فصل: نجاب بن ثعلبة شهد بدرا

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***


نجاب بن ثعلبة شهد بدرا

5852- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق‏:‏ ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الخزرج‏:‏ نجاب بن ثعلبة بن جزمة بن أصرم بن عمرو بن عمارة‏"‏‏.‏

ناجية بن جندب بن كعب

وقيل‏:‏ ناجية بن كعب بن جندب بن عمير بن يعمر بن حازم الأسلمي، سائق بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حجازي، حديثه عند عروة بن الزبير، وعبد الله بن عمر الأسلمي، وزاهر أبي مجزأة الأسلمي

5853- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا منجاب، ثنا علي بن مسهر، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ سئل ناجية الأسلمي، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وبعث معه الهدي‏:‏ كيف أمرك النبي صلى الله عليه وسلم‏؟‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، كيف أصنع بما عطب من البدن‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ انحره، ثم اغمس نعله في دمه، وخل بينه وبين الناس يأكلونه ‏"‏ رواه ابن عيينة، والمسعودي، وأبو معاوية، ووكيع، وابن نمير، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن ناجية الأسلمي، ورواه مالك، ووهيب، وشعيب بن إسحاق، وحماد بن سلمة، وجرير، وأبو خالد الأحمر، عن هشام، عن أبيه، ‏"‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بالهدي مع ناجية‏"‏‏.‏

5854- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا القاسم بن خليفة، ثنا عمرو بن محمد العنقزي، ثنا إسرائيل، عن مجزأة بن زاهر، عن أبيه، عن ناجية بن جندب الأسلمي، قال‏:‏ ‏"‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم حين صد الهدي، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، ابعث معي الهدي فلأنحره في الحرم، قال‏:‏ ‏"‏ فكيف تصنع به‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ أجريه في أودية لا يقدرون عليها، قال‏:‏ فانطلقت به حتى نحرته في الحرم ‏"‏ رواه مخول أيضا، عن إسرائيل، ووهم فيه بعض المتأخرين فحكم أنه تفرد به مخول، عن إسرائيل، وأخطأ

5855- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن عمرو بن أسلم، عن ناجية بن جندب، قال‏:‏ ‏"‏ لما كنا بالغميم لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر قريش، أنها بعثت خالد بن الوليد جريدة خيل تتلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلقاه، وكان بهم رحيما، فقال‏:‏ ‏"‏ من رجل يعدلنا عن الطريق ‏"‏ فقلت‏:‏ أنا، بأبي أنت وأمي يا رسول الله، قال‏:‏ فأخذت بهم في طريق قد كان مهاجري بها، فوافد، وعقاب، فاستوت لي الأرض، حتى أنزلته على الحديبية، وهي نزح، قال‏:‏ فألقى فيها سهما أو سهمين من كنانته، ثم بصق فيها، ثم دعا قال‏:‏ فعادت عيونها، حتى إني لأقول- أو يقول-‏:‏ لو شئنا لاغترفنا بأقداحنا ‏"‏ رواه سعيد بن سالم بن أبي الهيفاء الأسدي، عن موسى بن عبيدة نحوه حدثناه محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان، ثنا منجاب، ثنا سعيد بن سالم، به

ناجية بن الحارث الخزاعي

روى حديثه، عيسى بن الحضرمي بن كلثوم، عن آبائه

5856- حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا إسحاق بن أحمد، ثنا أبو حاتم، ثنا ذؤيب بن عمرو السهمي، ثنا عيسى بن الحضرمي بن كلثوم بن ناجية بن الحارث، عن جده، كلثوم، عن أبيه ناجية بن الحارث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ إن تمام إسلامكم أداء الزكاة ‏"‏ رواه بعض المتأخرين مطولا من حديث أبي حاتم، عن عيسى بن الحضرمي، وأسقط ذؤيب بن عمرو السهمي من بينهما

ناجية الطفاوي

قيل‏:‏ كان يكتب المصاحف، مختلف في صحبته‏.‏

5857- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبدان بن أحمد، ثنا إبراهيم بن المستمر، ثنا قرة بن حبيب، ثنا البراء بن عبد الله الغنوي، عن واصل، قال‏:‏ ‏"‏ أدركت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له ناجية الطفاوي وهو يكتب المصاحف، فأتته امرأة فقالت‏:‏ جئت أسألك عن الصلاة‏؟‏ فقال‏:‏ إنك لفاجرة، أو جئت من عند رجل فاجر، قالت‏:‏ بلى، جئتك من عند رجل فاجر، زوجني أهلي وأنا جارية بكر، فتزوجني رجل من بني تميم، وكان يأتي عليه أيام لا يمس الماء، ولا يصلي، ويجيء بعد الثلث، فيتوضأ من الماء، ثم ينقر نقرتين ويقول‏:‏ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين فقال لها ناجية‏:‏ صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس صلوات‏:‏ الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، والصبح فأتت لأهلها، فقالت‏:‏ افتدوني من زوجي، فإنه رجل فاجر، فافتدوها‏"‏‏.‏

ناجية بن عمرو حديثه عند عائذ بن شريح

5858- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا يعقوب بن كاسب، ثنا سلمة بن رجاء، عن عائذ بن شريح، أنه سمع أنس بن مالك، وشعيب بن عمرو، وناجية بن عمرو، يقولون‏:‏ ‏"‏ رأينا النبي صلى الله عليه وسلم يخضب بالحناء‏"‏‏.‏

ناجية بن خفاف أبو خفاف العنزي

ذكر في الصحابة، ولا يصح، روى عنه أبو إسحاق السبيعي، ذكره بعض المتأخرين، ولم يزد عليه

النواس بن سمعان الأنصاري الكلابي

يعد في الشاميين، حديثه عند‏:‏ جبير بن نفير، وأبي إدريس الخولاني، ويحيى بن جابر الطائي، ورجاء بن حيوة، وبشر بن عبيد الله، ومكحول

5859- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا أسد بن موسى، ثنا معاوية بن صالح، قال‏:‏ سمعت عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، أن النواس بن سمعان الأنصاري، حدثه قال‏:‏ ‏"‏ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم، فقال‏:‏ ‏"‏ البر‏:‏ حسن الخلق، والإثم‏:‏ ما حاك في صدرك، فكرهت أن يطلع عليه الناس‏"‏‏.‏

5860- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا الحسن بن علي بن الوليد، ثنا أحمد بن حاتم الطويل، ثنا عمر بن هارون، عن ثور بن يزيد، عن يزيد بن شريح، عن جبير بن نفير، عن النواس بن سمعان، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثا هو لك مصدق، وأنت له كاذب‏"‏‏.‏

نقادة الأسدي أبو سعر

روى عنه‏:‏ ابنه سعر، والبراء السليطي

5861- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ح، وحدثنا فاروق، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا حجاج بن منهال، ح وحدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبد الواحد بن غياث، قالوا‏:‏ ثنا غسان بن برزين، ثنا سيار بن سلامة الرياحي، من بني تميم، عن البراء السليطي، من بني عبس، عن نقادة الأسدي‏:‏ ‏"‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه إلى رجل يستمنحه ناقة له، فأبى، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره، فبعث إلى رجل آخر يستمنحه ناقة له، فجاء بها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ اللهم بارك فيها وفيمن أرسل بها ‏"‏ قال نقادة‏:‏ يا رسول الله، وفيمن جاء بها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ وفيمن جاء بها ‏"‏ فأمر بها النبي صلى الله عليه وسلم فحلبت، فدرت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ اللهم أكثر مال فلان، وولده ‏"‏- للمانع- ‏"‏ اللهم اجعل رزق فلان يوما بيوم‏"‏‏.‏

نبيشة الخير الهذلي

وهو نبيشة بن عبد الله بن شيبان بن عتاب بن الحارث بن حصين بن الحارث بن عبد العزى بن وائل بن ليحان بن هذيل أبو طريف سكن البصرة، ابن عم سلمة بن المحبق، حديثه عند أبي المليح الهذلي

5862- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عثمان بن عمر، ثنا ابن عون، عن خميل، عن أبي المليح، عن نبيشة، قال‏:‏ قالوا‏:‏ ‏"‏ يا رسول الله، إنا كنا نعتر في الجاهلية، فقال‏:‏ ‏"‏ اذبحوا في أي شهر ما كان، وبروا لله، وأطعموا ‏"‏ رواه خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أبي المليح، عن نبيشة

5863- حدثنا أحمد بن بندار، ثنا عبد الله بن محمد بن الوليد، قال، ثنا عبيد الله القواريري، ثنا أبو اليمان القواس، قال‏:‏ حدثتني جدتي أم عاصم، عن نبيشة، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من أكل في قصعة فلعقها استغفرت له‏"‏‏.‏

نبيشة

غير منسوب توفي قبل النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره في حديث ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يلبي عن نبيشة، فقال‏:‏ ‏"‏ أيها الملبي عن نبيشة، حججت‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ لا‏.‏

نبيط بن جابر الأنصاري

ذكره المنيعي وقال‏:‏ رأيت في أصل كتاب محمد بن سعد‏:‏ نبيط بن جابر بن مالك بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار، شهد أحدا، وله عقب‏:‏ زوجه النبي صلى الله عليه وسلم الفريعة بنت أبي أمامة أسعد بن زرارة، وكانت من المبايعات

نبيط بن شريط بن أنس

حديثه عند ابنه سلمة بن نبيط، وأبي مالك الأشجعي

5864- حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن أبي العزائم، ثنا أبو عمرو بن أبي غرزة، ثنا عبيد الله بن موسى، عن سلمة بن نبيط، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس في حجة الوداع على بعيره ‏"‏ رواه الثوري، عن سلمة نحوه

نيار بن ظالم الأسدي

قاله المنيعي، عن محمد بن سعد، وقال‏:‏ هو نيار بن ظالم بن عبس بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار، شهد أحدا‏:‏ أمه أم نيار بنت إياس بن عامر، من بلي، حلفاء بني حارثة، وهو أخو أبي الأعور بن ظالم الذي شهد بدرا‏.‏

نيار بن مكرم الأسلمي

له صحبة، روى عنه عروة بن الزبير

5865- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن العباس المؤدب، ثنا سريج بن النعمان، ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن عروة بن الزبير، عن نيار بن مكرم الأسلمي‏:‏ ‏"‏ وكانت، له صحبة، قال‏:‏ لما نزلت الم غلبت الروم خرج بها أبو بكر إلى المشركين فقالوا‏:‏ هذا كلام صاحبك، فقال أبو بكر‏:‏ الله أنزل هذا، وكانت فارس قد غلبت الروم- ‏"‏ فذكر قصة المناحبة

نابغة بن جعدة أبو ليلى

مختلف في اسمه، فقيل‏:‏ عبد الله بن قيس، وقيل قيس بن عبد الله، وقد تقدم ذكره

نبيه بن صؤاب الجهني

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وشهد فتح مصر، وكان أحد الأربعة الذين أقاموا قبلة مصر، روى عنه يزيد بن أبي حبيب، وعبد الملك بن أبي رائطة، وعبد العزيز بن مليل قاله أبو سعيد بن عبد الأعلى، فيما حكاه المتأخر عنه

5866- أخبرناه أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الأعلى، ثنا إسحاق بن إبراهيم البغدادي، ثنا إبراهيم بن الوليد بن سلمة، ثنا الهيثم بن عدي، عن عبد الرحمن بن زياد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن نبيه بن صؤاب، وكانت له صحبة، قال‏:‏ ‏"‏ قدم رجل من حمير على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقام عنده، ثم مات، وقال‏:‏ ‏"‏ اطلبوا له وارثا مسلما ‏"‏، فلم يوجد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ادفعوا ميراثه إلى رجل من قضاعة ‏"‏ فدفع إلى عبد الله بن أنيس

نوح بن مخلد الضبعي

روى عنه أبو جمرة نصر بن عمران الضبعي

5867- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن نوح بن حرب العسكري، ثنا إسحاق بن إبراهيم الصواف البصري، ثنا سعيد بن نوح الضبعي، حدثني خالد بن مخلد، وأحمد بن الأشعث الضبعيان، عن حصين بن حرب بن حصن الضبعي، عن أبي جمرة الضبعي، عن جده نوح بن مخلد‏:‏ ‏"‏ أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بمكة، فسأله‏:‏ ‏"‏ ممن أنت‏؟‏ ‏"‏، فقال‏:‏ أنا من بني ضبيعة بن ربيعة‏:‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ خير ربيعة‏:‏ عبد القيس، ثم الحي الذي أنت منهم ‏"‏، قال‏:‏ وأبضع معه في حلتين إلى اليمن‏"‏‏.‏

النمر بن تولب

الشاعر كتب له النبي صلى الله عليه وسلم كتابا، حديثه عند مطرف بن عبد الله بن الشخير‏.‏

5868- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ الجريري، عن أبي العلاء بن الشخير، قال‏:‏ ‏"‏ كنا مع مطرف في سوق الإبل بأعلى المربد، فجاء أعرابي، فقال‏:‏ أفيكم أحد يقرأ‏؟‏ فقلت‏:‏ أنا أقرأ، فقال‏:‏ اقرأ هذه، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتبها لي، فأخذتها فإذا فيها‏:‏ ‏"‏ من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني زهير بن أقيش حي من عكل إنكم إن شهدتم أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وفارقتم المشركين، وأعطيتم خمس ما غنمتم، وأقررتم بسهم النبي صلى الله عليه وسلم وصفيه، فإنكم آمنون بأمان الله عز وجل ‏"‏، فسألته فقلت‏:‏ هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا تحدثنا‏؟‏ فقال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من سره أن يذهب كثير من وحر صدره، فليصم شهر الصبر رمضان، وثلاثة أيام من كل شهر ‏"‏، فقال له رجل‏:‏ أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ فقال‏:‏ ألا أراكم تخافون أن أكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ الصحيفة، ثم ذهب‏.‏ رواه قرة بن خالد، وسماه‏:‏ النمر بن تولب حدثنا سليمان بن أحمد، وأبو أحمد الغطريفي قالا‏:‏ ثنا أبو خليفة، ثنا محمد بن سلام الجمحي، قال‏:‏ ذكر خلاد بن قرة بن خالد، عن أبيه، والجريري، عن أبي العلاء، قال‏:‏ كنا بالمربد، فأتى أعرابي ومعه قطعة أديم، فقال‏:‏ انظروا ما فيها، فذكره وقال‏:‏ فأخذ الصحيفة، وانصاع، فسألنا عنه فقيل‏:‏ هذا النمر بن تولب العكلي ورواه قتادة، وعوف، عن يزيد بن الشخير فقال‏:‏ حدثنا رجل من عكل نحوه، ولم يسمياه

نضرة بن أكثم الخزاعي

وقيل‏:‏ بصرة، روى عنه سعيد بن المسيب

5869- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمود بن غيلان، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ ابن جريج، عن صفوان بن سليم، عن سعيد بن المسيب، عن نضرة، قال‏:‏ ‏"‏ تزوجت امرأة بكرا في خدرها، فوجدتها حبلى، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت‏:‏ يا رسول الله، إني تزوجت امرأة بكرا في خدرها، فوجدتها حبلى‏:‏ فقال‏:‏ ‏"‏ أما الولد فعبد لك، وإذا هي وضعت فاجلدوها مائة، ولها المهر بما استحل من فرجها‏"‏‏.‏

نصيب مولى سرى بنت نبهان الغنوية

سأل النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

5870- حدثنا أبي، ثنا محمد بن يحيى بن عيسى النصري، ثنا أبو سفيان الغنوي، ثنا أحمد بن الحارث، حدثتنا ساكنة بنت الجعد، عن سرى بنت نبهان، وكانت، ربة بيت في الجاهلية قالت‏:‏ ‏"‏ سأل نصيب مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحيات، ما يقتل منها‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ اقتلوا ما ظهر منها، فإن من قتلها قتل كافرا، ومن قتلته كان شهيدا‏"‏‏.‏

نميلة بن عبد الله الكلبي

صحب النبي صلى الله عليه وسلم، له ذكر في حديث

5871- حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا البغوي، ثنا محمد بن عمرو بن حنان، ثنا بقية بن الوليد، ثنا ثابت بن العجلان الأنصاري، حدثني من سمع نميلة، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، يقول‏:‏ ‏"‏ إن أم سلمة كتبت إلى أهل العراق‏:‏ إن الله عز وجل برئ، وبرئ رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن شايع وفارق، فلا تفارقوا، والسلام عليكم ورحمة الله‏"‏‏.‏

نقب بن فروة بن البدن الأنصاري

من بني ساعدة، استشهد يوم أحد

5872- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب‏:‏ ‏"‏ في تسمية من استشهد يوم أحد من الأنصار من بني ساعدة‏:‏ الأخرش، واسمه‏:‏ نقب بن فروة بن البدن‏"‏‏.‏

نقيدة بن عمرو الكعبي الخزاعي

روى عنه حزام بن هشام، ذكره بعض المتأخرين وقال‏:‏ ذكر في الصحابة، ولا يثبت، روايته عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه‏.‏

نبهان التمار أبو مقبل

نزلت فيه والذين إذا فعلوا فاحشة، وأقم الصلاة طرفي النهار‏.‏

5873- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الغني بن سعيد، ثنا موسى بن عبد الرحمن، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، وعن مقاتل، عن الضحاك، عن ابن عباس، قال‏:‏ ‏"‏ والذين إذا فعلوا فاحشة قال‏:‏ يريد نبهان التمار، وكنيته أبو مقبل، أتته امرأة حسناء جميلة، تبتاع منه تمرا، فضرب على عجزها، فقالت‏:‏ والله ما حفظت غيبة أخيك، ولا نلت حاجتك، فأسقط في يده، فذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إياك أن تخون امرأة غاز ‏"‏، فذهب يبكي، فقام ثلاثة أيام‏:‏ النهار صائما، والليل قائما حزينا، فلما كان يوم الرابع أنزل الله تعالى فيه‏:‏ والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم الآية، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره بما نزل فيه، فحمد الله وشكره، وقال‏:‏ يا رسول الله، هذه توبتي، قبلها الله مني، فكيف لي حتى يقبل شكري‏؟‏ فأنزل الله تعالى‏:‏ وأقم الصلاة طرفي النهار الآية‏"‏‏.‏

ناشرة بن سويد الجهني

روى عنه ابنه مريح، وعلي بن رباح، ذكره بعض المتأخرين

5874- أخبرناه عن علي بن الحسن الحراني، قال‏:‏ ثنا أبو عمر بن الدلهاث، ثنا عبد الله بن داود الدلهاني، عن أبيه، قال‏:‏ حدثني أبي الدلهاني، عن أبيه، إسماعيل، عن أبيه عبد الله، أن أباه، مريح بن ناشرة حدثه قال‏:‏ ذكر ناشرة بن سويد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ وجهه في خيل أو سرية، وامرأته حامل، فولدت مولودا، فحملته، فأتت به النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ كثر رجالكم ‏"‏ ثم أخذه، فأمر يده عليه، فقالت‏:‏ سمه يا رسول الله، فقال‏:‏ ‏"‏ اسمه مريح، فقد أسرع في الإسلام‏"‏‏.‏

النباش بن زرارة

له ذكر في المغازي، وله صحبة فيما ذكره بعض المتأخرين

باب الواو

وائل بن حجر الكندي الحضرمي

من أبناء أقيال اليمن، وهو وائل بن حجر بن سعد بن مسروق بن وائل بن ضمعج بن وائل بن ربيعة بن وائل بن النعمان بن زيد بن مالك بن زيد الحضرمي، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فأنزله، وأصعد به معه على منبره، وأقطعه القطائع، وكتب له به عهدا، وقال‏:‏ ‏"‏ هذا وائل بن حجر سيد الأقيال، جاءكم حبا لله ولرسوله ‏"‏، سكن الكوفة، وعقبه بها، حدث عنه ابناه علقمة بن وائل، وعبد الجبار بن وائل، وكليب بن شهاب الجرمي، وعبد الرحمن اليحصبي، وأبو العنبس‏:‏ حجر بن عنبس الحضرمي، وأبو جرية، وأم يحيى زوجته

5875- حدثنا محمد بن عبد الله الكاتب، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثتنا ميمونة بنت حجر بن عبد الجبار بن وائل، قالت‏:‏ سمعت عمتي كبشة أم بحر بنت عبد الجبار بن وائل، عن أمها، وعن علقمة، عنهما، عن وائل بن حجر، قال‏:‏ ‏"‏ جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ هذا وائل بن حجر سيد الأشباء جاءكم، لم يجئكم رهبة ولا رغبة، جاء حبا لله ولرسوله، يا بني هاشم، يا بني عبد المطلب- جاءكم هذا، وأنتم تدعون إلى الإيمان، فلا تجيبون، هذا وائل بن حجر جاءكم ‏"‏ قال‏:‏ فبسط رداءه، وأجلسه إلى جنبه، وضمه إليه، وأصعد به المنبر، فخطب الناس فقال لأصحابه‏:‏ ‏"‏ ارفقوا به، فإنه حديث عهد بالملك ‏"‏، فقال‏:‏ إن أهلي غلبوني على الذي لي، فقال‏:‏ ‏"‏ أنا أعطيك، وأعطيك ضعفه‏"‏‏.‏

5876- حدثنا أبو بكر الطلحي، وسليمان بن أحمد، قالا‏:‏ ثنا أبو هند يحيى بن عبد الله بن حجر بن عبد الجبار بن وائل بن حجر الحضرمي قال‏:‏ حدثني عمي محمد بن حجر قال‏:‏ حدثني عمي سعيد بن عبد الجبار، عن أبيه عبد الجبار بن وائل، عن أمه أم يحيى، عن وائل بن حجر، قال‏:‏ ‏"‏ لما بلغنا ظهور رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجت وافدا عن قومي حتى قدمت المدينة، فلقيت أصحابه قبل لقائه، فقالوا‏:‏ قد بشرنا بك رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل أن تقدم علينا بثلاثة أيام، فقال‏:‏ ‏"‏ قد جاءكم وائل بن حجر ‏"‏ ثم لقيته عليه السلام، فرحب بي، وأدنى مجلسي، وبسط لي رداءه، فأجلسني عليه، ثم دعا بالناس فاجتمعوا إليه، ثم اطلع المنبر وأطلعني معه، وأنا من دونه، ثم حمد الله وقال‏:‏ ‏"‏ يا أيها الناس، هذا وائل بن حجر، أتاكم من بلاد بعيدة، من بلاد حضرموت، طائعا غير مكره، بقية أبناء الملوك، بارك الله فيك يا وائل، وفي ولدك، وفي ولد ولدك ‏"‏، ثم نزل وأنزلني معه، وأنزلني منزلا شاسعا عن المدينة، وأمر معاوية بن أبي سفيان أن ينزلني إياه، فخرجت وخرج معي ‏"‏ وذكر القصة بطولها

5877- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن الفرج الأزرق، ثنا حجاج بن محمد، ثنا شعبة، عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل، عن أبيه‏:‏ ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطعه أرضا، فأرسل معي معاوية فقال‏:‏ ‏"‏ أعطها إياه ‏"‏، أو قال‏:‏ ‏"‏ أعلمها إياه ‏"‏، فقال لي معاوية‏:‏ أردفني خلفك، فقلت‏:‏ لا تكون من أرداف الملوك، فقال‏:‏ أعطني نعلك، قلت‏:‏ انتعل ظل الناقة ‏"‏ الحديث

5878- حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن شاذان النيسابوري، ثنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا أحمد بن أيوب الضبي، عن أبي حمزة، عن جابر، عن عبد الجبار بن وائل الحضرمي، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ كنت أصافح رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو تمس يدي يده، فأتعرفه بعد ثالثة أطيب ريحا من المسك‏"‏‏.‏

5879- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال‏:‏ ثنا إسحاق بن الحسن الحربي، ثنا عباد بن موسى، ثنا سفيان، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن وائل بن حجر، قال‏:‏ ‏"‏ أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وشعري طويل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ذباب ‏"‏ فأخذت من شعري، فقال‏:‏ ‏"‏ لم أعنك، وهذا أحسن‏"‏‏.‏

5880- حدثنا سليمان بن أحمد، وأبو محمد بن حيان قالا‏:‏ ثنا محمود بن الفرج، عن إسماعيل بن عمرو، عن قيس بن الربيع، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن وائل بن حجر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ الندم توبة‏"‏‏.‏

5881- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، أخبرني عمرو بن مرة، قال‏:‏ سمعت أبا البختري، يحدث، عن عبد الرحمن اليحصبي، عن وائل بن حجر‏:‏ ‏"‏ أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يكبر إذا خفض، وإذا رفع، ويرفع يديه عند التكبير، ويسلم عن يمينه، وعن يساره ‏"‏ قال شعبة‏:‏ قال لي أبان بن تغلب‏:‏ إن في ذا الحديث‏:‏ ‏"‏ حتى يبدو وضح وجهه ‏"‏ فذكرت ذلك لعمرو‏:‏ أفي الحديث‏:‏ ‏"‏ حتى يبدو وضح وجهه‏؟‏ ‏"‏ فقال عمرو نحو ذلك

5882- حدثنا فاروق، حدثنا أبو مسلم الكشي، ثنا حجاج بن نصير، ثنا شعبة، عن سلمة بن كهيل، قال‏:‏ سمعت حجرا أبا العنبس الحضرمي، يحدث، عن وائل الحضرمي‏:‏ ‏"‏ أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم، فلما قال‏:‏ ولا الضالين قال‏:‏ ‏"‏ آمين ‏"‏ ويخفي بها صوته، ثم وضع يده اليمنى على يده اليسرى، وجعلها على بطنه وكان إذا قال‏:‏ ‏"‏ سمع الله لمن حمده ‏"‏ قال‏:‏ ‏"‏ اللهم ربنا ولك الحمد ‏"‏، وسلم عن يمينه، وعن يساره تسليمتين ‏"‏ رواه الثوري والعلاء بن صالح، ومحمد بن سلمة بن كهيل، عن سلمة نحوه

وائل بن أبي القعيس

أخو أفلح، مختلف في حديثه، له ذكر في حديث عائشة، ذكره بعض المتأخرين، ولا أعلم له صحبة ولا إسلاما

5883- حدثنا محمد بن المظفر، ثنا العباس بن أحمد البرتي، ثنا محمد بن عبد الأعلى، ثنا المعتمر بن سليمان، قال‏:‏ قرأت على الفضيل بن ميسرة، عن أبي حريز، أن الحكم بن عتيبة، حدثه أن عراك بن مالك حدثه، أن أفلح بن أبي القعيس‏:‏ ‏"‏ دخل على عائشة فاحتجبت منه، وكانت امرأة وائل بن أبي القعيس قد أرضعت عائشة ‏"‏ الحديث‏.‏ وروى أبو موسى، عن عثمان بن عمر، عن علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن عكرمة أن أبا قعيس وائل بن أفلح استأذن على عائشة، قال علي بن المبارك‏:‏ فإن كان وائل اسم أبي القعيس فله إسلام وصحبة، وأما حديث أبي حريز فلم يتابع عليه، رواه منصور، والأعمش، وابن أبي ليلى، ورقية، وأشعث بن سوار، والحسن بن عمارة، وأبو حنيفة في آخرين من الكوفيين ورواه شعبة أيضا- كلهم- عن الحكم، فاتفقوا على أفلح بن أبي القعيس أنه استأذن على عائشة، وقال‏:‏ إنما أرضعتك امرأة أخي‏:‏ ولم يسموه وائلا، ولا غيره

واثلة بن الأسقع الليثي

من بني ليث بن بكر بن عبد مناة مختلف في كنيته، فقيل‏:‏ أبو شداد، وقيل‏:‏ أبو قرصافة، وقيل‏:‏ أبو الأسقع، سكن بيت جبرين من الشام، قدم قبل مخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى تبوك بليال، فسكن الصفة، توفي سنة خمس وثمانين وله ثمان وتسعون سنة، وقيل‏:‏ توفي وله مائة وخمس سنين، روى عنه أبو المليح الهذلي، ومكحول، وعبد الواحد البصري، ومعروف الدمشقي، وربيعة بن يزيد، وحيان أبو النضر، وبسر بن عبيد الله، وشداد أبو عمار في آخرين

5884- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا أبو النضر، ثنا شيبان أبو معاوية، عن ليث، عن أبي بردة، عن أبي المليح بن أسامة الهذلي، عن واثلة بن الأسقع، قال‏:‏ ‏"‏ شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فأتاه رجل فقال‏:‏ يا رسول الله، إني أصبت حدا من حدود الله، فأقم في حد الله، فأعرض عنه، ثم أتاه الثانية فأعرض عنه، ثم قالها الثالثة فأعرض عنه، ثم أقيمت الصلاة فأعرض عنه، فلما قضى الصلاة أتاه الرابعة، فقال‏:‏ إني أصبت حدا من حدود الله، فأقم في حد الله، فدعاه فقال‏:‏ ‏"‏ ألم تحسن الطهور والوضوء، ثم شهدت الصلاة معنا آنفا‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ نعم، قال‏:‏ ‏"‏ اذهب، فهي كفارتك ‏"‏ رواه عبيد الله بن موسى، عن شيبان مثله

5885- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا يوسف القاضي، ثنا عمرو بن مرزوق، أنبأ عمران القطان، عن قتادة، عن أبي المليح، عن واثلة بن الأسقع، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ أعطيت مكان التوراة السبع، وأعطيت مكان الزبور المئين، وأعطيت مكان الإنجيل المثاني، وفضلت بالمفصل‏"‏‏.‏

5886- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، ثنا أبو المغيرة، ثنا هشام بن الغاز، عن حيان أبي النضر، قال‏:‏ سمعت واثلة بن الأسقع، يقول‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ قال الله تعالى‏:‏ أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء ‏"‏ رواه ابن المبارك، والوليد بن مسلم، عن هشام مثله ورواه مصعب بن سلام، عن هشام، عن عبادة بن نسي، عن واثلة بن الأسقع، ووهم، ورواه يونس بن حلبس، عن واثلة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثله

5887- حدثنا مخلد بن جعفر، ثنا أبو حنيفة محمد بن حنيفة الواسطي، ثنا أحمد بن الفرج، ثنا حفص بن أبي داود، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن واثلة بن الأسقع، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أربعة دعوتهم مستجابة‏:‏ الإمام العادل، والرجل يدعو لأخيه بظهر الغيب، ودعوة المظلوم، ورجل يدعو لوالديه‏"‏‏.‏

واثلة الليثي أبو أبي الطفيل

رأى الحجر الأسود في الجاهلية أبيض مثل الصفا، ذكره المنيعي في الوحدان

واثلة بن الخطاب القرشي

ذكره المنيعي، وقال‏:‏ له حديث، ولم يخرج له شيئا

وهب بن زمعة أبو عبد الله

وهو أخو عبد الله، له ذكر في حديث أم سلمة

5888- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا هشام بن عمار، ثنا الخليل بن موسى، ثنا محمد بن إسحاق، عن أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة، عن أبيه، عن أم سلمة، قالت‏:‏ ‏"‏ لما كان مساء يوم النحر رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهب بن زمعة، ورجلا من آل أبي أمية، وهما متقمصان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لوهب‏:‏ ‏"‏ أفضت يا أبا عبد الله‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ لا، قال‏:‏ ‏"‏ انزع قميصك ‏"‏ قال وهب‏:‏ ولم ذاك يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ إن هذا يوم أرخص لكم فيه إذا رميتم جمرة العقبة، أن تحلوا من كل شيء حرم عليكم من شأن الحج، إلا النساء، فإن أمسى أحدكم ولم يفض، كان كهيئته حراما حتى يفيض ‏"‏ رواه بعض المتأخرين من حديث يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، عن أبي عبيدة، عن أمه، وقال‏:‏ أمه زينب بنت أم سلمة، عن أم سلمة، ووهم، لأنه، عن أبيه‏:‏ عبد الله بن زمعة، ورواه ابن أبي عدي، عن محمد بن إسحاق، عن أبي عبيدة بن عبد الله، عن أم قيس بنت محصن نحوه

وهب بن الأسود القرشي

وقيل‏:‏ الأسود بن وهب، ابن خال النبي صلى الله عليه وسلم، مختلف في صحبته‏.‏

5889- حدثنا أبو أحمد الغطريفي، ثنا محمد بن هارون بن حميد، حدثني محمد بن أبي عتاب الأعين، حدثني عمرو بن أبي سلمة، عن الهيثم بن حميد، عن أبي معيد حفص بن غيلان، عن زيد بن أسلم، عن وهب بن الأسود ابن خال رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لي‏:‏ ‏"‏ ألا أنبئك بشيء من الربا ‏"‏، قلت‏:‏ بلى يا رسول الله، قال‏:‏ ‏"‏ الربا سبعون بابا، أدنى فجرة منها كاضطجاع الرجل مع أمه‏"‏‏.‏

وهب بن حذيفة الحجازي

حديثه عند واسع بن حبان

5890- حدثنا أبو بكر الآجري، ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا محمد بن الصباح، ح، وحدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة بن سعيد، ح، وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا يحيى الحماني، قالوا‏:‏ ثنا خالد بن عبد الله، عن عمرو بن يحيى، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن عمه واسع بن حبان، عن وهب بن حذيفة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ الرجل أحق بمجلسه، فإن قام إلى حاجته ثم رجع إلى مجلسه فهو أحق بمجلسه‏"‏‏.‏

وهب بن قيس بن أبان الثقفي أخو سفيان

روت عنه أميمة بنت رقيقة

5891- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، ح، وحدثنا عبد الله بن محمد، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا عمرو بن علي، قالا‏:‏ ثنا أبو عاصم، ثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى بن كعب الطائفي، حدثني عبد ربه بن الحكم، حدثتني بنت رقيقة، عن أمها، رقيقة قالت‏:‏ أخبرني أخواي، سفيان، ووهب ابنا قيس بن أبان قالا‏:‏ ‏"‏ لما أسلمت ثقيف، خرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏ ما فعلت أمكما‏؟‏ ‏"‏ قلنا‏:‏ هلكت على الحال التي تركتها عليه، فقال‏:‏ ‏"‏ لقد أسلمت أمكما إذن‏"‏‏.‏

أبو سنان الأسدي‏:‏ وهب بن عبد الله

أول من بايع بيعة الرضوان تحت الشجرة، وهو ابن محصن بن حرثان، لا يعرف له رواية‏.‏

5892- حدثنا يوسف بن يعقوب النجيرمي، ثنا الحسن بن المثنى، ثنا عفان، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا عاصم الأحول، قال‏:‏ قال الشعبي لرجل من بني أسد‏:‏ ‏"‏ كان أول من بايع بيعة الرضوان رجل من قومك أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله، ابسط يدك حتى أبايعك، قال‏:‏ ‏"‏ على ماذا‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ على ما في نفسك، قال‏:‏ ‏"‏ وما في نفسي‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ الفتح أو الشهادة فبايعه أبو سنان، وكان الناس يجيئون فيقولون‏:‏ نبايع على بيعة أبي سنان، فكانت هذه لقومك

وهب بن عمرو من بني غنم بن ذودان

من المهاجرين الأولين، ذكره بعض المتأخرين، عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال‏:‏ قدم المهاجرون المدينة أرسالا منهم وهب بن عمرو- وصحف إنما هو ثقف بن عمرو‏.‏

وهب بن عمير القرشي

بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى صفوان بن أمية يدعوه إلى الإسلام‏.‏

5893- حدثنا أبو بكر بن خلاد، قال‏:‏ ثنا محمد بن غالب بن حرب، ثنا القعنبي، عن مالك، عن ابن شهاب، أنه بلغه أن نساء، كن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أسلمن بأرضهن، وهن غير مهاجرات، وأزواجهن حين أسلمن كفار، منهن‏:‏ بنت الوليد بن المغيرة، وكانت تحت صفوان بن أمية فأسلمت يوم الفتح، وهرب زوجها من الإسلام، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم إليه ابن عمه‏:‏ وهب بن عمير برداء رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمانا لصفوان، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام، وأن يقدم عليه، فإن رضي أمرا وإلا سيره شهرين، فلما قدم صفوان على رسول الله صلى الله عليه وسلم بردائه، ناداه على رءوس الناس، فقال‏:‏ يا محمد هذا وهب بن عمير جاءني بردائك، وزعم أنك دعوتني ‏"‏ وذكر القصة‏.‏ قال الشيخ‏:‏ كذا ذكره مالك‏:‏ وهب بن عمير، وقال ابن إسحاق‏:‏ عمير بن وهب، وهو الأشهر

وهب بن عبد الله بن قارب الثقفي حجازي

ذكره بعض المتأخرين وقال‏:‏ حج مع أبيه، فرأى النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ روى عنه إبراهيم بن ميسرة في الترحم على المحلقين، وهو وهم، فإن وهب بن عبد الله بن قارب روى، عن أبيه أنه قال‏:‏ حججت مع أبي، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم، فالرؤية والصحبة لعبد الله بن قارب، ولأبيه قارب، قد تقدم ذكرهما في حرف العين والقاف، وكان ابن عيينة يرسل حديثه في الأحايين

5894- حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إسماعيل بن عبيد الحراني، ثنا سفيان بن عيينة، عن إبراهيم بن ميسرة، عن وهب بن عبد الله، قال‏:‏ ‏"‏ كنت مع أبي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ يرحم الله المحلقين ‏"‏، فقالوا يا رسول الله، والمقصرين‏؟‏ فقال‏:‏ في الثالثة‏:‏ ‏"‏ والمقصرين ‏"‏ وقال‏:‏ بيده هكذا ‏"‏ كذا رواه إسماعيل، عن وهب قال‏:‏ كنت مع أبي، ورواه الحميدي، وأحمد، وعلي، والكبار من أصحاب ابن عيينة، عن وهب بن عبد الله، عن أبيه قال‏:‏ كنت مع أبي عند النبي صلى الله عليه وسلم

وهب بن سعد بن أبي سرح

من بني مالك، استشهد يوم مؤتة، لم يسند شيئا

5895- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق‏:‏ ‏"‏ في تسمية من استشهد من المسلمين بمؤتة مع جعفر بن أبي طالب من بني مالك بن حسل‏:‏ وهب بن سعد بن أبي سرح‏"‏‏.‏

وهب بن عبد الله أبو جحيفة السوائي

من بني عامر بن صعصعة، سكن الكوفة، كان على شرطة علي بن أبي طالب، وكان يقوم تحت منبره، استعمله على خمس المتاع الذي كان في حربه، توفي النبي صلى الله عليه وسلم تسليما، وأبو جحيفة لم يبلغ الحلم، وتوفي أبو جحيفة في ولاية بشر بن مروان على الكوفة، حديثه عند ابنه عون، وأبي إسحاق السبيعي، والحكم بن عتيبة، وسلمة بن كهيل، وإسماعيل بن أبي خالد، وعلي بن الأقمر، وأبو خالد الوالبي، وأبو رجاء، وأبو عمر رحمهم الله

5896- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن الفرج الأزرق، ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الأعلى بن كناسة، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، قال‏:‏ قلت لأبي جحيفة‏:‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم‏؟‏ قال‏:‏ نعم، والحسن بن علي يشبهه‏"‏‏.‏

5897- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، ثنا شعبة، عن عون بن أبي جحيفة، قال‏:‏ ‏"‏ اشترى أبي حجاما، فكسر محاجمه، فقلت‏:‏ أتكسرها‏؟‏ فقال‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الدم، وثمن الكلب، وكسب البغي، ولعن آكل الربا، وموكله، والواشمة والموتشمة، ولعن المصور ‏"‏ رواه عن عون عبد الجبار بن العباس، وكامل أبو العلاء، ويزيد بن زياد بن أبي الجعد، ومحمد بن جابر اليمامي، منهم من طوله، ومنهم من اختصره

5898- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا محمد بن عمر بن يزيد، ثنا بكر بن بكار، ثنا مسعر، ثنا علي بن الأقمر، عن أبي جحيفة، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا آكل متكئا ‏"‏ رواه الثوري، وشريك، ومنصور، ورقبة، وزكريا بن أبي زائدة، عن علي مثله

5899- حدثنا محمد بن إسحاق، ثنا إبراهيم بن سعدان، ثنا بكر بن بكار، ثنا أبو مالك النخعي عبد الملك بن حسين، ثنا علي بن الأقمر، عن أبي جحيفة، قال‏:‏ ‏"‏ مر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل سادل، فعطف عليه رداءه‏"‏‏.‏

5900- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا أحمد بن يونس، ثنا زهير، عن أبي إسحاق، عن أبي جحيفة، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهذه منه بيضاء، وأشار إلى العنفقة، فقيل له‏:‏ مثل من أنت يومئذ يا أبا جحيفة‏؟‏ قال‏:‏ أبري النبل وأريشها ‏"‏ رواه يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه نحوه

وهب بن جمرة

وقيل حمزة، حديثه في الكوفيين

5901- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عمرو البزار، وأحمد بن يحيى بن زهير، قالا‏:‏ ثنا محمد بن عثمان بن كرامة، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا يوسف بن صهيب، عن ركين، عن وهب بن جمرة، قال‏:‏ ‏"‏ صحبت عليا من المدينة إلى مكة، فرأيت منه بعض ما أكره، فقلت‏:‏ لئن رجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأشكونك إليه، فلما قدمت لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت‏:‏ رأيت من علي كذا وكذا، فقال‏:‏ ‏"‏ لا تقل هذا، فهو أولى الناس بكم بعدي‏"‏‏.‏

وهب بن خنبش

وقيل‏:‏ ابن هرم، وقيل‏:‏ هرم، حديثه في الكوفيين

5902- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا محمد بن بكار، ثنا قيس، عن جابر، عن عامر، عن وهب بن خنبش، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ عمرة في رمضان تعدل حجة ‏"‏ رواه بيان، وفراس، عن الشعبي، ورواه داود الأودي، عن الشعبي، فقال‏:‏ هرم بن خنبش

وهب بن معقل الغفاري

نزل مصر، روى عنه أبو قبيل المعافري، ذكره المتأخر، عن أبي سعيد بن عبد الأعلى، وقال‏:‏ له صحبة، ولم يزد عليه

وابصة بن معبد بن عتبة بن الحارث بن مالك بن الحارث بن قيس بن كعب بن سعد بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة، يكنى‏:‏ أبا سالم

سكن الرقة‏.‏

5903- حدثناه بنسبته محمد بن علي، ثنا محمد بن سعيد الرقي، قال‏:‏ سمعت أبا الهيثم محمد بن عبد الصمد بن عبد الرحمن الوابصي يقوله‏:‏ ‏"‏ توفي بالرقة، وقبر عند منارة مسجد الجامع بالرافقة، وله أربعة من الأولاد‏:‏ عمرو، وسالم، وعقبة، وعبد الرحمن، حدث عنه من أولاده عمرو وسالم، كان رجلا قارئا، بكاء، لا يملك دمعه، حدث عنه عمرو بن راشد، وزياد وسالم ابنا أبي الجعد، والشعبي، وحنش بن المعتمر، وأيوب بن مكرز‏"‏‏.‏

5904- حدثنا محمد بن علي، ثنا الحسن بن محمد بن حماد، ثنا عبد السلام بن عبد الرحمن بن صخر، ثنا أبي، عن بشر بن لاحق الرقي، عن أبي راشد الأزرق، قال‏:‏ ‏"‏ كنت آتي وابصة بن معبد الأسدي، وقل ما أتيت إلا وجدت المصحف موضوعا بين يديه، حتى أرى دموعه قد بلت الورق‏"‏‏.‏

5905- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ح، وحدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يعلى بن عباد ح، وحدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا سليمان بن حرب، وأبو الوليد، قالوا‏:‏ ثنا شعبة، أخبرني عمرو بن مرة، قال‏:‏ سمعت هلال بن يساف، قال‏:‏ سمعت عمرو بن راشد، يحدث، عن وابصة بن معبد‏:‏ ‏"‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبصر رجلا يصلي خلف الصف وحده، فأمره أن يعيد الصلاة ‏"‏ رواه زيد بن أبي أنيسة، وأبو خالد الدالاني، عن عمرو بن مرة مثله، ورواه حصين بن عبد الرحمن، وشمر بن عطية، عن هلال بن يساف، وقال الأعمش‏:‏ عن شمر، عن هلال، عن وابصة، وقال أصحاب حصين‏:‏ عن هلال، عن زياد بن أبي الجعد، عن وابصة، ورواه عبد الواحد بن زياد، عن الأعمش، عن عبيد بن أبي الجعد، عن زياد بن أبي الجعد، عن وابصة، ورواه منصور، عن هلال بن يساف، عن زياد بن أبي الجعد، عن وابصة، ورواه الحجاج بن أرطاة، عن هلال بن يساف، عن وابصة، ورواه سالم بن أبي الجعد، عن وابصة، ورواه الشعبي، عن وابصة، ورواه حنش بن المعتمر، عن وابصة، ورواه أشعث بن سوار، عن بكير بن الأخنس، عن وابصة، ورواه السدي، عن زيد بن وهب، عن وابصة

الوليد بن الوليد بن المغيرة المخزومي

كان من المستضعفين، حبسه المشركون بمكة عن الهجرة فانفلت منهم، وبعد أن دعا له النبي صلى الله عليه وسلم في قنوته بالنجاة، فقدم المدينة، وتوفي بها، فكفنه رسول الله صلى الله عليه وسلم في قميصه، وكانت أم سلمة تندبه تقول‏:‏ إن الوليد بن الوليد فتى العشيرة

5906- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمر بن حفص، ثنا عاصم بن علي، ثنا كامل أبو العلاء، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أم سلمة، قالت‏:‏ ‏"‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، إن الوليد بن الوليد قد مات، فكيف أبكي‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ قولي‏:‏ أبكي الوليد بن الوليد بن المغيرة أبكي الوليد بن الوليد فتى العشيرة‏"‏‏.‏

5907- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة الدمشقي، ثنا أبو اليمان، أنبأ شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، وأبي سلمة، عن أبي هريرة‏:‏ ‏"‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع صلبه من الركوع يدعو للرجال فيسميهم بأسمائهم يقول‏:‏ ‏"‏ اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، والمستضعفين من المؤمنين ‏"‏ رواه إبراهيم بن سعد، ويونس، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، وأبي سلمة، ورواه الأوزاعي، وشيبان، وهشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، ورواه محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، ورواه الأعرج، عن أبي هريرة

5908- حدثنا مخلد بن جعفر، ثنا جعفر الفريابي، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا ابن لهيعة، عن الأعرج، أنه سمع أبا هريرة، يقول‏:‏ ‏"‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الصلاة المكتوبة‏:‏ ‏"‏ اللهم أنج الوليد بن الوليد، وعياش بن أبي ربيعة، وسلمة بن هشام، والمستضعفين من المؤمنين ‏"‏ ورواه أبو الزناد، عن الأعرج مثله، ورواه عن أبي الزناد المغيرة بن عبد الرحمن في جماعة

5909- حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا البغوي، ثنا محمد بن هارون، ثنا أحمد بن خالد الوهبي، ثنا محمد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ كان الوليد بن الوليد بن المغيرة رجلا يفزع في نومه، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إذا اضطجعت للنوم فقل‏:‏ بسم الله، أعوذ بكلمات الله التامة، من غضبه، وعقابه، وشر عباده، ومن همزات الشياطين، وأن يحضرون ‏"‏ فقالها فذهب ذلك عنه، فكان عبد الله بن عمرو من بلغ من بنيه علمه إياها، ومن كان منهم صغيرا لا يعيها كتبها له وعلقها في عنقه كذا رواه الوهبي، عن محمد بن إسحاق، ورواه عبدة بن سليمان، وغيره، عن محمد بن إسحاق، ولم يذكر الوليد بن الوليد، ورواه يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، أن الوليد بن الوليد شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فزعا في نومه، والمشهور من ذلك أن خالد بن الوليد شكا ذلك، رواه علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، وروى يعقوب بن إبراهيم، عن أبيه، عن صالح، عن عبيد الله بن عبد الله، أن الوليد بن الوليد شكا ذلك فذكر نحوه

الوليد بن عقبة بن أبي معيط ابن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس، يكنى أبا وهب

وكان أخا لعثمان لأمه، أمهما أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس، وأمها أم حكيم البيضاء بنت عبد المطلب، عمة النبي صلى الله عليه وسلم، بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى بني المصطلق ساعيا، كان يلي على الكوفة لعثمان بن عفان ثم عثر منه على شربه للمسكر فأخرجوه، فحده عثمان بن عفان، ثم أتى الرقة فسكنها، وتوفي بها، ودفن بالبلخ عين أبي سنان، وأخوه‏:‏ عمارة بن عقبة سكن الكوفة، وأبوه‏:‏ عقبة قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم صبرا بالروحاء، في منصرفه من بدر

5910- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان، ثنا زهير بن عباد الرواسي، ثنا أبو بكر الزاهري، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن الوليد بن عقبة، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن أناسا من أهل الجنة ينطلقون إلى أناس من أهل النار فيقولون‏:‏ بم دخلتم النار، فوالله ما دخلنا الجنة إلا بما تعلمنا منكم‏؟‏ فيقولون‏:‏ إنا كنا نقول ولا نفعل‏"‏‏.‏

5911- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال‏:‏ ثنا أحمد بن محمد بن حنبل، ثنا فياض بن محمد الرقي، ح، وحدثنا محمد بن محمد، قال‏:‏ ثنا الحضرمي، ثنا عبيد بن يعيش، ثنا يونس بن بكير، قالا‏:‏ ثنا جعفر بن برقان، عن ثابت بن الحجاج الكلابي، عن عبد الله أبي موسى الهمداني، عن الوليد بن عقبة، قال‏:‏ ‏"‏ لما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة، جعل أهل مكة يأتونه بصبيانهم فيمسح على رءوسهم، ويدعو لهم، فجيء بي إليه، وقد خلقت بالخلوق، فلم يمسني، ولم يمنعه من ذلك إلا الخلوق‏"‏‏.‏

الوليد بن قيس العامري

دعا له النبي صلى الله عليه وسلم

5912- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا فياض بن زهير، قال‏:‏ ثنا يزيد بن هارون، ثنا عبد الملك، يعني ابن حسين، عن وهب بن عقبة، عن الوليد بن قيس، قال‏:‏ ‏"‏ كان بي برص، فدعا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فبرأت منه‏"‏‏.‏

واقد بن عبد الله الحنظلي

وقيل‏:‏ اليربوعي، بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سرية عبد الله بن جحش إلى بطن نخلة

5913- حدثنا علي بن حميد، ثنا أسلم بن سهل الواسطي، ثنا وهب بن بقية، ثنا خالد بن عبد الله، عن أبي سعد البقال، عن عكرمة، عن ابن عباس‏:‏ ‏"‏ يسألونك عن الشهر الحرام، قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله، قال‏:‏ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن جحش في سرية، فلقوا عمرو بن الحضرمي ببطن نخلة، فتناول عمرو بن الحضرمي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي أصحاب عبد الله بن جحش رجل يقال له‏:‏ واقد بن عبد الله، فوضع سهما في كبد قوسه، فرمى عمرا فقتله، فكتبوا إلى أهل مكة أن محمدا وأصحابه ينهون عن القتال في الشهر الحرام، وهم يقتلون فيه، وكان المسلمون يرون أنه آخر يوم من جمادى الآخرة، وكان أول يوم من رجب، فأنزل الله عز وجل‏:‏ يسألونك عن الشهر الحرام الآية، فأحل الله القتال فيه فقاتلوها‏"‏‏.‏

واقد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

5914- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن يحيى بن عبد الكريم، ثنا الحسين بن محمد، ثنا الهيثم بن جماز، عن الحارث بن غسان، عن رجل، من قريش من أهل المدينة، عن زاذان، عن واقد، مولى النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من أطاع الله فقد ذكر الله، وإن قلت صلاته وصيامه، وتلاوته للقرآن، ومن عصى الله فلم يذكره، وإن كثرت صلاته وصيامه، وتلاوته للقرآن‏"‏‏.‏

واقد بن الحارث يكنى‏:‏ أبا الحارث

ذكره بعض المتأخرين، وزعم أن له صحبة، روى حديثه قيس بن رافع، يعد في المصريين، روى حديثه عبد الله بن المبارك

5915- عن رشدين بن سعد، عن عمرو بن الحارث، عن عبد الكريم بن الحارث، عن أبي عمرو قيس بن رافع قال‏:‏ اجتمع ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عند ابن عباس، فتذاكروا الخير فرقوا، وواقد بن الحارث ساكت، فقالوا‏:‏ يا أبا الحارث، ألا تتكلم‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏ قد تكلمتم وكفيتم ‏"‏، قالوا‏:‏ تكلم، فلعمري ما أنت بأصغرنا سنا، فقال‏:‏ ‏"‏ أسمع القول فالقول قول خائف، وأنظر إلى الفعل فالفعل فعل آمن‏"‏‏.‏

‏[‏واقد أبو مرواح الليثي‏]‏

وذكر بعض المتأخرين‏:‏ واقد أبو مرواح الليثي وحكي أن أبا داود السجستاني قال‏:‏ له صحبة

وبر بن مشهر الحنفي

كان رسول مسيلمة، فقدم على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم، وأقام معه بالمدينة يتعلم القرآن إلى أن قبض صلى الله عليه وسلم

5916- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا محمد بن إسماعيل، ثنا عبد الله بن شيبة، ثنا ابن أبي فديك، ثنا موسى بن يعقوب، عن حاجب بن قدامة الحنفي، وهو أخو عبد الحميد بن قدامة لأبيه، وعبد الحميد أخو عبد الله بن جعفر بن نوفل بن مساحق لأمه، أنه حدثه عيسى بن خثيم، أن وبر بن مشهر الحنفي، أخبره‏:‏ ‏"‏ أن مسيلمة بعثة هو وابن شغاف الحنفي، وابن نواحة حتى قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال وبر بن مشهر‏:‏ وهما كانا أسن مني، فتشهدا ثم شهدا أنه رسول الله، وأن مسيلمة من بعده، قال‏:‏ فأقبل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ بم تشهد يا غلام ‏"‏‏؟‏ فقلت‏:‏ أشهد بما شهدت به، وأكذب بما كذبت به، قال‏:‏ ‏"‏ فإني أشهد عدد ترب الدهناء، وترب يثرب، أن مسيلمة كذاب ‏"‏ قال وبر‏:‏ شهدت بما شهدت به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ خذوهما ‏"‏ قال فأخذا، فأخرج بهما إلى البيت يحبسان، فقال رجل‏:‏ هبهما لي يا رسول الله، ففعل فخرجا، وأقام وبر بن مشهر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعلم القرآن حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجع صاحباه، فلما توفي النبي صلى الله عليه وسلم قدم وبر فنزل على أمه بعرقبا، فسمع به مسيلمة فأرسل إليه، فقال‏:‏ لا يراني الله أمشي إليه أبدا، فأرسل إليه‏:‏ إذا لأدمينك في حجر أمك، فأبى، فانصرف عنه حتى جاءه خالد بن الوليد فغزاه وغزا معه، وقتل مسيلمة، وجرح جابر بن عبد الله السلمي‏"‏‏.‏

وبر بن يخنس

سمع النبي صلى الله عليه وسلم فيما ذكره بعض المتأخرين، روى عنه النعمان بن بزرج، حديثه عند عبد الملك الزماري

5917- حدثنا سليمان بن وهب، عن النعمان بن بزرج، أن وبر بن يخنس قال‏:‏ قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إذا قدمت صنعاء فأت مسجدها الذي بحيال الضيئيل جبلا بصنعاء، فصل فيه‏"‏‏.‏

ورقة بن نوفل الدؤلي، وقيل‏:‏ الأنصاري

5918- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا المقدام بن داود، ثنا أسد بن موسى، ثنا روح بن مسافر، عن الأعمش، عن عبد الله بن عبد الله، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن ورقة بن نوفل الأنصاري، قال‏:‏ قلت‏:‏ ‏"‏ يا محمد، كيف يأتيك الذي يأتيك‏؟‏ يعني جبريل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يأتيني من السماء، جناحاه لؤلؤ، وباطن قدميه أخضر ‏"‏ حدثناه محمد بن محمد، ثنا الحضرمي، ثنا أبو كريب، ثنا عثمان بن سعيد، ثنا روح بن مسافر مثله

وهبان بن صيفي الغفاري

وقيل‏:‏ أهبان، حديثه عند زهدم بن الحارث

5919- حدثنا علي بن هارون، ثنا موسى بن هارون، ثنا محمد بن عزيز الأيلي، حدثني يحيى بن زهدم، عن أبيه زهدم بن الحارث قال‏:‏ قال وهبان بن صيفي الغفاري‏:‏ ‏"‏ يا زهدم، قال‏:‏ قلت‏:‏ لبيك، قال‏:‏ فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يا وهبان، أما إنك إن بقيت بعدي فسترى في أصحابي اختلافا، فإن بقيت إلى ذلك اليوم فاجعل سيفك من عراجين ‏"‏ رواه يونس بن عبيد، والمعلى بن جابر، وعبد الله بن عبيد في جماعة، عن عديسة بنت أهبان بن صيفي، فمنهم من قال‏:‏ أهبان، ومنهم من قال‏:‏ وهبان

وحشي بن حرب الحبشي أبو دسمة

مولى جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل، قاتل حمزة، أسلم بعد الفتح، فقدم مع وفد ثقيف إلى المدينة، وشهد اليمامة ورمى مسيلمة الكذاب، وهو والأنصاري، وقتل مسيلمة من ضربتهما، ثم تحول إلى الشام فسكن حمصا، ومات بها، حديثه عند جعفر بن عمرو بن أمية، وعند أولاده

5920- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، ثنا عبد الله بن الفضل، عن سليمان بن يسار، عن عبيد الله بن عدي بن الخيار، قال‏:‏ أقبلنا من الروم ح، وحدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ حدثني عبد الله بن الفضل، عن سليمان بن يسار، عن جعفر بن عمرو بن أمية، قال‏:‏ ‏"‏ خرجت أنا وعبيد الله بن عدي بن الخيار، في زمن معاوية، فأدربنا مع الناس، فلما قفلنا مررنا بحمص، وكان وحشي مولى جبير بن مطعم قد سكنها وأقام بها، فلما قدمناها قال لي عبيد الله‏:‏ هل لك أن تأتي وحشيا فنسأله عن قتل حمزة، كيف قتله‏؟‏ قال‏:‏ قلت له‏:‏ إن شئت، قال‏:‏ فخرجنا نسأل عنه بحمص ‏"‏ فذكر القصة بطولها، رواه محمد بن شعيب بن شابور، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن ابن جعفر بن عمرو بن أمية، عن أبيه

5921- حدثنا العباس بن أحمد بن هاشم الكناني، ثنا عبد الله بن محمد بن يونس السمناني، ثنا علي بن سهل، وعيسى بن يونس، قالا‏:‏ ثنا الوليد بن مسلم، عن وحشي بن حرب بن وحشي بن حرب، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ قال رجل‏:‏ ‏"‏ يا رسول الله، إنا كنا نأكل وما نشبع‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ فلعلكم تفرقون على طعامكم، اجتمعوا عليه، واذكروا اسم الله عليه يبارك الله لكم‏"‏‏.‏

5922- حدثنا محمد بن الحسن اليقطيني، ثنا محمد بن الحسين بن قتيبة، ثنا عبد الله بن ثابت الحراني، ثنا محمد بن سليمان، ثنا وحشي بن حرب بن وحشي، عن أبيه، عن جده، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ يوشك العلم أن يختلس من الناس، حتى لا يقدرون على شيء ‏"‏ فقال زياد بن لبيد‏:‏ وكيف يختلس منا العلم، وقد قرأنا القرآن وأقرأناه أبناءنا‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏ ثكلتك أمك يا ابن لبيد، هذه التوراة والإنجيل بيد اليهود، والنصارى، ما يرفعون بها رأسا‏"‏‏.‏

5923- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا المسيب بن واضح، ثنا هاشم بن أبي هريرة الحمصي، حدثني وحشي بن حرب بن وحشي بن حرب، عن أبيه، عن جده، وحشي، قال‏:‏ ‏"‏ لما أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد قتل حمزة، تفل في وجهي تفلات، ثم قال‏:‏ ‏"‏ لا ترني وجهك‏"‏‏.‏

وردان

مولى النبي صلى الله عليه وسلم توفي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكره في حديث ابن عباس رضي الله عنه

5924- حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن سلم، ثنا سهل بن عثمان، ثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن الحسن بن عمارة، عن عبد الرحمن بن الأصبهاني، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال‏:‏ ‏"‏ وقع للنبي صلى الله عليه وسلم مولى يقال له وردان، من عذق فمات، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ انظروا رجلا من قومه ‏"‏، فوجدوا رجلا، فقال‏:‏ ‏"‏ أعطوه ماله‏"‏‏.‏

وردان التميمي

قدم في سبي بني تميم على النبي صلى الله عليه وسلم، له ذكر في حديث لعائشة، ذكره بعض المتأخرين، وقال‏:‏ وردان بن إسماعيل، وذكر فيما خرج له خلافه

5925- أخبرنا محمد بن يعقوب، في كتابه، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن عائشة، أنها قالت‏:‏ ‏"‏ يا رسول الله، إن علي رقبة من بني إسماعيل‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏ هذا سبي بني العنبر يقدم بهم، نعطيك منهم رقبة فتعتقيها ‏"‏، فلما قدم سبيهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب منهم وفد بني تميم، فيهم‏:‏ ربيعة بن رفيع، وسبرة بن عمرو، والقعقاع بن معبد، ووردان بن محرز، وقيس بن عاصم، ومالك بن عمرو، والأقرع بن حابس، وفراس بن حابس، فكلموا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم، فأعتق بعضا، وفدى بعضا ‏"‏ أخبرنا محمد بن يعقوب في كتابه، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق به

وعلة بن يزيد

عداده في البصريين، من أعرابهم، روت عنه ابنته أم يزيد‏.‏

5926- حدثت عن عبد الله بن محمد بن العباس الجمري، ثنا عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة، حدثتنا فاطمة بنت محمد بن الجلاس العقيلية، قالت‏:‏ دخلت علي امرأة من الحي يقال لها‏:‏ أم يزيد بنت وعلة بن يزيد، فحدثتني عن أبيها‏:‏ ‏"‏ أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الصبح بقاف، و قل هو الله أحد، وأنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بصوم يوم عاشوراء‏"‏‏.‏

وديعة بن عمرو الجهني

حليف الأنصار، من بني سواد بن عمرو، شهد بدرا

5927- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب‏:‏ ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من بني النجار، وديعة بن عمرو حليف لهم من جهينة‏"‏‏.‏

5928- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق‏:‏ ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من بني النجار‏:‏ وديعة بن عمرو، حليف لهم من جهينة‏"‏‏.‏

وداعة بن أبي وداعة السهمي

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، في صحبته مقال، ذكره بعض المتأخرين

5929- أخبرنا محمد بن محمد بن يعقوب الحجاجي، في كتابه قال‏:‏ ثنا محمد بن حموية السراج، ثنا أحمد بن حفص بن عبد الله، ثنا أبي، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن الحجاج بن الحجاج، عن محمد بن السائب، عن أبي صالح، عن وداعة السهمي، قال‏:‏ ‏"‏ قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة في يوم حار فطاف بالبيت، فقال‏:‏ ‏"‏ هل من شراب‏؟‏ ‏"‏ فدعا رجلا من أهل مكة بنبيذ في قدح ‏"‏ فذكر الحديث بطوله

واسع بن حبان الأنصاري

ذكره المنيعي في الوحدان، وقال‏:‏ سكن المدينة، في صحبته مقال

5930- حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا البغوي، ثنا هاشم بن الوليد أبو طالب، ثنا ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، أن حبان بن واسع حدثه، عن أبيه‏:‏ ‏"‏ أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ، وأنه مسح رأسه بماء غير فضل يديه‏"‏‏.‏

ودفة بن إياس الأنصاري

شهد بدرا، من بني عوف بن الخزرج

5931- حدثنا فاروق، ثنا زياد، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من بني عوف بن الخزرج‏:‏ ودفة بن إياس بن عمرو بن غنم‏"‏‏.‏

5932- حدثنا حبيب، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق‏:‏ ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج، من بني لوذان بن غنم‏:‏ ودفة بن إياس بن عمرو بن غنم بن أمية بن لوذان بن غنم‏"‏‏.‏

ودان بن زر الكلبي

أتى النبي صلى الله عليه وسلم له ذكر في حديث فيما ذكره بعض المتأخرين من حديث محمد بن يحيى الأسدي، ثنا محمد بن يزيد بن زياد بن عبد الواسع بن علي بن الودان بن زر الكلبي، وكان الودان أتى النبي صلى الله عليه وسلم فيما ذكر، عن أبيه، عن جده قال‏:‏ وأخبرني صالح بن عبد الرحمن بن المسور، وذكر حديثا لسعد بن أبي وقاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ذكر هذا القدر ولم يزد عليه

باب الهاء

من اسمه هشام

هشام بن حكيم بن حزام بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب

استشهد بأجنادين من أرض الشام، توفي قبل أبيه حكيم، أمه أم هشام من بني فراس بن غنم، روى عنه عمر بن الخطاب، والمسور بن مخرمة، وعبد الرحمن بن قتادة السلمي، وعروة بن الزبير، وهم المتأخر في نسبته فقال‏:‏ هشام بن حكيم بن حزام المخزومي، وهو فاحش، بمثله‏.‏

5933- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة الدمشقي، ثنا أبو اليمان، أنا شعيب، عن الزهري، أخبرني عروة بن الزبير، أن هشام بن حكيم بن حزام، وجد عياض بن غنم، وهو على حمص شمس أناسا من النبط في أداء جزية، فقال له هشام، ما هذا يا عياض‏؟‏ إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا ‏"‏ رواه الزبيدي، وابن أخي الزهري، ومعاوية بن يحيى في جماعة، عن الزهري نحوه، وقالوا‏:‏ عياض بن غنم، ورواه هشام بن عروة، عن أبيه، عن هشام

5934- حدثناه محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو معشر الحسن بن سليمان بن نافع، ثنا عبد الواحد بن غياث، ثنا عبد العزيز بن المختار، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن هشام بن حكيم، قال‏:‏ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ إن الله عز وجل يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا ‏"‏ رواه عن هشام بن عروة‏:‏ الليث بن سعد، ومعمر بن راشد، وحماد بن سلمة، ومحمد بن إسحاق، وحاتم بن إسماعيل، وحفص، وأبو معاوية، وجرير، وابن نمير، وعبدة، وأنس بن عياض، وقال معمر وأنس في حديثهما‏:‏ مر هشام عمير بن سعد، وهو عامل على حمص لعمر يشمس نبيطا في الجزية

5935- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو إسماعيل الترمذي، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن رشدين بن سعد، عن عبد الرحمن بن قتادة السلمي، عن هشام بن حكيم‏:‏ ‏"‏ أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ أنبتدئ الأعمال، أم قد قضي القضاء‏؟‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن الله عز وجل أخذ ذرية آدم من ظهورهم، ثم أشهدهم على أنفسهم، فقال‏:‏ هؤلاء في الجنة، وهؤلاء في النار، فأهل الجنة ميسرون لعمل أهل الجنة، وأهل النار ميسرون لعمل النار ‏"‏ رواه الزبيدي، عن راشد، فاختلف عليه، ورواه عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، عن راشد، عن عبد الرحمن، عن أبيه، عن هشام، وكذلك رواه بقية، عن الزبيدي في رواية أبي عتبة عنه، ورواه إسحاق بن راهويه، عن بقية، عن الزبيدي، ولم يقل فيه‏:‏ عن أبيه

هشام بن العاص بن وائل السهمي

أخو عمرو بن العاص، صحب النبي صلى الله عليه وسلم، واستشهد بأجنادين، وقيل‏:‏ باليرموك بالشام، شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالإيمان

5936- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا علي بن محمد بن أبي الشوارب، ثنا أبو سلمة التبوذكي، قال‏:‏ ثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ابنا العاص مؤمنان‏:‏ عمرو وهشام‏"‏‏.‏

5937- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن نافع، مولى ابن عمر، عن ابن عمر، عن عمر، رضي الله عنهما، قال‏:‏ ‏"‏ كنا نقول‏:‏ ما الله بقابل ممن افتتن صرفا ولا عدلا ولا توبة، قوم عرفوا الله ثم رجعوا إلى الكفر لبلاء أصابهم، وكانوا يقولون ذلك لأنفسهم، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة أنزل الله فيهم، وفي قولنا لهم، وفي قولهم لأنفسهم‏:‏ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إلى قوله‏:‏ وأنتم لا تشعرون، قال عمر‏:‏ فكتبتها في صحيفة فبعثتها إلى هشام بن العاص، قال هشام‏:‏ فلما أتتني جعلت أقرؤها وأنا بذي طوى، أصعد بما فيه، وأصوب ولا أفهمها، قال‏:‏ قلت‏:‏ اللهم فهمنيها، فألقي في قلبي أنها إنما أنزلت فينا، وفيما كنا نقول في أنفسنا، ويقول فينا، فرجعت فجلست على بعيري، فلحقت برسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة ‏"‏ رواه محمد بن سلمة، وعبد الرحمن بن بشير، عن محمد بن إسحاق نحوه

هشام بن عامر الأنصاري

له صحبة، سماه النبي صلى الله عليه وسلم هشاما، روى عنه حميد بن هلال، وأبو قلابة، وأبو قتادة العدوي، وابنه سعد، والحسن البصري، ومعاذة العدوية، سكن البصرة، أمه من بهز، شهد أبوه بدرا، واستشهد بأحد، وقال محمد بن سعد الواقدي‏:‏ هشام بن عامر بن أمية بن الخشخاش بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار

5938- حدثنا عمر بن محمد بن حاتم، ثنا جدي محمد بن عبيد الله بن مرزوق، ثنا عفان، ثنا سليمان بن المغيرة، ثنا حميد بن هلال، قال‏:‏ قال هشام بن عامر‏:‏ ‏"‏ جاءت الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد فقالوا‏:‏ يا رسول الله، أصابنا قرح وجهد، فكيف تأمر‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏ احفروا وأوسعوا، واجعلوا الرجلين والثلاثة في القبر ‏"‏، قالوا‏:‏ يا رسول الله، فأيهم يقدم في القبر‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ أكثرهم قرآنا ‏"‏ قال‏:‏ فقدم أبي عامر بين يدي اثنين أو ثلاثة ‏"‏ رواه أيوب، وجرير، عن حميد نحوه

5939- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا معلى بن أسد، ثنا عبد العزيز بن المختار، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن هشام بن عامر، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له‏:‏ ‏"‏ ما اسمك‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ شهاب، قال‏:‏ ‏"‏ بل أنت هشام‏"‏‏.‏

5940- رواه عمران القطان، عن قتادة، عن زرارة بن أبي أوفى، عن سعد بن هشام، عن عائشة قالت‏:‏ ‏"‏ ذكر رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم يقال له شهاب، فقال‏:‏ ‏"‏ بل أنت هشام‏"‏‏.‏

هشام بن صبابة الليثي

أخو مقيس بن صبابة الليثي، قتل خطأ فوداه النبي صلى الله عليه وسلم

5941- حدثنا إبراهيم بن أحمد، ثنا أحمد بن فرج، ثنا أبو عمر المقرئ، ثنا محمد بن مروان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، أن مقيس بن صبابة‏:‏ وجد أخاه قتيلا في بني النجار، وكان مسلما، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم معه رسولا رجلا من بني فهر إلى بني النجار، فقال له‏:‏ ‏"‏ ائت بني النجار فأقرئهم السلام مني، وقل لهم‏:‏ إن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يأمركم إن علمتم قاتل هشام بن صبابة أن تدفعوه إلى أخيه، وإن لم تعلموا له قاتلا أن تدفعوا إليه ديته ‏"‏ وذكر الحديث

هشام مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

حديثه عند أبي الزبير

5942- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أحمد بن عثمان، ثنا سليمان بن عبيد الله الرقي، ثنا محمد بن أيوب الرقي، عن سفيان بن سعيد، عن عبد الكريم الجزري، عن أبي الزبير، عن هشام، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله، إن لي امرأة لا تدفع يد لامس، قال‏:‏ ‏"‏ طلقها ‏"‏ قال‏:‏ يا رسول الله، إني أحبها، وإنها تعجبني، فقال له‏:‏ ‏"‏ تمتع بها ‏"‏ رواه ابن كثير، عن الثوري، عن عبد الكريم، عن أبي الزبير، عن مولى النبي هاشم، ورواه عبد الرزاق، عن الثوري، عن عبد الكريم، عن رجل من موالي بني هاشم من دون أبي الزبير، ورواه عبيد الله بن عمرو الرقي، عن عبد الكريم، عن أبي الزبير، عن جابر

هشام بن عمرو العامري

من المؤلفة‏.‏

5943- حدثنا حبيب، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق‏:‏ ‏"‏ في تسمية من أعطاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين من المؤلفة دون المئين من قريش‏:‏ هشام بن عمرو أخي بني عامر بن لؤي‏"‏‏.‏

هشام بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس أبو حذيفة

قتل هو ومولاه سالم يوم اليمامة سنة إحدى عشرة، قاله الأصمعي، عن ابن أبي زياد، عن أبيه، وكان أبو حذيفة ممن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، رواه الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها

هشام بن قتادة الرهاوي

سكن الرها، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا، ذكره المنيعي في الوحدان‏.‏

5944- حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا المنيعي، ثنا أبو بكر بن زنجويه، ثنا علي بن بحر، ثنا قتادة بن الفضيل بن عبد الله بن قتادة الرهاوي، قال‏:‏ حدثني أبي الفضيل، عن عمه هشام بن قتادة، قال‏:‏ ‏"‏ لما عقد لي رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومي، أخذت بيده فودعته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ جعل الله التقوى زادك، وغفر ذنبك، ووجهك للخير حيث تكون‏"‏‏.‏

هاشم بن عتبة بن أبي وقاص الزهري

مختلف فيه، فقيل‏:‏ هو نافع أبو هشام، حديثه عند يونس بن أبي إسحاق، عن عبد الملك بن عمير

5945- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أحمد بن سعيد، ثنا القاسم بن الحكم، ثنا يونس بن أبي إسحاق، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، عن هاشم ابن أخي سعد، قال‏:‏ ‏"‏ أقبلت نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا جماعة عنده، قال‏:‏ فهبت، ثم مضيت حتى انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمعته يقول‏:‏ ‏"‏ يظهر المسلمون على جزيرة العرب، ويظهر المسلمون على فارس، والروم، ويظهر على الأعور الدجال ‏"‏ رواه أصحاب عبد الملك، عن نافع بن عتبة بن أبي وقاص