فصل: القصد:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.القسية:

هي الثياب القسية منسوبة إليه، وهي ثياب فيها حرير تجلب من مصر، وفي حديث على- كرم الله وجهه-: «أنه صلّى الله عليه وسلم نهى عن لبس القسي». [النهاية 4/ 63]، وهي ثياب من كتان مخلوط بحرير يؤتى بها من مصر، نسبت إلى قرية على ساحل البحر قريبا من تنيس يقال لها: القسي- بفتح القاف- وأصحاب الحديث يقولون- بكسر القاف- وأهل مصر بالفتح، ينسب إلى بلاد القس، قال أبو عبيد: هو منسوب إلى بلاد يقال لها: القسي، قال: وقد رأيتها ولم يعرفها الأصمعي، وقيل: أصل القسي الغزي- بالزاي-، منسوب إلى الغز، وهو ضرب من الإبريسم، أبدل من الزاي سين وأنشد لربيعة بن مقروم:
جعلن عتيق أنماط خدورا ** وأظهرن الكرادى والعهونا

على الأحداج واستشعرن ريطا ** عراقيا وقسيا مصونا

وقيل: هو منسوب إلى القس، وهو الصقيع لبياضه.
وفي حديث على- كرم الله وجهه- قيل له: ما القسية؟
قال: (ثياب مضلعة فيها حرير): أي خطوط عريضة كالأضلاع.
[معجم الملابس في لسان العرب ص 97].

.القشاش:

هو الرّباع بمراكش منذ عهد المرابطين، وهو من يزارع أرضا على ربع الغلة.
[معلمة الفقه المالكي ص 277].

.القشب والقشيب:

لغة: الجديد والخلق.
وفي الحديث: «أنه مر وعليه قشتبانيتان». [النهاية 4/ 64]: أي بردتان خلقان، ويقال: ثوب قشيب، وريطة قشيب أيضا، والجمع: قشب.
قال ذو الرمة: (كأنها حلل موشية قشب).
وقد قشب قشابة، وقال ثعلب: (قشب الثوب): جد ونظف.
[معجم الملابس في لسان العرب ص 97].

.القِشْر:

من كل شيء: غلافه خلقة أو عرضا، كقشر البرتقال، والدّمّل، والجمع: قشور، والقشر- بكسر الشين-: كثير القشور، يقال: (تمر قشر): كثير القشور، وقشر التمر يقشر قشرا: غلظ قشره، وقشر البياض: سمكة نيلية عريضة ذات فلوس، يزيد طولها على شبر.
والقشر: كل شيء ملبوس يغطى الجسم، وكذا: القشرة.
قال في (معجم الملابس): القشرة: الثوب الذي يلبس، ولباس الرجل: قشره، كل ملبوس قشر.
أنشد ابن الأعرابي:
منعت حنيفة واللهازم منكم ** قشر العراق وما يلزم الخنجر

قال ابن الأعرابي: يعنى نبات العراق، ورواه ابن دريد (ثمر بالعراق)، والجمع من كل ذلك قشور.
وفي حديث قيلة: (كنت إذا رأيت رجلا ذا رداء أو ذا قشر). [النهاية 4/ 64]: طمح بصري إليه.
وفي حديث معاذ بن عفراء: (أن عمر رضي الله عنه أرسل إليه بحلة فباعها فاشترى بها خمسة أرؤس من الرقيق فأعتقهم، ثمَّ قال: إن رجلا آثر قشرتين يلبسهما على عتق خمسة أعبد لغبين الرأي) [النهاية 4/ 65]: أراد بالقشرتين: الحلة، لأن الحلة ثوبان، إزار ورداء، وإذا عرى الرجل عن ثيابه، فهو: مقتشر.
قال أبو النجم يصف نساء:
يقلن للأهتم منا المقتشر ** ويحك وار استك منا واستتر

ويقال للشيخ الكبير: مقتشر، لأنه حين كبر ثقلت عليه ثيابه فألقاها عنه، وفي الحديث: «أن الملك يقول للصبي المنقوش: خرجت إلى الدنيا وليس عليك قشر». [النهاية 4/ 64].
وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه: (ليلة الجن لا أرى عروة منكسفة ولا أرى عليهم ثيابا). [النهاية 4/ 65].
[المعجم الوسيط (قشر) 2/ 764، ومعجم الملابس في لسان العرب ص 97، 98، والإفصاح في فقه اللغة 2/ 1145].

.القشع:

الفرو الخلق. وفي حديث سلمة بن الأكوع رضي الله عنه في غزاة بني فزارة قال: (أغرنا عليهم، فإذا امرأة عليها قشع لها فأخذتها فقدمت بها إلى المدينة) [مسلم- جهاد 47].
قال ابن الأثير: أراد بالقشع: الفرو الخلق.
وأخرج الهروي عن أبي بكر رضي الله عنه قال: (نفلني رسول الله صلّى الله عليه وسلم جارية عليها قشع لها). [ابن ماجه- جهاد 32].
[معجم الملابس في لسان العرب 98].

.القصاص:

تتبع الأثر، يقال: (قصّ أثره يقصه): إذا تبعه، ومنه قوله تعالى: {وَقالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ} [سورة القصص: الآية 11]: أي أتبعيه، وقوله تعالى: {فَارْتَدّا عَلى آثارِهِما قَصَصاً} [سورة الكهف: الآية 64] فكأن المقتص يتبع أثر جناية الجاني فيجرحه مثلها.
والقصاص أيضا: المماثلة، ومنه أخذ القصاص، لأنه يجرحه مثل جرحه أو يقتله به، وقيل: سمى قصاصا لأنه يقص الخصومات، أي: يقطعها.
وقيل: أصله من القص، وهو القطع، لأن المقتص يقطع بدنه مثل ما قطع الجاني، وسمى القود قودا، لأن الجاني يقاد إلى أولياء المقتول فيقتلونه به إن شاءوا.
واصطلاحا: هو معاقبة الجاني بمثل جنايته.
قال الله تعالى: {وَلَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ يا أُولِي الْأَلْبابِ} [سورة البقرة: الآية 179].
[النظم المستعذب 2/ 231، والروض المربع ص 470، وغرر المقالة ص 238، والقاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 120، والموسوعة الفقهية 12/ 254].

.القصب:

- بفتح القاف والصاد-: كل نبات كانت ساقه أنابيب وكعوبا، ومنه: قصب السكر.
والقصب: نبات مائي من الفصيلة النجيلية، له سوق طوال، ينمو حول الأنهار، وقد يزرع، ويسمى في مصر: الغاب البلدي، وقصب النيل.
- مجاري الماء من العيون.
ويقال للسابق: (أحرز قصب السبق).
أصله: أنهم كانوا ينصبون في حلبة السباق قصبة فمن سبق اقتلعها وأخذها ليعلم أنه السابق.
- عظام اليدين، والرجلين، والأصابع.- الدّرّ الرطب المرصّع بالياقوت.
- ما كان مستطيلا أجوف من الفضة والذهب ونحوهما.
- شعب الرئة [الواحدة- في كل هذا- قصبة].
- ثياب ناعمة من كتان، واحدها: قصبىّ.
- شرائط مذهبة أو مفضضة تحلى بها الثياب ونحوها.
والقصبة: كل أنبوب في ساق الشجرة تنتهي بعقدتين.
- وكل عظم مستدير أجوف ذي مخ.
- ومن الأصابع: عظامها.
- ومقياس من القصب طوله في مصر ثلاثة أمتار وخمسة وخمسون من المائة من المتر، وتمسح به الأرض.
وقدرت القصبة أيضا بعشرة أذرع.
- والقصبة: واحدة القصب، وهي مجاري الماء من العيون.
وفي حديث سعيد بن العاص رضي الله عنه: (أنه سابق بين الخيل فجعل الغاية مائة قصبة) [النهاية 4/ 67].
وقال الجوهري: هي قصبة الأنف عظيمة، وكذلك كل عظم أجوف مستدير، وكذلك ما اتخذ من قصب.
[المعجم الوسيط (قصب) 2/ 776، والإفصاح في فقه اللغة 1/ 554، 2/ 1252، والمطلع ص 218، 361، والفتاوى الهندية 1/ 161].

.القصد:

لغة: الاعتزام والتوجه والنهوض نحو الشيء.
وفي اصطلاح الفقهاء: هو العزم المتجه نحو إنشاء فعل.
وقصد الأمر: توجه إليه عامدا، والمقصد موضوع القصد.
وقصد الأمر: توسط ولم يجاوز الحد فيه.
وقصد الطريق: أي استقام.
ومن معاني القصد والاقتصاد: التوسط بين الإسراف وبين التقتير، وهو أن تكون النفقة على قدر الحاجة.
[المصباح المنير (قصد) ص 504 (علمية)، والقاموس المحيط (قصد) 1/ 339 (حلبي)، والموسوعة الفقهية 14/ 165، 22/ 228، 30/ 307].

.القص:

الأخذ من الشعر بالمقراض خاصة.
والفرق بينه وبين تقصير الشعر: أن التقصير إزالة الشعر بأي آلة.
[المصباح المنير (قصص) ص 505 (علمية)، والموسوعة الفقهية 13/ 150].

.القصر:

لغة: الحبس. واصطلاحا: تخصيص شيء بشيء وحصره فيها، ويسمى الأول مقصورا والثاني مقصورا عليه، كقولنا في القصر بين المبتدأ والخبر: (إنما زيد قائم).
وبين الفعل والفاعل: ما ضربت إلا زيدا.
- والقصر في السفر الشرعي:
عرفه بعض المالكية: بأنه نقص مسافر نصف الرباعية.
[التوقيف ص 583، وشرح حدود ابن عرفة 1/ 133].

.القَصَّةُ:

الجصّة ويكسر، وفي الحديث: «حتى ترين القصّة البيضاء». [النهاية 4/ 71]: أي ترين الخرقة بيضاء كالقصة، والجمع:
قصاص- بالكسر-.
والقصّة- بفتح القاف-: ماء أبيض ينزل آخر الحيض غالبا.
[القاموس المحيط (قصّ) 2/ 311، وغريب الحديث للبستي 1/ 372].