فصل: الموم:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.الموم:

- بالضم-: الشمع.
[الفتاوى الهندية 1/ 45].

.المياثر:

جمع: ميثرة، والميثرة- بكسر الميم وسكون التحتية، وفتح المثلثة بعدها راء، ثمَّ هاء ولا همزة فيها-، وأصلها من:
الوثارة، وقد روى البخاري عن بعض الرواة إنه فسرها:
بجلود السباع.
[نيل الأوطار 1/ 59].

.المياه:

هو جمع: ماء، وهمزته منقلبة عن هاء، فأصله: موه، وجمعه في القلة: أمواه، وفي الكثرة: مياه، كجمل، وإجمال، وجمال، وهو اسم جنس، وإنما جمع لكثرة أنواعه.
[المطلع ص 6].

.الميتاء:

- بكسر الميم وبالمد-: هي الطريق العامر المسلوك.
[المغني لابن باطيش ص 435].

.الميتة:

قال الجوهري: الموت ضدّ الحياة، وقد مات يموت ويمات، فهو: ميت وميّت، وقال الشاعر فجمعها:
ليس من مات فاستراح بميّت ** إنما الميت ميّت الأحياء

والميتة: ما لم تلحقها الذكاة، وبذلك قال ابن عرفة في (حدوده).
[المطلع ص 10، وشرح حدود ابن عرفة 1/ 91].

.الميثاق والموثق:

العهد، والجمع: مواثيق، ومياثيق، ومياثق، وجمع موثق:
مواثق.
تقول: (وثق به يثق ثقة وموثقا ووثوقا): ائتمنه، وهو، وهي، وهم، وهن ثقة، لأنه مصدر.
وقد يجمع في الذكور والإناث، فيقال: (هم، وهن) ثقات.
[الإفصاح في فقه اللغة 1/ 637].

.الميدان:

مكان متسع معد للسباق أو للرياضة ونحوها، والجمع: ميادين، وماد الشيء يميد ميدا وميدانا: تحرك واضطرب.
والميدان من ذلك لتحرك جوانبه عند السباق.
[الإفصاح في فقه اللغة 2/ 693].

.الميرة:

الطعام الذي يمتاره الإنسان: أي يجيء به من بعد، يقال: (مار أهله يميرهم): إذا حمل إليهم الميرة، قال الله تعالى: {وَنَمِيرُ أَهْلَنا} [سورة يوسف: الآية 65].
[النظم المستعذب 2/ 306].

.الميزان:

آلة الوزن، أو الصنجان التي توزن بها الأشياء.
ويطلق الميزان مجازا على العدل وعلى الشريعة، قال الله تعالى: {فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزانَ} [سورة الأعراف: الآية 85]:
هو الميزان الحقيقي المعروف.
وقوله تعالى: {اللّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزانَ} [سورة الشورى: الآية 17]: أي العدل والشريعة.
قال الله تعالى: {وَنَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ} [سورة الأنبياء: الآية 47]: أي تقدر أعمال العباد من حسنات وسيئات بالعدل والحق فلا تظلم نفس شيئا، كأنها وزنت بموازين دقيقة عادلة.
[القاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 335].

.الميسر:

اللعب بالقداح، وقيل: الميسر قمار العرب بالأزلام.
يسر ييسر يسرا: ضرب بالقداح أو لعب بها، ويسر: جاء بقدحه للقمار، والميسر: النرد، وقيل: الشطرنج ميسر العجم، شبه اللعب به بالميسر، وهو اللعب بالقداح، أو كل شيء فيه قمار فهو من الميسر، وقيل: الميسر: الجزور التي كان العرب يتقامرون عليها، كانوا إذا أرادوا أن ييسروا اشتروا جزورا نسيئة ونحروها قبل أن ييسروا وقسموها ثمانية وعشرين قسما، أو عشرة أقسام، فإذا خرج واحد واحد باسم رجل رجل، ظهر فوز من خرج لهم ذوات الأنصباء وغرم من خرج له الغفل.
والإيسار: الذين يتقامرون، واحدهم: يسير.
يسر القوم الجزور: اجتزروها وقسموها، ويقال: (اتسروا يتسرون اتسارا)- على افتعلوا- وقوم: (يقولون ائتسروا يأتسرون ائتسارا)- بالهمز-.
والميسر: كل شيء فيه قمار، حتى لعب الصبيان بالجوز.
[الإفصاح في فقه اللغة 2/ 1316، والموسوعة الفقهية 24/ 123].

.الميسم:

- بكسر الميم وسكون الياء التحتية وفتح السين المهملة-، وأصله: موسم، لأن فاءه واو لكنها لما سكنت وكسر ما قبلها قلبت ياء.
وهي: الحديدة التي يوسم بها الإبل: أي يعلم بها، وهو نظير الخاتم.
والسمة: العلامة، والوسم: الفعل.
[المطلع ص 140، ونيل الأوطار 4/ 157].

.الميضاة:

- بكسر الميم-: الإناء الذي يتوضأ منه، كالرّكوة والإبريق ونحوهما، وفي الحديث عند أبى داود عن أنس بن مالك رضي الله عنه: «أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم دخل حائطا ومعه غلامه معه ميضاة». [أبو داود 43].
[التوقيف ص 688، ومعالم السنن 1/ 25].

.الميقات:

في اللغة: كما في (الصحاح): الوقت المضروب للفعل والموضع، والجمع: مواقيت، وقد أستعير الوقت للمكان، ومنه: مواقيت الحج، لمواضع الإحرام. والميقات: الحد.
واصطلاحا:
- ما قدر فيه عمل من الأعمال، سواء أكان زمنا أم مكانا، وهو أعم من التاريخ.
- وقيل: موضع العبادة وزمنها.
وتفصيله في مصطلح (المواقيت).
[الموسوعة الفقهية 10/ 27، والروض المربع ص 195].

.المقيدة:

موضع بقرب جبل قزح عند المزدلفة، كان الخلفاء توقد فيه النار ليهتدى بها في الليلة بعد يوم عرفة.
وجبل قزح: هو المشعر الحرام على الأصح.
[اللباب شرح الكتاب 1/ 179].

.الميل:

- بكسر الميم-: اسم لمسافة معلومة.
قال الأزهري: الميل عند العرب: ما اتسع من الأرض حتى لا يكاد بصر الرجل يلحق أقصاه، والميل: المعتبر هنا: ستة آلاف ذراع، والذراع: أربع وعشرون إصبعا معترضات، والإصبع: ست شعيرات معتدلان معترضات.
وهذه المسافة بالمراحل: مرحلتان:
1- سير الأثقال. 2- دبيب الأقدام. وفي (الإفصاح): ست وتسعون ألف إصبع، ويساوي ثلاثة آلاف ذراع باعتبار أن الذراع اثنتان وثلاثون إصبعا عند أهل الهيئة القدماء، ويساوي أربعة آلاف ذراع باعتبار أن الذراع أربع وعشرون إصبعا عند المحدثين، وهو ثلاثون غلوة إذا كانت الغلوة أربعمائة ذراع، أو ستون غلوة إذا كانت الغلوة مائتي ذراع.
وقيل: الميل: عشر غلوات.
[تحرير التنبيه ص 92، والإفصاح في فقه اللغة 2/ 1252].

.الميلان الأخضران:

العلامتان المتحدتان في جدار المسجد الحرام، علما لموضع بطن الوادي، علامة لموضع الهرولة، فيسعى من أول بطن الوادي من أول ميل إلى منتهى بطن الوادي عند الميل الثاني، ثمَّ يمشى على هينته.
[اللباب شرح الكتاب 1/ 186].

.حرف النّون:

.النائل:

ما ينال ويدرك، ويقال: (أصبت منه نائلا)، والنائل: الجود، والعطية، الآخذ من ماء في يد صاحبه لفراغ الماء لقصد التبرك.
[المعجم الوسيط (نيل) 2/ 1005، ونيل الأوطار 2/ 47].

.الناتئ:

كل شيء ارتفع من نبت وغيره.
[الكليات ص 887، والمعجم الوسيط (نتأ) 2/ 1035].

.الناجز:

النّاجز في اللغة: هو الحاضر، وأصله التعجيل.
والناجز بالناجز: أي النقد بالنقد، خلاف الكالئ بالكالئ، وهو النسيئة بالنسيئة.
ويقول الفقهاء: (باعه ناجزا بناجز): أي يدا بيد.
وباعه غائبا بناجز: أي نسيئة بنقد.
[المغرب ص 443، ومعجم المصطلحات الاقتصادية ص 335].

.النادر:

هو ما قل وجوده، سواء كان مخالفا للقياس أو موافقا له.
[التوقيف ص 689، ودستور العلماء 3/ 393، والتعريفات ص 239].

.النار:

اللهب الذي يبث الحرارة والنور، ويكنى بإيقاد النار عن إثارة الحرب وقيامها، فالنار مهلكة، والحرب مهلكة، قال الله تعالى: {كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ} [سورة المائدة: الآية 64]: أي كلما نشبوا الحرب قوية كالنار أخمدها الله بنصركم عليهم وهزيمتهم.- وذكر القرآن أن من يأكل مالا حراما من اليتيم إنما يأكل نارا، قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً} [سورة النساء: الآية 10]: أي طعاما حراما يسبب لهم عذاب النار، فهو مجاز مرسل علاقته المسببية، فالنار مسببة عن الأكل الحرام.
- وأطلقت النار على نار يوم القيامة كثيرا، قال الله تعالى: {وَأُولئِكَ أَصْحابُ النّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ} [سورة آل عمران: الآية 116].
[القاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 290، 291، والتعريفات ص 239].

.الناس:

جماعة الإنسان، وقد يراد به الكاملون في الإنسانية، وقد يراد به جماعة معينة، وقد يكنى به عن فرد واحد بعينه، قال الله تعالى: {الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النّاسُ إِنَّ النّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ} [سورة آل عمران: الآية 173].
- المقصود بلفظ: {النَّاسُ} في قوله تعالى: {قالَ لَهُمُ النّاسُ}: هو جاسوس أرسله أبو سفيان إلى المسلمين يخوفهم من المشركين.
- والمقصود بلفظ: {النَّاسَ} في قوله تعالى: {إِنَّ النّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ}.: هم جيش أبى سفيان من المشركين بعد غزوة أحد.
وقوله تعالى: {وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ} [سورة البقرة: الآية 8]: هم المنافقون بالمدينة.
وقوله تعالى: {وَإِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَما آمَنَ النّاسُ} [سورة البقرة: الآية 13]: أي الناس الكاملون.
وقوله تعالى: {إِنَّ أَوْلَى النّاسِ بِإِبْراهِيمَ} [سورة البقرة: الآية 68] المقصود به: جميع خلق الله، فالمسلمون أولى وأحق بإبراهيم عليه السلام من جميع الناس، لأنهم اتبعوه.
[المفردات ص 509، والقاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 292].