فصل: القفيز:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.القعاد:

داء يأخذ الإبل في أوراكها فيميلها إلى الأرض.
والمقعد: من أصابه داء في جسده فلا يستطيع الحركة للمشي.
والزمانة أعم من القعاد، لأنها تحصل به وبغيره من الأمراض، وقيل: المقعد: هو المتشنج الأعضاء، والزمن: الذي طال مرضه.
[المصباح المنير (قعد) ص 510 (علمية)، والقاموس المحيط (قعد) 1/ 340، 341، ولسان العرب (قعد) 13/ 358 صادر].

.القعقعة:

حكاية أصوات الترسة، وقد قعقعه فتقعقع.
[الإفصاح في فقه اللغة 1/ 616].

.القعود:

هو ما استحق الركوب من الإبل، وقال الفيومي: ذكر القلاص، وهو الشاب، قيل: سمى بذلك، لأن ظهره اقتعد: أي ركب، والجمع: قعدان- بالكسر-.
[المصباح المنير (قعد) ص 510، ونيل الأوطار 8/ 80].

.القفا:

مقصور، يذكر ويؤنث، وله جموع ستة نظمها ابن مالك في قوله:
جمع القفا أقف وأقفا أقفية ** من القفى قفين واضم يقفى

[المطلع ص 21، وتحرير التنبيه ص 39].

.القفاز:

شيء يعمل لليدين يحشى بقطن تلبسها المرأة للبرد، ويكون له أزرار تزرر على الساعدين، وهما قفازان.
والقفاز: ضرب من الحلي تتخذه المرأة في يديها ورجليها، ومن ذلك يقال: (تقفزت المرأة بالحناء، وتقفزت المرأة): نقشت يديها ورجليها بالحناء، وأنشد:
قولا لذات القلب والقفاز ** أما لموعودك من نجاز

وفي الحديث: «لا تنتقب المحرمة ولا تلبس قفازا». [النهاية 4/ 90] وفي رواية: «لا تنتقب المحرمة ولا تتبرج ولا تقفز». [النهاية 4/ 90].
وفي حديث ابن عمر رضي الله عنهما: «أنه كره للمحرمة لبس القفازين». [النهاية 4/ 90].
وفي حديث عائشة رضي الله عنها: «أنها رخصت للمحرمة في القفازين». [النهاية 4/ 90].
القفاز: شيء تلبسه نساء الأعراب في أيديهن يغطى أصابعها ويدها مع الكف، وقال خالد بن جنبة: القفازان تقفزهما المرأة إلى كعوب المرفقين، فهو سترة لها، وإذا لبست برقعها وقفازيها وخفها فقد تكتنت.
والقفاز يتخذ من القطن فيحشى بطانة وظهارة ومن الجلود واللبودة.
ويقال للمرأة: قفازة لقلة استقرارها.
وقال ابن الأنباري: القفاز: لليدين والرجلين.
وفي (دستور العلماء): هو شيء يلبسه النساء في أيديهن حفظا لها، ومنه الجلد الذي يلبسه الصيادون في أيديهم ويمسكون الجوارح عليه ويسمونه كفة.
[الإفصاح في فقه اللغة 1/ 378، ومعجم الملابس في لسان العرب ص 99، والمطلع ص 177، وتحرير التنبيه ص 162، ودستور العلماء 3/ 89، وفتح الوهاب 2/ 198].

.القفاز:

لباس الكف من نسيج أو جلد، وهما قفازان، والجمع: قفافيز.
[المعجم الوجيز (قفز) ص 510].

.القفاف:

من قف الشيء قفا وقفوفا: تقبض.
تقول: قف الصيرفي: سرق الدراهم بين أصابعه.
وقف الشعر: قام من الفزع.
[هامش الخراج لأبي يوسف 1/ 171، والمعجم الوجيز (قف) ص 511].

.القفذ:

جنس من العمّة، واعتم القفذ والقفذاء: إذا لوي بعمامته على رأسه ولم يسدلها.
وقال ثعلب: هو أن يعتم على قفذ رأسه.
- والعمة القفذاء معروفة، وفي عين الميلاء.
- قال أبو عمرو: كان مصعب بن الزبير رضي الله عنهما يعتم القفذاء.
[معجم الملابس في لسان العرب ص 99].

.القَفْشُ:

الخف، وفي حديث عيسى عليه السلام: «أنه لم يخلّف إلا قفشين». [النهاية 4/ 90].
قال الأزهري: القفش بمعنى: الخف، وهو دخيل معرب.
وهو المقطوع الذي لم يحكم عمله، وأصله بالفارسية كفج.
[معجم الملابس في لسان العرب ص 99].

.القفل:

- بضم القاف-: الآلة المعروفة التي بواسطتها يغلق الأشياء، مثل الباب والصندوق والحقيبة،- وبالفتح-: الفعل.
يقال: قفل الباب وأقفله، وهو إغلاقه.
[المعجم الوجيز (قفل) ص 511، والمطلع ص 243].

.القفيز:

مكيال مقداره ثمانية مكاكيك ويعادل تقديره بالمصرى ستة عشر كيلو جراما، والجمع: أقفزة وقفزان، وقيل: هو من الأرض قدر مائة وأربعين ذراعا، وقيل: هو عشر الجرين.
وقيل: هو ثمانية وأربعون صاعا.
وقال الأزهري: هو ثمانية مكاكيك- كما سبق-.
والمكوك: صاع ونصف، وهو خمس كيلجات.
والصاع: خمسة أرطال وثلث.
والمد: ربع صاع.
والفرق: ستة عشر رطلا.
والإردب: أربعة وعشرون صاعا.
والقنقل: نصف إردب.
والكرّ: ستون قفيزا.
[المعجم الوجيز (قفز) ص 510، والإفصاح في فقه اللغة 2/ 1250، 1252، وتحرير التنبيه ص 198].

.القلب:

يطلق على أمرين:
الأول: القلب: هو عضو عضلى أجوف في الصدر يستقبل الدم من الأوردة ويدفعه في الشرايين إلى جميع الأجزاء في الجسم.
وقد يعبر بالقلب عن العقل المفكر، ويستعمله القرآن بمعنى العقل كثيرا، لأنه المغذى للعقل ولجميع أعضاء الجسم وبدونه لا تكون الحياة.
قال الله تعالى: {لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها} [سورة الأعراف: الآية 179]: أي عقول.
الثاني: القلب: هو أن يربط المعترض حكما مخالفا لحكم المستدل بناء على علة المستدل وأصله في قياسه، والمعنى الثاني نوعان:
خاص بالقياس بالمعنى المذكور.
عام في القياس وغيره من الأدلة، وهو دعوى المعترض أن ما استدل به المستدل دليل عليه.
[المعجم الوجيز (قلب) ص 511، والقاموس القويم 2/ 130، والموجز في أصول الفقه ص 254، والحدود الأنيقة، 83، 84].

.القلح:

اصفرار الأسنان ووسخ يركبها ويغيرها من ترك السواك.
قال الشاعر:
قد بنى اللؤم عليهم بيته ** وفشا فيهم مع اللؤم القلح

تقول: رجل أقلح، وقوم قلح.
قال: رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «استاكوا لا تدخلوا على قلحا». [جمع الجوامع 3051].
[المصباح المنير (قلح) ص 512 (علمية)، والنظم المستعذب 1/ 22، والمهذب 1/ 13].

.القلس:

في اللغة: أن يبلغ الطعام إلى الحلق، بل الحلق أو دونه، ثمَّ يرجع إلى الجوف، وقيل: هو القيء، وقيل: هو القذف بالطعام وغيره، وقيل: هو ما يخرج إلى الفم من الطعام والشراب، والجمع: أقلاس.
واصطلاحا: هو ماء تقذفه المعدة أو يقذفه ريح من فمها، وقد يكون معه طعام.
[اللسان 5/ 3719 وما بعدها (قلس)، وحاشية الدسوقي مع الشرح الكبير 1/ 51، ودليل السالك ص 29].

.القلساة:

القلساة: القلسوة، والقلساة، والقلنسوة، والقلنسية، والقلنساة، والقلنسية: من ملابس الرؤوس، معروف.
[معجم الملابس في لسان العرب ص 99].

.القلعة:

الحصن الممتنع على الجبل، والجمع: قلاع وقلوع.
[المعجم الوجيز (قلع) ص 513، والإفصاح في فقه اللغة 1/ 618].

.القلم:

ما يكتب به، وجمعه: أقلام، وهو أداة الكتابة والتعلم، والقسم به دليل على تمجيد العلم والعلماء في قوله تعالى: {ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ} [سورة القلم: الآية 1]، وقال الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ ما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ} [سورة لقمان: الآية 27] جمع: قلم. والقلم: السهم أو خشبة تشبهه يكتب عليها رمز يدل على مقدار يعطى لمن يخرج باسمه، وكانوا يستعملونه في القمار أو في القرعة، ومن استعماله في القرعة قوله تعالى: {إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ} [سورة آل عمران: الآية 44] فالأقلام هنا: سهام الأقداح.
وقد أجريت القرعة فقاز سهم زكريا فكفل مريم- عليهما السلام-.
[المعجم الوجيز (قلم) ص 514، والقاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 132].

.القُلَّة:

الجرة العظيمة التي تتسع لقربتين من الماء تقريبا.
سميت بذلك لأن الرجل العظيم يقلّها بيديه: أي يرفعها.
ومساحتها ذراع وربع طولا وعرضا وعمقا.
والقلتان: خمسمائة رطل بغدادية، وقيل: ستمائة، وقيل: ألف، والصحيح الأول وهو تقريب، وقيل: تحديد.
[المصباح المنير (قلل) ص 514، 515 (علمية)، وتحرير التنبيه ص 35].

.القلنسوة:

والقلنسية: تلبس في الرأس، والجمع: قلانس، وقلانيس، وقلاس.
وقلنسة، وقلنسه فتقلس وتقلنس: ألبسه القلنسوة فلبس، وفيها ست لغات:
(قلنسوة، وقلسوة، وقلساة، وقلنستة، وقلنساة، وقلنسية) غير أن جمع قلنسية وقلنساة: قلانس.
[الإفصاح في فقه اللغة ص 22، والمطلع ص 22، والموسوعة الفقهية 30/ 301].

.القلوص:

بالفتح في الواحد، والجمع: قلاص بالكسر، وقلائص: وهي فتيات النوق، قال الشاعر:
إذا كنت ربا للقلوص فلا تدع ** صديقك يمشى خلفها غير راكب

أنخها فأردفه فإن حملتكما ** فذاك وإن كان العقاب فعاقب

[فتح الباري (المقدمة) ص 185].

.القمار:

مصدر: (قامر الرجل مقامرة وقمارا): إذا لاعبه لعبا.
فالقمار: الرهان، تقول: (قامر فلان فلانا قمارا أو مقامرة فقمره يقمره قمرا وتقمرة): راهنه فغلبه.
وقميرك: الذي يقامرك، وقد تقامروا.
والقمار: الخطر، وأصله في كلام العرب: المغابنة.
واصطلاحا:
قال في (التعريفات): هو كل لعب يشترط فيه غالبا من المتغالبين شيء من المغلوب. وقال الجرجاني أيضا: أن يأخذ من صاحبه شيئا فشيئا في اللعب.
[التعريفات ص 157، وغرر المقالة ص 264، والموسوعة الفقهية 24/ 123].