فصل: ومحمد بن ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***


ومحمد بن ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري

ولد في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبزق رسول الله صلى الله عليه وسلم في فيه، سكن المدينة، وقتل يوم الحرة سنة ثلاث وستين‏.‏

639- حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الغطريفي، ثنا أبو بكر بن مكرم البزاز، ثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان، ثنا زيد بن الحباب، ثنا أبو ثابت، من ولد ثابت بن قيس بن شماس، قال‏:‏ حدثني إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس، عن أبيه، أن أباه فارق جميلة بنت أبي، وهي نسوء بمحمد بن ثابت، فلما وضعت حلفت أن لا تلبنه، فجاء به ثابت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في خرقة فأخبره بالقصة فقال‏:‏ ‏"‏ ادنه مني ‏"‏، فأدنيته منه، فبزق في فيه، وقال‏:‏ ‏"‏ اذهب به فإن الله رازقه ‏"‏ فاختلفت به اليوم الأول والثاني، فلقيتني امرأة من العرب تسأل عن ثابت بن قيس بن شماس، قلت‏:‏ وما تريدين منه‏؟‏ أنا ثابت، فقالت‏:‏ رأيتني في ليلتي هذه كأني أرضع ابنا يقال له‏:‏ محمد، قال‏:‏ فأنا ثابت وهذا ابني محمد، قال‏:‏ فأخذته، وإن ضرعها ليعصر من لبنها من ثدييها‏"‏‏.‏

محمد بن نضلة

هاجر هو وأخوه محرز إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونضلة عداده في الأنصار‏.‏

640- حدثناه الحسين بن علي، وأحمد بن محمد، قالا‏:‏ ثنا محمد بن عمر، ثنا إسحاق بن إبراهيم شاذان، ثنا وهب بن جرير، ثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ ‏"‏ وممن هاجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أو إليه محمد ومحرز ابنا نضلة‏"‏‏.‏

محمد بن عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح

له ذكر في حديث أبيه، قتل في سرية خبيب وحمته الدبر بين عسفان وأمج‏.‏

641- كتب إلي إبراهيم بن محمد الديبلي، ثنا عامر بن محمد بن عبد الرحمن، ثنا أبو مصعب، ثنا عاصم بن سويد، قال‏:‏ سمعت جدتي الصفراء بنت عثمان بن عتبة بن عويم بن ساعدة، وهي تقول‏:‏ ‏"‏ ألم تر عبد الله بن عمر حيث شهد محمد بن عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح بين عمودي سريره‏؟‏ فقال‏:‏ بل كأني أنظر إلى صفرة لحيته‏"‏‏.‏

ومحمد بن عمرو بن حزم الأنصاري

اختلف في كنيته، فقيل‏:‏ أبو القاسم، وقيل‏:‏ أبو سليمان، وقيل‏:‏ أبو عبد الملك، ذكر فيمن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره البخاري، ويقال‏:‏ إنه ولد في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة عشر من الهجرة، وقتل يوم الحرة سنة ثلاث وستين

642- حدثنا أحمد بن إسحاق، ثنا محمد بن أحمد بن سليمان الهروي، ثنا يونس بن عبد الأعلى، ثنا ابن وهب، حدثني أبو طاهر أن أباه محمد بن أبي بكر بن حزم حدثه، أن جده عمرو بن حزم ولد له محمد بن حزم فسماه محمدا، وكناه أبا القاسم، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من تسمى باسمي فلا يتكنى بكنيتي ‏"‏، قال‏:‏ فكناه النبي صلى الله عليه وسلم بأبي عبد الملك‏"‏‏.‏

643- حدثنا أبو بكر الطلحي، قال‏:‏ ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا الحكم بن موسى، ثنا يحيى بن حمزة، عن سليمان بن داود، عن الزهري، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب كتابا إلى أهل اليمن فيه الفرائض والسنن، وكان في الكتاب‏:‏ ‏"‏ ولا يصلي أحدكم وهو عاقص شعره‏"‏‏.‏

ومحمد بن خثيم أبو يزيد المحاربي

ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، قال البخاري‏:‏ روى عنه محمد بن كعب القرظي

644- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن خالويه، ثنا علي بن بحر، ثنا عيسى بن يونس، ثنا محمد بن إسحاق، قال‏:‏ حدثني يزيد بن محمد بن يزيد بن خثيم المحاربي، عن محمد بن كعب القرظي، عن محمد بن يزيد بن خثيم، عن عمار بن ياسر، قال‏:‏ كنت أنا وعلي بن أبي طالب رفيقين في غزوة ذي العشيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين‏؟‏ ‏"‏ قلنا‏:‏ بلى يا رسول الله، قال‏:‏ ‏"‏ أحيمر ثمود الذي عقر الناقة، والذي يضربك يا علي على هذا، يعني قرنه، حتى يبل هذه، يعني لحيته ‏"‏ واختلف على محمد بن إسحاق فيه، فتابع إبراهيم بن سعد ويونس بن بكير، وصدقة بن سابق، وعيسى بن يونس على هذا، وخالفهم محمد بن سلمة الحراني، فروى عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن يزيد بن خثيم، عن محمد بن كعب، قال‏:‏ حدثني أبوك يزيد بن خثيم، عن عمار مثله

ومحمد بن أبي حذيفة بن عتبة

أمه سهلة بنت سهيل‏.‏

ولد بأرض الحبشة، قاله أبو الأسود، عن عروة بن الزبير، وهو أحد من دخل فيمن دخل على عثمان حين حوصر فقتل، أخذ بجبل الجليل جبل لبنان بالشام فقتل

ومحمد بن الأشعث بن قيس الكندي

ذكر فيمن ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يصح ذلك‏.‏

محمد بن أبي عميرة المزني

له صحبة، يعد في الشاميين، روى عنه جبير بن نفير‏.‏

645- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا صفوان بن صالح، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن محمد بن أبي عميرة، ‏"‏ وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ لو أن عبدا خر على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت هرما في طاعة الله، لحقر ذلك، ولود أنه زاد كيما يزداد من الأجر والثواب ‏"‏ ورواه ابن أبي عاصم، عن دحيم، عن الوليد مثله، فقال‏:‏ وأحسبه ذكره عن النبي صلى الله عليه وسلم، حدثنا به عبد الله بن محمد، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا دحيم، ثنا الوليد مثله‏.‏ ورواه عبد الله بن المبارك، ومحمد بن سعيد بن شابور، عن ثور مثله موقوفا، رفعه بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن عتبة بن عبد السلمي، عن النبي صلى الله عليه وسلم

ومحمد بن حبيب المصري

وقيل‏:‏ النصري روى عنه عبد الله بن السعدي

646- حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو بكر الأعين، ثنا عبد القدوس أبو المغيرة الحمصي، ثنا الوليد بن سليمان بن أبي السائب، حدثني بسر بن عبيد الله، عن عبد الله بن محيريز، عن عبد الله بن السعدي، عن محمد بن حبيب، قال‏:‏ وردنا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏ لا تنقطع الهجرة ما قوتل الكفار ‏"‏ ورواه نعيم بن حماد، عن الوليد بن مسلم، عن الوليد بن سليمان مثله، ورواه عبد الله بن العلاء بن زبر، عن بسر بن عبيد الله، عن أبي إدريس، عن حسان الضمري، عن عبد الله بن السعدي، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك رواه عطاء الخراساني، عن ابن محيريز، عن ابن السعدي

محمد بن عطية السعدي أبو عروة

647- حدثنا محمد بن معمر، وسليمان بن أحمد في جماعة، قالوا‏:‏ ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا يحيى بن عبد الله، ثنا الأوزاعي، حدثني محمد بن خراشة، حدثني عروة بن محمد السعدي، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ ثلاث إذا رأيتهن فعندك عندك، إخراب العامر، وإعمار الخراب، وأن يكون الغزو رفدا، وأن يتمرس الرجل بأمانته تمرس البعير بالشجر ‏"‏ رواه الوليد بن مسلم، ومحمد بن سعيد بن شابور، ورواد بن الجراح، عن الأوزاعي مثله، ورواه عبد القدوس بن الحجاج وغيره، عن الأوزاعي، عن محمد بن خراشة، عن محمد بن عروة، عن أبيه

ومحمد بن عمير بن عطارد

يعد في الصحابة، ولا يصح له صحبة

648- حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إبراهيم بن الحجاج، ثنا حماد بن سلمة، عن أبي عمران الجوني، عن محمد بن عمير بن عطارد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في نفر من أصحابه، فجاء جبريل، فنكت في ظهره، فذهب إلى شجرة فيها مثل وكري الطير، فقعد في أحدهما، وأقعد في الأخرى، ثم نشأت بهما حتى ملأت الأفق، قال‏:‏ ‏"‏ فلو بسطت يدي إلى السماء لنلتها ‏"‏ فدلي سبب وهبط النور فوقع جبريل مغشيا عليه، كأنه حلس، قال‏:‏ ‏"‏ فعرفت فضل خشيته على خشيتي، فأوحي إلي‏:‏ أنبي عبد أم نبي ملك، وإلى الجنة ما أنت‏؟‏ فأومأ إلي جبريل أن تواضع، فقلت‏:‏ نبيا عبدا ‏"‏ أبو عمران الجوني أدرك غير واحد من الصحابة، منهم‏:‏ جندب، وأنس، وأبو عمران، يعد في الخضارمة

ومحمد بن زهير بن أبي جبل

ذكره الحسن بن سفيان في الصحابة، ولا أراه يصح له صحبة

649- حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن أبي عمران الجوني، عن محمد بن زهير بن أبي جبل، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال‏:‏ ‏"‏ من بات على ظهر بيت ليس عليه ما يستره فمات فلا ذمة له، ومن ركب البحر حين يرتج فلا ذمة له ‏"‏ أبو عمران الجوني لقي غير واحد من الصحابة، وهو ممن يعد في الخضارمة، روى عن جندب، وأنس بن مالك

ومحمد بن زيد الأنصاري

أخرج عنه أبو حاتم الرازي في الوحدان

650- حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن حميد، ثنا هارون بن المغيرة، ثنا عمرو بن أبي قيس، عن ابن أبي ليلى، عن عطاء، عن محمد بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بلحم صيد فرده وقال‏:‏ ‏"‏ إنا حرم ‏"‏ رواه أبو حاتم

محمد أبو مهند المزني

ذكره الحضرمي محمد مطين في الوحدان، ولا يصح له صحبة، ولا رؤية فيما أرى

651- حدثناه أبو جعفر محمد بن محمد بن أحمد المقرئ البغدادي بالبصرة، ثنا أبو جعفر محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا القاسم بن دينار، ثنا نصر بن مزاحم، حدثني عمر الأعرج المزني، عن محمد بن مهند بن محمد المزني، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ قرض مرتين كصدقة مرة‏"‏‏.‏

ذكر من اسمه محمد

وذكرهم بعض الرواة في جملة الصحابة واهما فيهم، فمنهم‏:‏ محمد بن علبة القرشي له ذكر في حديث هبيب بن مغفل الغفاري، حسب بعض الناس أن ذكر هبيب له يوجب صحبة

652- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا هارون بن معروف، قال عبد الله‏:‏ وسمعته أنا أيضا من هارون، قال‏:‏ ثنا عبد الله بن وهب، ثنا عمرو بن الحارث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أسلم أبي عمران، عن هبيب بن مغفل، أنه رأى محمدا القرشي قام يجر إزاره، فنظر إليه هبيب، فقال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من وطئه خيلاء وطئه في النار ‏"‏ رواه ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، ولم يسم محمدا، أدخله بعض الرواة في جملة الصحابة لحضوره مجلس هبيب، ولو جاز أن يعد من شاهد بعض الصحابة أو خاطبه صحابي في جملة الصحابة لكثر هذا النوع واتسع، ولم يذكر أحد من الأئمة والمتقدمين محمد بن علبة في جملة الصحابة، ولا عدوه منهم، ومما دل على ذلك رواية ابن وهب، عن قرة بن عبد الرحمن، عن يزيد بن أبي حبيب، وذكر فيه قصة لم يذكرها عمرو

653- حدثناه محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا حرملة بن يحيى، ثنا ابن وهب، حدثني قرة، عن ابن أبي حبيب، أن أسلم أبا عمران التجيبي أخبره قال‏:‏ ‏"‏ بعثني مسلمة بن مخلد إلى صاحب الحبشة، فلما قدمنا حضرت الباب فوجدت هبيب بن مغفل الغفاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومحمد بن علبة القرشي، فأذن لمحمد بن علبة، فقام يجر إزاره، فنظر إليه هبيب القرشي، فقال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من وطئه خيلاء، وطئه في النار ‏"‏ فنسب أبو عمران التجيبي هبيبا إلى الصحبة، ونسب محمدا إلى القبيلة، ولم ينسبه إلى الصحبة، ولو كان له صحبة لكان أبو عمران به أعرف، ولفضله أذكر ممن لم يشهده، إذ صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم أفضل من القبيلة

وذكر أيضا محمد بن كعب بن مالك الأنصاري

في جملة الصحابة في حديث أبي أمامة إياس بن ثعلبة وهو وهم

654- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن زكريا، ثنا عبد الله بن رجاء، ثنا سعيد بن سلمة بن أبي الحسام، عن العلاء بن عبد الرحمن، أن معبد بن كعب بن مالك أخبره، عن أخيه عبد الله بن كعب أنه سمع أبا أمامة بن ثعلبة يقول‏:‏ كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏ من اقتطع مال امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار، وحرم عليه الجنة ‏"‏، فقال رجل‏:‏ وإن كان شيئا يسيرا‏؟‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ وإن كان قضيبا من أراك ‏"‏ ذكره بعض الرواة من حديث عكرمة بن عمار، عن طارق بن عبد الرحمن القرشي، عن عبد الله بن كعب، عن أبي أمامة، فسمى هذا الرجل محمدا وهو وهم أخبرنا الصرصري، ثنا المنيعي، ثنا وهب بن بقية، ثنا عمر بن يونس اليمامي، حدثني عكرمة، حدثني طارق به رواه عنه أبو حذيفة، وعمر بن يونس اليمامي، وهو وهم؛ لأن النضر بن محمد الجرشي رواه عن عكرمة، ولم يذكر محمدا في القصة، ورواه معبد بن كعب بن مالك، عن أخيه عبد الله، عن أبي أمامة فلم يذكر محمدا، رواه عن معبد العلاء بن عبد الرحمن‏.‏ ورواه عن العلاء زيد بن أبي أنيسة، وإسماعيل بن جعفر في جماعة، ورواه أيضا عن معبد بن خالد عقيل بن خالد فلم يذكر واحدا منهم في حديثه عبد الله بن كعب أن الرجل كان اسمه محمد بن كعب‏.‏ والصحيح من ذكر محمد بن كعب في هذا الحديث أنه سمع أخاه عبد الله بن كعب، عن أبي أمامة حدثناه علي بن هارون، ثنا موسى بن هارون، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو أسامة، عن الوليد بن كثير، عن محمد بن كعب، أنه سمع أخاه عبد الله بن كعب أن أبا أمامة حدثه بهذا الحديث

ومحمد بن أبي سفيان

ذكره بعض الواهمين في حديث سعيد بن زياد بن فائد بن زياد بن أبي هند الداري في قصة إقطاع النبي صلى الله عليه وسلم لهم بأرضيهم من بيت حبرين، وبيت عين، وبيت إبراهيم، في ذلك الكتاب شهادة الخلفاء الأربعة الراشدين، ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم، فوهم بعض الرواة فقال‏:‏ محمد بن أبي سفيان‏:‏ ولا يعرف في الصحابة محمد بن أبي سفيان

655- حدثناه أحمد بن جعفر بن سلم، ثنا يحيى بن عبد الباقي الأذني، ثنا سعيد بن زياد بن فائد ابن أبي هند الداري، حدثني زياد بن فائد، عن أبيه فائد بن زياد، عن جده، زياد بن أبي هند الداري، قال‏:‏ قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ونحن ستة نفر، تميم بن أوس، ونعيم أخوه، ويزيد بن قيس، وأبو هند بن عبد الله، وأخوه الطيب بن عبد الله، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن، وفاكه بن النعمان، فأسلمنا وسألنا أن يعطينا أرضا من أرض الشام، فأعطانا وكتب لنا كتابا في جلد أدم، فيه شهادة العباس، وجهم بن قيس، وشرحبيل بن حسنة، قال أبو هند‏:‏ ‏"‏ فلما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة قدمنا عليه فسألناه أن يجدد لنا كتابا، فكتب لنا كتابا نسخته‏:‏ ‏"‏ بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أنطى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم تميما الداري وأصحابه ‏"‏، فذكر الكتاب، وشهد أبو بكر بن أبي قحافة، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان وكتب، وصحف بعض الرواة اسم معاوية، وقال‏:‏ محمد بن أبي سفيان، وأخرجه فيمن اسمه محمد من الصحابة

ومحمد بن أبي بن كعب يكنى أبا معاذ

يقال‏:‏ إنه ولد في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يصح، روى عنه الحضرمي بن لاحق فأسند، وبشر بن سعيد موقوفا، وتصح روايته عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

656- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا عباس الأسفاطي، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا أبان بن يزيد، عن يحيى بن أبي كثير، عن الحضرمي بن لاحق، عن محمد بن أبي بن كعب، عن أبيه، ‏"‏ أنه كان له جرن من تمر، فكان ينقص فحرسه ذات ليلة، فإذا هو بدابة شبه المحتلم فسلم عليه، فرد عليه فقال‏:‏ من أنت، جني أم إنسي‏؟‏ قال‏:‏ لا، بل جني، فذكر القصة ‏"‏ رواه الأوزاعي عن يحيى، ولم يسمه فقال‏:‏ ابن لأبي بن كعب وممن ذكره بعض الرواة واهما فيه في جملة الصحابة

محمد بن قيس الأشعري

أخو أبي موسى، وأبي عامر، وأبي رهم، وأبي بردة ذكره من حديث محمد بن الحسين بن مكرم، عن سعيد بن يحيى الأموي، عن أبيه، عن طلحة بن يحيى، عن أبي بردة، عن أبيه، قال‏:‏ خرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

657- حدثنا به محمد بن معمر، ثنا إبراهيم بن موسى الجوزي، ثنا سعيد بن يحيى الأموي ح وحدثنا محمد بن علي بن عاصم من أصله، ثنا محمد بن أحمد بن عمارة، ثنا سعيد بن يحيى الأموي، حدثني أبي، ثنا طلحة بن يحيى، حدثني أبو بردة بن أبي موسى، عن أبيه قال‏:‏ ‏"‏ خرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في البحر حتى جئنا إلى مكة أنا وإخوتي، ومعي أبو عامر بن قيس، وأبو رهم بن قيس، ومحمد بن قيس، وأبو بردة، وخمسون من الأشعريين، وستة من عك، ثم هاجرنا في البحر حتى أتينا المدينة، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏‏:‏ ‏"‏ للناس هجرة ولكم هجرتان ‏"‏ لفظ محمد بن معمر مثله، ولم يذكر أبا رهم بن قيس، وذكره ابن عمارة‏.‏ وهذا وهم فاحش؛ لأن بريد بن أبي بردة روى عن آبائه هذا الحديث، وحكي عن أبي موسى أنه قال‏:‏ كنا ثلاثة أخوة‏:‏ أبو رهم، وأبو موسى، وأبو بردة، ولم يذكر محمدا، حدث به عنه أسامة، وهو مما أجمعوا على صحته، وأخرجه مسلم في كتابه، عن أبي كريب

658- حدثناه أحمد بن محمد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق السراج، ثنا أبو كريب، ثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال‏:‏ ‏"‏ خرجنا من اليمن في بضع وخمسين من قومي، إما قال اثنين وخمسين أو ثلاثة وخمسين، ونحن ثلاثة أخوة‏:‏ أبو موسى، وأبو رهم، وأبو بردة، فأخرجتنا سفينتنا إلى النجاشي بأرض الحبشة وعنده جعفر وأصحابه، فأقبلنا جميعا في السفينة إلى النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر، فما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحد غاب عن فتح خيبر إلا لمن شهد إلا لجعفر وأصحاب السفينة، قسم لهم معهم، وقال‏:‏ ‏"‏ لكم الهجرة مرتين، هاجرتم إلى النجاشي، وهاجرتم إلي ‏"‏ وهذا حديث صحيح، أخرجه مسلم في صحيحه، عن أبي كريب، وقال‏:‏ ‏"‏ خرجنا مهاجرين أنا وأخوان لي أنا أصغرهم، أحدهما أبو بردة، والآخر أبو رهم، ولم يذكر محمدا، وذكر محمد وهم من بعض الرواة والنقلة، ومما دل على وهمه ذكره في الحديث مجيئهم إلى مكة، ولا يختلف في أن أبا موسى لم يقدم إلا يوم خيبر ومما وهم فيه أيضا بعض الواهمين

محمد بن الشريد بن سويد الثقفي

أخرج عنه حديث عتق الرقبة، وإنما هو عمرو بن الشريد

659- حدثناه أبو الحسين أحمد بن سهل بن عمر بن بحر العسكري بالبصرة، ثنا إبراهيم بن حرب العسكري، بالبصرة، ثنا محمد بن يحيى يعني القطعي، ثنا زياد بن الربيع، ثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أن عمرو بن الشريد جاء بخادم سوداء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله، إن أمي جعلت عليها رقبة مؤمنة، فهل يجزئ أن أعتق هذه‏؟‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للخادم‏:‏ ‏"‏ أين ربك‏؟‏ ‏"‏ فرفعت رأسها فقالت‏:‏ في السماء، قال‏:‏ ‏"‏ فمن أنا‏؟‏ ‏"‏ قالت‏:‏ رسول الله، قال‏:‏ ‏"‏ أعتقها فإنها مؤمنة ‏"‏ ذكره الواهم من حديث محمد بن الحسين بن مكرم، عن محمد بن يحيى القطعي فقال‏:‏ محمد بن الشريد، ولا يعرف في أولاد الشريد محمد، وعمرو معروف، حدث عنه يعلى بن عطاء، وإبراهيم بن ميسرة، وبكير بن الأشج، ويعقوب بن عطاء، وعمرو بن شعيب، وغيرهم‏.‏ والحديث قد رواه حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن الشريد نفسه

660- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا أبو خليفة، ثنا أبو الوليد الطيالسي ح وحدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثني عبد الصمد، ومهنا بن عبد الحميد أبو شبل، قالوا‏:‏ ثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن الشريد أن أمه، أوصت أن يعتقوا، عنها رقبة مؤمنة، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال‏:‏ عندي جارية سوداء نوبية، فأعتقها عنها‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏ ائت بها ‏"‏ فدعوتها فجاءت، فقال لها‏:‏ ‏"‏ من ربك‏؟‏ ‏"‏ قالت‏:‏ الله، قال‏:‏ ‏"‏ من أنا‏؟‏ ‏"‏ قالت‏:‏ أنت رسول الله، قال‏:‏ ‏"‏ أعتقها فإنها مؤمنة ‏"‏ لم يذكر أبو الوليد‏:‏ نوبية، وذكره عبد الصمد، ومهنا، ورواه أبو معاوية، وعبد العزيز بن مسلم، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة مرسلا

ومحمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف بن قصي

وهو من التابعين، فأدخله بعض الواهمين في جملة الصحابة، فذكر عنه ما

661- حدثناه أبو بكر الطلحي، قال‏:‏ ثنا أبو حصين القاضي، ثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، ثنا سفيان، عن عبد الله بن المؤمل، عن محمد بن عباد بن جعفر، عن محمد بن قيس بن مخرمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏ من مات في أحد الحرمين بعثه الله يوم القيامة آمنا ‏"‏ وصله الفريابي، عن الثوري فقال فيه‏:‏ عن أبيه

662- حدثناه عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا محمد بن أحمد بن راشد، ثنا محمد بن خلف، ثنا الفريابي، ثنا سفيان، عن عبد الله بن المؤمل، عن محمد بن عباد المخزومي، عن محمد بن قيس بن مخرمة، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من مات في أحد الحرمين بعث يوم القيامة ملبيا‏"‏‏.‏

ومحمد بن سعد

روى عنه خالد بن أبي خالد ذكره القاضي أبو أحمد في جملة الصحابة، وتكلم عليه فقال‏:‏ هو عندي مرسل، روي عنه حديث المماسحة في البيع، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ البركة في المماسحة ‏"‏، والمشهور هذا الحديث بمحمد بن مسلمة

ومحمد بن شرحبيل الأنصاري

من بني عبد الدار ذكره البخاري في الوحدان، وقال‏:‏ لا يصح له صحبة، روايته عن أبي هريرة، روى عنه يزيد بن قسيط، ويزيد بن خصيفة، والصحيح محمود بن شرحبيل، أخرج عنه هذا الحديث

663- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا عبد الله بن محمد بن شيرويه، ثنا إسحاق بن راهويه، أنبأ محمد بن بشر العبدي، ثنا محمد بن عمرو بن علقمة، حدثني محمد بن المنكدر، عن محمود بن شرحبيل، قال‏:‏ اقتبض إنسان من تراب قبره- يعني سعد بن معاذ- ففتحها، فإذا هي مسك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ سبحان الله، سبحان الله ‏"‏ حتى عرف ذلك في وجهه‏"‏‏.‏

664- حدثنا أبو بكر، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا عمرو بن عثمان، ثنا بقية، عن عبد الله بن بحير، عن الأصبحي، عن محمد بن شرحبيل، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا تردوا الطيب، ولا شربة عسل على من جاءكم به ‏"‏ ومما روي على الوهم أيضا محمد بن أبي حدرد الأسلمي وصوابه محمد عن أبي حدرد، وهو محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عنه

665- حدثناه أبو بكر بن خلاد، قال‏:‏ ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان الثوري، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حدرد الأسلمي أنه استعان رسول الله صلى الله عليه وسلم في نكاح، فقال‏:‏ ‏"‏ كم أصدقت‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ مائتي درهم، فقال‏:‏ ‏"‏ لو كنتم تغرفون من بطحان ما زدتم ‏"‏ وهم فيه بعض الرواة من حديث عبيد بن هشام الحلبي، عن عبيد الله بن عمرو الرقي، عن يحيى بن سعيد، فقال‏:‏ عن محمد بن أبي حدرد، والصواب رواية الثوري، وعبد الوهاب، وابن ضمرة، وغيرهم

ومحمد الأنصاري الدوسي

غير منسوب، ذكره أنس بن مالك في قصة

666- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، وأبو مسلم قالا‏:‏ ثنا حجاج بن منهال، ثنا حماد، عن ثابت، عن أنس أن رجلا قال‏:‏ يا رسول الله، متى تقوم الساعة‏؟‏ وعنده غلام من الأنصار يقال له محمد، فقال‏:‏ ‏"‏ إن يعش هذا الغلام فعسى أن لا يبلغ الهرم حتى تقوم الساعة ‏"‏ رواه همام، عن قتادة، عن أنس نحوه، فقال‏:‏ وقال‏:‏ مر غلام للمغيرة بن شعبة- وكان من أترابي- ورواه حماد بن زيد، عن معبد بن هلال، عن أنس ولم يسمه، وقال‏:‏ كان تربي، وقيل‏:‏ إن اسمه كان سعدا، وكذلك رواه هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، ولم تسم الغلام، وقالت‏:‏ نظر إلى أحدث إنسان منهم فقال‏:‏ ‏"‏ إن يعش هذا لم يدركه الهرم حتى تقوم الساعة ‏"‏، وكل الروايات صحيحة في تقريبه قيام الساعة، وإنما عنى عليه الصلاة السلام بقيام الساعة ما يحدث بعده من الفتن والأحداث التي دلت على قرب قيام الساعة، لم يرد قيام الساعة التي هي نقض التأليف، وفناء العالم، إذ الله عز وجل لم يطلع عليه أحدا، وقيل أيضا‏:‏ إنما عنى موت من حضره من الصحابة، كقوله‏:‏ ‏"‏ لا يأتي مائة سنة ونفس منفوسة باقية هي حية اليوم ‏"‏ لأن قيام ساعة كل أحد، موته وانقضاء عمره

ومحمد بن هشام

ذكره القاضي أبو أحمد في الصحابة، وقال‏:‏ يعد في المدنيين، مجهول ولا يعرف

667- حديثه عند الليث، عن ابن الهاد، عن صفوان بن نافع، عن محمد بن هشام، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ حديثكم بينكم أمانة، ولا يحل لمؤمن أن يرفع على مؤمن قبيحا ‏"‏ سئل عنه علي بن المديني فقال‏:‏ لا أعرفه، مجهول

ومحمد أبو سليمان بن محمد

يعرف بالكرماني ذكره القاضي أبو أحمد في جملة الصحابة، وحكم أنه لا يرى له صحبة، وقال‏:‏ يعد في المدنيين

668- أخبرنا القاضي أبو أحمد، ثنا الحسن بن علي بن زياد، ثنا أحمد بن الحسين اللهبي، ثنا عاصم بن سويد الأنصاري، من أهل قباء، عن سليمان بن محمد الكرماني، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من توضأ فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى مسجد قباء لا يخرجه إلا الصلاة فيه، انقلب بأجر عمرة ‏"‏ وصوابه محمد بن سليمان الكرماني، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه

669- حدثناه الحسن بن محمد بن أحمد بن كيسان، ثنا موسى بن هارون، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا مجمع بن يعقوب، عن محمد بن سليمان الكرماني، قال‏:‏ سمعت أبا أمامة بن سهل بن حنيف يقول‏:‏ قال أبي‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من خرج حتى يأتي هذا المسجد، يعني مسجد قباء فصلى فيه، كان عدل عمرة ‏"‏ ورواه سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، وحاتم بن إسماعيل، عن محمد بن سليمان، كرواية مجمع مثله

ومحمد بن عبد الله بن أبي بن سلول

وهو وهم لا يعرف لعبد الله بن أبي بن سلول ابن اسمه محمد، وهو جعفر بن عبد الله السالمي

670- وهو ما أخبرنا الحسن بن منصور أبو القاسم الحمصي، فيما كتب إلي سعيد بن عبد الرحمن الترخمي، ثنا جعفر بن عبد الله السالمي، عن الربيع بن بدر، عن راشد الحماني، عن ثابت البناني، عن محمد بن عبد الله بن أبي بن سلول، قال‏:‏ أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏ يا معشر الأنصار، إن الله قد أحسن عليكم الثناء في الطهور، فكيف تصنعون‏؟‏ ‏"‏ فذكر الحديث‏.‏ صوابه محمد بن عبد الله بن سلام، وقد تقدم، وهم فيه جعفر

ومحمد بن إسماعيل الأنصاري

ذكره بعض الرواة وقال‏:‏ رواه إسماعيل بن ثابت بن قيس من حديث ابن وهب، عن محمد بن أبي حميد، عن محمد بن المنكدر عنه، ووهم فيه لأن إسماعيل في أولاده ثابت لا يعرف، إنما يعرف محمد بن ثابت، ومن عقبه إسماعيل ويوسف ابنا محمد بن ثابت بن قيس

671- حدثناه محمد بن معمر، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا يعقوب بن كعب الأنطاكي، ثنا عبد الله بن وهب، عن محمد بن أبي حميد، عن إسماعيل الأنصاري، عن أبيه، عن جده، أن رجلا، من الأنصار قال‏:‏ يا رسول الله، أوصني وأوجز، فقال‏:‏ ‏"‏ عليك باليأس مما في أيدي الناس، وإياك والطمع، فإنه فقر حاضر ‏"‏ إسماعيل هذا قيل‏:‏ هو إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري، ووهم بعض الرواة في هذا الحديث فأدخل بين محمد بن أبي حميد ومحمد بن إسماعيل محمد بن المنكدر، وقال‏:‏ عن أبيه من حديث يزيد بن موهب، عن ابن وهب، ومن أعجبه أنه بنى الترجمة على ذكر من اسمه محمد، فأخرج الحديث عن محمد بن إسماعيل، عن أبيه، فإن كانت الرواية صحيحة فإسماعيل لا يخرج عنه في ترجمة من اسمه محمد، ولو قال عن إسماعيل بن محمد، عن أبيه لكان أشبه بالترجمة وأقرب

ومحمد بن حزم رجل من الأنصار

يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏ نكمل يوم القيامة سبعين أمة نحن أعزها وخيرها ‏"‏، ذكره أبو العباس الهروي في جملة من اسمه محمد، حدثنيه أحمد بن إسحاق عنه

ومحمد بن ربيعة بن الحارث القرشي

أخو المطلب قيل‏:‏ إنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، لا يذكر عنه رواية ولا رؤية

وكذلك محمد بن إياس بن البكير، ومحمد بن الأسود البياضي ومحمد بن أبي عبس بن جبر الأنصاري

يقال أن المنيعي أبا القاسم ذكره في الصحابة، وهو وهم، لأن الحديث هو رواية عبد الحميد بن محمد بن أبي عبس بن جبر، عن أبيه، عن جده، واسم أبي عبس، عبد الرحمن، حديثه في حث النبي صلى الله عليه وسلم على الزكاة والصدقة

ومحمد بن الأنصاري

غير منسوب ذكره البغوي أيضا، عن أحمد بن إبراهيم الموصلي، عن سلام بن أبي الصهباء، عن ثابت، قال‏:‏ حججت فدفعت إلى حلقة فيها رجلان أدركا نبي الله صلى الله عليه وسلم، أخوان أحسب أن اسم أحدهما محمد، وهما يتذاكران الوسواس

ومحمد بن عبد الرحمن

مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكره أبو جعفر بن الحضرمي في المفاريد، وهو عندي غير متصل، أراه ابن البيلماني

672- حدثناه عنه، محمد بن محمد بن أحمد أبو جعفر المقرئ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبد الله بن الحكم، ثنا يحيى بن إسحاق، قال‏:‏ ثنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن جعفر، عن صفوان بن سليم، عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود، عن محمد بن عبد الرحمن مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من كشف عورة امرأة فقعد وجب عليه صداقها‏"‏‏.‏

ومحمد بن أبي الجهم

ذكره محمد بن عثمان بن أبي شيبة في الوحدان والمقلين من الصحابة، ولا أراه صحابيا

673- حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أحمد بن عيسى، ثنا عبد الله بن وهب، أنبا ابن لهيعة، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن محمد بن أبي الجهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استأجره يرعى له، أو في بعض أعماله، فأتاه رجل فرآه كاشفا عن عورته ما يبالي، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرآه كاشفا عن عورته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من لم يستحيي من الله في العلانية لم يستحيي منه في السر، أعطوه حقه‏"‏‏.‏

ومحمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم

ولد على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، له ذكر في قصة محمد بن سواءة بن ربيعة

ومحمد بن البراء

أخو بني عتوارة من بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، حدثني أحمد بن بندار، ثنا أبو العباس الهروي به

محمد بن أحيحة بن الجلاح الأوسي أخو بني جحجبا

محمد بن حمران بن مالك الجعفي

ومحمد بن خزاعي بن علقمة بن محارب بن مرة بن هلال بن فالح بن ذكوان

حدثني بهذه الأسامي أحمد بن إسحاق، ثنا محمد بن أحمد بن سليمان الهروي في كتاب الدلائل، أن هؤلاء المحمدين ممن سماهم آباؤهم قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم يدورون على اسم النبي صلى الله عليه وسلم لما أخبرهم الراهب بقرب مبعثه، وإبان نبوته، وذكر بعض الرواة

محمد بن جابر بن غراب

فقال‏:‏ شهد فتح مصر، عداده في الصحابة، ولم يخرج عنه شيئا، وأحال به على أبي سعيد بن عبد الأعلى، وكل هؤلاء المتأخرين إنما ذكرناهم لكي لا يظن ظان أن إخراجهم يعز ويتعذر، وإنما هي روايات واهية ذاهبة، وهم فيها الواهمون من الرواة، ولم يتابعهم على أوهامهم إلا مثلهم ممن غرضه المكاثرة بالمباهاة، ومن جوز مثله في الرواية، فهو إلى السقوط والضعف أقرب، لأن سبيل من خصه الله بالمعرفة والإتقان أن لا يتابع واهما على وهمه، ولا مخطئا على خطئه، بل يبين وهمه، ويكشف خطأه لمن دونه ممن لا يعرفه تقربا إلى الله، وصيانة لصنعته وعرضه، لأن لا يتخذ الطاعن إلى إفساد الروايات ودفعها سبيلا، فإنما يذكره عن أبي سعيد بن عبد الأعلى من غير أن يشهد له بصحة ما حكاه مسند إمام، أو تاريخ متقن متقدم، أو ديوان أصحاب المغازي، فالأحسن تركه، والسكوت عنه، فلو جاز أن يشتغل الإنسان بذكر ما لا يعرف ولا يوصل إلى حقيقته ومعرفته، ولا يمكن الاستشهاد عليه بقول متقدم من التابعين، أو تابعيهم، أو إمام مقبول القول، نافذ الحكم في مثله، لجاز لواحد آخر أن يحدث أسامي لا تعرف، ولا يوجد لها ذكر بوجه من الوجوه، فيدعي أنهم من الصحابة، ليكثر بها كتابه، ويجليها على من شاء من الناس، لكن العقل والمعرفة والدين يمنعن من ذلك، والله تعالى ولي التوفيق والعصمة في كل الأحوال برحمته‏.‏

حرف الألف

بدأنا بمن اسمه إبراهيم

إجلالا للخليل صلى الله عليه وسلم عقيبا لذكر الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم‏.‏

فمنهم إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم

ولد في ذي الحجة سنة ثمان من الهجرة، توفي وهو ابن ستة عشر شهرا، وقيل ثمانية عشر شهرا، دفن بالبقيع، أمه مارية القبطية، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لو عاش إبراهيم لوضعت الجزية عن كل قبطي‏"‏‏.‏

674- حدثناه إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا حاتم بن إسماعيل، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ لو عاش إبراهيم- ابنه- لوضعت الجزية عن كل قبطي ‏"‏ كذا رواه جعفر مرسلا‏.‏ وروي مرفوعا من حديث الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس فيما تفرد به عنه أبو شيبة إبراهيم بن عثمان

675- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن داود المكي، ثنا داود بن شبيب، ثنا أبو شيبة، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، قال‏:‏ لما مات إبراهيم صلى الله عليه وسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال‏:‏ ‏"‏ إن له مرضعا ترضعه في الجنة ‏"‏ وقال‏:‏ ‏"‏ لو عاش لعتقت أخواله القبط وما استرق قبطي‏"‏‏.‏

676- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا منجاب بن الحارث، ثنا أبو عامر، ثنا سفيان، عن السدي، عن أنس بن مالك، قال‏:‏ توفي إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ستة عشر شهرا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ادفنوه بالبقيع، فإن له مرضعا تتم رضاعه في الجنة ‏"‏ ورواه عبد الرحمن بن مهدي، عن الثوري مختصرا

677- حدثنا أحمد بن محمد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق السراج، ثنا يعقوب بن إبراهيم، ثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن السدي، قال‏:‏ سمعت أنسا، يقول‏:‏ ‏"‏ لو عاش إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم لكان نبيا صديقا ‏"‏ ورواه الثوري أيضا عن فراس بن يحيى الهمداني المكتب

678- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو حذيفة ح وحدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا معاوية بن هشام، قالا‏:‏ ثنا سفيان الثوري، عن فراس، عن الشعبي، عن البراء، قال‏:‏ توفي إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ستة عشر شهرا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ادفنوه في البقيع، فإن له مرضعا تتم رضاعه في الجنة ‏"‏ ورواه عن البراء عدي بن ثابت

679- حدثناه عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن عدي بن ثابت، سمعت البراء، يقول‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما مات ابنه إبراهيم‏:‏ ‏"‏ إن له مرضعا في الجنة ‏"‏ وروى شعبة أيضا حديث الشعبي، عن البراء، من حديث جابر الجعفي حدثناه فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم، ثنا عمرو بن مرزوق، ثنا شعبة، عن جابر، عن الشعبي، عن البراء، مثله‏.‏ ورواه أيوب السختياني، عن عمرو بن سعيد، عن أنس، نحوه

680- حدثناه أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا إسماعيل بن إبراهيم ثنا أيوب، عن عمرو بن سعيد، عن أنس بن مالك، قال‏:‏ لما توفي إبراهيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن إبراهيم ابني، وإنه مات في الثدي، وإن له ظئرين يكملان رضاعه في الجنة ‏"‏ ورواه ابن أبي أوفى، نحوه

681- حدثناه القاضي أبو أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم، وأبو محمد بن حيان، قالا‏:‏ ثنا إسماعيل بن عبد الله بن محمد الضبي، ثنا داود بن حماد بن فرافصة ح وحدثنا أحمد بن السندي، ثنا جعفر الفريابي، ثنا قتيبة، قالا‏:‏ ثنا عتاب بن محمد بن شوذب، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عبد الله بن أبي أوفى، قال‏:‏ لما مات إبراهيم بن محمد صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يرضع بقية رضاعه في الجنة‏"‏‏.‏

682- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا سليمان بن داود، ثنا عيسى بن يونس، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، قال‏:‏ قلت لعبد الله بن أبي أوفى‏:‏ ‏"‏ رأيت إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم‏؟‏ قال‏:‏ مات وهو صغير، ولو قدر أن يكون بعده نبي لكان ‏"‏ رواه إسماعيل بن مجالد، ووكيع، وإبراهيم بن حميد الرواسي في آخرين، عن إسماعيل نحوه

وإبراهيم أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

كان عبدا للعباس بن عبد المطلب رضي الله عنه، فوهبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقه، وكان إسلامه بمكة مع إسلام العباس وأم الفضل، وكتموا إسلامهم اختلف في اسمه فقيل‏:‏ إبراهيم، وقيل‏:‏ أسلم وقيل‏:‏ هو ممن شهد الخندق، وكان فيمن فتح مصر وشهده، روى عنه عبد الله بن عباس فمما أسند

683- حدثنا عبد الله بن الحسن بن بندار، قال‏:‏ ثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، ثنا حجاج بن محمد ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، قالا‏:‏ عن ابن جريج، أخبرني عمران بن موسى، ثنا سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، أنه رأى أبا رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم مر بالحسن بن علي، والحسن يصلي قائما، قد غرز ضفريه في قفاه، فحملهما أبو رافع، فالتفت إليه الحسن مغضبا، فقال أبو رافع‏:‏ أقبل على صلاتك ولا تغضب، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ ذلك كفل الشيطان ‏"‏‏.‏ يقول‏:‏ ‏"‏ مقعد الشيطان مغرز ضفريه ‏"‏ رواه الثوري، وشعبة، وزهير، وقيس بن الربيع عن مخول بن راشد، عن أبي سعيد نحوه، وعمران بن موسى يقال إنه أخو أيوب بن موسى

684- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن غالب بن حرب، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا محمد بن عبد الرحمن بن المحبر، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي رافع، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ خير الناس أحسنهم قضاء ‏"‏ رواه مالك بن أنس والناس، عن زيد بن أسلم مطولا

إبراهيم بن أبي موسى الأشعري

ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فحنكه صلى الله عليه وسلم بريقه وسماه، روى عنه الشعبي والحكم

685- حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الجرجاني، ثنا القاسم بن زكريا، ثنا أبو كريب، ويوسف بن موسى، وهارون بن عبد الله، قالوا‏:‏ ثنا أبو أسامة، عن بريد بن عبد الله، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال‏:‏ ‏"‏ ولد لي غلام، فأتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فسماه إبراهيم، وحنكه بتمرة، ودعا له بالبركة، ودفعه إلي، قال‏:‏ وكان أكبر ولد أبي موسى ‏"‏ حدثنا محمد بن حميد، ثنا يحيى بن علي بن خلف التستري، ثنا عبد الله بن محمد العنبري، ثنا أبو أسامة، ثنا بريد، مثله

وإبراهيم بن خلاد بن سويد الخزرجي

686- حدثنا أبو جعفر محمد بن أحمد المقرئ البغدادي، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبد الله بن الحكم، ثنا يونس بن بكير، حدثني ابن إسحاق حدثني عبد الله بن أبي لبيد، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب المخزومي، عن إبراهيم بن خلاد، قال‏:‏ ‏"‏ دخل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا محمد، كن عجاجا ثجاجا ‏"‏ رواه إبراهيم بن سعد الزهري، ومحمد بن سلمة الحراني في آخرين، عن محمد بن إسحاق، بمثله

وإبراهيم أبو عطاء الطائفي من ثقيف

687- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا الحسن بن علي، ثنا أبو عاصم، ثنا عبد الله بن مسلم بن هرمز، عن يحيى بن عطاء بن إبراهيم، عن أبيه، عن جده رجل من الطائف، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يكلم الناس بمنى، وسمعته يقول‏:‏ ‏"‏ قابلوا النعال ‏"‏ كان أبو عاصم يهم في اسم يحيى بن عطاء، فكان يقدم إبراهيم على عطاء، ثم وقف عليه، فروى عنه عمرو بن علي، وغيره، عن ابن هرمز، عن يحيى بن إبراهيم بن عطاء، عن أبيه، عن جده

688- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا ابن أبي عاصم، قال‏:‏ سمعت الحسن بن علي، يقول‏:‏ قال أبو عاصم‏:‏ كنا نقول‏:‏ يحيى بن إبراهيم بن عطاء، فوقفت على يحيى بن عطاء بن إبراهيم‏"‏‏.‏

وإبراهيم بن الحارث بن خالد التيمي، تيم قريش

قال البخاري‏:‏ كان ممن هاجر مع أبيه، وذكر عن أحمد بن حنبل، أنه ذكر محمد بن إبراهيم بن الحارث، فقال‏:‏ وكان أبوه من المهاجرين، ذكره عن زيد بن الحباب، وإنما عنى بأبيه جده

689- حدثناه علي بن هارون، ثنا محمد بن السري القنطري، ثنا محمود بن خداش ح وحدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا محمد بن رافع، ومحمود بن خداش، قالا‏:‏ ثنا زيد بن الحباب، ثنا موسى بن عبيدة، أخبرني محمد بن إبراهيم بن الحارث، ‏"‏ وكان، جده من المهاجرين الأوليين، لفظ علي‏"‏‏.‏

690- حدثنا أبو أحمد الغطريفي، ثنا زكريا الساجي، ثنا يزيد بن يوسف بن عمرو، ثنا خالد بن نزار، ثنا سفيان بن عيينة، عن محمد بن المنكدر، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ وجهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فأمرنا أن نقول إذا نحن أمسينا وأصبحنا‏:‏ أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا فقرأناها فغنمنا وسلمنا‏"‏‏.‏

إبراهيم بن نعيم بن النحام العدوي

ذكره بعض الواهمين من حديث أبي حنيفة من رواية أحمد بن عبد الله بن اللجلاج الكندي

691- قال‏:‏ حدثنا إبراهيم بن الجراح الكوفي، قاضي مصر، ثنا أبو يوسف، عن أبي حنيفة، عن عطاء، عن جابر، أن عبدا، ‏"‏ كان لإبراهيم بن النحام فدبره، ثم احتاج إلى ثمنه فباعه النبي صلى الله عليه وسلم بثمانمائة درهم ‏"‏ حدثناه محمد بن إبراهيم، ثنا أبي، ثنا أحمد به وهذا تصحيف ووهم في ابن نعيم، إنما كان عبدا لابن نعيم بن النحام فصحفه، فقال لإبراهيم بن النحام، لأن الأثبات قد رووا هذا الحديث عن عطاء، عن جابر فقالوا‏:‏ نعيم بن عبد الله بن النحام

692- حدثناه حبيب بن الحسن، ثنا يوسف القاضي، ثنا محمد بن أبي بكر، ثنا يحيى بن سعيد، وبشر بن المفضل، جميعا، عن حسين المعلم، عن عطاء، عن جابر، أن رجلا، أعتق غلاما له عن دبر، فاحتاج، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏ من يشتره‏؟‏ ‏"‏ فاشتراه رجل يقال له نعيم بن عبد الله بن النحام بثمانمائة درهم ‏"‏ رواه سلمة بن كهيل والناس، عن عطاء مثله، فلم يذكروا إبراهيم بن النحام، وممن روى هذا الحديث عن جابر عمرو بن دينار، ومحمد بن المنكدر، وأبو الزبير، فلم يذكر واحد منهم إبراهيم، ولإبراهيم بن النحام ذكر في غير هذا الحديث، وعداده في التابعين، وهو إبراهيم بن صالح بن عبد الله، واسمه الذي يعرف به النحام، سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم صالحا، يروي عنه يزيد بن أبي حبيب، وحديثه عند الليث بن سعد

693- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، ثنا يحيى بن بكير، ثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن إبراهيم بن صالح بن إبراهيم بن صالح، ‏"‏ واسمه الذي، يعرف به نعيم بن النحام، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماه صالحا، أن عبد الله بن عمر قال لعمر رضي الله عنهما‏:‏ أخطب علي بنت صالح‏؟‏ فقال‏:‏ إن له يتامى، ولم يكن ليؤثرنا عليهم ‏"‏، فذكر القصة

وإبراهيم بن عبد الرحمن العذري

ذكره الحسن بن عرفة، عن إسماعيل بن عياش، عن معان، عن إبراهيم، وقال‏:‏ كان من الصحابة، فما توبع عليه

694- حدثنا محمد بن حميد، ومحمد بن إبراهيم بن علي، قالا‏:‏ ثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، ثنا أبو الربيع الزهراني، ثنا حماد بن زيد، عن بقية بن الوليد، عن معان بن رفاعة، عن إبراهيم بن عبد الرحمن العذري، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين ‏"‏ رواه الوليد بن مسلم، وإسماعيل بن عياش، عن معان مثله، ورواه عمرو بن هاشم، عن محمد بن سليمان بن أبي كريمة، عن معان بن رفاعة، عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد، ورواه بقية أيضا، عن مسلمة بن علي، عن أبي محمد السلامي، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، وكلها مضطربة غير مستقيمة

وإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف

ذكر الواقدي أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه ابنه سعد بن إبراهيم، يكنى أبا إسحاق، وقيل‏:‏ أبو محمد، روى عن عمر، عن أبيه عبد الرحمن، ومما دل على ولادته في أيام النبي صلى الله عليه وسلم سنه

695- حدثنا أحمد بن محمد بن جبلة، ثنا أبو العباس السراج، ثنا أبو يونس المديني، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، يكنى أبا إسحاق، توفي سنة ست وتسعين، وهو ابن خمس وتسعين سنة، أمه أم كلثوم بنت عقبة، أول مهاجرة هاجرت من مكة إلى المدينة، وفيها أنزلت آية الممتحنة‏"‏‏.‏

إبراهيم أبو إسماعيل الأشهلي

خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى بني سلمة، حديثه عند إسحاق الفروي، عن أبي الغصن ثابت عنه، وهو وهم

ذكر من اسمه أحمد من الصحابة رضي الله عنهم

أبو عمرو بن حفص بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم

أمه درة بنت خزاعي بن الحارث بن حويرث الثقفي المخزومي

ذكر أبو عبد الرحمن النسائي، عن إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، أنه سأل أبا هشام المخزومي، وكان علامة بأنساب بني مخزوم، عن اسم أبي عمرو بن حفص، فقال أحمد، ومما أسند

696- حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عبد الحميد بن صالح البرجمي ح وحدثنا جعفر بن محمد بن عمرو الأحمسي، ثنا أبو حصين الوادعي، ثنا يحيى بن عبد الحميد، قالا‏:‏ ثنا عبد الله بن المبارك، عن سعيد بن يزيد الإسكندراني، سمعته يحدث، قال‏:‏ سمعت الحارث بن يزيد الحضرمي، يحدث، عن علي بن رباح، عن ناشرة بن سمي اليزني، قال‏:‏ سمعت عمر بن الخطاب، يقول ‏"‏ يوم الجابية وهو يخطب الناس‏:‏ إني أعتذر إليكم من خالد بن الوليد، إني أمرته أن يحبس هذا المال على المهاجرين، فأعطاه ذا البأس، وذا الشرف، وذا اللسان فنزعته وأثبت أبا عبيدة بن الجراح، فقال أبو عمرو بن حفص‏:‏ والله ما عدلت يا عمر، لقد نزعت عاملا استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم، وغمدت سيفا سله الله، ووضعت لواء نصبه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولقد قطعت الرحم، وحسدت ابن العم، فقال عمر‏:‏ إنك قريب القرابة، حدث السن، مغضب في ابن عمك ‏"‏ وحدثناه أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا علي بن إسحاق، أنبأ عبد الله بن المبارك، نحوه‏.‏ ورواه ابن لهيعة، عن الحارث، نحوه، حدثناه سليمان، ثنا يحيى بن عثمان، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، به، سعيد بن زيد هو أبو شجاع الحميري من أهل مصر، ومن ثقاتهم ونبلائهم، حدث عن دراج، وعيسى بن سهل بن رافع بن خديج، وخالد بن أبي عمران، وغيرهم، روى عنه الليث بن سعد، وعبد الله بن المبارك

ذكر من اسمه أُبَيٌّ

فمنهم‏:‏

أبي بن كعب سيد المسلمين علما وقرآنا وفقها

يكنى أبا المنذر شهد بدرا والعقبة، وقيل‏:‏ أبو الطفيل، أمر النبي صلى الله عليه وسلم بعرض القرآن عليه، وسمى له باسمه، وبشره صلى الله عليه وسلم وقال له‏:‏ ‏"‏ ليهنك العلم أبا المنذر ‏"‏، أحد الستة الذين انتهى إليهم القضاء من الصحابة، وكان أقرأ الصحابة، وكان ربعة من الرجال، لم يكن بالطويل ولا بالقصير، أبيض الرأس واللحية، ذكر عنه شراسة في خلقه، اختلف في وفاته، فقيل‏:‏ سنة ثنتين وعشرين في خلافة عمر رضي الله عنه، وقيل‏:‏ سنة ثلاثين في خلافة عثمان رضي الله عنه، وهو الصحيح لأن زر بن حبيش لقيه في خلافة عثمان

ومن أساميه المشتقة من أحواله‏:‏ القارئ، والفرح، والفرق

697- أخبرنا أحمد بن محمد بن الفضل، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا يعقوب بن إبراهيم، ثنا إسماعيل، عن الجريري، عن أبي نضرة، قال‏:‏ قال رجل منا يقال له جابر أو جويبر‏:‏ ‏"‏ طلبت حاجة إلى عمر بن الخطاب في خلافته، وإلى جنبه رجل أبيض الثياب، أبيض الشعر، فقلت‏:‏ يا أمير المؤمنين، من هذا إلى جنبك‏؟‏ قال‏:‏ سيد المسلمين أبي بن كعب‏"‏‏.‏

698- حدثنا فاروق بن عبد الكبير، قال‏:‏ ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قال‏:‏ ‏"‏ شهد بدرا من الأنصار من الخزرج من بني عمرو بن مالك بن النجار أبي بن كعب‏"‏‏.‏

699- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، ‏"‏ فيمن شهد بدرا‏:‏ أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار‏"‏‏.‏

700- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن محمد بن إسحاق، ‏"‏ فيمن شهد بدرا‏:‏ أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار ‏"‏ قال الشيخ‏:‏ اسم النجار اللات بن قيس بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج، لقب بالنجار لأنه اختتن بالقدوم

701- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، ثنا هشيم، ثنا يونس، ومبارك، عن الحسن، قال‏:‏ أنبأ عتي السعدي، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت أبي بن كعب أبيض الرأس واللحية، ما يخضب‏"‏‏.‏

702- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا السراج، ثنا سليمان بن توبة، ثنا روح، ثنا عوف، عن الحسن، عن عتي بن ضمرة، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت أبي بن كعب أبيض الرأس واللحية‏"‏‏.‏

703- حدثنا أبو حامد بن حبلة، ثنا أبو العباس السراج، ثنا أبو يونس المديني، ثنا إبراهيم بن المنذر، حدثني معن بن عيسى، عن مالك بن أنس، قال‏:‏ ‏"‏ كان أبي بن كعب لا يغير شيبه‏"‏‏.‏

704- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا عباس بن الوليد النرسي، ثنا حماد بن شعيب، عن عاصم، عن زر بن حبيش، ‏"‏ أنه لزم أبي بن كعب، وكانت فيه شراسة، فقلت له‏:‏ اخفض لي جناحك رحمك الله‏"‏‏.‏

705- حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا سعيد بن عمرو الأشعثي، ثنا سفيان بن عيينة، عن مطرف، عن الشعبي، عن مسروق، قال‏:‏ ‏"‏ كان العلم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ستة‏:‏ عمر، وعلي، وعبد الله، وأبي بن كعب، وأبي موسى، وزيد بن ثابت‏"‏‏.‏

706- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو غسان، ثنا الحسن بن صالح، عن مطرف، عن الشعبي، عن مسروق، قال‏:‏ ‏"‏ كان أصحاب القضاء من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة‏:‏ عمر، وعلي، وعبد الله، وأبي، وزيد، وأبو موسى‏"‏‏.‏

707- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال‏:‏ ‏"‏ مات أبي بن كعب في خلافة عمر رضي الله عنه سنة اثنتين وعشرين، ويقول بعضهم‏:‏ في خلافة عثمان رضي الله عنه‏"‏‏.‏

708- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع، ثنا يحيى بن بكير، قال‏:‏ ‏"‏ توفي أبي بن كعب، يكنى أبا المنذر، بالمدينة سنة ثنتين وعشرين، وقائل يقول‏:‏ سنة ثلاثين في خلافة عثمان‏"‏‏.‏

709- حدثنا أحمد بن محمد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا أبو يونس، ثنا إبراهيم بن المنذر، قال‏:‏ قال ابن واقد‏:‏ ‏"‏ مات أبي بن كعب في خلافة عمر بن الخطاب سنة ثنتين وعشرين، وقد سمعت من يقول‏:‏ سنة ثلاثين في خلافة عثمان، وهو الثبت عندنا‏"‏‏.‏

710- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن الجريري، عن أبي السليل، عن عبد الله بن رباح الأنصاري، عن أبي بن كعب، قال‏:‏ قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وضرب في صدري فقال‏:‏ ‏"‏ ليهنك العلم أبا المنذر ‏"‏ أبو السليل ضريب بن نقير‏.‏ ورواه الثوري عن الجريري مثله

711- حدثنا سليمان بن أحمد، قال‏:‏ ثنا عبد الله بن محمد بن أبي مريم، ثنا الفريابي ح وحدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، ثنا مؤمل، قالا‏:‏ ثنا سفيان الثوري، عن أسلم المنقري، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن أبي بن كعب، قال‏:‏ قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يا أبي أمرت أن أقرأ عليك سورة كذا وكذا ‏"‏، قال‏:‏ قلت يا رسول الله، أوقد ذكرت هناك‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ نعم‏"‏‏.‏

السبب الذي سمي به‏:‏ الفرح والفرق

712- حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، ثنا عبد الله بن شيرويه، ثنا إسحاق بن راهويه، أنبا عيسى بن يونس ح وحدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا ابن نمير، قالا‏:‏ ثنا الأجلح، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن أبي بن كعب، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أمرت أن أعرض عليك القرآن ‏"‏ فقال أبي‏:‏ أوسماني لك ربك‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ نعم ‏"‏ فقال‏:‏ فـ ‏"‏ بفضل الله وبرحمته فبذلك فلتفرحوا هو خير مما تجمعون ‏"‏، هكذا قرأها أبي، لفظ عيسى بن يونس ‏"‏ حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا حفص، ثنا قبيصة، ثنا سفيان، عن أسلم المنقري، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى الخزاعي، نحوه، وزاد قلت‏:‏ فرحت بذلك‏؟‏ قال‏:‏ نعم، وما يمنعني وهو يقول‏:‏ ‏"‏ بفضل الله وبرحمته فبذلك فلتفرحوا ‏"‏ حدثنا عبد الملك بن الحسن المعدل السقطي، ثنا يوسف القاضي، ثنا محمد بن كثير، ثنا سفيان، عن أسلم المنقري، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن أبي نحوه، وزاد، قلت‏:‏ فرحت بذلك‏؟‏ قال‏:‏ نعم، وما منعني وهو يقول‏:‏ ‏"‏ بفضل الله وبرحمته فبذلك فلتفرحوا ‏"‏ ورواه همام، عن قتادة، عن أنس نحوه، وقال فيه‏:‏ فجعل أبي يبكي

713- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يحيى بن سعيد، عن إسماعيل بن أبي خالد، حدثني عبد الله بن عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي بن كعب، قال‏:‏ ‏"‏ دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فضرب في صدري، ففضت عرقا فكأنما أنظر إلى الله عز وجل فرقا ‏"‏ رواه عمار بن رزيق، عن محمد بن أبي ليلى، عن عيسى بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي، نحوه حدثنا جعفر بن محمد الأحمسي، ثنا أبو حصين، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا أبو الأحوص، عن عمار به

714- حدثنا محمد بن جعفر بن محمد، ثنا جعفر بن محمد الصائغ، ثنا قبيصة بن عقبة، ثنا سفيان الثوري، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال‏:‏ قال عمر بن الخطاب‏:‏ ‏"‏ علي أقضانا، وأبي أقرأنا، وإنا لندع بعض ما يقول أبي، وأبي يقول‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أدعه لشيء، والله يقول‏:‏ ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ‏"‏ رواه يحيى بن سعيد، ووكيع والناس، عن الثوري، ورواه الأعمش عن حبيب، مثله‏.‏

ومما أسند أبي بن كعب

715- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا خارجة بن مصعب، ثنا يونس بن عبيد، عن الحسن، عن عتي السعدي، عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ إن للوضوء شيطانا يقال له‏:‏ الولهان فاحذروه ‏"‏ أو قال‏:‏ ‏"‏ فاتقوه ‏"‏ رواه وهب بن بقية، وأبو موسى، عن أبي داود مثله

716- حدثنا فاروق الخطابي، وحبيب بن الحسن، قالا‏:‏ ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا عثمان بن الهيثم، ثنا عوف، عن الحسن، عن عتي، عن أبي بن كعب، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إذا رأيتم الرجل يتعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه، ولا تكنوا ‏"‏ رواه يحيى بن سعيد، وغندر، وعيسى بن يونس، ومحمد بن راشد، عن عوف مثله، ورواه يونس بن عبيد، عن الحسن، عن عتي مثله

717- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو حذيفة، ثنا سفيان، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن عتي، عن أبي بن كعب، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن مطعم ابن آدم قد ضرب للدنيا مثلا، فانظر ما يخرج من ابن آدم، وإن قزحه وملحه، قد علم إلى ما يصير ‏"‏ رواه أبو يحيى محمد بن عبد الرحيم صاعقة، عن أبي حذيفة مثله

ومنهم أبي بن عمارة الأنصاري ذو القبلتين

يعد في المدنيين وسكن مصر

718- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يحيى بن إسحاق السيلحيني، ثنا يحيى بن أيوب، عن عبد الرحمن بن رزين، عن محمد بن يزيد بن أبي زياد، عن أيوب بن قطن الكندي، عن ابن عمارة الأنصاري وهو أبي قال‏:‏ وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد صلى في بيته القبلتين جميعا قال‏:‏ قلت يا رسول الله، أمسح على الخفين‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ نعم يوما ‏"‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، يوما‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ نعم ويومين ‏"‏، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، ويومين‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ نعم، وثلاثة ‏"‏، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، وثلاثة‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ نعم، وما شئت ‏"‏ حدث به أبو بكر بن أبي شيبة، عن يحيى بن إسحاق، مثله، وقال‏:‏ عن ابن عمارة وهو أبي حدثنا عبد الله بن جعفر بن أحمد، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا عمرو بن الربيع بن طارق، ثنا يحيى بن أيوب، عن عبد الرحمن بن رزين، عن محمد بن يزيد، عن أيوب بن قطن، عن أبي بن عمارة، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، فذكر نحوه ورواه سعيد بن عفير، عن يحيى بن أيوب، فأدخل عبادة بن نسي بين أيوب وأبي

719- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا الحسن بن غليب، ثنا سعيد بن عفير، ثنا يحيى بن أيوب، عن عبد الرحمن بن رزين، عن محمد بن يزيد بن أبي زياد، عن أيوب بن قطن، عن عبادة بن نسي، عن أبي بن عمارة الأنصاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في بيته، فقلت‏:‏ يا رسول الله، أمسح على الخفين‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ نعم ‏"‏، قلت‏:‏ يوما، قال‏:‏ ‏"‏ نعم ويومين ‏"‏، فقلت‏:‏ ويومين‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ وثلاثا ‏"‏، قال‏:‏ قلت‏:‏ وثلاثا يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ نعم، وما بدا لك ‏"‏ رواه سعيد بن أبي مريم، مثله، عن يحيى بن أيوب، وذكر فيه عبادة بن نسي حدثناه عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا سعيد بن الحكم، ثنا يحيى بن أيوب، نحوه وكذلك رواه عبد الله بن وهب، عن يحيى بن أيوب، وذكر، فيه عبادة بن نسي، وروي عن إسحاق بن الفرات، عن يحيى بن أيوب، وقال‏:‏ عن وهب بن قطن، عن أبي

وذكر بعض الواهمين أبي بن ثابت بن المنذر بن حرام

ولم يخرج له حديثا، ولا ذكرا، ولا نسبا، وقال‏:‏ هو أخو حسان وأوس‏.‏

720- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، فيما قرئ عليه قال‏:‏ حدثني أبي، عن محمد بن إسحاق، ‏"‏ فيمن شهد بدرا من بني عدي بن عمرو بن مالك بن النجار أوس بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار، صحف فيه بعض الرواة فقال‏:‏ أبي‏"‏‏.‏

721- وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا منجاب بن الحارث، ثنا إبراهيم، ثنا زياد بن عبد الله، عن محمد بن إسحاق، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من المسلمين من الأنصار من الخزرج من بني عمرو بن مالك بن النجار من بني عدي بن عمرو‏:‏ أوس بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار ‏"‏ وليس لأبي بن ثابت أصل ولا حقيقة، إنما هو أوس بن ثابت أبو شداد بن أوس أخو حسان، فصحفه بعض الناس فقال‏:‏ أبي بن ثابت، ذكره في الترجمة أبيا، وأخرج عنه هذه النسبة، عن ابن إسحاق أوس بن ثابت

وأبي بن مالك القشيري وهو العامري

عداده في البصريين، اختلف فيه فقيل‏:‏ عمرو بن مالك القشيري، وقيل‏:‏ عامر، وقيل‏:‏ مالك أو أبو مالك، وقيل‏:‏ مالك بن الحارث، وقيل‏:‏ بشير بن مالك، وقيل حمران، وقال البخاري‏:‏ الصحيح أبي بن مالك، فمما أسند

722- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن قتادة، قال‏:‏ سمعت زرارة، يحدث، عن أبي بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ من أدرك والديه أو أحدهما ثم دخل النار فأبعده الله‏"‏‏.‏

723- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمر بن حفص السدوسي، ثنا عاصم بن علي، ثنا شعبة، عن قتادة، عن زرارة بن أوفي، عن رجل من قومه يقال له أبي بن مالك، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من أدرك والديه أو أحدهما فدخل النار، فأبعده الله وأسحقه ‏"‏ رواه غندر، عن شعبة مثله، فقال فيه ‏"‏ وأسحقه ‏"‏ ورواه علي بن الجعد، وعمرو بن مرزوق في جماعة مثله، واختلف على شعبة فيه، فروي أيضا عن شعبة، عن علي بن زيد، عن زرارة، عن رجل يقال له‏:‏ مالك أو أبو مالك أو ابن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثناه عبد الله بن جعفر، ثنا يونس، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن علي بن زيد، قال‏:‏ سمعت زرارة، يحدث، عن رجل من قومه، يقال له‏:‏ مالك أو أبو مالك أو ابن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله ورواه الثوري، وهشيم، عن علي بن زيد، عن زرارة، عن عمرو بن مالك، ورواه حماد، عن علي بن زيد، عن زرارة، عن مالك القشيري، ورواه أشعث بن سوار، عن علي بن زيد، عن رجل من قومه يقال له‏:‏ مالك أو أبو مالك أو عامر بن مالك

وابن القشب

له ذكر في حديث عطاء وهم فيه بعض الرواة فسماه‏:‏ أبي بن القشب

724- حديثه عند إبراهيم بن شماس، عن إسماعيل بن عياش، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، دخل المسجد بعدما أقيمت الصلاة، وأبي بن القشب يصلي ركعتين، فضرب بيده على منكبه، فقال‏:‏ ‏"‏ ابن القشب، أتصلي أربعا ‏"‏ حدثناه عن محمد بن محمد النيسابوري، ثنا الحسن بن محمد بن شعبة، ثنا أحمد بن خالد، ثنا إبراهيم بن شماس، ثنا إسماعيل