سورة البقرة / الآية رقم 122 / تفسير التفسير الوسيط / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

وَلَن تَرْضَى عَنكَ اليَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الخَاسِرُونَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى العَالَمِينَ وَاتَّقُوا يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ وَإِذْ جَعَلْنَا البَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ المَصِيرُ

البقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرة




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعالَمِينَ (122) وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْها عَدْلٌ وَلا تَنْفَعُها شَفاعَةٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ (123)} [البقرة: 2/ 122- 123].
أيها الإسرائيليون الجاحدون: اذكروا نعمي الكثيرة الدينية والدنيوية التي أنعمت بها عليكم وعلى آبائكم، من الإنقاذ من أيدي الأعداء، وإنزال المنّ والسّلوى، والتمكّن في البلاد بعد المذلّة والقهر، وإرسال الأنبياء والرّسل منكم، والتفضيل على عالمي زمانكم، حتى تطيعوا الرّسل، وتتركوا الضّلال.
واتّقوا اللّه ربّكم وخافوا من عذاب يوم القيامة، بسبب تحريف التوراة، والتكذيب برسالة النّبي صلّى اللّه عليه وسلم، ذلك اليوم الذي لا تؤدي نفس عن نفس شيئا من الحقوق التي لزمتها، فلا تؤاخذ بذنب نفس أخرى، ولا تدفع عنها شيئا، ولا يؤخذ منها فدية لتنجو من النار، ولا تنفعها شفاعة أحد ولا نصرة ناصر.
خصائص البيت الحرام وتكريم أهله:
رغّب القرآن الكريم قبيلة قريش وغيرها من أهل الكتاب بالإيمان برسالة النّبي صلّى اللّه عليه وسلم، وزجرهم عن الكفر والعصيان، ببيان فضائل البيت الحرام حيث جعله اللّه مثابة للناس (أي مرجعا ومآبا لهم) وقت الحج يجتمعون فيه ويتفرقون عنه، وجعله اللّه آمنا مطمئنا، من دخله كان آمنا، ويتخطف الناس من حوله، وأمر اللّه المسلمين أمر ندب لا وجوب باتخاذ مكان إقامة إبراهيم مصلّى مفضّلا على غيره في الصلاة لشرفه بقيام إبراهيم فيه. وأمر سبحانه إبراهيم وإسماعيل بتطهير البيت من الأوثان والأدناس والأرجاس لمن يطوف به، ويقيم عنده، ويركع فيه ويسجد.
ودعا إبراهيم ربّه أن يجعل مكة البلد الحرام في أمن وطمأنينة، وأن يرزق أهله أطيب الثمرات وأحسن خيرات الأرض، وخصّ إبراهيم طلب الرزق بالمؤمنين، فأجابه الرّب تعالى بأنه أيضا يرزق الكافر ويمتعه زمنا قليلا، ثم يلجئه إلى عذاب النار، قال اللّه تعالى مكافئا بالإمامة إبراهيم الذي كلفه بأداء تكاليف أدّاها خير أداء، ومبيّنا ما دعا لأهل مكة:




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال