سورة البقرة / الآية رقم 4 / تفسير تفسير ابن الجوزي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص
البقرة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الـم ذَلِكَ الكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ

البقرة




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


قوله تعالى: {والذين يؤمنون بما أُنزل إِليك} اختلفوا فيمن نزلت على قولين.
أَحدهما: أَنها نزلت في عبد الله بن سلام وأصحابه، رواه الضحاك عن ابن عباس، واختاره مقاتل.
والثاني: أَنها نزلت في العرب الذي آمنوا بالنبي وبما أُنزل من قبله. رواه أبو صالح عن ابن عباس، قال المفسرون: الذي أنزل إليه، القرآن. وقال شيخنا علي بين عبيد الله: القرآن وغيره مما أُوحي إِليه.
قوله تعالى: {وما أُنزل من قبلك} يعني الكتب المتقدمة والوحي فأما {الآخرة} فهي اسم لما بعد الدنيا، وسميت آخرة، لأن الدنيا قد تقدمتها: وقيل. سميت آخرة لأنها نهاية الأمر.
قوله تعالى: {يوقنون} اليقين: ما حصلت به الثقة وثلج به الصدر، وهو أبلغ علم مكتسب.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال