سورة الشعراء / الآية رقم 72 / تفسير تفسير النسفي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

فَلَمَّا تَرَاءَى الجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ البَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ العَظِيمِ وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِينَ وَأَنجَيْنَا مُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِينَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ العَزِيزُ الرَّحِيمُ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَاماً فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ قَالَ أَفَرَأَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الأَقْدَمُونَ فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلاَّ رَبَّ العَالَمِينَ الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ

الشعراءالشعراءالشعراءالشعراءالشعراءالشعراءالشعراءالشعراءالشعراءالشعراءالشعراءالشعراءالشعراءالشعراءالشعراء




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{إِنَّ فِى ذَلِكَ} أي فيما فعلنا بموسى وفرعون {لآيَةً} لعبرة عجيبة لا توصف {وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ} أي المغرقين {مُّؤْمِنِينَ} قالوا: لم يؤمن منهم إلا آسية وحزقيل مؤمن آل فرعون ومريم التي دلت موسى على قبر يوسف {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ العزيز} بالانتقام من أعدائه {الرحيم} بالإنعام على أوليائه.
{واتل عَلَيْهِمْ} على مشركي قريش {نَبَأَ إبراهيم} خبره {إِذْ قَالَ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ} قوم إبراهيم أو قوم الأب {مَا تَعْبُدُونَ} أي أي شيء تعبدون؟ وإبراهيم عليه السلام يعلم أنهم عبدة الأصنام ولكنه سألهم ليريهم أن ما يعبدونه ليس بمستحق للعبادة {قَالُواْ نَعْبُدُ أَصْنَاماً} وجواب مَا تَعْبُدُونَ أَصْنَاماً ك. {يَسْئَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ العفو} [البقرة: 219] {مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُواْ الحق} [سبأ: 23] لأنه سؤال عن المعبود لا عن العبادة. وإنما زادوا {نعبد} في الجواب افتخاراً ومباهاة بعبادتها ولذا عطفوا على {نعبد} {فَنَظَلُّ لَهَا عاكفين} فنقيم على عبادتها طول النهار. وإنما قالوا {فنظل} لأنهم كانوا يعبدونها بالنهار دون الليل أو معناه الدوام {قَالَ} أي إبراهيم {هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ} هل يسمعون دعاءكم على حذف المضاف لدلالة {إِذْ تَدْعُونَ} عليه {أَوْ يَنفَعُونَكُمْ} إن عبدتموها {أَوْ يَضُرُّونَ} إن تركتم عبادتها {قَالُواْ بَلْ} إضراب أي لا تسمع ولا تنفع ولا تضر ولا نعبدها لشيء من ذلك ولكن {وَجَدْنَا ءابَاءنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ} فقلدناهم {قَالَ أَفَرَءيْتُمْ مَّا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ أَنتُمْ وَءابَاؤُكُمُ الأقدمون} الأولون.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال