فصل: الكتاب الثالث الشمائل من قسم الأقوال

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


‏{‏تزكية الشهود‏}‏

17798- عن خرشة بن الحر قال‏:‏ شهد رجل عند عمر بن الخطاب شهادة فقال له‏:‏ لست أعرفك ولا يضرك أن لا أعرفك، ايت بمن يعرفك، فقال رجل من القوم‏:‏ أنا أعرفه، قال‏:‏ بأي شيء تعرفه‏؟‏ قال‏:‏ بالعدالة والفضل، قال‏:‏ فهو جارك الأدنى الذي تعرف ليله ونهاره ومدخله ومخرجه‏؟‏ قال‏:‏ لا، قال‏:‏ فعاملك بالدينار والدرهم اللذين بهما يستدل على الورع‏؟‏ قال‏:‏ لا، قال‏:‏ فرفيقك في السفر الذي يستدل به على مكارم الأخلاق‏؟‏ قال‏:‏ لا، قال‏:‏ لست تعرفه، ثم قال للرجل‏:‏ ايت بمن يعرفك‏.‏

‏(‏المخلص في أماليه، ق‏)‏‏.‏

‏{‏الشاهد الزور‏}‏

17799- عن مكحول والوليد بن أبي مالك قالا‏:‏ كتب عمر إلى عماله في الشاهد الزور أن يضرب أربعين سوطا ويسخم ‏(‏ويسخم‏:‏ السخمة‏:‏ السواد، والأسخم‏:‏ الأسود والسخام بالضم‏:‏ سواد القدر‏.‏ وسخم الله وجهه تسخيما‏:‏ أي سوده‏.‏ المختار ‏(‏231‏)‏ ب‏)‏ وجهه ويحلق رأسه ويطاف به ويطال حبسه‏.‏

‏(‏عب ش ص ق‏)‏‏.‏

17800- عن عمر قال‏:‏ ألا يؤسرن ‏(‏يؤسرن‏:‏ أي لا يحبس، وأصله من الأسر‏:‏ القد، وهي قدر ما يشد به الأسير‏.‏ النهاية ‏(‏1/48‏)‏ ب‏)‏ أحد في الإسلام بشهود الزور ولا نقبل إلا العدول‏.‏

‏(‏مالك، عب، وأبو عبيد في الغريب ك، ق‏)‏‏.‏

17801- عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال‏:‏ أتي عمر بشاهد زور فوقفه للناس يوما إلى الليل يقول هذا فلان يشهد بزور فاعرفوه فجلده، ثم حبسه‏.‏

‏(‏مسدد، ق‏)‏‏.‏

17802- عن ابن عمر قال‏:‏ لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم شاهد الزور وهو يعلم‏.‏

‏(‏النقاش‏)‏‏.‏

17803- عن أيمن بن خريم قال‏:‏ قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا فقال‏:‏ يا أيها الناس عدلت شهادة الزور إشراكا بالله، قالها ثلاثا، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏{‏فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور‏}‏ ‏(‏سورة الحج آية 30‏.‏ ص‏)‏‏.‏

‏(‏حم، ت وقال‏:‏ غريب، ولا نعرف لأيمن بن خريم سماعا من النبي صلى الله عليه وسلم، والبغوي، وابن قانع، وأبو نعيم‏)‏‏.‏ ومر برقم ‏[‏17741‏]‏‏.‏

17804- عن علي بن الحسين قال‏:‏ كان علي إذا أخذ شاهد زور بعثه إلى عشيرته فقال‏:‏ إن هذا شاهد زور فاعرفوه وعرفوه، ثم خلى سبيله‏.‏

‏(‏هق‏)‏‏.‏

 كتاب الشركة من قسم الأفعال

17805- ‏{‏مسند الصديق‏}‏ عن الزهري أنه سئل عن الرجل يكون شريكا لابنه في مال فيقول أبوه‏:‏ لك مائة دينار من المال بيني وبينك، قال‏:‏ قضى أبو بكر وعمر أنه لا يجوز حتى يحوزه ‏(‏حتى يحوزه‏:‏ حازه يحوزه إذا قبضه وملكه واستبد به وفلان مانع لحوزته أي لما في حيزه المعنى‏:‏ يمنعه ويحجز ما عنده من المال ويعزله‏.‏ النهاية ‏(‏1/460‏)‏ ص‏)‏ من المال ويعزله‏.‏

‏(‏عب ش‏)‏‏.‏

الكتاب الثالث من حرف الشين

 الشمائل من قسم الأقوال التي ذكرها الشيخ جلال الدين‏[‏السيوطي‏]‏ رحمه الله في كتابه الجامع الصغير وفيه أربعة أبواب

 الباب الأول ‏{‏في حليته صلى الله عليه وسلم‏}‏

17806- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض مليحا مقصدا‏.‏

‏(‏م ‏(‏أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الفضائل باب كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض مليح الوجه رقم ‏(‏2340/99‏)‏‏.‏

مقصدا‏:‏ هو الذي ليس بجسيم ولا نحيف ولا طويل ولا قصير‏.‏

وقال شمر‏:‏ هو نحو الربعة والقصد بمعناه‏.‏ والبيهقي في الدلائل ‏(‏1/151‏)‏ ص‏)‏ ت في الشمائل عن أبي الطفيل‏)‏‏.‏

17807- كان فخما مفخما يتلألأ وجهه تلألأ القمر ليلة البدر أطول من المربوع وأقصر من المشذب ‏(‏الطويل البائن الطول مع نقص في لحمه‏.‏ النهاية ‏(‏2/453‏)‏ ص‏)‏ عظيم الهامة رجل الشعر إن انفرقت عقيصته فرق، وإلا فلا يجاوز شعره شحمة أذنيه، إذا هو وفره أزهر اللون واسع الجبين أزج الحواجب سوابغ في غير قرن بينهما عرق يدره الغضب، أقنى العرنين له نور يعلوه يحسبه من لم يتأمله أشم، كث اللحية سهل الخدين ضليع الفم أشنب مفلج الأسنان دقيق المسربة كأن عنقه جيد دمية في صفاء الفضة معتدل الخلق بادنا متماسكا سواء البطن والصدر عريض الصدر بعيد ما بين المنكبين ضخم الكراديس أنور المتجرد موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري كالخط عاري الثديين والبطن مما سوى ذلك أشعر الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر طويل الزندين رحب الراحة سبط القصب شثن الكفين والقدمين سائل الأطراف خمصان الأخمصين مسيح القدمين ينبو عنهما الماء إذا زال زال تقلعا ويخطو تكفئا، ويمشي هونا ذريع المشية إذا مشى كأنما ينحط من صبب وإذا التفت التفت جميعا، خافض الطرف نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء جل نظره الملاحظة يسوق أصحابه ويبدأ من لقيه بالسلام‏.‏

‏(‏ت في الشمائل ‏(‏أخرجه الترمذي في الشمائل باب ما جاء في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم رقم ‏(‏7‏)‏ ص‏)‏ طب هب عن هند بن أبي هالة‏)‏‏.‏

17808- كان أبيض كأنما صيغ من فضة رجل الشعر‏.‏

‏(‏ت فيها ‏(‏أخرجه الترمذي في الشمائل باب ما جاء في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم رقم ‏(‏11‏)‏ والبيهقي في الدلائل ‏(‏1/188‏)‏ ص‏)‏ عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

17809- كان أبيض مشربا بياضه بحمرة وكان أسود الحدقة أهدب الأشفار‏.‏

‏(‏البيهقي في الدلائل عن علي‏)‏ ‏(‏أخرجه البيهقي في الدلائل ‏(‏1/160‏)‏ ص‏)‏‏.‏

17810- كان أبيض مشربا بحمرة ضخم الهامة أغر أبلج أهدب الأشفار‏.‏

‏(‏البيهقي عن علي‏)‏ ‏(‏أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ‏(‏1/153/160‏)‏ ص‏)‏‏.‏

17811- كان أحسن الناس وجها وأحسنهم خلقا ليس بالطويل البائن ولا بالقصير‏.‏

‏(‏ق عن البراء‏)‏ ‏(‏أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الفضائل باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم رقم ‏(‏93‏)‏ والبخاري في صحيحه كتاب المناقب باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم ‏(‏4/228‏)‏ ص‏)‏‏.‏

17812- كان أحسن البشر قدما‏.‏

‏(‏ابن سعد عن عبد الله بن بريدة، مرسلا‏)‏‏.‏

17813- كان أحسن الناس خلقا‏.‏

‏(‏م د عن أنس‏)‏ ‏(‏أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الأدب باب الكنية للصبي قبل أن يولد للرجل ‏(‏8/55‏)‏ ص‏)‏‏.‏

17814- كان أحسن الناس وأجود الناس وأشجع الناس‏.‏

‏(‏ق ت ه عن أنس‏)‏ ‏(‏أخرجه البخاري في صحيحه كتاب باب حسن الخلق والسخاء ‏(‏8/16‏)‏ ص‏)‏‏.‏

17815- كان أحسن الناس صفة وأجملها، كان ربعة إلى الطول ما هو بعيد ما بين المنكبين أسيل الخدين، شديد سواد الشعر أكحل العينين أهدب إذا وطيء بقدمه وطيء بكلها ليس له أخمص، إذا وضع رداءه عن منكبه فكأنه سبيكة فضة، وإذا ضحك يتلألأ‏.‏

‏(‏البيهقي ‏(‏أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ‏(‏1/227‏)‏ ص‏)‏ عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

17816- كان أزهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ إذا مشى تكفأ‏.‏

‏(‏م عن أنس‏)‏‏.‏

17817- كان أشد حياء من العذراء في خدرها‏.‏

‏(‏حم ق ‏(‏أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الفضائل باب كثرة حيائه صلى الله عليه وسلم رقم ‏(‏2320‏)‏ ص‏)‏ ه عن أبي سعيد‏)‏‏.‏

17818- كان أصبر الناس على أقذار الناس‏.‏

‏(‏ابن سعد عن إسماعيل بن عياش مرسلا‏)‏‏.‏

17819- كان أفلج الثنيتين إذا تكلم رؤي كالنور يخرج من بين ثناياه‏.‏

‏(‏ت في الشمائل طب والبيهقي ‏(‏أخرجه الترمذي في الشمائل باب ما جاء في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم رقم ‏(‏14‏)‏ والبيهقي في الدلائل ‏(‏1/162‏)‏ ص‏)‏ عن ابن عباس‏)‏‏.‏

17820- كان حسن السبلة‏.‏

‏(‏طب عن العداء بن خالد‏)‏ ‏(‏أخرجه البيهقي في الدلائل ‏(‏1/166‏)‏‏.‏

السبلة‏:‏ بالتحريك‏:‏ الشارب، والجمع السبال هي الشعرات التي تحت اللحى الأسفل والسبلة عند العرب مقدم اللحية وما أسبل منها على الصدر‏.‏

النهاية ‏(‏2/339‏)‏ ص‏)‏‏.‏

17821- كان خاتم النبوة في ظهره بضعة ناشزة‏.‏

‏(‏ت فيها عن أبي سعيد‏)‏‏.‏

17822- كان خاتمه غدة حمراء مثل بيضة الحمامة‏.‏

‏(‏ت عن جابر بن سمرة‏)‏‏.‏

17823- كان ربعة من القوم ليس بالطويل البائن ولا بالقصير، أزهر اللون ليس بالأبيض الأمهق ولا بالآدم، وليس بالجعد القطط ولا بالسبط‏.‏

‏(‏ق ت عن أنس‏)‏ ‏(‏أخرجه البخاري في صحيحه كتاب المناقب باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم ‏(‏4/228‏)‏‏.‏

والبيهقي في الدلائل ‏(‏1/149‏)‏ ص‏)‏‏.‏

17824- كان شبح الذراعين، بعيد ما بين المنكبين، أهدب أشفار العينين‏.‏

‏(‏البيهقي عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

17825- كان في ساقيه حموشة‏.‏

‏(‏ت ‏(‏أخرجه الترمذي في الشمائل - باب ما جاء في ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم رقم ‏(‏226‏)‏‏.‏

والبيهقي في الدلائل ‏(‏1/159‏)‏ ص‏)‏ ك عن جابر بن سمرة‏)‏‏.‏

17826- كان كثير شعر اللحية‏.‏

‏(‏م عن جابر بن سمرة‏)‏‏.‏

17827- كان وجهه مثل الشمس والقمر وكان مستديرا‏.‏

‏(‏م عن جابر بن سمرة‏)‏ ‏(‏أخرجه مسلم كتاب الفضائل باب شيبه صلى الله عليه وسلم رقم ‏(‏109‏)‏‏.‏ والبيهقي في الدلائل ‏(‏1/144‏)‏ ص‏)‏‏.‏

17828- كان كثير العرق‏.‏

‏(‏م عن أنس‏)‏‏.‏

17829- كان شعره دون الجمة وفوق الوفرة‏.‏

‏(‏ت في الشمائل، ه عن عائشة‏)‏‏.‏

17830- كان شيبه نحو عشرين شعرة‏.‏

‏(‏ت فيها ‏(‏أخرجه الترمذي في الشمائل - باب ما جاء في شيب رسول الله صلى الله عليه وسلم رقم ‏(‏39‏)‏ ص‏)‏، ه عن ابن عمر‏)‏‏.‏

17831- كان ضخم الرأس واليدين والقدمين‏.‏

‏(‏خ عن أنس‏)‏ ‏(‏أخرجه البخاري كتاب اللباس باب الجعد ‏(‏7/208‏)‏ ص‏)‏‏.‏

17832- كان ضليع الفم أشكل العين منهوس العقب‏.‏

‏(‏م ‏(‏أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الفضائل باب صفة فم النبي صلى الله عليه وسلم رقم ‏(‏2339‏)‏ والترمذي في الشمائل باب خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم رقم ‏(‏8‏)‏‏.‏

ومعنى منهوس العقب‏:‏ قليل لحم العقب‏.‏

والدلائل للبيهقي ‏(‏1/157‏)‏ ص‏)‏ ت عن جابر بن سمرة‏)‏‏.‏

17833- كان ضخم الهامة عظيم اللحية‏.‏

‏(‏البيهقي ‏(‏أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ‏(‏1/163‏)‏ ص‏)‏ عن علي‏)‏‏.‏

 الباب الثاني ‏{‏في شمائل تتعلق بالعبادات‏}‏ وفيه ستة فصول

 الفصل الأول ‏{‏في الطهارة وما يتعلق بها‏}‏

17834- كان إذا توضأ أخذ كفا من ماء فنضح به فرجه‏.‏

‏(‏حم د ‏(‏أخرجه أبو داود كتاب الطهارة باب في الإنتضاح رقم ‏(‏166 و 167‏)‏ والنسائي كتاب الطهارة باب النضح رقم ‏(‏134 و 135‏)‏‏.‏

وورد في المطبوع‏:‏ عن الحكيم بن سفيان، والصواب‏:‏ الحكم بن سفيان‏.‏ ص‏)‏ ن ه ك عن الحكم بن سفيان‏)‏‏.‏

17835- كان إذا توضأ فضل موضع سجوده بماء حتى يسيله على موضع سجوده‏.‏

‏(‏طب عن الحسن، ع ‏(‏في مسند أبي يعلى‏:‏ كان يتوضأ فيغسل موضع سجوده بالماء حتى يسيله على موضع السجود‏)‏ عن الحسين‏)‏‏.‏

17836- كان إذا توضأ حرك خاتمه‏.‏

‏(‏ه عن أبي رافع‏)‏ ‏(‏أخرجه ابن ماجه كتاب الطهارة باب تخليل الأصابع رقم ‏(‏449‏)‏ ص‏)‏‏.‏

17837- كان إذا توضأ أدار الماء على مرفقيه‏.‏

‏(‏قط عن جابر‏)‏‏.‏

17838- كان إذا توضأ خلل لحيته بالماء‏.‏

‏(‏حم ك عن عائشة، ت ‏(‏أخرجه الترمذي كتاب الطهارة باب ما جاء في تخليل اللحية رقم ‏(‏31‏)‏ وقال‏:‏ حسن صحيح‏.‏ ص‏)‏ ك عن عثمان ت ك عن عمار بن ياسر ك عن بلال ه ك عن أنس طب عن أبي أمامة وعن أبي الدرداء وعن أم سلمة طس عن ابن عمر‏)‏‏.‏

17839- كان إذا توضأ أخذ كفا من ماء فأدخله تحت حنكه فخلل به لحيته وقال‏:‏ هكذا أمرني ربي‏.‏

‏(‏د ك عن أنس‏)‏ ‏(‏أخرجه أبو داود كتاب الطهارة باب تخليل اللحية رقم ‏(‏145‏)‏ ولقد أطال البحث حول هذا الحديث في عون المعبود ‏(‏1/243‏)‏ فراجعه إن شئت‏.‏ ص‏)‏‏.‏

17840- كان إذا توضأ عرك عارضيه بعض العرك، ثم شبك لحيته بأصابعه من تحتها‏.‏

‏(‏ه عن ابن عمر‏)‏‏.‏

17841- كان إذا توضأ صلى ركعتين ثم خرج إلى الصلاة‏.‏

‏(‏ه عن عائشة‏)‏‏.‏

17842- كان إذا توضأ دلك أصابع رجليه بخنصره‏.‏

‏(‏د ت ه عن المستورد‏)‏‏.‏

17843- كان إذا توضأ مسح وجهه بطرف ثوبه‏.‏

‏(‏ت عن معاذ‏)‏ ‏(‏أخرجه الترمذي كتاب الطهارة باب في التمندل بعد الوضوء رقم ‏(‏54‏)‏ وقال هذا حديث غريب وإسناده ضعيف‏.‏ ص‏)‏‏.‏

17844- كان له خرقة ينشف بها بعد الوضوء‏.‏

‏(‏ت ك عن عائشة‏)‏ ‏(‏أخرجه الترمذي كتاب الطهارة باب رقم ‏(‏40‏)‏ رقم الحديث ‏(‏53‏)‏ والحديث ضعيف وفيه‏:‏ سليمان بن أرقم‏.‏

والمستدرك للحاكم ‏(‏1/154‏)‏ وقال أحمد شاكر‏:‏ الحديث صحيح‏)‏‏.‏

17845- كان لا يكل طهوره إلى أحد ولا صدقته التي يتصدق بها يكون هو الذي يتولاها بنفسه‏.‏

‏(‏ه عن ابن عباس‏)‏‏.‏

17846- كان يأكل مما مست النار ثم يصلي ولا يتوضأ‏.‏

‏(‏طب عن ابن عباس‏)‏‏.‏

17847- كان يحب التيامن ما استطاع في طهوره وتنعله وترجله وفي شأنه كله‏.‏

‏(‏حم م ق 4 عن عائشة‏)‏ ‏(‏أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الطهارة باب التيمن في الطهور وغيره رقم ‏(‏66 و 67‏)‏ ص‏)‏‏.‏

17848- كان يصغي للهرة الإناء فتشرب ثم يتوضأ بفضلها‏.‏

‏(‏طس حل عن عائشة‏)‏‏.‏

17849- كان يعجبه أن يتوضأ في مخضب من صفر‏.‏

‏(‏ابن سعد عن زينب بنت جحش‏)‏‏.‏

17850- كان يقبل بعض أزواجه ثم يصلي ولا يتوضأ‏.‏

‏(‏حم د ن عن عائشة‏)‏ ‏(‏أخرجه أبو داود كتاب الطهارة باب الوضوء من القبلة رقم ‏(‏176/177‏)‏ ص‏)‏‏.‏

17851- كان يمسح على وجهه بطرف ثوبه في الوضوء‏.‏

‏(‏طب عن معاذ‏)‏‏.‏

17852- كان ينام حتى ينفخ، ثم يقوم فيصلي ولا يتوضأ‏.‏

‏(‏حم عن عائشة‏)‏‏.‏

17853- كان يتوضأ عند كل صلاة‏.‏

‏(‏حم خ عن أنس‏)‏ ‏(‏أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الطهارة باب جواز الصلوات كلها بوضوء واحد رقم ‏(‏277‏)‏‏.‏

والترمذي كتاب الطهارة باب ما جاء أنه يصلي الصلوات بوضوء واحد رقم ‏(‏61‏)‏ وقال‏:‏ حسن صحيح ص‏)‏‏.‏

17854- كان يتوضأ مما مست النار‏.‏

‏(‏طب عن أم سلمة‏)‏‏.‏

17855- كان يتوضأ ثم يقبل ويصلي ولا يتوضأ‏.‏

‏(‏حم، ه عن عائشة‏)‏‏.‏

17856- كان لا يتوضأ من موطأ ‏(‏الموطأ‏:‏ أي ما يوطأ من الأذى في الطريق أراد لا نعيد الوضوء منه لا أنهم كانوا لا يغسلونه‏.‏ النهاية ‏(‏5/202‏)‏ ص‏)‏‏.‏

‏(‏طب عن أبي أمامة‏)‏‏.‏

17857- كان يتوضأ واحدة واحدة واثنتين اثنتين وثلاثا ثلاثا‏.‏ كل ذلك يفعل‏.‏

‏(‏طب عن معاذ‏)‏‏.‏

17858- كان إذا استن أعطى السواك الأكبر وإذا شرب أعطى الذي عن يمينه‏.‏

‏(‏الحكيم عن عبد الله بن كعب‏)‏‏.‏

17859- كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك‏.‏

‏(‏م د ن ه عن عائشة‏)‏ ‏(‏أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الطهارة باب السواك رقم ‏(‏252‏)‏ ص‏)‏‏.‏

17860- كان يستاك بفضل وضوئه‏.‏

‏(‏ع عن أنس‏)‏‏.‏

17861- كان يستاك عرضا ويشرب مصا ويتنفس ثلاثا ويقول هو أهنأ وأمرأ‏.‏

‏(‏البغوي وابن قانع طب وابن السني وأبو نعيم في الطب عن بهز، هق عن ربيعة بن أكثم‏)‏‏.‏

‏{‏إزالة الأقذار‏}‏

17862- كان يسلت المني من ثوبه بعرق الإذخر، ثم يصلي فيه ويحته من ثوبه يابسا ثم يصلي فيه‏.‏

‏(‏حم عن عائشة‏)‏‏.‏

‏{‏الغسل‏}‏

17863- كان يغتسل بالصاع ويتوضأ بالمد‏.‏

‏(‏ق د عن أنس‏)‏ ‏(‏أخرجه الترمذي كتاب الطهارة باب الوضوء بالمد رقم ‏(‏56‏)‏ وقال‏:‏ حسن صحيح‏.‏ ص‏)‏‏.‏

17864- كان لا يتوضأ بعد الغسل‏.‏

‏(‏حم، ت، ن، ه، ك عن عائشة‏)‏ ‏(‏أخرجه الترمذي كتاب الطهارة باب ما جاء في الوضوء بعد الغسل رقم ‏(‏107‏)‏ وقال‏:‏ حسن صحيح‏.‏ ص‏)‏‏.‏

17865- كان إذا التقى الختانان اغتسل‏.‏

‏(‏الطحاوي عن عائشة‏)‏ ‏(‏أخرجه الترمذي كتاب الطهارة باب ما جاء إذا التقى الختانان وجب الغسل رقم ‏(‏108 و 109‏)‏ وقال‏:‏ حديث عائشة حسن صحيح‏.‏ ص‏)‏‏.‏

‏{‏التخلى وآدابه‏}‏

17866- كان إذا أراد الحاجة أبعد‏.‏

‏(‏ه عن بلال بن الحارث؛ حم ن ه عن عبد الرحمن بن أبي قراد‏)‏ ‏(‏أخرجه النسائي كتاب الطهارة رقم ‏(‏16‏)‏، وابن ماجه الطهارة رقم ‏(‏334‏)‏ ص‏)‏‏.‏

17867- كان إذا أراد الحاجة لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض‏.‏

‏(‏د ت عن أنس وعن ابن عمر؛ طس عن جابر‏)‏ ‏(‏أخرجه أبو داود كتاب الطهارة باب كيف التكشف عند الحاجة رقم ‏(‏14‏)‏ وقال أبو داود‏:‏ ضعيف وقال مرسل‏.‏ ص‏)‏‏.‏

17868- كان إذا أراد أن يبول فأتى عزازا الأرض أخذ عودا فنكت به الأرض حتى يثير من التراب، ثم يبول فيه‏.‏

‏(‏د في مراسيله والحارث عن طلحة بن أبي قنان، مرسلا‏)‏‏.‏

17869- كان إذا خرج من الغائط قال‏:‏ غفرانك‏.‏

‏(‏حم 4 حب ك عن عائشة‏)‏ ‏(‏أخرجه ابن ماجه كتاب الطهارة باب ما يقول إذا خرج من الخلاء رقم ‏(‏300 و 301‏)‏ ص‏)‏‏.‏

17870- كان إذا خرج من الخلاء قال‏:‏ الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني‏.‏

‏(‏ه ‏(‏أخرجه ابن ماجه كتاب الطهارة باب ما يقول إذا خرج من الخلاء رقم ‏(‏300 و 301‏)‏ ص‏)‏، حب ك عن أنس‏)‏‏.‏

17871- كان إذا خرج من الغائط قال‏:‏ الحمد لله الذي أحسن إلي في أوله وآخره‏.‏

‏(‏ابن السني عن أنس‏)‏‏.‏

17872- كان إذا دخل الخلاء وضع خاتمه‏.‏

‏(‏4 ‏(‏أخرج ابن ماجه كتاب الطهارة باب ذكر الله عز وجل رقم ‏(‏303‏)‏ وأبو داود في كتاب الطهارة رقم ‏(‏19‏)‏ ص‏)‏، حب ك عن أنس‏)‏‏.‏

17873- كان إذا دخل الخلاء قال‏:‏ اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث‏.‏

‏(‏حم ق 4 عن أنس‏)‏‏.‏

17874- كان إذا دخل الكنيف ‏(‏الكنيف‏:‏ كل ما ستر من بناء أو حظيرة فهو كنيف‏.‏ النهاية ‏(‏4/205‏)‏ المرفق بالكسر‏:‏ النهاية ‏(‏2/247‏)‏ ص‏)‏ قال‏:‏ بسم الله اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث‏.‏

‏(‏ش عن أنس‏)‏ ‏(‏أخرجه ابن ماجه كتاب الطهارة باب ما يقول الرجل إذا دخل الخلاء رقم ‏(‏297‏)‏ ص‏)‏‏.‏

17875- كان إذا دخل الغائط قال‏:‏ اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم‏.‏

‏(‏د في مراسيله عن الحسن مرسلا؛ ابن السني عنه عن أنس 4 ‏(‏أخرجه ابن ماجه كتاب الطهارة باب ما يقول الرجل إذا دخل الخلاء رقم ‏(‏299‏)‏ وقال في الزوائد‏:‏ إسناد حسن‏.‏ ص‏)‏ عن بريدة، مرسلا‏)‏‏.‏

17876- كان إذا دخل المرفق لبس حذاءه وغطى رأسه‏.‏

‏(‏ابن سعد عن حبيب بن صالح مرسلا‏)‏‏.‏

17877- كان إذا دخل الخلاء قال‏:‏ اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث الشيطان الرجيم، وإذا خرج قال‏:‏ الحمد لله الذي أذاقني لذته وأبقى في قوته وأذهب عني أذاه‏.‏

‏(‏ابن السني عن ابن عمر‏)‏‏.‏

17878- كان إذا دخل الخلاء قال‏:‏ يا ذا الجلال‏.‏

‏(‏ابن السني عن عائشة‏)‏‏.‏

17879- كان إذا ذهب المذهب أبعد‏.‏

‏(‏4 ك عن المغيرة‏)‏ ‏(‏أخرجه أبو داود كتاب الطهارة باب التخلي عند قضاء الحاجة رقم ‏(‏1‏)‏ والحديث صحيح كما قال الترمذي‏:‏ حسن صحيح‏.‏ ص‏)‏‏.‏

17880- كان يتبوأ لبوله كما يتبوأ لمنزله‏.‏

‏(‏طس عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

17881- كان يغسل مقعدته ثلاثا‏.‏

‏(‏ه عن عائشة‏)‏‏.‏

17882- كان أحب ما استتر به لحاجته هدف أو حائش ‏(‏هدف أو حائش‏:‏ الهدف ما ارتفع من الأرض، والحائش‏:‏ بستان النخل والحديث أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الحيض باب ما يستتر به لقضاء الحاجة رقم ‏(‏342‏)‏ ص‏)‏ نخل‏.‏

‏(‏حم م د ه عن عبد الله بن جعفر‏)‏‏.‏