فصل: السورة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.السورة:

لغة: السورة- بالضم-: المنزلة وخصها ابن السعيد بالرفعة.
وعرّفها بعضهم: بالشرف، وقيل: الدرجة، وقيل: ما طال من البناء وحسن، وقيل: هي العلامة.
واصطلاحا: عرّفها بعض العلماء: بأنها طائفة متميزة من آيات القرآن ذات مطلع وخاتمة. وقيل: (السورة): تمام جملة من المسموع تحيط بمعنى تام بمنزلة إحاطة السور بالمدينة.
[تحرير التنبيه ص 75، والموسوعة الفقهية 25/ 287].

.السّوط:

الجلد الذي يضرب به، وسمى سوطا، لأنه يخلط الدم باللحم، قال الله تعالى: {فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذابٍ} [سورة الفجر: الآية 13] وعبر عن الضرب فوقهم بالفعل (صبّ) ليفيد دوام الألم وشموله كأنه صب ألم الضرب فوقهم صبّا فأغرقهم فيه كما يصب الماء على الجسم فيعمه.
أو السوط: الخلط، فالعذاب مختلط متنوع، فصب عليهم من العذاب أخلاطا متنوعة.
[المفردات ص 248، والتوقيف ص 419، والمطلع ص 282، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص 335].

.السوق:

الموضع الذي يجلب إليه المتاع والسّلع للبيع والابتياع (تؤنث وتذكر).
وسوق القتال أو العراك أو الحرب: موضع اشتباك المتحاربين، والجمع: أسواق.
والسوق المالية: سوق استغلال الأموال لأجل طويل.
والسوق الحرة: سوق يتعامل فيها في خارج البرصة أو الجمرك.
والسوق السوداء: سوق يتعامل فيها خفية هربا من التسعير الجبري.
[المعجم الوسيط (سوق) 1/ 482، والإفصاح في فقه اللغة 2/ 1204].

.السوم:

هو إرسال الماشية في الأرض ترعى فيها، يقال: سامت الماشية، وأسامها مالكها، قال الله تعالى: {وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ} [سورة النحل: الآية 10].
وسامت تسوم سوما: إذا رعت، فهي: سائمة، أي راعية في كلأ مباح، وجمع السائمة والسائم: سوائم.
والسوم: عرض السلعة على البيع، يقال: (سمت بالسلعة أسوم بها سوما).
وساومت واستمت بها وعليها: غاليت.
قال الفيومي: سام البائع السلعة سوما: عرضها للبيع، وسامها المشترى واستامها: طلب بيعها.
فالسوم: الرعي في كلأ مباح (في باب الزكاة)، وبمعنى عرض البائع سلعته بثمن ما ويطلبه من يرغب في شرائها بثمن دونه.
[النظم المستعذب 1/ 141، والتوقيف ص 419، 420، والموسوعة الفقهية 25/ 292].

.السويق:

دقيق القمح المقلو، أو الشعير، أو الذرة، أو غيرها كما في (التنقيح). وبنو العنبر يقولونه بالصاد.
وقال الشوكاني: هو شيء يعمل من الحنطة والشعير.
[التوقيف ص 420، والمطلع ص 139، ونيل الأوطار 7/ 281].

.السيئة:

ما يتعلق بها الذم في العاجل، والعقاب في الآجل.
[أنيس الفقهاء ص 102].

.السياحة:

في اللغة: الذهاب في الأرض للتعبد والترهب.
وكانت السياحة هكذا مما يتعبد به رهبان النصارى، ولذا جاء في الحديث: «سياحة أمتي الجهاد». [المغني لابن باطيش 1/ 267]، وتأتي السياحة بمعنى: الصوم.
فالسياحة بالمعنى الأول قريبة من الرهبانية.
[الموسوعة الفقهية 23/ 173].

.السياسة:

في اللغة: تعنى القيام على الشيء والتصرف فيه بما يصلحه.
وفي (الكليات): هي استصلاح الخلق بإرشادهم إلى الطريق المنجى في العاجل والآجل، وهو قريب من قول النسفي:
السياسة: حياطة الرّعية بما يصلحها لطفا وعنفا.
ونص بعض الفقهاء على أنها: فعل شيء من الحاكم لمصلحة يراها، وإن لم يرد بهذا الفعل دليل شرعي.
فقال ابن عقيل: السياسة: ما كان فعلا يكون معه الناس أقرب إلى الصلاح وأبعد عن الفساد، وإن لم يضعه الرسول صلّى الله عليه وسلم ولا نزل به وحي.
ونقل ابن نجيم عن المقريزى: أنها القانون الموضوع لرعاية الآداب والمصالح وانتظام الأموال.
وذكر ابن عابدين أن السياسة تستعمل عند الفقهاء بمعنى أخص من ذلك مما فيه زجر وتأديب ولو بالقتل، كما قالوا في اللوطي والسارق إذا تكرر منهما ذلك حل قتلهما سياسة.
ولذا عرّفها بعضهم: (بأنها تغليظ جناية لها حكم شرعي حسما لمادة الفساد). وقيل: السياسة والتعزير مترادفان.
[لسان العرب 3/ 2149، والكليات ص 510، وطلبة الطلبة ص 167، ومعجم المصطلحات الاقتصادية ص 195، 196، والموسوعة الفقهية 25/ 296].

.السيح:

قال الجوهري: هو الماء الجاري على وجه الأرض، والمراد:
الأنهار والسواقي وغيرها، والجمع: سيوح.
[المطلع ص 131، وتحرير التنبيه ص 130].

.السّير:

جمع: سيرة، وهي الطريقة، يقال: (سار بهم سيرة حسنة).
ويقال: (هم على سيرة واحدة)، أي على طريقة واحدة.
[النظم المستعذب 2/ 268].

.السّيراء:

السّيراء والسّيراء: ضرب من البرود، وقيل: هو ثوب مسير فيه خطوط تعمل من القز كالسيور، وقيل: برود يخالطها حرير، قال الشماخ:
فقال إزار شرعبى وأربع ** من السيراء أو أواق نواجز

وقيل: هي ثياب من ثياب اليمن، والسيراء: الذهب.
وقيل: الذهب الصافي.
قال الجوهري: السيراء- بكسر السين وفتح الياء والمد-:
برد فيه خطوط صفر، قال النابغة:
صفراء كالسيراء أكمل خلقها ** كالغصن في غلوائه المتأود

وفي الحديث: «أهدي إليه أكيدر دومة حلّة سيراء». [النهاية 2/ 433].
قال ابن الأثير: هو نوع من البرود يخالطه حرير كالسيور، وهو فعلاء من السّير القدّ، وفي الحديث: «أعطى عليّا بردا سيراء»، وقال: «اجعله خمرا». [النهاية 2/ 433].
وفي حديث عمر رضي الله عنه: (رأى حلة سيراء تباع)، وحديثه الآخر: (أن أحد عماله وفد إليه وعليه حلة مسيرة): أي فيها خطوط من إبريسم كالسيور.
[معجم الملابس في لسان العرب ص 75].

.السيف:

نوع من الأسلحة معروف، وجمعه: أسياف وسيوف وأسيف، ويقال: (بين فكى فلان سيف صارم)، وهو مجاز عن كونه حديد اللسان، واستاف القوم وتسايفوا: تضاربوا بالسيف، وسايفه: ضاربه بالسيف، وتقول: (ساف المال): إذا هلك، لأن السيف سبب الهلاك.
[الإفصاح في فقه اللغة 1/ 589، والموسوعة الفقهية 25/ 310].

.سيف البحر:

- بكسر أوله-: أي ساحله.
[فتح الباري (مقدمة) ص 143].