فصل: الخيط الأسود:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.الخنين:

إذا بكى الرجل فتردد بكاؤه في فيه وصارت في صوته غنة، قيل: خنّ يخن خينا، وقيل: الخنين من بكاء النساء دون النحيب، أو: البكاء له صوت فيه غنة.
قال في (القاموس): كالبكاء أو الضحك في الأنف.
[القاموس المحيط (خنن) ص 1541، والإفصاح في فقه اللغة 1/ 656، وفتح الباري (مقدمة) ص 120].

.الخوابي:

واحدتها: خابية، قال الجوهري: وهو الخبّ [الذي هو الزير]، وأصله الهمزة، إلا أن العرب تركت همزه.
[المطلع ص 242].

.الخوارج:

واحده: خارجة، أي طائفة خارجة لا يجوز أن يكون واحده خارجا، لأنه ليس مما سمع جمعه على خوارج، وهم الحرورية الخارجون على عليّ رضي الله عنه واستحلوا دمه ودم أصحابه وكانوا متشددين في الدين تشددا زائدا.
[الملل والنحل للشهرستاني 1/ 114، والمطلع ص 378].

.الخوشخوان:

معناه: حسن الصوت.
[الفتاوى الهندية 1/ 116].

.الخوف:

الفزع لتوقع حدوث مكروه، أو فوت أمر محبوب.
والخوف ضد الأمن، قال الله تعالى: {وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ} [سورة قريش: الآية 4].
وقوله تعالى: {فَمَنْ خافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً أَوْ إِثْماً} [سورة البقرة: الآية 182] أي: فزع لتوقع ظلم الموصى وجوره.
[القاموس المحيط (خوف) ص 1045، والتوقيف ص 328، والقاموس القويم 1/ 223].

.الخيار:

لغة: اسم مصدر من اختار، يختار، اختيارا.
وهو طلب خير الأمرين، وإمضاء البيع وفسخه.
والخيار: نوع من القثاء يقال له: القثد، قال الجوهري: وهو غير عربي.
وشرعا: حق ينشأ بتخويل من الشارع كخيار البلوغ، أو من العاقد كخيار الشرط.
فائدة:
الفرق بينه وبين الاختيار: أن بينهما عموما، وخصوصا مطلقا، فكل خيار يعقبه اختيار وليس كل اختيار يكون مبنيّا على خيار.
[المطلع على أبواب المقنع ص 129، 234، والروض المربع ص 240، الموسوعة الفقهية 20/ 42].

.خيار التعيين:

أن يشترى أحد الثوبين مثلا على أن يعين ويأخذ ما شاء بعشرة دراهم، فله الخيار في ثلاثة أيام، ولو شرط خيار التعيين في أربعة أيام أو أكثر لا يصح.
[دستور العلماء 2/ 95، والتعريفات ص 91].

.خيار الرؤية:

أن يشترى ما لم يره وهو يعطى خيار رد المبيع للمشتري عند الرؤية وإن رضى قبله، وليس خيار الرؤية للبائع بخلاف خيار الشرط، فإنه يجوز لهما، فلا خيار لمن باع ما لم يره.
[دستور العلماء 2/ 95، والتعريفات ص 91، ومعجم المغني 1/ 316].

.خيار الشرط:

أن يشترط أحد المتعاقدين الخيار ثلاثة أيام أو أقل ولو اشترطا أكثر من ثلاثة أيام لا يصح الاشتراط وفسد العقد، فإن أجاز من له الخيار العقد في ثلاثة أيام صح العقد عند الحنفية.- وعند المالكية: أن مدة خيار الشرط تختلف باختلاف المبيعات، ففي الديار والأرض الشهر ونحوه فما دونه.
وقال ابن الماجشون: الشهر والشهران، وفي الرقيق جمعة فما دونها، وروى ابن وهب: شهرا، وفي الدّواب والثياب:
ثلاثة أيام فما دونها، وفي الفواكه: ساعة، ويسميه المالكية:
خيار التروي، للاختيار والمشورة.
- أما عند الحنابلة: فأجازوه لأي أمد اشترط.
فائدة:
والشافعي: إضافة الخيار إلى الشرط إضافة الحكم إلى سببه كصلاة الظهر، وسجود السهو.
والبيع بخيار الشرط أربعة أوجه:
1- خيار البائع منفردا.
2- خيار المشترى منفردا.
3- خيارهما مجتمعين.
4- خيار غيرهما.
[دستور العلماء 2/ 94، 95، والتعريفات ص 91، والقوانين الفقهية ص 234، 235، والروض المربع ص 246].

.خيار العيب:

هو أن يختار رد المبيع إلى بائعه بالعيب.
[دستور العلماء 2/ 95، والتعريفات ص 91، ومعجم المغني 1/ 318].

.الخيانة:

- بالخاء وبعدها ياء مثناة تحت- كذا وجدتها مضبوطة بخط المصنف رحمه الله وهي ضد الأمانة، يقال: (خانه يخونه خونا، وخيانة، ومخانة، واختانه).
- التفريط في الأمانة، ذكره الحرالى.
وقال الراغب: الخيانة والنّفاق واحد، لكن الخيانة تقال اعتبارا بالقهر، والأمانة والنفاق اعتبارا بالدين، ثمَّ يتداخلان.
فالخيانة: مخالفة الحق بنقض العهد في السر.
والاختيان: تحرّك شهوة الإنسان لتحري الخيانة.
[المطلع ص 262، والتوقيف ص 319، 320].

.الخير:

ما فيه نفع وصلاح، وهو ضد الشر، فالمال خير، والخيل خير، والعلم النافع خير، وفي التنزيل العزيز: {بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [سورة آل عمران: الآية 26].
وقوله تعالى: {فَقالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي} [سورة ص: الآية 32].
قيل: الخير هنا: الخيل لأنها أداة نفع. وقيل: هو المال ومتاع الدنيا.
وقوله تعالى: {فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ} [سورة البقرة: الآية 184] أي: من زاد على مقدار الفدية تطوعا، فهو خير له عند الله.
[التسهيل لعلوم التنزيل 1/ 26، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص 216، والتوقيف ص 230، والكليات ص 423].

.الخيرة:

- بكسر الخاء وفتح الياء بوزن العنبة-: بمعنى الاختيار، يقال: (اختار اختيارا).
والاسم: الخيرة، يقال: محمد رسول الله صلّى الله عليه وسلم خيرة الله، وخيرته- بسكون الياء-.
[التسهيل لعلوم التنزيل 1/ 26، والمطلع ص 360، والقاموس القويم 1/ 217].

.الخيس:

(خاس بالرجل يخيس خيسا): أعطاه بسلعته ثمنا، ثمَّ أعطاه أنقص منه، وكذلك إذا وعده بشيء فأعطاه أنقص من وعده له.
[الإفصاح في فقه اللغة 2/ 1203].

.الخيش:

ثياب رقاق النسج غلاظ الخيوط، تتخذ من مشاقة الكتان ومن أردية، وربما اتخذت من القصب، والجمع: أخياش.
قال الشاعر:
وأبصرت ليلى بين بردي مراجل ** وأخياش عصب من مهلهلة اليمن

[معجم الملابس في لسان العرب ص 57].

.الخيط الأبيض:

الفجر المعترض، كذا في (الصحاح).
وفي (المغرب): الخيط الأبيض ما يبدو من الفجر الصادق وهو المستطير، أو بياض النهار أول ما يبدو الصّبح يمتد كالخيط، ثمَّ ينتشر. قال النابغة: ولاح من الصّبح خيط أنارا والخيط الأبيض: يكنى به عن الفجر الصادق، والخيط الأسود يكنى به عن الليل، قال الله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ} [سورة البقرة: الآية 187].
فالخيط الأبيض: شعاع الفجر الصادق.
والخيط الأسود: سواد الليل وظلامه.
[التسهيل لعلوم التنزيل 1/ 99، والكليات ص 434، والمغني لابن باطيش ص 250، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص 217].

.الخيط الأسود:

الفجر المستطيل، ويقال: سواد الليل.
وفي (المغرب): الخيط الأسود: ما يمتد معه من ظلمة الليل، وهو الفجر المستطيل، وهو استعارة.
[التسهيل لعلوم التنزيل 1/ 99، وأنيس الفقهاء ص 71، والكليات ص 434].

.الخيل:

اسم جمع لا واحد له من لفظه كالقوم، والرهط، والنساء.
قال: سمّيت خيلا لاختيالها في مشيتها بطول أذنابها.
والاختيال مأخوذ من التخيل، وهو الشبه بالشيء، فالمختال يتخيل في صورة من هو أعظم منه كبرا، والخيال: صورة الشيء، والأخيل الشّقراق، لأنه يتخيل مرة أحمر ومرة أخضر، هذا آخر كلام الواحدي، وكذا قال جمهور الأئمة:
إن الخيل لا واحد له من لفظه.
وقال أبو البقاء في إعرابه مثل ما قال الجمهور، قال: وقيل واحده: خائل، مثل: طائر وطير.
وواحد الخيل عند الجمهور: فرس، والفرس: اسم للذكر والأنثى.
قال أبو حاتم السجستاني في كتابه (المذكر والمؤنث): الخيل: مؤنثة وتجمع على خيول، وتصغير الخيل: خييل، قال: وقولهم: (يا خيل الله اركبي) معناه: يا أصحاب خيل الله اركبوا، والخيل أربع:
أحدها: أن يكون أبواه عربيين، فيقال له: (العتيق).
الثاني: عكسه، وهو الذي أبواه غير عربيين ويسمى: البرذون.
الثالث: الذي أمه غير عربية فيسمى: الهجين.
الرابع: الذي أبوه غير عربي فيسمى: المقرف.
[تهذيب الأسماء واللغات ص 101، والمطلع ص 216، 217، والقاموس القويم للقرآن الكريم 1/ 217].

.الخيلاء:

- بضم الخاء المعجمة- ممدود على وزن فعلاء.
والمخيلة، والبطر، والكبر، والزهو، والتبختر، والخيلاء: كلها بمعنى واحد، يقال: (خال، واختال اختيالا): إذا تكبر، وهو رجل خال: أي متكبر، وصاحب خال: أي صاحب كبر.
والخيلاء: الكبر، والزهو بالنفس والاغترار بها، واختال في مشيته: تبختر وتمايل كبرا وزهوا، قال الله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ} [سورة لقمان: الآية 18].
[المصباح المنير (خيل) ص 222، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص 218، ونيل الأوطار 2/ 113، والتوقيف ص 330].

.الخيمة:

بيت من بيوت الأعراب مستديرة، وهي بيت يتخذ من الصوف أو القطن، ويقام على أعواد ويشد بأطناب.
خيموا: عملوا خيمة، ودخلوا في الخيمة، وخيموا بالمكان:
أقاموا، وتخيم بالمكان: ضرب خيمته فيه.
والخيم: أعواد تنصب في القيظ وتجعل لها عوارض وتظلل بالشجر فتكون أبرد من الأخبية، وقيل: هي الخيمة، والجمع:
خيم، وخيام، وخيم.
وقد تطلق الخيمة على المنزل، والخيام المذكورة في القرآن الله أعلم بحقيقتها، قال الله تعالى: {حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ} [سورة الرحمن: الآية 72].
الخيام: جمع خيمة: أي مصونات في بيوت خاصة، ولعله تعالى ذكر الخيام لأنها أكثر بيوت العرب.
[الإفصاح في فقه اللغة 1/ 558، والقاموس القويم للقرآن الكريم 1/ 218].