سورة الكهف / الآية رقم 52 / تفسير تفسير البغوي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

المَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الجِبَالَ وَتَرَى الأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفاًّ لَّقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِداً وَوُضِعَ الكِتَابُ فَتَرَى المُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَا لِهَذَا الكِتَابِ لاَ يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلاَ يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً مَّا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلاَ خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ المُضِلِّينَ عَضُداً وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقاً وَرَأَى المُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفاً

الكهفالكهفالكهفالكهفالكهفالكهفالكهفالكهفالكهفالكهفالكهفالكهفالكهفالكهفالكهف




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


قوله عز وجل: {وَيَوْمَ يَقُولُ} قرأ حمزة بالنون والآخرون بالياء أي: يقول الله لهم يوم القيامة: {نَادُوا شُرَكَائِيَ} يعني الأوثان {الَّذِينَ زَعَمْتُمْ} أنهم شركائي {فَدَعَوْهُمْ} فاستغاثوا بهم {فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ} أي: لم يجيبوهم ولم ينصروهم {وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ} يعني: بين الأوثان وعبدتها. وقيل: بين أهل الهدى وأهل الضلالة، {مَوْبِقًا} مهلكا قاله عطاء والضحاك. وقال ابن عباس: هو واد في النار. وقال مجاهد: واد في جهنم.
وقال عكرمة: هو نهر في النار يسيل نارا على حافته حيات مثل البغال الدهم.
قال ابن الأعرابي: وكل حاجز بين شيئين فهو موبق وأصله الهلاك يقال: أوبقه أي: أهلكه.
قال الفراء: وجعلنا تواصلهم في الدنيا مهلكا لهم في الآخرة، والبين على هذا القول التواصل كقوله تعالى: {لقد تقطع بينكم} الأنعام- 94. على قراءة من قرأ بالرفع. {وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ} أي: المشركون {فَظَنُّوا} أيقنوا {أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا} داخلوها وواقعون فيها {وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا} معدلا لأنها أحاطت بهم من كل جانب. قوله عز وجل: {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا} بينا {فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ} أي ليتذكروا ويتعظوا {وَكَانَ الإنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا} خصومة في الباطل.
قال ابن عباس: أراد النضر بن الحارث وجداله في القرآن.
قال الكلبي: أراد به أبي بن خلف الجمحي.
وقيل: المراد من الآية الكفار، لقوله تعالى: {ويجادل الذين كفروا بالباطل} [الكهف- 56].
وقيل: هي على العموم، وهذا أصح.
أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنبأنا أحمد بن عبد الله النعيمي أنبأنا محمد بن يوسف أنبأنا محمد بن إسماعيل أخبرنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري أنبأنا علي بن الحسين أن الحسين بن علي أخبره: أن عليا أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة، فقال: «ألا تصليان؟» قلت: يا رسول الله إن أنفسنا بيد الله، فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قلت له ذلك ولم يرجع إلي شيئا، ثم سمعته وهو مول يضرب فخذه وهو يقول: {وَكَانَ الإنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا}.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال