فصل: النُّزُل:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.النجيب:

الفاضل على مثله النفيس في نوعه، والجمع: أنجاب، ونجباء، ونجب. والنجيبة: الناقة، والجمع: نجائب.
ونجائب الإبل: خيارها، ونجائب الأشياء: لبانها وخالصها.
[المعجم الوسيط (نجب) 2/ 937، ونيل الأوطار 5/ 100].

.النجيرة:

سقيفة كلها من خشب لا يخالطها قصب ولا غيره.
[الإفصاح في فقه اللغة 1/ 557].

.النحر:

لغة: موضع القلادة، ويطلق على الطعن في لبة الحيوان، يقال: (نحر البعير ينحره نحرا)، فالعقر أعم من النحر.
ومنه الانتحار، ويطلق على قتل الإنسان نفسه بأي وسيلة كانت.
واصطلاحا: ضرب الإبل بحربة أو نحوها في الوهدة التي بين أصل عنقها، وصدرها، وهو مستحب في ذكاة الإبل، ويجوز ذبحها، وقيل: هو فرى الأوداج، وقطع كل الحلقوم، ومحله من أسفل الحلقوم.
[معجم المغني 2/ 951، 952، وانظر المغني لابن قدامة (7760)، والموسوعة الفقهية 6/ 281، 28/ 113، 30/ 257].

.النحل:

معروف، وهو من الحشرات النافعة، يخرج من بطونها شراب، وهو عسل النحل، واحدته: نحلة، للذكر والأنثى، والنحل: أم الخلية، والشغالة: هي التي تجمع الرحيق من الأزهار، وتخرجه عسلا، والملكة: تعمر الخلية بالنحل كله من بيضها، وبعد تلقيحها من أحد الذكور تعيش الذكور عالة فتقتل بواسطة الشغالة.
قال الله تعالى: {وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمّا يَعْرِشُونَ} [سورة النحل: الآية 68].
[القاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 256].

.نِحْلة:

النّحلة في اللغة: العطية عن طيب نفس من غير عوض.
قال الراغب: هي أخص من الهبة، إذ كل هبة نحلة، وليس كل نحلة هبة، وقد سمى الصداق بها من حيث إنه لا يجب في مقابلة أكثر من تمتع دون عوض مالي، وكذا عطية الرجل ابنه.
وفي الاصطلاح الفقهي: عرّفها ميارة المالكي بقوله: النحلة: ما يعطيه والد الزوج في عقد نكاحه، أو والد الزوجة ابنته في عقد نكاحها وينعقد النكاح على ذلك، وهو من المصطلحات المستعملة في مذهب المالكية.
[المفردات ص 485، والمغرب ص 445، ومعجم المصطلحات الاقتصادية ص 337].

.النحيب:

شدة البكاء، وقيل: رفع الصوت بالبكاء، تقول: (نحب ينحب نحيبا وانتحب).
[المفردات ص 484، والتوقيف 693، والإفصاح في فقه اللغة 1/ 655، 656].

.النحيط:

تردد البكاء في الصدر من غير أن يظهر كبكاء الصبي إذا حزن نحط ينحط نحطا ونحاطا ونحيطا.
[الإفصاح في فقه اللغة 1/ 656].

.نخامة:

هي ما تخرج من الصدر، وقيل: النخاعة بالعين من الصدر، وبالميم من الرأس. كذا في (الفتح).
وفي (المطلع): ما يلقيه الرجل من الصدر، وهو البلغم اللزج، قال: والنخاعة والنخامة: واحد عند ابن الأنباري، ومنهم من قال: النخاعة من الصدر، والنخامة من الرأس.
[المطلع ص 148، ونيل الأوطار 2/ 334].

.النَّخَّال:

مبالغة في ناخل، يقال: (نخل الشيء نخلا): نقّى رديئه، ونخل الدقيق: غربله، والمنخل- بضم الميم والخاء-:
ما ينخل به، فالنخال: هو الذي يتخذ غربالا أو نحوه يغربل به ما في مجاري السقايات، وما في الطرقات من حصى أو تراب، ليجد في ذلك شيئا من الفلوس والدراهم وغيرها.
[المطلع ص 410].

.النخل:

شجر الرطب والتمر والبلح، واحدته: نخلة، وجمع النخلة:
نخيل، قال الله تعالى: {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا} [سورة مريم: الآية 25]، وقال الله تعالى: {وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِها قِنْوانٌ دانِيَةٌ} [سورة الأنعام: الآية 99]، وقال الله تعالى: {أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنابٍ} [سورة البقرة: الآية 266].
[المفردات ص 486، والقاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 256، 257].

.النداء:

بمعنى: الدعاء ورفع الصوت بما له معنى، وقد يقال ذلك للصوت المجرد، فالنداء والتثويب يتفقان في الدعاء، ورفع الصوت، لكن النداء أعم من التثويب.
[المصباح المنير (ندا) والمفردات ص 486، 487، والموسوعة الفقهية 10/ 149].

.الندب:

الدعاء، ومنه قول الشاعر:
لا يسألون أخاهم حين يندبهم ** في النائبات على ما قال برهانا

وقال الجوهري: الندب: البكاء على الميت وتعديد محاسنه.
والاسم: النّدبة- بالضم-، تقول: ندبت المرأة الميت ندبا من باب قتل، وهي نادبة، والجمع: نوادب.
والندب: الدعاء إلى الأمر والحثّ عليه كما أسلفت.
والندب: الخطر والرهان، والجمع: أنداب.
وندب فلان: أخذ الندب.
وهو المندوب، وقد مرّ تفصيلا في حرف الميم. جاء في (التنبيه): النّدب: أن تعدّ شمائل الميت وأياديه فيقال: (واكريماه، واشجاعاه، واكهفاه، واجبلاه)، والندب حرام، وكذلك النياحة.
وفي (المطلع): البكاء على الميت وتعديد محاسنه، كما ذكر الجوهري.
والندب في اصطلاح الأصوليين: نوع من أنواع الحكم الشرعي، وقد مر بيان ذلك في المندوب، والمستحب، والنفل.
[المعجم الوسيط (ندب) 2/ 946، وتحرير التنبيه ص 114، والمطلع ص 121، والإفصاح في فقه اللغة 2/ 1317، والموسوعة الفقهية 8/ 167، 22/ 98].

.النَّد:

- بفتح النون-: هو الطيب المعروف، قيل: هو مخلوط من مسك وكافور، قال الجوهري، وابن فارس وغيرهما: ليس هو بعربي.
والنّد- بكسر النون المشددة- المشارك والمثل لكن المثل أعم فكل مثل ند وليس كل ندّ مثلا.
[المطلع ص 246، والمفردات ص 486].

.النَّذارة:

الإعلام، وهي- بكسر النون والذال المعجمة-.
وقال المناوي: النذارة: الإعلام بموضع المخافة لتقع به السلامة.
[غرر المقالة ص 78، والتوقيف ص 694].

.النذر:

- بذال معجمة- لغة: الوعد بخير أو شر.
- الإيجاب: يقال: (نذر دم فلان): أي أوجب قتله.
- التزام بعمل شيء أو تركه.
والمنذر: المعلّم الذي يعرّف القوم بما يكون قد دهمهم من عدو أو غيره، وهو المخوف أيضا.
وأصل الإنذار: الإعلام، يقال: (أنذرته إنذارا): إذا أعلمته، فأنا منذر ونذير: أي معلم، مخوّف ومحذّر، ونذرت به: إذا علمت، ومنه الحديث: «فلما عرف أن قد نذروا به هرب». [النهاية 5/ 39]: أي علموا وأحسوا بمكانه.
ومنه الحديث: «أنذر القوم». [النهاية 5/ 39]: أي احذر منهم، واستعد لهم وكن منهم على علم وحذر.
النذر شرعا: التزام مسلم مكلف قربة ولو تعليقا، وأقسامه:
1- مسمى محدد: وهو ما سمى فيه ما نذر من القرب وحدد قدرها، سواء كان معلقا أو غير معلق.2- مسمى مطلق: وهو الذي سميت فيه القربة، ولم يحدد قدرها، سواء كان معلقا أو غير معلق.
3- ومبهم: وهو الذي لم يسم له مخرجا من الأعمال المعدودة البر، سواء كان معلقا أو غير معلق. ذكره في (الكواكب الدرية).
- وفي (فتح الرحيم): التزام مسلم مكلف طاعة مندوبة.
- قال ابن عرفة: حد النذر الأعم من الجائز: إيجاب امرئ على نفسه لله تعالى أمرا.
معنى ذلك: أن النذر يطلق بالمعنى الأعم وبمعنى أخص.
والأعم يطلق على المندوب والمكروه والحرام لما ورد في الإطلاقات الشرعية، والأحاديث النبوية وتأمل هل يرد على هذا الحد بعض صور اليمين.
وقال: وأخص، المأمور بأدائه التزام طاعة بنية قربة لا لامتناع من أمر هذا يمين حسبما مرّ.
- وفي (النظم المستعذب): النذر: إيجاب عبادة في الذمة شرط وبغير شرط، قال الله تعالى: {إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمانِ صَوْماً} [سورة مريم: الآية 26]: أي أوجبت.
- وفي (التوقيف): التزام مسلم مكلف قربة باللفظ منجزا أو معلقا، ومجازاة بما يقصد حصوله من غير واجب الأداء.
- وفي (الإقناع): الوعد بخير خاصة، قاله الروياني والماوردي، وقال غيرهما: التزام قربة لم تتعين.
- وفي (الروض المربع): إلزام مكلف مختار نفسه لله تعالى شيئا غير محال بكل قول يدل عليه.
[النهاية في غريب الحديث والأثر 5/ 39، وشرح حدود ابن عرفة 1/ 218، وفتح الرحيم 2/ 23، والكواكب الدرية 2/ 106، 109، 110، والنظم المستعذب 1/ 221، والتوقيف ص 694، 695، والإقناع 4/ 73، وفتح الوهاب 2/ 203، والروض المربع ص 514].

.النرجس:

- بفتح النون وكسرها، والجيم مسكورة فيهما-: ريحانة طيبة، وهو نبت يزرع لجمال زهرة، وطيب رائحته وزهرته تشبه بها الأعين.
قال أبو منصور اللغوي: النرجس: أعجمي معرّب، وليس له نظير في الكلام، وليس في كلامهم نون بعدها راء.
[المطلع ص 173، 174، والإفصاح في فقه اللغة 2/ 1162].

.النرد:

لعبة ذات صندوق وحجارة وفصين، تعتمد على الحظ وتنقل فيها الحجارة على حسب ما يأتي به الفص: (الزهر)، وتعرف عند العامة (بالطاولة) يقال: (لعب بالنرد).
وقيل: (النرد): أعجمي معرّب.
[المعجم الوسيط (النرد) 2/ 949، والمطلع ص 409].

.النزعتان:

بالتحريك هما جانبا الجبهة، ذكره ابن بطال الركبي.
وقال الجوهري: هما الموضعان اللذان ينحسر الشعر عنهما في مقاديم الرأس، يقال: نزع الرجل ينزع نزعا، فهو: أنزع.
فائدة: الصدغان: هما الشعر الذي يتجاوز وضع الاذن المتصل بشعر الرأس.
والعذاران: الشعر الخفيف المقابل للأذن.
والعارضان: الشعر الكثيف تحت العذارين أسفل من الاذن.
وقال في (المعجم الوسيط): العذار: ما بين بياض الاذن، وبياض الوجه.
[الزاهر في غرائب ألفاظ الشافعي ص 26، والنظم المستعذب 1/ 28].

.النُّزُل:

النزل، والنُّزل والنَّزَل والنزول: المنزل، وما هيئ للضيف أن ينزل عليه، والجمع: إنزال، وهو في الأصل الزيادة والفضل، ومنه قولهم: العسل من إنزال الأرش: أي من ريعها وما يحصل منها، وعن الشافعي لا يجب فيه العشر، لأنه من نزل طائر.
[الإفصاح في فقه اللغة 1/ 556، والمغرب/ 448].

.النّساء:

الاسم من نسأ، ويكون في العمر والدين.
ومنه: (النسيء): التأخير.
- قوله: «ينسأ في أثره». [النهاية 5/ 44] ومعناه: يؤخر في أجله، وسمى الأجل أثرا، لأنه تابع الحياة وسائقها. قال كعب ابن زهير:
يسعى الفتى لأمور ليس يدركها ** والنفس واحدة والهم منتشر

والمرء ما عاش ممدود له أمل ** لا تنتهي العين حتى ينتهي الأثر

- قوله: (وهي نسوء): أي مظنون بها الحمل.
قال الأصمعي: يقال للمرأة أول ما تحمل: قد نسئت، فهي: نسء.
قال غيره: (امرأة نسء، ونساء نساء): جمع: نس، وفيها ثلاث لغات: (نسء، ونسء، ونسء).
وإنما قيل لها: نسء، لأن حيضها تأخر عن وقته، ومن نسأ فلان الشيء: إذا أخره، ومنه: النسيئة في البيع، قال الله تعالى: {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ} [سورة التوبة: الآية 37] وهو تأخيرهم الأشهر الحرم إلى أشهر الحل، واستحلالهم فيها القتال، قال الشاعر:
ألسنا الناشئين على معدّ ** شهور الحل نجعلها حراما

[غريب الحديث للبستي 1/ 340، 408، 409، والنهاية في غريب الحديث والأثر 5/ 44، 45].