سورة البقرة / الآية رقم 144 / تفسير أيسر التفاسير / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُل لِّلَّهِ المَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا القِبْلَةَ الَتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم مِّنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ إِنَّكَ إِذاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ

البقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرة




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144)}
{تَرْضَاهَا} {الكتاب} {بِغَافِلٍ} {حَيْثُ مَا}
(144)- كَانَ الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم حِينَما هَاجَرَ إِلى المَدِينَةِ يَسْتَقبلُ فِي صَلاتِهِ الصَّخرَة في بيتِ المَقْدسِ، فَفَرِحَ اليَهُودُ بِذلِكَ، وَكَانَ الرَّسُولُ يُحِبُّ قِبلةَ إِبْرَاهِيمَ- الكَعْبَةَ- فَكَانَ يَدْعُو اللهَ وَيَنْظُرُ إِلى السَّمَاءِ فَأَنزَلَ اللهُ هذهِ الآيةَ. وَقَدْ أَمَرَهُ فِيها بالتَّوجُّهِ إِلى الجِهَةِ التِي يَقَعُ فِيها المَسْجِدُ الحَرَامُ (شَطْرَهُ)، وَأَمَرَ اللهُ المُسْلمِينَ بِأَنَّ يَتَّجِهُوا فِي صَلاتِهِمْ جِهَةَ المَسْجِدِ الحَرَامِ أَيْنَمَا كَانُوا فِي بِقَاعِ الأَرْضِ. وَأَعْلَمَ اللهُ الرَّسُولَ صلى الله عليه وسلم وَالمُؤْمِنينَ، بِأَنَّ اليَهُودَ الذِينَ أَنكَرُوا عَلَى المُسْلِمِينَ تَرْكَ الصَّلاةِ إِلَى بَيْتِ المَقْدِسِ، يَعْلَمُونَ أَنَّ هذا التَّوَلِّيَ إِلى المَسْجِدِ الحَرَامِ هُوَ الحَقُّ المُنْزَلُ مِنَ اللهِ عَلَى نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَنَّ آخِرَ نَبِيٍّ سَتَكُونُ قِبْلَتُهُ الكَعْبَةَ، وَلكِنَّهُمْ يَكْتُمُونَ ذلِكَ كُفْراً وَحَسَداً وَعِنَاداً، لِيَخْدَعُوا ضِعَافَ الإِيمَانِ، وَيُثيروا الفِتْنَةَ وَالشُّكُوكَ في نُفُوسِهِمْ، إِذْ هُمْ يَعْلَمُونَ أَنَّ أَمْرَ القِبْلَةِ أَمْرٌ مِنْ أُمورِ الدِّينِ كَغَيرِهِ، لا مَحِيصَ لِلمُؤمنِ عَنِ اتِّبَاعِهِ إِذا جَاءَ بِهِ الوَحْيُ الذِي لا شَكَّ فِيهِ.
ثَمَّ يُهَدِّدُهُمُ اللهُ تَعَالَى وَيَقُولُ لَهُمْ: إِنَّهُ عَالِمٌ بِحَالِهِمْ، وَإِنَّهُ غَيْرُ غَافِلٍ عَنْهُمْ فِيمَا يَعْمَلُونَ.
شَطْرَ- اتِجَاهَ وَتِلْقَاءَ.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال