فصل: يد الأمانة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.يد الأمانة:

وهي اليد التي لا تتحمل تبعة هلاك ما بحوزتها من مال إذا تلف بدون تفريط أو تعدّ. ويد الضمان: هي اليد التي تتحمل تبعة هلاك ما بحوزتها من مال أيّا كان سبب هلاكه.
وقد كثرت عبارات الفقهاء في ذلك، فيقولون: (يد المودع يد أمانة، ويد المستعير مثلا يد ضمان).
وكذا في الرهن، والمضاربة، والإجارة وغير ذلك.
وعبروا عنها: (بأنها هي اليد العادية التي حازت المال بغير إذن مالكه كيد السارق والغاصب أو بإذنه، لكن لمصلحتها كيد المشترى على المبيع، ويد المقترض).
[معجم المصطلحات الاقتصادية ص 362 (واضعه)].

.اليراع:

له معان متعددة:
منها: القصب، واحدتها: يراعة.
قال النووي: قال صاحب (المحكم) في باب العين، مع الهاء والراء: الهيرعة: القصبة التي يزمر بها الراعي.
قال: واعلم أن المذهب الصحيح المختار: تحريم استماع اليراع، صححه البغوي وغيره.
وقد صنف الإمام أبو القاسم عبد الملك بن زيد بن ياسين الثعلبي الدولعى خطيب دمشق ومفتيها المحقق في علومه كتابا في تحريمه مشتملا على نفائس وأطنب في دلائل تحريمه.
واليراع: الجبان الذي لا قلب له، لخلوه عن الشدة والبأس (على التشبيه).
ومن معانيها: من لا رأي له ولا عقل (الأحمق).
ومن معانيها: الصغار من الغنم وغيرها.
ومن معانيها: ذباب يطير بالليل كأنه نار، الواحدة: يراعة.
قال في (المعجم الوسيط): اليراع: الحباحب، وهي حشرة تضيء في الظلام من فصيلة اليراعيّات، ورتبة مغمدات الأجنحة.
ومنها: القلم يتخذ من القصب.
[المصباح المنير (يرع) ص 680، والمعجم الوسيط (يرع) 2/ 1107، وتهذيب الأسماء واللغات 3/ 199].

.اليربوع:

قال الجوهري: اليربوع: واحد: اليرابيع، والباء زائدة.
وقال ابن سيده: اليربوع: دابة، والأنثى: بالهاء، ولم يفسره واحد منهما بصفته.
وقال أبو السعادات: اليربوع: هو الحيوان المعروف.
وقيل: نوع من الفأر، والياء والواو فيه زائدتان.
وفي (المصباح): دويبة نحو الفأرة، لكن ذنبه وأذناه أطول منها، ورجلاه أطول من يديه، عكس الزرافة، والجمع:
(يرابيع)، والعامة تقول: (جربوع) بالجيم، ويطلق على الذكر والأنثى، ويمنع الصرف إذا كان علما.
[المصباح المنير (ربع) ص 217، والمطلع ص 181].

.اليسار:

السهولة أو اليسر.
قال الراغب: والميسرة، واليسار: عبارة عن الغنى، قال الله تعالى: {فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ} [سورة البقرة: الآية 280]، يقال: (أيسر الرجل إيسارا): إذا كثر ماله واستغنى.
واليسار: أخت اليمين.
واليسار- بالكسر- واليسرات: القوائم الخفاف.
فائدة:
قال أبو هلال العسكري: الفرق بين الغنى، والجدة، واليسار:
أن الجدة: كثرة المال فقط، ورجل واجد: أي كثير المال، والغنى: يكون بالمال وغيره من القوة، والمنعة وكل ما ينافي الحاجة، أما اليسار: فهو المقدار الذي يتيسر معه المطلوب من المعاش، فليس ينبئ عن الكثرة.
[المفردات ص 552، والمعجم الوسيط (يسر) 2/ 1108، والفروق لأبي هلال العسكري ص 169، ومعجم المصطلحات الاقتصادية ص 362].

.اليسْر:

ضد العسر، وفي الحديث: «الدين يسر». [أحمد 5/ 69]: أي سهل سمح قليل التشديد.
واليسر: الغنى.
واليسر- بفتح السين-: السّهل، يقال: (هو يسر):
سهل الانقياد، وأيضا: المعدّ المهيأ.
وأيضا: الذي يضرب القداح في الميسر.
وكذا الأيسر، يقال: (رجل أعسر يسر): يعمل بكلتا يديه.
[النهاية 4/ 295، والمعجم الوسيط (يسر) 2/ 1108].

.اليسير:

له معان منها: (السهل، الذي يتيسر تحصيله، والقليل، والحقير، والهيّن).
ويأتي في اصطلاح الفقهاء: صفة لعدد من الأشياء، كالغرر، والغبن، والجهالة، والضرر وغير ذلك ضد الفاحش.
[المعجم الوسيط (يسر) 2/ 1108، والمصباح المنير (يسر) ص 680، ومعجم المصطلحات الاقتصادية ص 363].

.اليعار:

صياح العنز، أو: الشديد من أصوات الشاء، يقال: يعرت العنز، تيعر- بالكسر- يعارا- بالضم-: إذا صاحت.
وفي الحديث: «لا يجيء أحدكم بشاة لها يعار». [البخاري- زكاة 3]، وأكثر ما يقال لصوت المعز.
[النهاية 4/ 297، والمعجم الوسيط (يعر) 2/ 1108].

.اليفاع:

هو: المرتفع من كل شيء يكون في المشرف من الأرض، والجبل، والرمل، وغيرها.
[النهاية 4/ 299، والمعجم الوسيط (يفع) 2/ 1109].

.اليفن:

قال في (المعجم الوسيط): هو الشيخ الكبير أو الفاني، والثور المسن، والعجل إذا أربع: أي دخل في السنة الرابعة، والمتفنن: أي المضطرب، والجمع: يفن.
[النهاية 4/ 299، والمعجم الوسيط (يفن) 2/ 1109].

.اليقظة:

معناها: الانتباه من النوم، أو خلاف النوم، ومنه: (ما أنساك في النوم واليقظة).
والتيقظ: كمال التنبيه، والتحرز عما لا ينبغي.
واليقظة عرفا: الفهم عن الله تعالى ما هو المقصود من زجره.
[المعجم الوسيط (يقظ) 2/ 1109، والكليات ص 314، والتعريفات ص 259].

.اليقين:

مأخوذ من يقن في الحوض: إذا استقر ودام.
وعبروا عن معناه: بأنه هو العلم الذي لا شك معه.
واليقين في الفلسفة: اطمئنان النفس إلى حكم مع الاعتقاد بصحته، وعلم اليقين، وعلم يقين: ليس فيه شك.
وربما عبروا بالظن عن اليقين، وباليقين عن الظن.
قال دريد بن الصمة:
فقلت لهم ظنوا بألفي مدجج ** سراتهم بالفارسي المسرد

أي: أيقنوا.
وقال أبو سدرة الأسدي:
تحسّب هواس وأيقن أنني ** بها مفتد من واحد لا أغامر

أي: ظن ذلك.
واليقين: الموت، قال الله تعالى: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} [سورة الحجر: الآية 99].
قال أبو البقاء: اليقين: الاعتقاد الجازم الثابت المطابق للواقع.
وقيل: عبارة عن العلم المستقر في القلب، لثبوته من سبب متعين له بحيث لا يقبل الانهدام.
والمعرفة تختص بما يحصل من الأسباب الموضوعة لإفادة العلم. قال: وفي (الأنوار) هو: إيقان العلم بنفي الشك والشبهة عنه بالاستدلال، ولذا لم يوصف به علم الباري سبحانه وتعالى ولا العلوم الضرورية.
قال الراغب: اليقين: من صفة العلم فوق المعرفة والدراية وأخواتها، يقال: (علم اليقين)، ولا يقال: (معرفة اليقين).
وهو: سكون النفس مع معرفة الحكم.
- واليقين: أبلغ علم وأوكده، لا يكون مع مجال عناد، ولا احتمال زوال.
- واليقين يتصور عليه الجحود، كقوله تعالى: {وَجَحَدُوا بِها وَاسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوًّا} [سورة النمل: الآية 14].
والطمأنينة لا يتصور عليها الجحود، وبهذا ظهر قول عليّ رضي الله عنه: (لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا).
وقول إبراهيم عليه السلام: {وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} [سورة البقرة: الآية 260].
اليقينيات التي يتألف منها البرهان ست:
أولها: الأوليات: وتسمى البديهيات: وهي ما يجزم العقل به بمجرد تصور طرفيه نحو: الكل أعظم من الجزء.
ثانيها: المشاهدات الباطنة: وهي ما لا يفتقر إلى عقل، كجوع الإنسان، وعطشه، وألمه، فإن البهائم تدركه.
ثالثها: التجريبيات: وهي ما يحصل من العادة، كقولنا:
(الرمان يحبس القيء)، وقد يعم، كعلم العامة بالخمر أنه مسكر، وقد يخص، كعلم الطبيب بإسهال المسهلات.
رابعها: المتواترات: وهي ما يحصل بنفس الأخبار تواترا، كالعلم بوجود مكة لمن لم يرها.
خامسها: الحدسيات: وهي ما يجزم به العقل، لترتيب دون ترتيب التجريبيات مع القرائن، كقولنا: (نور القمر مستفاد من الشمس).
سادسها: المحسوسات: وهي ما يحصل بالحس الظاهر، أعني بالمشاهدة، كالنار حارة، والشمس مضيئة.
[المفردات ص 552، والمعجم الوسيط (يقن) 2/ 1109، والكليات ص 979- 981، والتعريفات ص 259].

.يلملم:

جبل من جبال تهامة جنوب مكة بينه وبينها أربع وخمسون كيلومترا، وهو ما عبر عنه في بعض الكتب: بليلتين، وهو ميقات أهل اليمن، والهند، وحاوة، وسومطرة.
قال ابن الأثير: ويقال فيه: (الملم).
[النهاية 4/ 299، وتهذيب الأسماء واللغات 3/ 201، والكواكب الدرية 2/ 10، وتحرير التنبيه ص 157، والمطلع ص 165، 166].