فصل: باب القاف

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***


باب القاف

قيس بن عاصم المنقري

وهو قيس بن عاصم بن سنان بن خالد بن منقر بن عبيد بن مقاعس، واسمه الحارث، وسمي مقاعسا؛ لتقاعسه عن حلف بني سعد، وهو الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار أمه أم أصفر بنت خليفة بن جرول بن منقذ، يكنى أبا علي، ويقال‏:‏ أبا قبيصة، سيد أهل الوبر وأكثرهم مالا وولدا، مات عن اثنين وثلاثين من ذكور أولاده، جمعهم حين وفاته فأوصاهم بوصاياه، عقبه وداره بالبصرة حديثه عند خليفة بن حصين، وشعبة بن التوأم، والحسن البصري، وأولاده حكيم وغيره

5115- حدثنا سهل بن عبد الله بن حفص التستري، ثنا الحسن بن سهل بن عبد العزيز المجوز،، ثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد، ثنا سفيان بن الأغر بن الصباح، عن خليفة بن حصين، عن قيس بن عاصم، ‏"‏ أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يغتسل بماء وسدر ‏"‏ رواه أبو شيبة، وقيس بن الربيع، عن الأغر مثله ورواه حفص بن عبد الرحمن، عن الثوري، عن الأغر، عن خليفة بن حصين، عن أبيه، عن جده قيس بن عاصم

5116- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا قيس بن الربيع، عن الأغر بن الصباح، عن خليفة بن حصين، أن قيس بن عاصم، قال للنبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ إني وأدت في الجاهلية اثنتي عشرة بنتا أو ثلاث عشرة بنتا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أعتق عن كل واحدة منهن نسمة‏"‏‏.‏

5117- ورواه إسرائيل، عن سماك بن حرب، قال‏:‏ سمعت النعمان بن بشير يقول‏:‏ سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول‏:‏ جاء قيس بن عاصم إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكره، وقال‏:‏ ‏"‏ اهد إن شئت عن كل واحدة منهن بدنة‏"‏‏.‏

5118- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن زكريا الغلابي، ثنا العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبي سوية المنقري، حدثني أبي الفضل، عن أبيه عبد الملك، قال‏:‏ ‏"‏ شهدت قيس بن عاصم وهو يوصي، فجمع بنيه وهم اثنان وثلاثون ذكرا، فقال‏:‏ ‏"‏ يا بني، إذا أنا مت، فسودوا أكبركم تخلفوا أباكم، ولا تسودوا أصغركم فيزري بكم ذاك عند أكفائكم، ولا تقيموا علي نائحة، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن النياحة، وعليكم بإصلاح المال؛ فإنه منبهة للكريم، ويستغنى به عن اللئيم، ولا تعطوا رقاب الإبل إلا في حقها، ولا تمنعوها من حقها، وإياكم وكل عرق سوء، فمهما يسركم يوما فما يسوءكم أكثر، واحذروا أبناء أعدائكم، فإنهم لكم على منهاج آبائهم‏.‏‏.‏، وذكر الوصية بطولها‏"‏‏.‏

5119- حدثنا أبو بكر بن خلاد، قال‏:‏ ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا داود بن المحبر، ثنا أبو الأشهب، عن الحسن، عن قيس بن عاصم المنقري، أنه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رآه قال‏:‏ ‏"‏ هذا سيد ذي وبر ‏"‏، قال‏:‏ فسلمت عليه، فقلت‏:‏ يا رسول الله، المال الذي لا تبعة علي فيه في ضيف أضافني أو عيال، وإن كثروا‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ نعم المال الأربعون، فإن كثر فستون، ويل لأصحاب المئين، ويل لأصحاب المئين إلا من أدى حق الله في رسلها ونجدتها، وأطرق فحلها، وأقفر ظهرها، ومنح غزيرتها، ونحر سمينتها فأطعم القانع والمعتر ‏"‏‏.‏ فقلت‏:‏ يا رسول الله، ما أكرم هذه الأخلاق وأحسنها، أما إنه ليس بالوادي الذي أنا به أحد له مثل كثرة إبلي، قال‏:‏ ‏"‏ فكيف تصنع بالمنحة‏؟‏ ‏"‏، قلت‏:‏ يغدو الإبل، ويغدو الناس، فمن شاء أخذ برأس بعير فيذهب به، فقال‏:‏ ‏"‏ يا قيس، أمالك أحب إليك أم مال مواليك‏؟‏ ‏"‏، قال‏:‏ قلت‏:‏ بلى مالي، قال‏:‏ ‏"‏ فإنما لك من مالك ما أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت، أو أعطيت فأمضيت، وما بقي فلوارثك ‏"‏ قلت‏:‏ والله يا نبي الله لئن بقيت لأدعن عددها قليلا قال الحسن ‏"‏ ففعل رحمه الله، فلما حضرته الوفاة دعا بنيه، فقال‏:‏ يا بني، خذوا عني فإني لا أجد لكم أنصح مني، إذا أنا مت فسودوا أكبركم، فذكر الوصية ورواه زياد بن أبي زياد الجصاص، عن الحسن، عن قيس مثله حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبد الله بن مطيع، ثنا هشيم، عن زياد بن أبي زياد، عن الحسن بن أبي الحسن، عن قيس بن عاصم، قال‏:‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏‏.‏، فذكر نحوه

قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب

لدة النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه ابناه عبد الله ومحمد

5120- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا يونس بن بكير، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا المطلب بن عبد الله بن قيس، عن أبيه، عن جده قيس بن مخرمة، قال‏:‏ ‏"‏ ولدت أنا ورسول الله، صلى الله عليه وسلم عام الفيل‏"‏‏.‏

5121- حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا نصر بن علي، ثنا وهب بن جرير، ثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ حدثني المطلب بن عبد الله بن قيس بن مخرمة بن المطلب، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ ‏"‏ كنت أنا ورسول الله، صلى الله عليه وسلم لدة، ولدنا عام الفيل ‏"‏ رواه زياد البكائي، وعبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق

5122- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي، ثنا عبد الملك بن هشام السدوسي، ثنا زياد بن عبد الله، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ حدثني المطلب بن عبد الله بن قيس بن مخرمة، عن أبيه، عن جده قيس، قال‏:‏ ‏"‏ ولدت أنا ورسول الله، صلى الله عليه وسلم عام الفيل، فنحن لدان‏"‏‏.‏

قيس بن أبي صعصعة الأنصاري

عقبي، بدري من الخزرج، من بني مازن بن النجار، حديثه عند واسع بن حبان، جعله النبي صلى الله عليه وسلم على الساقة في مخرجه إلى بدر وقيل‏:‏ إن اسم أبي صعصعة‏:‏ عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار، قاله عروة، وابن شهاب، وابن إسحاق‏.‏

5123- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، ‏"‏ في تسمية من شهد العقبة وبدرا من الأنصار، من الخزرج من بني مازن بن النجار‏:‏ قيس بن أبي صعصعة، واسم أبي صعصعة‏:‏ عمرو بن زيد‏"‏‏.‏

5124- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، ‏"‏ في تسمية من شهد العقبة وبدرا من الأنصار من الخزرج من بني مازن بن النجار‏:‏ قيس بن أبي صعصعة، واسم أبي صعصعة‏:‏ عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار‏"‏‏.‏

5125- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا سعيد بن أبي مريم، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع، وعمرو بن أبي طاهر بن السرح، قالا‏:‏ ثنا يحيى بن بكير، قالا‏:‏ ثنا ابن لهيعة، عن حبان بن واسع الأنصاري، عن أبيه، عن قيس بن أبي صعصعة، أنه قال‏:‏ يا رسول الله، في كم أقرأ القرآن‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ في خمس عشرة ‏"‏، قال‏:‏ أجدني أقوى من ذلك، قال‏:‏ ‏"‏ في جمعة ‏"‏، قال‏:‏ إني أجدني أقوى من ذلك، قال‏:‏ فمكث كذلك فقرأه زمانا حتى كبر، وكان يعصب على عينيه ثم رجع، وكان يقرؤه في خمس عشرة، فقال‏:‏ يا ليتني قبلت رخصة رسول الله صلى الله عليه وسلم الأولى

قيس بن النعمان السكوني

وقيل‏:‏ القيسي، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، حديثه في الكوفيين، والبصريين فيما قاله البخاري، روى عنه‏:‏ إياد بن لقيط، وزيد بن علي أبو القموص‏.‏

5126- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمر بن حفص السدوسي، ثنا عاصم بن علي، ح وحدثنا سليمان بن أحمد الطبراني، ثنا محمد بن محمد التمار، ثنا أبو الوليد الطيالسي، قالا‏:‏ ثنا عبيد الله بن إياد، قال‏:‏ سمعت إيادا، يحدث، عن قيس بن النعمان السكوني، قال‏:‏ لما انطلق النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر يستخفيان بالغار، مرا بعبد يرعى غنما، فاستسقياه من اللبن، فقال‏:‏ والله مالي شاة تحلب غيرها، هذا عناق حملت أول الشتاء فما لها لبن، وقد اهتجنت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ائتنا بها ‏"‏، فدعا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبركة، ثم حلب عسا فسقى أبا بكر، ثم حلب آخر فسقى الراعي، ثم حلب فشرب، فقال له‏:‏ تالله ما رأيت مثلك، من أنت‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ إن أخبرتك تكتم علي‏؟‏ ‏"‏، قال‏:‏ نعم، قال‏:‏ ‏"‏ أنا محمد رسول الله ‏"‏، قال‏:‏ أنت الذي تزعم قريش أنك صابئ‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ إنهم يقولون ذلك ‏"‏، قال‏:‏ فإني أشهد أنك رسول الله، وأنه لا يقدر على ما فعلت إلا رسول، ثم قال له‏:‏ أتبعك‏؟‏ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أما اليوم فلا، ولكن إذا سمعت أنا قد ظهرنا فأتنا ‏"‏، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم بعدما ظهر بالمدينة

قيس بن سعد بن عبادة بن دليم الأنصاري الخزرجي

خادم النبي صلى الله عليه وسلم وحاجبه، وصاحب لوائه، كان من دهاة العرب المذكورين بالدهاء، روى عنه‏:‏ أنس بن مالك، والشعبي، وميمون بن أبي شبيب، وعمرو بن شرحبيل، ولاه علي بن أبي طالب رضي الله عنهما مصر فاختط بها دارا

5127- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا أحمد بن القاسم بن مساور، ثنا إبراهيم بن زياد، ثنا عباد بن عباد، عن شعبة، عن منصور بن المعتمر، عن ميمون بن أبي شبيب، عن قيس بن سعد، قال‏:‏ ‏"‏ دفعني أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم أخدمه‏"‏‏.‏

5128- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، عن مريم بن أسعد، قال‏:‏ ‏"‏ كنت مع قيس بن سعد، وقد خدم النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين، توضأ ومسح على خفيه‏"‏‏.‏

5129- رواه يحيى بن آدم، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، قال‏:‏ حدثت أن قيس بن سعد خدم النبي صلى الله عليه وسلم

5130- حدثنا محمد بن علي، ثنا أحمد بن علي بن المثنى، ثنا أبو موسى، ثنا الأنصاري، ثنا أبي، عن ثمامة، عن أنس بن مالك، قال‏:‏ ‏"‏ كان قيس بن سعد من النبي صلى الله عليه وسلم بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير‏"‏‏.‏

5131- قال الأنصاري‏:‏ حدثنا أبي، عن ثمامة، ولا أعلمه إلا عن أنس، قال‏:‏ لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة كان قيس بن سعد على مقدمته بمنزلة صاحب الشرط، فكلم سعد النبي صلى الله عليه وسلم في قيس، فصرفه عن الموضع الذي وضعه مخافة أن يقدم على شيء، فصرفه‏"‏‏.‏

5132- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، ثنا شعبة، قال‏:‏ سمعت الحكم، قال‏:‏ سمعت القاسم بن مخيمرة، عن عمرو بن شرحبيل، عن قيس بن سعد، قال‏:‏ ‏"‏ كنا نعطي صدقة الفطر قبل أن ينزل الزكاة، ونصوم عاشوراء قبل أن ينزل رمضان، فلما نزل رمضان ونزلت الزكاة، لم نؤمر به ولم ننه عنه، وكنا نفعله ‏"‏ رواه ابن أبي ليلى، عن الحكم مثله ورواه الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن القاسم بن مخيمرة، عن أبي عمار، عن قيس مثله

5133- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك، ثنا قيس، عن منصور، عن طلحة بن مصرف، عن هذيل بن شرحبيل، عن قيس بن سعد بن عبادة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ إنما جعل الاستئذان من أجل البصر‏"‏‏.‏

5134- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن يونس، ثنا عبد الله بن داود الخريبي، ثنا عبادة بن مسلم، عن العلاء بن بدر، عن قيس بن سعد بن عبادة، قال لما نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حمزة بن عبد المطلب قال‏:‏ ‏"‏ والله لأقتلن بك سبعين منهم ‏"‏، فجاءه جبريل بهذه الآية، فقال‏:‏ خذ العفو‏.‏‏.‏ الآية، قال‏:‏ ‏"‏ يا جبريل ما هذا‏؟‏ ‏"‏، قال‏:‏ لا أدري، ثم عاد، فقال‏:‏ ‏"‏ ما هذا‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ لا أدري، ثم عاد، فقال‏:‏ إن الله أمرك أن تعفو عن من ظلمك، وتصل من قطعك، وتعطي من حرمك

قيس بن أبي غرزة الغفاري

ويقال‏:‏ البجلي، وقيل‏:‏ الجهني، سكن الكوفة، حديثه عند شقيق أبي وائل

5135- حدثنا أحمد بن القاسم بن الريان، قال‏:‏ حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى البرتي، ثنا أبو حذيفة، ثنا سفيان الثوري، عن منصور، عن أبي وائل، عن قيس بن أبي غرزة، قال‏:‏ جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ح، وحدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن الأعمش، سمع أبا وائل يحدث، عن قيس بن أبي غرزة، قال‏:‏ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق، ونحن نبيع الأوساق، ونحن نسمى السماسرة، فسمانا باسم هو أحسن مما سمينا به أنفسنا، فقال‏:‏ ‏"‏ يا معشر التجار، إنه يخالط بيعكم هذا الحلف فشوبوه بالصدقة ‏"‏ رواه أبو حمزة السكري، عن منصور مثله ورواه قبيصة، وغيره، عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي وائل ورواه عن الأعمش كرواية شعبة‏:‏ جرير، وأبو معاوية، والناس ورواه جماعة من أصحاب أبي وائل، منهم‏:‏ الأعمش، وحبيب بن أبي ثابت، ومغيرة بن مقسم، وحبيب بن زيد الأنصاري ورواه عن حبيب بن أبي ثابت‏:‏ الحجاج بن أرطأة، ومسعود بن أبي سليمان ورواه عن أبي وائل جماعة، منهم‏:‏ الأعمش، ومنصور، وحبيب بن أبي ثابت، ومغيرة، وعاصم بن بهدلة، وجامع بن أبي راشد، والحكم بن عتيبة، وعبد الملك بن أعين، وحبيب بن حسان، وعبيدة بن معتب، وحبيب بن زيد الأنصاري ورواه أبو بكر بن الكليبي، وعباد بن صهيب، عن عبيدة بن معتب، ويزيد الضخم، عن أبي وائل، عن منصور ورواه المسعودي، عن عبد الملك الزراد، عن قيس

قيس بن قهد الأنصاري

مختلف في اسم أبيه، فقيل‏:‏ قيس بن عمرو، وقيل‏:‏ قيس بن سهل، وقيل‏:‏ ابن قهد، وهو جد يحيى بن سعيد الأنصاري، وهو قيس بن سهل بن ثعلبة بن الحارث بن زيد بن ثعلبة بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار، روى عنه‏:‏ ابنه سعيد، وعطاء بن أبي رباح، ومحمد بن إبراهيم‏.‏ وقيل‏:‏ قيس بن عمرو، وهو ابن قهد بن قيس بن ثعلبة، كان مغموصا عليه بالنفاق، قاله ابن البرقي فيما حكاه عنه بعض المتأخرين‏.‏

5136- حدثنا أبو بكر الطلحي، ومحمد بن محمد المقري، قالا‏:‏ ثنا الحضرمي، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا أبي ح، وحدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا عبد الله بن نمير، قالا‏:‏ ثنا سعد بن سعيد، أن محمد بن إبراهيم، أخبره، عن قيس بن عمرو، قال‏:‏ رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي بعد الصبح ركعتين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أصلاة الصبح مرتين‏؟‏ ‏"‏، قال‏:‏ إني لم أكن صليت الركعتين قبلهما فصليت الآن، قال‏:‏ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه ابن عيينة، عن سعد بن سعيد مثله ورواه ابن لهيعة، عن عبد ربه بن سعيد، عن أخيه سعد، عن حفص بن عاصم، عن قيس نحوه ورواه الخضر بن محمد بن شجاع، عن عبد الله بن سعد بن سعيد، عن جده سعيد، عن عمه كليب، عن أبيه قيس بن عمرو مثله ورواه ابن أبي السري، فقال‏:‏ عن عبد الرحمن بن سعد ابن أخي يحيى بن سعيد، عن سعد بن سعيد، عن عمه كليب، عن قيس ورواه الليث بن سعد، عن يحيى بن سعيد، عن أبيه، عن جده قيس ورواه عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن عبد الله بن سعيد أخي يحيى بن سعيد، عن جده ورواه أيوب بن سويد، عن ابن جريج، عن عطاء، عن قيس بن سهل ورواه حماد بن سلمة، عن عبد ربه بن سعيد، عن جده

قيس بن عائذ أبو كاهل الأحمسي

مختلف في اسمه، فقيل‏:‏ عبد الله بن مالك، قاله البخاري، حديثه عند إسماعيل، والأشعث ابني أبي خالد، ونفيع أبي داود

5137- حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين الوادعي، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا عبد الله بن المبارك، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن عائذ، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم النحر على ناقة حمراء ‏"‏ رواه وكيع، وأبو أسامة، عن إسماعيل، عن أخيه، عن الأشعث، عن قيس بن عائذ

قيس بن الحارث بن جدار

وقيل‏:‏ ابن عميرة الأسدي، وقيل‏:‏ الحارث بن قيس، حديثه عند حميضة بن الشمردل، وعائذ بن نصيب، وقال قيس بن الربيع‏:‏ هو جدي، كانت العرب تتحاكم إليه في الجاهلية

5138- حدثنا عمر بن محمد بن علي الزيات، ثنا محمد بن صالح بن ذريح، ثنا جبارة، ثنا قيس بن الربيع، عن محمد بن السائب، عن حميضة بن الشمردل، عن قيس بن الحارث، قال‏:‏ ‏"‏ أسلمت ولي ثماني نسوة، فأمرني النبي صلى الله عليه وسلم أن أتخير منهن أربعا ‏"‏ ورواه الثوري، وهشيم، وجرير، وعلي بن مسهر، عن الكلبي، عن حميضة مثله ورواه هشيم أيضا، عن ابن أبي ليلى، عن حميضة

5139- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أحمد بن إبراهيم، ثنا هشيم، عن ابن أبي ليلى، عن حميضة، عن قيس، قال‏:‏ أسلمت وعندي ثماني نسوة، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت ذلك، فقال‏:‏ ‏"‏ اختر منهن أربعا‏"‏‏.‏

قيس بن السكن بن قيس بن زعوراء بن حرام من بني عدي بن النجار أبو زيد القارئ

مختلف في اسمه، فقيل‏:‏ سعد بن عمير بن النعمان، وقيل‏:‏ ثابت أحد من جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، شهد بدرا واستشهد يوم جسر أبي عبيد‏.‏

5140- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا، من الأنصار، من بني عدي بن النجار‏:‏ قيس بن السكن بن قيس بن زعوراء، لا عقب له، قتل يوم جسر أبي عبيد‏"‏‏.‏

5141- حدثنا علي بن هارون، ثنا موسى بن هارون الحافظ، ثنا الفضل بن موسى البصري، مولى بني هاشم، ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، قال‏:‏ حدثني أبي، عن ثمامة بن عبد الله، أنه سأل أنس بن مالك، عن أبي زيد الذي، جمع القرآن، فقال‏:‏ ‏"‏ هو قيس بن السكن، رجل من بني عدي بن النجار، مات ولم يدع عقبا، نحن ورثناه‏"‏‏.‏

قيس بن مخلد بن ثعلبة الأنصاري شهد بدرا

5142- حدثنا فاروق، ثنا زياد، ثنا إبراهيم، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الخزرج من بني مازن بن النجار‏:‏ قيس بن مخلد بن ثعلبة‏"‏‏.‏

5143- حدثنا حبيب، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الخزرج، من بني ثعلبة بن مازن بن النجار‏:‏ قيس بن مخلد بن ثعلبة بن صخر بن حبيب بن الحارث بن ثعلبة بن مازن‏"‏‏.‏

قيس بن عبد المنذر الأنصاري

قُتِلَ ببَدْرٍ، نزلت فيه وفي أصحابه‏:‏ ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء الآية

5144- حدثنا إبراهيم بن أحمد المقرئ، قال‏:‏ ثنا أحمد بن فرج، ثنا أبو عمر الدوري، ثنا محمد بن مروان، عن محمد بن السائب، عن أبي صالح، عن ابن عباس، في قوله عز وجل‏:‏ ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء، ‏"‏ هم قتلى بدر وأحد، وقتل من المسلمين يومئذ أربعة عشر رجلا، وذلك أنهم يقولون لقتلى بدر مات فلان، فنزلت‏:‏ ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله يعني في طاعة الله أموات بل أحياء عند ربهم، في الجنة يرزقون، يعني‏:‏ يطعمون التحف في الجنة بغير حساب من حيث شاءوا ‏"‏ وقتل يوم بدر من الأنصار ثمانية، وستة من المهاجرين، فمن الأنصار‏:‏ سعد بن خيثمة، وقيس بن عبد المنذر، وزيد بن الحارث، وتمام بن الحمام، ورافع بن المعلى، وحارثة بن سراقة، ومعوذ، وعوف ابنا عفراء، وهكذا روى عن الكلبي‏:‏ قيس بن عبد المنذر، وهو تصحيف ووهم، إنما هو مبشر بن عبد المنذر، من بني عمرو بن عوف، لا يختلف فيه، قاله الزهري، وابن إسحاق، وكذلك تمام بن الحمام هو تصحيف إنما هو عمير بن الحمام حدثناه بذلك فاروق بإسناده، عن الزهري، وحدثنا حبيب بإسناده، عن ابن إسحاق‏:‏ مبشر بن عبد المنذر، وعمير بن الحمام

قيس بن عبد الله أبو ليلى الجعدي

نابغة بني جعدة، هو قيس بن عبد الله بن عدس بن ربيعة بن جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة‏.‏

5145- حدثنا سليمان بن أحمد، قال‏:‏ ثنا الحسين بن قهم البغدادي، ثنا هارون بن أبي بكر الزبيري، ح، وحدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن حماد، ثنا الزبير بن بكار، حدثني أخي هارون بن أبي بكر، حدثني يحيى بن إبراهيم البهزي، عن سليمان بن محمد بن يحيى بن عروة، عن عمه عبد الله بن الزبير، قال‏:‏ أقحمت السنة نابغة بني جعدة فأتى عبد الله بن الزبير، وهو جالس بالمدينة فأنشده في المسجد‏:‏ حكيت لنا الصديق لما وليتنا وعثمان والفاروق فارتاح معدم وسويت بين الناس في الحق فاستووا فعاد صباحا حالك اللون مظلم أتاك أبو ليلى يجوب به الدجى دجى الليل جواب الفلاة عثمثم لتجبر منه جانبا دعدعت به صروف الليالي والزمان المصمم فقال ابن الزبير‏:‏ إليك أبا ليلى فإن الشعر أهون وسائلك عندنا، أما صفوة مالنا فلآل الزبير، وأما عفوته فإن بني أسد يشغلها عنك ويثما، ولكن لك في مال الله عز وجل حقان‏:‏ حق لرؤيتك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحق لشركتك أهل الإسلام في الإسلام، وقال الزبير في فيئهم، ثم أمر به فأدخل دار النعم، وأمر له بقلائص سبع، وجمل رحيل، وأوقر له الركاب برا وتمرا، فجعل النابغة يستعجل ويأكل الحب صرفا، فقال ابن الزبير‏:‏ ويح أبا ليلى لقد بلغ به الجهد، فقال النابغة‏:‏ أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ ما وليت قريش فعدلت، واسترحمت فرحمت، وعاهدت فوفت، ووعدت فأنجزت، إلا كنت أنا والنبيون فراطا لقاسطين ‏"‏ قال الزبير‏:‏ كتب يحيى بن معين عن أخي هذا الحديث، يحيى بن إبراهيم وهو ابن أبي قتيلة

5146- حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا أحمد بن إسحاق الجوهري، ثنا إسماعيل بن خالد الرقي، ثنا يعلى بن الأشدق، قال‏:‏ سمعت النابغة، نابغة بني جعدة، يقول‏:‏ أنشدت رسول الله هذا الشعر فأعجبه‏:‏ بلغنا السماء مجدنا وثراءنا وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا فقال‏:‏ ‏"‏ إلى أين المظهر يا أبا ليلى‏؟‏ ‏"‏، فقلت‏:‏ إلى الجنة، فقال‏:‏ ‏"‏ أجل إن شاء الله‏"‏‏.‏

قيس بن سلع الأنصاري من أهل المدينة، حديثه عند نافع مولى حمنة

5147- حدثنا محمد بن أحمد بن علي بن مخلد، ثنا عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، ثنا أبو بكر بن أبي الأسود، ثنا سعد بن زياد أبو عاصم، ثنا نافع، مولى حمنة، عن قيس بن سلع الأنصاري، أن إخوته، شكوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا‏:‏ يا رسول الله، إنه يبذر ماله ويتبسط فيه، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، إني آخذ نصيبي من الثمرة وأنفقه في سبيل الله عز وجل وعلى من صحبني، فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدري، وقال‏:‏ ‏"‏ أنفق وأيسر، ينفق الله عليك ‏"‏، قالها ثلاثا فلما كان بعد ذلك خرجت في سبيل الله ومعي راحلة تمر، فأنا اليوم أكثر أهل بيتي مالا وأيسره

قيس بن السائب بن عائذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم

شريك النبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية‏.‏

5148- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا المقدام بن داود، ثنا خالد بن نزار، ثنا محمد بن مسلم الطائفي، عن إبراهيم بن ميسرة، حدثني مجاهد، قال‏:‏ سمعت قيس بن السائب، يقول‏:‏ ‏"‏ إن شهر رمضان يفتديه الإنسان يطعم فيه كل يوم مسكينا، فأطعموا عني مسكينا لكل يوم صاعا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم شريكا لي في الجاهلية، فخير شريك لا يماري ولا يشاري ‏"‏ رواه عبد الرحمن بن مهدي، عن محمد بن مسلم الطائفي حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا شعيب بن يوسف، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن محمد بن مسلم، عن إبراهيم بن ميسرة، مثله ورواه ابن المبارك، عن محمد بن مسلم، مثله

5149- حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا أيوب بن جابر، عن مسلم الأعور، عن مجاهد، عن قيس بن السائب، قال‏:‏ ‏"‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصبح إذا تغشى النور السماء، والظهر إذا زالت الشمس، والعصر والشمس بيضاء نقية، والمغرب إذا أفطر الصائمون‏"‏‏.‏

قيس بن كلاب الكلابي

من أهل اليمن، حديثه عند عبد الله بن حكيم الكناني

5150- أخبرنا محمد بن يعقوب، في كتابه إلي، ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم المصري، ح وحدثنا علي بن هارون، ثنا موسى بن هارون الحمال، قال‏:‏ ثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، حدثني سعيد بن بشير القرشي المصري، ثنا عبد الله بن حكيم الكناني، رجل من أهل اليمن من مواليهم، عن قيس بن كلاب الكلابي، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على الثنية ينادي الناس ثلاثا ثلاثا‏:‏ ‏"‏ يا أيها الناس، يا أيها الناس، يا أيها الناس، إن الله حرم دماءكم وأموالكم كحرمة هذا اليوم، وكحرمة هذا الشهر من السنة، اللهم هل بلغت‏؟‏ ‏"‏ لفظ موسى، وقال محمد بن يعقوب‏:‏ سعيد بن بشير المصري، وكان يلزم المسجد، وذكر من فضله، قال‏:‏ ثنا عبد الله بن حكيم، وقال‏:‏ ينادي على ظهر البيت

قيس بن مالك الأرحبي

كاتبه النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم بعد أن كتب إليه‏.‏

5151- حدثناه عن عبد الرحمن بن يحيى بن منده، ثنا إبراهيم بن فهد، ثنا عبد الرحمن بن صالح العتكي، ثنا يحيى بن عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة الهمداني، حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى قيس بن مالك الأرحبي‏:‏ ‏"‏ باسمك اللهم، من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قيس بن مالك، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته، أما بعد‏:‏ ذلكم إني أستعملك على قومك عربهم وخمورهم ومواليهم، وأقطعك من ذرة نشان مائتي صاع، ومن زبيب خيوان مائتي صاع، جار لك ذلك ولعقبك من بعدك أبدا أبدا أبدا ‏"‏ قال قيس‏:‏ فقول رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أبدا أبدا أبدا ‏"‏ أحب إلي، إني لأرجو أن يبقى عقبي أبدا قال عمرو بن يحيى‏:‏ عربهم‏:‏ أهل البادية، وخمورهم‏:‏ أهل القرى

قيس بن خرشة القيسي

أتى النبي صلى الله عليه وسلم فبايعه على أن يقول بالحق‏.‏

5152- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني حرملة بن عمران، عن يزيد بن أبي حبيب، أنه سمعه يحدث، محمد بن يزيد بن أبي زياد الثقفي، قال‏:‏ اصطحب قيس بن خرشة وكعب ذو الكتابين حتى إذا بلغا صفين، وقف كعب ساعة، فقال‏:‏ لا إله إلا الله ليهراقن بهذه البقعة من دماء المسلمين شيء لا يهراق ببقعة من الأرض، فغضب قيس، ثم قال‏:‏ وما يدريك يا أبا إسحاق‏؟‏ ما هذا‏؟‏ فإن هذا من الغيب الذي استأثر الله به‏؟‏ فقال كعب‏:‏ ما من الأرض شبر إلا وهو مكتوب في التوراة التي أنزل الله عز وجل على موسى عليه السلام ما يكون عليه، وما يخرج فيه إلى يوم القيامة، فقال محمد بن يزيد‏:‏ ومن قيس بن خرشة‏؟‏ فقال‏:‏ رجل من قيس وما تعرفه، وهو رجل من أهل بلادك، فقال‏:‏ والله ما أعرفه، قال‏:‏ فإن قيس بن خرشة قدم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ أبايعك على ما جاءك من الله وعلى أن أقول بالحق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يا قيس، عسى إن مر بك الدهر أن يليك بعدي ولاة لا تستطيع أن تقول الحق معهم ‏"‏، فقال قيس‏:‏ والله لا أبايعك على شيء إلا وفيت لك به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إذا لا يضرك شيء ‏"‏، قال‏:‏ فكان قيس يعيب زيادا وابنه عبيد الله بن زياد، فأرسل إليه، فقال‏:‏ أنت الذي تفتري على الله وعلى رسوله‏؟‏ فقال‏:‏ لا، ولكن إن شئت أخبرتك من يفتري على الله ورسوله، من ترك العمل بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم‏.‏ ورواه ابن وهب، حدثني حرملة بن عمران، عن يزيد بن أبي حبيب، عن يزيد بن أبي زياد الثقفي، قال‏:‏ اصطحب قيس بن خرشة، وكعب فذكر مثله

5153- وزاد قال‏:‏ إنه كان قيس يعيب ابن أبي سفيان، وابنه، وعبيد الله بن زياد من بعده قال‏:‏ فقال له عبيد الله بن زياد‏:‏ أنت الذي تزعم أنه لن يضرك بشيء‏؟‏ قال‏:‏ نعم، صدقت بما قال إذ كذبت به، فقال‏:‏ لتعلمن اليوم أنك قد كذبت، ائتوني بصاحب العذاب، قال‏:‏ فمال قيس عند ذلك فمات حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أحمد بن عيسى، ثنا ابن وهب، حدثني حرملة بن عمران، به

قيس بن الهيثم السلمي

جد عبد القاهر بن السري، يروي عنه عطية الدعاء، ذكره البخاري في الوحدان من الصحابة، ولم يذكر له حديثا، ذكره بعض المتأخرين مقتصرا على اسمه، وأخرجه القاضي أبو أحمد في التابعين، وقال‏:‏ يعد في البصريين

قيس التميمي حديثه عند المغيرة بن شبيل الأحمسي

5155- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أحمد بن عثمان، ومحمد بن العلاء، ح، وحدثنا أبو ذر محمد بن الحسين الوراق، ثنا محمد بن الحسين بن حفص، ثنا أحمد بن عثمان، قالا‏:‏ ثنا طلق بن غنام، ثنا قيس بن الربيع، عن جابر، عن مغيرة بن شبيل، عن قيس التميمي، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت على رسول الله ثوبا أصفر، ورأيته سلم على نساء‏"‏‏.‏

قيس بن زيد الجهني

وقيل‏:‏ ابن يزيد، يعد في الكوفيين، روى عنه الشعبي‏.‏

5156- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن نوح بن حرب العسكري، ثنا يحيى بن يزيد الأهوازي، ثنا عامر بن مدرك، ثنا جرير بن أيوب، عن الشعبي، عن قيس بن يزيد الجهني، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من صام يوما تطوعا غرست له شجرة في الجنة، ثمرها أصغر من الرمان، وأضخم من التفاح، وعذوبته كعذوبة الشهد، وحلاوته كحلاوة العسل، يطعم الله منه الصائم يوم القيامة ‏"‏ رواه هشام بن علي، عن عبد الله بن رجاء، عن جرير بن أيوب مختصرا

قيس بن زيد

مجهول، غير المتقدم، حديثه عند أبي عمران الجوني، لا يصح له صحبة ولا رؤية

5157- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يونس بن محمد المؤدب، وعفان بن مسلم، قالا‏:‏ ثنا حماد بن سلمة، عن أبي عمران الجوني، عن قيس بن زيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق حفصة بنت عمر، فدخل عليها خالاها‏:‏ قدامة وعثمان ابنا مظعون، فبكت وقالت‏:‏ والله ما طلقني عن شبع، وجاء النبي صلى الله عليه وسلم فتجلببت، فقال‏:‏ ‏"‏ قال لي جبريل عليه السلام‏:‏ راجع حفصة؛ فإنها صوامة قوامة، وإنها زوجتك في الجنة‏"‏‏.‏

قيس بن عبد العزى روى عنه أنس بن مالك

5158- حدثناه محمد، ثنا أحمد بن محمد بن عبد السلام البيروتي مكحول، ثنا أحمد بن المفضل، عن حجاج بن نصير، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، ثنا نافع بن مالك أبو سهيل، عن أنس بن مالك، عن قيس بن عبد العزى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ لا تزال لا إله إلا الله تدفع عقوبة سخط الله، ما لم يقولوها، ثم ينقضوا دينهم لصلاح دنياهم، فإذا فعلوا ذلك، قال الله لهم‏:‏ كذبتم‏"‏‏.‏

قيس الجذامي

وقيل‏:‏ قيس بن زيد بن جبا الجذامي

5159- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، قال‏:‏ ثنا زيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي، ثنا ابن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن كثير بن مرة، عن قيس الجذامي،؛ رجل كانت له صحبة، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إبراهيم بن محمد بن عرق، ثنا محمد بن مصفى، ثنا بقية، ثنا ابن ثوبان، عن أبيه يرده إلى مكحول، إلى كثير بن مرة، إلى قيس الجذامي، حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ للشهيد عند الله ست خصال‏:‏ يغفر له عند أول دفقة من دمه كل خطيئة، ويجار من عذاب القبر، ويحلى حلة الإيمان، ويرى مقعده من الجنة، ويؤمن من الفزع الأكبر، ويزوج من الحور العين ‏"‏ ورواه زيد بن واقد، عن كثير نحوه

5160- حدثناه محمد بن محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا إبراهيم بن سعيد، ثنا أبو توبة الربيع بن نافع، ثنا الهيثم بن حميد، عن زيد بن واقد، عن كثير بن مرة، عن قيس الجذامي، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ للقتيل عند الله ست خصال‏:‏ يغفر له في أول دفقة من دمه كل خطيئة، ويجار من عذاب القبر، ويحلى عليه حلة الإيمان، ويرى مقعده من الجنة، ويؤمن من الفزع الأكبر، ويزوج من الحور العين‏"‏‏.‏

5161- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏، قال‏:‏ ثنا أحمد بن عمير بن يوسف بن حوصي، ثنا منصور بن الوليد بن سلمة بن يحيى بن أبي الطفيل بن قيس الجذامي، حدثني أبي الوليد، عن أبيه سلمة، عن أبيه يحيى، عن أبيه أبي الطفيل بن قيس بن زيد بن جبار الجذامي، عن أبيه قيس أنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، فولاه رماسة قرية، وساق إلى المدينة إلى النبي صلى الله عليه وسلم زكاة بني سعد ثلاث مرات، قال قيس‏:‏ فأجلسني رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يديه ومسح على رأسي ودعا لي، وقال‏:‏ ‏"‏ بارك الله فيك يا قيس ‏"‏ قال أبو الطفيل‏:‏ فهلك قيس وهو ابن مائة سنة، ورأسه أبيض، وأثر كف رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه، وما مرت عليه يده من شعره أسود مثل الحميمة، وكان يدعى بذلك قيسا الأغر

قيس بن الخشخاش العنبري

سكن البصرة، أخو مالك وعبيد، كتب لهم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا تقدم ذكره في ترجمة عبيد

5162- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبيد الله بن معاذ، ثنا أبي، ثنا الحر بن حصين، حدثني نصر بن حسان، عن حصين بن أبي الحر، أن أباه مالكا، وعميه قيسا وعبيدا بني الخشخاش أتو النبي صلى الله عليه وسلم فشكوا إليه إغارة رجل من بني عمهم على الناس، فكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الكتاب‏:‏ ‏"‏ من محمد رسول الله لمالك وعبيد وقيس بني الخشخاش‏:‏ إنكم آمنون مسلمون على دمائكم وأموالكم، لا تؤخذون بجريرة غيركم، ولا يجني عليكم إلا أيديكم‏"‏‏.‏

قيس أبو غنيم أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، سكن البصرة

5163- حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن، ثنا محمد بن يونس بن موسى، ثنا وهب بن جرير، ثنا شعبة، ح، وحدثنا أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، حدثني علي بن مسلم، ثنا وهب بن جرير، ثنا شعبة، عن عاصم الأحوال، عن غنيم بن قيس، قال‏:‏ إني لأحفظ كلمات قالهن أبي على النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ألا لي الويل على محمد قد كنت في حياته بمقعد أنام ليلي آمنا إلى الغد لفظهما سواء

قيس أبو ثابت الأنصاري

جد عدي بن ثابت، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في المستحاضة، وقيل‏:‏ هو قيس بن دينار

5164- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا زكريا بن يحيى الواسطي، ثنا شريك، عن أبي اليقظان، عن عدي بن ثابت، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ البصاق، والمخاط، والحيض في الصلاة من الشيطان‏"‏‏.‏

5165- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا الحضرمي، ثنا علي بن حكيم، ثنا منجاب، ويحيى الحماني، قالوا‏:‏ ثنا شريك، عن عثمان أبي اليقظان، عن عدي بن ثابت، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ خمس في الصلاة من الشيطان‏:‏ العطاس، والنعاس، والتثاؤب، والرعاف، والحيض ‏"‏ اسم جد عدي من قبل أبيه‏:‏ قيس بن دينار، ومن قبل أمه‏:‏ عبد الله بن يزيد الخطمي

قيس أبو يعيش الغفاري

5166- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا الحسن بن سهل، ثنا محمد بن الحسن الأسدي، ثنا شيبان، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أن يعيش بن قيس بن طخفة، حدثه، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يا فلان، اذهب بهذا معك ‏"‏ فبقيت رابع أربعة، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ انطلقوا ‏"‏ فأتينا بيت عائشة‏.‏‏.‏، الحديث

قيس أبو محمد غير منسوب

5167- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن خالد الراسبي، ثنا أبو ميسرة النهاوندي، ثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، عن ابن جريج، عن أبيه، عن عثمان بن محمد بن قيس، قال‏:‏ رأى أبي في يدي سوطا لا علاقة له، فقال‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل‏:‏ ‏"‏ أحسن علاقة سوطك، فإن الله جميل يحب الجمال‏"‏‏.‏

قيس بن خارجة

ذكره الحضرمي والمنيعي في الوحدان من الصحابة‏.‏

5168- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن العلاء، ثنا محمد بن عقبة يعني الشيباني، ثنا بقية بن الوليد، عن سليمان بن فلان، عن الأوزاعي، عن عبادة بن نسي، عن قيس بن خارجة، قال‏:‏ ‏"‏ نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأغلوطات‏"‏‏.‏

قيس بن عبد الله

من بني أسد بن خزيمة، أبو آمنة بنت قيس، هاجر إلى أرض الحبشة مع امرأته بركة مولاة أبي سفيان بن حرب

وقيس بن حذافة بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم

من مهاجرة الحبشة، هاجر في الهجرة الأخيرة ‏"‏ حدثنا بذلك، حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، بذلك

وقيس بن معبد الحنفي

أخو يزيد بن معبد، له ذكر في حديث أخيه‏.‏

قيس بن أبي العاص بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم

شهد فتح مصر، واختط بها دارا، ولي بمصر القضاء لعمر بن الخطاب، قاله ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب‏.‏

قيس بن عباد

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في قاتل نفسه، يعد في الشاميين، حديثه عند أبي أيوب الدمشقي سليمان بن عبد الرحمن، عن الوليد بن مسلم، عن حفص بن غيلان، عن العباس بن ميمون، عنه ولا يصح له صحبة ولا رؤية

قيس بن أبي حازم

أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يصح له رؤية، رأى أبا بكر الصديق، والعشرة، وروى عنهم

5169- حدثناه عن سهل بن السري، ثنا سهل بن شاذويه، وعبد الله بن عبيد الله، قالا‏:‏ حدثنا إبراهيم بن مسعدة السمرقندي، ثنا أبو مقاتل حفص بن سلم، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال‏:‏ ‏"‏ دخلت المسجد مع أبي، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فلما أن خرجت، قال لي أبي‏:‏ يا قيس، هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت ابن سبع سنين، أو ثماني سنين‏"‏‏.‏

قبيصة بن مخارق بن عبد الله بن شداد بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة

روى عنه كنانة بن نعيم، وقطن بن قبيصة، وأبو عثمان النهدي

5170- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عفان بن مسلم، ثنا حماد بن سلمة، ح، وحدثنا حبيب، ثنا عمر بن حفص، ثنا عاصم بن علي، ثنا حماد بن زيد، قالا‏:‏ ثنا هارون بن رئاب، عن كنانة بن نعيم، عن قبيصة بن المخارق، أنه قال‏:‏ تحملت حمالة، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت‏:‏ يا رسول الله، تحملت حمالة عن قومي فأعني فيها، قال‏:‏ ‏"‏ بل نحملها عنك في الصدقة‏.‏‏.‏ ‏"‏، فذكر الحديث رواه عن هارون‏:‏ أيوب السختياني، ويونس بن عبيد، والثوري، وشعبة، وروح بن القاسم، ومعمر بن راشد، والأوزاعي، والحجاج بن الحجاج، واليسع بن قيس، ومسلم بن خالد الزنجي، وعطاء بن عجلان، وورقاء، وعبيد الله بن الوازع، وحريث بن السائب، وعبيد الله بن الحسن العنبري، وسلام العطار، وغيرهم

5171- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا بشر بن موسى، ثنا هوذة بن خليفة، ثنا عوف، عن حيان، عن قطن بن قبيصة، عن أبيه، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ العيافة، والطرق، والطيرة، من الجبت ‏"‏ هو حيان بن عمير

5172- حدثنا أبو علي بن محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا إبراهيم بن هاشم، ثنا محمد بن عقبة، حدثني سليمان بن سليمان، مولى الحسن، ثنا سوار أبو حمزة المدني، عن حرب بن قطن بن قبيصة بن مخارق الهلالي، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له‏:‏ ‏"‏ يا قبيصة، أصبح الناس غادين، فبائع نفسه فمعتقها، أو جان عليها فموبقها‏"‏‏.‏

5173- قال‏:‏ ومر بي وأنا كاشف عن فخذي، فقال‏:‏ ‏"‏ يا قبيصة، وار فخذك، فإنها من عورتك‏"‏‏.‏

قبيصة بن وقاص السلمي له صحبة، يعد في البصريين

5174- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا أبو هاشم، صاحب الزعفران، عن صالح بن عبيد، عن قبيصة بن وقاص، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يكون عليكم أمراء، يؤخرون الصلاة عن مواقيتها فهي لكم وعليهم، فصلوا معهم ما صلوا لكم الصلاة ‏"‏ أبو هاشم اسمه‏:‏ عمارة بن عمارة وحدثناه أحمد بن جعفر بن معبد، ثنا يحيى بن مطرف، ثنا أبو الوليد، مثله

قبيصة البجلي

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في الكسوف، ذكره بعض المتأخرين، وهو عندي قبيصة بن مخارق الهلالي المتقدم، والبجلي وهم

5175- حدثنا أبو بكر أحمد بن السندي، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا جدي أحمد بن أبي شعيب، ثنا الحارث بن عمير، ثنا أيوب السختياني، عن أبي قلابة، أن قبيصة، قال‏:‏ كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت النجوم، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى ركعتين، ثم قال‏:‏ ‏"‏ إن هذه الآيات تخويف من الله، فإذا رأيتم شيئا منها فصلوا كأحدث صلاة صليتموها ‏"‏ رواه وهيب، وعبيد الله بن الوازع، عن أيوب، نحوه ورواه أنيس بن سوار، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن هند بن عمرو، عن قبيصة الهلالي ورواه ريحان بن سعيد، عن عباد بن منصور، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن هلال بن عامر، عن قبيصة بن مخارق ورواه هشام الدستوائي، عن قتادة، عن أبي قلابة، عن قبيصة البجلي، ولم يذكر هلالا، ولا هندا، ونسبه إلى بجيلة

قبيصة بن برمة الأسدي

له صحبة، يروي عن عبد الله بن مسعود، والمغيرة بن شعبة، روى عنه واصل بن حبان الأحدب

5176- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا خلف بن عمر العكبري، ثنا علي بن طبراخ، حدثني نصر بن عمر بن يزيد بن قبيصة بن برمة الأسدي، قال‏:‏ سمعت برمة بن ليث، يقول‏:‏ سمعت قبيصة بن برمة، يقول‏:‏ كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول‏:‏ ‏"‏ أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة، وأهل المنكر في الدنيا أهل المنكر في الآخرة‏"‏‏.‏

5177- وروى خلف، عن علي بن أبي هاشم وهو طبراخ، ثنا أبو عمر نصر بن عمر بن يزيد بن قبيصة بن برمة، ثنا أبي، عن أبيه قبيصة بن برمة، قال‏:‏ كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتته امرأة، فقالت‏:‏ يا رسول الله، ادع الله لي، فإنه لا يعيش لي ولد، قال‏:‏ ‏"‏ وكم مات لك‏؟‏ ‏"‏ قالت‏:‏ ثلاث، قال‏:‏ ‏"‏ لقد احتظرت من النار بحظار شديد‏"‏‏.‏

قبيصة

غير منسوب أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله، كذا ذكره بعض المتأخرين، وقال‏:‏ غير منسوب وجعله ترجمة، وأخرج له حديث عطاء، عن ابن عباس من رواية محمد بن الفضل بن عطية، عن عطاء، ولم ينسب قبيصة ورواه نافع بن عبد الله، عن عطاء، عن ابن عباس فنسبه، وهو قبيصة بن مخارق الهلالي المتقدم‏.‏

5178- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا جعفر بن محمد بن حرب، ثنا عبد السلام بن مطهر أبو ظفر، ثنا نافع بن عبد الله أبو هرمز، قال‏:‏ سمعت عطاء بن أبي رباح، يحدث عن ابن عباس، قال‏:‏ قدم قبيصة بن مخارق الهلالي، على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلم عليه ورحب به، ثم قال له‏:‏ ‏"‏ ما جاء بك يا قبيصة‏؟‏ ‏"‏، قال‏:‏ كبرت سني، ورق جلدي، وضعفت قوتي، وهنت على أهلي، وعجزت عن أشياء قد كنت أعملها، فعلمني كلمات لعل الله ينفعني بهن وأوجز‏.‏‏.‏ الحديث رواه هلال بن العلاء، قال‏:‏ حدثني أبي، عن الخليل بن مرة، عن محمد بن الفضل، عن عطاء، عن ابن عباس أن رجلا، يقال له‏:‏ قبيصة، أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكره أخبرنا خيثمة بن سليمان، في كتابه، ثنا هلال، به

قبيصة بن البراء

ذكره بعض المتأخرين، وقال‏:‏ ذكر في الصحابة، ولا يثبت وأخرج له هذا الحديث‏.‏

5179- ثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الرحمن بن حاتم المرادي، ثنا نعيم بن حماد، ثنا ابن عبد الوارث يعني عبد الصمد، ثنا حماد بن سلمة، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن مجاهد، عن قبيصة بن البراء، قال‏:‏ ‏"‏ إذا خسف بأرض كذا وكذا، ظهر قوم يخضبون بالسواد لا ينظر الله إليهم، قال مجاهد‏:‏ فقد رأيت تلك الأرض التي خسف بها‏"‏‏.‏