فصل: الفصل الثاني: في مواضعات كتاب ديوان الخراج:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مفاتيح العلوم (نسخة منقحة)



.الفصل الثاني: في مواضعات كتاب ديوان الخراج:

الفيء: ما يؤخذ من أرض العنوة.
الخراج: ما يؤخذ من أرض الصلح.
العشر: ما يؤخذ من زكاة الأرض التي أسلم أهلها عليها، والتي أحياها المسلمون من الأرضين أو القطائع.
صدقات الماشية، وهي زكاة السوائم من الإبل والبقر والغنم دون العوامل والمعلوفة.
الكراع، في الدواب لا غير.
الحشري، هو ميراث من لا وارث له.
الركاز: دفين الجاهلية.
سيب البحر، هو عطاء البحر، كاللؤلؤ والمرجان والعنبر، ونحوه.
ومن أبواب المال: أخماس المعادن، وأخماس الغنائم، وجزاء رؤوس أهل الذمة، جمع جزية، وهو معرب كزيت، وهو الخراج، بالفارسية.
مال الجوالي، جمع جالية، وهم الذين جلوا عن أوطانهم، ويسمى في بعض البلدان مال الجماجم، وهي جمع جمجمة، وهي الرأس.
المكس: ضريبة تؤخذ من التجار في المراصد.
الطسق: الوظيفة توضع على أصناف الزروع، لكل جريب، وهو بالفارسية: تشك، وهو الأجرة.
الاستان: المقاسمة.
الإقطاع: أن يقطع السلطان رجلاً أرضاً فتصير له رقبتها، وتسمى تلك الأرضون: قطائع، واحدتها: قطيعة.
الطعمة: هي أن تدفع الضيعة إلى رجل ليعمرها ويؤدي عشرها وتكون له مدة حياته، فإذا مات ارتجعت عن ورثته، والقطيعة تكون لعقبة عن بعده.
الإيغار: هو الحماية، وذلك أن تحمى الضيعة أو القرية فلا يدخلها عامل ويوضع عليها شيء ويؤدي في السنة لبيت المال في الحضرة، أو في بعض النواحي.
التسويغ: أن يسوغ الرجل شيئاً من خراجه في السنة، وكذلك الحطيطة والتريكة.
افتتاح الخراج: الإبتداء في جبايته.
التقرير: فعل متعد من الإقرار؛ يقال: قرر العامل القوم بالبقايا فأقروا بها، ثم يسقط ذكر القوم فيقال: قرر: العامل بالبقايا.
الحاصل: ما يكون في بيت المال، أو على العامل.
الباقي: ما هو باق على الرعية لم يستخرج بعد.
العبرة: ثبت الصدقات لكورة كورة.
وعبرة سائر الإرتفاعات، هو أن يعتبر مثلاً ارتفاع السنة التي هي أقل ريعاً، والسنة التي هي أكثر ريعاً، ويجمعان ويؤخذ نصفهما فتلك العبرة، بعد أن تعتبر الأسعار وسائر العوارض.
الواقعة: النفقات.
الراتبة: هي الثابتة التي لابد منها.
النفقات العارضة، هي التي تحدث.
الرائج من المال: ما يسهل استخراجه.
المنكسر: ما لا يطمع في استخراجه لغيبة أهله أو موتهم، أو نحو ذلك.
المتعذر، والمتحير، والمتعقد: ما يتعذر استخراجه لبعد أربابه، أو لإفلاسهم.
المحسوب: ما يحسب للعامل.
المردود: ما يرد عليه ولا يحسب له.
الموقوف: ما يوقف ليناظر عليه، أو ليستأمر السلطان في حسبه أو رده.
الحزر: هو تقدير غلات الزروع.
الخرص، للنخل والكروم خاصة.
التخمين: الخرص للخضر، مشتق من خمانا، وهو بالفارسية لفظة شك وظن.
المغارمة، والمرافق، والمصادرة، متقاربة المعاني.
التلجئة: أن يلجىء الضعيف ضيعة إلى قوي ليحامى عليها، وجمعها: الملاجىء، والتلاجىء وقد يلجيء القوي الضيعة، وقد ألجاها صاحبها إليه.

.الفصل الثالث: في مواصفات كتاب ديوان الخزن:

الحمول. الأموال التي تحمل إلى بيت المال، واحدها: حمل، مصدر صير اسماً.
التوظيف: أن يوظف على عامل حمل مال معلوم إلى أجل مفروض فالمال هو الوظيفة.
التسبيب: هو أن يسبب رزق رجل على مال متعذر، ليعين المسبب له العامل على استخراجه، فيجعل ورداً للعامل، وإخراجاً إلى المرتزق بالقلم.
السفجة معروفة.
الطسوج: ثلث ثمن مثقال.
الدانق: أربعة طاسيج، والدينار أربعة وعشرون طسوجاً، والقيراط ربع خمس مثقال، والدينار عشرون قيراطاً، في أكثر البلدان.
الحبة: سدس سدس مثقال، وإن شئت قلت: ربع تسع مثقال، والدينار ست وثلاثون حبة، والشعيرة ثلث الحبة، والدينار مائة وثمان شعيرات، والشعيرة ثلث ربع تسع مثقال.
وقد تختلف هذه المقادير باختلاف البلدان، لكن ذكرت ما هو أعم وأشهر.

.الفصل الرابع: في ألفاظ تستعمل في ديوان البريد:

البريد، كلمة فارسية، وأصلها بريدة ذنب، أي محذوف الذنب، وذلك أن يقال: البريد محذوفة الأذناب، فعربت الكلمة وخففت، وسمي البغل: بريدا، والرسول الذي يركبه: بريدا، والمسافة التي بعدها فرسخان، بريدا، إذ كان يرتب في كل سكة بغال، وبعد ما بين السكتين فرسخان بالتقريب.
الغرانق: الحامل للخرائط، ويقال: خام، بالفارسية: بروانة.
الموقع: الذي يوقع على الاسكدار إذا مر به بوقت وروده وصدوره.
والسكة: الموضع الذي يسكنه الفيوج المرتبون من رباط أو قبة أو بيت، أو نحو ذلك.
الاسكدار، لفظة فارسية وتفسيرها: اذكو داري، أي من أين تمسك، وهو مدرج يكتب فيه عدد الخرائط والكتب الواردة والنافذة، وأسامي أربابها.

.الفصل الخامس: في مواضعات كتاب ديوان الجيش:

الإثبات: أن يثبت اسم الرجل في الجريدة السوداء ويفرض له رزق.
الزيادة: أن يزداد له في جارية شيء معلوم.
التحويل: أن يحول من جريدة إلى جريدة.
النقل: أن ينقل بعض ماله إلى جاري رجل آخر.
الفك: أن يصح على اسمه ورزقه في الجريدة، بعدما وضع، يقال: فك عن اسم فلان في الجريدة، فكأنما فك من الحلقة فكاً.
الساقط: الذي يموت أو يستغنى عنه، فيوضع عن الجريدة المخل الذي قد أخل بمكانه، ولما يوضع بعد.
المتأخر: الذي يتأخر عن مجلس الإعطاء وقت التفرقة.
أصناف الأرزاق في ديوان خرسان ثلاثة: أحدها، حساب العشرينية، وهي أربعة أطماع في السنة.
والثاني: حساب الجند، وهو الديوان، وهو طمعان في السنة.
والثالث: حساب المرتزقة، وهو في كل سنة ثلاث أطماع.
والأطماع تسمى: الرزقات في ديوان العراق، واحدتها رزقة، بفتح الراء، لأنها المرة الواحدة من الرزق.
إقامة الطمع: هو وضع العطاء، أي الإبتداء فيه.
التلميظ: أن يطلق لطائقة من المرتزقين بعض أرزاقهم قبل أن يستحقوا، وقد لمظوا بكذا وكذا، واشتقاقه من لمظ يلمظ، إذا أخذ باللسان ما يبقى في الفم على أثر الطعام عند الأكل، وهو اللماظة.
المقاصة: أن يحبس من القابض لماله ما كان تلمظه واستلفه، وربما يقاص من رزقه بحق بيت المال قبله من خراج، أو نحوه، فيجعل ما استلفه أخراجاً إليه وورداً له.