سورة البقرة / الآية رقم 170 / تفسير تفسير الواحدي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَ لَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ المَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ الكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناًّ قَلِيلاً أُوْلَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ

البقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرةالبقرة




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالاً طيباً} نزلت هذه الآية في الذين حرَّموا على أنفسهم السَّوائب والوصائل والبحائر، فأَعلمَ الله سبحانه أنَّها يَحلُّ أكْلُها، وأنَّ تحريمها من عمل الشَّيطان، فقال: {ولا تتبعوا خطوات الشيطان} أَيْ: سُبله وطرقه، ثمَّ بيَّن عداوة الشَّيطان، فقال: {إنما يأمركم بالسوء} بالمعاصي {والفحشاء} البخل، وقيل: كلُّ ذنبٍ فيه حدٌّ {وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون} من تحريم الأنعام والحرث.
{وإذا قيل لهم} أي: لهؤلاء الذين حرَّموا من الحرث والأنعام أشياء {اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا} ما وجدنا {عليه آباءنا} فقال الله تعالى مُنكراً عليهم: {أَوَلَوْ كان آباؤهم لا يعقلون شيئاً ولا يهتدون} يتَّبعونهم؟ والمعنى: أيتَّبعون آبائهم وإنْ كانوا جهَّالاً؟! ثمَّ ضرب للكفَّار مثلاً، فقال: {ومثل الذين كفروا} في وعظهم ودعائهم إلى الله عزَّ وجلَّ {كمثل} الرَّاعي {الذي ينعق} يصيح بالغنم وهي لا تعقل شيئاً، ومعنى يَنْعِق: يصيح، وأراد {بما لا يسمع إلاَّ دعاءً ونداءً} البهائم التي لا تعقل ولا تفهم ما يقول الرَّاعي، إنَّما تسمع صوتاً لا تدري ما تحته، كذلك الذين كفروا يسمعون كلام النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وهم كالغنم؛ إذ كانوا لا يستعملون ما أمرهم به، ومضى تفسير قوله: {صم بكم عمي}، ثمَّ ذكر أنَّ ما حرَّمه المشركون حلالٌ.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال