فصل: باب ما جاء في صلة الأرحام والعطف عليهم:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مكارم الأخلاق للخرائطي



.باب ما جاء في صلة الأرحام والعطف عليهم:

245- حدثنا حميد بن الربيع الخزاز، حدثنا النضر بن عبد الجبار، حدثنا نافع بن يزيد، عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، حدثه، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسنة، عن عطاء، عن أنس، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، (ح) وحدثنا أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا نافع يعني ابن يزيد عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم (ح) وحدثنا نصر بن داود الصاغاني، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثنا سليمان بن بلال، عن يونس، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من سره أن ينسأ له في أثره، ويوسع عليه في رزقه فليصل رحمه».
246- حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا خالد بن خداش، وأصبغ بن الفرج، قالا: حدثنا عبد الله بن وهب، حدثني يونس، عن الزهري، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من سره أن ينسأ له في أثره، ويوسع عليه في رزقه فليصل رحمه».
قال الرمادي: قال أصبغ في حديثه: ويبسط له وقال عن أنس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
247- حدثنا أبو يوسف يعقوب بن إسحاق القلوسي، حدثنا إبراهيم بن المنذر الخزامي، حدثنا محمد بن معن الغفاري، عن أبيه، عن المقبري، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من سره أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أجله فليصل رحمه».
248- حدثنا عباس بن محمد الدوري، حدثنا علي بن بحر بن بري، حدثنا هشام بن يوسف، حدثنا معمر، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من سره أن يمد له في عمره، ويوسع له في رزقه فليتق الله، وليصل رحمه».
249- حدثنا سعدان بن يزيد، حدثنا الهيثم بن حميد، حدثنا شريك، عن سماك بن حرب، عن عبد الله بن عميرة، عن زوج، درة بنت أبي لهب، عن درة، قالت: قلت: يا رسول الله، أي الناس أفضل؟ قال: «أتقاهم لله، وأوصلهم للرحم، وآمرهم بالمعروف، وأنهاهم عن المنكر».
250- حدثنا نصر بن داود، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، حدثنا المسعودي، عن سماك بن حرب، عن عبد الرحمن بن عبد الله، عن عبد الله بن مسعود، قال: جمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن أربعون، فكنت آخر من أتاه، فقال: «إنكم مصيبون منصورون، ومفتوح لكم، فمن أدرك ذلك منكم فليتق الله، وليأمر بالمعروف، ولينه عن المنكر، وليصل الرحم».
251- حدثنا أبو بدر عباد بن الوليد الغبري، حدثنا الصلت بن حمدان البكراوي، حدثنا سلام أبو المنذر القارئ، عن محمد بن واسع، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بصلة الرحم وإن أدبرت، وأمرني أن أقول الحق وإن كان مرا.
252- حدثنا عمران بن موسى المؤدب، حدثنا عبيد بن إسحاق، حدثنا زهير، عن أبي إسحاق، عن موسى بن طلحة، عن أبي أيوب الأنصاري، قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أخبرني بعمل أدخل به الجنة قال: «تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتحج البيت، وتصوم رمضان، وتصل الرحم».
253- حدثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي، حدثنا أيوب بن سليمان، حدثنا أبو بكر عبد الحميد بن عبد الله بن أبي أويس، عن سليمان بن بلال، عن ابن علاثة محمد بن عبد الله، عن هشام بن حسان، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن أعجل الطاعة ثوابا صلة الرحم، حتى إن أهل البيت ليكونون فجارا تنمى أموالهم، ويكثر عددهم إذا وصلوا أرحامهم».
254- حدثنا نصر بن داود، حدثنا أبو عبيد، حدثنا حماد بن خالد الخياط، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، قال: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة عرض له رجل، فقال: إن كنت تريد النساء البيض، والنوق الأدم، فعليك ببني مدلج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله منع مني بني مدلج بصلتهم الرحم، وطعنهم في ألبات الإبل».
قال أبو عبيد: وبعضهم يقول: في لبات الإبل قال أبو عبيد: والذي يراد من هذا الحديث أن الإحسان والصلة يدفعان ميتة السوء والمكاره.
255- حدثنا أحمد بن يحيى بن مالك السوسي، حدثنا أبو بدر شجاع بن الوليد، حدثنا عبد الرحمن بن زياد، حدثنا يزيد بن أبي منصور، عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تقول: إن خلال المكارم عشر تكون في الرجل ولا تكون في ابنه، وتكون في العبد ولا تكون في سيده، يقسمها الله عز وجل لمن أحب: صدق الحديث، وصدق البأس، وإعطاء السائل، والمكافأة بالصنائع، وصلة الرحم، وحفظ الأمانة، والتذمم للجار، والتذمم للصاحب، وقرى الضيف، ورأسهن الحياء.
256- حدثنا نصر بن داود، حدثنا سعد بن عبد الحميد بن جعفر، عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن عروة، عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما، وعن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: قدمت علي أمي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عاهدهم وفي مدتهم، ومعها ابنها، فقلت: يا رسول الله، إن أمي قدمت علي راغبة وهي مشركة، أفأصلها؟ قال: «نعم».
257- حدثنا علي بن حرب، حدثنا ابن عيينة، عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: قلت: يا رسول الله، أتتني أمي وهي راغبة، أفأعطيها؟ قال: «نعم، صليها».
258- حدثنا العباس بن عبد الله الترقفي، حدثنا أبو يزيد الفيض بن إسحاق، قال: سألت الفضيل بن عياض عن الرحم، أحق أم الغزو؟ قال: إن كانوا محتاجين فهم أوجب من الغزو ثم قال: صلة الرحم، وعطف على جار، وبر الوالدين حد شريف، وأمر عظيم.
259- حدثنا أبو بكر بن منصور الرمادي، حدثنا إبراهيم بن حميد الطويل، حدثنا صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، قال: وجد في كتاب في المقام، فقرأه لقريش حبر من أحبار اليمن: أنا الله ذو بكة، خلقت الرحم، وشققت لها اسما من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها بتته وفي صحف أخر: أنا الله ذو بكة، خلقت الخير والشر، فطوبى لمن كان الخير على يديه، وويل لمن كان الشر على يديه.

.باب ما جاء في الصدقة على ذي الرحم من الفضل:

260- حدثنا سعدان بن يزيد البزار، حدثنا علي بن عاصم، عن هشام، عن صفية بنت شيبة، عن سلمان بن ربيعة الضبي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الصدقة على المساكين صدقة، وهي على ذي الرحم ثنتان».
261- حدثنا عبد الله بن الحسن الهاشمي، حدثنا عبد الله بن بكر السهمي، في عام سمعت هشام بن حسان، عن حفصة بنت سيرين، عن امرأة، يقال لها الرباب من بني ضبة، عن سلمان بن عامر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم ثنتان: صدقة وصلة».
262- حدثنا سعدان بن يزيد البزار، حدثنا علي بن عاصم، عن حميد الطويل، قال: سئل الحسن عن رجل أوصى بثلثه للمساكين قال: تجعل ثلثي ثلثه في أقاربه، وثلثا في المساكين.
263- حدثنا سعدان بن يزيد، حدثنا علي بن عاصم، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك، قال: كان لأبي طلحة حائط كان يعجبه، فلما نزلت هذه الآية: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} قال: يا رسول الله، هو في سبيل الله والفقراء والمساكين قال: «وجب أجرك، فاقسمه في أقاربك».
264- حدثنا سعدان بن يزيد البزار، وحدثنا علي بن عاصم، عن عاصم بن كليب، قال: كنت مع عطاء بن أبي رباح، فسأله رجل قال: رجل أوصى بماله في سبيل الله، وله أقرباء محتاجون ولا يرثون، فيعطيهم؟ قال: إن كان سمى المجاهدين فهو لهم، وإن لم يكن سمى المجاهدين فهذا من سبل الله.
265- حدثنا علي بن حرب، حدثنا وكيع بن الجراح، عن ابن عون، عن حفصة، عن أم الرابح، عن سلمان بن عامر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي القرابة اثنتان: صلة وصدقة».
266- حدثنا عمر بن شبة، حدثنا عمر بن علي المقدمي، عن سفيان بن حسين، عن الزهري، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، قال: دخل عبد الرحمن على أبي الرداد الليثي، فقال أبو الرداد: خيرهم ما علمت أبو محمد فقال عبد الرحمن: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «قال الله عز وجل: أنا الرحمن، خلقت الرحم، وشققت لها شعبة من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها بتته».
267- حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر (ح) وحدثنا أحمد بن إسحاق بن صالح الوزان، حدثنا سهل بن بكار، حدثنا وهيب، عن معمر، جميعا قالا عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أن أبا الرداد، أخبره عن عبد الرحمن بن عوف، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «قال الله تبارك وتعالى: أنا الرحمن، خلقت الرحم، وشققت لها اسما من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها بتته».
حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا سريح بن النعمان، حدثنا سفيان، عن الزهري، عن أبي سلمة، قال: اشتكى أبو الرداد، فعاده عبد الرحمن بن عوف، فقال أبو الرداد: خيرهم وأوصلهم ما علمت أبو محمد فقال عبد الرحمن: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله عز وجل، ثم ذكر مثله.
268- حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليثي، حدثني يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبيه عبد الرحمن بن عوف، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ح) وأخبرنا علي بن حرب، حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال الله عز وجل: أنا الرحمن، وأنا خلقت الرحم، وشققت لها من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته».
حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا الهقل بن زياد، عن الصفدي، حدثني الزهري، حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن أبا رداد الليثي، أخبره، عن عبد الرحمن بن عوف، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نحو ذلك.
269- حدثنا سعدان بن يزيد البزار، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا حميد الطويل، عن أنس، قال: نزلت هذه الآية: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون}، أو: {من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا} قال أبو طلحة: يا رسول الله، حائطي لله جل وعز، ولو استطعت أن أسره لم أعلنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اجعله في قرابتك، أو قال: أقربائك».
270- حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا عبد الرحمن بن يونس، حدثنا سفيان، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أمه، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح».
قال عبد الرحمن: ولم يسمعه سفيان عن الزهري.
271- حدثنا ابن منصور الرمادي، حدثنا جعفر بن عيسى بن عبد الله بن الحسين، حدثنا رشدين بن سعد، عن زبان بن فائد، عن سهل بن معاذ، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أفضل الفضائل أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتصفح عمن ظلمك».