فصل: الزنبور:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.الزنبور:

ذكر النحل. وفي (المعجم الوسيط): حشرة أليمة اللسع وهو الزنبار، والجمع: زنابير.
[المعجم الوسيط (زنبار) 1/ 416].

.الزنجبيل:

نبات جذوره من التوابل، وهي ذات رائحة عطرية، يتخذ منه شراب منشط للدم ولعصارات المعدة ويبتل الطعام، قال الله تعالى: {وَيُسْقَوْنَ فِيها كَأْساً كانَ مِزاجُها زَنْجَبِيلًا} [سورة الإنسان: الآية 17].
[القاموس القويم للقرآن الكريم ص 290].

.الزّند:

- بفتح الزاي-: ما انحسر عنه اللحم من الساعد.
وقال الجوهري: الزند: موصل طرف الذراع بالكف، وهما زندان: بالكوع.
والكرسوع: وهو طرف الزند الذي يلي الخنصر، وهو الناشئ عند الرسغ.
[المطلع ص 368].

.الزندقة:

لغة: الضيق، وقيل: الزنديق منه، لأنه ضيق على نفسه.
وفي (التهذيب): الزنديق معروف، وزندقته أنه لا يؤمن بالآخرة، ووحدانية الخالق، وقد تزندق، والاسم: الزندقة، قال ثعلب: ليس في كلام العرب زنديق، وإنما تقول العرب:
(زندق وزندقى): إذا كان شديد البخل، فإذا أرادت العرب معنى ما تقول العامة قالوا: ملحد ودهري- بفتح الدال- فإذا أرادوا معنى السنة قالوا: دهري (بضم الدال).
- والزندقة عند جمهور الفقهاء: إظهار الإسلام وإبطان الكفر. والزنديق: هو من يظهر الإسلام ويبطن الكفر.
قال الدسوقي: وهو المسمى في الصدر الأول منافقا، ويسميه الفقهاء زنديقا.
وعند الحنفية وبعض الشافعية: الزندقة: عدم التدين بدين، أو هي القول ببقاء الدهر واعتقاد أن الأموال والحرم مشتركة.
وقيل: الزندقة: إبطان الكفر والاعتراف بنبوة نبينا محمد صلّى الله عليه وسلم، ويعرف ذلك من أقوال الزنديق وأفعاله.
وقيل: هو من لا دين له.
ومن الزندقة: الإباحية، وهو الاعتقاد بإباحة المحرمات.
[الموسوعة الفقهية 6/ 178، 24/ 48، عن المراجع الآتية: المصباح المنير (زندق) (256) (علمية)، وحاشية ابن عابدين 3/ 96، وفتح القدير 4/ 408، وروضة الطالبين 10/ 75، ومغني المحتاج 4/ 141].

.الزنديق:

فارسي معرّب، وجمعه: زنادقة، قال سيبويه: الهاء في (زنادقة) بدل من ياء زنديق.
وقال الجوهري: وقد تزندق، والاسم: الزندقة.
قال ثعلب: ليس زنديق، ولا فرزيق من كلام العرب، إنما يقولون: زندق وزندقى: إذا كان شديد البخل.
قال ابن قدامة رحمه الله في (المغني): والزنديق: هو الذي يظهر الإسلام ويخفى الكفر، وكان يسمى منافقا ويسمى اليوم زنديقا.
الزنديق: أصل الزندقة من قولهم: (تزندقت الرطبة): إذا خرجت عن حدها.
والزنديق: هو الذي ينكر البعث والربوبية.
والزنديق: هو الذي لا يتدين بدين ولا ينتمي إلى شريعة ولا يؤمن بالبعث والنشور، وإنما هو مباحىّ.
وقيل الزنديق: هو من يظهر الإسلام ويستر الكفر- من أظهر الإسلام وأضمر الكفر- من لا يعتقد ملة وينكر الشرائع ويطلق على المنافق.
- وهو فارسي معرب أصله: زنده كرداى: يقول بدوام الدهر، لأن زنده: الحياة، وكرد: العمل، ويطلق على من يكون دقيق النظر في الأمور.
[المطلع ص 378، وشرح حدود ابن عرفة ص 630، والمغني لابن باطيش 1/ 608، وفتح الرحيم 3/ 50، وفتح الباري (مقدمة) ص 134، ونيل الأوطار 7/ 192، وغرر المقالة ص 240].

.زنّار:

الزنار والزنارة في اللغة: ما يشده المجوسي والنصراني على وسطه، وهذا قريب مما ذكره الفقهاء.
ففي (الدسوقي): الزنّار: خيوط متلونة بألوان شتى يشد بها الذمي وسطه.
وفي (نهاية المحتاج): الزنّار: خيط غليظ فيه ألوان يشد به الذمي وسطه، وهو يكون فوق الثياب.

.الزنار:

خيط غليظ بقدر الإصبع من الإبريسم يشد على الوسط، وهو غير الكستيج.
[التعريفات ص 101، والإقناع 4/ 27، ومعجم الملابس في لسان العرب ص 66، والموسوعة الفقهية 24/ 51].

.الزهد:

في اللغة: ترك الميل إلى الشيء.
وفي الاصطلاح: هو بغض الدنيا والإعراض عنها، وقيل: هو ترك راحة الدنيا طلبا لراحة الآخرة، وقيل: هو أن يخلو قلبك مما خلت منه يدك.
[التعريفات ص 101، 102].

.الزهر:

بسكون الهاء وفتحها لغتان، حكاها الجوهري.
- وعند الكوفيين: أن كل ما كان على (فعل) كفلس، ووسطه حرف حلق، فإنه يجوز فتحه نحو: اللحم، والفحم، والنعل، والبغل، وما أشبه ذلك.
- والبصريون يقصرونه على السماع.
[المطلع ص 128، 129].

.الزهم:

نتن الجيف، تقول: (زهمت اليد تزهم زهما): دسمت واعترتها زهومة من الدسم والشحم.
والزهم: الريح المنتنة.
والزهومة والزهمة والزهامة: رائحة لحم سمين منتن.
[الإفصاح في فقه اللغة 2/ 1166].

.الزوال:

لغة: الحركة والذهاب والاستحالة والاضمحلال، يقال: زال الشيء من مكانه يزول زوالا، وأزاله غيره، كذا في (الصحاح).
وزوال الشيء عن مكانه: تحركه، وأزاله غيره: أي حركة.
ويقال: (رأيت سبحا ثمَّ زال): أي تحرك.
والزوائل: النجوم لزوالها من المشرق.
والزوال: زوال الشمس، ومنه زوال الملك ونحو ذلك مما يزول عن حاله، وزالت الشمس عن كبد السماء وزال الظل:
بمعنى التحرك والذهاب.
- ولا يخرج معناه الشرعي عن معناه اللغوي.
فهو عند الفقهاء: ميل الشمس عن كبد السماء أو وسطها، ويعرف بعد توقف الظل من الانتقاص، وإذا أخذ الظل في الزيادة، فالشمس قد زالت، وعلى هذا فالزوال سبب لطول الظل والفيء.
- الزوال: الذي يتحرك في مشيته كثيرا وما يقطعه من المسافة قليل.
[أنيس الفقهاء ص 73، والموسوعة الفقهية 6/ 314، 24/ 54، 29/ 167].

.زوال الشمس:

قال ابن عرفة: (كونها بأوّل ثاني أعلى درجات دائرتها).
[شرح حدود ابن عرفة ص 120].

.الزوج:

في اللغة: الفرد الذي له قرين، قال الله تعالى: {وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى} [سورة النجم: الآية 45]. فكل منهما زوج، فالرجل زوج، والمرأة كذلك، هذه هي اللغة الغالبة الفصيحة المشهورة، والقرآن لم يذكرها بالتاء، قال الله تعالى: {وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدالَ زَوْجٍ مَكانَ زَوْجٍ} [سورة النساء: الآية 20]: أي امرأة مكان امرأة، وقال الله تعالى: {أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ} [سورة الأحزاب: الآية 37].
ويقال أيضا: هي زوجته، قال الراغب: وهي لغة رديئة، ولا يقال للاثنين: زوج، وإنما يقال: زوجان، قاله ابن سيده.
وقيل: الزوج خلاف الفرد، يقال: (فرد أو زوج)، ويقال أيضا: (خسا أو زكا الخسا): الفرد، والزكا: الزوج، ويقال أيضا: (شفع أو وتر)، فكل مقترنين متجانسين كانا أم نقيضين فهما زوج.
- والزوج في الحساب خلاف الفرد، وهو كل ما ينقسم قسمين متساويين.
- والزوج: الشكل أو الصنف يكون له نظير أو نقيض كالرطب واليابس، والذكر والأنثى: {قُلْنَا احْمِلْ فِيها مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ} [سورة هود الآية 40]: أي أحمل في السفينة ذكرا وأنثى من كل نوع، وقوله تعالى: {وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْواجٌ} [سورة ص: الآية 58]: أي أصناف متزاوجة ذكورة وأنوثة، أو متناقضة، كل شيء وضده.
وزوجه امرأة وزوجه بها: جعلها له زوجا: {فَلَمّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها} [سورة الأحزاب: الآية 37]: أي جعلناها زوجا لك.
وقوله تعالى: {أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وَإِناثاً} [سورة الشورى: الآية 50]: أي يجعل نسلهم صنفين من البنين والبنات.
وقوله تعالى: {وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ} [سورة التكوير: الآية 7].
على التشبيه: أي قرنت النفوس وهي الأرواح بالأجساد يوم البعث.
- والزوج في الاصطلاح: بعل المرأة.
[تهذيب الأسماء واللغات 3/ 138، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص 291، والموسوعة الفقهية 24/ 56].

.الزوجة:

في اللغة: امرأة الرجل، وجمعها: زوجات، ويقال لها:
زوج، فالرجل زوج المرأة والمرأة زوج الرجل، وهذه هي اللغة الفصيحة وبها جاء القرآن في نحو قوله تعالى: {اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ} [سورة البقرة: الآية 35، والأعراف: الآية 19]. والجمع فيها: أزواج، قاله أبو حاتم.
- وأهل نجد يقولون في المرأة: زوجة بالهاء، وأهل الحرم يتكلمون بها، وعكس ابن السكيت فقال: وأهل الحجاز يقولون للمرأة: (زوج) بغير هاء، وسائر العرب يقولون: (زوجة) بالهاء، وجمعها: زوجات.
- والفقهاء يقتصرون في الاستعمال عليها للإيضاح وخوف لبس الذكر بالأنثى، ولاسيما في كتاب الفرائض للفرق.
[تحرير التنبيه ص 270، والموسوعة الفقهية 24/ 60].

.الزور:

الباطل، وهو مشتق من تزوّر السور، لا من تزوير الكلام، لأن تزوير الكلام تحسينه، ومنه قول عمر رضي الله عنه: (زورت في نفسي كلاما).
ومنه قول الشاعر:
وأبلغ أمير المؤمنين رسالة ** تزورتها من محكمات الرسائل

وهو- بالضم- يطلق بمعنى: وصل الشعر بشعر آخر أو غيره.
[غرر المقالة ص 263، وفتح الباري (مقدمة) ص 135].

.الزيادة:

الإنماء، هو فعل ما يزيد به الشيء، كما سبق، أما الزيادة فهي الشيء الزائد أو المزيد على غيره، والزيادة في اللغة: النمو. تقول: (زاد الشيء يزيد زيدا وزيادة، وزائدة الكبد): هنية من الكبد صغيرة إلى جنبها متنحية عنها، وجمعها: زوائد، وزوائد الأسد: أظفاره وأنيابه وزئيره وصولته.
- ويقسم الفقهاء الزيادة إلى: متصلة، ومنفصلة، ويقسمون كلّا منهما إلى متولدة وغير متولدة.
فالزيادة المتصلة المتولدة: كالسمن والجمال، وغير المتولدة:
كالصبغ والخياطة، والزيادة المنفصلة المتولدة: كالولد والثمر، وغير المتولدة: كالأجرة.
فائدة:
الفرق بين الزيادة والنمو: الفعل نما يفيد زيادة من نفسه، وزاد لا يفيد ذلك، يقال: (زاد مال فلان بما ورثه عن والده)، ولا يقال ذلك في نما.
ومعنى ذلك: أن الإنماء: هو العمل على أن تكون الزيادة نابعة من نفس الشيء وليست من خارج، فهي: أعم.
[لسان العرب (زيد)، والفروق في اللغة ص 173، وحاشية ابن عابدين 4/ 84، 137، ومنتهى الإرادات 2/ 405، 406، والمهذب 1/ 377، وفتح الجليل 3/ 536، والموسوعة الفقهية 7/ 64، 24/ 66].