سورة الأعراف / الآية رقم 97 / تفسير تفسير الواحدي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ القُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ أَفَأَمِنَ أَهْلُ القُرَى أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَائِمُونَ أَوَ أَمِنَ أَهْلُ القُرَى أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلاَّ القَوْمُ الخَاسِرُونَ أَوَ لَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَن لَّوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ تِلْكَ القُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَائِهَا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِن قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الكَافِرِينَ وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِم مِّنْ عَهْدٍ وَإِن وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِم مُّوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَظَلَمُوا بِهَا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ المُفْسِدِينَ وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ العَالَمِينَ

الأعرافالأعرافالأعرافالأعرافالأعرافالأعرافالأعرافالأعرافالأعرافالأعرافالأعرافالأعرافالأعرافالأعرافالأعراف




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{وما أرسلنا من قرية} في مدينةٍ {من نبي} فكذَّبه أهلها {إلاَّ أخذنا} هم {بالبأساء والضراء} بالفقر والجوع {لعلهم يضَّرَّعون} كي يستكينوا ويرجعوا.
{ثمَّ بدلنا مكان السيئة الحسنة} بدل البؤسِ والمرضِ الغنى والصحَّة {حتى عفوا} كثروا وسمنوا، وسمنت أموالهم {وقالوا} من غِرَّتهم وجهلهم: {قد مسَّ آباءنا الضراء والسراء} قد أصاب آباءنا في الدَّهر مثل ما أصابنا، وتلك عادة الدَّهر، ولم يكن ما مسَّنا عقوبة من الله، فكونوا على ما أنتم عليه، فلمَّا فسدوا على الأمرين جميعاً أخذهم الله بغتة {وهم لا يشعرون} بنزول العذاب، وهذا تخويفٌ لمشركي قريش.
{ولو أنَّ أهل القرى آمنوا} وحَّدوا الله {واتقوا} الشِّرك {لفتحنا عليهم بركات من السماء} بالمطر {و} من {الأرض} بالنَّبات والثِّمار {ولكن كذبوا} الرُّسل {فأخذناهم} بالجدوبة والقحط {بما كانوا يكسبون} من الكفر والمعصية.
{أفأمن أهل القرى} يعني: أهل مكَّة وما حولها، ومعنى هذه الآية وما بعدها: أنَّه لا يجوز لهم أن يأمنوا ليلاً ولا نهاراً بعد تكذيب محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وقوله: {وهم يلعبون} أَيْ: وهم في غير ما يُجدي عليهم.
{أفأمنوا مكر الله} عذاب الله أن يأتيهم بغتةً.
{أَوَلَمْ يهد} يتبيَّن {للذين يرثون الأرض من بعد أهلها} كفار مكَّة ومَنْ حولهم {أن لو نشاء أصبناهم} عذَّبناهم {بذنوبهم} ثمَّ {نطبع على قلوبهم} حتى يموتوا على الكفر، فيدخلوا النَّار، والمعنى: ألم يعلموا أنَّا لو نشاء فعلنا ذلك.
{تلك القرى} التي أهلكتُ أهلها {نقص عليك من أنبائها} نتلو عليك من أخبارها، كيف أُهلكت {ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات} يعني: الذين أُرسلوا إليهم {فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل} فما كان أولئك الكفَّار ليؤمنوا عند إرسال الرُّسل بما كذَّبوا يوم أخذ ميثاقهم، فأقرُّوا بلسانهم وأضمروا التَّكذيب {كذلك} أَيْ: مثل ذلك الذي طبع الله على قلوب كفَّار الأمم {يطبع الله على قلوب الكافرين} الذين كتب عليهم ألاَّ يؤمنوا أبداً.
{وما وجدنا لأكثرهم من عهد} يعني: الوفاء بالعهد الذي عاهدهم يوم الميثاق.
{ثم بعثنا من بعدهم} الأنبياء الذين جرى ذكرهم {موسى بآياتنا إلى فرعون ومَلَئِهِ فظلموا بها} فجحدوا بها وكذَّبوا {فانظر} بعين قلبك {كيف كان} عاقبتهم، وكيف فعلنا بهم.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال