فصل: حرف الزاي المنقوطة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الإصابة‏ في تمييز الصحابة **


حرف الزاي المنقوطة

القسم الأول ‏[‏من ذُكِرَ له صحبة، وبيان ذلك‏]‏‏

الزاي بعدها الألف

‏[‏2777‏]‏ الزارع بن عامر

ويقال بن عمرو العبدي أبو الوازع من عبد القيس عداده في أعراب البصرة قال بن عبد البر يقال اسم أبيه زارع والوازع بالواو اسم ولده وروى أنه وفد مع الأشج العصري على النبي صلى الله عليه وسلم وقد تقدم ذكره في ترجمة جهم بن قثم وأخرج حديثه البخاري في الأدب المفرد وأبو داود روت عنه ابنة ابنه أم أبان بنت الوازع وذكر أبو الفتح الأزدي أنها تفردت بالرواية عنه‏.‏

‏[‏2778‏]‏ زاملة

هو لقب بريدة بن الحصيب‏.‏

‏[‏2779‏]‏ زاهر بن الأسود بن حجاج بن قيس الأسلمي

والد مجزأة وكان من أصحاب الشجرة وسكن الكوفة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن أكل لحوم الحمر الإنسية روى عنه ابنه مجزأة وذكر مسلم وغيره أنه تفرد بالرواية عنه وأخرج حديثه البخاري في الصحيح وفيه أنه شهد الحديبية وخيبر وقال محمد بن إسحاق كان من أصحاب عمرو بن الحمق يعني لما كان بمصر فيؤخذ منه أنه عاش إلى خلافة عثمان‏.‏

‏[‏2780‏]‏ زاهر بن حرام الأشجعي

قال بن عبد البر شهد بدرًا ولم يوافق عليه وقيل إنه تصحف عليه لأنه وصف بكونه بدريا وقد جاء ذكره في حديث صحيح أخرجه أحمد والترمذي في الشمائل من طريق معمر عن ثابت عن أنس أن رجلًا من أهل البادية اسمه زاهر كان يهدي للنبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث وفيه قول النبي صلى الله عليه وسلم زاهر باديتنا ونحن حاضرته وكان النبي صلى الله عليه وسلم يجهزه إذا أراد الخروج إلى البادية وكان زاهر دميم الخلقة فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبيع شيئًا له في السوق فاحتضنه من خلفه فقال له من هذا أرسلني والتفت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول من يشتري مني هذا العبد وجعل هو يلصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم ويقول إذا تجدني كاسدًا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لكنك عند الله لست بكاسد أخرجه البغوي وغيره وخالفه معمر وقد رواه حماد بن سلمة فقال عن ثابت عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث مرسلًا وهو وحماد في ثابت أقوى من معمر ولكن للحديث شاهد من رواية سالم بن أبي الجعد الأشجعي عن رجل من أشجع يقال له زاهر بن حرام كان بدويا لا يأتي النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه إلا بطرفة أو هدية فرآه النبي صلى الله عليه وسلم يبيع سلعة فأخذ بوسطه الحديث وحرام والده يقال بالفتح والراء ويقال بالكسر والزاي ووقع في رواية عبد الرزاق بالشك‏.‏

‏[‏2781‏]‏ زائدة بن حوالة العنزي

ذكره بن عبد البر مختصرًا وتبعه بن الأثير وعلم له الذهبي علامة أحمد وذكره العماد بن كثير في تسمية الصحابة الذين أخرج لهم أحمد فقال زائدة أو مزيدة بن حوالة في الجزء الثاني من مسند البصريين فوجدت حديثه عند أحمد من طريق كهمس بن الحسن عن عبد الله بن شقيق حدثني رجل من عنزة يقال له زائدة أو مزيدة بن حوالة قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر من أسفاره فنزل الناس منزلا ونزل النبي صلى الله عليه وسلم في ظل دوحة فرآني وأنا مقبل من حاجة لي وليس غيره وغير كاتبه فقال أنكتبك يا بن حوالة الحديث أخرجه يزيد بن هارون عن كهمس وأخرج أحمد أيضًا في مسند عبد الله بن حوالة عن إسماعيل بن علية عن الحريري عن عبد الله بن شقيق عن بن حوالة فذكر نحوه هكذا أخرجه في مسند عبد الله بن حوالة وليس في الخبر تسميته عبد الله لكن أخرجه الطبراني من طريق حماد بن سلمة عن الحريري فسماه عبد الله وعبد الله بن حوالة صحابي مشهور نزل الشام وهو مشهور بالأزدي وهو أشهر من زائدة راوي هذا الخبر فلعل بعض رواته سماه عبد الله ظنا منه أنه بن حوالة المشهور فسماه عبد الله والصواب زائدة أو مزيدة على الشك وليس هو أخا عبد الله لأن عبد الله أزدي ويقال عامري حالف الأزد وزائدة عنزي بمهملة ونون وزاي ولم أر له ذكرًا إلا في هذا الموضع من مسند أحمد‏.‏

الزاي بعدها الباء

‏[‏2782‏]‏ زبان

بفتح أوله وتشديد الموحدة ثم نون ويقال براء بدل النون ورجحه عبد الغني بن قسورة ويقال قيسور الكلفي روى حديثه الدارقطني في المؤتلف من طريق محمد بن إسحاق عن يحيى بن عروة عن أبيه عنه قال الدارقطني حديثه منكر‏.‏

‏[‏2783‏]‏ زبان العدوي

روى حديثه أبو محمد بن قتيبة من طريق عيسى بن يزيد بن دأب قال ذكرت الكهانة عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ زبان العدوي يا رسول الله رأيت عجبًا‏.‏

‏[‏2784‏]‏ الزبرقان بن بدر بن امرئ القيس بن خلف

بن بهدلة بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم بن مر التميمي السعدي يقال‏:‏ كان اسمه الحصين ولقب الزبرقان لحسن وجهه وهو من أسماء القمر ذكر بن إسحاق في وفود العرب قال قدم وفد تميم فيهم عطارد بن حاجب في أشرافهم منهم الأقرع بن حابس والزبرقان بن بدر أحد بني سعد وعمر بن الأهتم وقيس بن عاصم فنادوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من وراء الحجرات فذكر القصة بطولها وفيها ثم أسلموا وذكر قصتهم بن أبي خيثمة عن الزبير بن بكار عن محمد بن الضحاك عن أبيه مرسلًا بطولها وأخرجها بن شاهين من وجه آخر ضعيف وذكرها أبو حاتم السجستاني في كتاب المعمرين في ترجمة أكثم بن صيفي على سياق آخر وروى أبو نعيم من طريق حماد بن زيد عن محمد بن الزبير الحنظلي قال دخل على النبي صلى الله عليه وسلم عمرو بن الأهتم وقيس بن عاصم والزبرقان بن بدر فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو بن الأهتم أخبرني عن هذا يعني الزبرقان فذكر الحديث وفيه قوله صلى الله عليه وسلم إن من البيان لسحرا وإسناده حسن إلا أن فيه انقطاعا وأخرجه بن شاهين من طريق أبي المقوم الأنصاري عن الحكم عن مقسم عن بن عباس قال اجتمع عند النبي صلى الله عليه وسلم قيس بن عاصم والزبرقان بن بدر وعمرو بن الأهتم فذكر الحديث بطوله وروى يعقوب بن سفيان في تاريخه من طريق وقاص بن سريع بن الحكم أن أباه حدثه قال حدثني الزبرقان بن بدر قال قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت على رجل من الأنصار فذكر الحديث بطوله قال بن منده غريب وذكر الطبراني من هذا الوجه حديثًا آخر وقصته مع الحطيئة وقد ذكرتها في ترجمة الحطيئة في القسم الثالث من حرف الحاء المهملة وقال أبو عمر بن عبد البر ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقات قومه فأداها في الردة إلى أبي بكر فأقره ثم إلى عمر وأنشد له وثيمة في الردة في وفائه بأداء الزكاة وتعرض قيس بن عاصم بأذواد الرسول‏:‏

وفيت بأذواد الرسول وقد أتت ** سعاة فلم يردد بعيرا مخرفا

ويقول في أخرى‏:‏

من مبلغ قيسًا وخنذف أنه ** عزم الإله لنا وأمر محمد

قلت وله في ذلك قصة مع قيس بن عاصم ذكرها أبو الفرج في ترجمة قيس وعاش الزبرقان إلى خلافة معاوية فذكر الجاحظ في كتاب البيان أنه دخل على زياد وقد كف بصره فسلم خفيفا فأدناه زياد وأجلسه معه وقال يا أبا عباس إن القوم يضحكون من جفائك فقال وإن ضحكوا والله إن رجلًا إلا يود أني أبوه لغية أو لرشدة وذكره المرادي في نسخة أخرى فيمن عمى من الأشراف وذكر الكوكبي أنه وفد على عبد الملك وقاد إليه خمسة وعشرين فرسا ونسب كل فرس إلى آبائه وأمهاته وحلف على كل فرس منا يمينا غير التي حلف بها على غيرها فقال عبد الملك عجبي من اختلاف أيمانه أشد من عجبي بمعرفته بأنساب الخيل‏.‏

‏[‏2785‏]‏ الزبرقان بن أصلم

من آل ذي لعوة ذكره بن منده في الصحابة من طريق عمرو بن شمر عن ليث عن مجاهد عن أبي وائل قال برز الحسين بن علي يوم صفين فذكر قصة فيها فقال له الزبرقان بن أصلم انصرف يا بني فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا من ناحية قباء وأنت قدامه فما كنت لألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بدمك‏.‏

‏[‏2786‏]‏ الزبيب بن ثعلبة بن عمرو بن سواء العنبري

قال البغوي سكن البادية وقال غيره نزل البصرة وهو بموحدتين مصغر عند الأكثر وخالفهم العسكري فجعل الموحدة الأولى نونا واعترف أن أصحاب الحديث يقولونها بموحدة وله حديث أخرجه أبو داود روى عنه دجين وابن ابنه شعيث وصرح بسماعه منه في سنن أبي داود وسيأتي له ذكر في ترجمة أمه أم زبيب في كنى النساء إن شاء الله تعالى‏.‏

‏[‏2787‏]‏ زبيد السلمي

أخرج حديثه محمد بن يحيى العدني بن أبي عمر في مسنده فقال حدثنا سفيان أخبرنا صاحب لنا يقال له عمرو بن حفص ثقة عن شيخ من بني سليم يقال له زبيد قرأ القرآن عشر سنين يختمه في يوم وليلة وعشرين سنة يختمه في يومين وليلتين قال والله لقد كان على وجهه نور إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أنس من أصحابه غرة أو غفلة نادى فيهم بأعلى صوته أتتكم المنية لازمة إما بشقوة وإما بسعادة‏.‏

ذكر من اسمه الزبير

‏[‏2788‏]‏ الزبير بن عبد الله الكلابي

ذكره يعقوب بن سفيان فيمن لقي النبي صلى الله عليه وسلم وقال أبو عمر لا أعلم له لقاء إلا أنه أدرك الجاهلية وعاش إلى خلافة عثمان قلت كأنه أراد ما رواه العلاء بن الزبير عن أبيه قال رأيت غلبة فارس الروم ثم رأيت غلبة الروم فارس ثم رأيت غلبة المسلمين فارس كل ذلك في خمس عشرة سنة وذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام‏.‏

‏[‏2789‏]‏ الزبير بن عبيدة الأسدي

من بني أسد بن خزيمة ذكره بن إسحاق فيمن هاجر إلى المدينة من بني أسد هو وأخوه تمام بن عبيدة‏.‏

‏[‏2790‏]‏ الزبير بن عدي بن نوفل بن أسد بن عبد العزى

القرشي الأسدي بن أخي ورقة بن نوفل ذكره البلاذري‏.‏

‏[‏2791‏]‏ الزبير بن العوام

بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب القرشي الأسدي أبو عبد الله حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عمته أمه صفية بنت عبد المطلب وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة وأحد الستة أصحاب الشورى كانت أمه تكنيه أبا الطاهر بكنية أخيها الزبير بن عبد المطلب واكتنى هو بابنه عبد الله فغلبت عليه وأسلم وله اثنتا عشرة سنة وقيل ثمان سنين وقال الليث حدثني أبو الأسود قال‏:‏ كان عم الزبير يعلقه في حصير ويدخن عليه ليرجع إلى الكفر فيقول لا أكفر أبدا وقال الزبير بن بكار في كتاب النسب حدثني عمي مصعب عن جدي عبد الله بن مصعب أن العوام لما مات كان نوفل بن خويلد يلي بن أخيه الزبير وكانت صفية تضربه وهو صغير وتغلظ عليه فعاتبها نوفل وقال ما هكذا يضرب الولد إنك لتضربينه ضرب مبغضة فرجزت به صفية

من قال إني أبغضه فقد كذب‏:‏

وإنما أضربه لكي يلب ** ويهزم الجيش ويأتي بالسلب

ولا يكن لما له خبأ مخب ** يأكل في البيت من تمر وحب

تعرض نوفل فقال يا بني هاشم ألا تزجرونها عني وهاجر الزبير الهجرتين وقال عروة كان الزبير طويلًا تخط رجلاه الأرض إذا ركب أخرجه الزبير بن بكار وقال عثمان بن عفان لما قيل له استخلف الزبير أما إنه لأخيرهم وأحبهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرجه أحمد والبخاري وفيه يقول حسان بن ثابت فيما رواه الزبير بن بكار‏:‏

أقام على عهد النبي وهديه ** حواريه والقول بالفعل يعدل

إلى أن قال‏:‏

فما مثله فيهم ولا كان قبله ** وليس يكون الدهر ما دام يذبل

روى الزبير بن بكار من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير قال سألت الزبير عن قلة حديثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ كان بيني وبينه من الرحم والقرابة ما قد علمت ولكني سمعته يقول من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار وأخرجه البخاري من وجه آخر عن عروة قال قاتل الزبير وهو غلام بمكة رجلًا فكسر يده فمر بالرجال محمولا على صفية فسألته عنه فقيل لها فقالت كيف رأيت زبرا أقطا وتمرا أو مشمعلا صقرا أخرجه بن سعد وعن عروة وابن المسيب قال أول رجل سل سيفه في الله الزبير وذلك أن الشيطان نفخ نفخة فقال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل الزبير يشق الناس بسيفه والنبي صلى الله عليه وسلم بأعلى مكة أخرجه الزبير بن بكار من الوجهين وفي رواية بن المسيب فقيل قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج الزبير متجردا بالسيف صلتا وروى بن سعد بإسناد صحيح عن هشام عن أبيه قال كانت على الزبير عمامة صفراء معتجرا بها يوم بدر فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الملائكة نزلت على سيماء الزبير وروى الطبراني من طريق أبي المليح عن أبيه نحوه ومن حديث عروة عن بن الزبير قال لي الزبير قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فداك أبي وأمي وعن عروة كان في الزبير ثلاث ضربات بالسيف كنت أدخل أصابعي فيها ثنتين يوم بدر وواحدة يوم اليرموك وروى البخاري عن عائشة أنها قالت لعروة كان أبوك من الذين استجابوا لله وللرسول من بعد ما أصابهم القرح تريد أبا بكر والزبير وروى أيضًا عن جابر قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم يوم بني قريظة من يأتيني بخبر القوم فانتدب الزبير فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن لكل نبي حواريا وحواريي الزبير وروى أحمد من طريق عاصم عن زر قال قيل لعلي إن قاتل الزبير بالباب قال ليدخل قاتل بن صفية النار سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن لكل نبي حواريا وإن حواريي الزبير وروى هذا المتن بن عدي من حديث أبي موسى الأشعري وروى أبو يعلي أن بن عمر سمع رجلًا يقول أنا بن الحواري فقال إن كنت من ولد الزبير وإلا فلا وروى يعقوب بن سفيان عن مطيع بن الأسود أنه أوصى إلى الزبير فأبى فقال أسألك بالله والرحم إلا ما قبلت فأنى سمعت عمر يقول إن الزبير ركن من أركان الدين وروى الحميدي في النوادر أنه أوصى إليه عثمان والمقداد وابن مسعود وابن عوف وغيرهم فكان يحفظ أموالهم وينفق على أولادهم من ماله وزاد الزبير بن فكار ومطيع بن الأسود وأبو العاص بن الربيع وروى يعقوب بن سفيان أن الزبير كان له ألف مملوك يؤدون إليه الخراج فكان لا يدخل بيته منها شيئًا يتصدق به كله وقصته في وفاء دينه وفيما وقع في تركته من البركة مذكور في كتاب الخمس من صحيح البخاري بطولها وكان قتل الزبير بعد أن انصرف يوم الجمل بعد أن ذكره علي فروى أبو يعلى من طريق أبي جرو المازني قال شهدت عليا والزبير توافيا يوم الجمل فقال له علي أنشدك الله أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنك تقاتل عليا وأنت ظالم له قال نعم ولم أذكر ذلك إلى الآن فانصرف وروى بن سعد بإسناد صحيح عن بن عباس أنه قال للزبير يوم الجمل أجئت تقاتل بن عبد المطلب قال فرجع الزبير فلقيه بن جرموز فقتله قال فجاء بن عباس إلى علي فقال إلى أين يدخل قاتل بن صفية قال النار وكان قتله في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين وله ست أو سبع وستون سنة وكان الذي قتله رجل من بني تميم يقال له عمرو بن جرموز قتله غدرا بمكان يقال له وادي السباع رواه خليفة بن خياط وغيره وروى يعقوب بن سفيان في تاريخه من طريق حصين عن عمرو بن جاوان قال لما التقوا قام كعب بن سور ومعه المصحف ينشدهم الله والإسلام فلم ينشب أن قتل فلما التقى الفريقان كان طلحة أول قتيل فانطلق الزبير على فرس له فبلغ الأحنف فقال حمل مع المسلمين حتى إذا ضرب بعضهم حواجب بعض بالسيف أراد أن يلحق يبنيه فسمعها عمرو بن جرموز فانطلق فأتاه من خلفه فطعنه وأعانه فضالة بن حابس ونفيع فقتلوه‏.‏

‏[‏2792‏]‏ الزبير بن أبي هالة التميمي

روى بن منده من طريق عيسى بن يونس عن وائل بن داود عن البهي عن الزبير بن أبي هالة قال قتل النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا من قريش ثم قال لا يقتلن بعد اليوم رجل من قريش صبرا وأخرجه بن عدي في الكامل في ترجمة مصعب بن سعيد وقال‏:‏ كان يحدث عن الثقات بالمناكير وساق في آخر هذا الحديث إلا قاتل عثمان وقال بن أبي حاتم جاء حديثه من طريق سيف بن عمر قلت روى سيف في الفتوح عن وائل بن داود عن البهي عن الزبير قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم بارك لأمتي في أصحابي الحديث لكن وقع في كثير من النسخ عن الزبير بن العوام فالله أعلم‏.‏

الزاي بعدها الجيم والخاء

‏[‏2793‏]‏ الزجاج

والد عبد الرحمن غلام أم حبيبة يأتي ذكره في ترجمة ولده إن شاء الله تعالى‏.‏

‏[‏2794‏]‏ زخي

بالمعجمة مصغر ذكره بن منده وأبو نعيم في حرف الزاي وذكره بن فتحون في حرف الراء وقد تقدم ذكره في ترجمة ذؤيب بن شعثم‏.‏

الزاي بعدها الراء

‏[‏2795‏]‏ زرارة بن أوفى النخعي

أبو عمرو قال بن أبي حاتم عن أبيه له صحبة ومات في زمن عثمان وتبعه أبو عمر فلم يزد قلت فأما زرارة بن أوفى قاضي البصرة فهو تابعي معروف ثقة وهو حرشي بفتح المهملة والراء بعدها معجمة‏.‏

‏[‏2796‏]‏ زرارة بن جزي

أو جزء بن عمرو بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب الكلابي روى أبو يعلى والحسن بن سفيان من طريق زفر بنب وثيمة عن المغيرة بن شعبة أن زرارة بن جزي قال لعمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه إن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى الضحاك بن سفيان أن يورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها إسناده حسن وله طريق أخرى تأتي في ترجمة شريك بن وائلة وذكر الجاحظ في البيان أن زرارة بن جزي حين أتى عمر بن الخطاب وتكلم عنده فرفع به أنشده‏:‏

أتيت أبا حفص ولا يستطيعه ** من الناس إلا كالسنان طرير

ووفقني الرحمن لما لقيته ** وللباب من دون الخصوم صرير

فقلت له قولًا أصاب فؤاده ** وبعض كلام القائلين غرور

وقال بن الكلبي عاش إلى خلافة مروان بن الحكم وقال الزبير بن بكار حدثني هارون أخي حدثني بعض أهل البادية قال‏:‏ كان عبد العزيز بن زرارة رجلًا شريفًا ذا مال كثير فأشرف عيينة فواجهه المال فأعجبه فقال اللهم إني أشهدك أني حبست نفسي وأهلي ومالي في سبيلك ثم أتى أباه فأخبره بذلك فقال ارتحل على بركة الله قال فتوجه نحو الشام وذكر الواقدي أنه شهد مع يزيد بن معاوية غزاة القسطنطينية وقيل إنه مات في تلك الرحلة فنعاه معاوية إلى زرارة فقال مات فتى العرب فقال ابني أو ابنك قال بل ابنك فاسترجع وروى هشام بن الكلبي أن مروان لما بويع بالخلافة اجتاز على زرارة وهو على ماء لهم وهو شيخ كبير فقال له كيف أنت قال بخير أنبت الله فأحسن نباتنا ثم حصدنا فأحسن حصادنا وكانوا قد هلكوا في الجهاد‏.‏

‏[‏2797‏]‏ زرارة بن عمرو النخعي

قال بن أبي حاتم عن أبيه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم من اليمن في النصف من المحرم سنة إحدى عشرة وقال أبو عمر بل كان قدومه في نصف رجب سنة تسع انتهى والذي ذكره أبو حاتم جزم به بن سعد وقال أخبرنا محمد بن عمر الأسلمي قال‏:‏ كان آخر من قدم من الوفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد النخع وقدموا من اليمن للنصف من المحرم سنة إحدى عشرة وهم مائتا رجل وقد كانوا بايعوا معاذ بن جبل باليمن وكان فيهم زرارة بن عمرو انتهى وكر له أبو عمر حديثًا فيه إن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له ألا تدركه الفتنة والحديث المذكور أورده بن شاهين من طريق أبي الحسن المدائني عن شيوخه قالوا قدم وفد النخع في المحرم سنة عشر عليهم زرارة بن عمرو وهم مائتا رجل فقال زرارة يا رسول الله رأيت في طريقي رؤيا هالتني رأيت أتانا خلفتها في أهلي ولدت جديا أسفع أخوى ورأيت نارا خرجت من الأرض حالت بيني وبين بن لي يقال له عمرو وهي تقول لظى لطى بصير وأعمى ورأيت النعمان بن المنذر وعليه قرطان ودملجان ومسكتان ورأيت عجوزا شمطاء خرجت من الأرض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل خلفت أمة مسرة حملا قال نعم قال قد ولدت غلامًا وهو ابنك قال فما باله أسفع أحوى قال ادن مني فدنا قال أبك برص تكتمه قال نعم والذي بعثك بالحق ما علمه أحد من الخلق قبلك قال فهو ذاك وأما النار فإنها تكون فتنة بعدي قال وما الفتن قال يقتل الناس إمامهم ويشتجرون وخالف بين أصابعه حتى يصير دم المؤمن عند المؤمن أحلى من شرب الماء يحسب المسيء أنه محسن فإن مت أدركت ابنك وإن أنت بقيت أدركتك قال فادع الله ألا تدركني فدعا له قال فكان ابنه عمرو بن زرارة أول خلق الله تعالى خلع عثمان بن عفان قال وأما النعمان وما عليه فذاك ملك العرب يصير إلى فضل بهجة وزينة والعجوز الشمطاء بقية الدنيا وأخرج بن شاهين من طريق بن الكلبي حدثني رجل من جرم عن رجل منهم قال وفد رجل من النخع يقال له زرارة بن قيس بن الحارث بن عدي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه وقال في الحديث قال فمات زرارة وأدركها ابنه عمرو فكان أول الناس خلع عثمان بالكوفة وبايع على بن أبي طالب‏.‏

‏[‏2798‏]‏ زرارة بن عمير

أخو مصعب بن عمير وهو أبو عزيز وهو بكنيته أشهر يأتي في الكنى‏.‏

‏[‏2799‏]‏ زرارة بن قيس بن الحارث بن عدي النخعي

ذكر في زرارة بن عمرو الماضي قريبًا‏.‏

‏[‏2800‏]‏ زرارة بن قيس بن الحارث

بن فهر بن قيس بن ثعلبة بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري ذكره بن عبد البر وقال قتل باليمامة‏.‏

‏[‏2801‏]‏ زرارة بن قيس بن عمرو النخعي

أظنه بن أخي الذي قبله بترجمة قال بن شاهين حدثنا المنذر بن محمد حدثنا الحسن بن محمد حدثني يحيى بن زكريا بن إبراهيم بن سويد النخعي عن الحسن بن الحكم عن عبد الرحمن بن عابس النخعي عن أبيه عن زرارة بن قيس بن عمرو أنه وفد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم وكتب له كتابًا ودعا له‏.‏

‏[‏2802‏]‏ زرارة الأنصاري

روى بن شاهين وابن مردويه من طريق عمر أبي حفص عن خالد بن سلمة عن سعيد بن عمرو بن جعدة المخزومي عن بن زرارة الأنصاري عن أبيه قال تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا هذه الآيات ‏{‏إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ‏}‏ إلى قوله ‏{‏بِقَدَرٍ‏}‏ فقال أنزلت هذه الآيات في أناس يكونون في آخر أمتي يكذبون بالقدر‏.‏

وأخرجه بن شاهين أيضًا وابن مندة من وجه آخر إلى حفص بن سليمان عن خالد بن سلمة بهذا الإسناد لكن لم يقل الأنصاري ومن ثم ظن بن الأثير أنه النخعي وقد صح أنه غيره ورواه بن منده أيضًا وابن مردويه من طريق حفص بن سليمان أيضًا عن سعيد بن عمرو عن زياد بن أبي زياد الأنصاري عن أبيه كذا قال والاضطراب فيه من حفص بن سليمان وهو ضعيف وكناه بن منده أبا عمرو بابنه عمرو‏.‏

‏[‏2803‏]‏ زر بن جابر بن سدوس بن أصمع

الطائي النبهاني ذكر بن الكلبي أنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم مع زيد الخيل وقد تقدم إسناد ذلك في ترجمة حارثة بن قعين‏.‏

‏[‏2804‏]‏ زر بن عبد الله بن كليب الفقيمي

قال الطبري له صحبة ووفادة وكان من أمراء الجيوش في فتح خوزستان وكان على جيش في حصار جند يسابور وفتحها صلحا ذكره بن فتحون وروى بن شاهين من طريق سيف بن عمر عن ورقاء بن عبد الرحمن عن زر بن عبد الله الفقيمي أنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من بني تميم فأسلم ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم ولعقبه ثم روى من طريق أبي معشر عن يزيد بن رومان قال وفد زرين بن عبد الله الفقيمي على النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو موسى يقال إن هذا هو الصواب يعني بفتح الزاي وتخفيف الراء المكسورة بعدها تحتانية ثم نون والله أعلم‏.‏

‏[‏2805‏]‏ زرعة بن خليفة اليمامي

ذكره بن أبي حاتم وقال بن السكن روى عنه حديث بإسناد مجهول ثم ساقه من طريق أبي زرعة الرازي عن موسى بن الحكم الخراساني عن محمد بن زياد الراسبي عن زرعة بن خليفة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يناديه باليمامة فأتيناه فعرض علينا الإسلام فأسلمنا وأسهم لنا وقرأ في العشاء بالتين والزيتون وإنا انزلناه في ليلةالقدر قال بن السكن لولا أن أبا زرعة حدث به ما ذكرته فليس في إسناده من يعرف غيره وغير شيخنا قلت أورده الشيرازي في الألقاب من طريق أبي حاتم الرازي عن أبي زرعة ثم قال هكذا قال الخراساني ورأيت في موضع آخر موسى بن الحكم أبو عمران الجرجاني وروى بن السكن أيضًا وابن مندة من طريق محبوب بن مسعود البصري حدثنا ألو المعدل الجرجاني قال خرجت حاجا فقيل لي ههنا رجل قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم يقال له زرعة بن خليفة فأتيت فإذا هو شيخ معظم في قومه فقلت أنت رأيت النبي صلى الله عليه وسلم قال أتيناه في جماعة من قومنا فلم نلقه بالمدينة وقد كان خرج في بعض مغازيه فانصرفنا فصادفناه فحضرت صلاة الفجر فصلى بنا فقرأ قل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون قال بن منده غريب‏.‏

‏[‏2806‏]‏ زرعة بن ضمرة العامري

له ذكر في حديث لا يصح قاله بن منده‏.‏

‏[‏2807‏]‏ زرعة بن عامر بن مازن بن ثعلبة

بن هوازن بن أسلم الأسلمي قال بن الكلبي له صحبة قديمة وشهد أحدًا واستشهد بها وهو أول من قتل من المسلمين بها‏.‏

‏[‏2808‏]‏ زرعة الشقري

كان اسمه أصرم فسماه النبي صلى الله عليه وسلم زرعة تقدم في الهمزة‏.‏

‏[‏2809‏]‏ زرين

تقدم في زر‏.‏

الزاي بعدها العين والفاء

‏[‏2810‏]‏ زعبة بن هشام الجهني

ذكر الطبري أن له صحبة‏.‏

‏[‏2811‏]‏ زفر بن حرثان بن الحارث

بن حرثان بن ذكوان بن كلفة بن عوف بن نصر بن معاوية النصري ثم الكلفي قال بن الكلبي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وكذا قال بن سعد وابن جرير قال الرشاطي لم يذكره أبو عمر ولا بن فتحون‏.‏

‏[‏2812‏]‏ زفر بن زرعة

ذكره أبو سعد النيسابوري في شرف المصطفى وساق بسنده عنه أنه استعاذ في شعر له بعظيم الوادي في فلاة على عادتهم في الجاهلية فسمع أراجيز يتجاوب بها الجن تدل على مبعث النبي صلى الله عليه وسلم قال فرجعت من سفري وقد شاع خير النبي صلى الله عليه وسلم فذكر القصة‏.‏

‏[‏2813‏]‏ زفر بن يزيد بن هاشم بن حرملة

له ذكر في حديث قاله بن منده‏.‏

الزاي بعدها الكاف

‏[‏2814‏]‏ زكرة بن عبد الله

غير منسوب ذكره الأزدي في الصحابة وأخرج حديثه هو وعلي العسكري من طريق بقية عن عمرو بن عتبة عن أبيه عن زيادا بن سمية سمعت زكرة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لو أعرف موضع قبر يحيى بن زكريا لزرته قال أبو حاتم زياد بن سمية هذا ليس هو الأمير المشهور الذي دعاه معاوية وقال بن عبد البر ليس إسناده بقوي‏.‏

الزاي بعدها اللام والميم

‏[‏2815‏]‏ زلعب الجني

يأتي ذكره في أول حرف الشين المعجمة‏.‏

‏[‏2816‏]‏ زمعة أبي بن خلف الجمحي

ذكره عمر بن شبة فيمن استوطن المدينة واتخذ بها دارًا وأبوه قتله النبي صلى الله عليه وسلم بأحد ومضى ذكر بن عمه ربيعة بن أمية‏.‏

‏[‏2817‏]‏ زمعة بن الأسود بن عامر القرشي

من بني عامر بن لؤي ذكره أبو إسماعيل الأزدي في فتوح الشام فقال في تسمية من عقد لو أبو بكر الصديق من أمراء الأجناد ودعا زمعة بن الأسود بن عامر من بني عامر بن لؤي فعقد له ثم قال أنت مع يزيد بن أبي سفيان ثم أمر يزيد أن يوليه مقدمته وقال إنه من صلحاء قومك ومن الفرسان انتهى وقد ذكرنا غير مرة أن من كان في عصر أبي بكر وعمر رجلًا وهو من قريش فهو على شرط الصحبة لأنه لم يبق بعد حجة الوداع منهم أحد على الشرك وشهدوا حجة الوداع مع النبي صلى الله عليه وسلم جميعًا وذكرنا أيضًا أنهم كانوا لا يؤمرون في الفتوح إلا الصحابة‏.‏

‏[‏2818‏]‏ زمل بن عمرو بن عنز بن خشاف

بن خديج بن واثلة بن حارثة بن هند بن حرام بن ضنة بن عبد بن كبير بن عذرة العذري ويقال زمل بن ربيعة ويقال له زميل مصغر له وفادة ذكره هشام بن الكلبي فقال رواه بن سعد في الطبقات عنه عن الشرقي بن القطامي عن مدلج بن المقداد العذري عن عمه عمارة بن جزي قال وقال زمل سمعت صوتًا من صنم فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ذاك من مؤمني الجن قال فأسلم وأنشأ يقول إليك رسول الله أعملت نصها أكلفها حزنا وقورا من الرمل الأبيات وذكر الحديث في قصة إسلامه ووفادته وعقد له النبي صلى الله عليه وسلم لواء علي قومه وكتب له كتابًا وشهد بلوائه المذكور صفين مع معاوية وقتل يوم مرج راهط مع مروان سنة أربع وستين وأخرجه أبو سعد النيسابوري في شرف المصطفى من طريق أبي حاتم السجستاني عن أبي عبيدة عن الشرقي لكن قال عن مدلج العذري عن أبيه عن زميل بن ربيعة به وروى حديثه تمام في فوائده عن أبي الحارث محمد بن الحارث بن هانئ عن مدلج بن المقدام بن زمل بن عمرو العذري عن آبائه وذكر أن اسم الصنم خمام بالخاء المعجمة وقال أبو عبيدة استعمله معاوية على شرطته وكان أحد شهود التحكيم بصفين وأقطعه معاوية عند باب توما واستعمله يزيد بن معاوية على خاتمه وشهد بيعة مروان بالجابية قال بن سعد وكان ابنه مدلج شريفًا وتزوج أمينة بنت عبد الله القسري أخت خالد‏.‏

الزاي بعدها النون

‏[‏2819‏]‏ زنباع بن سلامة

ويقال بن روح بن سلامة بن حداد بن حديدة بن أمية الجذامي والد روح قال بن منده عداده في أهل فلسطين له صحبة وقال أبو الحسين الرازي كانت له دار بدمشق عند درب العرنيين روى أحمد من طريق بن جريج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن زنباعا أبا روح وجد غلامًا مع جارية له فجدع أنفه وجبه فأتى العبسد النبي صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك فقال لزنباع ما حملك على هذا فذكره فقال للعبد انطلق فأنت حر ورواه بن منده من طريق المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب فسمى العبد سندرا وروى البغوي من طريق عبد الله بن سندر عن أبيه أنه كان عند زنباع بن سلامة الجذامي فذكره وروى بن ماجة القصة من حديث زنباع نفسه بسند ضعيف وذكر الزبير بن بكار في الموفقيات عن المدائني عن هشام بن الكلبي عن أبيه أن عمر خرج تاجرا في الجاهلية مع نفر من قريش فلما وصلوا إلى فلسطين قيل لهم إن زنباع بن روح بن سلامة الجذامي بعشر من يمر به للحارث بن أبي شمر قال فعمدنا إلى ما معنا من الذهب فالقمناه ناقة لنا حتى إذا مضينا نحرناها وسلم لنا ذهبنا فلما مررنا على زنباع قال فتشوهم ففتشونا فلم يجدوا معنا إلا شيئًا يسيرا فقال اعرضوا على إبلهم فمرت به الناقة بعينها فقال انحروها فقلت لأي شيء قال إن كان في بطنها ذهب وإلا فلك ناقة غيرها وكلها قال فشقوا بطنها فسال الذهب قال فأغلظ علينا في العشر ونال من عمر فقال عمر في ذلك‏:‏

متى ألق زنباع بن روح ببلدة ** لي النصف منه يقرع السن من ندم

ويعلم أن الحي حي بن غالب ** مطاعين في الهيجا مضاريب في التهم

وذكر بن الكلبي في نسب بلي أنه وقع بين حمزة بن الصليل البلوي وبين زنباع بن روح هذا في الجاهلية مخايلة فجاء زنباع بالطعام وجاء حمزة بالدراهم فنثرها فمال الناس إلى الدراهم وتركوا الطعام فلما رأى ذلك زنباع أفحم فقيل فيه‏:‏

لقد أفحمت حتى لست تدري ** أسعد الله أكبر أم جذام

فما فضلي عليك ونحن قوم ** لنا الرأس المقدم والسنام

‏[‏2820‏]‏ زنكل غير منسوب

ذكره أبو محمد بن حزم في الوحدان من مسند بقي بن مخلد واستدركه الذهبي في التجريد وأنا أخشى أن يكون تصحيفا من رجل فيكون مبهما‏.‏

‏[‏2821‏]‏ زنيم غير منسوب

قال الطبري له صحبة قال عبد بن حميد في تفسيره حدثنا يونس عن شيبان عن قتادة في قوله وهو الذي كف أيديهم عنكم قال طلع رجل من الصحابة الثنية يقال له زنيم فقتله المشركون يعني يوم الحديبية فنزلت وأخرجه الطبري من طريق قتادة انتهى لكن في مسلم من حديث سلمة بن الأكوع أن المقتول بن زنيم‏.‏

‏[‏2822‏]‏ زنيم آخر

أو هو الذي قبله روى بن أبي شيبة من طريق أبي جعفر الباقر مرسلًا قال مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل قصير قال فسجد سجدة الشكر وقال الحمد لله الذي لم يجعلني مثل زنيم ومن طريق يحيى بن الخراز أن النبي صلى الله عليه وسلم مر رجل به زمانة فسجد ولم يسمه ووصله أبو علي بن الأشعث من طريق جعفر بن محمد عن أبيه عن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فإذا زنيم وكان رجلًا مشوه الخلق قصيرًا دميم الوجه فخر ساجدًا ثم رفع رأسه فقال الحمد لله الذي لم يجعلني مثل زنيم‏.‏

الزاي بعدها الهاء

‏[‏2823‏]‏ زهرة بن حوية

بفتح المهملة وكسر الواو وتشديد التحتانية بن عبد الله بن قتادة التميمي السعدي ذكر سيف وابن الكلبي أن ملك هجر أوفده على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم ثم شهد القادسية مع سعد وهو الذي قتل الجالينوس وعاش إلى زمن الحجاج فقتل في وقعة شبيب الخارجي سنة سبع وسبعين بعثه الحجاج مع عتاب بن ورقاء وهو شيخ كبير فوطئته الخيل فأخذ يذب عن نفسه فمر به الفضل بن عامر الشيباني فقتله فجاء شبيب فوقف عليه فقال من قتل هذا فقال الفضل أنا فقال أما والله يا زهرة كيف كنت قتلت على ضلالة لرب يوم من أيام المسلمين قد حسن فيه غناؤك ورب خيل للمشركين قد هزمتها وقرية من قراهم قد فتحتها فذكره الطبري عن أبي مخنف وزعم أبو عمر أنه قتل بالقادسية وتعقبه الرشاطي فأصاب‏.‏

ذكر من اسمه زهير

‏[‏2824‏]‏ زهير بن أبي أمية بن المغيرة

بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي أخو أم سلمة أم المؤمنين ذكره هشام بن الكلبي في المؤلفة وروى بن منده من طريق مجاهد عن السائب شريك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذهب بي عثمان وزهير بن أبي أمية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأثنيا علي فقال أنا أعلم به منكما الحديث وقال بن إسحاق إنه كان ممن قام في نقض الصحيفة التي كتبتها قريش على بني هاشم ولم يسلم منهم غيره وغير هشام بن عمرو ووقع عند بن سعد في تسمية من كان يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش ويواجهه بالعداوة وعن يعقوب بن عتبة أنه عدهم عشرين رجلًا وزيادة ثم قال ولم يسلم منهم أحد إلا أبو سفيان والحكم بن أبي العاص قلت ويرد عليه زهير بن أبي أمية هذا وروى الفاكهي من طريق بن جريج عن بن أبي مليكة أنه أخبره أن علقمة بن وقاص أخبره أن أم سلمة شهدت لمحمد بن عبد الله بن زهير بن أبي أمية أن أبا ربيعة بن أبي أمية أعطى أخاه زهيرا نصيبه من ريعه فقضى معاوية بذلك وعلقمة حاضر‏.‏

‏[‏2825‏]‏ زهير بن أبي جبل

يأتي في القسم الرابع‏.‏

‏[‏2826‏]‏ زهير بن الحارث

في زهير بن عوف‏.‏

‏[‏2827‏]‏ زهير بن خطامة الكناني

تقدم ذكره في ترجمة الأسود بن خطامة أخيه‏.‏

‏[‏2828‏]‏ زهير بن صرد السعدي الجشمي

أبو جرول ويقال أبو صرد قال بن منده سكن الشام وقال بن إسحاق في المغازي حدثني عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن وفد هوازن أتوا النبي صلى الله عليه وسلم وقد أسلموا قالوا يا رسول الله إنا أهل وعشيرة وقد أصابنا من البلاء ما لا يخفى عليك فامنن علينا من الله عليك قال وكان رجل من هوازن يكنى أبا صرد فقال يا رسول الله إنما في الحظائر عماتك وخالاتك وحواضنك اللاتي كن يكفلنك فذكر الحديث والشعر بطوله وقد وقع لي هذا الحديث وفيه الشعر عاليا عشاري الإسناد ذكرته في العشرة العشارية وأمليته من وجه آخر في الأربعين المتباينة وأعل بن عبد البر إسناده بأمر غير قادح قد أوضحته في لسان الميزان في ترجمة زياد بن طارق والله المستعان وذكر بن سعد في الطبقات في الترجمة النبوية في قصة يوم حنين وقسمة الغنائم بالجعرانة عن الواقدي عن معمر عن الزهري وعن عبد الله بن جعفر المسوري وعن بن أبي سبرة وغيرهم قالوا وقدم علينا أربعة عشر رجلًا من هوازن مسلمين وجاءوا بإسلام من وراءهم من قومهم وفيه فكان رأس القوم والمتكلم أبو صرد زهير بن صرد فقال يا رسول الله إنا أهل وعشيرة فذكره دون الشعر وفيه إن أبعدهن قريب منك حضنك في حجرهن وأرضعنك بثديهن وتوركنك على أوراكهن وأنت خير المكفولين‏.‏

‏[‏2829‏]‏ زهير بن طهفة الكندي

روى بن منده من طريق أياد بن لقيط عن زهير بن طهفة الكندي قال أنا والله في الرهط الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم ابنا مليكة الحديث قال بن منده غريب من حديث صدقة أبي عمران وهو كوفي يجمع حديثه‏.‏

‏[‏2830‏]‏ زهير بن عاصم بن حصين

بن مشمت تقدم ذكر جده قال بن منده وفد زهير على النبي صلى الله عليه وسلم وله ذكر في حديث حصين بن مشمت كأنه أشار إلى الحديث الذي في ترجمة حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطعه مياها عدة فذكر الحديث وقال في آخره فقال زهير بن عاصم بن حصين في ذلك‏:‏

إن بلادي لم تكن أملاسا ** بهن خط القلم الأنفاسا

*من النبي حيث أعطى الناسا *

قلت وهذه الأبيات قد ناقضه فيها أبو نخيلة السعدي الشاعر المشهور في أواخر دولة بني أمية وليس في القصة ما يصرح بوفادة زهير فيحتمل أنه قال ذلك مفتخرا به وإن لم يدرك ذلك الزمن‏.‏

‏[‏2831‏]‏ زهير بن عبد الله بن جدعان

أبو مليكة التميمي من رهط الصديق قال بن شاهين له صحبة ووقع في صحيح البخاري من طريق بن أبي مليكة عن جده عن أبي بكر قال بن عبد البر لجد بن أبي مليكة صحبة وأبوه عبد الله بن جدعان مات قبل أن يسلم وإذا عاش ولده إلى أن يحدث عن أبي بكر دل على أن له صحبة إذ لم يمت النبي صلى الله عليه وسلم وعلى الأرض قرشي كافر وذكر عمر بن شبة في أخبار مكة عن عبد العزيز بن المطلب أن آل مسعود بن عمرو القارىء حالف عبد الله بن جدعان فحضرت بن جدعان الوفاة قالوا يا أبا مساحق إنه لا ولد لك فاردد إلينا حلفنا ففعل فحالفوا نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة قال عبد العزيز ثم ولد لابن جدعان أبو مليكة بعد وفاته وهو من بنت أبي قيس بن عبد مناف بن زهرة‏.‏

‏[‏2832‏]‏ زهير بن عثمان الثقفي

نزل البصرة له حديث في الوليمة عند أبي داود والنسائي بسند لا بأس به وقال بن السكن ليس بمعروف في الصحابة إلا أن عمرو بن علي ذكره فيهم وقال البخاري لا تعرف له صحبة ولم يصح إسناده وأثبت صحبته بن أبي خيثمة وأبو حاتم والترمذي والأزدي وغيرهم زاد الأزدي تفرد بالرواية عنه عبد الله بن عثمان الثقفي‏.‏

‏[‏2833‏]‏ زهير بن العجوة الهدلي

قتل يوم حنين مسلمًا استدركه الأشيري وقد ذكره أبو عمر في ترجمة أخيه أبي خراش فقال‏:‏ كان جميل بن معمر قتل زهيرا يوم الفتح مسلمًا حكاه المبرد وقال وكان جميل يومئذ كافرًا ثم أسلم وقال أبو عبيدة أسر زهير بن العجوة الهذلي يوم حنين وكتف فرآه جميل بن معمر فقال أنت الماشي لنا بالمعايب فقتله وقال أبو خراش يرثيه فذكر المرثية ويقال إن العجوة لقب زهير نفسه‏.‏

‏[‏2834‏]‏ زهير بن علقمة الفرعي

قال بن منده عداده في أهل الرملة وروى بإسناد له فيه مجاهيل من طريق الفارعة بنت المنذر بن زهير بن علقمة عن أبيها أن جدها زهيرا كان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وتزوج معاوية بنته كبشة‏.‏

‏[‏2835‏]‏ زهير بن علقمة

ويقال بن أبي علقمة البجلي أو النخعي روى أبو مسعود الرازي في مسنده والطبراني وغيرهما من طريق عبيد الله بن إياد بن لقيط عن أبيه عن زهير بن علقمة أن امرأة جاءت بابن لها قد مات فكأن القوم عنفوها فقالت يا رسول الله مات لي ابنان منذ دخلت في الإسلام سوى هذا فقال لقد احتظرت بحظار شديد من النار قال البغوي لا أعرف له صحبة إلا أنهم أدخلوه في المسند وقال بن السكن لا صحبة له وروى البخاري في التاريخ من طريق أسلم المنقري عن زهير بن علقمة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده قال البخاري لا أراه إلا مرسلًا وأخرجه الطبراني من هذا الوجه إلا أنه قال عن زهير بن أبي علقمة الضبعي وقال رواه علي بن قادم عن الثوري فقال روايته عن زهير الضبابي فالله أعلم‏.‏

‏[‏2836‏]‏ زهير بن علقمة أو بن أبي علقمة الضبعي

أو الضبابي فرق أبو نعيم بينه وبين الذي قبله وعمل البخاري يشعر بأنهما واحد‏.‏

‏[‏2837‏]‏ زهير بن عمرو الهلالي

نزيل البصرة روى عنه أبو عثمان النهدي قال الأزدي تفرد أبو عثمان عنه وقال العسكري كانت له دار بالبصرة قال البغوي لا أعلم له إلا حديث الإنذار قلت وقد أخرجه مسلم ونقل بن السكن أن البخاري لم يصححه لأنه لم يذكر السماع‏.‏

‏[‏2838‏]‏ زهير بن عمرو البجلي

قال بن السكن ذكره بعضهم فس الصحابة ولم يصح لأنه لم يذكر سماعا ولا حضورا وأفرده عن الذي قبله‏.‏

‏[‏2839‏]‏ زهير بن عوف بن الحارث

ويقال زهير بن الحارث بن عوف أبو زينب مشهور بكنيته يأتي في الكنى إن شاء الله تعالى‏.‏

‏[‏2840‏]‏ زهير بن عياض الفهري

روى عبد الغني بن سعيد الثقفي في تفسيره بسنده إلى بن جريج عن عطاء عن بن عباس قال أرسل النبي صلى الله عليه وسلم مقيس بن صبابة إلى بني النجار ومعه زهير بن عياض الفهري من المهاجرين وكان من أهل بدر وأحد فجمعوا لمقيس دية أخيه فلما صارت الدية إليه وثب على زهير بن عياض فقتله وارتد إلى الشرك وأخرجه الطبراني وهو إسناد ضعيف لكن روى بن جرير من طريق حجاج عن بن جريج عن عكرمة أن رجلًا من الأنصار قتل أخا مقيس بن صبابة فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم الدية فقبلها ثم وثب على قاتل أخيه فقتله قال بن جريج وقال غيره ضرب النبي صلى الله عليه وسلم ديته على بني النجار ثم بعث مقيسا وبعث معه رجلًا من بني فهر في حاجة للنبي صلى الله عليه وسلم فاحتمل مقيس الفهري وكان أيدا فضرب به الأرض ورضخ رأسه بين حجرين ثم تغنى‏:‏

قتلت به فهرا وحملت عقله ** سراة بني النجار أرباب فارع

فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ لئن أحدث حدثا لا أؤمنه في حل ولا حرم فقتل يوم الفتح قال بن جريج وفيه نزلت ومن يقتل مؤمنا متعمدا الآية‏.‏

‏[‏2841‏]‏ زهير بن غزية بن عمرو بن عتر

بن معاذ بن عمرو بن الحارث بن معاوية بن بكر بن هوازن قال الطبري والدارقطني له صحبة‏.‏

‏[‏2842‏]‏ زهير بن قنفذ الأسدي

ذكره الفاكهي في أخبار مكة من طريق زكريا بن قطن عن صفية بنت زهير بن قنفذ الأسدية عن أبيها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكون في حراء بالنهار فإذا كان الليل نزل من حراء فأتى المسجد الذي في الشعب وتأتيه خديجة من مكة فتلقاه بالمسجد الذي في الشعب فإذا قرب الصباح افترقا‏.‏

‏[‏2843‏]‏ زهير بن قيس البلوي

قال بن يونس يقال إن له صحبة يكنى أبا شداد شهد فتح مصر وروى عن علقمة بن رمثة البلوي وروى عنه سويد بن قيس وقتلته الروم ببرقة سنة ست وسبعين وذكر له قصة مع عبد العزيز بن مروان قال فيها إنه قال لعبد العزيز وهو أمير على مصر وقد ندبه إلى برقة فخاطبه بشيء فأجابه زهير أتقول لرجل جمع ما أنزل الله على نبيه قبل أن يجمع أبواك هذا ونهض إلى برقة فلقى الروم في عدد قليل فقاتل حتى قتل شهيدا‏.‏

‏[‏2844‏]‏ زهير بن مخشى الأزدي

ذكره بن شاهين من طريق إسماعيل بن أبي خالد الأزدي عن أبيه عن جده قال وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم زهير بن مخشى‏.‏

‏[‏2845‏]‏ زهير بن مذعور بن ظبيان السدوسي

جاء عنه حديث من طريق أولاده في قصة إسلام مرثد بن ظبيان يأتي في ترجمة مرثد إن شاء الله تعالى‏.‏

‏[‏2846‏]‏ زهير بن معاوية الجشمي

يكنى أبا أسامة ذكره أبو نعيم وقال شهد الخندق وتبعه أبو موسى‏.‏

‏[‏2847‏]‏ زهير بن الهيثم الأشهلي

ذكره موسى بن عقبة عن بن شهاب وذكره عمر بن شبة بسنده إليه فيمن شهد العقبة‏.‏

‏[‏2848‏]‏ زهير الثقفي

ذكره الحسن بن سفيان في مسنده وأخرج من طريق عمرو بن حمران عن شيخ كان بالمدينة عن عبد الملك بن زهير عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سميتم فعبدوا قال بن منده رواه أبو أمية بن يعلى فقال عن عبد الملك بن زهير عن أبيه عن جده قلت أخرجه الطبراني من مسند مسدد قال حدثنا أبو أمية فذكره وليس فيه عن جده وأورده الحاكم أبو أحمد في الكنى في ترجمة أبي زهير الثقفي والد أبي بكر بإسناد معضل فالله أعلم وقال بن الأثير قد ذكروا زهير بن عثمان الثقفي فلا أدري أهو هذا أو غيره قلت بل هو غيره وسيأتي هذا الحديث فيمن اسمه معاذ إن شاء الله تعالى‏.‏