فصل: الخصر:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.الخسارة:

مصدر: (خسر في تجارته يخسر، خسرا، وخسرا، وخسرا، وخسرانا، وخسارة، وخسارا).
وهي: انتقاص رأس المال.
- وصفقة خاسرة: غير رابحة.
- وتطلق على النقص والهلاك.
فائدة:
تنسب الخسارة للإنسان، فيقال: (خسر فلان)، وللفعل فيقال: (خسرت تجارته).
[المصباح المنير ص 65، والمفردات ص 147، والإفصاح في فقه اللغة 2/ 1206، والكليات ص 434، والمطلع ص 233].

.الخسف:

- بالفتح-، ومنه: (خسف المكان): أي ذهابه وغوره إلى قعر الأرض، وجمعه: الخسوف، كما جاء في الحديث في بيان أشراط الساعة: «وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب». [أبو داود (الملاحم) 12] قال في (النهاية): الخسف: النقصان، والهوان.
وأصله: أن تحبس الدّابة على غير علف، ثمَّ أستعير فوضع موضع الهوان.
قال الخطابي: (الخسف): البئر تحفر في حجارة فيستخرج منها ماء كثير.
ومثله: الخسوف، وهو للقمر، والكسوف للشمس.
وقيل: (الكسوف فيهما): إذا زال بعض ضوئهما.
والخسوف: إذا ذهب كله، يقال: (عين خاسفة): إذا غابت حدقتها، منقول من خسف القمر، وبئر مخسوفة: إذا غاب ماؤها ونزف، منقول من خسف الله القمر. قال الراغب: وتصوّر من خسف القمر مهانة تلحقه، فاستعير الخسف للذل، فقيل: تحمل فلانا خسفا.
[المفردات ص 148، والنهاية 2/ 31، 32، وغريب الحديث للخطابي 2/ 81، ودستور العلماء 2/ 81].

.الخسوف:

مفرد وجمع، وسبب حدوث الخسوف حيلولة الأرض بين الشمس والقمر، فبقدر الحيلولة يظهر الخسوف والظلام في جرم القمر، وتفصيله في الهيئة.
[دستور العلماء 2/ 81].

.الخشاشة:

- بفتح الخاء المعجمة ويجوز ضمها وكسرها، وبعدها معجمتان بينهما ألف-: الهامة والحشرة، والجمع:
الخشاش على وزن كلام.
وفي حديث المرأة التي عذّبت في هرة حبستها: «ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض». [البخاري (الأنبياء) 54].
والخشاش: عويد يجعل في أنف البعير يشد به الزمام ليكون أسرع لانقياده، والجمع: أخشة، مثل: سنان وأسنة، ويقال: خشاشة أيضا.
[النهاية 2/ 33، والمصباح المنير (خشّ) ص 65، ونيل الأوطار 7/ 4].

.الخشب:

جمع خشبة: ما يبس من الشجر وما غلظ من العيدان، وجمعه: خشب- بضمتين، ويخفف بالسكون- خشب، وقيل: المضموم جمع: المفتوح كالأسد- بضمتين- جمع:
أسد- بفتحتين-، قال الله تعالى: {كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ} [سورة المنافقون: الآية 4]، أو خشب- بالسكون-: أي أجسام غلاظ بغير حياة ولا عقول.
[المصباح المنير (خشب) ص 65، والقاموس القويم 1/ 194].

.الخشخشة:

كل شيء يابس يحك بعضه بعضا.
[الإفصاح في فقه اللغة 1/ 616].

.الخشف:

أصل الخشف: اليبس.
الخشف، والخشيف: الثلج الخشن، والجمد الرخو.
وخشف الماء يخشف خشوفا: جمد.
وبناء خشف، وخاشف: جامد.
[الإفصاح في فقه اللغة 2/ 957].

.الخشم:

داء يعتري الأنف، فيمنع الشّم، يقال: (رجل أخشم): بيّن الخشم.
[النظم المستعذب 2/ 237].

.الخشوع:

لغة: مصدر مأخوذ من الخشع، وهو السكون والاطمئنان، والهدوء، والاستكانة، والتذلل، قال الله تعالى: {وَخَشَعَتِ الْأَصْواتُ لِلرَّحْمانِ} [سورة طه: الآية 108]، وقال الله تعالى: {خُشَّعاً أَبْصارُهُمْ} [سورة القمر: الآية 7].
وتقول: (خشعت الأرض): إذا سكنت واطمأنت.
والخشعة: أكمة لاطئة بالأرض، والجمع: خشع.
وقيل: هو ما غلبت عليه السهولة: أي ليس بحجر ولا طين.
واصطلاحا: الانقياد للحق، وقيل: الخوف الدائم في القلب.
وقال أبو البقاء: الذل والتواضع، والخاشع: المتواضع لله بقلبه.
فوائد:
- الفرق بين الخشوع، والضراعة:
أن الخشوع أكثر ما يستعمل فيما يوجد على الجوارح.
والضراعة أكثر ما تستعمل فيما يوجد في القلب، ولذلك روي: «إذا ضرع القلب خشعت الجوارح». [النهاية 2/ 34].
- والفرق بين الخشوع، والخضوع:
ذكر أبو موسى: أن الخشوع في الصوت والبصر والخضوع في البدن، فجعل الخضوع للبدن كله، وعكس أبو البقاء في (الكليات) وهو محجوج بمثل قوله تعالى: {فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ} [سورة الشعراء: الآية 4].
وذكر أبو هلال: أن الخضوع قد يكون بتكلف، أما الخشوع فلا يكون تكلفا وإنما بخوف المخشوع له.
- والفرق بين الخشوع والإخبات:
أن الإخبات: الخضوع المستمر على استواء.
[المفردات ص 148، والنهاية 2/ 34، والفروق ص 243، وتحرير التنبيه ص 76، والتوقيف ص 314، والقاموس القويم للقرآن الكريم 1/ 194، 195، والكليات ص 430].

.الخشية:

من خشي يخشى، خشية، خشيا وخشاة: تأتى بمعنى: الخوف، قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: {إِنَّما يَخْشَى اللّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ} [سورة فاطر: الآية 28]: أي يخاف.
قال أبو البقاء: وأصل الخشية: خوف مع تعظيم، ولذلك خصّ بها العلماء.
وفي المثل: (إنما أخشى سيل تلعتى)، يضرب في شكوى الأقرباء: أي أخاف شر أقاربي.
وقد تزاد الباء، فيقال: (خشي بأن يموت)، وتأتى بمعنى: الرجاء، ومنه قول ابن عباس لعمر رضي الله عنهم: (لقد أكثرت من الدعاء بالموت حتى خشيت أن ذلك أسهل لك عند نزوله).
قال ابن الأثير: خشيت هاهنا بمعنى: رجوت.
فائدة:
- الخشية أشد من الخوف، لأنها مأخوذة من قولهم: (شجرة خاشية): أي يابسة، وهو فوات بالكلية.
والخوف النقص، من: ناقة خوفاء: أي بها داء وليس بفوات، ولذلك خصت الخشية بالله في قوله تعالى: {وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ} [سورة الرعد: الآية 21].
- والخشية تكون من عظم المخشى وإن كان الخاشى قويّا، والخوف يكون من ضعف الخائف وإن كان المخوف أمرا يسيرا.
ويأتي الفرق بين الخوف، والرهب، والرعب، والحذر في الخوف.
[المعجم الوسيط (خشي) 1/ 245، والنهاية 2/ 35، والكليات 428، 429، والمطلع ص 202].

.الخصاء:

سل الخصيتين، وهما: البيضتان من أعضاء التناسل، يقال: (خصيت الفرس، أخصيته): قطعت ذكره، فهو: خصي، ومخصي، فيجوز استعمال (فعيل، ومفعول) فيهما.
[المصباح المنير (خصي) ص 66].

.خصاص الباب:

الفرج التي فيه، واحدتها: خصاصة.
خصاص الباب: الفرج التي فيه، واحدتها: خصاصة.
[المطلع ص 377].

.الخصاصة:

- بالفتح-: الفقر والحاجة.
[المصباح المنير (خصّ) ص 65].

.الخصب:

- بكسر الخاء المعجمة وسكون الصاد المهملة-: النماء والبركة، من أخصب المكان- بالألف- فهو: مخصب، وفي لغة: خصب يخصب من باب: تعب، فهو: خصيب.
وأخصب الله الموضع: إذا أنبت فيه العشب والكلأ.
والخصبة: الدّقل، نوع منه يسمى الخصب.
قال الأعشى:
وكل كميت كجذع الخصا ** ب يردي على سلطات لثم

وجمعها: الخصاب، وهو الدّقل كما قال أبو عبيدة.
[المصباح المنير (خصب) ص 65، وغريب الحديث للخطابي 1/ 556، ولسان العرب (خصب) 1170، 1171].

.الخصر:

في الإنسان وسطه، وهو المستدق فوق الوركين، والجمع:
خصور، مثل: فلس وفلوس.
وروى أن نعله- عليه الصلاة والسلام- كانت مخصّرة: أي قطع خصراها حتى صارا مستدقين، ورجل مخصّر، دقيق الخصر، وقيل: المخصرة التي لها خصران.
[المصباح المنير (خصر) ص 65، والنهاية 2/ 36، 37].

.الخصّ:

البيت من القصب، والخشب، والجمع: أخصاص، مثل:
قفل وأقفال، سمى به لما فيه من الخصاص، وهي: الفروج والأثقاب.
- أو البيت الذي يسقف عليه بخشبة على هيئة الأزج، والجمع: خصاص وخصوص.
[لسان العرب (خصص) 1174، والمصباح المنير (خصص) ص 65، والمطلع ص 404، والإفصاح في فقه اللغة ص 557].

.الخصم:

مصدر: خصمته: أي نازعته خصما، يقال: (خاصمته، وخصمته مخاصمة وخصاما)، سمى المخاصم خصما، واستعمل للواحد وغيره، والذكر والأنثى بلفظ واحد.
وفي لغة: يطابق في التثنية والجمع، ويجمع على: خصوم، وخصام، مثل: بحور وبحار.
وخصم الرجل يخصم- من باب تعب-: إذا أحكم الخصومة.
والخصم- بفتح أوله وكسر ثانية-: كثير الخصام، أو المختص بالخصومة، ومثله: الخصيم.
والخصم- بضم أوله وسكون ثانية-: الطرف والجانب.
[المفردات ص 149، والنهاية 2/ 38، والمصباح المنير (خصم) ص 65، 66، ومقدمة فتح الباري ص 118].

.الخصوص:

في اللغة: مصدر، وهو يستعمل لازما ومتعديا، يقال: (يخص خصوصا) فهو: خاص، وذلك مخصوص، إلا أنه يذكر ويراد به الخاص إطلاقا لاسم المصدر على النعت، كما يطلق اسم العموم على العام.
واصطلاحا: قال الباجي: هو تعيين بعض الجملة بالدليل.
وقال الراغب: تفرد بعض الشيء بما لا يشاركه فيه الجملة وذلك خلاف العموم، ومثله: التخصيص والاختصاص.
[المفردات ص 149، والمصباح المنير (خصص) ص 65، وميزان الأصول ص 298، 299، وإحكام الفصول ص 48].