في هذه المحاضرة حديث من خلال سورة النور عن الآثار التي جرتها الأمة على نفسها عندما تركت منهج الله وبها إجابة عن تساؤلنا: هل يجوز المقارنة بين الدين الإسلامي والقوانين الوضعية وبها شرح لحد الملاعنة أسبابه – طريقته – الحكمة منه، ومنها يتضح الفرق الواسع والصدام الشديد بين القوانين الوضعية والشريعة وتعقد المحاضرة مقارنة بين بعض الحالات والوقائع والصور في جريمة الزنا وحكمها في كل من الشريعة والقوانين الوضعية وتخلص في النهاية إلى الحكم بأن تشريع الإسلام هو الأرحم بالأطراف جميعاً، وتحدثنا كذلك عن أصناف الناس مع شرع الله وعن عواقب المخالفة في الدنيا والآخرة وكذلك مقارنة بين تشريع الإسلام والقانون الوضعي في حد السرقة