سورة يونس / الآية رقم 98 / تفسير تفسير الواحدي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ فَهَلْ يَنتَظِرُونَ إِلاَّ مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِهِمْ قُلْ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ المُنتَظِرِينَ ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ حَقاًّ عَلَيْنَا نُنْجِ المُؤْمِنِينَ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي شَكٍّ مِّن دِينِي فَلاَ أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ المُؤْمِنِينَ وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ المُشْرِكِينَ وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِّنَ الظَّالِمِينَ

يونسيونسيونسيونسيونسيونسيونسيونسيونسيونسيونسيونسيونسيونسيونس




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{إنَّ الذين حقت عليهم كلمة ربك} وجبت عليهم كلمة العذاب.
{لا يؤمنون ولو جاءتهم كلُّ آية} وذلك أنَّهم كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتيهم بالآيات حتى يؤمنوا، فقال الله تعالى: {لا يؤمنون ولو جاءتهم كلُّ آية حتى يروا العذاب الأليم} فلا ينفعهم حينئذٍ الإِيمان كما لم ينفع فرعون.
{فلولا كانت قرية} أَيْ: فما كانت قريةٌ {آمنت فنفعها إيمانها} عند نزول العذاب {إلاَّ قوم يونس لما آمنوا} عند نزول العذاب {كشفنا عنهم عذاب الخزي} يعني: سخط الله سبحانه {ومتعناهم إلى حين} يريد: حين آجالهم، وذلك أنَّهم لمَّا رأوا الآيات التي تدلُّ على قرب العذاب أخلصوا التَّوبة، وترادُّوا المظالم، وتضرَّعوا إلى الله تعالى، فكشف عنهم العذاب.
{ولو شاء ربك لآمن مَنْ في الأرض كلهم جميعاً} الآية: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حريصاً على أن يؤمن جميع النَّاس، فأخبره الله سبحانه أنَّه لا يؤمن إلاَّ من سبق له من الله السَّعادة، وهو قوله: {وما كان لنفس أن تؤمن إلاَّ بإذن الله} أَيْ: إلاَّ بما سبق لها في قضاء الله وقدره {ويجعل الرجس} العذاب {على الذين لا يعقلون} عن الله تعالى أمره ونهيه وما يدعوهم إليه.
{قل} للمشركين الذين يسألونك الآيات: {انظروا ماذا} أي: الذي أعظم منها {في السموات والأرض} من الآيات والعبر التي تدلُّ على وحدانيَّة الله سبحانه، فيعلموا أنَّ ذلك كلَّه يقتضي صانعاً لا يشبه الأشياء، ولا تشبهه، ثمَّ بيَّن أنَّ الآيات لا تُغني عمَّن سبق في علم الله سبحانه أنَّه لا يؤمن فقال: {وما تغني الآيات والنذر} جمع نذير {عن قومٍ لا يؤمنون} يقول: الإنذار غير نافعٍ لهؤلاء.
{فهل ينتظرون} أَيْ: يجب ألا ينتظروا بعد تكذيبك {إلاَّ مثل أيام الذين خلوا من قبلهم} إلاَّ مثل وقائع الله سبحانه فيمَنْ سلف قبلهم من الكفَّار.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال