سورة الفرقان / الآية رقم 61 / تفسير تفسير السيوطي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّراً وَنَذِيراً قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلاَّ مَن شَاءَ أَن يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً وَتَوَكَّلْ عَلَى الحَيِّ الَّذِي لاَ يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيراً الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْئَلْ بِهِ خَبِيراً وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُوراً تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَراًّ وَمُقَاماً وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً

الفرقانالفرقانالفرقانالفرقانالفرقانالفرقانالفرقانالفرقانالفرقانالفرقانالفرقانالفرقانالفرقانالفرقانالفرقان




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا (61)}
أخرج الخطيب في كتاب النجوم عن ابن عباس في قوله: {تبارك الذي جعل في السماء بروجاً} قال: هي هذه الاثنا عشر برجاً. أولها الحمل، ثم الثور، ثم الجوزاء، ثم السرطان، ثم الأسد، ثم السنبلة، ثم الميزان، ثم العقرب، ثم القوس، ثم الجدي، ثم الدلو، ثم الحوت.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة {تبارك الذي جعل في السماء بروجاً} قال: قصوراً على أبواب السماء فيها الحرس.
وأخرج هناد وعبد بن حميد وابن جرير عن يحيى بن رافع {جعل في السماء بروجاً} قال: قصوراً في السماء.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن عطية {جعل في السماء بروجاً} قال: القصور. ثم تأوّل هذه الآية {ولو كنتم في بروج مشيدة} [ النساء: 78].
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله: {جعل في السماء بروجاً} قال: البروج النجوم.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله: {جعل في السماء بروجاً} قال: النجوم.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن أبي صالح {جعل في السماء بروجاً} قال: النجوم الكبار.
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة {تبارك الذي جعل في السماء بروجاً} قال: هي النجوم. وقال عكرمة: إن أهل السماء يرون نور مساجد الدنيا كما يرون أهل الدنيا نجوم السماء.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة {وجعل فيها سراجاً} قال: هي الشمس.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ {وجعل فيها سراجاً} بكسر السين على معنى الواحد.
وأخرج سعيد بن منصور عن الحسن: أنه كان يقرأ {سراجاً}.
وأخرج سعيد بن منصور عن ابراهيم النخعي: أنه كان يقرأ {وجعل فيها سرجاً وقمراً منيراً}.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال