فصل: من اسمه عطاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***


من اسمه عطاء

عطاء الشيبي

تفرد بالرواية عنه فطر بن خليفة، وهو عطاء بن النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي بن كلاب، سمعت أبا بكر الطلحي ينسبه، وقال غيره‏:‏ هو عطاء بن عبيد الله

4952- حدثنا محمد بن محمد بن عبد الله، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أحمد بن عثمان، وجعفر بن عمران، قالا‏:‏ ثنا محمد بن القاسم، ح، وحدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا جعفر بن محمد بن عمران، ثنا أحمد بن عثمان بن حكيم، قالا‏:‏ ثنا محمد بن القاسم، ثنا فطر بن خليفة، عن عطاء، رجل من بني شيبة أدركه وهو شيخ كبير، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في المقام، وعليه نعلان سبتيان‏"‏‏.‏

عطاء بن إبراهيم

وقيل‏:‏ إبراهيم بن عطاء، مختلف فيه، من ثقيف

4953- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا الحسن بن علي، ثنا أبو عاصم، ثنا عبد الله بن مسلم بن هرمز، عن يحيى بن عبد الله بن عطاء بن إبراهيم، عن أبيه، عن جده، رجل من أهل الطائف، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو يكلم الناس بمنى، وسمعته يقول‏:‏ ‏"‏ قابلوا النعال‏"‏‏.‏

عطاء أبو عبد الله

غير منسوب

4954- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو كامل، ثنا أيوب بن واقد، عن عبد الله بن عطاء، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ المؤذن فيما بين أذانه وإقامته كالمتشحط في دمه في سبيل الله‏"‏‏.‏

عطاء المزني

ذكره بعض المتأخرين، وقال‏:‏ هو وهم، وذكر حديث ابن عيينة، عن عبد الملك بن نوفل، عن ابن عصام المزني، عن أبيه في بعث النبي صلى الله عليه وسلم السرية، فقال ابن عطاء‏:‏ وإنما هو ابن عصام

من اسمه عطية

عطية القرظي

رأى النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه، سكن الكوفة، حديثه عند عبد الملك بن عمير، ومجاهد بن جبر، وكثير بن السائب

4955- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ح، وحدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا عمرو بن مرزوق، قالا‏:‏ ثنا شعبة، عن عبد الملك بن عمير، قال‏:‏ سمعت عطية القرظي، يقول‏:‏ ‏"‏ كنت في سبي قريظة، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن أنبت أن يقتل، فكنت فيمن لم ينبت فتركت ‏"‏ رواه محمد بن إسحاق، عن شعبة نحوه وممن رواه عن عبد الملك بن عمير الثوري، ومسعر، وابن عيينة، وداود الطائي، وشيبان، وشريك، وزهير، وجرير، وعلي بن صالح، وأبو حنيفة، والقاسم بن معن، والحجاج بن أرطأة، وسليمان بن قرم، وزفر بن الهذيل، وحبان بن علي، وأشعث، وحماد بن سلمة، ومعمر، وأبو عوانة، وهشيم، ويزيد بن عطاء، وعكرمة بن إبراهيم، وعبيد الله بن عمرو الرقي، والحسين بن واقد، وداود بن عيسى، وموسى بن عبد الملك بن عمير، وحكيم بن زيد المروزي

4956- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا إسحاق بن إسماعيل، ثنا سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال‏:‏ سمعت رجلا، في مسجد الكوفة يقول‏:‏ ‏"‏ كنت يوم حكم سعد بن معاذ في بني قريظة غلاما فشكوا في فلم يجدوا الموسى جرت علي فاستبقيت ‏"‏ رواه ابن وهب، عن ابن جريج، عن ابن أبي نجيح مثله، وسماه‏:‏ عطية

4957- حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان البصري، ثنا عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمة، ثنا أبو جعفر الخطمي، عن عمارة بن خزيمة، عن كثير بن السائب، قال‏:‏ حدثني ابنا قريظة ‏"‏ أنهم عرضوا على النبي صلى الله عليه وسلم زمن قريظة، فمن كان منهم محتلما أو نبتت عانته قتل، ومن لم تنبت عانته ترك‏"‏‏.‏

عطية السعدي

من بني جشم بن سعد، قيل‏:‏ هو عطية بن سعد، وقيل‏:‏ عطية بن عمرو بن عرورة، وقيل‏:‏ عطية بن عروة حديثه عند أولاده

4958- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا إسحاق بن موسى الأنصاري، ثنا الوليد بن مسلم، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا هشام بن عمار، ثنا صدقة بن خالد، قالا‏:‏ ثنا ابن جابر، حدثني عروة بن محمد بن عطية، حدثني أبي أن أباه أخبره قال‏:‏ قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من بني سعد بن بكر، وكنت أصغر القوم، فخلفوني في رحالهم، ثم أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقضى من حوائجهم، ثم قال‏:‏ ‏"‏ هل بقي منكم من أحد‏؟‏ ‏"‏، قالوا‏:‏ يا رسول الله، غلام لنا خلفناه في رحالنا، فأمرهم أن يبعثوني إليه، فأتوني، فقالوا‏:‏ أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيته، فقال‏:‏ ‏"‏ ما أغناك الله فلا تسأل الناس شيئا، فإن اليد العليا المنطية، وإن اليد السفلى هي المنطاة، وإن مال الله مسئول ومنطى ‏"‏، قال‏:‏ يكلمني رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغتنا رواه ابن وهب، عن عاصم بن عبد الله بن نعيم، عن أبيه، عن عروة بن محمد، وعن حماد بن سلمة، عن جابر أبي المقدام، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن عطية، نحوه ورواه معمر، عن سماك بن الفضل، عن عروة، مختصرا ورواه ضرار بن صرد، عن سعيد بن عبد الجبار، عن منصور بن رجاء، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن عطية بن عمرو السعدي، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم مختصرا

4959- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا إبراهيم بن خالد، ثنا أبو وائل المرادي الصنعاني، قال‏:‏ كنا جلوسا عند عروة بن محمد، إذ دخل عليه رجل فكلمه بكلام أغضبه، قال‏:‏ فلما أن غضب قام، ثم عاد إلينا وقد توضأ، فقال‏:‏ حدثني أبي، عن جدي عطية، وقد كانت له صحبة، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار، وإنما يطفئ الماء النار، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ‏"‏‏.‏

4960- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا معاذ بن المثنى، ومحمد بن أحمد بن البراء، قالا‏:‏ ثنا علي بن المديني، ثنا هشام بن يوسف، عن النعمان بن الزبير، عن أبيه، عن عروة بن محمد بن عطية، عن أبيه، عن جده عطية أنه كان ممن كلم النبي صلى الله عليه وسلم يوم سبي هوازن، فقال‏:‏ يا رسول الله، وعشيرتك وأهلك وكل المرضعين ذريتك، ولهذا اليوم اختبأناك، وهن أمهاتك، وأخواتك، وخالاتك، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه، فرد عليهم سبيهم، إلا رجلين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ اذهبوا فخيروهما ‏"‏، فقال أحدهما ‏"‏ إني أتركه، وقال الآخر‏:‏ لا أتركه، فلما أدبر، قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ اللهم أخس سهمه ‏"‏، فكان يمر بالجارية البكر وبالغلام فيدعه، حتى مر بعجوز، فقال‏:‏ فإني آخذ هذه فإنها أم حي، ويستنقذونها مني بما قدروا عليه، فكبر عطية وقال‏:‏ خذها، فوالله ما فوها ببارد، ولا ثديها بناهد، ولا وافدها بواجد، عجوز تبراء شنئة، ما لها أحد، فلما رآه لا يعرض لها أحد تركها

عطية بن بسر المازني

أخو عبد الله، حديثه عند غضيف بن الحارث

4961- حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا علي بن حجر، ثنا إبراهيم بن مطهر الجرشي، عن أبي مطيع الشامي، عن مكحول، عن عطية بن بسر، قال‏:‏ دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يقال له‏:‏ عكاف، فقال‏:‏ ‏"‏ يا عكاف، هل لك من زوجة‏؟‏ ‏"‏، قال‏:‏ لا يا رسول الله، قال‏:‏ ‏"‏ ولا جارية‏؟‏ ‏"‏، قال‏:‏ لا يا رسول الله، قال‏:‏ ‏"‏ وأنت موسر بخير‏؟‏ ‏"‏، قال‏:‏ نعم بحمد الله، قال‏:‏ ‏"‏ إنك إذا من إخوان الشياطين، إن تك من رهبان النصارى فأنت منهم، وإن تك منا فاصنع كما نصنع، فإن من سنتي النكاح‏.‏‏.‏ ‏"‏، الحديث ورواه بقية بن الوليد، عن معاوية بن يحيى، عن سليمان بن موسى، عن غضيف بن الحارث، عن عطية، ح ورواه عبد الرزاق، عن محمد بن راشد، عن مكحول، عن غضيف، عن أبي ذر، قال‏:‏ جاء عكاف ورواه برد بن سنان، عن مكحول، عن عطية بن بسر، عن عكاف بن وداعة

4962- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا عبيد بن كثير بن عبد الواحد، ثنا يحيى بن الحسن، ثنا إسماعيل بن زياد السلمي، عن برد بن سنان، عن مكحول، عن عطية بن بسر، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من بات وفي يده غمر من لحم، فأصابه شيء من الشيطان فلا يلومن إلا نفسه‏"‏‏.‏

عطية بن عفيف

له ذكر في حديث عائشة

4963- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا صفوان بن صالح، ثنا الوليد، ثنا عتبة بن ضمرة بن حبيب، حدثني عبد الله بن قيس، مولى مدرك بن عطية بن عفيف، قال‏:‏ قدمت المدينة فوقفت بباب عائشة، فقلت‏:‏ ‏"‏ السلام على رسول الله، السلام عليك يا أم المؤمنين، فردت، وقالت‏:‏ من الرجل‏؟‏ قلت‏:‏ عبد الله مولى مدرك بن عطية، قالت‏:‏ ابن عفيف، وكانت لعطية بن عفيف صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم‏"‏‏.‏

عطية بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة الثقفي

حجازي، مختلف في حديثه‏.‏

4964- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة الدمشقي، ثنا أحمد بن خالد الوهبي، ثنا محمد بن إسحاق، عن عيسى بن عبد الله بن مالك، عن عطية بن سفيان بن عبد الله، ح، وحدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن العلاء، ثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ حدثني عيسى بن عبد الله بن مالك، عن عطية بن سفيان، قال‏:‏ ‏"‏ قدم وفد من ثقيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان فضرب لهم قبة في المسجد، فلما أسلموا صاموا معه ‏"‏ رواه زياد البكائي، وإبراهيم بن المختار، عن ابن إسحاق، عن عيسى، فقال‏:‏ عن علقمة بن سفيان ورواه سعيد بن سليمان، عن يونس بن بكير، عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، عن عبد الكريم البصري، عن علقمة بن سفيان

عطية بن عامر

يعد في الشاميين، ذكره بعض المتأخرين، وقال‏:‏ يعد في الشاميين

4965- حدثنا محمد، قال‏:‏ ثنا محمد بن عمرو بن إسحاق بن زبريق الحمصي، في كتابه إلينا، حدثني أبي، ثنا محمد بن إسماعيل بن عياش، ثنا أبي، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن عطية بن عامر، قال‏:‏ ‏"‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رضي هدي الرجل أمره بالصلاة كذا قال عطية، وغيره، قال‏:‏ عقبة بن عامر

عفيف الكندي

أخو الأشعث بن قيس لأمه، وقال بعض المتأخرين‏:‏ عفيف بن قيس، ووهم؛ لأنه عفيف بن معدي كرب الكندي

4966- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن حميد، ثنا سلمة بن الفضل، وعلي بن مجاهد، عن ابن إسحاق، عن ابن أبي الأشعث وهو يحيى، عن إسماعيل بن إياس بن عفيف الكندي، وكان عفيف أخا الأشعث بن قيس لأمه، وكان ابن عمه، عن أبيه، عن جده عفيف الكندي، قال‏:‏ ‏"‏ كان العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه لي صديقا، وكان يختلف إلى اليمين يشتري القطن يبيعه أيام الموسم، فبينا أنا عند العباس بن عبد المطلب فإذا رجل مجتمع فتوضأ فأسبغ الوضوء، ثم قام يصلي، فخرجت امرأته، فتوضأت وقامت تصلي خلفه، ثم خرج غلام قد راهق فتوضأ، ثم قام إلى جنبه يصلي، فقلت‏:‏ ويحك يا عباس، ما هذا الدين‏؟‏ قال‏:‏ هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي، يزعم أن الله بعثه رسولا، وهذا ابن أخي علي بن أبي طالب قد تابعه، وهذه امرأته خديجة بنت خويلد قد تابعته على دينه، فقال عفيف بعدما أسلم ورسخ الإسلام‏:‏ ليتني كنت رابعا ‏"‏ لفظ ابن حميد ورواه سعيد بن خثيم الهلالي، عن أسد بن عبد الله البجلي بن يحيى بن عفيف، عن أبيه، عن جده عفيف نحوه حدثناه أبو بكر الطلحي، ثنا حسن بن حباش، ثنا الحسين بن يزيد الطحان، ثنا سعيد بن خثيم، عن أسد بن عبيدة البجلي، عن ابن يحيى بن عفيف، عن أبيه، عن جده، نحوه

عفيف بن الحارث اليماني

ذكره سليمان بن أحمد الطبراني في معجمه، في الصحابة

4967- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عمرو البزار، ثنا محمد بن عبد الرحمن أبو يحيى، ثنا سريج بن النعمان، ثنا المعافى بن عمران، عن أبي بكر الغساني، عن حبيب بن عبيد، عن عفيف بن الحارث اليماني، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ ما من أمة ابتدعت بعد نبيها في دينها بدعة إلا أضاعت مثلها من السنة‏"‏‏.‏

عرزب الكندي

يعد في الشاميين، روى عنه أبو عفيف الجذامي

4968- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا أحمد بن هارون بن روح، ثنا العباس بن الوليد بن مزيد، ثنا محمد بن شعيب، أخبرني يوسف بن سعيد بن سنان، عن عبد الملك بن عياش الجذامي أبي عفيف، عن عرزب الكندي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ إنه سيحدث بعدي أشياء، فأحبها إلي أن تلزموا ما أحدث عمر رضي الله عنه ‏"‏ أخبرناه خيثمة بن سليمان، فيما كتب إلي، ثنا عباس بن الوليد، بهذا، وقال‏:‏ عن عبد الملك بن أبي عياش، قال‏:‏ وأخبرني محمد بن شعيب، ثنا خلف بن أبي بديل بن أبي جبلة، عن أبي عفيف واسمه عبد الملك بن أبي عياش، عن عرزب، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله، وقال‏:‏ ‏"‏ سيحدث بعدي أمور‏"‏‏.‏

عائذ بن عمرو المزني

سكن البصرة، وهو عائذ بن عمرو بن هلال بن عبيد بن يزيد بن رواحة بن زبيبة بن عدي بن عامر بن عبد الله بن ثعلبة بن ثور بن هرمز بن لاطم بن عثمان بن عمرو، وعمرو هو مزينة، سمي باسمه ابن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر، يكنى أبا هبيرة، له دار بالبصرة، أخو رافع بن عمرو، توفي بالبصرة في إمرة ابن زياد، وأراد أن يصلي عليه فقيل له‏:‏ أوصى أن يصلي عليه أبو برزة الأسلمي، فانصرف ابن زياد، وصلى عليه أبو برزة روى عنه خليفة بن عبد الله، ومعاوية بن قرة، والحسن، وعامر الأحول، وعبد العزيز بن أبي سعد المزني في آخرين

4969- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، ثنا بسطام بن مسلم، قال‏:‏ سمعت خليفة بن عبد الله العنزي، قال‏:‏ سمعت عائذ بن عمرو المزني، يقول‏:‏ بينما نحن مع نبينا صلى الله عليه وسلم إذا أعرابي قد ألح عليه في المسألة يقول‏:‏ يا رسول الله أطعمني قال‏:‏ فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل المنزل فأخذ بعضادتي الحجرة، وأقبل علينا بوجهه، فقال‏:‏ ‏"‏ والذي نفس محمد بيده، لو تعلمون ما في المسألة ما أعلم، ما سأل رجل رجلا وهو يجد ليلة تبيته ‏"‏ فأمر له بطعام رواه شعبة، عن بسطام بن مسلم نحوه حدثنا مخلد بن جعفر، ثنا إبراهيم بن هاشم، ثنا عبد الرحمن بن عبد الوهاب، ثنا أمية بن خالد، ثنا شعبة، عن بسطام بن مسلم، عن عبد الله بن خليفة، عن عائذ بن عمرو، نحوه

عائذ بن سعيد الجسري

حي من عنزة من ربيعة، وهو عائذ بن سعيد بن زيد بن جندب بن جابر بن زيد بن عبد الحارث بن معيص، قتل مع علي رضي الله عنهما بصفين سنة سبع وثلاثين، وكان فيمن وفد على النبي صلى الله عليه وسلم

4970- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن أبان الأصبهاني، ثنا محمد بن عبادة الواسطي، ثنا يعقوب بن محمد الزهري، ثنا عبد الله بن إبراهيم القرشي، عن أبي بكر بن النضر، عن أم البنين بنت شراحبيل العبدية، عن عائذ بن سعيد الجسري، قال‏:‏ ‏"‏ وفدنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت‏:‏ يا رسول الله، بأبي أنت امسح وجهي وادع لي بالبركة، فمسح وجهي ودعا لي بالبركة، قالت أم البنين وهي امرأته‏:‏ ما رأيته قام من نوم قط، إلا وكأن وجهه مدهن، وإن كان ليتجزئ بالتمرات رواه محمد بن عبد العزيز البيوردي، ثنا يعقوب، وقال‏:‏ عن أبي بكر بن يحيى بن النضر، عن أبيه، عن أم البنين، وقال بعض المتأخرين‏:‏ عن أم اليسر وهو تصحيف منه أو من غيره

عائذ بن أبي عائذ الجعفي

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم

4971- حدثنا‏.‏‏.‏، ثنا محمد بن ربيعة، عن الجعد بن الصلت، أن عائذ بن أبي عائذ، قال‏:‏ ‏"‏ مر النبي صلى الله عليه وسلم بقوم يربعون حجرا، وكنا نسميه حجر الأشداء‏.‏‏.‏ الحديث

عائذ بن ثعلبة بن وبر البلوي

له صحبة، وشهد فتح مصر، قتله الروم ببرلس سنة ثلاث وخمسين، قاله‏:‏ أبو سعيد بن يونس بن عبد الأعلى

عائذ بن قرط

حديثه عند عمرو بن قيس السكوني، وموسى بن أبي حبيب‏.‏

4972- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال‏:‏ ثنا الهيثم بن خارجة، ثنا محمد بن حمير، عن عمرو بن قيس السكوني، قال‏:‏ سمعت عائذ بن قرط، يقول‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من صلى صلاة لم يتمها، زيد عليه من سبحاته حتى يتم‏"‏‏.‏

عائذ بن عبد عمرو الأزدي

عداده في البصريين، توفي بعد عثمان رضي الله عنه، ذكره البخاري في الوحدان، ولم يذكر له حديثا فيما حكاه عنه بعض المتأخرين

عتاب بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف

أمه زينب بنت عمرو بن أمية بن عبد شمس، استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على مكة، وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعتاب عامله على مكة

4973- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، قال‏:‏ ثنا أبو داود، ثنا خالد بن أبي عثمان، عن أيوب بن عبد الله بن يسار، عن ابن أبي عقرب، عن عتاب بن أسيد، قال‏:‏ ‏"‏ ما أصبت في عملي الذي استعملني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بردين معقدين، كسوتهما مولاي كيسان‏"‏‏.‏

4974- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا ضرار بن صرد، ثنا عبد الله بن رجاء، ثنا عباد بن إسحاق، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عتاب بن أسيد، قال‏:‏ لما بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة، قال‏:‏ ‏"‏ أخرص عليهم العنب وخذه منهم زبيبا، كما تخرص عليهم الرطب وتأخذه تمرا ‏"‏ رواه عبد الله بن نافع، وخالد بن نزار، عن محمد بن صالح بن دينار التمار، عن الزهري نحوه

عتاب بن شمير الضبي له صحبة، حديثه عند ابنه مجمع

4975- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا عبد الصمد بن جابر بن ربيعة، عن مجمع بن عتاب بن شمير، عن أبيه، قال‏:‏ قلت للنبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ إن لي أبا شيخا كبيرا وأخوة، فأذهب إليهم لعلهم أن يسلموا فآتيك بهم‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ إن هم أسلموا فهو خير لهم، وإن هم أقاموا فالإسلام واسع عريض‏"‏‏.‏

عتبان بن مالك الأنصاري الخزرجي

شهد بدرا، وكان إمام قومه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهو أعمى في بني سالم

4976- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، ثم من بني سالم بن عوف بن الخزرج، ثم من بني العجلان بن زيد بن غانم بن سالم‏:‏ عتبان بن مالك بن عمرو بن عجلان بن زيد بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج‏"‏‏.‏

4977- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا إبراهيم بن سعد، قال‏:‏ سمعت الزهري، يحدث عن محمود بن الربيع، عن عتبان بن مالك السالمي، قال‏:‏ كنت إمام قومي بني سالم، وكان إذا جاءت السيول شق علي أن أجتاز واديا بيني وبين المسجد، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت‏:‏ يا رسول الله، إنه يشق علي أن أجتازه، فإن رأيت أن تأتيني وتصلي في بيتي مكانا أتخذه مصلى‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ أفعل ‏"‏، فجاءني الغد فاحتبسته على خزيرة، فلما دخل لم يجلس حتى قال‏:‏ ‏"‏ أين تحب أن أصلي من بيتك‏؟‏ ‏"‏، فأشرت إلى الموضع الذي أصلي فيه، فصلى فيه ركعتين، ثم ذكر الحديث بطوله ورواه مالك، عن الزهري

4978- حدثنا محمد بن بدر، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن يوسف، ثنا مالك، عن الزهري، عن محمود بن الربيع، عن عتبان بن مالك، أنه كان يؤم قومه وهو أعمى، وأنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ إنها تكون الظلمة من المطر والسيل، وأنا رجل ضرير، فصل في بيتي مكانا أتخذه مصلى، قال‏:‏ فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ أين تحب أن أصلي‏؟‏ ‏"‏، فأشار له إلى مكان من البيت، فصلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه معمر، ويونس، وعقيل، والأوزاعي، والزبيدي، وعبد الرحمن بن نمر، وأبو أويس، وغيرهم، عن الزهري، عن محمود، نحوه ورواه أنس بن مالك، عن محمود بن الربيع، عن عتبان رضي الله عنهم

4979- حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم، ثنا جعفر بن محمد الصائغ، ثنا علي بن عبد الحميد المعني، ثنا سليمان بن المغيرة، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن مخلد، ثنا أحمد بن الهيثم العسكري، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، قالا‏:‏ عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال‏:‏ حدثني محمود بن الربيع، أن عتبان بن مالك، كان أعمى، فقال‏:‏ يا رسول الله، تعالى فخط لي خطا أتخذه مصلى، فذكره ورواه حماد بن زيد، عن علي بن زيد، عن أنس بن مالك ورواه سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن النضر بن أنس، عن أنس ورواه الحجاج بن الحجاج، عن قتادة، عن أبي بكر بن أنس، عن محمود بن عمر بن سعد، عن عتبان

عياش بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم

من المهاجرين الأولين، ذو الهجرتين، ولد له بالحبشة ابنه عبد الله، ثم هاجر هو وعمر بن الخطاب إلى المدينة، كان أخا لأبي جهل بن هشام لأمه، خرج أبو جهل، والحارث ابنا هشام إلى المدينة فتلطفا له، حتى رجعا به إلى مكة، فكان ممن يعذب في الله مع المستضعفين الذين قنت فيهم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة والمستضعفين بمكة ‏"‏ روى عنه عمر بن الخطاب، وعبد الرحمن بن سابط، وابناه عبد الله، والحارث، ونافع مولى ابن عمر

4980- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن نافع، مولى عبد الله بن عمر، عن عبد الله بن عمر، عن عمر بن الخطاب، قال‏:‏ ‏"‏ لما أردنا الهجرة اتعدت أنا، وعياش بن أبي ربيعة، وهشام بن العاص بن وائل التناضب، من أضاءة بني غفار فوق سرف، وقلنا‏:‏ أيكم ما لم يصبح عندها فقد حبس، فليمض صاحباه، قال‏:‏ فأصبحت أنا، وعياش بن أبي ربيعة عند التناضب، وحبس عنا هشام، وفتن فافتتن، فلما قدمنا المدينة نزلنا في بني عمرو بن عوف، وخرج أبو جهل بن هشام، والحارث بن هشام إلى عياش بن أبي ربيعة، وكان ابن عمهما وأخاهما لأمهما، حتى قدما عليه المدينة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، فكلما أخاهما عياشا، وقالا له‏:‏ إن أمك قد نذرت أن لا تمس رأسها بمشط ولا تستظل من شمس حتى تراك، فرق لها‏.‏‏.‏ الحديث

4981- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن نافع، عن عياش بن أبي ربيعة، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يخرج بين يدي الساعة ريح يقبض فيها روح كل مؤمن ‏"‏ أرسله نافع، عن عياش

4982- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا منجاب، قال‏:‏ ثنا علي بن مسهر، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن سابط، عن عياش بن أبي ربيعة، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ لا يزال الناس بخير ما عظموا هذه الحرمة، فإذا ضيعوها- أو قال‏:‏- تركوها، هلكوا ‏"‏ رواه شريك، وأبو عوانة، وعبد السلام بن حرب، ومحمد بن فضيل، وجرير، وعبد الرحيم بن سليمان، ويزيد بن عطاء، وخالد بن عبد الله، عن يزيد بن أبي زياد نحوه

4983- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا سعيد بن عمرو الأشعثي، ثنا حاتم بن إسماعيل، عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي، عن أبيه، عن جده، ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن نتف الشيب‏"‏‏.‏

عرفجة بن ضريح الأشجعي

وقيل‏:‏ عرفجة بن شراحيل، وقيل‏:‏ عرفجة بن شريك، وقال بعض المتأخرين‏:‏ عرفجة بن شريح، وهو تصحيف، وقع في ضريح، يعد في الكوفيين روى عنه‏:‏ قطبة بن مالك، وزياد بن علاقة، والشعبي، وأبو يعفور، وأبو حازم الأشجعي، وأبو عون الثقفي، ويزيد بن أبي مالك

4984- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، وعبد الملك بن الحسن السقطي المعدل، قالا‏:‏ ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا سعيد بن سليمان، عن عبد الأعلى بن أبي المساور، عن زياد بن علاقة، عن قطبة بن مالك، عن عرفجة، قال‏:‏ صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر، ثم قال‏:‏ ‏"‏ وزن أصحابنا الليلة، فوزن أبو بكر فوزن، ثم وزن عمر فوزن، ثم وزن عثمان فوزن ‏"‏ رواه أبو النضر، عن عبد الأعلى مثله

4985- حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم، ثنا جعفر بن محمد الصائغ، ثنا حسين بن محمد، ثنا شيبان، عن زياد بن علاقة، عن عرفجة بن شريك، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إنها ستكون هنات وهنات، فمن أراد أن يفرق أمة محمد وهم جميع فاقتلوه ‏"‏ رواه شعبة، والثوري، ومعمر، وإسرائيل، ويزيد بن مردانيه، وليث، وأبو خالد الدالاني، والعوام بن حوشب، ومجالد، وعبد الله بن المختار، والمفضل بن فضالة، ويحيى بن أيوب البجلي، وأبو عوانة، وشريك، وزيد بن عطاء بن السائب، ومحمد بن بشر بن بشير الأسلمي، وزكريا بن سياه في آخرين، عن زياد بن علاقة، مثله ورواه أبو يعفور، وأبو حازم الأشجعي، ويزيد بن أبي مالك اللخمي، عن عرفجة نحوه

عرفجة بن أسعد بن كرب التميمي

حديثه عند أخيه طرفة بن أسعد

4986- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود الطيالسي، ح وحدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا داود بن المحبر، والعباس بن الفضل الأزرق، ح وحدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا أبو حصين، ثنا أحمد بن يونس، ح وحدثنا حبيب بن الحسن، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، ومحمد بن عرعرة، قالوا‏:‏ ثنا أبو الأشهب جعفر بن حيان، ثنا عبد الرحمن بن طرفة، عن جده، عن عرفجة بن أسعد، ‏"‏ أنه أصيب أنفه يوم الكلاب في الجاهلية، فاتخذ أنفا من ورق فأنتن عليه، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتخذ أنفا من ذهب- لفظ أبي داود رواه عن أبي الأشهب‏:‏ يحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد الله بن المبارك، ويزيد بن هارون، وحبان بن هلال، وشيبان بن فروخ، وعلي بن الجعد، وأسد بن موسى، ويعلى بن عباد، وأبو نصر التمار في آخرين، عن أبي الأشهب مثله ورواه بعض المتأخرين من حديث أبي مسعود، عن أبي داود، عن أبي الأشهب، فقال‏:‏ عن عبد الرحمن بن طرفة، عن أبيه، عن جده عرفجة بن أسعد، وليس لذكر أبيه أصل، إنما هو عبد الرحمن، عن جده عرفجة ورواه سلم بن زرير، عن عبد الرحمن بن طرفة بن عرفجة أن عرفجة أصيب أنفه

عون بن جعفر بن أبي طالب أخو عبد الله

أشبه النبي صلى الله عليه وسلم خلقا وخلقا، رأى النبي صلى الله عليه وسلم ومسح رأسه

4987- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا مهدي بن ميمون، عن محمد بن أبي يعقوب، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عباس الأسفاطي، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا جرير بن حازم، عن محمد بن أبي يعقوب، عن الحسن بن سعد، عن عبد الله بن جعفر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ وأما عون فشبيه خلقي وخلقي ‏"‏ ولم يذكر أبو داود‏:‏ عبد الله بن جعفر، وذكره جرير

عابس الغفاري

وقيل‏:‏ عبس بن عابس، روى عنه‏:‏ أبو أمامة الباهلي، وعليم الكندي، وزاذان أبو عمر

4988- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا مطلب بن شعيب، وبكر بن سهل، قالا‏:‏ ثنا أبو صالح عبد الله بن صالح، حدثني محمد بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة، عن عابس الغفاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان على سطح، فرأى الناس يترحلون، فقال‏:‏ ما شأن الناس‏؟‏ فقالوا‏:‏ يترحلون من الطاعون، فقال‏:‏ يا طاعون خذني، يا طاعون خذني، فقال له ابن أخيه‏:‏ تتمنى الموت وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا تتمنوا الموت؛ فإنه يقطع العمل ولا يرد الرجل فيستعتب‏"‏‏.‏

4989- قال‏:‏ إني أخاف أن يدركني ست سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرهن‏:‏ ‏"‏ الجور في الحكم، والتهاون بالدماء، وإمارة السفهاء، وقطيعة الرحم، وكثرة الشرط، ويقدم الرجل ليس بأفقههم ولا بخيرهم ليغنيهم بالقرآن ‏"‏ رواه الشعبي، عن أبي هريرة، عن عبس الغفاري، نحوه‏.‏ ورواه عليم، عن عبس

4990- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون، ثنا شريك، عن عثمان بن عمير، عن زاذان أبي عمر، عن عليم، قال‏:‏ كنا جلوسا على سطح، معنا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولا أعلمه إلا عبس الغفاري، والناس يخرجون في الطاعون، فقال عبس‏:‏ يا طاعون خذني- ثلاثا- فقال له عليم‏:‏ لم تقول هذا‏؟‏ ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا يتمنى أحد الموت، فإنه عند انقطاع عمله، ولا يرد فيستعتب‏"‏‏.‏

4991- فقال‏:‏ إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ بادروا بالموت ستا‏:‏ إمرة السفهاء، وكثرة الشرط، وبيع الحكم، واستخفافا بالدم، وقطيعة الرحم، ونشئا يتخذون القرآن مزامير يقدمونه ليغنيهم، وإن كان أقل منهم فقها ‏"‏ رواه سليمان بن التيمي، وزهير، وفضيل بن عياض، وجرير بن عبد الحميد، وأبو يوسف، ومحمد بن كثير، ويحيى بن أيوب، كلهم عن ليث، عن عثمان بن عمير، عن زاذان، عن عابس من دون عليم

عابس بن ربيعة

والد عبد الرحمن بن عابس، ذكره ابن أبي داود في الصحابة فيما حكاه عنه بعض المتأخرين

4992- حدثنا مخلد بن جعفر، ثنا أبو سعيد الحسن بن علي الأزمي، ثنا صهيب بن محمد بن عباد، ثنا إسماعيل بن عمرو الكوفي، عن عمرو بن ثابت، عن عبد الرحمن بن عابس، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ خير إخوتي علي، وخير أعمامي حمزة رضي الله عنهما ‏"‏ رواه إسحاق بن إبراهيم شاذان، عن الكرماني بن عمرو، عن عمرو بن ثابت بن أبي المقدام مثله

عابس مولى حويطب بن عبد العزى

نزلت فيه وفي أصحابه‏:‏ ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رءوف بالعباد

4993- حدثنا إبراهيم بن أحمد، ثنا أحمد بن فرج، ثنا أبو عمرو الدوري، ثنا محمد بن مروان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، في قوله عز وجل‏:‏ من الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله، قال‏:‏ ‏"‏ نزلت في صهيب بن سنان ونفر من أصحابه، أخذهم أهل مكة فعذبوهم؛ ليردوهم إلى الشرك بالله، منهم‏:‏ عمار، وأمه سمية، وأبوه ياسر، وبلال، وخباب، وعابس مولى حويطب بن عبد العزى، أخذهم المشركون فعذبوهم‏"‏‏.‏

عنبسة بن أبي سفيان

أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يصح له صحبة، ولا رواية، روى عنه أبو أمامة الباهلي، والنعمان بن سالم فيما ذكره بعض المتأخرين، ولم يزد عليه، واتفق متقدمو أئمتنا أنه من التابعين

عياذ بن عبد عمرو الأزدي

أتى النبي صلى الله عليه وسلم وخدمه، حديثه عند أبي عاصم

4994- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا بشر بن آدم، ثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد، ثنا بشر بن صحار، أخبرني المعارك بن بشر بن عياذ وغير واحد من أعمامي عن عياذ بن عبد عمرو، أنه كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فخاطبه يهودي، فسقط رداؤه عن منكبه فسويته عليه، فقال‏:‏ ‏"‏ من فعل هذا‏؟‏ ‏"‏، فقلت‏:‏ أنا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره أن يرى الخاتم، فذكر الحديث

العرباض بن سارية السلمي أبو نجيح

روى عنه‏:‏ عبد الرحمن بن عمرو، وجبير بن نفير، وخالد بن معدان، وأبو رهم السماعي، وحجر بن حجر، وحبيب بن عبيد، ويحيى بن أبي المطاع، والمهاجر بن حبيب، وعبد الرحمن بن أبي بلال الخزاعي، وعبد الأعلى بن هلال السلمي، وسويد بن جبلة، وأم حبيبة بنت العرباض، توفي بالشام سنة خمس وسبعين، في خلافة عبد الملك بن مروان

4995- حدثنا فاروق الخطابي، وحبيب بن الحسن، في جماعة قالوا‏:‏ ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عاصم، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن عبد الرحمن بن عمرو، عن العرباض بن سارية، قال‏:‏ وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها الأعين، ووجلت منها القلوب، قلنا‏:‏ يا رسول الله، هذه موعظة مودع فأوصنا، قال‏:‏ ‏"‏ أوصيكم بتقوى الله، والسمع، والطاعة، وإن كان عبدا حبشيا، فإنه من يعيش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل بدعة ضلالة ‏"‏ رواه بقية، عن بجير، عن خالد عن عبد الرحمن، عن العرباض بن سارية ورواه أيضا بقية، عن بجير، عن خالد، عن عبد الرحمن بن غنم، عن العرباض ورواه يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن خالد بن معدان، عن عمه، عن العرباض، مثله ورواه عن العرباض‏:‏ يحيى بن أبي المطاع، والمهاجر بن حبيب، وعبد الرحمن بن أبي بلال الخزاعي

4996- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا محمد بن عمر الواقدي، ثنا معاوية بن صالح، عن ضمرة بن حبيب، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، عن العرباض بن سارية، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ عليكم بالطاعة، فعضوا عليها بالنواجذ، وإن كان عبدا حبشيا، وإنما المؤمن كالجمل الأنف، حيث ما قيد انقاد‏"‏‏.‏

4997- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن صالح، ثنا يونس بن سيف، عن الحارث بن زياد، عن أبي رهم، أن عرباض بن سارية، حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه إلى السحور في رمضان، فقال‏:‏ ‏"‏ هلم إلى الغداء المبارك‏"‏‏.‏

4998- وسمعته يقول‏:‏ ‏"‏ اللهم علم معاوية الكتاب، والحساب، وقه العذاب ‏"‏ رواه زيد بن الحباب، وبشر بن السري، عن معاوية بن صالح مثله

عازب أبو البراء بن عازب

وهو عازب بن الحارث بن عدي بن جشم بن مجدعة بن حارثة بن الحارث، نسبه شباب، ذكره في حديث ابنه البراء

4999- حدثنا عبد الرحمن بن العباس، ثنا محمد بن يونس الكديمي، ثنا عبد الله بن رجاء، ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، قال‏:‏ اشترى أبو بكر الصديق من عازب رحلا بثلاثة عشر درهما، فقال أبو بكر لعازب‏:‏ ‏"‏ مر البراء فليحمل رحلي إلى المنزل، فقال‏:‏ لا، حتى تحدثني كيف صنعت حين خرجت أنت ورسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ فقال أبو بكر‏:‏ خرجنا فأدلجنا فأحثثنا يومنا وليلتنا، حتى ظهرنا فقام قائم الظهيرة وذكر حديث الرجل بطوله

عكاشة بن محصن الأسدي

شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، هو السابق بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعله من الذين يدخلون الجنة بغير حساب، قاتل يوم بدر بسيفه حتى انقطع، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم جزلا من حطب، فعاد في يده سيفا أبيض الحديدة

5000- حدثنا حبيب، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني أسد بن خزيمة، من حلفاء بني عبد شمس‏:‏ عكاشة بن محصن بن حرثان بن مقسم بن مرة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة‏"‏‏.‏

5001- حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم، ثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام، ثنا وهب بن جرير، ثنا هشام بن حسان، عن الحسن، عن عمران بن حصين، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب ‏"‏، فقيل‏:‏ يا رسول الله من هم‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ هم الذين لا يكتوون، ولا يسترقون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون ‏"‏، فقال عكاشة بن محصن‏:‏ يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، قال‏:‏ ‏"‏ أنت منهم ‏"‏، ثم قام آخر، فقال‏:‏ يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، قال‏:‏ ‏"‏ سبقك بها عكاشة ‏"‏ رواه حصين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس

5002- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا محمد بن عبد الله الرقاشي، ثنا يزيد بن زريع، عن محمد بن إسحاق، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن بشار، ثنا ابن أبي عدي، قال‏:‏ أنبأنا محمد بن إسحاق، قال‏:‏ حدثني أبو عبيدة بن عبد الله بن زمعة، حدثتني أم قيس بنت محصن، وكانت جارة لهم، قالت‏:‏ خرج من عندي عكاشة بن محصن في نفر من بني أسد عليهم قمصهم، فلما صلينا المغرب رجعوا وقمصهم على أيديهم يحملونها، فقلت‏:‏ ‏"‏ أي عكاشة أليس رحتم متقمصين، ورجعتم وقمصكم على أيديكم‏؟‏ فقال‏:‏ يا أم قيس، إن هذا يوم رخص لنا إذا نحن رمينا الجمرة أن نحل مما يحل منه الحلال إلا النساء، فإذا أمسينا ولم نفض صرنا حرما كهيئتنا قبل أن نرمي فخرجنا من عندك متقمصين، فلما أمسينا ولم نفض صرنا حرما كهيئتنا قبل أن نرمي، فخرجنا من عندك متقمصين، فلما أمسينا ولم نفض رجعنا وقمصنا على أيدينا كما رأيت‏"‏‏.‏

عباية أبو قيس

حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصوم، ذكره بعض المتأخرين في الصحابة، وقال‏:‏ لا يصح روى حديثه الجريري، عن قيس بن عباية، عن أبيه، ولم يزد عليه

عاقل بن البكير بن عبد ياليل بن ناشب بن عنزة بن سعد بن ليث

أخو ياسر وخالد وعاصم، حلفاء بني عدي بن كعب‏.‏

5003- حدثنا فاروق بن عبد الكبير، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، عن محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني عدي بن كعب من حلفائهم، من بني سعد بن ليث‏:‏ عاقل بن البكير‏"‏‏.‏

5004- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن فليح، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من المهاجرين من المسلمين، من بني عدي بن كعب من حلفائهم‏:‏ عاقل بن البكير بن عبد ياليل بن ناشب بن عنزة بن سعد بن ليث‏"‏‏.‏

عرس بن عميرة الكندي روى حديثه، عدي بن عدي، وزهدم بن الحارث

5005- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا عمرو بن الربيع بن طارق، ثنا يحيى بن أيوب، ح، قال‏:‏ حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا صالح بن عبد الله الترمذي، ثنا سفيان بن عامر، قالا‏:‏ عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، أنه أخبره عن عدي بن عدي الكندي، عن أبيه، عن العرس، رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ وآمروا النساء في أنفسهن، فإن الثيب تعرب عن نفسها، والبكر رضاها صمتها ‏"‏ رواه الليث بن سعد، عن ابن أبي حسين، عن عدي بن عميرة، ولم يجاوز به

5006- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي، ثنا أحمد بن علي بن الأفطح، ثنا يحيى بن زهدم، ثنا أبي زهدم بن الحارث، عن العرس بن عميرة، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار‏"‏‏.‏

عكراش بن ذؤيب التميمي

وهو ابن حرقوص بن جعدة بن عمرو بن الغزال بن مرة بن عبيد، صحب النبي صلى الله عليه وسلم وواكله وسمع منه، أتى النبي صلى الله عليه وسلم بصدقات قومه بني مرة، حديثه عند ابنه عبيد الله

5007- حدثنا الحسن بن محمد بن أحمد بن كيسان النحوي، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا العلاء بن الفضل بن أبي سويد، حدثني عبيد الله بن عكراش، حدثني أبي عكراش بن ذؤيب، قال‏:‏ بعثت بي بنو مرة بن عبيد بصدقات أموالهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدمت عليه المدينة، فوجدته جالسا بين المهاجرين والأنصار، فأتيته بإبل كأنها عروق الأرطاء، فقال‏:‏ ‏"‏ من الرجل‏؟‏ ‏"‏، فقلت‏:‏ عكراش بن ذؤيب، فقال‏:‏ ‏"‏ رفع في النسب ‏"‏، فقلت‏:‏ ابن حرقوص بن جعد بن عمرو بن النزال بن مرة بن عبيد، وهذه صدقات بني مرة بن عبيد، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال‏:‏ ‏"‏ هذه إبل قومي، هذه صدقات قومي، ثم أمر بها أن توسم بميسم الصدقة، وتضم إليها، ثم أخذ بيدي فانطلق بي إلى منزل أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ هل من طعام‏؟‏ ‏"‏، فأتتنا بخفنة كثيرة الثريد والوذر، فأقبلنا نأكل منها، فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم مما بين يديه، وجعلت أخبط في نواحيها، فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده اليسرى على يدي اليمنى، فقال‏:‏ ‏"‏ يا عكراش، كل من موضع واحد، فإنه طعام واحد ‏"‏، ثم أوتينا بطبق فيه ألوان من رطب أو تمر- شك عبيد الله رطبا كان أو تمرا- فجعلت آكل مما بين يدي، وجالت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطبق، ثم قال‏:‏ ‏"‏ يا عكراش، كل حيث شئت؛ فإنه غير لون واحد ‏"‏، وأتينا بماء فغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، ثم مسح ببلل كفه وجهه وذراعيه، ثم قال‏:‏ ‏"‏ يا عكراش، هكذا الوضوء مما غيرت النار‏"‏‏.‏

5008- حدثنا محمد بن حميد، ثنا عبد الوهاب بن أبي عصمة، ثنا النضر بن طاهر، ثنا عبيد الله بن عكراش، حدثني أبي قال‏:‏ ‏"‏ صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم عن يمينه، وعن يساره‏"‏‏.‏

عتيك بن التيهان الأشهلي

أخو أبي الهيثم من بني النبيت، شهد بدرا، ذكره بعض المتأخرين عتيكا عن الزهري، وابن إسحاق، وفي نسختي عبيد بن التيهان بالدال، عن الزهري، وابن إسحاق‏.‏

5009- حدثنا فاروق، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن الزهري، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأوس من بني النبيت، ثم من بني عبد الأشهل‏:‏ عبيد بن التيهان‏"‏‏.‏

5010- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، قال‏:‏ ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الأوس‏:‏ أبو الهيثم بن التيهان، وعبيد بن التيهان حليفان لبني عبد الأشهل‏"‏‏.‏

عرفطة بن خباب القرشي

حليف بني أمية، استشهد بالطائف وله عقب ولا يعرف له رواية

5011- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، ‏"‏ في تسمية من استشهد من المسلمين يوم الطائف من قريش، من بني أمية‏:‏ عرفطة بن خباب بن خبيب بن عبد مناف بن ربيعة بن الحارث بن كنانة بن خزيمة بن مازن بن عمرو بن عامر بن ثعلبة بن حارثة بن امرئ القيس بن الأسد بن الغوث، حليف لهم وله عقب‏"‏‏.‏

عتير العذري

استقطع النبي صلى الله عليه وسلم أرضا بوادي القرى‏.‏

5012- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن أحمد بن نصر الترمذي، ثنا بكر بن عبد الوهاب، ثنا زياد بن نصر، عن سليم بن مطير، عن أبيه، عن عتير العذري، ‏"‏ أنه استقطع النبي صلى الله عليه وسلم أرضا بوادي القرى، فهي اليوم تسمى بويرة عتير، قال‏:‏ ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزل تبوك صلى بوادي القرى ‏"‏ رواه بعض المتأخرين من حديث أبي حاتم الرازي، ثنا إسماعيل بن الحكم الأموي، عن زياد بن نصر، عن سليم، عن أبيه، فقال‏:‏ عن عتير العذري حدثنا عن أبي عمرو بن الحكم، ثنا محمد بن إدريس، ثنا إسماعيل، مثله، وقال‏:‏ عتير العذري

عتير

له صحبة روى حديثه معلى بن الفضل، عن سليمان بن عبد الرحمن، عن شيخ يقال له‏:‏ عتير، صحب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏ إذا زفت المرأة إلى زوجها، شيعها سبعون ألف ملك ‏"‏ ذكره بعض المتأخرين، ولم يزد عليه‏.‏

5013- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا الحسن بن بشر، ثنا المعلى بن الفضل الأزدي، ثنا سليمان بن عبد الرحمن الأزدي، قال‏:‏ سمعت عتيرا البدوي، وكان، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أيما امرأة زفت إلى زوجها بغير مزمار وعطر، شيعها سبعون ألف ملك ‏"‏ ذكره بعض المتأخرين، فقال‏:‏ روي عن المعلى بن الفضل ولم يزد عليه

عنترة الشيباني أبو هارون

5014- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا خلف بن عمرو العكبري، وأحمد بن يحيى الحلواني، قالا‏:‏ ثنا سعيد بن سليمان، ثنا المشمعل بن ملحان، ثنا عبد الملك بن هارون بن عنترة، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم‏:‏ ‏"‏ ما تعدون الشهيد فيكم‏؟‏ ‏"‏، قلنا‏:‏ يا رسول الله، من قتل في سبيل الله، قال‏:‏ ‏"‏ إن شهداء أمتي إذا لقليل، من قتل في سبيل الله شهيد، والبطن شهيد، والمتردي شهيد، والنفساء شهيد، والغريق شهيد ‏"‏، زاد الحلواني في حديثه‏:‏ ‏"‏ والسل شهيد، والحريق شهيد، والغريب شهيد‏"‏‏.‏

العداء بن خالد بن هوذة بن خالد بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن معاوية بن حفصة بن قيس بن غيلان بن مضر

حدثنا بنسبه سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد العزيز الجوهري، ثنا زكريا بن يحيى المنقري، ثنا الأصمعي، به روى عنه‏:‏ عبد المجيد بن وهب، وأبو رجاء العطاردي، وجهضم بن الضحاك، والهنيد بن القاسم، وروى عن العداء‏:‏ شعيب بن عمر الأزرق‏.‏

5015- حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن بن كوثر، ثنا محمد بن يونس الكديمي، ثنا المنهال بن عمرو، ثنا عبد المجيد بن وهب، قال‏:‏ حججنا فمررنا بماء يقال له‏:‏ الزجيج، فقيل‏:‏ إن في هذا الماء رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له‏:‏ العداء بن هوذة، قال‏:‏ فدخلنا عليه، فإذا رجل لم يبق منه إلا رأسه، فسمعته يقول‏:‏ حججت حجة الوداع، ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى فخطبنا، فقال‏:‏ ‏"‏ ألا إن دماءكم، وأموالكم، وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، إلى يوم تلقون ربكم، اللهم هل بلغت‏؟‏ ‏"‏ رواه وكيع، عن عبد المجيد أبي عمرو حدثناه محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبي، وعمي أبو بكر، قالا‏:‏ ثنا وكيع، عن عبد المجيد أبي عمرو، به

5016- حدثنا فاروق بن عبد الكبير، ثنا أبو خالد عبد العزيز بن معاوية القرشي، ثنا عباد بن الليث، صاحب الكرابين، ثنا عبد المجيد بن وهب أبو وهب، قال‏:‏ قال لي العداء بن خالد بن هوذة‏:‏ ألا أقرئك كتابا كتبه لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏‏:‏ ‏"‏ هذا ما اشترى العداء بن خالد بن هوذة من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدا أو أمة، لا داء، ولا غائلة، ولا خبثة بيع المسلم المسلم ‏"‏ رواه الأصمعي، عن عثمان الشحام، عن أبي رجاء العطاردي، عن العداء حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عمرو الزئبقي، ثنا زكريا بن يحيى المنقري، ثنا الأصمعي، ثنا عثمان الشحام، عن أبي رجاء العطاردي، قال‏:‏ الأصمعي وهو عمران بن تيم مولى لهم، قال‏:‏ قال لي العداء بن خالد بن هوذة‏:‏ ألا أقرئكم كتابا كتبه لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ فذكر مثله

5017- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا الهنيد بن القاسم، قال‏:‏ سمعت العداء بن خالد، قال‏:‏ ‏"‏ قاتلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يظهرنا الله، ولم ينصرنا‏"‏‏.‏

5018- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن داود المكي، ثنا قيس بن حفص الدارمي، ثنا سليم بن الحارث، ثنا جهضم بن الضحاك، قال‏:‏ مررت بالزجيج، فرأيت به شيخا، قالوا‏:‏ هذا العداء بن خالد بن هوذة، فقال‏:‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت‏:‏ صفه لي، فقال‏:‏ ‏"‏ كان حسن السبلة، وكانت العرب تسمي اللحية بالسبلة‏"‏‏.‏

5019- قال‏:‏ وحدثنا جهضم، عن العداء أنه أخرج إلينا كتابا، فقال‏:‏ ‏"‏ كتبه لي رسول الله صلى الله عليه وسلم قطيعة منه بهذا الماء الذي أنا فيه‏"‏‏.‏

عكاف بن وداعة الهلالي له ذكر في حديث عطية بن بسر

5020- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبد الجبار بن عاصم، ثنا بقية بن الوليد، عن معاوية بن يحيى، وليس، بالصدفي، ثنا سليمان بن موسى، عن مكحول، عن غضيف بن الحارث، عن عطية بن بسر المازني، قال‏:‏ جاء عكاف بن وداعة الهلالي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يا عكاف، ألك زوجة‏؟‏ ‏"‏، قال‏:‏ لا، قال‏:‏ ‏"‏ ولا جارية‏؟‏ ‏"‏، قال‏:‏ لا، قال‏:‏ ‏"‏ وأنت صحيح موسر‏.‏‏.‏‏؟‏ ‏"‏، فذكر الحديث ذكرنا اختلافه في حديث عطية بن بسر

5021- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا علي بن حجر، ثنا إبراهيم بن مطهر الجرشي، عن أبي مطيع الشامي، عن مكحول، عن عطية بن بسر، قال‏:‏ دخل على النبي صلى الله عليه وسلم رجل يقال له‏:‏ عكاف، فقال‏:‏ ‏"‏ يا عكاف، هل لك من زوجة‏؟‏ ‏"‏، قال‏:‏ لا، قال‏:‏ ‏"‏ ولا جارية‏؟‏ ‏"‏، قال‏:‏ ولا جارية، قال‏:‏ ‏"‏ وأنت موسر بخير‏؟‏ ‏"‏، قال‏:‏ نعم بحمد الله، قال‏:‏ ‏"‏ إنك إذا من إخوان الشياطين، إن تك من رهبان النصارى فأنت منهم، وإن كنت منا فاصنع كما نصنع، فإن من سنتي النكاح، وشراركم عزابكم، وإن أذل موتاكم عزابكم أبى الشياطين المرسون، ما للشياطين من سلاح أبلغ في الصالحين من الرجال والنساء، إلا المتزوجين، أولئك المطهرون المبرءون من الخنا، ويحك يا عكاف، إنهن صواحب داود وأيوب ويوسف وكرسف ‏"‏ قال عطية بن بسر‏:‏ يا رسول الله، من كرسف‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ رجل كان يعبد الله على ساحل من سواحل البحر، فمكث ثلاثمائة عام يقوم الليل ويصوم النهار، ثم إنه كفر بعد ذلك بالله العظيم في سبب امرأة عشقها، وترك ما كان عليه من عبادة الله، ثم إن الله استدركه بعد ذلك بسبب تقصير ما كان يعمل فتاب عليه، ويحك يا عكاف، تزوج وإلا فأنت من المذبذبين ‏"‏، قال‏:‏ يا رسول الله، زوجني قبل أن أبرح، قال‏:‏ ‏"‏ قد زوجتك كريمة بنت كلثوم الحميري ‏"‏ اللفظ لعلي بن حجر

عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري من صناديد العرب

استألفه النبي صلى الله عليه وسلم على الإسلام، وكان من المؤلفة، ذكره في حديث أبي سعيد الخدري، وعمرو بن عبسة السلمي

5022- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا هشام بن عمار، ثنا مروان بن معاوية، ثنا مالك بن أبي الحسن، عن عتبة، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال‏:‏ دخل عيينة بن حصن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده أبو بكر وعمر رضي الله عنهما وهم جلوس على الأرض، فأجلسه على نمرقة، وقال‏:‏ ‏"‏ إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه‏"‏‏.‏

5023- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الوهاب، وأحمد بن عبد الرحمن الحوطيان، قالا‏:‏ ثنا أبو المغيرة، ثنا صفوان بن عمرو، حدثني شريح بن عبيد، عن عبد الرحمن بن عائذ الأزدي، عن عمرو بن عبسة السلمي، قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض يوما خيلا، وعنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاري، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أنا أفرس بالخيل منك ‏"‏، فقال عيينة‏:‏ وأنا أفرس بالرجال منك‏.‏‏.‏ الحديث ورواه جبير بن نفير، عن عمرو بن عبسة ورواه يونس بن ميسرة بن حلبس، عن عمرو بن عبسة

5024- حدثنا محمد بن محمد، قال‏:‏ حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا الحسن بن عيسى، ثنا عبد الله بن المبارك، ثنا سعيد بن زيد، عن الحارث بن يزيد الحضرمي، عن عيينة بن حصن، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ إن موسى عليه السلام أجر نفسه بشبع بطنه وعفة فرجه ‏"‏ رواه ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن علي بن رباح، عن عتبة، عن النذر، وغيره، قال‏:‏ عتبة بن النذر

علباء اليشكري

وقيل‏:‏ السلمي حديثه عند عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه عنه

5025- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ح وحدثنا مخلد بن جعفر، ثنا محمد بن يحيى المروزي، ثنا أبو خيثمة، ويحيى بن معين، ح وحدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا أحمد بن حماد بن سفيان، ثنا محمد بن حاتم، قالوا‏:‏ ثنا علي بن ثابت، حدثني عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن علباء السلمي، قال‏:‏ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ لا تقوم الساعة إلا على حثالة من الناس ‏"‏ ورواه الخضر بن محمد، عن علي بن ثابت، فخالفهم في اللفظ

5026- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا محمد بن علي بن ميمون، ثنا الخضر بن محمد، وهو ثقة، ثنا علي بن ثابت، عن عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن علباء السلمي، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ لا تقوم الساعة حتى يلي على الناس رجل من الموالي يقال له‏:‏ جهجاه‏"‏‏.‏

علباء بن أصمع القيسي

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم روى حديثه عباد بن جمهور

5027- أخبرنا محمد بن محمد بن يعقوب الحجاجي الحافظ النيسابوري، فيما كتب إلي، ثنا محمد بن عبد الله بن جيرويه، ثنا عبد المؤمن بن أحمد أبو عمرو الختلي، ثنا حيان بن السري، قال‏:‏ سمعت عباد بن جمهور، يحدث عن علباء بن أصمع، قال‏:‏ وفدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلت عليه، وسمعته يقول‏:‏ ‏"‏ إن الناس إذا أقبلوا على الدنيا، وأضروا بالآخرة، ورضي كل قوم بما يشتهون، وتركوا الدين ورضوه، عمهم الله بغضبه، ثم دعوه فلم يجب لهم‏"‏‏.‏

عتيبة الأنصاري

غير منسوب، له ذكر في حديث أبي ثعلبة الخشني

5028- حدثنا عبد الله بن محمد بن عمر القاضي، ثنا علي بن سعيد العسكري، ثنا أبو فروة الرهاوي، حدثني أبي، عن أبيه، حدثني الأوزاعي، أن حماد بن أبي سليمان، حدثه عن الحسن بن أبي الحسن، حدثه، قال‏:‏ حدثني ابن لأبي ثعلبة الخشني أن أباه، حدثه، قال‏:‏ بينا نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ دخل رجل في الصف فكبر، فقال‏:‏ سبحانك اللهم وبحمدك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من المتكلم آنفا‏؟‏ ‏"‏، فقال رجل من الأنصار، يقال له عتيبة‏:‏ أنا هو، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما خرج آخرها من فيك، حتى رأيت اثني عشر ملكا يبتدرها أيهم يكتبها‏"‏‏.‏

علية بن زيد الأنصاري الحارثي أبو محمد، له صحبة، المتصدق بعرضه على الناس

5029- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله القرمطي البغدادي، ثنا عثمان بن يعقوب العثماني، ثنا محمد بن طلحة التيمي، عن عبد المجيد بن محمد بن أبي عبس بن جبر، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ لما حض رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس على الزكاة، قال علية بن زيد الحارثي‏:‏ اللهم إنه ليس عندي شيء أتصدق به، إلا أعواد عليها شجب من ماء، ووسادة حشوها ليف، اللهم إني أتصدق بعرضي على من ناله من الناس، فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر مناديا فنادى‏:‏ ‏"‏ أين المتصدق بعرضه على الناس البارحة‏؟‏ ‏"‏ فصمت، ثم أعاد ذلك مرتين أو ثلاثا، ثم قال علية‏:‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نظر إليه‏:‏ ‏"‏ ألا إن الله قد قبل صدقتك يا أبا محمد ‏"‏ رواه عبد الرحمن بن شيبة، عن محمد بن طلحة، مثله

عريب أبو عبد الله المليكي يعد في الشاميين

5030- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا داود بن رشيد، ثنا أبو حيوة، عن سعيد بن سنان، عن ابن المليكي، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم، في قوله تعالى‏:‏ وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم، قال‏:‏ ‏"‏ هم الجن ‏"‏، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن الشيطان لا يخبل أحدا في دار فيها فرس عتيق‏"‏‏.‏

5031- حدثنا محمد بن محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا صالح بن زياد السوسي، ثنا يحيى بن سعيد العطار الحمصي، ثنا سعيد بن سنان، عن يزيد بن عبد الله بن عريب، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله‏:‏ الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية، قال‏:‏ ‏"‏ نزلت في أصحاب الخيل‏"‏‏.‏

5032- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الرحمن بن عقال الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا سعيد بن سنان، عن يزيد بن عبد الله بن عريب المليكي، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ الخيل معقود في نواصيها الخير والنيل إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها، والمنفق عليها كالباسط يده بالصدقة، وأبوالها وأرواثها لأهلها عند الله يوم القيامة من مسك الجنة ‏"‏ حدثناه حبيب بن الحسن، ثنا الحسن بن محمد، ثنا سليمان، ثنا هشام بن عمار، ثنا أبو حيوة شريح بن يزيد، عن سعيد بن سنان، نحوه

عقيبة بن رقيبة

وقيل‏:‏ رقيبة بن عقيبة، تقدم ذكره، أخرجه بعض المتأخرين، ولم يزد عليه‏.‏

عقربة الجهني قتل يوم أحد، روى عنه ابنه بشير

5033- حدثنا‏.‏‏.‏، قال‏:‏ ثنا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي، ثنا موسى بن سهل الرملي، ثنا الحسن بن بشر الرملي، حدثني عقبة بن عبد الله بن بشير بن عقربة، عن أبيه، عن جده عبد الله بن بشير، قال‏:‏ سمعت أبي، يقول‏:‏ قتل أبي عقربة يوم أحد، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم أبكي، فقال‏:‏ ‏"‏ ما اسمك‏؟‏ ‏"‏، قلت‏:‏ عقربة، قال‏:‏ ‏"‏ أنت بشير، أما ترضى أن أكون أباك، وعائشة أمك‏؟‏ ‏"‏، فسكت

عطارد بن حاجب التميمي

له صحبة، صاحب الحلة التي اشتراها منه عمر بن الخطاب رضي الله عنه

5034- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا الحجاج بن منهال، ثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن زياد، عن عبد الرحمن بن عمرو بن معاذ، عن عطارد بن حاجب، أنه أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثوب ديباج كساه إياه كسرى، فدخل أصحابه، فقالوا‏:‏ أأنزلت عليك من السماء‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏ وما تعجبون من ذا‏؟‏ لمنديل من مناديل سعد بن معاذ في الجنة خير من هذا ‏"‏، ثم قال‏:‏ ‏"‏ يا غلام، اذهب به إلى أبي جهم بن حذيفة، وقل له‏:‏ تبعث إلي بالخميصة‏"‏‏.‏

5035- أخبرناه محمد بن‏.‏‏.‏‏.‏، ثنا طاهر بن عمر بن الربيع، عن أبيه، عن السري بن يحيى، عن محمد بن سيرين، عن رجل من بني تميم يقال له‏:‏ عطارد، قال‏:‏ كانت لي حلة، فقال عمر‏:‏ ‏"‏ يا رسول الله، لو اشتريت هذه الحلة للوفد وليوم العيد‏؟‏ أخبرناه محمد عنه

علاقة بن صحار السليطي

عم خارجة بن الصلت، كذا ذكره ابن أبي خيثمة، عن أبي عبيد القاسم بن سلام

5036- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا زكريا بن أبي زائدة، عن الشعبي، عن خارجة بن الصلت، أن عما، له أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم، فلما رجع مر على أعرابي مجنون موثق بالحديد، فقال له بعضهم‏:‏ أعندك شيء تداويه‏؟‏ فإن صاحبك قد جاء بخير، قال‏:‏ نعم، قال‏:‏ فرقيته بأم الكتاب ثلاثة أيام كل يوم مرتين فبرأ، فأعطوني مائة شاة، فلم آخذها حتى أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبرته، فقال‏:‏ ‏"‏ قلت غير هذا‏؟‏ ‏"‏، قلت‏:‏ لا، قال‏:‏ ‏"‏ كلها باسم الله، فلعمري لمن أكل برقية باطل، لقد أكلت برقية حق ‏"‏ رواه عبد الله بن المبارك، وعلي بن مسهر، عن زكريا، مثله ورواه شعبة، عن عبد الله بن أبي السفر، عن الشعبي، عن خارجة، عن عمه نحوه

عيسى بن عقيل

وقيل‏:‏ ابن معقل، حديثه عند زياد بن علاقة

5037- حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا محمد بن عبد الله بن رسته، ومحمد بن إسحاق المسوحي، قالا‏:‏ ثنا محمد بن حميد، ثنا الصباح بن محارب، ثنا أبو حماد الحنفي، عن زياد بن علاقة، عن عيسى بن عقيل، قال‏:‏ ‏"‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بابن لي، يقال له‏:‏ حازم، فسماه عبد الرحمن ‏"‏ رواه أبو سليم عبيد بن يحيى، عن أبي حماد نحوه

عفير بن أبي عفير روى عنه عبد الرحمن بن أبي بكر

5038- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا فضيل بن محمد الملطي، ثنا موسى بن داود، ح وحدثنا محمد بن جعفر، ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، ثنا هارون بن عبد الله، ثنا أبو عامر، قالا‏:‏ ثنا عبد الرحمن بن أبي بكر، حدثني محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر، عن أبيه، أن أبا بكر، قال لرجل من العرب كان يصحبه يقال له‏:‏ عفير بن أبي عفير، كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الود‏؟‏ قال‏:‏ سمعته يقول‏:‏ ‏"‏ الود يتوارث، والبغض يتوارث ‏"‏ رواه يزيد بن هارون، وأبو المنذر الوراق، عن عبد الرحمن بن أبي بكر نحوه

عوسجة بن حرملة الجهني

سكن فلسطين، ذكره البخاري في الصحابة

5039- أخبرناه أحمد بن عبد الله بن صفوان، كتابة، ثنا إبراهيم بن دحيم، ثنا إسحاق بن سويد الرملي، عن أحمد بن محمد بن عروة الجهني، قال‏:‏ سمعت جدي عروة بن الوليد يحدث عن أبيه، عن جده، عن عوسجة بن حرملة الجهني، قال‏:‏ أتى النبي صلى الله عليه وسلم وكان ينزل بالمروة، وكان يقعد في أصل المروة الشرقي، ويرجع نصف النهار إلى الدومة التي بني عليها المسجد، وكان يدور بين هذين الموضعين، فسمعت جدي عروة بن الوليد يحدث عن أبيه، عن جده، عن عوسجة بن حرملة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لي حين رآه وأعجب به، ورأى من قيامه ما لم ير من غيره من بطون العرب‏:‏ ‏"‏ يا عوسجة، سلني أعطك ‏"‏ حدثنا محمد عنه