فصل: القِمَطْر:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.القماقم:

قمقم- بضم القافين-: ما يسخن فيه الماء من نحاس، ويكون ضيق الرأس.
قال الجوهري: القمقمة معروفة.
وقال الأصمعي: هو رومي.
[المطلع ص 245].

.القمّام:

فعّال من قمّ البيت إذا كنسه.
والقمامة: الكناسة، والجمع: قمام.
فالقمّام: الكناس.
[المطلع ص 410].

.القمح:

نبات عشبى من الفصيلة النجيلية ذو ساق طويلة رقيقة جوفاء مقصية تغلفها أوراق طويلة، تظهر في أعلاها سنبلة الحب المنتهية دقيقة حادة، وبه صغير مستدير إلى الطول، مائل إلى الصفرة مشقوق من جانبه كشق نواة التمر. يتخذ من دقيقة الخبز، الحبة منه: قمحة، والقماح: بائعه.
وقمحه يقمحه قمحا واقتمحه: استفه، ومن أسمائه:
- البر: القمح، الواحدة: برة، والجمع: أبرار.
- الحنطة: البر، وليس له واحد من لفظه، والجمع: حنط.
والحناط: بائعها، والحائط: صاحبها، والحرفة: الحناطة، والحنطى: الذي يأكل الحنطة كثيرا.
- الفوم: الحنطة، وقيل: الحبوب، وقيل: سائر الحبوب التي تختبز، الواحدة: فومة.
وأجناس القمح:
- القرشية: من أجناس البر، وهي صلبة في الطحن خشنة الدقيق، وسفاها أسود وسنبلتها عظيمة.
- السمراء: حنطة غبراء رقيقة سريعة الانفراك دقيقة القصب سريعة الاندياس إلى الرقة ما هي، وهي أو ضع الحنطة وأقلها ريعا.
- المابية: حنطة بيضاء إلى الصفرة، حبها دون حب البرنجاتية.
- البرنجاتية: من أجناس البر، وهي نبيلة الحب، وهي أشد القمح بياضا وأطيبه وأسمنه حنطة.
- المهرية: حنطة حمراء عظيمة السنبل غليظة القصب مدحرجة الحبّ مربعة.
- التربية: حنطة حمراء وسنبلتها حمراء ناصعة الحمرة رقيقة تنتثر من أدنى برد أو ريح.
- البلينة: ضرب من الحنطة.- المكببة: حنطة هي غبراء مستديرة، وسنبلها غليظ أمثال العصافير وتبنها غليظ لا تنشط له الأكلة، وهي أريع حنطة كيلا ودقيقا.
- المحمولة: حنطة غبراء مدحرجة كأنها حب القطن، وليس في الحنطة أكثر منها حبّا ولا أضخم سنبلا، وهي كثيرة الريع، ولا تحمد في اللون ولا في الطعم.
- العلس: حنطة جيدة سمراء مرة الاستنقاء جدّا، لا تنقى إلا بالمناحيز، وهي طيبة الخبز وتشبه القرشية في الطحين، يجيء دقيقها خشنا وسنبلها لطاف، وهي مع ذلك قليلة الريع، وقيل: العلس مقترنة الحب، حبتان حبتان لا يتخلص بعضه من بعض حتى يدق، وهو كالبر ورقا وقصبا، وهي طعام صفاء.
- الحطانطة: برة صغيرة حمراء.
[الإفصاح في فقه اللغة 2/ 1096].

.القمر:

كويكب سيار تابع للأرض يدور مرة في الشهر العربي، ويتم دورته في 29 يوما و12 ساعة و44 دقيقة، ومعنى ذلك:
أن يكون الشهر العربي مرة 29 يوما، ومرة 30 يوما وهكذا بالتقريب.
والسنة القمرية مقدارها 354 يوما أو 355 يوما كل سنتين تقريبا. والقمر: يستمد نوره من الشمس ويتأخر شروق القمر كل ليلة نحو 52 دقيقة، ولهذا تختلف مطالعة في البلاد، ويبعد القمر عن الأرض بمقدار 240 ألف ميل، أي: 000، 384 كيلومتر تقريبا، وقطره 2160 ميلا، وحجمه 2% من حجم الأرض تقريبا، ويدور القمر حول نفسه مرة كل شهر عربي، وجاذبية الأرض جعلت وجهه المواجه لها يظل يواجهها، فلم نشاهد الوجه الآخر منه أبدا، وقد يخسف القمر في منتصف الشهر العربي إذا مر في ظل الأرض وحجبت الأرض بجرمها الكبير ضوء الشمس عن القمر، ويكون الخسوف كليّا أو جزئيّا حسب مرور القمر في ظل الأرض أو انحرافه عنه، وقد يمر عام لا يخسف فيه القمر، وقد يخسف في عام واحد ثلاث مرات، وعند علماء الفلك جداول زمنية تحدد ذلك بالدقة باليوم والساعة والدقيقة، قال الله تعالى: {وَخَسَفَ الْقَمَرُ وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ} [سورة القيامة: الآيتان 8، 9].
ليس ذلك في الدنيا وإنما ذلك يوم القيامة، أما خسوف القمر وكسوف الشمس في الدنيا فهما ظاهرتان طبيعيتان ليس فيهما ضرر ولا خوف كما في حديث الرسول صلّى الله عليه وسلم: «إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله عز وجل لا ينكسفان بموت أحد ولا لحياته». [البخاري 2/ 42].
[القاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 132، 133].

.القُمْرِىُّ:

منسوب إلى طير قمر، ويجمع على: أقمر، مثل: أحمر وحمر.
وإما أن يجمع على: قمرى، مثل: رومي، وروم وزنجي، وزنج.
والأنثى: قمرية، والذكر: ساق حر.
والجمع: قماريّ غير مصروف.
والأقمر: الأبيض: سمال أقمر وليلة قمراء.
[المصباح المنير (قمر) ص 516 (علمية)، والنظم المستعذب 1/ 199].

.القِمط:

- بكسر القاف-: ما يشد به الإخصاص، قاله الجوهري.
وحكى الهروي في القريبين: أنه القمط بوزن عنق.
جمع قماط: وهي الشرط التي يشدّ بها الخصّ ويوثق فيه من ليف أو خوص أو غيرهما.
وقال في (غرر المقالة): القمط: يعنى معاقد الحيطان.
[المطلع ص 404، وغرر المقالة ص 248].

.القِمَطْر:

- بكسر القاف وفتح الميم وسكون الطاء-: أعجمي، معرب، وهو الذي تصان فيه الكتب، وجمعه: قماطر.
قال ابن السكيت: ولا يشدد، وينشد:
ليس بعلم ما يعي القمطر ** ما العلم إلا وعاه الصدور

[تحرير التنبيه ص 360، والمطلع ص 398].

.القِمع:

القمع، والقمع: ما التزق بأسفل التمرة، والجمع: أقماع، وقمع البسرة يقمعها قمعا: قلع قمعها.
التفروق: قمع التمرة.
النفروق: قمع التمرة، وما يلزق به قمع التمرة، وهو علاقة ما بين القمع والنواة، والجمع: نفارق.
الزفروق: علاقة ما بين القمع والنواة.
الفصيط: علاقة ما بين القمع والنواة، واحدته، فصيطة.
الحسافة: قشور التمر ورديئه، والجمع: حساف، وقيل: هي بقية أقماعه وقشوره، والجمع: أحسفة.
وحسف القشر يحسفه حسفا: حته.
وحسف التمر ونحوه: نقاه من حسافته، وأحسفه: خلطه بحسافته.
[الإفصاح في فقه اللغة 2/ 1146، 1147].

.القميص:

ما يحيط بالبدن، وقد يسمى شعارا أو ما فوقه دثار، وقد يسمى كل ثوب قميصا، قال الله تعالى: {وَجاؤُ عَلى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ} [سورة يوسف: الآية 18]، وقيل: هو ثوب مخيط بكتين غيره مفرج يلبس تحت الثياب ولا يكون إلا من قطن، وأما الصوف فلا.
الجمع: قمصان، وأقمصة، وقمص. وقمّص فلانا: ألبسه قميصا فتقمصه: أي لبسه، ويقال: (قمص هذا الثوب): أي أقطع منه قميصا، وقد يؤنث.
[الإفصاح في فقه اللغة 1/ 371، والقاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 133].

.القن:

- بالضم-: الجبل الصغير،- وبالكسر-: العبد المملوك أبواه ويساوى فيه الجمع والواحد، وقد يجمع على أقنان وأقنة، وقيل: هو العبد الخالص العبودية: أي المملوك هو وأبواه.
وقال الجوهري: ويستوي فيه الواحد والاثنان والجمع والمؤنث، قال: وربما قالوا: عبيد أقنان. وفي اصطلاح الفقهاء: القن: العبد الكامل في العبودية بأن لا يكون مكاتبا ولا مدبرا، وجاء ذلك في (دستور العلماء).
وقيل: هو العبد الذي لا يجوز بيعه ولا شراؤه، أو هو الخالص العبودية ليس بمكاتب ولا مدبّر ولا علق عتقه على شرط.
وقيل: هو الرقيق الذي لم يحصل له فيه شيء من أسباب العتق ومقدماته خلاف المكاتب والمدبر والمستولدة ومن علق عتقه بصفة.
وقيل: هو الرقيق الكامل رقه، ولم يحصل فيه شيء من أسباب العتق ومقدماته بخلاف المكاتب والمدبر والمعلق عتقه على صفة وأم الولد سواء أكان أبواه مملوكين أو معتقين أو حرين أصليين، أو كانا كافرين واسترق هو، أو كانا مختلفين.
[تحرير التنبيه ص 228، والتعريفات ص 157، والنظم المستعذب 2/ 110، والمطلع ص 311].

.القناع:

الطبق، وسمى قناعا لأن أطرافه أقنعت إلى داخل: أي عطفت، ويطلق القناع والمقنع والمقنعة على نوع من القماش يضعه الجنسان على الرأس.
ويطلق أيضا على الخمار الذي تغطى به المرأة وجهها.
وفسر بعضهم القناع بما يفيد خصوصيته بالمرأة، فقال: (القناع والمقنعة): ما تتقنع به المرأة من ثوب يغطى رأسها ومحاسنها، ووصف الرجل بالتقنع، فقال: (رجل مقنع): إذا كان عليه بيضة ومغفر، فالقناع يستعمل للنساء، والعمامة للرجال.
[معالم السنن ص 46، والموسوعة الفقهية 30/ 301].

.القناة:

عود الرمح، والجمع: قنوات، وقنا، وقنى، وقنيات.
ورجل قناء ومقن ومقن: صاحب قنا.
والقنّاء أيضا: الذي يثقف القنا ويصنعها.
- وهي الآبار التي تحفر في الأرض متتابعة ليستخرج ماؤها ويسيل على وجه الأرض.
وقنى: جمع قناة كتمرة وتمر، وقنوات كسنوات، وقنىّ:
جمع الجمع، لأن فعلة لا يجمع على فعول إلا في خمسة ألفاظ وقد نظمتها في هذا البيت:
فعول على فعلة بدرة ** ضخور علوم مؤون هزوم

فائدة:
قنوات الماء في المدينة:
المسيل: مجرى الماء وغيره، والجمع: مسائل، ومسل، ومسلان.
سال الماء يسيل سيلا وسيلانا ومسيلا: جرى.
وأساله وسيلة: أجراه فتسايل وتسيل.
المثعب: واحد المثاعب، ومثاعب المدينة: مسائل مائها، ثعب الماء يثعبه ثعبا: فجره، فانثعب: فتفجر.
القصبة: واحد القصب، وهي مجاري الماء من العيون.
المجاري: جمع مجرى، اسم مكان من جرى الماء ونحوه، ويجرى جريا وجرية: إذا سال، وهو خلاف وقف وسكن، والماء الجاري: هو المتدافع في انحدار أو استواء.
البالوعة: البالوعة، والبلاعة، والبلّوعة: بئر يحفر ضيق الرأس يجرى فيها ماء المطر ونحوه، والجمع: بواليع وبلاليع، والمبلعة: الركبة المطوية من القعر إلى الشقة.
الأردية: البالوعة الواسعة من الخزف والآجر الكثير.
والأردب: القناة يجرى فيها الماء على وجه الأرض.
[المطلع ص 253، والإفصاح في فقه اللغة 1/ 554، 597].