فصل: التّكفين:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.التكرار:

بفتح التاء، يقال: (كررته تكريرا وتكرارا): إذا أعدته مرة بعد أخرى، وهو اسم مصدر من التكرير، مصدر: كرر، وهو الإتيان بالشيء مرة بعد أخرى.
وعبر أبو البقاء بقوله: إعادة الشيء، فعلا كان أو قولا، قال: وتفسيره بذكر الشيء مرة بعد أخرى اصطلاح.
[الكليات ص 268، وتحرير التنبيه ص 47، والموسوعة الفقهية 13/ 224].

.التكرمة:

بفتح التاء وكسر الراء: الفراش ونحوه مما يبسط لصاحب المنزل ويختص به دون أهله، وقيل: (هي الوسادة)، وفي معناها: السرير ونحوه. قال الفيومي: وهذا التفسير- الوسادة- مثل في كل ما يعد لرب المنزل خاصة تكرمة له دون باقي أهله.
[المصباح المنير (كرم) ص 203، ونيل الأوطار 3/ 158].

.التكفير:

مصدر: كفّر يكفر، ومن معانيه:
1- التغطية والستر، وهو أصل الباب، تقول العرب للزارع:
كافر، ومنه قوله تعالى: {كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفّارَ نَباتُهُ} [سورة الحديد: الآية 20].
وأيضا يقال: (التكفير في المحارب): إذا تكفر في سلاحه.
2- هو أن ينحني الإنسان ويطأطئ رأسه قريبا من الركوع كما يفعل من يريد تعظيم صاحبه، ومنه حديث أبى معشر: «أنه كان يكره التكفير في الصلاة». [النهاية 4/ 188]: أي الانحناء الكثير في حال القيام.
3- النسبة إلى الكفر، والكفر لغة: التغطية والستر، يقال: (فلان كفر النعمة): إذا سترها ولم يشكرها.
وشرعا: نقيض الإيمان، وهو الجحود، ومنه قوله تعالى في حكاية قوم موسى عليه السلام: {إِنّا بِكُلٍّ كافِرُونَ} [سورة القصص: الآية 48]: أي جاحدون.
- والكفر شرعا: تكذيبه- صلّى الله عليه وسلّم- في شيء مما جاء به من الدين ضرورة.
- والفرق بين التفسيق والتكفير: أن التفسيق أعم من التكفير بهذا المعنى، والتكفير: هو نسبة أحد من أهل القبلة إلى الكفر.
- وتكفير الذنوب: محوها بفعل الحسنات ونحوه لقوله تعالى: {إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ} [سورة هود: الآية 114]- والتكفير عن اليمين: هو فعل ما يجب بالحنث فيها.
[معجم المقاييس (كفر) ص 930، والمصباح المنير (كفر) ص 204، والكليات ص 742، 763، والموسوعة الفقهية 13/ 100، 227].

.التّكفين:

لغة: مصدر كفن، ومثله الكفن، ومعناهما: التغطية والستر، ومنه سمّى: كفن الميّت، لأنه يستره، ومنه: تكفين الميت: أي لفّه بالكفن، ولا يخرج المعنى الاصطلاحي عن ذلك.
[الموسوعة الفقهية 13/ 237].

.التكليف:

لغة: مصدر كلف بمعنى: ألزم، فالتكليف: إلزام ما فيه كلفة: أي مشقة، والتكاليف: المشاق، قال الله تعالى: {لا يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلّا وُسْعَها} [سورة البقرة: الآية 286].
فإلزام الشيء والإلزام به: هو تصييره لازما لغيره لا ينفك عنه مطلقا أو وقت ما.
وفي الاصطلاح: طلب الشارع ما فيه كلفة من فعل أو ترك، أو هو إلزام الكلفة على المخاطب، أو هو إلزام مقتضى خطاب الشرع، فهو إلزام ما فيه كلفة لا طلبه.
[المصباح المنير (كلف) ص 205، ولب الأصول/ جمع الجوامع ص 24، والحدود الأنيقة ص 69، وشرح الكوكب المنير 1/ 483، والتعريفات ص 58، والموسوعة الفقهية 3/ 248، 7/ 152].

.التكّة:

بالتشديد، لا تخفف بدليل جمعها على تكك مثل: سدرة وسدر، فالتكة: واحدة التكك، وهي تكة السراويل.
والتكة: رباط السراويل، واستتك بالتكة: أدخلها في السراويل.
قال ابن زيد: لا أحسبها إلّا دخيلا وإن كانوا تكلموا بها قديما.
وقال ابن الأنباري: أحسبها معربة.
[المصباح المنير (تكك) ص 30، ومعجم الملابس في لسان العرب ص 43، والنظم المستعذب 1/ 192].

.التلصص:

هو تفعل من اللصوصية- بفتح اللام وضمها.
واللّص- بكسر اللام وضمها وفتحها-: السارق.
قال الفيومي: وضمها، لغة حكاها الأصمعي، والجمع:
لصوص، ولصّ الرجل الشيء لصّا- من باب قتل: سرقه.
[المصباح المنير (لصّ) ص 211، والمطلع ص 262].

.التلقيح:

تفعيل من لقح، قال ابن فارس: اللام، والقاف، والحاء أصل صحيح يدل على إحبال الذكر الأنثى، ثمَّ يقاس عليه ما يشبهه، ومنه لقاح النعم والشجر.
- وعرّفوه: بأنه وضع الذكر في الأنثى، وهو التأبير أيضا، وهو وضع شيء من طلع الذكور في طلع الإناث.
[معجم المقاييس (لقح) ص 959، وتحرير التنبيه ص 39، والمطلع ص 363].

.التمتمة:

مصدر: (تمتم- يتمتم- تمتمة): وهي أن يتردد في التاء، أو أن تثقل التاء على المتكلم، يقال: (رجل تمتام): إذا كان كذلك.
وقال الخليل: (التمتام): الذي يخطئ الحرف فيرجع إلى لفظ كأنه التاء.
[الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 75، والمطلع ص 366].

.التمر:

من تمر النخل، كالزبيب من العنب، وهو اليابس بإجماع أهل اللغة، لأنه يترك على النخل بعد إرطابه حتى يجف أو يقارب، ثمَّ يقطع ويترك في الشمس حتى ييبس، والجمع:
تمور، وتمران بالضم، والتمر يذكر في لغة ويؤنث في لغة، فيقال: هو التمر، وهي التمر.
أنواعه:
1- الجنيب: بفتح الجيم، وكسر النون، وسكون التحتية وآخره موحدة، اختلف في تفسيره، فقيل: هو الطيب، وقيل: الصلب، وقيل: ما أخرج منه حشفة ورديئه، وقيل: ما لا يختلط بغيره، وقيل: الجيد.
2- الصغرى: تمر يمان أصفر يجفف بسرا.
3- الجذامي: تمر أصفر صغار باليمامة.
4- الحضرية: تمرة خضراء كأنها زجاجة تستظرف للونها.
5- البلعق: تمر بعمان أصفر مدور، وهو أجود تمرهم، قاله الأصمعي، وقال ابن الأعرابي: هو الجيد من جميع أصناف التمور، وفي المثل: يا مقرضا قشّا ويقضى بلعقا، يضرب لمن يصطنع معروفا ليجتر أكثر منه.
6- الرانج: تمر أملس كالتعضوض.
7- التعضوض: ضرب من التمر واحدته تعضوضة، وهي تمرة طحلاء كبدة رطبة صغيرة لذيذة من جيد التمر وشهيه ونخلته بهجر تحمل ألف رطل.
8- العمرى: تمر من رطب البصرة، وهو تمر جيد.
9- البرني: من أجود أنواع التمر، أعجمي، ومعناه: حمل مبارك، يقال: تمر وتمرة برني.
10- الفوفل، والفوفل: مثل التمر، منه أسود، ومنه أحمر، ونخلته مثل نخلة النارجيل، تحمل كبائس وليس من نبات بلاد العرب.
11- الجعرور: من رديء تمر الحجاز.
12- السهريز: تمر سهريز بالنعت والإضافة، يقال له:
القطيعاء لصغره، مأخوذ من حمرة اللون.13- العجوة: تمر من أجود التمر بالمدينة ونخلتها تسمى لينة.

.أسماء التمر:

1- الشيص والشيصاء: التمر الذي لا يشتد نواه أو لا يكون له نوى أو أردأ التمر، الواحدة: شيصة وشيصاءة.
أشاص النخل وشيص: لم يتلقح ففسد وحمله الشيص.
2- الحشف: أردأ التمر، وهو الذي يجف من غير نضج ولا إدراك، فلا يكون له نوى ولا لحم ولا حلاوة، والواحدة:
حشفة، وقيل: هو الضعيف لا نوى له.
حشف الشيء يحشف حشفا وأحشف: يبس وتقبض.
وأحشفت النخلة: صار تمرها حشفا، وهو تمر حشف.
3- الصيص: الحشف صاحب النخل، يصيص صيصا وصيّص وأصاص: صار ما عليه صيصا، وهي نخلة وصيص.
4- المثلغ: هو من البسر الرطب الذي أصابه المطر فأسقطه ودقة، أو ما سقط من النخلة رطبا فانشدخ، ثلغ رأسه- كمنع: شدخه.
5- الخزان: رطب اسودت أجوافه من آفة تصيبه، الواحدة:
خزانة.
6- القشم والقشامة: هو من التمر الحشف الرديء.
7- الرمال: التمر العفن الأسود القديم.
8- القسب والقساب: التمر اليابس، سمّى بذلك ليبسه وقلّة حجمه، وكل صلب شديد: قسب، وقد قسب قسوبة.
[معجم المقاييس (تمر) ص 174، والمصباح المنير (تمر) ص 30، وتاج العروس (بلعق) 6/ 298 والإفصاح في فقه اللغة 2/ 1148، 1149، ونيل الأوطار 5/ 195].

.التمسكن:

تفعل من السكون، وهو عدم الحركة، والمسكنة: أي الخضوع، وفيه: {وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ} [سورة البقرة: الآية 61] فالتمسكن: إظهار الذل، والضعف، والخضوع.
[المصباح المنير (سكن) ص 108، والقاموس القويم 1/ 321، ونيل الأوطار 3/ 80].

.التميمة:

من تمَّ، وهي في الأصل: دليل الكمال، يقال: (تمَّ الأمر): إذا كمل، ومن هذا الباب: التميمة، كأنهم يريدون أنها تمام الشفاء والدواء المطلوب.
وهي لغة: خيط أو خرزات كان العرب يعلقونها على أولادهم يمنعون بها من العين في زعمهم فأبطلها الإسلام.
قال الخليل بن أحمد: (التميمة): قلادة فيها عوذ وسيور، والجمع: تمائم.
تمم المولود: جعل له تميمة.
ومعناها عند أهل العلم: ما علق في الأعناق من القلائد خشية العين أو غيرها.
وفي الحديث: «من تعلّق تميمة فلا أتم الله له». [أحمد 4/ 154- 156] أي: فلا أتم الله صحته وعافيته.
وهي عند الفقهاء: العوذة التي تعلق على المريض والصبيان، وقد يكون فيها القرآن وذكر الله إذا خرز عليها جلد، فهي عند الفقهاء نوع من التعويذ.
- وعرّفها بعض الفقهاء أيضا: بأنها ورقة يكتب فيها شيء من القرآن أو غيره وتعلق على الإنسان.
فوائد:
1- الفرق بينها وبين الرقية: أن الأولى: هي تعويذ يعلّق على المريض ونحوه، والثانية: تعويذ يقرأ عليه.
2- والرتيمة، والرتم، والرتمة: الخيط تجعله في إصبعك تتذكر به حاجتك، وقد أرتم، وترتم، وأرتم غيره ورتمه.
3- والحقاب: خيط يشد في حقو الصبي تدفع به العين.
4- والرصع: خرزة تدفع العين، رصع الصبي يرصعه رصعا ورصعة: شدها في يده أو رجله.
5- والنشرة: خرزة تحبب بها المرأة إلى زوجها، والتنشير:
التعويذ بالنشرة.
6- والتولة: خرزة تحبب معها المرأة إلى زوجها.
[معجم مقاييس اللغة (تمَّ) ص 174، والنهاية لابن الأثير 1/ 197، والمصباح المنير (تمَّ) ص 30، والإفصاح في فقه اللغة 1/ 548، 549، والإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع 1/ 95، والموسوعة الفقهية 13/ 12، 14/ 30].