سورة الرعد / الآية رقم 22 / تفسير تفسير الماوردي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلاَ يَنقُضُونَ المِيثَاقَ وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِراًّ وَعَلانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ سَلامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ القُلُوبُ

الرعدالرعدالرعدالرعدالرعدالرعدالرعدالرعدالرعدالرعدالرعدالرعدالرعدالرعدالرعد




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


قوله عز وجل: {والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل} فيه ثلاثة أقاويل:
أحدها: أنها الرحم التي أمرهم الله تعالى بوصلها.
{ويخشون ربهم} في قطعها {ويخافون سُوءَ الحساب} في المعاقبة عليها، قاله قتادة.
الثاني: صلة محمد صلى الله عليه وسلم، قاله الحسن.
الثالث: الإيمان بالنبيين والكتب كلها، قاله سعيد بن جبير.
ويحتمل رابعاً: أن يصلوا الإيمان بالعمل.
{ويخشون ربهم} فيما أمرهم بوصله.
{ويخافون سوءَ الحساب} في تركه.
قوله عز وجل: {ويدرءُون بالحسنة السيئة} فيه سبعة تأويلات:
أحدها: يدفعون المنكر بالمعروف، قاله سعيد بن جبير.
الثاني: يدفعون الشر بالخير، قاله ابن زيد.
الثالث: يدفعون الفحش بالسلام، قاله الضحاك.
الرابع: يدفعون الظلم بالعفو، قاله جويبر.
الخامس: يدفعون سفه الجاهل بالحلم، حكاه ابن عيسى.
السادس: يدفعون الذنب بالتوبة، حكاه ابن شجرة.
السابع: يدفعون المعصية بالطاعة.
قوله عز وجل: {سلام عليكم بما صبرتم} فيه ستة تأويلات:
أحدها: معناه بما صبرتم على أمر الله تعالى، قاله سعيد بن جبير.
الثاني: بما صبرتم على الفقر في الدنيا، قاله أبو عمران الجوني.
الثالث: بما صبرتم على الجهاد في سبيل الله، وهو مأثور عن عبدالله بن عمر.
الرابع: بما صبرتم عن فضول الدنيا، قاله الحسن، وهو معنى قول الفضيل بن عياض.
السادس: بما صبرتم عما تحبونه حين فقدتموه، قاله ابن زيد.
ويحتمل سابعاً: بما صبرتم على عدم اتباع الشهوات.
{فنعم عقبى الدار} فيه وجهان:
أحدهما: فنعم عقبى الجنة عن الدنيا، قاله أبو عمران الجوني.
الثاني: فنعم عقبى الجنة من النار، وهو مأثور.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال