صالح، ثنا معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك، قال‏:‏ كنا نرقي في الجاهلية، فقلنا‏:‏ يا رسول الله، ما ترى في ذلك‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏ اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن شركا‏"‏‏.‏

عوف أبو سلمة الأنصاري

وقيل‏:‏ هو ابن سلمة بن سلامة، حديثه عند ابنه سلمة

4942- حدثنا فاروق الخطابي، قال‏:‏ ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا سليمان بن داود الشاذكوني، ح وحدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا دحيم، قالا‏:‏ ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، ثنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأشهلي، عن عوف بن سلمة بن عوف، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ اللهم اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار، ولأبناء أبناء الأنصار، ولموالي الأنصار‏"‏‏.‏

عوف بن الحارث البجلي

والد قيس بن أبي حازم، وقيل‏:‏ عبد عوف بن عبد الحارث، وقيل‏:‏ عمرو بن عوف، وقيل‏:‏ صخر، مختلف فيه

4943- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فرأى أبي في الشمس، فأمره أو أومأ إليه ‏"‏ أن ادن إلى الظل ‏"‏ رواه عيسى بن يونس، وأبو معاوية في الناس، عن إسماعيل

عوف بن النعمان الشيباني

أدرك النبي صلى الله عليه وسلم فيما قاله بعض المتأخرين

4944- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا الحسن بن علي بن الوليد، ثنا محمد بن أبي غالب، ثنا هشيم، ثنا العوام بن حوشب، عن لهب بن الخندق، قال‏:‏ قال عوف بن النعمان الشيباني، وكان في الجاهلية‏:‏ ‏"‏ لأن أموت عطشا أحب إلي من أن أكون مخلافا لموعد ‏"‏ رواه الحسن بن علي بن الحلواني، عن محمد بن عيسى بن الطباع، عن هشيم مثله

عوف بن القعقاع بن معبد بن زرارة بن عدس بن زيد، عن عبد الله بن دارم

4945- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن محمد بن صدقة، وأحمد بن الحسين بن مابهرام الأيذجي، قالا‏:‏ ثنا محمد بن محمد بن مرزوق، ثنا محمود بن توبة بن قيس بن عوف بن القعقاع بن معبد بن زرارة بن عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم، قال‏:‏ حدثني أبي، عن جده عوف بن القعقاع، قال‏:‏ وفد أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأنا معه، غليم، فأمر لكل رجل ببردين، وأمر لي ببرد، فلما انصرفنا باع علي رجل منهم أحد برديه، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم في بردين فنظر إلي وقال‏:‏ ‏"‏ من أين لك هذه‏؟‏ ‏"‏، قلت‏:‏ اشتريتها من فلان، قال‏:‏ ‏"‏ أنت كنت أحق به منه، إذ ضيع ما أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ رواه بعض الناس، فقال‏:‏ محمود بن يزيد بن قيس

عوف بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك

وهو ابن عفراء، أخو معاذ، ومعوذ، استشهد ببدر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم روى عنه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما‏.‏

4946- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، أن عوف بن الحارث وهو ابن عفراء، قال‏:‏ يا رسول الله، ما يضحك الرب من عبده‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ غمسة يده في العدو حاسرا ‏"‏، فنزع درعا كانت عليه فقذفها، ثم أخذ سيفه، فقاتل القوم حتى قتل‏.‏

عوف بن ربيع بن جارية بن ساعدة بن جذيمة بن مالك بن نصر بن معين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد، ذو الخيار

وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل الرقة، وعقبه بها، ذكره بعض المتأخرين، عن علي بن أحمد الحراني، ثنا محمود بن محمد الأديب بهذا، ولم يزد عليه، ولم يذكره أبو عروبة، ولا أبو علي بن سعيد في تاريخ الجزريين‏.‏

عوف بن أثاثة

وهو مسطح المذكور في قصة الإفك، وهو الذي آلى أبو بكر الصديق فيه أن لا ينفعه بنافعة، وكان قريبا له

4947- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا إسماعيل بن إسحاق، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني أبي، حدثني هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قال أبو أويس‏:‏ وحدثني عبد الله بن أبي بكر بن حزم، عن عمرة، عن عائشة، بقصة الإفك، قالت عائشة‏:‏ فقيل في أصحاب الإفك أشعار، فقال أبو بكر الصديق لمسطح لرميه عائشة، وكان يدعى عوفا‏:‏ يا عوف ويحك هلا قلت عارفة من الكلام ولم يتبع به طمعا وأدركتك حميا معشر أنف ولم تكن قاطعا يا عوف منقطعا فأنزل الله عذرا في براءتها وبين عوف وبين الله ما صنعا فإن أعش أجز عوفا من مقالته شر الجزاء بما ألفيته تبعا في أبيات قالها، فلما تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي بكر‏:‏ وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم، بكى أبو بكر، وقال‏:‏ بلى يا رب، وعاد لنفقته على مسطح وأمه‏"‏‏.‏

4948- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ حدثني محمد بن إبراهيم التيمي، قال‏:‏ قال أبو بكر رضي الله عنه لمسطح وكان اسمه عوفا، ولكن مسطح كان لقبا‏:‏ فذكر الأبيات مثله، وقال‏:‏ ‏"‏ بما ألفيته طبعا‏"‏‏.‏

عوف بن حصيرة

أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه الشعبي فيما ذكره بعض المتأخرين

4949- أخبرنا محمد بن يعقوب، في آخرين، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا ابن إدريس، عن حصين بن عبد الرحمن، عن الشعبي، عن عوف بن حصيرة، رجل من أهل الشام، قال‏:‏ ‏"‏ الساعة التي ترجى في الجمعة ما بين خروج الإمام إلى انقضاء الصلاة‏"‏‏.‏

عوف أبو شبيل

أدرك النبي صلى الله عليه وسلم فيما ذكره بعض المتأخرين روى عنه ابنه شبيل بن عوف‏.‏

عوف الخثعمي والد حصين بن عوف

تقدم ذكره مع ابنه حصين في حرف الحاء‏.‏

عوف بن سراقة الضمري

أخو جعيل بن سراقة، لهما صحبة فيما ذكره بعض المتأخرين روى عنه ابنه عبد الواحد‏.‏

4950- حدثناه عن سهل بن السري، قال‏:‏ ذكر غياث بن الخليل، ثنا عبد الله بن عمرو الواقعي، ثنا عبد الله بن عمرو بن زهير الكعبي، عن يعقوب بن عتبة، عن عبد الواحد بن عوف بن سراقة، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ لما أصاب سنان بن سلمة نفسه بالسيف فلم يخرج له رسول الله صلى الله عليه وسلم دية، وأصاب أخي جعيل بن سراقة عينه يوم قريظة، فذهبت فلم يخرج له رسول الله صلى الله عليه وسلم دية، ولم يأمر بها‏"‏‏.‏

عوف بن دلهم ذكره بعض المتأخرين أن له ذكرا في الصحابة

4951- وقال‏:‏ روى الأصمعي، عن أبي عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن عوف بن دلهم، قال‏:‏ ‏"‏ النساء أربع‏"‏‏.‏

عوف بن نجوة

شهد فتح مصر ولا يعرف له رواية فيما حكي عن أبي سعيد بن عبد الأعلى‏.‏