سورة الشعراء / الآية رقم 214 / تفسير تفسير السيوطي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلاَّ لَهَا مُنذِرُونَ ذِكْرَى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ فَلاَ تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ المُعَذَّبِينَ وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ المُؤْمِنِينَ فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ وَتَوَكَّلْ عَلَى العَزِيزِ الرَّحِيمِ الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الغَاوُونَ أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لاَ يَفْعَلُونَ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ

الشعراءالشعراءالشعراءالشعراءالشعراءالشعراءالشعراءالشعراءالشعراءالشعراءالشعراءالشعراءالشعراءالشعراءالنمل




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (214)}
أخرج أحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في شعب الإِيمان وفي الدلائل عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية {وأنذر عشيرتك الأقربين} دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشاً وعم وخص فقال: «يا معشر قريش أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم ضراً ولا نفعاً، يا معشر بني كعب بن لؤي أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم ضراً ولا نفعاً، يا معشر بني قصي أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم ضراً ولا نفعاً، يا معشر بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم ضراً ولا نفعاً، يا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم ضراً ولا نفعاً، يا فاطمة بنت محمد انقذي نفسك من النار فإني لا أملك لك ضراً ولا نفعاً، ألا إن لكم رحماً وسابلها ببلاها».
وأخرج أحمد ومسلم والترمذي وابن جرير وابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها قالت: لما نزلت {وأنذر عشيرتك الأقربين} قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «يا فاطمة ابنة محمد، يا صفية ابنة عبد المطلب، يا بني عبد المطلب لا أملك لكم من الله شيئاً سلوني من مالي ما شئتم».
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن مردويه عن عروة مرسلاً، مثله.
وأخرج مسدد ومسلم والنسائي وابن جرير والبغوي في معجمه والباوردي والطحاوي وأبو عوانة وابن قانع والطبراني وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن قبيصة بن مخارق وزفير بن عمرو قالا: لما نزلت {وأنذر عشيرتك الأقربين} انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ربوة من جبل، فعلا أعلاها حجراً ثم قال: «يا بني عبد مناف أني نذير لكم إنما مثلي ومثلكم كمثل رجل رأى العدو فانطلق يريد أهله فخشي أن يسبقوه إلى أهله، فجعل يهتف: يا صباحاه.. يا صباحاه.. أتيتم. أتيتم».
وأخرج عبد بن حميد والترمذي وابن جرير وابن مردويه عن أبي موسى الأشعري قال: لما نزلت {وأنذر عشيرتك الأقربين} وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم إصبعيه في أذنيه ورفع صوته وقال: «يا بني عبد مناف، يا صباحاه...».
وأخرج ابن مردويه عن أنس رضي الله عنه قال: لما نزلت {وأنذر عشيرتك الأقربين} بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جمع أهله فقال: «يا بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار. ثم التفت إلى فاطمة فقال: يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار فإني لا أغني عنكم من الله شيئاً، غير أن لكم رحماً سابلها ببلالها».
وأخرج ابن مردويه عن البراء قال: لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم {وأنذر عشيرتك الأقربين} صعد النبي صلى الله عليه وسلم ربوة من جبل فنادى «يا صباحاه.. فاجتمعوا فحذرهم وأنذرهم ثم قال: لا أملك لكم من الله شيئاً، يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك من الله شيئاً».
وأخرج ابن مردويه عن الزبير بن العوّام قال: لما نزلت {وأنذر عشيرتك الأقربين} صاح على أبي قبيس «يا آل عبد مناف إني نذير. فجاءته قريش فحذرهم... وأنذرهم».
وأخرج ابن مردويه عن عدي بن حاتم أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر قريشاً فقال: «{وأنذر عشيرتك الأقربين} يعني: قومي».
وأخرج عبد بن حميد وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما نزلت {وأنذر عشيرتك الأقربين} جعل يدعوهم قبائل قبائل.
وأخرج سعيد بن منصور والبخاري وابن مردويه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «لما نزلت {وأنذر عشيرتك الأقربين} ورهطك منهم المخلصين خرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى صعد على الصفا فنادى» يا صباحاه.. فقالوا من هذا الذي يهتف؟ قالوا: محمد. فاجتمعوا إليه، فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولاً لينظر ما هو، فجاء أبو لهب وقريش فقال: أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلاً بالوادي تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقيَّ قالوا: نعم. ما جربنا عليك إلا صدقاً قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد «فقال أبو لهب: تباً لك سائر اليوم ألهذا جمعتنا! فنزلت {تبت يدا أبي لهب وتب} [ المسد: 1-2]».
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه {وأنذر عشيرتك الأقربين} قال: ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم نادى على الصفا بأفخاذ عشيرته. فخذا فخذاً يدعوهم إلى الله. فقال في ذلك المشركون: لقد بات هذا الرجل يهوّت منذ الليلة قال: وقال الحسن رضي الله عنه: جمع نبي الله صلى الله عليه وسلم أهل بيته قبل موته فقال: «ألا إن لي عملي ولكم عملكم، ألا إني لا أغني عنكم من الله شيئاً، ألا إن أوليائي منكم المتقون، ألا لا أعرفنكم يوم القيامة تأتون بالدنيا تحملونها على قرابكم، ويأتي الناس يحملون الآخرة. يا صفية بنت عبد المطلب، يا فاطمة بنت محمد، اعملا فإني لا أغني عنكما من الله شيئاً».
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يا بني هاشم، ويا صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إني لا أغني عنكم من الله شيئاً. إياكم أن يأتي الناس يحملون الآخرة، وتأتون أنتم تحملون الدنيا، وأنكم تردون عليّ الحوض ذات الشمال وذات اليمين فيقول القائل منكم: يا رسول الله أنا فلان بن فلان. فاعرف الحسب وانكر الوصف، فاياكم أن يأتي أحدكم يوم القيامة وهو يحمل على ظهره فرساً ذات جمعمة، أو بعيراً له رغاء، أو شاة لها ثغاء، أو يحمل قشعاً من أدم فيختلجون من دوني، ويقال لي: أنك لا تدري ما أحدثوا بعدك. فاطيبوا نفساً وإياكم أن ترجعوا القهقرى من بعدي قال عكرمة رضي الله عنه: إنما قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا القول حيث أنزل الله عليه {وأنذر عشيرتك الأقربين}».
وأخرج الطبراني وابن مردويه عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: لما نزلت {وأنذر عشيرتك الأقربين} جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بني هاشم، فاجلسهم على الباب، وجمع نساءه وأهله فأجلسهم في البيت، ثم اطلع عليهم فقال «يا بني هاشم اشتروا أنفسكم من النار، واسعوا في فكاك رقابكم أو افتكوها بأنفسكم من الله فإني لا أملك لكم من الله شيئاً، ثم أقبل على أهل بيته فقال: يا عائشة بنت أبي بكر، ويا حفصة بنت عمر، ويا أم سلمة، ويا فاطمة بنت محمد، ويا أم الزبير عمة رسول الله، اشتروا أنفسكم من الله، واسعوا في فكاك رقابكم فإني لا أملك لكم من الله شيئاً ولا أغني، فبكت عائشة رضي الله عنها وقالت: وهل يكون ذلك يوم لا تغني عنا شئياً؟ قال: نعم. في ثلاثة مواطن.
يقول الله: {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة...} [ الأنبياء: 47] فعند ذلك لا أغني عنكم من الله شيئاً، ولا أملك لكم من الله شيئاً، وعند النور من شاء الله أتم له نوره ومن شاء أكبه في الظلمات يغمه فيها فلا أملك لكم من الله شيئاً، ولا أغني عنكم من الله شيئاً، وعند الصراط من شاء الله سلمه، ومن شاء أجازه، ومن شاء كبكبه في النار.
قالت: عائشة قد علمنا الموازين: هي الكفتان. فيوضع في هذه اليسرى، فترجح احداهما وتخف الأخرى، وقد علمنا النور والظلمة، فما الصراط؟ قال: طريق بين الجنة والنار يجوز الناس عليها، وهو مثل حد الموس، والملائكة حفافه يميناً وشمالاً يخطفونهم بالكلاليب مثل شوك السعدان وهم يقولون: رب سلم سلم {وأفئدتهم هواء} فمن شاء الله سلمه، ومن شاء كبكبه فيها».
وأخرج ابن إسحاق وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي في الدلائل من طرق عن علي رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم {وأنذر عشيرتك الأقربين} دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «يا علي ان الله أمرني أن أنذر عشيرتي الاقربين فضقت ذرعاً، وعرفت أني مهما أبادؤهم بهذا الامر أرى منهم ما أكره.
فصمت عليها حتى جاء جبريل فقال: يا محمد إنك إن لم تفعل ما تؤمر به يعذبك ربك، فاصنع لي صاعاً من طعام، واجعل عليه رجل شاة، واجعل لنا عسا من لبن، ثم اجمع لي بني عبد المطلب حتى أكلمهم وأبلغ ما أمرت به، ففعلت ما أمرني به ثم دعوتهم له وهم يومئذ أربعون رجلاً يزيدون رجلاً أو ينقصونه، فيهم أعمامه أبو طالب، وحمزة، والعباس، وأبو لهب.
فلما اجتمعوا إليه دعاني بالطعام الذي صنعت لهم فجئت به، فلما وضعته تناول النبي صلى الله عليه وسلم بضعة من اللحم فشقها باسنانه ثم ألقاها في نواحي الصحفة ثم قال: كلوا بسم الله. فأكل القوم حتى تهلوا عنه ما ترى إلا آثار أصابعهم. والله إن كان الرجل الواحد ليأكل ما قدمت لجميعهم. ثم قال: اسق القوم يا علي، فجئتهم بذلك العس فشربوا منه حتى رووا جميعاً. وايم الله إن كان الرجل منهم ليشرب مثله. فلما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يكلمهم بدره أبو لهب إلى الكلام فقال: لقد سحركم صاحبكم. فتفرق القوم ولم يكلمهم النبي صلى الله عليه وسلم.
فلما كان الغد قال: يا علي ان هذا الرجل قد سبقني إلى ما سمعت من القول، فتفرق القوم قبل أن أكلمهم، فعد لنا بمثل الذي صنعت بالأمس من الطعام والشراب ثم اجمعهم لي. ففعلت، ثم جمعتهم، ثم دعاني بالطعام فقربته، ففعل كما فعل بالأمس فأكلوا وشربوا حتى نهلوا، ثم تكلم النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا بني عبد المطلب إني والله ما أعلم أحداً في العرب جاء قومه بافضل مما جئتكم به، إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة، وقد أمرني الله ان أدعوكم إليه فأيكم يؤازرني على أمري هذا فقلت وأنا احدثهم سناً: إنه أنا. فقام القوم يضحكون».
وأخرج ابن مردويه عن البراء بن عازب قال: لما نزلت هذه الآية {وأنذر عشيرتك الأقربين} «جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بني عبد المطلب وهم يومئذ أربعون رجلاً، منهم العشرة يأكلون المسنة، ويشربون العس، وامر علياً برجل شاة صنعها لهم ثم قربها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ منها بضعة فاكل منها، ثم تتبع بها جوانب القصعة ثم قال ادنوا بسم الله. فدنا القوم عشرة.. عشرة. فأكلوا حتى صدروا، ثم دعا بقعب من لبن فجرع جرعة فناولهم فقال: اشربوا بسم الله. فشربوا حتى رووا عن آخرهم، فقطع كلامهم رجل فقال لهم: ما سحركم مثل هذا الرجل، فاسكت النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ فلم يتكلم.
ثم دعاهم من الغد على مثل ذلك من الطعام والشراب، ثم بدرهم بالكلام فقال: يا بني عبد المطلب إني أنا النذير إليكم من الله والبشير، قد جئتكم بما لم يجيء به أحد. جئتكم بالدنيا والآخرة فاسلموا تسلموا، وأطيعوا تهتدوا».
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله: {وأنذر عشيرتك الأقربين} قال: أمر الله محمداً صلى الله عليه وسلم أن ينذر قومه ويبدأ بأهل بيته وفصيلته قال: {وكذب به قومك وهو الحق} [ الأنعام: 66].
وأخرج ابن جرير عن عمرو بن مرة أنه كان يقرأ {وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين}.
وأخرج ابن مردويه وابن عساكر والديلمي عن عبد الواحد الدمشقي قال: رأيت أبا الدرداء يحدث الناس ويفتيهم؛ وولده وأهل بيته جلوس في جانب الدار يتحدثون فقيل له: يا أبا الدرداء ما بال الناس يرغبون فيما عندك من العلم، وأهل بيتك جلوس لاهين؟ فقال: إني سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أن ازهد الناس في الأنبياء، واشدهم عليهم. الاقربون وذلك فيما أنزل الله: {وأنذر عشيرتك الأقربين} إلى آخر الآية. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أزهد الناس في العالم أهله حتى يفارقهم، وأنه يشفع في أهله وجيرانه، فإذا مات خلا عنهم من مردة الشياطين أكثر من عدد ربيعة ومضر قد كانوا مشتغلين به، فأكثروا التعوذ بالله منهم».
وأخرج ابن عساكر عن محمد بن جحادة؛ أن كعباً لقي أبا مسلم الخولاني فقال: كيف كرامتك على قومك؟ قال: إني عليهم لكريم. قال: إني أجد في التوراة غير ما تقول قال: وما هو؟ قال: وجدت في التوراة أنه لم يكن حكيم في قوم إلا كان أزهدهم فيه قومه، ثم الأقرب فالأقرب، وإن كان في حبسه شيء عيروه به، وإن كان عمل برهة من دهره ذنباً عيروه به.
وأخرج البيهقي في الدلائل عن كعب أنه قال لأبي مسلم: كيف تجد قومك لك؟ قال: مكرمين مطيعين. قال: ما صدقتني التوراة إذن ما كان رجل حكيم في قوم إلا بغوا عليه وحسدوه.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال