فصل: من اسمه قتادة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***


من اسمه قتادة

قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن كعب

واسم كعب‏:‏ ظفر بن الخزرج الظفري الأنصاري أخو أبي سعيد الخدري لأمه

يكنى أبا عثمان، وقيل‏:‏ أبو عمر، شهد بدرا، وأحدا، والمشاهد، وأصيبت عيناه، فسقطت حدقتاه، فردهما النبي صلى الله عليه وسلم وبصق فيهما فعادتا تبرقان، وصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة ظلماء فأضاءت له عصاه، فمشى في ضوئها حتى بلغ منزله روى عنه أخوه أبو سعيد، وابنه عمر بن قتادة، ومحمود بن لبيد، وعبيد بن حنين، وعياض بن عبد الله بن أبي سرح توفي سنة ثلاث وعشرين، وصلى عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنهما

5180- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من بني سواد بن كعب، واسم كعب ظفر‏:‏ قتادة بن النعمان بن زيد‏"‏‏.‏

5181- حدثنا فاروق، ثنا زياد، ثنا إبراهيم، ثنا محمد، ثنا موسى، عن ابن شهاب، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من بني ظفر‏:‏ قتادة بن النعمان‏"‏‏.‏

5182- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار‏:‏ قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن كعب، وكعب‏:‏ ظفر‏"‏‏.‏

5183- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع، ثنا يحيى بن بكير، قال‏:‏ ‏"‏ توفي قتادة بن النعمان، ويكنى أبا عثمان سنة ثلاث وعشرين وصلى عليه عمر بن الخطاب، وسنه خمس وستون سنة، نزل في قبره أبو سعيد الخدري، ومحمد بن مسلمة، والحارث بن خزيمة، ويقال‏:‏ ابن خزمة‏"‏‏.‏

5184- حدثنا أبي، ثنا محمد بن إبراهيم بن أبان، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن أبيه، عن قتادة بن النعمان، ‏"‏ أنه أصيبت عينه يوم بدر، فسالت حدقته على وجنته، فأرادوا أن يقطعوها، فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ لا ‏"‏، فدعا به، فغمز حدقته براحته، فكان لا يدري أي عينيه أصيبت ‏"‏ ورواه محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، فقال‏:‏ يوم أحد

5185- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا الواقدي، ثنا عمران بن عاتكة، سمع عبد الرحمن بن القاسم، يخبر عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري، قال‏:‏ أخبرني أخي قتادة بن النعمان الظفري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص في لحوم الضحايا بعد ثلاث، وقال‏:‏ ‏"‏ كلوا وادخروا إن شئتم ‏"‏‏.‏ ورواه محمد بن إسحاق، عن أبي جعفر محمد بن علي، عن عبد الله بن خباب، عن أبي سعيد ورواه شريك بن أبي نمر، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه ورواه ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن زبيد، عن أبي سعيد

5186- حدثنا القاضي الأهوازي محمد بن إسحاق بن إبراهيم، ثنا أحمد بن سهل بن أيوب، ثنا إسحاق بن محمد الفروي، ثنا إسماعيل بن جعفر، عن عمارة بن غزية، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن قتادة بن النعمان، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ إذا أحب الله عبدا حماه الدنيا كما يظل أحدكم يحمي سقيمه الماء ‏"‏ رواه محمد بن جهم، عن إسماعيل بن جعفر مثله

5187- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا جعفر بن سليمان، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح بن سليمان، عن أبيه، عن سعيد بن الحارث، عن عبيد بن حنين، ح، وحدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا إبراهيم بن المنذر، قرأه في كتابي، قال‏:‏ ثنا محمد بن فليح، عن سعيد بن الحارث، عن عبيد بن حنين، قال‏:‏ بينا أنا جالس، إذ جاءني قتادة بن النعمان، فقال لي‏:‏ ‏"‏ انطلق بنا يا ابن حنين إلى أبي سعيد الخدري، فإني قد أخبرت أنه، قد اشتكى، فانطلقنا حتى دخلنا على أبي سعيد، فوجدناه مستلقيا رافعا رجله اليمنى على اليسرى فسلمنا وجلسنا، فرفع قتادة بن النعمان يده إلى رجل أبي سعيد فقرصها قرصة شديدة، فقال أبو سعيد‏:‏ سبحان الله يا ابن أم، أوجعتني، فقال له‏:‏ ذلك أردت، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك، وذكر كلاما‏"‏‏.‏

قتادة بن ملحان القيسي

من بني قيس بن ثعلبة، مسح النبي صلى الله عليه وسلم وجهه، روى عنه ابنه، وحيان بن عميرة

5188- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، ثنا هشام، عن أنس بن سيرين، عن عبد الملك بن قتادة بن ملحان القيسي، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ ‏"‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نصوم الليالي البيض، ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة، وإنهن كهيئة الدهر ‏"‏ ‏"‏ رواه شعبة، وهمام، عن أنس مثله

5189- حدثنا محمد بن أحمد بن مخلد، ثنا محمد بن يونس، ثنا مالك بن عبد الواحد المسمعي، ثنا عون بن كهمس، ثنا سليمان التيمي، عن حيان بن عمير، عن قتادة بن ملحان، قال‏:‏ ‏"‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لأبايعه، فمسح يده على وجهي، وكان لوجهي منه بريق حتى إن المار ليمر فينظر في وجهي، فكأنما ينظر في مرآة، فيقول‏:‏ انظروا، هذا بركة رسول الله صلى الله عليه وسلم‏"‏‏.‏

قتادة بن الأعور أبو جون بن قتادة التميمي

ذكره المنيعي في الوحدان، وقال‏:‏ قال محمد بن سعد‏:‏ قتادة بن الأعور بن ساعدة بن عون بن كعب بن عبد شمس بن سعد بن زيد مناة بن تميم، صحب النبي صلى الله عليه وسلم قبل الوفد، وكتب له النبي صلى الله عليه وسلم كتابا بالشوكة، موضع بالدهناء بين القنعة والعرضة، وقال‏:‏ لا أعلم له حديثا

قتادة بن عياش أبو هشام الرهاوي، حديثه عند أولاده

5190- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسين بن إسحاق، ثنا علي بن بحر، ثنا قتادة بن الفضيل، حدثني أبي الفضيل بن عبد الله بن قتادة، عن عمه هشام بن قتادة، عن أبيه قتادة، قال‏:‏ لما عقد لي رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومي، أخذت بيده فودعته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ جعل الله التقوى زادك، وغفر ذنبك، ووجهك للخير حيثما تكون‏"‏‏.‏

قتادة بن قيس بن حبشي الصدفي

لا يعرف له رواية، شهد فتح مصر، ذكره المحيل على أبي سعيد بن عبد الأعلى

قتادة بن أوفى

ذكره المنيعي، عن ابن سعد الواقدي، وقال‏:‏ قتادة بن أوفي بن مولة بن عتبة بن ملادس بن قتادة، من عبد شمس بن سعد بن زيد مناة بن تميم، له صحبة، وهو أبو إياس بن قتادة، وأم إياس بن قتادة‏:‏ الفارعة بنت حمير بن عبادة بن النزال بن مرة، ولا أعلم قتادة أسند شيئا

قطبة بن مالك الثعلبي عم زياد بن علاقة، يعد في الكوفيين

5191- حدثنا عبد الله بن جعفر بن أحمد، ثنا محمد بن عمر بن يزيد، أخو رسته، ثنا بكر بن بكار، ثنا مسعر، ثنا زياد بن علاقة، قال‏:‏ سمعت عمي قطبة، قال‏:‏ قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصبح‏:‏ والنخل باسقات

5192- حدثنا محمد بن جعفر، ثنا جعفر الصائغ، ثنا حسين بن محمد، ثنا شيبان، عن زياد بن علاقة، عن قطبة بن مالك، قال‏:‏ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعة الأولى من صلاة الفجر‏:‏ ق والقرآن المجيد

5193- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، والمسعودي، قالا‏:‏ ثنا زياد بن علاقة، قال‏:‏ سمعت قطبة، يقول‏:‏ ‏"‏ صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم الصبح، فقرأ‏:‏ ق، والنخل باسقات لها طلع نضيد ‏"‏‏.‏ رواه الثوري، وابن عيينة، وأبو عوانة، وورقاء، وشريك، وإسرائيل، والوليد بن أبي ثور، وزائدة، وأشعث بن سوار، وسليمان بن قرم وغيرهم، عن زياد نحوه

قطبة بن قتادة السدوسي

بايع النبي صلى الله عليه وسلم فكناه بأبي الحوصلة، عداده في البصريين، حديثه عند مقاتل السدوسي، وقيل‏:‏ قطبة بن قتادة بن جرير بن إساف من ولد الخصاصية

5194- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ح وحدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحارث، قالا‏:‏ ثنا شباب، ثنا عون بن كهمس بن الحسن، ثنا عمران بن جرير، ثنا رجل منا يقال له‏:‏ مقاتل، عن قطبة بن قتادة السدوسي، قال‏:‏ قلت‏:‏ ‏"‏ يا رسول الله، ابسط يدك أبايعك على نفسي وعلى ابنتي الحوصلة، ولو كذبت على الله لجدعك‏"‏‏.‏

5195- قال‏:‏ ‏"‏ وحمل علينا خالد بن الوليد في خيله، فقلنا‏:‏ إنا مسلمون، فتركنا، وغزونا معه الأبلة فقسمناها فملأنا أيدينا‏"‏‏.‏

قطبة بن عامر بن حديدة بن عمرو بن سواد السلمي الأنصاري

شهد بدرا والعقبة، نزلت فيه‏:‏ ليس البر‏.‏

5196- حدثنا فاروق، ثنا زياد، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد، ثنا موسى، عن ابن شهاب، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من بني سلمة، ثم من بني سواد بن غنم‏:‏ قطبة بن عامر بن حديدة، أخو يزيد بن عامر‏"‏‏.‏

5197- حدثنا إبراهيم بن أحمد، ثنا أحمد بن فرج، ثنا أبو عمر المقرئ، ثنا محمد بن مروان، عن محمد بن السائب، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال‏:‏ دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو محرم من باب بستان قد حرث، فأبصره رجل من غير الحمس، يقال له‏:‏ قطبة بن عامر بن حديدة أحد بني سلمة، فأتبع بصره رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ يا رسول الله، رضيت بدينك وهديك وسنتك، فأنزل الله تعالى‏:‏ ليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها الآية‏"‏‏.‏

5198- حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا أبو يحيى الرازي، ثنا سهل بن عثمان، ثنا عبيدة، عن الأعمش، عن أبي سفيان، قال‏:‏ كانت الحمس من قريش يدخلون من أبواب البيوت، وكانت الأنصار وسائر الناس يدخلون من ظهورها، قال‏:‏ فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بستان ومعه ناس من أصحابه رضي الله عنهم، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من البستان، فتبعه قطبة بن عامر، فقال أناس‏:‏ يا رسول الله، إن قطبة بن عامر رجل فاجر، قال‏:‏ ‏"‏ وما ذاك‏؟‏ ‏"‏، قالوا‏:‏ خرج من الباب، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما أخرجك‏؟‏ ‏"‏، قال‏:‏ رأيتك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجت فخرجت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ فإني أحمس ‏"‏، فقال قطبة‏:‏ ديني دينك، فأنزل الله عز وجل‏:‏ ليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها الآية قال أبو محمد بن حيان‏:‏ رواه عبد الله بن محمد بن زكريا، عن سهل، فقال فيه‏:‏ عن أبي سفيان، عن جابر مثله

قدامة بن مظعون الجمحي القرشي

أخو عثمان، خال حفصة، وعبد الله ابني عمر، شهد بدرا، روى عن أخيه عثمان بن مظعون، وروى عنه عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عامر بن ربيعة، استعمله عمر بن الخطاب على البحرين، وهو المجلود في الشراب

5199- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش، ثم من بني جمح‏:‏ قدامة بن مظعون‏"‏‏.‏

5200- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني جمح‏:‏ قدامة بن مظعون‏"‏‏.‏

5201- حدثنا محمد بن علي، ثنا الحسين بن محمد بن حماد الحراني، ثنا عمرو بن هشام، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن عمر بن علي بن الحسين، عن نافع، عن ابن عمر، قال‏:‏ توفي عثمان بن مظعون فأوصى إلى أخيه قدامة بن مظعون يزوجني بنت أخيه عثمان بن مظعون، وكانت بنت خالي، فدخل المغيرة بن شعبة على أمها فأرغبها في المال، فقال‏:‏ رأي الجارية مع رأي أمها، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ من وصي عثمان بن مظعون‏؟‏ ‏"‏، قيل‏:‏ قدامة أخوه، فبعثه إلى قدامة، فسأله، فقال‏:‏ يا رسول الله، بنت أخي ولم أك أن أختار لها، فقال‏:‏ ‏"‏ ألحقها بهواها فإنها أحق بنفسها ‏"‏، فانتزعها مني وزوجها‏.‏ رواه يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، عن نافع نفسه

5202- حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا يعقوب بن سفيان، ثنا عبيد بن يعيش، ثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، عن نافع، عن ابن عمر، قال‏:‏ زوجني خالي قدامة بنت أخيه عثمان بن مظعون، فدخل المغيرة بن شعبة على أمها، فأرغبها في المال وخطبها إليه، فرفع أمرها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال قدامة‏:‏ يا رسول الله، ابنة أخي وأنا وصي أبيها ولم أقصر بها، زوجتها من قد عرفت فضله وقرابته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إنها يتيمة واليتيمة أولى بأمرها ‏"‏، قال‏:‏ فنزعت مني وتزوجها المغيرة بن شعبة

قدامة بن عبد الله بن عمار الكلابي

حديثه عند أيمن بن نابل، وحميد بن كلاب، عداده في الحجازيين، له صحبة، سكن مكة

5203- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ح، وحدثنا حبيب بن الحسن، في جماعة، قالوا‏:‏ ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عاصم، ح، وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا إسحاق بن الحسن الحربي، قال‏:‏ ثنا أبو نعيم، قالوا‏:‏ ثنا أيمن بن نابل، قال‏:‏ سمعت قدامة بن عبد الله بن عمار، يقول‏:‏ ‏"‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمي الجمرة يوم النحر على ناقة صهباء لا ضرب ولا طرد ولا إليك إليك‏"‏‏.‏

5204- حدثنا سليمان بن أحمد، في الفوائد، ثنا عبد الله بن علي بن زياد اللخمي، ثنا أبي، ثنا أبو قرة بن موسى بن طارق، قال‏:‏ سمعت موسى بن عقبة، يقول‏:‏ سمعت أيمن بن نابل أبا عمران، يقول‏:‏ أخبرني رجل يقال له‏:‏ قدامة ‏"‏ أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يرمي الجمرة على راحلته ‏"‏ كذا حدثناه، فقال عن موسى بن عقبة ورواه أحمد بن حنبل، عن أبي قرة موسى بن طارق، عن أيمن نفسه من دون موسى بن عقبة

5205- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال‏:‏ حدثني أبي، ثنا موسى بن طارق أبو قرة، ثنا أيمن أبو عمران، قال‏:‏ سمعت رجلا يقال له‏:‏ قدامة، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يرمي جمرة العقبة يوم النحر ‏"‏ رواه عن أيمن‏:‏ سفيان الثوري، وابن المبارك، وابن مهدي، ووكيع، وبشر بن سحيم، ويحيى بن سليمان، ومروان الفزاري، وابن نمير، وأبو خالد الأحمر، ومالك بن سعيد، وأبو أحمد الزبيري، وقران بن تمام، وعلي بن ثابت الجزري، وجعفر بن عون، وعبيد الله بن موسى، ومحمد بن مهزم، وبكر بن بكار، وخالد بن يزيد العمري في آخرين

5206- حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا أبو أحمد الزبيري، ثنا أيمن بن نابل، حدثني قدامة بن عبد الله الكلابي، ‏"‏ أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رمى الجمرة جمرة العقبة من بطن الوادي يوم النحر‏"‏‏.‏

5207- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا سريح بن يونس، ثنا قران بن تمام، عن أيمن بن نابل، عن قدامة بن عبد الله، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الحجر بمحجن معه على بعير‏"‏‏.‏

5208- حدثنا محمد بن أحمد بن محمد، ثنا أحمد بن موسى الخطمي، ثنا أحمد بن محمد الأصفر، حدثني عبد الله بن جعفر الرقي، ثنا عيسى بن يونس، ثنا أيمن بن نابل، عن قدامة بن عبد الله بن عمار، قال‏:‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أفاض من عرفات وهو على بعيره، فجعل يقول‏:‏ ‏"‏ السكينة عباد الله ‏"‏، وجعل يشير بيده

5209- حدثنا محمد بن حميد، ثنا البغوي، ثنا أحمد بن منصور الرمادي، ثنا يعقوب بن محمد الزهري، ثنا عريف بن إبراهيم الثقفي، ثنا حميد بن كلاب، قال‏:‏ سمعت عمي قدامة الكلابي، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة وعليه حلة حبرة ‏"‏ كذا في كتاب محمد بن حميد‏:‏ عريف بن إبراهيم

قدامة بن حنظلة الثقفي

عداده في الحمصيين، روى عنه غضيف بن الحارث، ذكره بعض المتأخرين

5210- أخبرنا محمد، قال‏:‏ أخبرنا محمد بن عمرو بن إسحاق بن إبراهيم الحمصي، ثنا أبي، ثنا أبو علقمة نصر بن خزيمة أن أباه، حدثه، عن عمه، نصر بن علقمة، عن أخيه محفوظ، عن ابن عائذ، في حديث غضيف بن الحارث، عن قدامة بن حنظلة الثقفي، قال‏:‏ ‏"‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ارتفع النهار وذهب كل أحد وانقلب الناس، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد فركع ركعتين أو أربعا، ثم ينتظر هل يرى أحدا، ثم ينصرف‏"‏‏.‏

قدامة بن مالك بن خارجة بن عمرو بن مالك بن زيد بن مرة من ولد سعد العشيرة

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد فتح مصر، وقال سعيد بن عفير‏:‏ قيل‏:‏ إن الذي كان بمصر مالك بن قدامة بن مالك ابنه، قاله المحيل بذكره على أبي سعيد بن يونس بن عبد الأعلى‏.‏

قرة بن إياس بن هلال ابن رئاب بن عبيد بن سواءة بن دينار بن ثعلبة بن سليم بن أوس بن عمير بن أد بن طابخة المزني

ومزينة امرأة يقال لها‏:‏ مزينة بنت كلب بن وبرة، سكن البصرة، يكنى أبا معاوية، روى عنه ابنه معاوية وقتل قرة قتلا، وكان معاوية بن قرة يقول‏:‏ قتلت قاتل أبي يوم ابن عبيس‏.‏

5211- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا حجاج بن محمد، ثنا شعبة، عن أبي إياس، قال‏:‏ ‏"‏ جاء أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غلام صغير، فمسح رأسه واستغفر له قال شعبة‏:‏ فقلنا له‏:‏ أصحبه‏؟‏ فقال‏:‏ لا، ولكنه كان على عهده قد حلب وصر

5212- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، ثنا بسطام يعني ابن مسلم، عن معاوية بن قرة، قال‏:‏ قال أبي‏:‏ ‏"‏ لقد عمرنا مع نبينا فما لنا من طعام إلا الأسودان، ثم قال‏:‏ هل تدري ما الأسودان‏؟‏ قلت‏:‏ لا، قال‏:‏ التمر والماء ‏"‏ رواه جعفر بن سليمان، وغيره، عن بسطام

5213- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا قرة بن خالد، حدثني معاوية بن قرة، عن أبيه، قال‏:‏ أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت‏:‏ يا رسول الله، أرني الخاتم، فقال‏:‏ ‏"‏ أدخل يدك ‏"‏، قال‏:‏ فأدخلت يدي في جربانه، فجعلت ألمس أنظر إلى الخاتم، فإذا هو على بعض كتفه مثل البيضة، فما منعه ذاك أن جعل يدعو لي، وإن يدي لفي جربانه رواه عروة بن عبد الله بن قشير أبو مهل، عن معاوية

5214- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا أبو غسان النهدي، ثنا زهير بن معاوية، ثنا عروة بن عبد الله بن قشير، قال‏:‏ حدثني معاوية بن قرة، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في رهط من مزينة فبايعناه، وإن قميصه لمطلق، قال‏:‏ فبايعته، ثم أدخلت يدي من جيب قميصه فمسست الخاتم ‏"‏ قال عروة‏:‏ فما رأيت معاوية ولا ابنه في شتاء قط ولا حر، إلا مطلقي أزرارهما لا يزران أبدا

5215- حدثنا أبو إسحاق بن حمزة، ثنا إبراهيم بن هاشم، ثنا علي بن الجعد، ثنا عدي بن الفضل، عن يونس بن عبيد، عن معاوية بن قرة، عن أبيه، أن رجلا، قال‏:‏ يا رسول الله، إني آخذ الشاة فأذبحها، قال‏:‏ ‏"‏ والشاة إن رحمتها رحمك الله ‏"‏ رواه عبد الله بن المختار، وحجاج بن الأسود، وزياد بن مخراق، عن معاوية مثله

5216- حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن الحسن الماسرجسي، ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، ثنا عبد الله بن عصمة الجزري، ثنا بشر بن حكيم، عن سالم بن كثير، عن معاوية بن قرة، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ من حضرته الوفاة فوضع وصيته على كتاب الله عز وجل، كان ذلك كفارة لما ضيع من زكاته في حياته‏"‏‏.‏

قرة بن دعموص بن ربيعة بن عوف بن معاوية بن قريع بن الحارث بن نمير بن عامر النميري

وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أعمامه، وقيس بن عاصم، والحارث بن شريح، وكتب له كتابا‏.‏

5217- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ح، وحدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، قالا‏:‏ ثنا سليمان بن حرب، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن داود المكي، ثنا موسى بن إسماعيل أبو سلمة، قالا‏:‏ ثنا جرير بن حازم، قال‏:‏ رأيت في مجلس أيوب أعرابيا عليه جبة من صوف، فلما رأى القوم يتحدثون، قال‏:‏ حدثني مولاي قرة بن دعموص، قال‏:‏ أتيت المدينة، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم قاعد وأصحابه حوله، فأردت أن أدنو منه فلم أستطع أن أدنو، فقلت‏:‏ يا رسول الله، استغفر للغلام النميري، قال‏:‏ ‏"‏ غفر الله لك‏"‏‏.‏

5218- قال‏:‏ وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الضحاك يعني ابن قيس ساعيا، قال‏:‏ فجاء بإبل جلة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أتيت هلال بن عامر، ونمير بن عامر، وعامر بن ربيعة فأخذت جلة أموالهم ‏"‏‏.‏ فقال‏:‏ يا رسول الله، إني سمعتك تذكر الغزو، فأحببت أن آتيك بإبل تركبها وتحمل عليها أصحابك، فقال‏:‏ ‏"‏ والله للذي تركت أحب إلي من الذي جئتني به، فارددها عليهم، وخذ صدقاتهم من حواشي أموالهم ‏"‏ زاد موسى في حديثه، قال‏:‏ فسمعت المسلمين يسمون تلك الإبل المجاهدات رواه وهب بن جرير، عن أبيه نحوه

5219- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا سهل بن أبي سهل، ثنا إبراهيم بن سعيد، ثنا قيس بن حفص، عن دلهم بن دهثم العجلي، عن عائذ بن ربيعة النميري، عن قرة بن دعموص، وكان، في الوفد ‏"‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم مال المسلم ودمه، وعن المعاهد إلا بحله‏"‏‏.‏

قرة بن هبيرة القشيري

له صحبة، حديثه عند الشاميين‏.‏

5220- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا الحسن بن محمد بن سليمان الشطوي، ح، وحدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، قالا‏:‏ ثنا هشام بن عمار، أنبا صدقة بن خالد، ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، ثنا شيخ، بالساحل، عن رجل، من بني قشير، يقال له‏:‏ قرة بن هبيرة أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له‏:‏ إنه كان لنا ربات وأرباب نعبدهن من دون الله، فبعثك الله فدعوناهن فلم يجبن، وسألناهن فلم يعطين، وجئناك فهدانا الله بك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أفلح من رزق لبا، أفلح من رزق لبا فقال‏:‏ يا رسول الله، اكسني ثوبين من ثيابك قد لبستهما فكساه، فلما كان بالموقف من عرفات، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أعد علي ما قلت ‏"‏، فأعاد عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ قد أفلح من رزق لبا، قد أفلح من رزق لبا ‏"‏ ورواه الليث بن سعد، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن سعيد بن نشيط عنه حدثناه أبو بكر بن خلاد، ثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، ثنا يحيى بن بكير، ثنا الليث بن سعد، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن سعيد بن نشيط، أن قرة بن هبيرة العامري، قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم، فلما كان حجة الوداع نظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقة قصيرة، فقال‏:‏ ‏"‏ يا قرة، كيف قلت حين أتيتني‏؟‏ ‏"‏، فذكر نحوه

القاسم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم

ذكره بعض المتأخرين، وأخرج حديث الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، قال‏:‏ ‏"‏ ولدت خديجة غلامين لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ القاسم، وعبد الله ‏"‏ ويقول معمر، عن الزهري‏:‏ ‏"‏ لبث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع خديجة حتى ولدت له القاسم ‏"‏ ولا أعلم أحدا من متقدمينا ذكر القاسم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحابة وذلك أن القاسم بكر ولده وبه كان يكنى أبا القاسم، وهو أول ميت من ولده بمكة قال مجاهد‏:‏ مات وله سبعة أيام، وقال الزهري‏:‏ مات وهو ابن سنتين، وقال قتادة‏:‏ عاش حتى مشى والقاسم إنما يذكر في أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا في أصحابه، ولا خلاف أن الذكور من أولاده صلى الله عليه وسلم تقدموا عليه واختلف في القاسم هل كان موته قبل الدعوة أو بعدها‏؟‏ وأكثر الناس على أن موته كان قبل الدعوة‏.‏

والقاسم الأنصاري

غلام من الأنصار، له ذكر في حديث جابر، ولا يصح له حديث، ولا يعرف له رواية، ذكره بعض المتأخرين، وقال‏:‏ رواه روح بن القاسم، وابن عيينة، عن أبي الزبير، عن جابر، ووهم، فإنما روياه عن ابن المنكدر، عن جابر

5221- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، ثنا محمد بن يوسف الفريابي، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر، قال‏:‏ ولد لرجل منا غلام فسماه القاسم، فقالت الأنصار‏:‏ لا نكنيك أبا القاسم، ولا ننعمك عينا، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له، فقال‏:‏ يا رسول الله، إنه ولد لي غلام فسميته القاسم، فقالت الأنصار‏:‏ لا نكنيك أبا القاسم، ولا ننعمك عينا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أحسنت الأنصار، تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي، فإنما أنا القاسم أقسم بينكم ‏"‏ ورواه منصور، عن سالم، عن جابر، وقال‏:‏ سماه القاسم واكتنى به

5222- وقال قتادة‏:‏ عن سالم، عن جابر‏:‏ ‏"‏ ولد لرجل منا غلام فأراد أن يسميه القاسم فأبت الأنصار‏"‏‏.‏

5223- وقال أبو عوانة‏:‏ عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر‏:‏ ‏"‏ ولد لرجل منا غلام، فسماه محمدا‏"‏‏.‏

5224- ورواه روح بن القاسم، وابن عيينة، وسعيد بن أبي الحسام، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، وقال‏:‏ ولد لرجل منا غلام فسماه القاسم، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ سمه عبد الرحمن‏"‏‏.‏

القاسم مولى أبي بكر الصديق

حديثه عند مطرف بن طريف، عن أبي الجهم، مولى البراء عنه، ذكره المنيعي في الصحابة، ولم يتابع عليه‏.‏

أبو العاص بن الربيع

ختن رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنته زينب، قيل‏:‏ إن اسمه القاسم، وقيل‏:‏ لقيط، مختلف فيه، ذكره المنيعي، عن الزبير بن بكار‏.‏

5225- حدثني محمد بن الضحاك، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ اسم أبي العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس‏:‏ القاسم قال الزبير‏:‏ وذلك الثبت في اسمه، توفي في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة

قثم بن العباس بن عبد المطلب

رديف النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه عبد الله بن عباس، وعبد الله بن جعفر‏.‏

5226- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، ثنا ابن جريج، أخبرني جعفر بن خالد بن سارة، أن أباه، أخبره أن عبد الله بن جعفر، قال‏:‏ لو رأيتني وقثما، وعبيد الله بن عباس، ونحن صبيان نلعب إذ مر النبي صلى الله عليه وسلم على دابة، فقال‏:‏ ‏"‏ ارفعوا هذا الصبي إلي ‏"‏ فجعلني أمامه، وقال لقثم‏:‏ ‏"‏ ارفعوا إلي ‏"‏، فحمله وراءه، وكان عبيد الله أحب إلى عباس من قثم، فما استحيى من عمه أن حمل قثما وتركه

5227- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا سليمان بن المعافى بن سليمان، أخبرني أبي، ثنا زهير، عن أبي إسحاق، قال‏:‏ قيل لقثم بن العباس‏:‏ كيف ورث علي رسول الله صلى الله عليه وسلم دونكم‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ إنه كان أولنا به لحوقا وأشدنا به لزوقا ‏"‏ رواه حميد الرواسي، عن أبي إسحاق مثله وقيل‏:‏ إن عبد الرحمن بن خالد هو الذي سأل قثما هذا السؤال ورواه عمرو بن ثابت، عن أبي إسحاق، عن إسماعيل بن أبي خالد، قال‏:‏ قلت لقثم‏:‏ ما شأن علي كان له من رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلة لم تكن للعباس‏؟‏‏.‏، فذكر مثله أخبرناه خيثمة، في كتابه، ثنا الفضل بن يوسف القصباني، ثنا إبراهيم بن الحكم، عن عمرو بن ثابت، عن أبي إسحاق، عن إسماعيل بن أبي خالد، وهو وهم، وصوابه أن عبد الرحمن بن خالد سأل قثما

قباث بن أشيم بن عامر بن الملوح بن يعمر بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر

شهد بدرا مع المشركين على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أسلم فحسن إسلامه، كان قديما أدرك أمية بن عبد شمس، وعقل الفيل، وقال‏:‏ أذكر حزق الفيل محيلا أخضر بعد الفيل بعام، عاش إلى أيام عبد الملك بن مروان، وقيل‏:‏ مروان بن الحكم، فسأله‏:‏ أنت أكبر أم رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ فقال‏:‏ رسول الله أكبر مني، وأنا أسن منه‏.‏

5228- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن زبريق الحمصي، ثنا أصبغ بن عبد العزيز، حدثني أبي، عن جده أبان، عن أبيه سليمان، قال‏:‏ كان إسلام قباث بن أشيم الليثي‏:‏ أن رجالا من قومه وغيرهم من العرب أتوه، فقالوا‏:‏ إن محمد بن عبد المطلب قد خرج يدعو إلى غير ديننا، فقام قباث حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما دخل عليه قال له‏:‏ ‏"‏ اجلس يا قباث ‏"‏ فوجم قباث، فقال له رسول الله‏:‏ ‏"‏ أنت القائل‏:‏ لو خرجت نساء قريش بأكمتها ردت محمدا وأصحابه‏؟‏ ‏"‏، فقال قباث‏:‏ والذي بعثك بالحق ما تحرك به لساني، ولا ترمرمت به شفتاي، ولا سمعه مني أحد، وما هو إلا شيء هجس في نفسي، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا رسول الله، وأن ما جئت به حق

5229- رواه عمر بن عبد الله بن رزين، عن سفيان بن حسين، عن خالد بن دريك، عن قباث بن أشيم، قال‏:‏ ‏"‏ انهزمت يوم بدر، فقلت في نفسي‏:‏ لم أر مثل هذا اليوم قط ‏"‏، فذكر نحوه

5230- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا زكريا بن يحيى الكسائي، ثنا محمد بن فضيل، عن عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد، عن جده، قال‏:‏ دخل قباث بن أشيم أخو بني الملوح على مروان بن الحكم، وقباث يومئذ أكبر العرب، فقال له مروان‏:‏ أنت أكبر أو رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏ رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر مني وأنا أقدم منه بعشرين سنة، قال‏:‏ فما أبعد ذكرك‏؟‏ قال‏:‏ أذكر خثى الفيل‏"‏‏.‏

5231- ورواه محمد بن إسحاق، عن المطلب بن عبد الله بن قيس بن مخرمة، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ سأل عثمان بن عفان قباث بن أشيم، فقال‏:‏ ‏"‏ أذكر حزق الفيل أخضر محيلا، ورأيت أمية بن عبد شمس يقوده عبده‏"‏‏.‏

5232- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا علي بن خشرم، ثنا عيسى بن يونس، ثنا ثور بن يزيد، عن يونس بن سيف، عن عبد الرحمن بن زياد، عن قباث بن أشيم الليثي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ صلاة رجلين يؤم أحدهما صاحبه، أزكى عند الله من صلاة أربعة تترى ‏"‏ ورواه معاوية بن صالح، وابن جابر، عن يونس، مثله

قرظة بن كعب بن عمرو بن عامر بن زيد بن مناة بن مالك بن الأبجر

شهد أحدا وما بعده من المشاهد، أمه جنيدة بنت ثابت بن سنان بن عبيد بن الأبجر، وأخوه لأمه عبد الله بن إياس، بعثه عمر بن الخطاب رضي الله عنهم في أصحاب له إلى الكوفة يقرئهم القرآن، وأوصاهم بإقلال الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، توفي بالكوفة فكان أول من نيح عليه بها، روى عنه عامر بن سعد البجلي، والشعبي‏.‏

5233- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا محمد بن قيس الأسدي، عن علي بن ربيعة، قال‏:‏ ‏"‏ أول من نيح عليه بالكوفة قرظة بن كعب الأنصاري‏"‏‏.‏

5234- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا الحسين بن جعفر القتات، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا زكريا بن يحيى بن صبيح، قالا‏:‏ ثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن عامر بن سعد، قال‏:‏ دخلت على قرظة بن كعب، وأبي مسعود الأنصاري، وثابت بن زيد، وعندهم جوار يغنين، فقلت‏:‏ تفعلون هذا وأنتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأهل بدر‏؟‏ فقالوا‏:‏ ‏"‏ إن كنت تسمع فاجلس وإلا فامض، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص لنا في اللهو عند العرس، وفي البكاء عند الموت ‏"‏ وقال الحسن في حديثه‏:‏ في غير نوح رواه زكريا بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق، عن عامر بن سعد

5235- حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبد الله بن عمر الجعفي، ثنا ابن أبي زائدة، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن عامر بن سعد البجلي، قال‏:‏ دخلنا على أبي مسعود، وقرظة، وثابت‏.‏، فذكره وقال‏:‏ ‏"‏ الغناء في العرس والبكاء للميت في غير نوح‏"‏‏.‏

قهيد بن مطرف الغفاري

سكن الحجاز، حديثه عند المطلب بن عبد الله بن حنطب‏.‏

5236- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو، ثنا عبد العزيز بن المطلب بن عبد الله، حدثني أخي الحكم بن المطلب، عن أبيه، عن قهيد بن مطرف الغفاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله سائل‏:‏ إن عدا علي عاد‏؟‏ فأمره أن ينهاه، ثلاث مرار، قال‏:‏ فإن أبى‏؟‏ فأمره بقتاله، قال‏:‏ فكيف بنا‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ إن قتلك فأنت في الجنة، وإن قتلته فهو في النار ‏"‏ ورواه يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن عبد العزيز، نحوه حدثنا أحمد بن جعفر بن سلم، ثنا أحمد بن علي الأبار، ثنا محمد بن عبد الرحيم، ثنا يعقوب بن إبراهيم، ثنا عبد العزيز بن المطلب، عن أخيه الحكم، عن أبيه المطلب، عن قهيد الغفاري، قال‏:‏ سأل النبي صلى الله عليه وسلم سائل، فذكره ورواه محمد بن إبراهيم بن دينار، عن عبد العزيز، نحوه ورواه الليث بن سعد، عن ابن الهاد، عن عمرو بن أبي عمرو، عن قهيد، عن أبي هريرة نحوه

قارب الثقفي

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في الترحم على المحلقين، حديثه عند أولاده‏.‏

5237- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا علي بن المديني، ثنا سفيان بن عيينة، عن إبراهيم بن ميسرة، عن وهب بن عبد الله بن قارب، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول‏:‏ ‏"‏ يرحم الله المحلقين ‏"‏، ونزع يده من صدره، وجعل يحول بها، فقال رجل‏:‏ يا رسول الله، والمقصرين‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏ يرحم الله المحلقين فقال رجل في الثالثة والمقصرين‏؟‏ فقال ‏"‏ والمقصرين ‏"‏ حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا سفيان بن عيينة، عن إبراهيم بن ميسرة، عن ابن قارب، عن أبيه، قال‏:‏ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه

القعقاع بن أبي حدرد الأسلمي

5238- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا حامد بن شعيب، ثنا إسحاق بن بهلول، ثنا صفوان بن عيسى، ثنا عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه عن القعقاع بن أبي حدرد الأسلمي، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ تمعددوا واخشوشنوا وانتضلوا وامشوا حفاة ‏"‏ وحدثنا أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا البغوي، ثنا أبو الربيع الزهراني، ثنا إسماعيل بن زكريا، حدثنا عبد الله بن سعيد، مثله سواء ورواه يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن عبد الله حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا عمرو بن أبي الطاهر، ثنا يوسف بن عدي، ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن عبد الله، مثله سواء

القعقاع بن معبد بن زرارة التميمي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم

5239- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏، قال‏:‏ ثنا أبو يعلى الموصلي، ثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، عن هشام بن يوسف، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم، ثنا حجاج، ثنا ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، أن عبد الله بن الزبير، أخبره أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد بني تميم، منهم الأقرع بن حابس، والقعقاع بن معبد بن زرارة، فقال أبو بكر‏:‏ أمر الأقرع، وقال عمر‏:‏ بل أمر القعقاع، فقال أبو بكر‏:‏ ما أردت إلا خلافي، فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما، فنزلت‏:‏ يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي، حتى بلغ قوله‏:‏ لكان خيرا لهم والله غفور رحيم ورواه نافع بن عمر، عن ابن أبي مليكة، عن عبد الله بن الزبير، نحوه ورواه عبد الجبار بن الورد، عن ابن أبي مليكة

قيوم أبو يحيى الأزدي

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي راشد في وفد اليمن فسماه عبد القيوم تقدم في حرف العين‏.‏

قين الأشجعي

له ذكر في حديث أبي هريرة حين قال له‏:‏ فكيف بالمهراس‏؟‏ قال‏:‏ أعوذ بالله من شرك يا قين ‏"‏ رواه يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة‏.‏ ذكره بعض المتأخرين في الصحابة، ولا حقيقة لصحبته‏.‏

قيظي بن قيس

ذكره المنيعي، عن محمد بن سعد، كاتب الواقدي فنسبه، قال‏:‏ قيظي بن قيس بن لوذان بن ثعلبة بن عدي بن مجدعة بن حارثة، أمه‏:‏ لبنى بنت رافع بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة، شهد قيظي أحدا هو وثلاثة من أولاده‏:‏ عقبة، وعبد الله، وعبد الرحمن بنو قيظي، قتل ثلاثتهم شهداء يوم جسر أبي عبيد، وأخوهم عباد بن قيظي صحب النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يشهد أحدا‏.‏

‏[‏قشير‏]‏ أبو إسرائيل

الذي نذر أن يصوم ولا يتكلم، ويقوم في الشمس، اسمه قشير ذكره المنيعي فسماه قشيرا‏.‏

قاطع بن سارق أبو صفرة كناه النبي صلى الله عليه وسلم أبا صفرة

5241- أخبرناه محمد، قال‏:‏ ثنا الحسين بن إسماعيل الفارسي محارا، ثنا محمد بن عبد الحميد، ثنا محمد بن غالب بن عبد الرحمن بن يزيد بن المهلب بن أبي صفرة، قال‏:‏ ذكر أبي عن آبائه، أن أبا صفرة، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم على أن يبايعه وعليه حلة صفراء يسحبها خلفه ذراعين، وله طول، ومنظر، وجمال، وفصاحة اللسان، فلما نظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم أعجبه جماله وخلقه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من أنت‏؟‏ ‏"‏، قال‏:‏ أنا قاطع بن سارق بن ظالم بن عمرو بن شهاب بن مرة بن الهلقام بن الجلندي بن المستكبر بن الجلندي الذي كان يأخذ كل سفينة غصبا، أنا ملك ابن ملك، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أنت أبو صفرة، ودع عنك سارقا وظالما ‏"‏، فقال‏:‏ أشهد أن لا إله إلا الله وأنك عبده ورسوله حقا حقا، وإن لي لثمانية عشر ذكرا، وقد رزقت بأخرة بنتا، فسميتها صفرة

قيسبة بن كلثوم بن حباشة

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد فتح مصر، له ذكر، ولا رواية له، قاله أبو سعيد بن يونس بن عبد الأعلى فيما حكاه عنه المحيل عليه‏.‏

قفيز غلام النبي صلى الله عليه وسلم

5242- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏، قال‏:‏ حدثنا محمد بن سليمان الحراني، عن زهير بن محمد، عن أبي بكر بن عبيد الله بن أنس، عن أنس، قال‏:‏ ‏"‏ كان للنبي صلى الله عليه وسلم غلام يقال له‏:‏ قفيز ‏"‏ ورواه سلمة بن شبيب، عن محمد مثله

قسامة بن حنظلة الطائي

قدم على النبي صلى الله عليه وسلم، له ذكر في حديث طلحة بن عبيد الله، فيما ذكره بعض المتأخرين‏.‏

باب الكاف

كعب بن مالك بن أبي كعب بن القين بن كعب بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة السلمي الأنصاري الخزرجي الشاعر

شهد بيعة العقبة مع السبعين، يكنى أبا عبد الله، وقيل‏:‏ أبو عبد الرحمن، كانت كنيته أبا بشير في الجاهلية، أحد المخلفين من الثلاثة الذين خلفوا فتيب عليهم، شهد المشاهد كلها إلا بدرا، وتبوك، آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين طلحة بن عبيد الله روى عنه‏:‏ ابن عباس، وجابر، وأبو أمامة، ومن أولاده‏:‏ عبد الله، وعبد الرحمن، وروى عنه أبو جعفر محمد بن علي، وعمر بن الحكم بن ثوبان، وعمر بن كثير بن أفلح‏.‏

5243- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة‏:‏ ‏"‏ في تسمية من شهد العقبة من الأنصار، من بني سلمة‏:‏ كعب بن مالك بن أبي القين بن كعب بن سواد‏"‏‏.‏

5244- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب‏:‏ ‏"‏ في تسمية من شهد العقبة من الأنصار، من بني سلمة‏:‏ كعب بن مالك‏"‏‏.‏

5245- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق‏:‏ ‏"‏ في تسمية من شهد العقبة من الأنصار، من بني كعب بن سواد بن غنم‏:‏ كعب بن مالك بن أبي كعب بن القين بن كعب بن سوادة‏"‏‏.‏

5246- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، قال‏:‏ سمعت كعبا، يحدث حديثه حين تخلف عن تبوك، قال كعب‏:‏ ‏"‏ لم أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها قط، إلا في غزوة تبوك، غير أني لم أشهد بدرا، ولقد شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة حين تواثقنا على الإسلام، وما أحب أن لي بها مشهد بدر، وإن كانت بدر هي أذكر في الناس منها‏"‏‏.‏

5247- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الغني بن سعيد، ثنا موسى بن عبد الرحمن، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، وعن مقاتل، عن الضحاك، عن ابن عباس، قال‏:‏ ‏"‏ الثلاثة الذين خلفوا كعب بن مالك، ومرارة بن الربيع، وهلال بن أمية‏"‏‏.‏

ومما أسند كعب

5248- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا عبيد بن شريك، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا يحيى بن أيوب، أخبرني عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن كعب بن مالك، أنه قال‏:‏ ‏"‏ عهدي بنبيكم صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بخمسة أيام، فسمعته يقول‏:‏ ‏"‏ لم يكن نبي إلا وله خليل من أمته، وإن خليلي أبو بكر بن أبي قحافة، وإن الله اتخذ صاحبكم خليلا ‏"‏ حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن أيوب، ثنا سعيد بن أبي مريم، بإسناده مثله وزاد‏:‏ ‏"‏ ألا وإن الأمم قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد، وإني أنهاكم عن ذلك، اللهم هل بلغت ‏"‏ ثلاث مرات، ثم قال‏:‏ ‏"‏ اللهم اشهد ‏"‏ ثلاث مرات، ثم أغمي عليه هنية ثم قال‏:‏ ‏"‏ الله الله فيما ملكت أيمانكم، أشبعوا بطونهم، واكسوا ظهورهم، وألينوا لهم القول ‏"‏ رواه مطرح بن يزيد، عن عبيد الله بن زحر مثله‏.‏ حدثناه أحمد بن جعفر بن معبد، ثنا يحيى بن مطرف، ثنا عمران بن ميسرة، ثنا المحاربي، عنه

5249- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عثمان بن عمر بن فارس، ثنا يونس بن يزيد، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن أبيه، أن رسول الله قال‏:‏ ‏"‏ إنما نسمة المسلم طير يعلق في شجر الجنة، حتى يرجعه الله في جسده، ثم يبعثه ‏"‏ رواه ابن المبارك، عن يونس، ورواه أحمد بن حنبل، عن عثمان بن عمر نحوه، ورواه سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن الزهري، ورواه صالح بن كيسان، ومعمر، والأوزاعي، والحارث بن فضيل في آخرين عن الزهري

كعب بن عمرو أبو اليسر الخزرجي عقبي بدري

وهو كعب بن عمرو بن عباد بن عمرو بن غنم بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة بن علي، وهو الذي أسر العباس بن عبد المطلب يوم بدر، وكان رجلا قصيرا دحداحا، آخر من مات بالمدينة ممن شهد بدرا سنة خمس وخمسين، روى عنه ابنه عمار، وموسى بن طلحة، وربعي بن خراش، وحنظلة بن قيس، وأبو جعفر محمد بن علي، وسالم بن أبي الجعد، وعبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، وغيرهم‏.‏

5250- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة‏:‏ ‏"‏ في تسمية من شهد العقبة، وشهد بدرا من الأنصار‏:‏ أبو اليسر كعب بن عمرو بن عباد‏"‏‏.‏

5251- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب‏:‏ ‏"‏ في تسمية من شهد العقبة‏:‏ أبو اليسر بن عمرو واسمه كعب، وشهد بدرا‏"‏‏.‏

5252- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق‏:‏ في ‏"‏ تسمية من شهد العقبة من الأنصار، من بني سواد بن غنم‏:‏ أبو اليسر، واسمه كعب بن عمرو بن عباد بن عمرو بن غنم، شهد بدرا، وهو الذي أسر العباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم‏"‏‏.‏

5253- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع روح بن الفرج، ثنا يحيى بن بكير، قال‏:‏ ‏"‏ توفي أبو اليسر كعب بن عمرو سنة خمس وخمسين بالمدينة ‏"‏، ويقال‏:‏ ‏"‏ إنه آخر من مات من أهل بدر‏"‏‏.‏

5254- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا محمد بن عبدوس بن كامل، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال‏:‏ ‏"‏ مات أبو اليسر واسمه كعب بن عمرو بالمدينة سنة خمس وخمسين‏"‏‏.‏

5255- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا أبو حصين الوادعي، ح، وحدثنا أبو إسحاق بن حمزة، ثنا إبراهيم بن شريك، قالا‏:‏ ثنا أحمد بن يونس، ثنا زائدة، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن أبي اليسر، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من أنظر معسرا أو وضع عنه، أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ‏"‏ فبزق أبو اليسر في صحيفته، وقال لغريمه‏:‏ اذهب فهي لك، وذكر أنه كان معسرا‏.‏ ورواه شريك، وغيره، عن عبد الملك مثله‏.‏ وقال‏:‏ أتى أبو اليسر غريما له يتقاضاه فاختبأ منه رواه عن أبي اليسر، حنظلة بن قيس، وعون بن عبد الله بن عتبة، ومحمد بن علي أبو جعفر، وأبو يونس سليم بن جبير، وعبادة بن الوليد بن عبادة

5256- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا إبراهيم بن شريك، ثنا إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل، حدثني أبي، عن أبيه، عن سلمة، عن أبي بكر بن حفص، عن أبيه، عن أبي اليسر، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ تقتل عمارا الفئة الباغية ‏"‏ رواه أبو غسان النهدي، عن يحيى بن سلمة، وحسان بن إبراهيم، عن محمد بن سلمة، عن سلمة، عن أبي بكر بن حفص، عن رجل، عن أبي اليسر

كعب بن عجرة أبو محمد الأنصاري السلمي

قال محمد بن سعد الواقدي‏:‏ لم يوجد نسبه في كتاب نسب الأنصار وقال محمد بن هشام الكلبي‏:‏ هو كعب بن عجرة بن أمية بن عدي بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن عوف بن غنم بن سويد بن مري بن أراشة بن عامر بن عبيلة بن قشميل بن قران بن بلي بن إلحاف بن قضاعة، وكذلك قاله عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري، واختلف فيه، فقيل‏:‏ هو حليف لبني قوقل من بني عوف بن الخزرج، وقال محمد بن عمر الواقدي‏:‏ هو من أنفسهم، ليس بحليف، تأخر إسلامه ثم أسلم، وشهد المشاهد، وهو الذي نزلت فيه بالحديبية الرخصة في فدية المحرم إذا مسه الأذى، قوله‏:‏ فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك، توفي سنة اثنين وخمسين، وله سبع، وقيل‏:‏ خمس وسبعون سنة، روى عنه ابن عمر، وجابر بن عبد الله، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن عباس، وطارق بن شهاب، وأبو وائل، وزيد بن وهب، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعاصم العدوي، وعبد الله بن معقل، والشعبي، ومن أولاده إسحاق، وعبد الملك، ومحمد، والربيع‏.‏

5257- حدثنا محمد بن المظفر، ثنا محمد بن زيان بن حبيب، ثنا زكريا بن يحيى القضاعي، ثنا المفضل بن فضالة، عن عبد الله بن سليمان، عن نافع، عن ابن عمر، عن كعب بن عجرة، أنه نسك ببقرة، ولم يقل‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره، وكان يقول‏:‏ ‏"‏ إنما البدن من الإبل والبقر‏"‏‏.‏

5258- وقال نافع‏:‏ أخبرني رجل من الأنصار‏:‏ أن كعب بن عجرة من بني سالم‏:‏ ‏"‏ كان أصابه في رأسه أذى، فحلقه، فقال‏:‏ يا رسول الله، بماذا أنسك‏؟‏ فأمره أن يهدي بقرة يقلدها، ثم يسوقها حتى يقفها بعرفة، فيدفع بها مع الناس، وكذلك يفعل بالهدي ‏"‏ رواه عبد الوهاب بن بخت، عن نافع

5259- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة، ثنا علي بن عياش، ثنا شعيب بن أبي حمزة، قال‏:‏ قال عبد الوهاب بن بخت‏:‏ أخبرني نافع، عن عبد الله بن عمر، أن كعب بن عجرة‏:‏ ‏"‏ حلق رأسه، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفتدي ببقرة، فافتدى ببقرة ‏"‏ رواه محمد بن بكار، عن أبي معشر، عن نافع، نحوه

5260- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع روح بن الفرج، ثنا يحيى بن بكير، حدثني ميمون بن يحيى بن مسلم، ثنا مخرمة بن بكير، عن أبيه، سمعت عمرو بن شعيب، قال‏:‏ سمعت شعيبا، يحدث، عن عبد الله بن عمرو، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكعب بن عجرة وهو محرم‏:‏ ‏"‏ آذتك دواب رأسك‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ نعم يا رسول الله قال‏:‏ ‏"‏ فاحلق وافتد، إما بصوم ثلاثة أيام، أو تطعم ستة مساكين كل مسكين صاعا من تمر، وإما أنسك بشاة ‏"‏ رواه عن كعب‏:‏ عبد الرحمن بن أبي ليلى، وأبو وائل، وعبد الله بن معقل، ويحيى بن جعدة، ومحمد بن كعب القرظي، وسليمان بن يسار، وعطاء بن أبي رباح، والحسن البصري

5261- حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم، ثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام، ثنا أبي، ثنا إبراهيم بن محمد، ثنا حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن كعب بن عجرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ قضى في بيض نعامة أصابه محرم ثمنه‏"‏‏.‏

كعب بن عاصم الأشعري يكنى‏:‏ أبا مالك

كان من أصحاب السفينة، سكن مصر، وقيل‏:‏ الشام، روى عنه جابر بن عبد الله، وأم الدرداء، وعبد الرحمن بن غنم، وخالد بن أبي مريم‏.‏

5262- حدثنا حبيب بن الحسن، وفاروق الخطابي، قالا‏:‏ ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، عن ابن شهاب، عن صفوان بن عبد الله بن صفوان حدثه عن أم الدرداء، عن كعب بن عاصم، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ليس من البر الصيام في السفر ‏"‏ رواه مالك، والزبيدي، وزياد بن سعد، ومكحول، وعقيل، والليث بن سعد، وابن عيينة، ومعمر، وسليمان بن كثير، والنعمان بن راشد، وإبراهيم بن أبي عبلة، ومحمد بن أبي حفصة، وإسماعيل بن مسلم، كلهم عن الزهري نحوه، ورواه ابن وهب، عن قرة بن حيويل، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أم الدرداء، عن كعب، خلاف ما رواه عامة أصحاب الزهري

كعب بن عياض الأشعري

يعد في الشاميين، حديثه عند جبير بن نفير الحضرمي‏.‏

5263- حدثنا عبد الله بن جعفر بن أحمد، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا عبد الله بن صالح، ثنا معاوية بن صالح،، أن عبد الرحمن بن جبير بن نفير حدثه، عن أبيه، عن كعب بن عياض، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ إن لكل أمة فتنة، وإن فتنة أمتي المال ‏"‏ رواه ابن وهب، عن معاوية مثله

كعب بن مرة البهزي

وقيل‏:‏ مرة بن كعب، مختلف فيه، حديثه عند شرحبيل بن السمط، وسالم بن أبي الجعد‏.‏

5264- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يحيى بن أبي بكير، ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد، أن شرحبيل بن السمط قال لكعب بن مرة‏:‏ حدثنا حديثا واحدا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على مضر، قال‏:‏ فأتيته فقلت‏:‏ إن الله قد نصرك وأعطاك، واستجاب لك، وإن قومك قد هلكوا، فادع الله لهم، فقال‏:‏ ‏"‏ اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريعا طبقا غدقا عاجلا غير رائث نافعا غير ضار ‏"‏ قال‏:‏ فما أتى علينا جمعة حتى مطرنا

5265- قال‏:‏ حدثنا حديثا- لله أبوك واحذر- سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ أيما رجل أعتق رجلا مسلما كان فكاكه من النار، يجزي بكل عظم من عظامه عظما من عظامه، وأيما رجل مسلم أعتق امرأتين مسلمتين كانتا فكاكه من النار، يجزي بكل عظمين من عظامهما عظما من عظامه، وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة كانت فكاكها من النار، يجزي بكل عظم من عظامها عظما من عظامها ‏"‏ ورواه أبو داود عن شعبة، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سالم نحوه

5266- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سالم بن أبي الجعد، أن كعب بن مرة، قال للنبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ جئتك من عند قوم لا يخطر لهم بعير، ولا يتزود لهم راع ‏"‏ حديث شعبة، عن عمرو بن مرة مشهور، رواه عنه الناس، وروى بدل بن المحبر، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، وقتادة، ومنصور، عن سالم بن أبي الجعد، نحو حديث يحيى بن أبي بكير بطوله، ورواه أصحاب الأعمش عنه، عن عمرو بن مرة، عن سالم ورواه يحيى بن آدم، عن مفضل بن مهلهل، عن منصور، عن سالم، عن كعب بن مرة‏:‏ أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ أي الليل أجوب، ومن توضأ فأحسن الوضوء، ومن أعتق رقبة‏.‏ ورواه زائدة، عن منصور، عن سالم، عن كعب حدثناه محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن أحمد بن النضر، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا زائدة، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن كعب بن مرة، نحو حديث شعبة، عن عمرو بن مرة، مطولا

كعب العبادي

وهو كعب بن عدي بن حنظلة بن عدي بن عمرو بن ثعلبة بن عدي بن ملكان بن عوف بن عذرة بن زيد اللات، وهو الذي يقال له‏:‏ التنوخي، وحالف بنو ملكان بن عوف تنوخا فنسب إليهم، وهو العبادي من عباد الحيرة، وفد مع وفد الحيرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقدم المدينة في عهد أبي بكر رضي الله عنه، وشارك عمر بن الخطاب في الجاهلية، فأرسله عمر إلي المقوقس فقدم عليه الإسكندرية برسالته، وشهد فتح مصر، وله بها دار وولد، يحكى ذلك عن أبي سعيد بن عبد الأعلى

5267- حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف أبو العباس الصرصري، ثنا عبد الله بن محمد البغوي، ثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم، ثنا سعيد بن كثير بن عفير المصري، حدثني عبد الحميد بن كعب بن علقمة بن كعب بن عدي التنوخي، عن عمرو بن الحارث، عن ناعم بن أجيل، عن كعب بن عدي، قال‏:‏ ‏"‏ أقبلت في وفد من أهل الحيرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فعرض علينا الإسلام، فأسلمنا، ثم انصرفنا إلى الحيرة، فلم نلبث أن جاءنا وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، فارتاب أصحابي، وقالوا‏:‏ لو كان نبيا لم يمت، فقلت‏:‏ قد مات الأنبياء قبله، وثبت على الإسلام، ثم خرجت أريد المدينة، فمررت براهب، وكنا لا نقطع أمرا دونه، فعجت إليه فقلت‏:‏ أخبرني عن أمر أردته، لفخ في صدري منه شيء قال‏:‏ ائت باسمك من الأسماء، فأتيته بكعب فقال‏:‏ ألقه في هذا السفر- لسفر أخرجه، فألقيت الكعب، فإذا بصفة النبي صلى الله عليه وسلم كما رأيته، وإذا بموته في الحين الذي مات فيه، فاشتدت فيه بصيرتي في إيماني، فقدمت على أبي بكر، فأعلمته وأقمت عنده، فوجهني إلى المقوقس فرجعت، فوجهني أيضا عمر بن الخطاب فقدمت عليه بكتابه، فآتيته بعد- يعني وقعة اليرموك- ولم أعلم بها، فقال لي‏:‏ أعلمت أن الروم قتلت العرب وهزمتهم‏؟‏ قلت‏:‏ لا، قال‏:‏ ولم‏؟‏ قلت‏:‏ إن الله وعد نبيه صلى الله عليه وسلم ليظهره على الدين كله، وليس يخلف الميعاد، قال‏:‏ فإن نبيكم قد صدقكم، قتلت الروم والله قتل عاد، ثم سألني عن وجوه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فأهدى إلى عمر، وإليهم، وكان ممن أهدى إليهم علي، وعبد الرحمن، والزبير، وأحسبه ذكر العباس ‏"‏ قال كعب‏:‏ ‏"‏ وكنت شريكا لعمر بن الخطاب في الجاهلية، فلما وضع الديوان فرض لي في بني عدي بن كعب ‏"‏ وروى إبراهيم بن أبي داود البرلسي، أنه رأى في كتاب عمرو بن الحارث بخطه قال‏:‏ حدثني يزيد بن أبي حبيب، أن ناعما أبا عبد الله حدثه، عن كعب بن عدي، أنه قال‏:‏ ‏"‏ كان أبي أسقف الحيرة، فلما بعث محمد النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ هل لكم أن يذهب نفر منكم إلى هذا الرجل فيسمعوا من قوله، لا يموت غدا، فيقولون‏:‏ لو أنا سمعنا من قوله، فاختاروا أربعة، فبعثوهم، فقلت لأبي‏:‏ أنا أنطلق معهم، فقدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكنا نجلس إليه إذا صلى الصبح فنسمع كلامه والقرآن، ولا ينكرنا أحد، فلم يلبث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا يسيرا حتى مات، فقالت الأربعة‏:‏ لو كان أمره حقا لم يمت انطلقوا، فقلت‏:‏ كما أنتم حتى تعلموا من يقوم مكانه، أينقطع هذا الأمر أم يتم‏؟‏ فذهبوا ومكثت أنا لا مسلما ولا نصرانيا، فلما بعث أبو بكر إلى اليمامة ذهبت معهم، فلما فرغوا من مسيلمة ورجعوا، مررت براهب، فرقيت إليه، فدارسته ‏"‏، فذكر مثل حديث أبي الأحوص، عن سعيد بن عفير

كعب بن عمرو اليامي جد طلحة بن مصرف

5268- حدثنا أبو بكر الطلحي، وسليمان بن أحمد، قالا‏:‏ ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أحمد بن مصرف، ثنا أبي‏:‏ مصرف بن عمرو بن السري بن مصرف بن كعب بن عمرو، عن أبيه، عن جده، يبلغ به كعب بن عمرو قال‏:‏ ‏"‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فمسح باطن لحيته وقفاه ‏"‏ رواه مالك بن مغول، وليث بن أبي سليم، ومحمد بن جحادة إن صح، عن طلحة بن مصرف، عن أبيه، عن جده نحوه

كعب بن زهير بن أبي سلمى

الشاعر واسم أبي سلمى‏:‏ ربيعة بن رباح بن قرط بن الحارث بن مازن بن ثعلبة بن ثور بن هذمة بن لاطم بن عثمان بن مزينة، أسلم بعد الفتح بعد منصرف النبي صلى الله عليه وسلم من الطائف، كاتبه أخوه بجير بن زهير يحثه على الإسلام، أو يحترز من رسول الله صلى الله عليه وسلم على نفسه ودمه فقد أهدره

5269- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا أبو زكريا يحيى بن عمر المعروف بجريج، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا حجاج بن ذي الرقيبة بن عبد الرحمن بن كعب بن زهير بن أبي سلمى، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ خرج كعب، وبجير ابنا زهير، حتى أتيا أبرق العزاف قال‏:‏ فقال بجير لكعب‏:‏ اثبت في غنمنا في هذا المكان حتى آتي هذا الرجل- يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم- فأسمع ما يقول، فثبت كعب، وخرج بجير، فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعرض عليه الإسلام وأسلم، فبلغ ذلك كعبا فقال‏:‏ ألا أبلغا عني بجيرا رسالة على أي شيء ويب غيرك دلكا على خلق لم تلف أما ولا أبا عليه ولم تدرك عليه أخا لكا سقاك أبو بكر بكأس روية وأنهلك المأمور منها وعلكا فلما بلغت أبياته هذه رسول الله صلى الله عليه وسلم غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأهدر دمه قال‏:‏ ‏"‏ ومن لقي كعبا فليقتله ‏"‏ قال‏:‏ فكتب بذلك بجير إلى أخيه يذكر له أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أهدر دمه، ويقول له‏:‏ النجاء، وما أراك تنفلت، ثم كتب إليه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتيه أحد يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله إلا قبل منه، وأسقط ما كان قبل ذلك، فإذا أتاك كتابي هذا فأسلم وأقبل، فأسلم كعب، وقال قصيدته التي مدح بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقبل حتى أناخ راحلته بباب مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه مكان المائدة من القوم، متحلقين معه، وحلقة دون حلقة، وحلقة دون حلقة، يقبل إلى هؤلاء مرة فيحدثهم، وإلي هؤلاء مرة فيحدثهم، قال كعب‏:‏ فأنخت راحلتي بباب المسجد ثم دخلت المسجد، فعرفت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصفة، فتخطيت حتى جلست إليه، فأسلمت فقلت‏:‏ أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، الأمان يا رسول الله، قال‏:‏ ‏"‏ ومن أنت‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ أنا كعب بن زهير، قال‏:‏ ‏"‏ أنت الذي تقول ‏"‏ والتفت إلى أبي بكر فقال‏:‏ ‏"‏ كيف قال يا أبا بكر‏؟‏ ‏"‏ فأنشده أبو بكر‏:‏ ألا أبلغا عني بجيرا رسالة على أي شيء ويب غيرك دلكا على خلق لم تلف أما ولا أبا عليه ولم تدرك عليه أخا لكا سقاك أبو بكر بكأس روية وأنهلك المأمور منها وعلكا قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، ما قلت هكذا، قال‏:‏ ‏"‏ كيف قلت‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ سقاك أبو بكر بكأس روية وأنهلك المأمون منها وعلكا قال‏:‏ ‏"‏ مأمونا والله ‏"‏ وأنشده القصيدة كلها‏:‏ بانت سعاد فقلبي اليوم متبول متيم عندها لم يفد مكبول وذكر الأبيات

كعب بن زيد بن قيس بن مالك الأنصاري النجاري، شهد بدرا

5270- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج من بني دينار بن النجار‏:‏ كعب بن زيد بن قيس بن مالك‏"‏‏.‏

كعب بن جماز بن ثعلبة الجهني

وقيل‏:‏ الغساني، حليف بني ساعدة بن كعب بن الخزرج شهد بدرا وقيل‏:‏ حليف بني طريف بن الخزرج

5271- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب‏:‏ ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من بني ساعدة بن كعب بن الخزرج‏:‏ كعب بن جماز بن ثعلبة، حليف لهم، من غسان‏"‏‏.‏

5272- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، ثنا محمد بن إسحاق‏:‏ ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من بني طريف بن الخزرج‏:‏ كعب بن جماز بن ثعلبة، حليف لهم من جهينة‏"‏‏.‏

كعب بن زيد بن قيس الأنصاري

من بني دينار بن النجار، شهد بدرا، وأسند عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

5273- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق‏:‏ ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من الخزرج من بني قيس بن مالك بن كعب بن حارثة بن دينار‏:‏ كعب بن زيد بن قيس بن مالك بن كعب بن حارثة بن دينار‏"‏‏.‏

5274- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عباس بن الفضل القرشي، ثنا عباد بن العوام، عن جميل بن زيد، قال‏:‏ سمعت كعب بن زيد الأنصاري، يحدث‏:‏ ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج امرأة من بني غفار، فلما أراد أن يدخل بها رأى بكشحها بياضا قال‏:‏ لطخا، كأنه فلكة، فأخذ ثيابه وقال لها‏:‏ ‏"‏ صبي عليك، والحقي بأهلك ‏"‏ ورواه نوح بن أبي مريم، عن جميل بن زيد مثله، ورواه القاسم بن مالك، عن جميل فقال‏:‏ عن كعب بن زيد، أو زيد بن كعب وقال محمد بن فضيل‏:‏ عن جميل، عن عبد الله بن كعب، وقال إسماعيل بن زكريا، والقاسم بن غصن‏:‏ عن جميل، عن عبد الله بن عمر‏.‏

كعب بن سليم القرظي والد محمد بن كعب

قيل‏:‏ إنه كان ممن لم ينبت يوم قريظة فترك، ذكر بعض المتأخرين قال‏:‏ روى حديثه حاتم بن إسماعيل، عن الجعيد بن عبد الرحمن، عن موسى بن عبد الرحمن، عن محمد بن كعب القرظي، عن أبيه، ووهم، فإن قوله‏:‏ عن أبيه، ليس هو كعبا، إنما هو عبد الرحمن الخطمي والد موسى، فإن موسى سمع محمد بن كعب يحدثه، عن أبيه- يعني أبا موسى- وهو عبد الرحمن الخطمي، وقد حدث به على الصحة في ترجمة عبد الرحمن الخطمي من حديث الجعيد، عن موسى، حديث اللعب بالميسر‏.‏