سورة البقرة / الآية رقم 133 / تفسير تفسير النسفي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ القَوَاعِدَ مِنَ البَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ العَالَمِينَ وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ المَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ

البقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرة




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{وَإِذْ جَعَلْنَا البيت} أي الكعبة وهو اسم غالب لها كالنجم للثريا {مَثَابَةً لّلنَّاسِ} مباءة ومرجعاً للحجاج والعمار يتفرقون عنه ثم يثوبون إليه {وَأَمْناً} وموضع أمن فإن الجاني يأوي إليه فلا يتعرض له حتى يخرج وهو دليل لنا في الملتجئ إلى الحرم. {واتخذوا مِن مَّقَامِ إبراهيم مُصَلًّى} وقلنا أتخذوا منه موضع صلاة تصلون فيه. وعنه عليه السلام أنه أخذ بيد عمر فقال: «هذا مقام إبراهيم» فقال عمر أفلا نتخذه مصلى فقال عليه السلام: «لم أومر بذلك» فلم تغب الشمس حتى نزلت. وقيل: مصلى مدعى، ومقام إبراهيم الحجر الذي فيه أثر قدميه. وقيل: الحرم كله مقام إبراهيم. {واتخذوا} شامي ونافع بلفظ الماضي عطفاً على {جعلنا} أي واتخذ الناس من مكان إبراهيم الذي وسم به لاهتمامه به وإسكان ذريته عنده قبلة يصلون إليها {وَعَهِدْنَا إلى إبراهيم وإسماعيل} أمرناهما {أَن طَهّرَا بَيْتِىَ} بفتح الياء: مدني وحفص أي بأن طهرا أو أي طهرا والمعنى طهراه من الأوثان والخبائث والأنجاس كلها {لِلطَّائِفِينَ} للدائرين حوله {والعاكفين} المجاورين الذين عكفوا عنده أي أقاموا لا يبرحون أو المعتكفين. وقيل: للطائفين للنزّاع إليه من البلاد والعاكفين والمقيمين من أهل مكة. {والركع السجود} والمصلحين جمعاً راكع وساجد.
{وَإِذْ قَالَ إبراهيم رَبِ اجعل هذا} أي اجعل هذا البلد أو هذا المكان {بَلَدًا آمِنًا} ذا أمن كعيشة راضية أو آمناً من فيه كقولك (ليل نائم) فهذا مفعول أول. و{بلداً} مفعول ثانٍ و{آمناً} صفة له. {وارزق أَهْلَهُ مِنَ الثمرات} لأنه لم يكن لهم ثمرة. ثم أبدل {مَنْ ءَامَنَ مِنْهُم بالله واليوم الأخر} من أهله بدل البعض من الكل أي وارزق المؤمنين من أهله خاصة. قاس الرزق على الإمامة فخص المؤمنين به. قال الله تعالى جواباً له {وَمَن كَفَرَ} أي وارزق من كفر {فَأُمَتّعُهُ قَلِيلاً} تمتيعاً قليلاً أو زماناً قليلاً إلى حين أجله. {فأمتعه}: شامي {ثُمَّ أَضْطَرُّهُ} ألجئه {إلى عَذَابِ النار وَبِئْسَ المصير} المرجع الذي يصير إليه النار فالمخصوص بالذم محذوف.
{وَإِذْ يَرْفَعُ} حكاية حال ماضية {إبراهيم القواعد} هي جمع قاعدة وهي الأساس والأصل لما فوقه وهي صفة غالبة ومعناها الثابتة. ورفع الأساس البناء عليها لأنها إذا بنى عليها نقلت عن هيئة الانخفاض إلى هيئة الارتفاع وتطاولت بعد التقاصر. {مِنَ البيت} بيت الله وهو الكعبة {وإسماعيل} هو عطف على إبراهيم وكان ابراهيم يبني وإسماعيل يناوله الحجارة {رَبَّنَا} أي يقولان ربنا. وهذا الفعل في محل النصب على الحال وقد أظهره عبد الله في قراءته ومعناه يرفعانها قائلين ربنا {تَقَبَّلْ مِنَّا} تقربنا إليك ببناء هذا البيت {إِنَّكَ أَنتَ السميع} لدعائنا {العليم} بضمائرنا ونياتنا.
وفي إبهام القواعد وتبيينها بعد الإبهام تفخيم لشأن المبين. {رَبَّنَا واجعلنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ} مخلصين لك أوجهنا من قوله {أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ} [البقرة: 112] أو مستسلمين يقال أسلم له واستسلم إذا خضع وأذعن، والمعنى زدنا إخلاصاً وإذعاناً لك. {وَمِن ذُرّيَّتِنَا} واجعل من ذريتنا {أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ} و{من} للتبعيض أو للتبيين. وقيل: أراد بالأمة أمة محمد عليه السلام وإنما خصا بالدعاء ذريتهما لأنهم أولى بالشفقة كقوله تعالى: {قُواْ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً} [التحريم: 6]. {وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا} منقول من (رأى) بمعنى أبصر أو عرف ولذا لم يتجاوز مفعولين أي وبصرنا متعبداتنا في الحج أو عرفناها. وواحد المناسك منسك بفتح السين وكسرها وهو المتعبد ولهذا قيل للعابد ناسك. {وأرنا}: مكي قاسه على فخذ في فخذ، وأبو عمرو يشم الكسرة. {وَتُبْ عَلَيْنَا} ما فرط منا من التقصير أو استتاباً لذريتهما {إِنَّكَ أَنتَ التواب الرحيم * رَبَّنَا وابعث فِيهِمْ} في الأمة المسلمة {رَسُولاً مِّنْهُمْ} من أنفسهم فبعث الله فيهم محمداً عليه السلام، قال عليه السلام: «أنا دعوة أبي إبراهيم وبشرى عيسى ورؤيا أمي» {يَتْلُواْ عَلَيْهِمْ آياتك} يقرأ عليهم ويبلغهم ما توحي إليه من دلائل وحدانيتك وصدق أنبيائك ورسلك {وَيُعَلّمُهُمُ الكتاب} القرآن {والحكمة} السنة وفهم القرآن {وَيُزَكّيهِمْ} ويطهرهم من الشرك وسائر الأرجاس {إِنَّكَ أَنتَ العزيز} الغالب الذي لا يغلب {الحكيم} فيما أوليت.
{وَمَن يَرْغَبُ عَن مِلَّةِ إبراهيم} استفهام بمعنى الجحد وإنكار أن يكون في العقلاء من يرغب عن الحق الواضح الذي هو ملة إبراهيم. والملة السنة والطريقة كذا عن الزجاج {إِلاَّ مَنْ} في محل الرفع على البدل من الضمير في {يرغب}، وصح البدل لأن من يرغب غير موجب كقولك (هل جاءك أحد إلا زيد) والمعنى وما يرغب عن ملة إبراهيم إلا من {سَفِهَ نَفْسَهُ} أي جهل نفسه أي لم يفكر في نفسه. فوضع سفه موضع جهل وعدي كما عدي، أو معناه سفه في نفسه فحذف في كما حذف (من) في قوله {واختار موسى قَوْمَهُ} [الأعراف: 155] أي من قومه، وعلى في قوله: {وَلا تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النكاح} [البقرة: 235]. أي على عقدة النكاح والوجهان عن الزجاج. وقال الفراء: هو منصوب على التمييز وهو ضعيف لكونه معرفة. {وَلَقَدِ اصطفيناه فِي الدنيا وَإِنَّهُ فِى الآخرة لَمِنَ الصالحين} بيان لخطأ رأي من يرغب عن ملته لأن من جمع كرامة الدارين لم يكن أحد أولى بالرغبة من طريقته منه {إِذْ قَالَ} ظرف لاصطفيناه، أو انتصب بإضمار (اذكر) كأنه قيل: اذكر ذلك الوقت لتعلم أنه المصطفى الصالح الذي لا يرغب عن ملة مثله.
{لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ} أذعن أو أطع أو أخلص دينك لله {قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ العالمين} أي أخلصت أو انقدت.
{ووصى} {وأوصى} مدني وشامي. {بِهَا} بالملة أو بالكلمة وهي أسلمت لرب العالمين {إبراهيم بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ} هو معطوف على إبراهيم داخل في حكمه والمعنى ووصى بها يعقوب بنيه أيضاً {يَا بَنِىَّ} على إضمار القول: {إِنَّ الله اصطفى لَكُمُ الدين} أي أعطاكم الدين الذي هو صفوة الأديان وهو دين الإسلام ووفقكم للأخذ به {فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} فلا يكن موتكم إلا على حال كونكم ثابتين على الإسلام، فالنهي في الحقيقة عن كونهم على خلاف حال الإسلام إذا ماتوا كقولك (لا تصلّ إلا وأنت خاشع) فلا تنهاه عن الصلاة ولكن عن ترك الخشوع في صلاته.
{أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الموت} أم منقطعة ومعنى الهمزة فيها الإنكار. والشهداء جمع شهيد بمعنى الحاضر أي ما كنتم حاضرين يعقوب عليه السلام إذ حضره الموت أي حين احتضر، والخطاب للمؤمنين بمعنى ما شهدتم ذلك وإنما حصل لكم العلم به من طريق الوحي. أو متصله ويقدر قبلها محذوف والخطاب لليهود لأنهم كانوا يقولون ما مات نبي إلا على اليهودية كأنه قيل: أتدّعون على الأنبياء اليهودية أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت {إِذْ قَالَ} بدل من {إذ} الأولى والعامل فيهما شهداء أو ظرف ل {حضر} {لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ} ما استفهام في محل النصب ب {تعبدون} أي أيّ شيء تبعدون؟ و(ما) عام في كل شيء أو هو سؤال عن صفة المعبود كما تقول (ما زيد) تريد أفقيه أم طبيب. {مِن بَعْدِى} من بعد موتي. {قَالُواْ نَعْبُدُ إلهك وإله آبَائِكَ} أعيد ذكر الإله لئلا يعطف على الضمير المجرور بدون إعادة الجار. {إبراهيم وإسماعيل وإسحاق} عطف بيان لآبائك، وجعل إسماعيل من جملة آبائه وهو عمه لأن العم أب قال عليه السلام في العباس: «هذا بقية آبائي». {إلها واحدا} بدل من إله آبائك كقوله: {بالناصية * نَاصِيَةٍ كاذبة} [العلق: 15، 16] أو نصب على الاختصاص أي نريد بإله آبائك إلهاً واحداً. {وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} حال من فاعل {نعبد} أو جملة معطوفة على {نعبد} أو جملة اعتراضية مؤكدة. {تِلْكَ} إشارة إلى الأمة المذكورة التي هي إبراهيم ويعقوب وبنوهما الموحدون {أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ} مضت {لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُم} أي إن أحداً لا ينفعه كسب غيره متقدماً كان أو متأخراً، فكما أن أولئك لا ينفعهم إلا ما اكتسبوا فكذلك أنتم لا ينفعكم إلا ما اكتسبتم وذلك لافتخارهم بآبائهم {وَلاَ تُسْئَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} ولا تؤاخذون بسيئاتهم.
{وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نصارى} أي قالت اليهود كونوا هوداً وقالت النصارى كونوا نصارى. وجزم {تَهْتَدُواْ} لأنه جواب الأمر. {قُلْ بَلْ مِلَّةَ إبراهيم} بل نتبع ملة إبراهيم {حَنِيفاً} حال من المضاف إليه نحو (رأيت وجه هند قائمة). والحنيف المائل عن كل دين باطل إلى دين الحق. {وَمَا كَانَ مِنَ المشركين} تعريض بأهل الكتاب وغيرهم لأن كلاًّ منهم يدعي اتباع ملة إبراهيم وهو على الشرك. {قُولُواْ} هذا خطاب للمؤمنين أو للكافرين أي قولوا لتكونوا على الحق وإلا فأنتم على الباطل {آمَنَّا بالله وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا} أي القرآن {وَمَا أُنزِلَ إِلَى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق وَيَعْقُوبَ والأسباط} السبط الحافد وكان الحسن والحسين سبطي رسول الله صلى الله عليه وسلم، والأسباط حفدة يعقوب ذراري أبنائه الاثني عشر. ويعدى {أنزل} ب {إلى} و{على} فلذا ورد هنا ب {إلى} وفي آل عمران ب{على} {وَمَا أُوتِىَ موسى وعيسى وَمَا أُوتِيَ النبيون مِن رَّبّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ} أي لا نؤمن ببعض ونكفر ببعض كما فعلت اليهود والنصارى. وأحد في معنى الجماعة ولذا صح دخول بين عليه. {وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} لله مخلصون {فَإِنْ ءَامَنُواْ بِمِثْلِ مَا ءَامَنتُمْ بِهِ فَقَدِ اهتدوا} ظاهر الآية مشكل لأنه يوجب أن يكون لله تعالى مثل وتعالى عن ذلك. فقيل: الباء زائدة و(مثل) صفة مصدر محذوف تقديره فإن آمنوا إيماناً مثل إيمانكم والهاء يعود إلى الله عز وجل، وزيادة الباء غير عزيز قال الله تعالى: {والذين كَسَبُواْ السيئات جَزَاء سَيّئَةٍ بِمِثْلِهَا} [يونس: 27] والتقدير جزاء سيئة مثلها كقوله في الآية الأخرى: {وَجَزَاء سَيّئَةٍ سَيّئَةٌ مّثْلُهَا} [الشورى: 40] وقيل: المثل زيادة أي فإن آمنوا بما آمنتم به يؤيده قراءة ابن مسعود رضي الله عنه: {بما آمنتم به}. و{ما} بمعنى (الذي) بدليل قراءة أبي {بالذي آمنتم به}. وقيل: الباء للاستعانة كقولك (كتبت بالقلم) أي فإن دخلوا في الإيمان بشهادة مثل شهادتكم التي آمنتم بها {وإن تَوَلَّوْا} عما تقولون لهم ولم ينصفوا أو إن تولوا عن الشهادة والدخول في الإيمان بها {فإنّما هم في شقاقٍ} أي فما هم إلا في خلاف وعداوة وليسوا من طلب الحق في شيء {فَسَيَكْفِيكَهُمُ الله} ضمان من الله لإظهار رسوله عليهم وقد أنجز وعده بقتل بعضهم وإجلاء بعضهم، ومعنى السين أن ذلك كائن لا محالة وإن تأخر إلى حين. {وَهُوَ السميع} لما ينطقون به {العليم} بما يضمرون من الحسد والغل وهو معاقبهم عليه فهو وعيد لهم، أو وعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم أي يسمع ما تدعو به ويعلم نيتك وما تريده من إظهار دين الحق وهو مستجيب لك وموصلك إلى مرادك.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال