فصل: القِثاء:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.القِثاء:

- بكسر القاف وضمها- في (الصحاح) للجوهري:
القثاء: الخيار، والمعروف أنه أكبر من الخيار وأطول ومختلف عنه، وهما من فصيلة واحدة وهمزته أصلية لا للتأنيث، قال الله تعالى: {مِنْ بَقْلِها وَقِثّائِها} [سورة البقرة: الآية 61].
[القاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 101، والفتاوى الهندية 1/ 21].

.القحبة:

المرأة البغي، من قحب الرّجل: إذا سعل من لومة، لأنها تسعل: ترمز بذلك، ذكره ابن دريد كابن القوطية.
وجرى عليه في (البارع)، وبه ردّ قول الجوهري: القحبة مولّدة، لأن هؤلاء ثقات وقد أثبتوه.
[المصباح المنير (قحب) ص 490 (علمية)، والتوقيف ص 574].

.القِدْح:

السهم، قبل أن يراش وينصل، وذلك إذا بلغت العيدان المقتطة فشذبت عنها الأغصان وقطعت على مقادير النبل فهي حينئذ أقدح، وقداح، وأقداح، والمفرد: قدح.
والقدح- بفتحتين-: آنية (وحدة مكاييل).
والقدح- بسكون الدال-: العيب والشتم.
[الإفصاح في فقه اللغة 1/ 605، والمصباح المنير (قدح) ص 491 (علمية)].

.القدر:

قدر كل شيء، ومقداره: مقياسه.
قدر الشيء بالشيء يقدره قدرا: قاسه به، وقادرة: قاسه.
[المصباح المنير (قدر) ص 492 (علمية)، والإفصاح في فقه اللغة 2/ 1250].

.القدرة:

لغة: القوة على الشيء والتمكن منه، فهي ضد العجز.
وفي الاصطلاح: هي الصفة التي تمكن الحيّ من الفعل وتركه بالإرادة، قاله ابن الكمال. القدرة الممكنة: أدنى قوة يتمكن بها المأمور من أداء ما لزمه بدنيا، أو ماليا، وهذا النوع شرط للحكم.
القدرة الميسّرة: ما يوجب اليسر على المؤدي، فهي زائدة على الممكنة بدرجة من القوة، إذ بها يثبت الإمكان، ثمَّ اليسر بخلاف الأولى، والميسّرة تقارن الفعل عند الأشاعرة خلافا للمعتزلة.
[المصباح المنير (قدر) ص 492 (علمية)، والتوقيف ص 575].

.قُدْس:

- بضم القاف وسكون الدال المهملة بعدها سين مهملة-:
جبل عظيم بنجد كما في (القاموس).
والقدس- بضمتين-: الطهر، والأرض المقدسة: المطهرة، وبيت المقدس فيها معروف.
[المصباح المنير (قدس) ص 492 (علمية)، ونيل الأوطار 5/ 311].

.القديم:

عند علماء الكلام: الموجود الذي ليس لوجوده ابتداء (وهو صفة أو اسم من أسماء الله تعالى).
والقديم: ما مضى على وجوده زمن طويل، والجمع: قدماء، وقدامي.
[المعجم الوسيط (قدم) 2/ 474، والحدود الأنيقة ص 73].

.القذف:

لغة: الرّمي البعيد، ولاعتبار الرمي فيه، قيل: (منزل قذف)، وبلد قذوف: بعيدة، وأستعير القذف للشتم والعيب، كما أستعير للرّمي، ومنه: (القذافة والقذيفة): للمقلاع الذي يرمى به، وقولهم: (بين قاذف وحاذف): أي رام بالحصى وحاذف بالعصا.
والتقاذف: الترامي.
ومنه الحديث: «كان عند عائشة رضي الله عنها قينتان تغنيان بما تقاذف فيه الأنصار من الأشعار يوم بعاث». [النهاية 4/ 29]: أي تشاتمت.
- ويطلق السب ويراد به القذف، وهو الرمي بالزنا في معرض التعبير كما يطلق القذف ويراد به السب.
وهذا إذا ذكر كل منهما منفردا، فإذا ذكرا معا لم يدل أحدهما على الآخر، كما في حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، قال: إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا، وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم وطرحت عليه ثمَّ يطرح في النار». [مسلم في البر والصلة 59] واصطلاحا:
- جاء في (دستور العلماء): أن القذف: الرمي بالزنا.
- وفي (الاختيار): رمى مخصوص، وهو الرمي بالزنا.
ومنه الحديث: «إن هلال بن أمية قذف زوجته: أي رماها بالزنا». [النهاية 4/ 29].
- قال ابن عرفة: (القذف الأعم نسبة آدمي غيره لزنى أو قطع نسب مسلم)، قال: (والأخص لإيجاب الحد نسبة آدمي مكلف غيره حرّا عفيفا مسلما بالغا أو صغيرة تطيق الوطء لزنى أو قطع نسب مسلم).
- وفي (الإقناع): الرمي بالزنا في معرض التعبير.
- وفي (الروض المربع): الرمي بزنا أو لواط.
- وفي (معجم المغني): هو الرمي بالزنا.
[التوقيف ص 577، ودستور العلماء ص 64، والاختيار 3/ 280، وشرح حدود ابن عرفة ص 642، والإقناع 3/ 200، والروض المربع ص 490، ومعجم المغني 2/ 759].

.القرء:

- بفتح القاف وضمها- والجمهور على الفتح:
مدّة الحيض أو مدة ما بين الحيضتين، قال الله تعالى: {وَالْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ} [سورة البقرة: الآية 228]: أي ثلاث حيضات أو ثلاثة أطهار وبهما تحسب العدّة للمطلقة بعدد الحيضات أو بعدد مرات الطهر على اختلاف المذاهب.
وجمع القلة: أقرؤ وأقراء، والكثرة قروء، وهو مشترك، وهو الوقت، ويطلق على الطهر والحيض، وتسمية أهل اللغة من الأضداد، قال الشاعر:
مورثه مالا وفي الحيّ رفعة ** لما ضاع فيها من قروء نسائها

وقال الراغب: هو اسم للدخول في الحيض عن طهر لمعنيين معا يطلق على كل منهما إذا انفرد كالمائدة للخوان والطعام، وليس القرء اسما للطهر مجرّدا، ولا للحيض مجردا بدليل أن الطاهر التي لم تر دما لا يقال لها: ذات قرء، وكذا حائض استمر بها الدّم.
وفي الاصطلاح: اختلف فيه الفقهاء:
- مذهب الشافعية وطائفة: أنه الطهر.
- ومذهب طائفة: أنه الحيض.
- وأخرى تجمع بين الطهر والحيض.
[المصباح المنير (قرأ) ص 502 (علمية)، والمفردات ص 401، 402، وديوان الأعشى (هامش) ص 91، وتحرير التنبيه ص 294، والمطلع ص 334، والنظم المستعذب ص 171، والتوقيف ص 580، 581، والقاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 108، والموسوعة الفقهية 29/ 118].

.القَرَاء:

- بفتح القاف والمد- من قريب الضيف أقريه: أي أضفته وأكرمته.
[المصباح المنير (قري) ص 501 (علمية)، والموسوعة الفقهية 28/ 316].

.القراب:

قراب السكين: ما تدخل فيه، وقرب السكين يقربها قربا:
اتخذ لها قرابا، وأدخلها في القراب وأقربها: عمل لها قرابا- بكسر القاف-: هو وعاء يجعل فيه راكب البعير سيفه مغمدا ويطرح فيه الراكب سوطه وأداته ويعلق في الرحل.
وقراب الشيء وقرابته: ما قارب قدره.
[الإفصاح في فقه اللغة 1/ 596، 2/ 1251، ونيل الأوطار 5/ 9].

.القرآن الكريم:

هو اللفظ العربي المنزل على محمد صلّى الله عليه وسلم للإعجاز بسورة منه، المنقول متواترا.
وعرف: بأنه كلام الله تعالى المنزل على محمد صلّى الله عليه وسلم بلفظه العربي المتعبد بتلاوته المكتوب في المصاحف المتواتر من حيث النقل.
[الموجز في أصول الفقه ص 49، والواضح في أصول الفقه ص 74].

.القراءة والتلاوة:

بمعنى واحد، تقول: (فلان يتلو كتاب الله): أي يقرأه ويتكلم به.
قال الليث: تلا يتلو تلاوة، يعنى: قرأ، والغالب في التلاوة أنها تكون للقرآن، وجعله بعضهم أعم من تلاوة القرآن وغيره.
[لسان العرب (قرأ)، و(تلا)، والموسوعة الفقهية 6/ 45].

.القرّاد:

الذي يلعب بالقرد، ويطوف به في الأسواق ونحوها مكتسبا بذلك.
[المطلع ص 410].

.القرار:

مصدر بمعنى: الثبات والاستقرار والإقامة المستقرة الدائمة والسكون والاطمئنان.
والقرار: الأرض المنخفضة التي يستقر فيها الماء.
والقرار: الرأي يمضيه من يملك إمضاءه.
والقرار: كل مكان صالح لأن يستقر فيه الشيء استقرارا ثابتا، فقوله تعالى: {اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ ما لَها مِنْ قَرارٍ} [سورة إبراهيم: الآية 26]: أي عميق تستقر فيه، أو مالها استقرار بسبب أنها على سطح الأرض، وقوله تعالى: {أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَراراً} [سورة النمل: الآية 61]: أي مكان استقرار، وقوله تعالى: {ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً فِي قَرارٍ مَكِينٍ} [سورة المؤمنون: الآية 13]: هو الرحم تثبت فيه النطفة، ومن قرّ في المكان: أي ثبت فيه واستقر.
وقوله تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} [سورة الأحزاب: الآية 33]: أي امكثن واستقرين بها لا تخرجن كثيرا منها، وأصله:
اقررن في بيوتكم، خففت بحذف إحدى الرائين، مثل: {فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ} [سورة الواقعة: الآية 65]، واستغنى عن همزة الوصل فصارت: (قرن) من باب فرح، و(قرن) من باب ضرب يضرب. وقرى- بفتح القاف- وقرئ بكسرها، وقيل: إن من قرأ (وقرن) بكسر القاف جعلها من الفعل (وقر) في باب الواو فتكون وقر يقر كوعد يعد، ويكون المحذوف من المضارع واو الفعل المثال.
[القاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 111].