فصل: الوابل:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.الهر:

القط، والهر، والسنور، والصينون كله القط المعروف.
[المطلع ص 228].

.الهُرطُمان:

- بضم الهاء والطاء-: وهو الجلبان- بضم الجيم- ويقال له أيضا: الخلّر- بضم المعجمة وتشديد اللام المفتوحة وبعدها راء-.
[تحرير التنبيه ص 125].

.هَرِمة:

- بفتح الهاء وكسر الراء- هي الشاة الكبيرة التي سقطت أسنانها.- الشاة كبيرة السن.
[المطلع ص 127، ونيل الأوطار 4/ 128].

.الهرولة:

نوع من أنواع السير بين المشي والعدو، وفي الحديث: «من أتاني يمشى أتيته هرولة». [أحمد 2/ 251، 413].
قال ابن الأثير: وهو كناية عن إجابة الله تعالى، وقبول توبة العبد ولطفه به.
[النهاية ص 261].

.الهزل:

هزل في كلامه من باب ضرب- يهزل هزلا: مزح فيه، وجانب الجد، فهو: هازل. والهزل: مصدر يطلق على المفعول به: أي الكلام الصادر من الهازل، قال الله تعالى في شأن القرآن الكريم: {إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَما هُوَ بِالْهَزْلِ} [سورة الطارق: الآيتان 13، 14]: أي إنه قول يفصل بين الحق والباطل.
وليس هزلا لا قيمة له ولا فائدة منه.
والهزل: ضد الجد، أو هو اللعب، والجد: الصدق والحق، ويطلق الهزل على الكذب، وعلى الباطل.
وعرفا: ألّا يراد باللفظ المعنى الحقيقي، ولا المعنى المجازي، بل يراد به غيرهما، ذكره صدر الشريعة، وابن أمير الحاج، والجرجاني من الحنفية.
وقال الشيخ زكريا الأنصاري: ما يستعمل في غير موضعه لا لمناسبة.
[المصباح المنير (هزل)، والقاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 302، والتلويح على التوضيح 2/ 187، والتقرير والتخيير 2/ 194، والتعريفات ص 229، والحدود الأنيقة ص 78، والموجز في أصول الفقه ص 43].

.الهلاك:

في اللغة: مرادف للتلف، وهو: ذهاب الشيء وفناؤه.
قال الراغب: الهلاك على أربعة أوجه:
أحدها: افتقاد الشيء عنك، وهو عند غيرك موجود كقوله تعالى: {هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ} [سورة الحاقة: الآية 29].
الثاني: هلاك الشيء باستحالة وفساد، كقوله تعالى: {وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ} [سورة البقرة: الآية 205]، ويقال: (هلك الطعام).
الثالث: الموت، كقوله تعالى: {إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ} [سورة النساء: الآية 176] الرابع: بطلان الشيء من العالم وعدمه رأسا، وذلك المسمى فناء المشار إليه بقوله تعالى: {كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلّا وَجْهَهُ} [سورة القصص: الآية 88].
- ويقال للعذاب، والخوف، والفقر: الهلاك، وعلى هذا قوله تعالى: {وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلّا أَنْفُسَهُمْ وَما يَشْعُرُونَ} [سورة الأنعام: الآية 26]، وقوله تعالى: {وَكَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ} [سورة ق: الآية 36].
والهلك- بالضم-: الإهلاك، والشيء الهالك. والتّهلكة: ما يؤدى إلى الهلاك، وامرأة هلوك: كأنها تتهالك في مشيها.
وقد جرى على ألسنة الفقهاء استعمال الهلاك والتلف بمعنى واحد، وهو خروج الشيء عن أن يكون منتفعا به المنفعة المطلوبة منه عادة.
[المفردات ص 545، 546، ومعجم المصطلحات الاقتصادية ص 347].

.الهلال:

القمر في أول ظهوره في أول الشهر العربي.
قال الجوهري وغيره: إنما يكون هلالا: الليلة الأولى والثانية والثالثة، ثمَّ هو قمر.
قال النووي: حكى في (المهذب) خلافا بين الناس فيما يخرج به عن تسميته هلالا، ويسمى قمرا، فقيل: إذا استدار، وقيل: إذا بهر ضوؤه.
[القاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 305، وتحرير التنبيه ص 143].

.هلمَّ:

كلمة مركبة من (ها) التنبيه ومن (لمّ) واستعملت استعمال البسيطة وتستوي فيه الواحد، والمثنى، والجمع، والتذكير، والتأنيث في لغة الحجاز، وبنو تميم يجرونها مجرى (ردّ): أي يصرفونها فيقولون للواحد: (هلم)، وللمثنى مطلقا: (هلما)، كقولك: (ردّا)، وللجميع: (هلموا)، كقولك: (ردوا)، وللأنثى: (هلمي)، ولجماعة الإناث: (هلممن)، كقولك: (ارددن)، ومنه حديث الملائكة: (هلموا إلى حاجتكم).
[بصائر ذوي التمييز 3/ 341، ومقدمة فتح الباري ص 202].

.الهلباث:

- بكسر الهاء، وبالباء من تحتها، والثاء بثلاث-: جنس من الرطب. جاء في (المهذب): (كالهلياث والسكر).
قال ابن بطال الركبي: نوعان من التمر معروفان بعمان مشهوران.
قال: والسّكر- بضم السين وتشديد الكاف-.
قال: وذكر في (الشامل): إنه حيس قليل اللحم كثير الماء.
[النظم المستعذب 1/ 151].

.الهميان:

- بالكسر-: تكة اللباس، ويطلق على ما يوضع فيه النفقة في الوسط كما يفعل الحاج ويشد في الوسط، ومثله: المنطقة.
وأما العفاص: فإن يأتي ذكره عند الفقهاء في باب اللقطة باعتباره وعاء للمال الملتقط. قال في (المطلع): معرّب.
[فتح الباري (مقدمة) ص 213، والموسوعة الفقهية 30/ 162، والمطلع ص 171].

.الهنيء:

- بالهمز ممدود-: وهو الطيب الذي لا ينغضه شيء.
ومعناه: منميا للحيوان من غير ضرر ولا تعب.
[تحرير التنبيه ص 103].

.الهوامُّ:

- بتشديد الميم-: جمع هامة، وهي ما يدب من الأحناش.
- ما يلازم جسد الإنسان غالبا إذا طال عهده بالتنظيف.
- القمل.
[نيل الأوطار 5/ 12].

.الهودج:

مركب من مراكب النساء عليه قبة، وكذلك العمّارية:
محمل كبير مظلل يجعل على البعير من الجانبين كليهما.
[النظم المستعذب 1/ 183].

.الهوى:

ميل القلب إلى ما يستلذ به.
[الحدود الأنيقة ص 68].

.هيأ:

الهيئة: صورة الشيء، وشكله، وحالته.
وقال الراغب: الحالة التي يكون عليها الشيء محسوسة كانت أو معقولة لكن في المحسوس أكثر.
وفي الحديث: «أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم». [أبو داود- حدود 5] وهم الذين لا يعرفون بالشر فيزل أحدهم الزلة، أوهم الذين يلزمون هيئة واحدة وسمتا واحدا ولا تختلف حالاتهم بالتنقل من هيئة إلى هيئة.
[النهاية 5/ 285، والمفردات ص 549].

.الهيام:

داء يصيب الإبل من ماء تشربه مستنقعا، يقال: (بعير هيمان، وناقة هيمى)، وجمعها: هيام، وهذا قول ابن الحجاج.
وقيل: الهيام: داء يصيب الإبل فتعطش ولا تروى، وهذا قول ابن الجراح.
وقال الفراء في قول الله تعالى: {فَشارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ} [سورة الواقعة: الآية 55]. قال: الهيم: الإبل التي يصيبها داء فلا تروى من الماء، واحدها: أهيم، والأنثى: هيماء، والجمع: هيم.
[الزاهر في غرائب ألفاظ الشافعي ص 97].

.الهيشات:

بفتح الهاء، وإسكان الياء المثناة من تحت، والشين المعجمة، ومنه: (هيشات الأسواق): أي اختلاطها، والمنازعة والخصومات وارتفاع الأصوات، واللغط والفتن التي فيها.
والهوشة: الفتنة والاختلاط.
[نيل الأوطار 3/ 182].

.حرف الواو:

.الوأبة:

الوأبة من النساء: القصيرة العريضة.
ومن الآبار: الواسعة البعيدة القعر، وأيضا: النقرة في الصخرة تمسك الماء، وقدر وأبة: واسعة.
[المعجم الوسيط (وأب) 2/ 1048].

.الوابل:

والوبل: المطر الثقيل القطار، قال الله تعالى: {فَأَصابَهُ وابِلٌ} [سورة البقرة: الآية 264].
وقال الله تعالى: {كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصابَها وابِلٌ} [سورة البقرة: الآية 265] ولمراعاة الثقل قيل للأمر يخاف ضرره: وبال، قال الله تعالى: {ذاقُوا وَبالَ أَمْرِهِمْ} [سورة الحشر: الآية 15].
ويقال: (طعام وبيل، وكلأ وبيل): يخاف وباله، قال الله تعالى: {فَأَخَذْناهُ أَخْذاً وَبِيلًا} [سورة المزمل: الآية 16].
[المفردات ص 511، والمعجم الوسيط (وبل) 2/ 1050].

.الواجب:

في اللغة: اللزوم، والثبات، والسقوط وسيأتي.
وقال الراغب: الواجب، يقال على أوجه:
الأول: في مقابلة الممكن، وهو الحاصل الذي إذا قدر كونه مرتفعا حصل منه محال، نحو: وجود الواحد مع وجود الاثنين، فإنه محال أن يرتفع الواحد مع حصول الاثنين.
الثاني: يقال في الذي إذا لم يفعل يستحق به اللوم، وذلك ضربان:
- واجب من جهة العقل، كوجوب الوحدانية، ومعرفة النبوة.
- وواجب من جهة الشرع، كوجوب العبادات الموظفة.
ووجبت الشمس: إذا غابت، كقولهم: (سقطت ووقعت)، ومنه قوله تعالى: {فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُها} [سورة الحج: الآية 36]، ومصدره: الوجبة وسيأتي في الوجوب.
ووجب القلب وجيبا كل ذلك اعتبار بتصور الوقوع فيه، ويقال في كلّه: أوجب.
وعبر بالموجبات عن الكبائر التي أوجب الله عليها النار.
وقال بعضهم: الواجب، يقال على وجهين:
أحدهما: أن يراد به اللازم الوجوب، فإنه لا يصح أن لا يكون موجودا، كقولنا في الله جل جلاله واجب وجوده.
الثاني: الواجب بمعنى: أن حقه أن يوجد. واصطلاحا: قال ابن السمعاني: الواجب: ما يثاب على فعله، ويعاقب على تركه، قال: وهو في اللغة من السقوط، قال الله تعالى: {فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُها} [سورة الحج: الآية 36]: أي سقطت فكأنه الشيء الذي سقط على المخاطب به فلزمه وأثقله كما يسقط عليه الشيء، فلا يمكن دفعه عن نفسه، وبمثله قال إمام الحرمين وغيره.
- وعرّفه البيضاوي: بأنه الذي يذم شرعا تاركه قصدا مطلقا.
- وعرف: بأنه الفعل الذي طلب الشارع من المكلف فعله طلبا جازما، وهو مقتضى كلام البيضاوي، وابن السبكى، والشيخ زكريا وغيرهم.
- في (التعريفات): ما ثبت وجوبه بدليل فيه شبهة العدم كخبر الواحد، وهو يثاب بفعله ويستحق بتركه عقوبة لولا العذر حتى يظلل جاحده ولا يكفر به.
[المعجم الوسيط (وجب) 2/ 1054، والكليات ص 689، 929، والمفردات ص 512، والتعريفات ص 249، وقواطع الأدلة لابن السمعاني 1/ 23، 24، وتشنيف المسامع شرح جمع الجوامع للزركشي 1/ 160، ومعراج المنهاج لابن الجزري 1/ 53، وغاية الوصول شرح لب الأصول ص 10].