سورة الروم / الآية رقم 16 / تفسير تفسير الماوردي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الآخِرَةِ فَأُوْلَئِكَ فِي العَذَابِ مُحْضَرُونَ فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ وَلَهُ الحَمْدُ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ يُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وَيُخْرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ وَيُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ البَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ

الرومالرومالرومالرومالرومالرومالرومالرومالرومالرومالرومالرومالرومالرومالروم




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


قوله تعالى: {يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ} فيه ستة أوجه
أحدها: أنه الفضيحة، قاله مجاهد.
الثاني: الاكتئاب، قاله ابن أبي نجيح.
الثالث: الإياس، قاله ابن عباس.
الرابع: الهلاك، قاله السدي.
الخامس: الندامة، قاله ابن قتيبة.
السادس: الحيرة، قال العجاج:
يا صاح هل تعرف رسْماً مكرساً *** قال نعم أعرفه وأبلسَا
قوله تعالى: {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ} فيه وجهان
أحدهما: في الجزاء بالثواب والعقاب.
الثاني: في المكان بالجنة والنار.
قوله تعالى: {فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يَحْبَرُونَ} فيه أربعة تأويلات:
أحدها: يمكرون، قاله ابن عباس.
الثاني: ينعمون، قاله مجاهد وقتادة.
الثالث: يتلذذون بالسماع والغناء، قاله يحيى بن أبي كثير.
الرابع: يفرحون، قاله السدي. والحبرة عند العرب السرور والفرح قال العجاج:
فالحمد لله الذي أعطى الحبر *** موالي الحي إن المولى يَسَر
فأما الروضة فهي البستان المتناهي منظراً وطيباً ولم يكن عند العرب أحسن منظراً ولا أطيب منها ريحاً قال الأعشى:
ما روضة من رياض الحزن معشبةٌ *** خضراء جاد عليها مسبل هطل
يضحك الشمس منها كوكب شَرِقٌ *** مؤزر بعميم النبت مكتهل
يوماً بأطيب منها نشر رائحةٍ *** ولا بأحسن منها إذا دنا الأُصُل
قوله تعالى: {فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ} فيه خمسة تأويلات
أحدها: مدخلون، قاله يحيى بن سلام.
الثاني: نازلون ومنه قوله: {إذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوتُ} [البقرة: 180] و[المائدة: 106] أي نزل به.
الثالث: مقيمون، قاله ابن شجرة.
الرابع: معذبون.
الخامس: مجموعون، ومعاني هذه التأويلات متقاربة.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال